سلامات.. بس لماذا لم يترك لصفية ان توضح انفعالاتها على النحو الذى نشاهد الان؟؟ ولماذا لم تقم الدنيا وتقعد كما صور لنا المشهد اعلاه؟؟ رجال يطحنون على الارض دفاعا على الشرف ونساء يتعاركن لنفس السبب ونحن فى المقابل نلقن صفية كلمة قولى علشان الحاجات تبقى كويسة!! اية حاجات تبقى كويسة بعد ما داسوا على الشرف و الفضيلة وهتكوا غشاء البكارة؟؟ اما كان الاجدر ان تترك هذه المسكينة لتصرخ كما صرخت ايمان الليبية؟؟ و حينها سيخرج الف ثائر و ثائرة مش فقط علشان الحاجات تبقى كويسة لكن علشان الحاجات تعرف حاجة.
Quote: بس لماذا لم يترك لصفية ان توضح انفعالاتها على النحو الذى نشاهد الان؟؟ ولماذا لم تقم الدنيا وتقعد كما صور لنا المشهد اعلاه؟؟ رجال يطحنون على الارض دفاعا على الشرف ونساء يتعاركن لنفس السبب ونحن فى المقابل نلقن صفية كلمة قولى علشان الحاجات تبقى كويسة!! اية حاجات تبقى كويسة بعد ما داسوا على الشرف و الفضيلة وهتكوا غشاء البكارة؟؟ اما كان الاجدر ان تترك هذه المسكينة لتصرخ كما صرخت ايمان الليبية؟؟ و حينها سيخرج الف ثائر و ثائرة مش فقط علشان الحاجات تبقى كويسة لكن علشان الحاجات تعرف حاجة.
هذه الحرقة لا تأتي مصادفة اخي الصادق هي عنفوان لانفعالات حر يأبى الانكسار ويكره الظلم والافساد في الارض
نعم لماذا لم يترك لها ان تفعل ما تفعل حينمايسرق غشاء البكارة للشريفات نعم لماذا لم يناطح من اجلها الشيوخ ... اولئك الذين يملأؤن بيوتنا صلاة و تزكية ويخشون لربهم كما يقولون اناء الليل واطراف النهار !!
لماذا لم نصنع اشياؤنا الشريفة في مطبخ الرجال عشان الحاجات تبقى كويسة ... عبارة توحي بالحياء والتراخي والاستعطاف يجب ان تكبر الحاجات الى حيث الدم والقصاص عشان اطهر الوطن .. عشان تتنضف المحن عشان الحرية والحياة الكريمة...
كم من صفية يستباح شرفها بواسطة زبانية الأنظمة القمعية ؟ اليوم، تُعيد حادثة إيمان العبيدي، ما حدث مع صفيةقبل شهر!! لا يوجد أبشع إجراماً من اختطاف النساء، واغتصابهن، والتنكيل بهن !!
صفية السودانية صرخت من قبل بالصوت العالي لتقتلنا كمداً وألماً وشعوراً بالعجز والمهانة!!
Quote: كم من صفية يستباح شرفها بواسطة زبانية الأنظمة القمعية ؟ اليوم، تُعيد حادثة إيمان العبيدي، ما حدث مع صفيةقبل شهر!! لا يوجد أبشع إجراماً من اختطاف النساء، واغتصابهن، والتنكيل بهن !!
صفية السودانية صرخت من قبل بالصوت العالي لتقتلنا كمداً وألماً وشعوراً بالعجز والمهانة!!