احتفالات الجيش بمروي ماذا تعني؟ ولماذا توقف مشروع السد؟

احتفل الجيش السوداني بعيده ( كما يسميه) في ضاحية مروي بالولاية الشماليه ذات ال7 الف نسمه والتي يصر بعض القوم علي صرف المال فيها وبناء مطار دولي وجعلها المدينه الاولي غي السودان رغم فقرها للموارد والانتاج الاقتصادي.
ولكن لماذا نقل الجيش عيده الي مروي؟

اولا لم يكن للجيش السوداني ما يحتفل به هذا العام مع قبول قيادته دخول حوالي الثلاثين الف من القوات الاجنبيه للبلاد رغم انف ظباطه وجنوده الذين من الواضح انهم يسالون انفسهم عن دورهم بعد ان قبلت قيادة الجيش دخول القوات الاجنبيه للبلاد وهو امر ينال من هيبة العسكريه ويفقدها دورها الاساسي ومعناها، وحيت تكون مهمة الجيش الاساسيه الدفاع عن سيادة التراب تراجعت قيادة الجيش وقبلت مرغمه التنازل عن حماية السياده رغم القسم المغلظ من وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحه. والسؤال المهم باي شيء تحتفل قوات تتنازل كل يوم عن سيادة وطنها؟
ونواصل..

جاء الاحتفال بضاحية مروي لتغطية فقدان القوات المسلحه لدورها ومحاولة مستميته للتغطيه علي الانكسار الكبير والتنازل عن سيادة البلاد. وجاء الاحتفال لاشعار الجنود والضباط ان هنالك ما يمكن الاحتفال به. وقد حول هذا الاحتفال ضباط وجنود القوات السودانيه من حاميي للسياده الوطنيه الي ( خفراء) يحرسون السيخ والاسمنت في مشروعات لا يعلم احد متي ستكتمل او إن كانت ستكتمل فعلا.
غير ان في الامر سرا اخر لم ينتبه له العامه من الناس، يتمثل هذا الامر في توقف العمل في السد. فالصور التي عرضها التلفزيون توضح بقوه ان العمل متوقف في السد وان الاحتفال جاء لاشعار المواطنيين بان الحكومه تفعل شيئا.
هنالك مؤشرات كثيره تؤكد توقف العمل في السد، منها عدم اكتماله حسب ما كان يصرح به مسؤولي السد ، فقد نقلت الصحافه (10/11/04)عن مسؤل السد قوله عند بداية الصب الخرساني ( ان اول انتاج للكهرباء من سد مروي سيكون في الثلاثين من يوليو للعام 2007) ونقلت نفس الخبر صحيفة الراي العام فيي 12/11/07 ( واكد ان السد سوف يدخل انتاج الكهرباء في 30/7/2007 علي ان ينتهي العمل فيه في 30/07/08)، وقد ظل مسؤلي هيئة سد مروي يرددون هذا الحديث والدعايه لدرجة ان الهيئه القوم للكهرباء صدقتهم وأعلنت ان قطوعات الكهرباء سنتهي في 2007م .
ونواصل...

جاء الاحتفال بضاحية مروي لتغطية فقدان القوات المسلحه لدورها ومحاولة مستميته للتغطيه علي الانكسار الكبير والتنازل عن سيادة البلاد. وجاء الاحتفال لاشعار الجنود والضباط ان هنالك ما يمكن الاحتفال به. وقد حول هذا الاحتفال ضباط وجنود القوات السودانيه من حاميي للسياده الوطنيه الي ( خفراء) يحرسون السيخ والاسمنت في مشروعات لا يعلم احد متي ستكتمل او إن كانت ستكتمل فعلا.
غير ان في الامر سرا اخر لم ينتبه له العامه من الناس، يتمثل هذا الامر في توقف العمل في السد. فالصور التي عرضها التلفزيون توضح بقوه ان العمل متوقف في السد وان الاحتفال جاء لاشعار المواطنيين بان الحكومه تفعل شيئا.
هنالك مؤشرات كثيره تؤكد توقف العمل في السد، منها عدم اكتماله حسب ما كان يصرح به مسؤولي السد ، فقد نقلت الصحافه (10/11/04)عن مسؤل السد قوله عند بداية الصب الخرساني ( ان اول انتاج للكهرباء من سد مروي سيكون في الثلاثين من يوليو للعام 2007) ونقلت نفس الخبر صحيفة الراي العام فيي 12/11/07 ( واكد ان السد سوف يدخل انتاج الكهرباء في 30/7/2007 علي ان ينتهي العمل فيه في 30/07/08)، وقد ظل مسؤلي هيئة سد مروي يرددون هذا الحديث والدعايه لدرجة ان الهيئه القوم للكهرباء صدقتهم وأعلنت ان قطوعات الكهرباء سنتهي في 2007م .
ونواصل...

الفرقة 19 لحراسة سد الحماداب ( سد مروى) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

http://www.africaintelligence.com/C/modules/search/search.asp
الرابط أعلاه للباحثين والمهتمين بالطاقة ومشاريعها فى أفريقيا
----------------------------------------------------------------

من نا حيه اخري فقد اثرت حملة المتاثرين الخارجيه والصراع الدولي حول السودان تاثيرا كبيرا علي تنفيذ المشروع. فقد اضطرت الناطقه باسم الخارجيه الصينيه علي الرد علي حملة المتاثرين في مؤتمر صحفي رسمي بعد ان هاجم احد المتاثرين الصين وادان تورطها في مشروعات تنتهك حقوق المواطنيين وتشرد عشرات الالاف دون مرعاة لابسط حقوقهم. وتخشي الصين من تزايد الحمله ضدها وربطها بقضية دارفور التي تنوي المنظمات الغربيه النافذه تصعيدها للضغط علي الصين ومقاطعة الالعاب الأولمبيه لحمل الصين للضغط علي حكومة الانقاذ لوقف حملاتها في دارفور والقبول بالقوات الامميه. وتصاعدت الضغوط ضد الصين بصوره كبيره بعد احداث القتل في امري وكجبار وهي احداث تحاول الصين بكل السبل نفي علاقتها بها. والواضح ان الصين قد مارست ضغوط شتي علي ادارة سد مروي واوقفت العمل في السد وسحبت عمالها ( تقول بعض التقارير ان عدد العمال تقلص من حوالي خمسه الاف الي اقل من مائه) الي حين معالجة قضيايا المتاثرين. وكان اهم مؤشر علي تغير موقف الصين هو ابعادها للسودان من قائمة الدول الغنيه التي تحظي باستثمارات الصين الميسره ) السوداني 5-03-2007).
غير ان عاملا ومتغيرا خارجيا اخر عطل من خطط ادارة تنفيذ السدود وادي الي تاخير تنفيذ المشروع الي وقت لا احد يعلم متي سينتهي. ففي ما يو الماضي فاز نيكولا ساركوزي برئاسة فرنسا وجاء السيد برنار كوشتير وزيرا للخارجيه. وقام الوزير الجديد باقتراح عقد مفاوضات لدارفور في باريس، وقام بزيارة الخرطوم في يونيو الماضي طالبا منها المشاركه في المؤتمر الذي رفضت الحكومه المشاركه فيه رغم المساعي القويه التي بذلها الرجل، ومع فشل محاولاته صرح الرجل في الخرطوم (بان علاقات البلدين لن تكون بالشكل المطلوب دافعا بحزمة من الاشتراطات التى قال ان على الخرطوم تنفيذها حتى تحافظ على علاقات جيدة مع باريس) ( الراي العام 12 يونيو 2007) ولا يبدوا ان الخرطوم فهمت قصد الرجل ( بعلاقات جيده) التي ذكرها. فمن المعروف ان التعاون الاقتصادي الفرنسي السوداني محدود وان اكبر مشروع تشارك فيه شركه فرنسيه هو مشروع مروي الذي تعاقدت شركة الستم الفرنسيه ( الحكوميه) مع هيئة سد مروي لتوريد التوربينات له وقد كان العقد من اكبر العقودات التي تنالها الشركات الفرنسيه في السودان ولا تملك فرنسا اي كروت اخري لتضغط بها علي الحكومه السودانيه، ويبدوا ان الحكومه السودانيه نست عندما رفضت المشاركه في مؤتمر باريس ، ان الحكومه الفرنسيه يمكنها فعل الكثير. وهكذا اصبح مشروع مروي حوائط من الخرسانه لايعلم احد متي ستنتج الكهرباء. الجدير بالذكر ان شركة الستم هي اكبر منتج للتوربينات المائيه في العالم ومما يفاقم معضلة هيئة السد ان الصين لا تملك الخبره لانتاج التوربينات وتعمتد علي استيرادها من الستم التي تقوم بتوريد التوربينات لمشروع الثري قوربج في الصين.
ونواصل....

العدد رقم: 628 2007-08-16

حديث المدينة
(نحن..) ضمير المتكلم الجمعي..!!

عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-08-16

[email protected]


في خطابه احتفالاً بعيد الجيش.. وافتتاح حامية عسكرية (الفرقة 19) في منطقة مروي.. قال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية إن "الإنقاذ جاءت لنصرة المظلومين وإنقاذ المهمشين".. ويستخدم الرئيس عادة وبصورة متكررة مفردة "نحنا جينا..".. ولا أريد هنا الجدال حول ما تحقق من الأهداف التي تفضل بذكرها السيد الرئيس.. لكني في حيرة كبيرة من مرجعية (الإنقاذ..) في الخطاب السياسي العام للحكومة عموماً ولرئيس الجمهورية خاصة..
حسب المفهوم الرسمي لـ(الإنقاذ) نفسها.. أن انتخابات عامة وأخرى رئاسية جرت في العام 1996.. فاز فيها الفريق (آنئذ) عمر البشير بمنصب رئيس الجمهورية.. لا أريد الجدال في صحة أو صورية الانتخابات ذلك خارج نص هذه السطور.. فقط أثبت الوضع الرسمي القائم.. ثم تكرر الأمر نفسه في العام 2001 وحظي المشير عمر البشير بولاية رئاسية ثانية حسب دستور 1998.. ثم جاء اتفاق السلام الشامل في فاتحة عام 2005 ليثبّت منصب الرئيس على حسب وضعه في آخر انتخابات.. مع تغيير منصب النائب الأول ليذهب إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان.. وعلى ذلك تم أداء القسم (الجديد) في 9 يوليو 2005.. مع بقاء منصب الرئيس على مرجعية آخر انتخابات.. إذاً أين مرجيعة (الإنقاذ) هنا. فعبارة "نحنا جينا عشان نعمل..." والتي يكررها السيد الرئيس تفترض أن (نحن) هنا تعني المتغير السياسي الذي حدث في فجر الثلاثين من يونيو عام 1989.. وهو متغير ليس لديه شرعية دستورية.. يستمد شرعيته من فرصة نجاح الانقلاب.. فأي انقلاب ينجح فهو شرعي إلى أن يفشل أو يسقط.. فإذا رأى من صنع الانقلاب الرجوع إلى الشعب ليستمد منه الشرعية –ودعونا نفترض أن ذلك تم في انتخابات 1996- هنا يجُبُ ذلك –ورسمياً– الانقلاب وينسخ مرجعيته بالانتخابات رئاسية وبرلمانية جرت مرتين.. ثم اتفاق سلام شامل أعاد هيكلة الدولة لفترة انتقالية.. فأين مرجعية (الإنقاذ) في (نحن جينا..).
علاوة على كل ذلك.. عبارة (نحن..) تصنع تلقائياً طرفين.. طرف أول هم (نحن) وطرف ثانٍ (هم..) الآخر الذي لم يقع في دائرة نحن.. فمن هم (نحن) ومن هم الآخر؟؟ ألا يمنح ذلك السامعين إحساساً بأن السيد الرئيس يتحدث أصالة عن نفسه ونيابة عن (نحن) المحددين في ثنايا الضمير المتكلم الجمعي.. وتصبح (نحن) هنا في أحسن الأحوال هي حزب المؤتمر الوطني بحاله الراهن.. وفي أضعف الأحوال هي الجهة الحزبية التي صنعت الانقلاب في 30 يونيو 1989.. بينما الشعب المتحدث إليه هو الآخر الذي جاء (نحن) لإنقاذه..؟؟
مثل هذه الكلمات تبعث برسالة معاكسة.. فهي تمنح الشعب الإحساس بـ(المن) عليه.. ويزيد من إحباطه.. أن الشعب يحس بأنه هو -الشعب– من يجب أن يمتن على الآخرين. لأنه هو –الشعب– الذي منح الفرصة للحاكمين أن يحكموا.. وهو في النهاية صاحب المال الذي يبني ويعمر.. وربما المحروم من ماله..
لا أريد بهذه الكلمات أن أفسد احتفال الحكومة (وليس الإنقاذ) بمنجزات مهمة في الشمالية.. طرق مسفلتة رائعة وحامية عسكرية وفوقها المفخرة سد مروي.. لكني أكرر ما ظللت هنا أردده.. أن الخطأ ليس في خطأ في اللسان الرسمي.. بل في منهج التفكير الرسمي.. لماذا لا تريد الحكومة أن تصدق أن الشعب هو المخدم.. وأن من يقدم إليه خدمة هو الذي يجب أن يشكر الشعب (لاتاحته لنا هذه الفرصة..) كما يقول ضيوف الإذاعة والتلفزيون.

Quote: في مروي افتتح البشير مباني قيادة الفرقة التاسعة عشرة مشاه وملحقاتها من ميس الضباط والمنطقة السكنية لضباط الصف والجنود ونادي الضباط. نادي الضباط من طابقين في مساحة 420 متر مربع و 15 منزلٍ للضباط مساحة المنزل 600 متر مربع و 26 منزلا للجنود بمساحة المنزل 300 متر مربعا و 8 عنابر بعدد 112 غرفة ووحدة صحية بسبع غرف ومسجد يسع لـ 450 مصلٍ وساحات خضراء على مد البصر.

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=38852

الاخ النذير
اولا انت ما عنك موضوع لسببين
عمروا الجيش السوداني على مر تاريخه ولو المتسلقين انهزموا ما معناهو الجيش انهزم وما عندو قوة والشعب السوداني كلوا جيش .
- اتنين منو القال ليك انو مروي دي مدينة صغيرة
ياخي ارجع للتاريخ وتعرف مروي

ولو السد دا زي ما بقولوا بوفر الكهرباء للسودان مرحب بيهو لانو ناس النيل الابيض ودارفور وكردفان ما عندهم ضي والناس هنا في المنبر دا معظمهم في الخارج وعاملين مناضلين تعالوا اقعدوا هناك وناضلوا
انا بفتكر المناضلون هم ملح الارض في البلاد الناس الغلابا اللي الجماعة قطاع الطرق نهبوا اموالهم وخلوهم في الظلام والجوع .

Dear Bbadr alkalika
المساس بقومية الجيش السودانى خاصة الحملة الأخيرة والتى جاءت
مع انقلاب 1989 أوصلته لهذه الحالة .

الشعب الودانى جيش ؟
جيش منوا؟ ولشنوا؟


نعرف التاريخ والجغرافيا
ونعرف مروى وسوبا ونبتة
ونعرف علم الاحصاء ...
أما موضوع السد .. فهناك تجاوزات والرصد والمتابعة
أدوات لدفع الطرف الآخر لتبنى شيئامن الشفافية.
مع تقديرى

الجدير بالذكر ان شركة الستم هي اكبر منتج للتوربينات المائيه في العالم ومما يفاقم معضلة هيئة السد ان الصين لا تملك الخبره لانتاج التوربينات وتعمتد علي استيرادها من الستم التي تقوم بتوريد التوربينات لمشروع الثري قوربج في الصين