السيد محمد عثمان الميرغنى رئيسا للسودان

اتفقنا أم اختلفنا معه
وبعد زيارة رايس للمنطقة
يبقى السيد محمد عثمان الميرغنى
من أقوى المرشحين وفقا لكيمياء السياسة
السودانية..
متى سيتم ذلك ؟
السقف الزمنى تحده قدسية بقرة نيفاشا ..
" فذبحوهاوما كادوا ييفعلون"
71 البقرة

Quote: ويضيف قائلا كان هناك ثمةاعتقاد هنا انه من الممكن استيعاب السلطة القائمة ضمن ادوات تنفيذ السياسة الامريكية في المنطقة وتعزيز نفوذها في اطار عملية اعتراف بالمشروعية والدور ولكن يبدو ان الاستعداد النفسي والعملي لهذا الارتباط الذي كان متوفرا بشدة هنا في الخرطوم لم يكن هناك استعداد بكفائة في واشنطن فدوائر صناعة القرار الامركي تنظر بريبة كبيرة مشككة في مصداقية هذا الاستعداد ودوافعه معتبرة انه ليس اكثر من طلب فرصة لاستراحة محارب انهكه قتال ومعارك بلا نهاية.

http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147506887&bk=1

؟؟؟؟

مسئول العلاقات العامة بحزب المؤتمر الوطني محمد عثمان ال...لحشد التأييد للحكومة

الأخ ياسر أحمدمحمود
بعد مقال عبد الرحمن الراشد وزيارة
ريس يتتضح موقف أقوى دولتين عربيتين.
أو تذ كر أول طائرة قدمت الى الخرطوم من
شمال الوادى والتى جلبت تأييد الدول العربية
لانقلاب الخاتم من يونيو1989 ؟ وانتهى شهر العسل
عندما لم تنجح خطة فصل العسكر من الترابى.
محور آخر الميرغنى لن يعود الى السودان قبل طى ملفى
الشرق ودارفور والأول سيطوى فى 14 اكتوبر والثانى رهين
الترتيبات الراهنة والتى ستشمل رافضى أبوجا لأنهم رقم لا
يمكن تجاوزه .
عليه سيكون السيد محمد عثمان أوفر حظا وفقا لترتيبات نيفاشا
بل حتى اذا تم ذبحها من أجل الترتيبات الجديدة القادمة لا محالة.
والله أعلم.....

وأنا أعتقد ذلك أيضاً يا أخي نزار يوسف.


أبوفتحية

الأخ الصادق صديق
شكرا على المرور
ونأمل يجتاز الوطن هذه المرحلة
بأقل الخسائر .

رمضان كريم يا ابو هاشم

عاش اسامه الرشيد

Quote: Quote: البشير في الواجهة الشرق الاوسط 8-10-06 يبدو ان الرئيس السوداني استهلك كل الواجهات التي تجنبه الصدام في معركة الجنوب والآن أزمة دارفور، ولم يعد بدا من ظهوره شخصيا كصاحب قرار ومحاور ومدافع وربما مقاتل. الحقيقة، بخلاف البيانات الرسمية والخطب الرئاسية، ان الرئيس لا يمانع في قوات دولية ولا في انهاء فظائع دارفور ولكن بشروطه. ومن بينها انه يريد انهاء المقاطعة المفروضة عليه، وترك يده طليقة أكثر، وهو أمر لم يستمتع به بعد رغم قبوله وتوقيعه على اتفاق انهاء الحرب في الجنوب وإعلان المصالحة والشراكة في الحكم. البشير يريد ثمنا قبل ان تنتهي مأساة دارفور، في حين ان المجتمع الدولي يتقدمه كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة، يرى انه لن يكافأ طالما ان المأساة في الاقليم الغربي مستمرة منذ ثلاث سنوات والقتل مستمر والاغتصاب والنهب والتشريد ترد فظائعها باستمرار. وبكل اسف يستمتع الرئيس السوداني، مثل حكومات عربية أخرى، بالتستر العربي الجماعي على جرائم كبيرة تقوم بها ميلشيات محسوبة على نظامه. والفرقاء العرب يعرفون ان قضية دارفور حقيقية ومآسيها أعظم مما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان مجتمعة، ويدركون ان رفض الخرطوم للقوات الدولية بحجة السيادة اكذوبة، لانها هي نفس الحكومة التي قبلت بالقوات الدولية في الجنوب. كما انها لا تستطيع ان تستثير الهمم بالشعارات الزائفة كما حدث في الجنوب لأن الضحايا في دارفور كلهم مسلمون. من هنا نحن نرى الأمور تسير بشكل واضح ضد حكومة البشير، ويبدو ان التصعيد الخطير من قبلها سينتهي بصدام سيكون ثمنه كل الحكومة التي خسرت فعليا معظم الموالين، من اسلاميين وحزبيين وقبليين، وتفككت من داخلها الى فرقاء متخاصمين. بات للجميع ان النظام السوداني يعيش على الأزمات منذ وصوله للحكم في عام 89 ، ومنذ ذلك الحين والى اليوم لا يخرج السودانيون من أزمة حتى يدخلون في أخرى، فضاعت مواردهم وشرد ملايين من مواطنيهم وباتت البلاد في محنة لم يعرف لها مثيل. الرئيس اليوم يهدد العالم بانه سيزيد من الكوارث متوهما ان العالم سيسكت رغم بشاعة ما يحدث في دارفور ، لكنه لا يدري ان اكثر الدول تحملا لم تعد تمانع في انهاء المأساة بأي طريقة كانت، بما فيها العسكرية، وحينها لن تنفعه الخطب الشجاعة والتحديات الكلامية. يوجد اليوم تجمع كبير من السودانيين يمثلون اغلبية كبيرة يتفقون على ان النظام استهلك طاقته، وحان وقت رحيله سواء باسم دارفور او الخرطوم.

بأي وجه حق يصبح هذا الأجنبي رئيسا?!
سوف نترك له السودان إذا هو أصبح رئيسا وعاد نفوذ الخديوية!

الاخ نزار

رمضان كريم

Quote: يبقى السيد محمد عثمان الميرغنى من أقوى المرشحين وفقا لكيمياء السياسة السودانية

تحليلك سليم جدا

بجيك راجع...

الأعز بالله هيثم الجلال
تعلم جيدا ماذا تعنى متتطلبات المرحلة
فالرجل رقم وقامة وان تحفظنا على غياب
المؤسسيةوبلعنا بعض المرارات الناتجة من
تحرش أتباعه بالبروفسور تيسير محمد أحمد.

أسامة الرشيد ،شوقى عمر ابراهيم ،ياسر ميرغنى
وأسامة عبد الحليم اخرجوا المارد من القمقم ولكن
بناء المؤسسة التى تضمن عدم الرجوع الى المربع الأول
لم يتم بعد .. وفى ذكاءك بقية الحديث ..

نزار يوسف ..تحية ورمضان كريم ..

.. ولم لا ياأخى فالرجل له قامته وهامته السياسية
بل له تاريخه فى أمته والأهم من ذلك سيرته
الشريفة العفيفة ... تاريخ بطول سنوات إستقلال السودان
جاء من أسرة عريقة عرفت بطول حقب السودان المتعاقبة ...
.. تبؤا سلطة الحكم من هم دونه اللهم إلا أنهم ملكوا
سلطة السلاح وقوة البطش فكان لهم ماأرادوا.. ا
إن السيد محمد عثمان الميرغنى ، يكفيه فخرا وعزا
أننا لم نسعمع يوما أن هناك أصبع
إتهام مد نحوه فى إختلاس مال عام أو خاص ..
أللهم أحفظه وأحفظ آل بيته بحق هذا هذا الشهر الكريم ..
آمين ... وتحيتى

محمد مختار جعفر ....

الأخ محمدمختار جعفر
رمضان كريم
كان الشيخ النجدى وراء انقلاب الخاتم من يونيو
وجاء " خور عمر" هذه المرة رافعا المصاحف على
أسنة الرماح متأبطا قميص عثمان وهو الذى قده من دبر
فاذا حكم السودان الشيخ النجدى فالسيد محمد عثمان أحق .
...شئ آخر نعلم اخفاقات التجمع الوطنى وتجاوزات اتفاقى جدة
والقاهرة والتى يتحمل وزرها من صمت أيضا من الرفاق
,الزملاء والمناضلين
ونعلم الموقف من القرار 1706 ..
ومع ذلك فهو الأوفر حظا فى هذه المرحلة.

الأخ عسكورى
قد لا يدرى البعض أن الصراع
حول المياه قد يشكل الخارطة الجديدة
تماما كما الأزمات الماثلة أمامنا الآن.
وفى انتظار عودتك.

Quote: اديس ابابا: وكالات تتعمد الصحف المستقلة في اثيوبيا إثارة قضية مياه النيل من وقت إلى آخر، فقد ذكرت صحيفة (فرتشون) انه في الوقت الذي تشهد فيه اثيوبيا نموا اقتصاديا سريعا تتزايد حاجتها باستمرار للمياه (مياه النيل)، ولمحت إلى ان المياه لم تكن متوفرة بالقدر المطلوب، فيما أصبحت مياه النيل قضية محورية في هذا الإطار، خصوصاً وأن المياه تنحدر ومن دون تحكم عليه، وان مصادر الحياة والتنمية التي تتمتع بها مصر وتقدر ب 85% تنحدر من الهضبة الإثيوبية، ما اصبح يثير التوترات في المنطقة من وقت إلى آخر. وتوقعت الصحيفة ان يبرز مجددا الصراع حول المياه، لان المطالب بتوزيع عادل للمياه لا تزال قائمة، وكتبت ان طي الملف سنوات وتناسيه لم ولن يكن الحل، وأن الصراع يمثل إضافة مهمة الى التوتر القائم بالفعل في المنطقة التي تعاني من قلة سقوط الأمطار فيها وانتشار المجاعة والتصحر والكثافة السكانية المفرطة، ولديها الرغبة في إنجاز تحقيق أوجه التنمية الاقتصادية. وأضافت ان إثيوبيا من أكثر دول القرن الإفريقي كثافة في السكان، وتكثف من مساعيها لتنمية أنظمتها للري الحديث للحيلولة دون الاعتماد على المساعدات الخارجية طويلة المدى وإحياء الخطوط الزراعية المتنوعة كخيار استراتيجي. وفي المقابل، تشهد مصر هي الأخرى انفجاراً سكانياً غير مسبوق، ما يعزز تمسك مصر بنصيب اكبر من مياه النيل كما هو الحال الآن. وترى "فورتشون" والتي تعتبر من اكثر الصحف الأسبوعية توزيعا في اثيوبيا، ان معاهدة 1959 بشأن توزيع مياه النيل نظمت بين مصر والسودان دون غيرهما من دول الحوض، وأعطت نصيبا كبيرا لمصر كقوة مسيطرة في شمال شرق إفريقيا، في وقت تشهد فيه دول إفريقية أخرى كثافة سكانية متزايدة، ما يدفعها لأن تطالب بنصيب أكبر من مياه النيل في المرحلة المقبلة مهما كانت النتائج، وسيثير ذلك بالتأكيد ردود افعال لا بد منها. ومن المعلوم أن 85% من مياه النيل تصل الى مصر عن طريق إثيوبيا التي ادمنت المجاعة والازمات الانسانية على الرغم انها المنبع الرئيسي للنيل العظيم، وتوصف بأنها نافورة افريقيا، بيد أن القاهرة ظلت تحافظ على المعاهدة التي تعطيها صلاحية استخدام اكبر قدر من المياه، وتكافح من أجلها ولو لجأت إلى الحرب كخيار اخير، مما دفع إثيوبيا باتخاذ مزيد من الخطوات من دون التشاور مع القاهرة. وذكرت معاهدة 1929 التي تمنح مصر حق استخدام الفيتو على أي مشروع يتم إقامته في دول الحوض الأخرى، والتي بدورها تريد تنمية مصالحها، بما فيها السودان التي اتخذت موقفا مناهضا وهددت في1995 بالانسحاب من معاهدة 1959. وترى الصحيفة الاثيوبية البارزة ان الصراع حول مياه النيل يعد عامل عدم استقرار في القرن الافريقي، وتعود اليه مصائب عديدة تعاني منها المنطقة، خصوصاً الصراع في الصومال، حيث فشلت جهود حله في اكثر من مرة عندما شعرت القاهرة أن مصالحها لم تؤخذ في الاعتبار في التسويات

http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147506952&bk=1

الأخ Adrob abubakr
السيد محمد عثمان الميرغنى مواطن سودانى
و يجب أن لاتدفعنا المرارات لاقصاء الآخر ولنا
فى دول أمريكا الجنوبية خير مثال فقد وصل الى رئاسة
الدولة من هم من أصل لبنانى واذا اتجهت شمالا فهناك حاكم
ولاية كالفورنيا، عليه ليس هناك مبرر لترك السودان . ودمت ..

##

Quote: !بأي وجه حق يصبح هذا الأجنبي رئيسا?! سوف نترك له السودان إذا هو أصبح رئيسا وعاد نفوذ الخديوية!

على الاقل يمكنه اثبات مولد جده فى مدينة بارا أواخر ايام السلطنة الزرقاء((مملكة سنار))
هل يمكنك اثبات أين كان جدك فى ذلك الوقت؟؟؟

ثانيا أطمئنك انه لا يسعى لحكم السودان لا الان ولا المستقبل هل فهمت؟

Quote: بأي وجه حق يصبح هذا الأجنبي رئيسا?! سوف نترك له السودان إذا هو أصبح رئيسا وعاد نفوذ الخديوية

!

هكــــذا بانـــت عورة أدروب !!!!!!

وهؤلاء جعلوا عورة أدروب اكثر وضوحاً وبياناً

Quote: يبقى السيد محمد عثمان الميرغنى من أقوى المرشحين وفقا لكيمياء السياسة السودانية..

Quote: .. ولم لا ياأخى فالرجل له قامته وهامته السياسية بل له تاريخه فى أمته والأهم من ذلك سيرته الشريفة العفيفة ... تاريخ بطول سنوات إستقلال السودان جاء من أسرة عريقة عرفت بطول حقب السودان المتعاقبة ... .. تبؤا سلطة الحكم من هم دونه اللهم إلا أنهم ملكوا سلطة السلاح وقوة البطش فكان لهم ماأرادوا.. ا إن السيد محمد عثمان الميرغنى ، يكفيه فخرا وعزا أننا لم نسعمع يوما أن هناك أصبع إتهام مد نحوه فى إختلاس مال عام أو خاص .. أللهم أحفظه وأحفظ آل بيته بحق هذا هذا الشهر الكريم .. آمين ... وتحيتى

Quote: السيد محمد عثمان الميرغنى مواطن سودانى و يجب أن لاتدفعنا المرارات لاقصاء الآخر ولنا فى دول أمريكا الجنوبية خير مثال فقد وصل الى رئاسة الدولة من هم من أصل لبنانى واذا اتجهت شمالا فهناك حاكم ولاية كالفورنيا، عليه ليس هناك مبرر لترك السودان . ودمت

وختمها الشقيق ود محجوب ،، وجعل عورة أدروب كالحمار يحمل أسفارا

Quote: على الاقل يمكنه اثبات مولد جده فى مدينة بارا أواخر ايام السلطنة الزرقاء((مملكة سنار)) هل يمكنك اثبات أين كان جدك فى ذلك الوقت؟؟؟ ثانيا أطمئنك انه لا يسعى لحكم السودان لا الان ولا المستقبل هل فهمت؟

ويــــا أدروب قلت لك من قبل وكرررررررررررررررررررررررر

أصمـــــت !!! أصمــــــــــت يــا هذا ،،، ووارى عورتـــــــك ؟؟؟

Quote: على الاقل يمكنه اثبات مولد جده فى مدينة بارا أواخر ايام السلطنة الزرقاء((مملكة سنار)) هل يمكنك اثبات أين كان جدك فى ذلك الوقت؟؟؟

شكرا ود محجوب على النفس الهادى
الذى نحتاجه للعبور الى بر الأمان.

Quote: بأي وجه حق يصبح هذا الأجنبي رئيسا?! سوف نترك له السودان إذا هو أصبح رئيسا وعاد نفوذ الخديوية!

من انت؟؟؟؟؟............................... ثم من هم..

يا ابنى اتكلم على قدرك

والله عيشنا وشوفنا

اخر الزمن

وهكذا نقول دائما وأبدا
تشبهوا بالرجال إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالرجال فلاح ...
إننا نقيس بميزان من ذهب ما فعله هؤلاء بالأمس
ومافعله الطغاة بالمعارضين ..
ألم تكن فى عهودهم القصيرة معارضة ..؟؟ ألم يكن لهم
حساد وأعداء ؟؟؟ بلى ... ولكن هل سمعتم
ببيوت أشباح ودور تحقيق وتعذيب وتشريد ..؟؟
... كم سالت لعاب العسكر للإنقضاض عليهم عند ما تؤول
السلطة ديمقراطيا لهم ... المطلوب
النظر لتاريخ الأمس بكلتا العينين لا بعين واحدة ......
وتحيتى ....

الاخ نزار

رمضان كريم

عندما كنت بالسودان كان هنالك حديث يدور في كثير من الاوساط المختلفه عن ضرورة التوحد خلف قياده دينيه لها تاثيرها ولها المقدره للملمة شمل البلد... كان هذا هو حديث الاوساط والمجالس...
اعتقد ان الكثيرين في الشمال والجنوب يركنون ويثقون في مقدرة مولانا علي اخراج السودان من هذا المازق الحرج... خاصة بعد قيادته التاريخيه لسفينة التجمع الوطني الديمقراطي وقد كانت تلك فتره حرجه من النضال الوطني...
ايضا يجيء انجازه لاتفاقيات التجمع واخيرا اسهاماته الواضحه في اتفاقية الشرق ومناصرته لاهل دارفور وثباته علي مواقفه تجاه الحركه الشعبيه وحقوق الجنوب عامة كاضافات نوعيه لايمكن تجاهلها بايء حال... وبالقطع لا احد يقول ان هذه الاتفاقيات قد بلغت الكمال او هي نهاية المطاف ولكنها قطعا تصب في خانة التحول الديمقراطي... الذي ما زال طيب الذكر صديقنا حاتم السر يشنف اذاننا به..
لذلك اعتقد ان للرجل انجازات ضخمه في فتره حرجه من تاريخ السودان...
بجانب ذلك للرجل علاقات واسعه ومؤثره في المحيط العربي، وله علاقات كما هو معروف متميزه مع المملكه المتحده والمجموعه الاروبيه واعتقد انه اكثر قبولا لامريكا من غيره...
ايضا يضاف الي كل ذلك تاريخ الرجل النظيف والخالي من الفساد والمحسوبيه وكل شبهات السياسه السودانيه... وهذه مهمه بالنظر لما ال اليه حال البلاد من فساد يزكم الانوف...
ايضا مقدرة الرجل علي قيادة الحزب الذي فعلت به الانقاذ الافاعيل تبدوا متفرده... فالصراعات التي زرعتها وتغذيها الانقاذ يوميا في داخل الاتحاديين لا يمكن حصرها... ورغم كل ذلك استطاع الرجل ان يبق علي حزبه كرقما اساسيا في معادلة السياسه السودانيه التي تصطخب امواجها... وبالرغم من مظاهر الضعف التي تبدوا علي الحزب الاتحادي ... اعتقد ان الحزب يمكنه ببساطه اكتساح اي انتخابات قادمه بقليل من ضم الصفوف والابتعاد عن الشلليه والمماحكات التي لا تفيد في شيء...
وعلي كل اعتقد انك لم تخطء في توقعاتك وهي قراءه سليمه لواقع الحال السياسي في السودان...

ولي عوده...

وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد دعا أمس نظراءه الأوروبيين إلى إبداء المزيد من الحزم إزاء القادة السودانيين، وإن اقتضى الأمر اللجوء إلى "وسائل ضغط أخرى" لحملهم على قبول إرسال قوات دولية لإرساء السلام في دارفور.

وقال في تصريحات للصحافيين في فنلندا حيث يشارك بقمة الاتحاد الأوروبي إن "على الحكومة السودانية ألا تشك ولو لحظة في حزم الأسرة الدولية".

ولم يوضح بلير سبل الضغط التي تحدث عنها, فيما قالت مصادر دبلوماسية إن هناك إمكانية لإنزال عقوبات بحق الحكومة السودانية بمجلس الأمن الدولي إذا استمر الرئيس عمر البشير في رفض القوات الدولية.

من جهة أخرى أكد دبلوماسي أوروبي أن موقف فرنسا -وهي شأنها شأن بريطانيا عضو دائم بمجلس الأمن الدولي- قريب من موقف لندن.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9715271B-ADBD-409F-ADD2-55C5FE042B30.htm

الأعز بالله هشام مدنى

Quote: بأي وجه حق يصبح هذا الأجنبي رئيسا?! سوف نترك له السودان إذا هو أصبح رئيسا وعاد نفوذ الخديوية

فى نهايات 1988 خرجت الجماهير لأستقبال
السيد محمد عثمان الميرغنى عقب توقيع اتفاقية
الميرغنى - قرنق وتحالف السيد الصادق المهدى
ود. حسن الترابى لوأدها.
لكنها الذاكرة المثقوبة..

Quote: وقعت بالعاصمة الإريترية أسمرا اتفاقية شاملة للسلام بين الحكومة ومتمردي جبهة شرق، وسط حضور اقليمي فاعل تقدمه الرئيسان عمر البشير والإريتري أسياسي أفورقي والنائب الاول سلفاكير ميارديت، بجانب الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر قيلي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وزعيم التجمع محمد عثمان الميرغني .

ود محجوب

Quote: هل يمكنك اثبات أين كان جدك فى ذلك الوقت؟؟؟

يا سيدي أنا وأجدادي مزروعين في السودان مما ظهرت تربة الشرق وما عندنا حتة غيرها لكن الكلام في العميل الوافد مع كتشنر والآن علي أكتاف المصريين لكي يصبح رئيسا!!!


والله هانت!!!!!!!

Quote: يا سيدي أنا وأجدادي مزروعين في السودان مما ظهرت تربة الشرق وما عندنا حتة غيرها لكن الكلام في العميل الوافد مع كتشنر والآن علي أكتاف المصريين لكي يصبح رئيسا!!! والله هانت!!!!!!!

فعلا هانت

والآن عليك اثبات أين كان جدك فى التاريخ المحدد دون تبجح

فتربة الشرق تمتد من مصوع الى البطانة.

الميرغني يقود مبادرة للسلام مع رافضي أبوجا
الخرطوم ـ القاهرة ـ أسمرا ـ احمد فضل
اعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي امس، ان زعيمه محمد عثمان الميرغني تلقي ضوءا اخضر من الحكومة لقيادة مبادرة تهدف لعقد تسوية سلمية مع رافضي اتفاقية ابوجا ينتظر ان تكون اسمرا مسرحا لها ، في وقت رحبت "جبهة الخلاص الوطنى" بأي تحرك من الرجل يقود الي سلام ، وفي غضون ذلك قال الاتحاد الافريقي ان النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وكبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوى يجريان اتصالات في ذات الغرض .
و بدأ الميرغني مشاورات مع فصائل التجمع الموجودة في الداخل بغية الإعداد لاجتماع هيئة القيادة بالعاصمة الاريترية والذي يبحث إحكام التنسيق بين الفصائل الموقعة لاتفاقات نيفاشا ، القاهرة ، ابوجا وأسمرا للسلام ، وذلك علي مستوي الأجهزة التنفيذية والتشريعية والعمل الجماهيري . و أبلغ الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني حاتم السر "الصحافة" عبر الهاتف امس ان رئيس الكيان يجري حاليا اتصالات مع حركات دارفور الرافضة لاتفاق ابوجا للتوصل معها الي صيغة مرضية تلحقها بعملية السلام ، وقال ان الرجل تلقي بالفعل ضوءا أخضر من الحكومة للتوسط بينها وبين رافضي ابوجا، وذلك أثناء لقائه مع مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مجذوب الخليفة في القاهرة نهاية الاسبوع الماضي ، مشيرا الي ان زعيم التجمع كان قد طالب الحكومة بإعطاء فرصة للحوار مع جبهة الخلاص وفصيل عبد الواحد محمد نور ، وتأجيل مؤتمر الحوار الدارفوري لحين اٍلحاقهم بسلام دارفور . وينتظر ان يلعب مسؤول دائرة دارفور داخل الحزب الاتحادي احمد سعد عمر دورا محوريا في مبادرة الميرغني http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147507095&bk=1[/B]

الأخ هشام

Quote: من انت؟؟؟؟؟............. ثم من هم

إنت خليك مني أنا ...أنا مواطن أصلي وما طالبت بأن أكون رئيس جمهورية
لكن زولك ده مش عينو قوية
عميل وأجنبي مزروع في خاصرتنا وما مؤهل وكمان داير يبقي رئيس!!





لو مثلا أنا رحلت بمساعدة المستعمر لدولة هنود البربكان المتخلفة و إستغليت جهلهم وبساطتهم وإدعيت نسب وكونت طريقة هل يكون عندي حق أكون رئيس دولتهم?!

الأخ ادروب
طبعا نعلم من اتى مع حملة كتشنر بعد
رحلة الحجاز ..السودان .. مصر
فالهجرة شئ مشروع و كذلك حق المواطنة
ويبقى الواقع المعاش هو سيد الموقف فهل من حل؟

Quote: و بدأ الميرغني مشاورات مع فصائل التجمع الموجودة في الداخل بغية الإعداد لاجتماع هيئة القيادة بالعاصمة الاريترية والذي يبحث إحكام التنسيق بين الفصائل الموقعة لاتفاقات نيفاشا ، القاهرة ، ابوجا وأسمرا للسلام ،

و الله العظيم و كتابه الكريم انني اكن جليل التقدير لال البيت
من هذا المنطلق ادعو كم ايها الاخوة ان تبعدوا السيد محمد عثمان عن هذا الامر
لاسباب عدة اولها هل هو مؤهل لمنصب الرئاسة في هذا الظرف ؟
هل هو مناسب لمعترك الرئاسة و خصوماتها؟
هل شخصية مثل شخصيته مؤهلة لانواع الخصام و الجدل التي تدور في اروقة السياسة التنفذية لمنصب الرئاسة ؟
هل سنصمت في حالة فشله و نحن من تعلمنا علي محاربة انواع الظلم السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بكل الوسائل . ان كانت الاجابة بلا و قطعا ستكون لا ما ذا نفعل و نحن من تعلمنا و تربينا ان عترة النبي ( صلعم ) هي مبلغ حبنا و احترامنا.
كيف سنحل هذا التناقض
رافة بالسودان و اهل السودان و السيد محمد عثمان ابعدوه عن هذا المنصب علي الاقل في الوقت الحالي.

Dear domdom
ممارسة السلطة تتطلب التفويض الحر لكى تتفجر طاقات
الحاكم والمحكوم فى ظل كيفية نحسبها الديمقراطية.
وهذه العملية تتطلب شفافية والخلو من جرم الانقلاب على
الديمقراطية وعلاقات اقليمية و دولية تضمن استقرار المصالح
المشتركة والسيد محمد عثمان الميرغنى يمكن أن يقوم بذلك اذا
جلس القوم واتفقوا على ذلك .. فالاتفاق السياسى هو المخرج من
ورطة الحاكم العام للسودان اذا استمر فشل الدولة السودانية و الذى
تشكل اشكالية دارفور احد مؤشراته..
ومن يدرى لعل هذا الزهد الصوفى يلجم الفساد المالى والسياسى .

up

ده اسمو سباق المسافات الطويلة...والمثل السوداني بقول(الخيل الحرة تظهر في اللفة)...واللفة قربت
السيد محمدعثمان الميرغني زعيم روحي لكل الوطن
**************

الاخ ادروب ابكر
سلام

الباب يفوت جمل...انت شنو (غارزة ونطاحة)

عادل
أنا قايلك مصري لكن طلعت سائح فرنسي!
طيب تهبب للميرغني داير منو شنو?!


الجماعة ما دايرينوا يبقي رئيس عشان ما يفشل ويسقط في نظر الناس!
ماأصلا فاشل وسيسقط حتما
بعد داك الناس ما حتقبل بيه كزعيم طائفة ناهيك كرئيس!!!

نبذة عن الحزب الخالد العريق وعن زعيمه الأكثر عراقة وحبا للوطن :
حديث الصراحة... تحليل إسبوعي بقلم : صلاح الباشا نقلا عن صحيفة الخرطوم
المتصفح لتاريخ الحركة السياسية الحديثة في بلادنا ، ستتوقف ملاحظاته حول مسيرة الحزب الإتحادي الديمقراطي منذ أن كان منقسماً إلي عدة منظومات إتحادية والتي توحدت في نهاية أربعينيات القرن الماضي تحت مسمي حزب الأشقاء . كما أن لكلمة الأشقاء عدة معان ٍ كأن ترمز مثلاً إلي أشقاء في العمل والفهم السياسي ، أو ترمز إلي عنصر التوحد مع الجارة مصر والتي لازلنا نطلق عليها كلمة ( الشقيقة مصر ) ، وقد تداولها الأدباء والشعراء والمطربون في إنشادهم الفني : ( مصر يا أخت بلادي يا شقيقة... يارياضاً عذبة النبع وريقة .. يا حقيقة ) مثل ما كتبها دكتور تاج السر الحسن عندما كان في منتصف خمسينيات القرن الماضي يطلب العلم بالقاهرة ، والتي غادرها لمواصلة تعليمه في موسكو ، وقد تغني بها الأستاذ عبدالكريم الكابلي منذ زمان باكر إبان فوران حركات التحرر الوطني في قارتي آسيا وأفريقيا ، إذن فإن مفردة (أشقاء ) لم تأت من فراغ ، بل كانت ترمز إلي عدة دلالات وطنية تستدعي تحقيق التوحد والتضامن في العمل السياسي الوطني منذ ذلك الزمان .
تواصلت مسيرة الحزب الإتحادي بعد أداء دورها المتميز في إحراز إستقلال البلاد في الفاتح من يناير 1956م بذكاء تام ، حين تم وضع الحاكم العام الإنجليزي وقتها في مطب الإستجابة لرغبات الشعب السوداني التي كانت تتمثل في حراك نوابه داخل البرلمان ، فكان لا بد من بريطانيا ( راعية الديمقراطية ) في العالم وقتها من أن توافق علي طلب الإستقلال طالما ماكان معبـّرا عن رغبة الشعب .
لكن ... تظل المخابرات الأجنبية تمارس عادتها اللئيمة في التدخل ضد رغبات الشعوب دوماً حيث دخلت ثقافة الإنقلابات العسكرية إلي قلب الحركة السياسية ، سواءً كانت في بلادنا أو في بلاد أخري بدول العالم الثالث ، مع ملاحظة إنعدام ثقافة الإنقلابات في دول أوربا وأمريكا الشمالية. مما يدل علي رغبة الدول الكبري في تأكيد مبدأ الإستحواز علي مقدرات العالم الثالث عن طريق حرمانها من توفر مبدأ الثقافة الديمقراطية وتطور مناهجها ، وكمثال ... فقد حققت الديمقراطية نجاحات عريضة في جمهورية الهند ذات الإثنيات والديانات المحلية المختلفة والكثافة السكانية العالية ( مليار وخمسمائة ميلون نسمة ) ، أما بلادنا فقد عانت كثيرا من جراء دخول الجيش في العمل السياسي وحجبه لعملية نمو ثقافة الديمقراطية التي تأتي بالتنمية ومجتمع الرفاه ، برغم أن كل حركة الإنقلابات التي تمت ، كان من ورائها منظومات سياسية مدنية . ومن غرائب الأشياء أن تدفع تلك المنظومات أثماناً باهظة وكلفة عالية من ذات الإنقلابات التي رعتها ، حيث ظلت المنظومات السياسية المدنية تعتقد بأنها ستقبض علي مفاتيح العمل السياسي والعسكري والأمني بعد حين ، غير أن التحولات والحراك الداخلي والدولي يحولان دون تحقيق تلك الرغبات في السيطرة علي السلطة من وراء العسكر ، فيمد العسكر ألسنتهم للقطاع المدني صاحب فكرة الإنقلابات وحال تلك الألسن تقول لهم : ( ألعبوا غيرها !!! ) . وبعدها لن يجدي العويل والصراخ وتبادل الإتهامات ، فعلي نفسها تجني براغث السودانية دائماً نتاج محدودية تفكيرها الشوفيني النابع من الخيلاء والإبتعاد عن الواقع .. فنظريات المؤامرة لا تدوم طويلاً .. ونواميس الكون لاتسمح بذلك.
وعندما تدلهم الخطوب بالنظم العسكرية وتصطدم بالواقع البائس الذي وضعت نفسها فيه ، وتتراكم نضالات الحركة السياسية في المجتمع المدني الذي ظل يرفض بشدة أداء الجيوش في الحياة السياسية ، فإن ممارسة سياسة الضغط السلطوي تتزايد وتيرتها لإيقاف المد الجماهيري المتململ ، وسرعان ما تجد السلطة أن شعباً عنيداً يظل متحملاً لكل صنوف الضغط ، فيبدأ التراجع والتوجه نحو خلق نوع من الحريات التي تمتص هذا الغضب المدني المتراكم ، حتي أن هذا الغضب يشمل أحيانا قطاعات عريضة من داخل القوات النظامية ، مما يضع البلاد في فوهة براكين ربما تنفجر بعنف أكثر تحت توفر ظروف معينة لا يعلمها الناس مبكراً .
وهنا تجدر الإشارة إلي أن الحزب الإتحادي الديمقراطي ظل علي الدوام وطوال تاريخه المجيد نائياً بنفسه عن خلق تيارات أيديولوجية داخل الجيش ، برغم تعاطف العديد من العسكريين نحو أشواقهم الإتحادية التاريخية النابعة من المكون الإجتماعي لبيئاتهم التي أتوا منها ، غير أن قادة الحزب بمختلف مراحل إدارتهم لهذا التنظيم المدني الديمقراطي العملاق لم نرهم يجرون محاولة إستقطاب داخل المؤسسة العسكرية لخلق حالات تغيير بتوظيف العنف .. وفي ذلك حكمة يضعها تراث الحزب للأجيال القادمة حتي تعمل بنضال مدني دؤوب تتمكن من خلاله أن تكسب تعاطفاً جماهيرياً مستمراً ، فتغرس ثقافة الديمقراطية داخل أخيلة شبابنا ، خاصة داخل القطاع الطلابي ، وهاهي النتائج تظهر إيجابيات هذا العمل الجماهيري اليومي الصبور ، فيعتلي شباب الحزب من الطلاب مقاعد الإتحادات الطلابية وبأغلبية ضخمة في إنتخابات الجامعات ، ليصبح السمتقبل مشرقاً أمام كافة تيارات الوسط العريض ، وفي قلبه الحزب الإتحادي الديمقراطي.
والآن ... يلعب الإتحادي الديمقراطي دوراً مفصلياً في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا ، ويفرد ذراعيه دون من أو أذي ، ليس سعيا وراء مقاعد السلطة الوثيرة جداً والتي يسيل لها دوماً لعاب طالبيها دون عناء أو عطاء فكري أو جماهيري أو تنويري ، بل ظل قادة الحزب يتناسون وبكامل قناعاتهم كل جراحاتهم العميقة من أجل العمل علي تجنيب بلادنا ما يحاك ضدها من ملامح إستعمار جديد لإستحواز ثرواته بوضوح تام ، فضلاً علي تطبيق سياسة إعادة هيكلة الشرق الأوسط لخلق واقع إقليمي جديد يتيح للصهيونية أن تتمدد أكثر وأكثر داخل المنطقة كهدف إستراتيجي ظلت تبشر به دولة إسرائيل العنصرية لعقود طويلة من الزمان ، وقد لاحظنا التصريحات غير اللائقة والمفرطة في الكراهية للعرب والتي أتت من وزيرة الخارجية كونداليزا رايس إبان ضرب الطيران الإسرائيلي للمدن والمرافق اللبنانية مؤخراً حيث كان تبريرها هو أن هذه عملية مخاض لولادة شرق أوسط جديد !!!! يا للعجب ... شعب تهدم علي رؤوسه المنازل والعمارات ، وجسور وكباري يتم تدميرها بالكامل ، ومنشآت توليد الكهرباء والمياه تصبح ركاماً وأشلاء أطفال ونساء تحت أنقاض البنايات ، ورغم كل ذلك تبشرنا ( كوندي ) بمخاض لميلاد شرق أوسط جديد ... أليست المحكمة الدولية في لاهاي هي الأنسب لإستيعاب مثل هذه الممارسات ياكوندي ؟؟؟
لذلك ... ظللنا نقول دائماً لأهلنا من قادة حركات التحرير المسلحة بدارفور وبالجنوب ، أنهم عليهم الإنتباه جيداً للوضع المؤقت الذي تريد القوي الأجنبية أن تضعهم فيه ، لأنهم وبعد أدائهم للدور المرسوم لهم بالكامل ، سواءً كانوا يدركون للدور أو لا يدركونه ، فإن ذات القوي الأجنبية سوف تقلب لهم ظهر المجن – دون حياء - حين ينتهي الدور ويسدل الستار إستعداداً لما يأتي بعدها من مخططات ، لأن المخابرات الأجنبية تمارس اللعبة دائماً بنفس طويل لا إستعجال فيه طالما ظلت بلادهم بعيدة عن بؤر التوترات ... كما نشير إلي مصائر العديد من القادة والأنظمة التي كانت تؤدي أدواراً واضحة للقوي الأجنبية ، أين هي الآن وكيف إنتهت أنظمتهم بتلك الطريقة الدراماتيكية ؟؟ شاه إيران في تعامله مع الصهيونية ، صدام في حربه علي إيران ، موبوتو في الكنغو ، عيدي أمين في يوغندا و ماركوس في الفلبين ، ونميري في السودان ، وغيرهم وغيرهم كثر حتي في المنطقة العربية . لكل ذلك .... كان الحزب الإتحادي رفيعاً في عدم تعامله بردود الأفعال من أجل هذا الوطن الغالي ، فقد كان زعيمه يبذل جهده المتواصل من خارج البلاد مع قادة الحركة الشعبية لتحقيق السلام أبان حواراتها الشاقة في نايفاشا ، وقد إحتوي ذات الزعيم ملامح التوتر في منطقة (قرورة ) بالحدود الشرقية لدرء الحرب التي كانت وشيكة الوقوع بين بلادنا والشقيقة أرتيريا ، فتتحول الثقة الآن إلي الجارة أرتيريا مائة وثمانين درجة وهاهي تلعب دور حمامة السلام لتحقيق سلام الشرق بكل جدارة ، فضلا علي أن الثقة القادمة هي مستعدة له أيضاً مع جبهة الخلاص الدارفورية والحكومة . إذن ... أليس الحزب الإتحادي هو الجواد الفائز في التاريخ الوطني الحالي والقادم ؟؟
وفي الداخل لايزال قادة الإتحادي يبذلون جهداً لتحقيق أكبر قدر من الإستقرار السياسي في بلادنا حتي تنتهي فترة الإنتقال هذه ويتحقق التحول الديمقراطي بكامل الحريات بقيام الإنتخابات العامة في أقل من عامين ، وذلك بعد الإنتهاء من إجراءات الإحصاء السكاني والتي بموجبها تتحدد الدوائر الإنتخابية حسب توازن السكان في كل منطقة ، تحقيقاً للعدالة في التمثيل النيابي للسكان ، علماً بأن الإتحاديون ظلوا من وقت لآخر يواجهون بعض الإستفزاز والغمز واللمز من بعض الأطراف ، إلا أن كل ذلك لن يحول دون تحقيق الغايات العريضة التي تهم جماهير شعبنا فضلاً علي توافر عنصر الإختلاف حتي داخل الجسم السياسي الواحد ، وهو ما يجب علي الرموز الإتحادية الفاعلة الإنتباه له جيداً ، حيث تتراكم أحياناً أنشطة الشللية أو حتي الجهوية ، التي تعمل وفق مخخطات خبيثة لصالح تمدد ثقافة الإنشطارات الحادة في كل مرة ، مما يستوجب الإنتباه له أيضاً بالعمل علي تفادي إنتشاره داخل الجسد الإتحادي ، فالبعض قد إستمرأ هذا النوع من النشاط ( السياسي – الإجتماعي ) الهدام حين تنعدم بهم الحيل في خلق حالة إنسجام إيجابي ، فالحزب حالياً يمر بإحسن مراحل إنسجامه بين قادته المنتشرين داخل وخارج بلادنا ، ويحقق الحزب في كل يوم كسباً سياسياً من أجل الوطن ، إذن ... لا مبرر للإستعجال في فتح جبهات خلاف لن تحقق عملااً إيجابيا ًمطلقاً وسط قيادات هذا الحزب الذي أصبح عطاؤه اكثر ألقاً وإشراقاً في كافة القضايا القومية الكبيرة والحساسة ، بل وأصبحت قياداته أكثر تماسكاً وإنسجاماً ومودة وتعاطفاً عما مضي .
كما أن كثرة التصريحات ومحاولات الظهور المتكرر داخل وسائط النشر بإستحداث حالات نضال وهمي ، ستنعكس آثارها السالبة ليس علي التنظيم فحسب ، بل علي العضو نفسه ، حيث تتجاوزه الأحداث والمتغيرات التي تطرأ علي الساحة كل يوم ، بل كل لحظة .
وحين يتخذ الحزب الإتحادي الديمقراطي موقفاً تجاه قضية دارفور ، والمتمثل في عدم الموافقة علي دخول اي قوات أممية لحل الإشكالية ، فإن الحزب هنا يعرف بحسه العميق مدي الآثار المترتبة علي وجود عناصر خارجية تعمل وفق خطط معينة رويدا رويداً حتي تلتهم قوي الشر هذا الإقليم الذي كان يشوبه الإستقرار لعقود طويلة ، فيتشتت أبناؤه في كل الدنيا وإلي داخل الوسط ، وبذلك يصبح الإقليم بكل تراثه الوطني والإجتماعي الزاخر في خبر كان .
كما أن محاولات القوي الدولية في فتح ملفات لمحاكمة بعض أهل السودان سواء من السلطة الحاكمة أو من قادة الحركات الدارفورية ، وشحنهم جواً إلي لاهاي بهولندا ، هي بداية لتدخل في أدق خصائص العدالة داخل الدولة ، وسابقة يمكن تكرارها علي كل من يحاول الحفاظ علي كرامة الوطن من تغول الأجنبي ، ونحن عندنا تراثنا القضائي والعدلي الذي سيطال الجناة مهما طال الزمان ، برغم أن الموضوع كله ينحصر في تقاطعات وملابسات حرب أهلية بكل ردود أفعالها وما تصاحبه مثل هذه الحالات من سلبيات وتجاوزات خلقها واقع محدد وفي زمان محدد برغم عدم الموافقة الجماهيرية لإتباع الدولة لثقافة العنف في حل الإشكاليات الإقليمية الي تطرأ علي الساحة من وقت لآخر...وهنا نتساءل : لماذا لا تحاكم هذه القوي الكبري دولة إسرائيل في لاهاي بسبب سجل القبيح والمتمثل في سحقها للعرب عمداً في لبنان وفي فلسطين جواً وبحراً وأرضاً ، وأيضا تشتيت أمريكا لمجتمع العراق ولدولة الأفغان وعنف التعامل في سجون أبوغريب وفي معتقل غواتينامو سيء الصيت ؟؟؟؟ ونواصل حديث الصراحة في الحلقة الأخيرة القادمة إنشاء الله ،،،،،،،
تحياتي

Quote: أما بلادنا فقد عانت كثيرا من جراء دخول الجيش في العمل السياسي وحجبه لعملية نمو ثقافة الديمقراطية التي تأتي بالتنمية ومجتمع الرفاه ، برغم أن كل حركة الإنقلابات التي تمت ، كان من ورائها منظومات سياسية مدنية . ومن غرائب الأشياء أن تدفع تلك المنظومات أثماناً باهظة وكلفة عالية من ذات الإنقلابات التي رعتها ، حيث ظلت المنظومات السياسية المدنية تعتقد بأنها ستقبض علي مفاتيح العمل السياسي والعسكري والأمني بعد حين ،

Quote: يبقى السيد محمد عثمان الميرغنى من أقوى المرشحين وفقا لكيمياء السياسة السودانية..

الأخ نزار،
عرفنـا رأيك أن السيـد من أقوى المرشحين لرئاسـة السـودان.. فهلا تكرمت وذكرت لنـا من هـم الذين سـوف ينتخبونـه رئيسـا؟

وشكـرا.

Dear Abureesh
اذا سارت نيفاشا الى نهاياتها
وظلت الحركة فى انكفائهاستكون
المنافسة بين:-
حزب الأمة
الحزب الاتحادى الديمقراطى
المؤتمر الوطنى
أى سيكون الشعب السودانى أمام ثلاث خيارات
السيد الصادق المهدى .. المشير عمر حسن ..
والسيد محمد عثمان الميرغننى .
الأول تحالف مع الترابى فى حكومة الخريف وأسقط
اتفاقية الميرغنى قرنق وتجاهل تحذير حزب البعث له
بنية قيادة العميد عمر حسن لانقلاب الجبهة الاسلامية.

الثانى لا تعليق..

الثالث رئيس التجمع الوطنى الديقراطى " برنامج الحد الأدنى".
ودمت

الأخ أبوالريش
أما اذا لم تمضى نيفاشا الى نهاياتها..

Quote: ممارسة السلطة تتطلب التفويض الحر لكى تتفجر طاقات الحاكم والمحكوم فى ظل كيفية نحسبها الديمقراطية. وهذه العملية تتطلب شفافية والخلو من جرم الانقلاب على الديمقراطية وعلاقات اقليمية و دولية تضمن استقرار المصالح المشتركة والسيد محمد عثمان الميرغنى يمكن أن يقوم بذلك اذا جلس القوم واتفقوا على ذلك .. فالاتفاق السياسى هو المخرج من ورطة الحاكم العام للسودان اذا استمر فشل الدولة السودانية و الذى تشكل اشكالية دارفور احد مؤشراته..

الاخ نزار

العيد مبارك

كما تعلم لعب السيد محمد عثمان دورا كبيرا خارج السودان لوضع حلول مقبوله للقضيه السودانيه المعقده... ولكن لا يزال علي الحزب التحرك داخليا واعطاء قدر من الزخم والايقاع المتصل لنشاطه وسط الجماهير... ان فعلوا ذلك فاعتقد ان الفرصه مواتيه لهم للحكم عن طريق انتخابات ديمقراطيه... خاصة وان تحالف وتقارب الحزب المنافس مع حزب المؤتمر الشعبي يلقي عليه ظلال يصعب الدفاع عنها في الحمله الانتخابيه القادمه...

ساعود بتعليق اشمل

البشير دا مالو يادوب 17 سنة خلوه يستمر شوية

الأخ هاشم نوريت
17سنة كان نصيب الشيخ منها تسع سنوات .

يخشى البعض من تجربة التجمع الوطنى الديقراطى
اذا وصل السيد محمد عثمان الى رئاسة الدولة .
وحتى تزول هذه المخاوف فعلى القوة المحبة للسلام
أن تثبت أنها قادرة على الامساك بالملف الأمنى المعقد
ولها بعد ذلك ما تريد ....

http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147508478&bk=1

Quote: الأخ نزار، عرفنـا رأيك أن السيـد من أقوى المرشحين لرئاسـة السـودان.. فهلا تكرمت وذكرت لنـا من هـم الذين سـوف ينتخبونـه رئيسـا؟ وشكـرا.

وده سؤال يا ابو الريش
نحن حنستورد احزاب او اشخاص من اليايان مثلا
في 5 مليون ناخب من الجيلي لحدت حلفا
وسعاد اية الجمال البقت بين كرمة كريمة
وانت بتقيس الشعب السوداني على وعيك
طيب الكيزان ديل قعدو لشنو 17سنة

اقرب حزب للوسط الليبرالى عشان يتحالف مع الحركة هو الحزب الاتحادي الديموقراطي
وافضل شخصية قومية حاليا السيد محمد عثمان الميرغني
5 مليون ناخب للاتحاد الديموقراطي
3 مليون ناخب للحركة الشعبية
2 مليون قوى الهامش في الشرق والغرب
يعني 10 مليون ناخب من هذا لتحالف العريض (الاتحادي الديموقراطي+االحركة الشعبية+قوى الهامش شرق/غرب) ديل ما كفاية لصناعة السودان الجديد الحقيقي؟؟؟؟

إذا اتفقت تنظيمات المعارضة
على الميرغني أو غيره

فسنؤيده بكل قوة

المهم الإتفاق
وتنازل قادة المعارضة الآخرين لإنقاذ الوطن

الباقر موسى

الأعز بالله الباقر موسى
كما ذكرت يجب أن تتفق تنظيمات
المعارضة على مرشح ..
وقد دخل الحلبة مرشح قوى آخر هو
الفريق سلفاكير ففى تصريح لدينق ألور
أفصح عن أن سلفاكير سيكون مرشح الحركة
الشعبية عليه رمت الحركة الشعبية الكرة
فى ملعب تنظيمات وأحزاب المعارضة فى أول
اختبار جدى .

سلام Nazar Yousif
التحايا
يبدوا فعلا من خلال دلايل كثيره

أن المرغنى يعد نفسه لهذا الدور

وربما يعده آخرون أيضا لهذا الدور

وعلى الرغم من الغرابة فى الامر وفق المعطيات

الجديده للصراع السياسى فى السودان مثلا وجود الحركة الشعبية واقتسام السلطة والثروة و تحرك الريف عموما فى اتجاه حقوقه


الى ان أحتمال

حدوث ذلك كبير، وهذا أحد مفارقات

السياسة السودانية الكثيرة و الغريبة.

بالطبع يرجع لامر للضعف الشديد والمزمن للقوى السياسية فى شمال السودان

بالاضافة الى ان قيادات حركات الريف لاتمتلك الوعى الفكرى والسياسى العمبق ( باستثاء

المفكر والقائد السياسى السودانى الراحل جون قرنف ) مما جعلها غير ملهمة للجماهير ولا

اثر واضح لها فى تفعيل الحراك السياسى على الاقل فى شمال السودان الجغرافى ،لذلك لن

اندهش فى الغد القريب عندما أرى اطراف التجمع تكبر وتهلل للمرغنى كافضل خيار لها

مولانا محمد الميرغني سوداني ، جاء من وين الي السودان المهم هو سوداني له كامل الحق ان يكون رئيسا لسودان.
لكننانقف ضد من قال ان مسيحى جنوبي ليس له حق ان يكون رئيسا لسودان.كل اللذين حكموا السودان حولوا البلد الي الجحيم لا يطاق ولو حكمنا اجنبي بالعدل فمرحبا به خير من سوداني اصيل حول شعبه الي لاجئين فقراء العالم لا قيمة لهم.
ما معنى استقلال له خمسين سنة والنتيجة دمار شامل وحروب وانقلابات وصراعات قبلية واستغلال المال العام لصالح اقلية مجرمة.

Dear Jok

Quote: اذا سارت نيفاشا الى نهاياتها وظلت الحركة فى انكفائهاستكون

قبل شهرين لم تكن الحركة الشعبية قد أعلنت مرشحها
للرئاسة مما أوحى بانكفاء الحركة .ولكن اعلان دينق ألور
ترشيح الفريق سلفاكير قلب الموازين فلن يعودهناك توجس من ترشيح امرأة
أو غير مسلم لمنصب رئيس الجمهورية وعلى الأحزاب مناقشة هذا الأمر عبر مؤسساتها.

ألأخ عبدالغفار محمد سعيد

Quote: أن المرغنى يعد نفسه لهذا الدور

أذا لم يضع مطالب أهل دارفور نصب العين
وافسح المجال للمؤسسية فلن يتم الاجماع عليه.

Quote: وربما يعده آخرون أيضا لهذا الدور

اذا ذبحت البقرة المقدسة"نيفاشا" فسترتب الأمور بشكل
مختلف ،فلا بد من واجهة جديدة غير طرفى نيفاشا مع الامساك
بالملف الأمنى حتى لا ينفرط أمن السودان الجفرافى والقرن الأفريقى
و اتفاقية جدة تثبت أن مثل هذا ممكن و صقور الانقاذ يحسبون ألف حساب
لمثل هذا التقارب الذى سيأتى على حساب الرئيس الحالى و حلفائه..ومع هذا الله أعلم ...

Quote: أدروب، انت شنو (غارزة ونطاحة)

والله دى بالغتا فيها
ياهوو زاتوو









__________
يا أدروب رحلة البحث عن"العروس" وصلت وين ؟؟؟
موفق، ان شاء الله... النت مليااااان، بس انت صلح(حنكك)

للرجل محبتي وتقديري واحترامي

لكنني سأنافسه بقوة على الرئاسة وخلفي أجيال جديدة تحلم بوطن جديد ووجوه جديدة و توجه جديد سيتحقق عبر صباحات روعة بإذن الله

سأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية: وهذا هو برنامجي الانتخابي..

دكتور معز بخيت
لما لا وأنت أهل لها ولكن خوفى عليك من
يادكتور طبعا لازم نسجل الحزب...
يادكتور عاوزين تمويل للحملة الأنتخابية...
يا دكتور ما شوف لينا ناس السويد..

عموما يمكن أن تأتى بالجديد و على بركة الله

كاد مؤلانا محمد عثمان الميرغنى بجهده ان يوقف الدم في الجنوب خاصة والسودان ككل لولا مؤامرة حزب الحاكم آ نذاك بتسليمه السلطة لحزب النازيةالجبهة الاسلامية.استقبلناه في مطار الخرطوم الدولي قادمون بقافلة طلابية من شندي الثانوية.
له تحية سودانية خالصة واسجل صوتي له من الان(مش لسلفاكير) في منصب رئيس السودان الجديد.
جـــــــــــــــــــــــــــــــــوك

بآخي نحن لاقين أحكمنا السيد/ محمد عثمان الميرغني

من آل البيت والأسرة الهاشمية العريقة.. وآل بيت رسول الله لهم محبة خاصة

عندأهل السودان.. بل في كثير من الدول العربية والأفريقية..ولقد نزل

في الذكر واجب محبتهم وطاعتهم (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)

وردت في الشورى..

وكمان يوجد سبب آخر فلقد تعبنا حقآ من ناس الخيران والحيشان والأودية

كل مرة ناطي لينا واحد جاي من(خور..) ولا (وادي) ولا (حوش) عايز يعمل

فيها سيد الناس والحاكم وبعضهم حكام بأمر الله..!! ألم يحن الآن أن يقودنا

سيد بن سيد بن سيد وأكرم إبن أكرم إبن أكرم.. ده يكون بوم منانا

..قال خيران وحيشان قال..

Dear malamih

Quote: بآخي نحن لاقين أحكمنا السيد/ محمد عثمان الميرغني

بس بدون قدسية لأن هناك مساءلة
و محاسبة تقتضى نزع القدسية
عن الحاكم للعمل فى ايطار مؤسسة
وفقا للدستور .

عزيزى جوك

Quote: فى نهايات 1988 خرجت الجماهير لأستقبال السيد محمد عثمان الميرغنى عقب توقيع اتفاقية الميرغنى - قرنق وتحالف السيد الصادق المهدى ود. حسن الترابى لوأدها. لكنها الذاكرة المثقوبة..

الأخ ناذر يوسف..

لا قداسة إطلاقآ في هذا المنحي يعني في التناول السياسي.. والقاعدة الإجتماعية

للسياسي هي مرتكز أساسي لقياس نجاح ذلك السياسي ..وهي أسئلة أثارها

الأديب الطيب صالح حينما كتب في بداية عهد الإنقاذ بمقاله الشهير(هؤلاء من

هم و من إين أتوا) وهي أسئلة إستفهامية لا تبحث عن إجابات فورية..

وقيل قديما بأن (الناس على دين ملوكهم) وتعني حديثآ (سايكلوجية الحاكم

وأثرها على المحكومين) ولقد ثبت بأن كلما كان التوازن النفسي للحاكم مستقرآ كلما إنعكس ذلك إيجابا في كل مؤسسات الدولة و أجهزتها والشعب..

والعكس صحيح..ولقد شهدت فترات كثيرة من التاريخ بأن أسوأ الأنظمة والحروبات

قد حدثت نتبجة لخلل نفسي لدا الحكام والذين وصفت حالتهم بالتوجس والخوف

وبالتالى حمل الناس على طاعتهم بالقوة والإقتتال..ولقد أطلقت مدرسة(الفجر

الأدبية في الثلاثينات ) من خلال مجلتها(الفجر) دعوتها الشهيرة (لا قداسة في

السياسة) وبعدها شنت هجوما عنيفا على السادة/ على الميرغني/ عبد الرحمن المهدي/ والشريف يوسف الهندي..و طالبتهم بالإبتعاد عن العمل السياسي ..

وكانت دهوة غير موفقة آنذاك لما كان يتمتع به أولئك الزعماء من تأييد

من تأييد شعبي واسع..والآن و بعد73 عامآ من دعوة الفجر هل نقص و أنحسر

المد الشعبي وتغيرت تلك المفاهيم عن السادة آل الميرغني وآل المهدي سياسيآ.??

والثابت أنه بعد الإنتفاضة فلقد فاز الحزبين الأمة والإتحادي بغالبية مقاعد

البرلمان..وهما الحزبان اللذان يتمتعان بتأييد السيدين.. ثم نأتى*إلى تكوين

الأحزاب الجديدة والتي دخلت الساحة السياسية بعد ذلك وهما(الجبهة الإسلامية)

ثم بعد ذلك(الحركة الشعبية لتحرير السودان).. وواقع الحال يقول بأن الجبهة

الإسلامية والتي تحولت إلى منظومة حزبين (الوطني..والشعبي) وظهرت كقوى سياسية

أججت الصراعات العنصرية والقبلية بل وظهرت كتيار فاشستي عالى النبرة..

لن تستطع العودة لذات المكانة السياسية التى حققتها - إن لم توءد قبيل

الإنتخابات القادمة - تشهد بذلك سقوط قوائمها في الجامعات و المعاهد ومنذ

حوالى 7 سنوات..أما الحركة الشعبية التى تخوض إنتخابات برلمانية لأول مرة

في تاريخها ستتأثر فيها نتائجها بصراع التيارات بداخلها( وحدويون وإنفصاليون)...

هاشم نوريت


.

تاريخ التسجيل: 23-03-2004
مجموع المشاركات: 6071
Re: السيد محمد عثمان الميرغنى رئيسا للسودان (Re: Asskouri)

البشير دا مالو يادوب 17 سنة خلوه يستمر شوية


loooooooooooooooooooooooooool

Quote: ولقد ثبت بأن كلما كان التوازن النفسي للحاكم مستقرآ كلما إنعكس ذلك إيجابا في كل مؤسسات الدولة و أجهزتها والشعب.. والعكس صحيح

مدخل علمى لتناول اشكالية الحاكم والمحكوم سأعود بتفصيل
نزار يوسف

جيت قلت أقول...

عاش أبو هاشم... حوض العاشِم...

عاش السيد إبن السيد...

لامن أجيكم راجع تاني...

باقي كلام أدروب (النجيض الماهو بوم!!) دا مااااااااادُرتُو شئ... لو للسيد الميرغني (اللهم أرضى عنه) ولو لي غيرو!!!

كميات مودتي...


أبو الحســـــــــين...

اثارة malamih
للعامل النفسى يوجب الانتباه
فقد شهدت فترتى المشيرين جعفر محمد وعمر حسن
مذابح وتصفيات دموية والقاسم المشترك بيولجيا هو
عدم الانجاب .
اهى صدفة ؟
أم نتاج دراسة لمن أتى
بهم الى السلطة؟

السيد الباشا..
اولا لم يكن تسمية الاشقاء ناتج وحده او اتحاد ولم يكن لمصر اي يد في التسمية واعتقد انك تجهل من اين اتت هذه التسميه لذا استعنت بمن اشار في شعره لمصر وللفنان الكابلي وعيبك انك لا تقراء حتي الصحف التي تكتب فيها والتي اصبحت مرتعا للجهلاء من امثالك..
وطبعا لن اطلعك علي الاجابة ليس لانها سر حربي ولكن حتي يذهب من هو علي شاكلتك ليدرس التاريخ الاتحادي من الذين صنعوه مباشرتا وليس من المولد!!
واراك لم تذكر مزكرة كبار المواطنين لعبود وانسحاب الشعب الديمقراطي من الانتخابات الاولي خجلا من مشاركته نظام عبود ولم تذكر نضال الميرغني ضد النميري ونجاحه في الديمقراطية...
اي تاريخ تتكلم عنه؟!!
اما لصاحب البوست ياسيدي بالغته...
اين التجمع الان الذي ادار دفته واين الحزب الان الذي استولي علي قيادته..
الذي لا تعلمه ان الميرغني لم يقابل اي مسؤول امريكي رفيع او حتي سمين في كل زياراته واخرها لم يكتمل بسبب انه لن يستطيع ان يقابل اي من المسؤلين في حين نائبه قرنق التقي بكولن باول لذا لغي امر الزيارة؟؟!!
واذا كنت تحب الاطلاع هنالك تقارير شهريه تصدرها وزارة الخارجيه الامريكية ارجوا ان تتابعها حتي تعلم وجهة نظر امريكا في الميرغني وحزبه شنو؟!!

الأخ ahmed babikir
ليس سرا مبلغ ال10مليون دولار فقد كنا فصيل فى التجمع الوطنى ولكن لاعليك
كل ما نبتغيه أن لا تكرر أخطاء التجمع واذا كان لديك شغف بالبحث فأسل عن
اتفاق جدة !!!!... واتفاق القاهرة !!!! وأزيدك اقرأ مذكرة المهندس الرصين
هاشم محمد أحمد حول تزوير ارادة النقابات فى آخر اجتماع لهيئة القيادة قبل
توقيع اتفاق جدة وبالمناسبة كان المهندس أكثر شفافية من ممثلنا عندما كان
المسؤل المالى.
السياسة فن الممكن عليه لا نريد احراج أى فصيل من فصائل التجمع فالانتخابات على الأبواب.

اتفاق جدة!! اتفاق القاهرة!!
انته ما عارف انهم ماتن بعد التوقيع مباشرتا؟!
خليني انا القلت ماتوا ناس المكتب السياسي الاجتمعوا في القاهرة ديل كانوا متشاكلين في شنو؟ مش في الاتفاق الذي ادخلته الحكومه درج النسيان؟!!
اماقصة العشرة مليون فهي دفعت في اشكال عينية فالكاش محرم علي التجمع ليه؟! بقي تسال سيدي في الحته دي وهي الي هذه اللحظه لم تسلم كلها واظن الباقي تسال منوا معتز الفحل ان كنت تعرف صاحب الاسم لانوا هو عارف باقي الحساب كويس!!
علي العموم اقراء حلقات الاستاذ عبد الله علي ابراهيم في سودانيل الايام القادمة وهي ستكون عن تجمع الاحلام وسيكون هنالك كثير من الارقام والحقائق؟!!!
اما موضوع الكترة والقلة الاشرت ليهوا بفن السياسة وعلي حسب ظني بتعرف رياضيات كويس شوف برلمان 1956 كان فيهوا كم خليفة بعد انشقوا واتفقوا مع السيد عبد الرحمن المهدي وشوف برلمان 1965 شوف فيهوا كم شقيق قبل ما الخجلة بتاعت الخلفة تروح باتفاق الازهري معاهم ستعرف بالتاكيد الاشقاء كانوا كم...
والله يعينكم مع الحكومة في الانتخابات الجاية؟؟!!

Quote: [ مذكرة المهندس الرصين هاشم محمد أحمد حول تزوير ارادة النقابات فى آخر اجتماع لهيئة القيادة قبل توقيع اتفاق جدة

معذرة قصدت اتفاق القاهرة.
نزار يوسف

مع احترامي للجميع ,,,,,,,,

مولانا منع مؤيديه من التعرض لحرامية المؤتمر الوطني

في مؤتمر الاتحاديين الأخير ,,!!!!!!!!!!!!!

خلال كل فترة الديمقراطية الثالثة امتنع مولانا والسيد الصادق

من مجرد ادانة قوانين سبتمبر القبيحة دع عنك الغائها !!!!!!!!!!

فلينادي في برنامجه الانتخابي بابعاد الدين عن الحكم وسنؤيده بعد ذلك !!!!!!

ما لم يتغير الوعي الجمعي لأهل السودان

الى الضرورة التي تحتمها سيرورة التاريخ وصيرورته

بالقبول بفكرة السودان الجديد الذي تقوم

دعائمه الأربع على مبدأ المواطنة وإبعاد الدين

عن السياسة .... سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة

التي ظللنا ندور داخلها ... الميرغني ... المهدي...

الجيش .... الميرغني ... المهدي ... الجيش ....

Quote: مبدأ المواطنة وإبعاد الدين عن السياسة

الأخ فاروق حامد محمد
أتمنى أن تثير عضوية الأحزاب المعنية
هذا الأمر داخل مؤسساتها.