عبد الرحمن الأبنودي (حراجي القط) والشعر المروي

الجوهرة المصونة والدرة المكنونة
زوجتنا فاطنة أحمد عبد الغفار
يوصل ويسلم ليها في منزلنا الكاين في جبلاية الدار

أما بعد
لذا كنت هاودت كسوفي ع التأخير
والله ما كنت حاخط بيدي حرف
سامحيني يا فاطنة ف طولة الغيبة عليكم
وأنا خجلان ..خجلان
وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم
من هنا للصبح
شهرين دلوقت
من يوم ما عنيكي يا فاطنة
بلت شباك القطر
لسوعتي بدمعك ضهر يدي
لحضتها قلت لك
قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي
نهنهتي وقلتي لي بعتاب
النبي عارفاك كداب .. نساي
وعتنسي أول ما عتنزل في اسوان
ما عرفت ساعتها يا مرتي أضحك ولا أبكي
ما عرفت سعتها إذا كنت باعوز القطر يقف ولا يولي
حسيت بعنيكي الحيرانة يافاطنة بتقوللي
وتسكت وتقوللي
حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان
بالقلب ف جوفي ما عارف إن كان بردان دفيان
والبت عزيزة والواد عيد
قنديل في الجوف ..زي ما بتضوي بتقيد
والقطر إتحرك
وقليبي بيتنقل من يد لإيد
والقطر بيصرخ ويدودو
إتدلدلت بوسطي من الشباك
خدي بالك م الولد
راعي عزيزة وعيد
والقطر صرخ ورمح لكأنه داس علي بصة نار
ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد
قلبي معاك يا حراجي هناك ف اسوان
ورميت نفسي وسط الجدعان
وبكيت
وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار
كان القطر ف لحضة.. فاتها بمشوار
سامحيني يا فطنة ع التأخير
ولو الورقة يابت الخال تكفي
لأعبي لك بحر النيل والله بكفي..كلام
وختاما ليس ختام
بابعت لك
ليكي ولناس الجبلاية
ولبتي عزيزة والواد عيد
ألف سلام

ملحوظة
أكتب ع المظروف
اسوان
زوجي الغالي/
لوسطي حراجي القط
العامل في السد العالي


أزعم أن مظفر النواب هو من بدأ هذا الضرب من الرواية الشعرية, وقديما كان الشعر يروي وما تميز يكتب ويعلق في جدار الكعبة وعندنا في السودان كان ود بادي يروي شعره وقبله كان معلمه إسماعيل حسن أو إسماعين كما كان يحب أن يناديه الأخرون ثم أخيرا مبدعنا حميد, وأزعم أيضا أن الأبنودي هو سيد الساحة هنا ليس فقط لصعوبة اللهجة في قصائده ولكن أيضا لحلاوتها مروية أكثر منها مقروئة فهل هذا النوع من الرواية الشعرية إيذانا بإنتها عصر الدواويين الشعرية بشكلها الكلاسيكي ؟ إستمعو وأحكموا

العزيز ابا الف شكر علي هذا العمل الطيب
اعتقد ان حميد هو المبدع الاول في هذا الضرب من الشعر
واعلامنا هو السبب فى عدم انتشار روائع حميد رغم لهجتها المروية كانت ستجد صدي عن اغلب العرب لتفردها وتماسكها وسلاستها

شكراً ابا علي هذا الابداع
وعلي فكره انا من عشاق هذا المبدع

أبو يسري
عمدا
تحياتي
ليتكم تجلسون معه هذا الرجل الرائع والله كأنه مولود في أحياء أمدرمان ويعشق السودان والسودانيين لدرجة مذهلة وله علاقات مع السودانين يستمع لأغانيهم ويقرأ لكتابهم وقد وصل به الأمر لذكر أنه حينما يكتب يشخص القارئ السوداني وكأنه يكتب له وقد ذكر هذا في ليلة شعرية بعد الإنتفاضة في جامعة الخرطوم, ويا أبو يسري حميد نستمتع بشعره قرائة وسماع ولكن الأبنودي له أسلوبه المتفرد والإستماع له متعة لا بعدها

ولكم ودي

شكرا يا حلو على الحديث الحلو


ابنودى ... قامة مديده فى سماء الشعر ... حين حضوره الى الخرطوم بدعوه من دار النشر اثرى قاعة الصداقة بكلماته الجميله .. حلق بنا مع حراجى القط .. ويامنه ...وناجى العلى ... كثيرا مايشدنى وجه التشابه بينه وحميد ..فى ست الدار .. ومن نهل من مدرسة الاخر



لك ... ولذلك الصعيدى كل الامتنان



ديكو

ديك الجن
سلام
ليتك سمعته في (أحمد إسماعيل) والله يشرقك عديل كدة

..
.
aba
تحياتي لك
الابنودي
هذا الانسان الرائع الجميل
فعلا متفرد في كلامو و لهجتو و طريقتو ..واعتقد انه مميز عن الشعراء الباقيين...
ورغم اللهجه الصعبه و الكلمات الا انه محبوب لدي الشعب..لبساطه كلماتو

تحياتي

زنجية
تسلمي وشكرا للطلة ومعاكي حق هو ذاك وأكثر

aba

الله يديك العافية ، وانت تتحفنا بكل يوم بفرح جديد

تعرف ، الأبنودي يكمن جماله شعره في طريقة إلقائه
ولا زلت أذكر ليلة رهيبة احياها هنا بمسقط ، وعند دخوله للقاعة
قام بعمل ملفت للنظر ، وجدت في مجموعة من السودانيات يجلسن ،على الطرف الاخر - البعيد ، توجه مباشرة وست ذهول كل الحضور ، وكنت قريبا من الموقف ، فسلم على معظمن - باليد ، وقال كلاما جميلا بينما مقدمة الليلة ينتظره وجميع الحضور

وقد ابدع في تلك الليله

املك عدة دوواوين شعر للبنودي ، ولكن صدقي لا تجد تلك المتعة
التي تصاحب إلقائه

الأبنودي وجد ليسمع - حسب ظني

لك الشكر

الرحمابي

أخي رحمابي
سلام أيه العزيز
تعرف يا رحمابي في بعض المبدعين الواحد بيتمني أحيانا لو يشارك كل أحبابه في أبداعتهم والأبنودي والطيب صالح من هؤلاء حتي صارت المسألة لدرجة الهوس وعندما أسمعه وهو يروي أشعارها تنتابني الوحدة وأبدأ أفتقد الأحبة وأقول ليتهم شاركوني متعتي هذه. كان جدي الحسن عليه الرحمة يكره ما يكره أكل السندوتش ويراه كأكل الكلب للعظم ويقول من يأكل الشي ده أخيرلو يقول (جرررر) وإن الأكل يجب أن يكون في صحن حتي تدعو الناس للمشاركة هذا في الأكل يا إبن العم فكيف بالله يكون الأمر في إبداع مثل هذا , لو كنت تملك الديوان المسموع كان بها وإن لم تكن تملكه فرسل لي إي ميل ولك نسخة منه علي أن تشارك صديقك أسامة فيه
ولك عميق مودتي

يا جماعة سمعت أن الأبنودي له دواوين مسموعه قد صدرت في مصر....هل يمكن الحصول عليها هنا في مسقط...أو هل يمكن تساعدونا يا بورداب القاهرة....هل سمعتم قصيدة يامنه بصوته..شئ اكثر من رائع
بالله يا أخ رحمابي إذا ممكن تساعد في الحصول علي الديوان المسموع أرجو الإتصال بي
ولك الشكر يا ابا.... علي هذه الروعة

أخي أسامة ميرغني
شكرا ليك وطلباتك أوامر

اخي ابا
بحق انك أثرت موضوع حساس وهام وبخاصة وان الابنودي يعتز جدا بعلاقته بالسودان وبخاصة علاقته بالسر أحمد قدور .
واول علاقتي بالابنودي كانت بالخرطوم خلال السبعينات ومن خلال مهرجان ثقافي جامع وكانوا مجموعة من مثقفي الوطن العربي في زيارة إلى الخرطوم ( أيام الخرطوم ... خرطوم ) واتذكر من ضمنهم الشاعر نزار قباني والابنودي وكان الاخير في عنفوان شبابه ويحلم كما يحلم الجميع بوطن عربي كبير واحد بلا نكسة ولا احباط ولا تغول اجنبي ولا شهية اجنبية طامعة في خيراتنا وثرواتنا .
ثم كان اللقاء الثاني خلال هذا الشهر في قاهرة المعز ، وفي محكي القلعة والتي اقيمت بها جناح ثقافي ضمن مهرجان القراءة للجميع الذي تشرف عليه زوجة الرئيس المصري سوزان مبارك .
ففي تلك البقعة العالية ومن خلال جو قاهري خاص ولا ارى له تفسير سوى انه جو خاص وهو خليط ما بين الضجيج وصخب المدينة الغير عادي والعشق الديني واللهث الحياتي وكل هذا يعطي لك طابع قاهرة المعز .
هنالك التقيت بالابنودي وقبل تقديمه لبرنامجه الإلقائي والذي اشارت له الصحف ، ودخلت عليه في ركنه وهو يرتشف الشاي وكان برفقته محمد بكري شقيق مصطفى بكري الكاتب الصحفي المشهور ، وعرفته بنفسي وبعائلتي التي بصحبتي وبحق استمعت معه خلال تلك الفترة الزمنية التي جمعتنا ، وشاركتني زوجتي في الحوار بحكم انها تقرض الشعر وتتذوقه وبين الابنودي وتداخلات مني .
اثنى على القصيدة التي قدمتها زوجتي وهي من إنتاجها و طلبها منها وحتى يطلع الآخرين على الشعر النسائي السوداني ، و لقد تناقشنا في العلاقة بين السودان ومصر واشاد كثيرا بها وبانه جزء من الشعب السوداني وان صديقه السر احمد قدور هو من أعز اصدقائه المختارين و تناقش مع ابنائي الصغار وبخاصة ابنتي ( ايلاف ) والتي ذكرت له بانها ( شافته ) في التلفزيون عصر ذلك اليوم ، ووعدته بارسل قصيدة كتبتها ولكن نستها بالسعودية .
وتواصل النقاش معه عن الحرب على العراق وعن قصيدته الاخيرة ( بغداد ) .
وكان بسببنا انه تأخر في تقديم برنامجه والذي كان يتشرف بحضوره السيد فاروق حسنى وزير الثقافة ومحسن سرحان ونخبة من الصحفييين والمثقفين .
ولا انسى ما قاله في نهائه القائه الشعري والذي كان رائعا ومعبرا وبخاصة وان صدى الصوت في المحكي يفخم من الالقاء ، ففي نهاية الالقاء اشاد بحضور الوزير وبالحضور واشاد بالاسرة السودانية التي قابلها قبل الالقاء والتي اعادت له ذكريات السودان وابنود

واملك له قصيدته الاخيرة بغداد وبصوته وسارسلها لمن يرسل لي عنوانه وسابذل جهدي لتحويلها من شريط الكاسيت الى ملف صوتي يسهل عملية ارساله بالايميل لمن يود .
ولي لقاء آخر معكم في ذات الموضوع .

يا للحاجات الجميلة ياخال
عبد الرحمن الابنودي ..الاحساس السوداني المعتق .طريقة الالقاء المتفرد .. والكلمة البلدية البارده البترد الروح وتهبشك في اي مكان ..
لي فترة قريبه كنت محتفظ بي كاسيت فيهو بعض الاعمال مسجلة من زيارتو للسودان ..

اختيار موفق ياخال ..للزولالجميلده ..وياريت تجادعنا بين كل لحظه والتانية ..وياريت ياريت اذا في قراءات لعلي المك ..انا موصي ليها ..من البلد ..كدي فرفر المكتبه دي كان تلقي لينا شي

شكرا للابنودي ..وشكرا ليك ياخال




تمبس

تمبس
تسلم يا إبن أختي
ليتني أستطيع لهذه التسجيلات سبيلا ولكن أهمس في أذنك لو داير تسجيل لي علي المك أسأل الأستاذ عجب الفيا فقد كان يسأل عنها والرجل لو أراد الحصول علي شئ فعل

ghariba
كيفك وعلك طيب
أجمل ما في عبد الرحمن الأبنودي ذلك التواضع الجم والأدب العجيب حتي أنه يعطيك الأحساس بأنك أنت المبدع وهو المعجب وهذا لعمري تواضع العلماء الذي يأسرك .أذكر حين ألمت به وعكة صحية قامت الدولة المصرية بعلاجه علي نفقتها في الخارج وحين إتصل به الرئيس مبارك تلفونيا بكي والله الرجل ليس فرحا بتوفير فاتورة العلاج وهو عليها مقتدر ولكن لأن هنالك من قال له أنت في الخاطر ,وكان المشهد منقول في التلفزيون المصري وشخصيا أحترم المبدع الذي يملك القدرة علي البكاء هذه الخاصة التي يتفرد بها الإنسان عن الحجر . والأبنودي نموزج للفنان المدرسة والإنسان .وليتنا في السودان نعطي مبدعينا القليل . طبت يا صديقي

تشكر يا
aba
صوت وكلام زي ده، كنا ولا نزال محظوظين اننا سمعناه.. عبدالرحمن الأبنودي..... ملايين الكيلوجرامات من الابداع.. شكرا مرة تانية

العزيزة رجاء
تشكري
وإنت بالجد محظوظة لوجودك في القاهرة وأنا والله حزين لأني لم أستطع هذا العام حضور فعاليات معرض القاهرة للكتاب وحاسدك عديل كده

..
.
u p

لك الشكر يا أبا

والله كنت كايس هذا التسجيل منذ زمن طويل وكتبت هذا الطلب هنا في هذا البورد قبل أكثر من 7 شهور.. والآن يتحقق على يديك..

لك السلام، وإن كانت لك بقية من هذه القطع النادرة أرجو إنزالها ولو بالكتابة فقط..


وسلامي وأشواقي لك

ياسر

أخي ياسر
تحية طيبة
أشكرك يا عزيزي أملك التسجيل الكامل للديوان لكن تنزيله كامل مشكلة كما أظن ان فيه شبهة تعدي علي الحقوق لأن الديوان يوزع ومعه الكاستات علي كل لك نسخة ويا ريت تزورنا وليك العيون