كراكاتور اليوم( عمر دفع الله) ورسالة من حسب ربه..

العزيز خالد الحاج

لك كل الود وصادق الامنيات

شكرا على كل شى وابدا لم تقصر بل كنت حافزا اضافيا واريحيتك ما زالت تاسرنى

لكنك تعلم عزيزى فى القاهرة لا يستطيع المرء ان يتكهن بجدول اعماله وانت سيد العارفين.

لقد حاولت فى الفتره الماضية

ارسال بوست فى المنبر من خلال اشتراكى لكنى لم اوفق لذا ارجوك شاكرا



عمل هذا البوست الى حين اعاود ارسال الكاريكاتير

خالد الحاج بكرى يمنى تماضر علاء هالة.......... وكل البورداب الاعزاء

احبائى

مع اننى اجد ان الكلمات وحدها لا تكفى, الا انه لا يسعنى الا ان اهتف شاكرا لكم

ترحيبكم بى وباعمالى الكاريكاتوريه , وهذا بعض من الدفء الذى يضفيه حضوركم فى المنبر.

لقد كنت محظوظا وانا اتلقى منكم الترحيب والقبول بل والاطراءوهى اكثر الاشياء

. التى تشكل حافزا ودافعا لدى المرء

ربما لان فكرة الفن كى تستمر تتطلب منتج و متلقى وهما على ذات القدر من الاهمية

لاى عمل فنى ايا كان.

وبالنسبة الى شخص مثلى يتلمس خطاه فى عالم يعج بكل شى , ومن جيل صاغته

مشاعر الخذلان من كل شى , بداء من السياسة وحتى الثقافة. يصبح العمل الكاريكاتورى

بالنسبة لى ليس مجرد نافذه ابث من خلالها تاوهات جيل حانق على قدره , او مجرد صوط

, اهوى به على ظهور الساسة

او حتى مقدرة متبجحة على السخرية من كل شى. بل يمثل بالنسبة لى اليه

لممارسة النقد الذاتى للذات السودانية

اجتماعيا وسياسيا وثقافيا. ولذلك فالسخرية مجرد غطاء يستبطن ما هو اعمق.

وهو مشروع متجدد مع تجدد موضوعات الحياة السودانية. امل ان يسهم مع

.المشروعات الاخرى فى رسم صورة لمستقبل ات رغم طلاسم الحاضر

ولا انطلق فى احكامى النقدية هذى من ايدلوجيا او نسق محدد من المفاهيم, بل بالعكس

اعتقد ان الانطلاق من ايدلوجيا محدده هو شى مدمر للفن , لان ذلك معناه ان يتحول الفن

الى مجرد خادم للنزوات الايدلوجية للفنان , وهو امر يجعلة باستمرار يفتقر للنظرة المذدوجة للواقع

وهو امر ضرورى للفن.

بكم وبدفئكم سنسير فى هذى الدروب



كل الود

حسب ربه
_________________

ليس هناك طرق....الطرق يصنعها المشى

تحياتى لهذا الفن

Up

فوق

حلوه شديد وخاصة بتاعت النص التحت

ود الحاج مسئول من الخير

قبل كم يوم انت نزلت بوست باسم

بيان رقم واحد

الحصل ليهو شنو

أبو الزفت إزيك
إنت ما كلموك الإنقلاب ما فشل

up

شكرا

UP

تسلم ياعمر
تسلم يا خالد

لي فوق كمان..

شكرا خالد

عمر من اصدقاء المشي الطويل

قضينا زمنا طيبا في بيروت

وكنا نساهم في تنظيف مكاتب اللبنانيين ,حيث كنت اساعده يوميا في كنس ومسح ورمي قمامة بعض المكاتب في مبنى الجفنور الشهير

وللاسف لم تكن بيروت خيمتنا الاخيرة

فهو غادر الى القاهرة ومنها بعد معاناة طويلة الى هولندا للالتحاق

بزوجته الشاعرة هويدة عبدالله وابنتهما الياذة هوميروس

وانا بقيت بعده في حدث بيروت المسيحي

ومنها ذهبت الى شيكاغو عبر فرانكفورت

عمر فنان متميز في الكاريكاتور واكتسب خبرة كبيرة من خلال تعاونه مع بعض الصحف اللبنانية كرسام للكاريكاتير

شكرا لك اخي خالد مرة اخرى على ابراز هذا الابداع

المشاء

think you

thank you