عفواً دكتورة نجاة ! هذه مفاهيم سقيمة لاتليق .. وقد عفا عليها الزمن !

Quote: قلت ليك انت مليون مرة انت ما مؤهل تتكلم عن الشهادات المعقداك دي انت الشهادة السودانية ما عندك الناس بتضحك عليك والله !

Quote: ونوعيتك البتعرفها انت هنا دي نحنا ما بنعرفها ولا بنخليها تعرفنا لانو الناس مستويات ونحنا سمتوانا عاااااااااااااااااالي نحمدك با الله على كل شئ وانك ما خليتنا نبقى ذي الموج دا من سقط المتاع الانساني.. جزمتي كثيرة وغالية عليك شديد لما اضربك بيها لو قعدت بعيد مافي زول اصلا شغال بيك وذي ما قلت ليك لو ما بورد بكري اللامي دا نوعيتك دي ما بنزيد قرفنا بمعرفتها انت لا تشرف احد ان يعرفك يا سقط المتاع الا نساني

عفواً دكتورة نجاة ،

أولاً : ليس من عادتي التدخل فيما لايعنيني ، ولا أرغب مطلقاً في تأجيج الصراعات بين الناس ! .. ولكن عباراتك التي أعنيها هنا تحديداً في قولك:
( إنت الشهادة السودانية ماعندك . والناس بتضحك عليك ! )
في تقديري حولت هذا الصراع من صراع شخصي ، إلى قضية عامة في غاية الأهمية ! وأخرجتها من نطاقها الخاص إلى نطاق عام !
ويؤسفني أن أقول لك أنك بكلامك هذا ، الذي جاء :( تشفياً في الموج ! ) ، بتجرحي قطاع كبير جداً من السودانيين الشرفاء المخلصين الذين لم تسعفهم الظروف وقساوة الحياة ، ومسؤوليات كبيرة ،قد تكون أجبرتهم على ترك الدراسة، وحرمتهم من مواصلة مشوارهم التعليمي الأكاديمي ! والحصول على الشهادات الأكاديمية العليا !..

علماً بأن جل جماهير شعبنا السوداني الكريم ، وأغلب قطاعاته، هم فيما دون المرحلة الثانوية ! ولا ضير أو غضاضة في هذا !

ثانياً : وهل هنالك ( كفوة ) في هذا السودان ، أكبر من كفوة ( متعلميه ) ووبالهم عليه ؟! في بلد كان ولا زال متعلموه أكبر عقبة حقيقية في سبيل تقدمه وإرتقائه ، وإنتشاله من الحضيض الذي هو فيه !

ثالثاًً: هل حقق متعلمو السودان ، على مدى الخمسين سنة المنصرمة ، ولو عشرة في المائة من علمهم الذي تعلموه في المدارس والجامعات ، ولو شيئاً يسيراً على أرض الواقع المزري ؟!

رابعاً : هل هذا التعليم المعني الذي انتُهج في السودان ، على مر السنين والأجيال ، كان هو الأنسب لهذا البلد الذي لطالما وصف ، ولا زال يوصف ، بأنه : ( رجل إفريقيا المريض ! ) ؟! .. هذا إن لم يك قد أزمن مرضه فعلاً وصار مستعصياً على كل الحلول والأحوال ؟!

خامساً : ألا ترين معي بأن هذا النوع من التعليم والمفاهيم نفسها ، تحتاج هى ذاتها إلى ثورة عارمة ، أكثر ضراوة من كل الثورات العاتية، الدائرة فيما حولنا الآن ، لتأسيس هذا السودان وإعادة صياغته من جديد ؟!

وسابعاً ، وثامناً ، وتاسعاً ، وعاشراً ،،،،، لا أريد أن أطيل عليك !

ولكنني في الختام أذكرك فقط ، بقول مأثور عن الأستاذ الشهيد محمود ، حينما قال :


( أتينا لرفع أمية المتعلمين ! )


فهل ياتُرى آن لها أن تُرفع ؟!


سيرة ذاتية :

* مامون أحمد إبراهيم
* ثانوي ( ملكلك ) 73م
* سكرتير في إدارة علمية عالمية كُبرى !
* ( BILINGUAL ) - زي الطلقة !
* خبرة 30 سنة
* ساهمت في تخرج إخوة لي وإخوات من الجامعات
ثلاثة منهم بكالريوس - وواحدة دبلوم تعليم عالي
* ساهمت في تعليم أولادي :
وشاح : بكالريوس إدارة أعمال - السودان
أحمد : بكالريوس علوم حاسوب IT - الهند
مهاد : مشروع دكتورة ( متفوقة ) تدرس باللغة الإنجليزية ( جامعة كالقري الكندية )
منى : مشروع مهندسة مدنية ( السنة الأولى - جامعة قطر ) ( معدل الثانوي 93% )

وده كلو مانافع في رأي ،،

من دون رحابة صدر وطيبة خاطر !


آسف يادكتورة على سؤ إنطباعاتي التي قد تكون مجحفة بعض الشىء !

أختي العزيزة نجاة ،

ليس طلبا لأى شىء غير المنفعة العامة ونصرة لإخوة لي هنا وإخوات ! ( ظالمين كانوا أو مظلومين ! )

ورجاء خاص لكل الإخوة والإخوات هنا.. عدم التداخل في هذا البوست ، إلا لقولة خير ! أو ليصمتوا !
خاصة في حق الأخت نجاة .. فلن أقبل من متداخل أو متداخلة هنا ، بأي تجريح أو تلميح بغرض الإساءة أوالنيل منها ... فمن أراد أن يوبخني أو يشتمني أنا في شخصي الضعيف ، فليفعل ، ولا ضير في ذلك أبدا إ حتى ولو كان ذلك من الأخت نجاة نفسها !

هذا البوست من أجل حوار حضاري هادىء ومتمدن ، مع أختي الدكتورة الأكاديمية المرموقة / نجاة محمود ، وبيني أنا مامون أحمد إبراهيم ( زول الله ساكت .. ورجل الشارع اللا أكاديمي ) .... حول :

* ماهية التعليم الأكاديمي في السودان ، ونوعيته ، والأرضية التي يقف عليها ، ومدى جدواه ؟!
* عنجهية وإستعلاء بعض المتعلمين السودانيين ، وإنفصالهم عن واقع الحياة السودانية ، وترفعهم عن قطاعات البسطاء ، وجماهير الشعب السوداني !
* الفرق بين المتعلم الصيني أو الياباني ( على سبيل المثال ) ، والمتعلم السوداني !
* التعليم في السودان من منظور المفكر المناضل : معاوية محمد نور ، وصحبه .

هذا على سبيل المثال .


فإن أتت الأخت الدكتورة / نجاة لهذا الحوار ، فعهدي لها أن لا أتجنى ولو بكلمة .. مهما كان !

وإن لم تأت ،، فالعفو والعافية دنيا وأخرى .. وتظل هى أخت عزيزة كريمة من إخوات عزيزات في هذا الوطن الكبير .


هذا للمنفعة العامة ،، وعلى الله قصد السبيل

الاخ مامون صبحك الله بالخير والعافية.
ليس دفاعا عن الدكتورة نجاة ولكن اعتقد ان ماسقته من عباراتها خارج عن السياق الذى جاءت فيه والمناسبة مما يعرضها لسوء الفهم والظلم فى تناول الموضوع أما باقى اسئلتك الاخرى فاتفق معك فيها تماما.

لت ليك انت مليون مرة انت ما مؤهل تتكلم عن الشهادات المعقداك دي
انت الشهادة السودانية ما عندك
الناس بتضحك عليك والله !
اخوي عابدون
الكلام ده واضح شنو الفي كلام مامون ما ياهو ؟؟
دي جملة تقال بصورة عادية ولكن بين العامة !
اما حينما تأتي الجملة المفخخة الزي دي من دكتورة ،، بتكون حاملة لانفجار يترك اثاره الوخيمة
انا اعتقد ان مثل الكلام عن الشهادات كلام اكل الدهر عليه وشرب
والعالم تجاوز الشهادات والابداع والابتكار المنجز فيه لايقاس بالشهادات
والعلم الان تفوق على الاطر المحدودة
واصبح التفوق في الدراسة والتخصص فيها لايحتاج الى شهادات
واختلفت طرق الدراسة والتخصص فيها وان تتبحر في مادة وان تدرسها دون مدرس
وان تتطور من ملكاتك وتتجاوز ، اصبح من اسهل الاشياء ولا يحتاج لاثبات

مودتي ومحبتي للمتداخلين واخذ المفاهيم بقدرها

السياق يا جماعة !!

Quote: والعالم تجاوز الشهادات والابداع والابتكار المنجز فيه لايقاس بالشهادات والعلم الان تفوق على الاطر المحدودة واصبح التفوق في الدراسة والتخصص فيها لايحتاج الى شهادات واختلفت طرق الدراسة والتخصص فيها وان تتبحر في مادة وان تدرسها دون مدرس وان تتطور من ملكاتك وتتجاوز ، اصبح من اسهل الاشياء ولا يحتاج لاثبات

طيب مفروض الكلام دا يقال لخصوم الدكتورة
وهي من أكثر الأعضاء معاناة من التعريض بالشهادات

Quote: طيب مفروض الكلام دا يقال لخصوم الدكتورة وهي من أكثر الأعضاء معاناة من التعريض بالشهادات

ويتقال للجميع أستاذ محمد !

ويكون من المعلوم لدى الكل أن البراويز المعلقة في الحيط دي

من غير فاعلية في الحياة .. وعمل خلاق ومثمر ، لا جدوى لها !

Quote: السياق يا جماعة !!

إذن ....أنتم علي موعد مع بوست جديد علي شاكلة بوست المعيـار الشهير.

Quote: إذن ....أنتم علي موعد مع بوست جديد علي شاكلة بوست المعيـار الشهير.

أستاذ أبوبكر قسومة ،

شكراً على المرور ،


ألف تحية ليك .

Quote: السياق يا جماعة !!

أستاذنا محمدE سليمان ،

الإستعانة بذوي المعارف والخبرات واجبة !

جيب السياق لو أمكن ،،، وخت العبارات المناسبة في محلها
وأنا متأكد من أنك حتساعدنا كتير في فهم ما التبس علينا
وما استعصت من أمور !

على ثقة تامة بك أخي العزيز محمد .

عشان كدة حأنتهز الفرصة وأرجع ليك حول أسئلة مهمة جداً ،
عن جدوى التعليم الأكاديمي الذي إنتُهٍج منذ الأساس في بلد
كالسودان !

Quote: انا اعتقد ان مثل الكلام عن الشهادات كلام اكل الدهر عليه وشرب والعالم تجاوز الشهادات والابداع والابتكار المنجز فيه لايقاس بالشهادات والعلم الان تفوق على الاطر المحدودة واصبح التفوق في الدراسة والتخصص فيها لايحتاج الى شهادات واختلفت طرق الدراسة والتخصص فيها وان تتبحر في مادة وان تدرسها دون مدرس وان تتطور من ملكاتك وتتجاوز ، اصبح من اسهل الاشياء ولا يحتاج لاثبات

أستاذ السني ،
يسلم قلمك المشع المضىء المتقد ! ... وبالتأكيد هى طفرة كبيرة فوق للتصور ! إذ
إنفتح الطريق للمتلقين على مصراعييه ، وانبهل العلم من كل صوب ! فقط ماعليك إلا
أن تطرق بإنصات ، وتنظر بتمعن ، وتحسن الإستماع ، والإستمتاع بما يجري من حولك !

وتسترق السمع !


العلم خرج من بين الحيطان والجدران والأسقف ياالسني !

Quote: انت الشهادة السودانية ما عندك

يا اخونا مامون
السلام والتحية

لو حصرنا الانتباه في التعبير المستخدم من قبل الدكتورة نجاة، وتركنا الصراع بينها وبين ود الموج جانبا، وحسب فهمي للجملة سنجد انها لم تعيب شهادة الثانوية العامة ...يعني هي تخاطب الشخص موضوع هجومها بالقول (حتى تكون كفؤا للتفاهم معي يلزمك ان تكون من حملة الشهادة السودانية).
إذن ليس هناك نظرة استعلائية تجاه حملة الشهادة السودانية، ومن يتأذي من هذ القول هو من لا يحملها..

ولكن لنا من ناحية اخرى وحتى ننصف من لا يحملها، لنا أن نتناقش مع الدكتورة حول مدي صحة هذا المعيار . فمن النواحي الأكاديمية البحتة توجد معايير صارمة تصنف المستويات العلمية المختلفة
ولكن بما أننا في منبر عام اقرب لسوق السبت في الدامر أو سوق ام دفسو او اي سوق شعبي، ستقابل الكثير من الناس بمستويات تعليمية مختلفة والمطلوب منا التعامل معهم على هذا الاساس، مثلما نطلب من الذين اكثر منا علما معاملتنا دون استعلاء
وهناك حديث شريف يقول(نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم)..فاذا كان هذا الأمر موجه للأنبياء فمن باب اولى ان يلتزم به العلماء لأن العلماء ورثة الأنبياء

واعتقد ان الدكتورة - حسب متابعتي لمشاركاتها - ملتزمة إلى حد بعيد بهذا الهدي النبوي، فهي تناقش الجميع وبلغة مباشرة، ولا تنتقي في ردودها اناسا دون آخرين، وحتى من تريد تجاهله ترد عليه عيانا بيانا بانها تجاهلته عمدا.

أعزائي ،

أاسف للتأخير .. وصلت الآن من الدوام !

لا أتعامل مع المنتديات أثناء العمل ، لأن النظم تمنع ذلك ، وأنا ملتزم بذلك !

فمعذرة ..

قسط من الراحة،
وراجع ليكم بالتأكيد كان الله هون .

دمتم بألف خير وعافية .

Quote: ثالثاًً: هل حقق متعلمو السودان ، على مدى الخمسين سنة المنصرمة ، ولو عشرة في المائة من علمهم الذي تعلموه في المدارس والجامعات ، ولو شيئاً يسيراً على أرض الواقع المزري ؟!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا والف لا ،،
عشان فى العشرين سنة من الخمسين دى حامل الدرجات العليا شغال شغل هامشى، حامل الشهادة العامة مدير كهرباء السودان،الولاء ليس الدرجات العلمية،

الكلام دا كلو فى السودان وبس يعنى فى العالم كلوا مافى جنس دا عشان كدا نحن كا سودانين حقوا كلام ذى دا ننساهوا خالص خالص،،
معليش يا صاحب البوست،بس كلامك الفوق دا انا عايشاهو عشان كدا امكن المشاركة غير مناسبة لكن الحق يقال.

Quote: Quote: ثالثاًً: هل حقق متعلمو السودان ، على مدى الخمسين سنة المنصرمة ، ولو عشرة في المائة من علمهم الذي تعلموه في المدارس والجامعات ، ولو شيئاً يسيراً على أرض الواقع المزري ؟! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والف لا ،، عشان فى العشرين سنة من الخمسين دى حامل الدرجات العليا شغال شغل هامشى، حامل الشهادة العامة مدير كهرباء السودان،الولاء ليس الدرجات العلمية،

العزيزة ، نجاة سيدأحمد الشيخ ،

نعم حاصل ! ودي من أكبر مشاكل السودان ، ( أن لا يكون المناسب في المكان المناسب ! )
ولكن برضو دي ما المعضلة الحقيقية يانجاة ! لكن المعضلة في نمط التعليم السوداني ،
والحشو الكتير الممنهج الذي عانى ولا زال يعاني منه هذا التعليم ! إضافة إلى إفتقاره
إلى المواكبة والتجديد ، والخلق والإبتكار والإبداع ! بما يتماشا مع حاجة الناس والبلد
والمجتمع الكبير المتنامى !

السودان بالتأكيد في حاجة لإعادة نظر في نوعية التعليم وطرق التلقين !

تشكري .

Quote: لو حصرنا الانتباه في التعبير المستخدم من قبل الدكتورة نجاة، وتركنا الصراع بينها وبين ود الموج جانبا، وحسب فهمي للجملة سنجد انها لم تعيب شهادة الثانوية العامة ...يعني هي تخاطب الشخص موضوع هجومها بالقول (حتى تكون كفؤا للتفاهم معي يلزمك ان تكون من حملة الشهادة السودانية). إذن ليس هناك نظرة استعلائية تجاه حملة الشهادة السودانية، ومن يتأذي من هذ القول هو من لا يحملها.. ولكن لنا من ناحية اخرى وحتى ننصف من لا يحملها، لنا أن نتناقش مع الدكتورة حول مدي صحة هذا المعيار . فمن النواحي الأكاديمية البحتة توجد معايير صارمة تصنف المستويات العلمية المختلفة

العزيز بركات ،

تحية وسلام .. وأأسف مرة أخرى للتأخر في الرد !
أتحين الفرصة للتداخل .. البنيات محتلات علينا النت !

أشكرك على التجاوب المثمر ..
نجي لى للجزئية الأولى من كلامك :

لم أقل في معرض حديثي بأن الدكتورة أعابت الشهادة السودانية ، ولو ضمنياً !
فمن أين أتاك هذا الفهم ؟! ...... كما لم أقل أن لديها نظرة إستعلائية تجاه
الشهادة السودانية !

أنا قلت في ما عنيت من قول : أنها (عيرت شخص بهذا) وأعابت عليه ، عدم الحصول عليها !
في إشارة واضحة جداً تعني التقليل أو الحط من شأن ، غير الحاصلين عليها !

قولك ( ومن يتأذى من هذا القول هو من لا يحملها ) هو أيضاً يقع في ذات المطب ! فيه تلميح
إلى شعور بالنقص ! أو الحرمان ، أو الدونية ، أوشىء من هذا القبيل !!

سيدي بركات : الحصول على الشهادة السودانية جيد جداً وحتمي بالنسبة للمسيرة التعليمية لمواصلة
نهل العلوم الأكاديمية ... ولكنها ليست نهاية الدنيا بالنسبة لشخص لم يتمكن من الحصول عليها !

وهنا أشير لجزئية هامة : الحصول على الشهادات والدرجات العلمية ، سلاح ذو حدين !

Quote: ليس دفاعا عن الدكتورة نجاة ولكن اعتقد ان ماسقته من عباراتها خارج عن السياق الذى جاءت فيه والمناسبة مما يعرضها لسوء الفهم والظلم فى تناول الموضوع أما باقى اسئلتك الاخرى فاتفق معك فيها تماما.

التحية للأخت العزيزة / نجاة .. أينما كانت .

عزيزي عابدون ، صبحك الله بألف خير وصحة وعافية ،

بغض النظر عن السياق الذي وردت فيه العبارة ، ومدى إنسجامها مع ذات السياق ،
ولكن لا يعني هذا بالضرورة عدم جنوح تلك العبارة أو خلوها من الذم المبطن !

بمعنى آخر هى وردت هكذا :

إنت ماعندك شهادة سودانية ، إذا أنت أقل من المستوى المطلوب ! وأنت لا ترقى إلى
مستوى الخطاب ، ولا المحاورة ! ... وإلا فما معنى الكلام الذى يلي تلك العبارة ؟!

Quote: عشان كدة حأنتهز الفرصة وأرجع ليك حول أسئلة مهمة جداً، عن جدوى التعليم الأكاديمي الذي إنتُهٍج منذ الأساس في بلد كالسودان !

أما أنا فأنتهزها لأقول لك أن نجاحاتك بالشهادة الثانوية لا يعني أن
التعليم الأكاديمي - الذي إنتُهٍج منذ الأساس في بلد كالسودان - دون جدوى.

الاخ مامون تحياتي وتقديري علي هذا الموضوع:
وان كنت لا اود الحديث عن شخص بعينه ولكني اود ان اتحدث عن التعليم بشكل عام وعلاقته بالاوضاع السياسية ، في الفترات الدكتاتورية التي ابتلى بها السودان كانت تلك الانظمة تتقرب للمثقفين لمولاتها والتقرب منها ، فهي تنجح كثيراً في اصطياد عدد مقدر منهم وهم بحق مثقفين عبدوا القصة , القصة القصيرة تارة او الشعر تارة اخرى و نأوا بأنفسهم عن الشأن العام .........ولكن في الغالب تتصادم مصالحهم او بعض اعمالهم الفنية مع السلطة فيعيشون أزمة قد تتطول او تقصر مع السلطة وقد تصل الي طلاق كبير ولك في الكثير من مثقفي مايو وعبود امثلة فتاملها.
ولكن الانقاذ جاءتنا بالجديد في هذا الصدد فهي خلقت مثقفيها بطريقة عجيبة فهي توزع في الشهر الواحد مايعادل مئات من شهادات الدكتوراة والاف من حملة الماجستير من جامعات لا تمتلك التاهيل المعايير العلمية ومعينات البحث.......فهم هكذا ياتون بمثقفيهم من جيوبهم الخاصة...
والطريف ان هناك من ذهب مبعوثاً الي امريكا وبعض دول الغرب ولم ياتي الا بعد ان استولوا اخوته علي السلطة ليتخاطب بلغة انجليزية كسيرة وبلسان عربي هو الاخر اكثر عطباً ، ولكنهم نجحوا في نيل شهادات علمية والقاب تتصدر اسماءهم حتي يتم تلميعهم بها.
والتعليم في عصر الانقاذ لا اعتقد انه يمثل اكثر من برستيج ومبرر وظيفي .
لذلك سارعت الكثير من دول الخليج لنزع اعترافها بالشهادات السودانية وبات المتعلم السوداني محل شك بدلاً من وضعه السابق الذي كان محل تقدير واعجاب ومثال للمثقف الذي له القدرة علي تقديم وجهة نظر سليمة متي ما سئل عنها.
والشخص لا يعاب بمؤهلاته العلمية كما لا يمكن ان تكون شهادته العلمية (وان صدقت ) هي سبب كافٍ لاسكات الاخرين وتمرير وجهة نظره دون مبرر..........
وهذا الاسلوب من الارهاب الوظيفي هو الذي عطل العلم قرناً كاملاً حينما اتي نيوتن بقوانينه المعروفة عن الحركة كان انصاره قد احاطوه بهالة من القداسة ، تتحرش باي منتقد لها ،،،،،،،،، حتي العالم بلانك قد قوبل باستحقار عجيب الي ان اثبت انشتاين صحة نظرياته واثبت محدودية قوانين نيوتن فيما عرف بالفيزياء الكمية او وبالمقابل سميت فيزياء نيوتن بالفيزياء الكلاسكية .........فليس هناك اي قدسية حتي لعالم فيزيائي اتي بنظرياته من خلال المعمل وليس هناك كلام مطلق الصحة لا ياتيه الباطل........دعك من بحوث علمية ياثر اصحابها السلامة في اختيار موضوعاتها ويتجنبون ما يحرجهم مع السلطة حتي ولو جاءت في مصلحة الشعب.
فالبحوث العلمية في عهود الكبت والتسلط السياسي غالباً ما تجنح نحو المواضيع الشخصية واو الحديث عن مواضيع انصرافية ان صح التعبير، علي شاكلة الحب العذري عند ابي تمام او البحتري او غسيل الميت او هل ابليس سيدخل الجنة؟ انا لسني ضد ان يناقش الناس امور دينها او اللغة التي يتحدثونها ولكن تصبح من السذاجة التي لا تغتفر ان يكون الناس يرزحون في غابة من التخلف الزراعي والصناعي والاقتصادي وينصرف مثقفوه لقضايا انصرافية علي هذا النحو.
هنا تصبح المساهمات الانسانية في الحياة العامة او الانزواء بعيدا عنها .....لا تميز المتعلم عن الاخر .
آسف للاطالة ولك عميق شكري وتقديري

Quote: الاخ مامون صبحك الله بالخير والعافية. ليس دفاعا عن الدكتورة نجاة ولكن اعتقد ان ماسقته من عباراتها خارج عن السياق الذى جاءت فيه والمناسبة مما يعرضها لسوء الفهم والظلم فى تناول الموضوع أما باقى اسئلتك الاخرى فاتفق معك فيها تماما.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اتفق تماما مع ما قاله الأخ عابدون محمد عابدون
وأنا بدوري لا أدافع عن الدكتورة نجاة فهي أقدر منا بذلك ولكن تعقيب الأخ عابدون هنا فيه وضع النقاط على الحروف لنا لا نعرف سياق العبارات حتى لا نقتدي بجملة" ولاتقربوا الصلاة.." وننسي بقية الجملة..
لكن برضه بقول ليك كلماتك وتعبيراتك الاخ مامون كلمات مهذبة وليست مسيئة وتسعى للخير وليس للشر
والله يديكم العافية