من هو البطل اللواء(حسب الله عمر)الذي قال لو اجمعت الاحزاب على ذهاب الشريعه فالتذهب اذن!

شكرا لك اخي حسب الله عمر

فالتذهب الشريعه وتبقى الامه!

ذهب الجنوب ولا رجال ولا نساء لهذا الوطن يستطيعون رفع صوتهم

عالي بانه يجب ان تذهب هذه القوانين.

لم يجرؤ الصادق المهدي على قولها

بل لم يجرؤ محمد ابراهيم نقد العلماني على قولها

وطبعا لم يجرؤ محمد عثمان الميرغني على قولها

خليك من الشباب الجدد بتوع(المؤتمر السوداني) ولا (حق) و لا (حشد الوحدوي)

بلا ولا قطاع الشمال حتى الذي تم (تعريمه)وسناتي لشرح الكلمه لاحقا نسبة(لياسر عرمان)!


شكرا انك قلتها

حتى لو اقلت لاجلها

وحتى لو تراجعت عنها.

فان الكلمه رصاصه...وستبقى.



فالتذهب الشريعه!

قالها آخير رجلا عاقل من المؤتمر الوطني فدفع الثمن بان ذهب هؤلاء نتيجه لتيار الطيب مصطفى
الذي نعرف جميعا بانه تيار عنصري قذر وقميء يستغل هذه القوانين لمزيد من التمييز السالب ورفض وانتقاص حقوق المعارضه لهم.


انه اللواء حسب الله عمر.....

Quote: القصة الكاملة لما جرى خلف الكواليس إقالة حسب الله عمر .. من الذي أشعل عود الثقاب؟ الخرطوم: عبد الباسط إدريس بعد جدل لم يطل بالقدر الذي يمكن مفترعو المعركة من استخدام الكثير من أسلحتهم التي أعدوها لمعركة ظنوها طويلة أعفت مستشارية الأمن القومي أمس أمينها العام اللواء حسب الله عمر الأمين من منصبه على خلفية ردود أفعال متباينة لحديث سبق وأن أدلى به الرجل للإذاعة السودانية من خلال برنامج مؤتمر إذاعي الذي خصصت حلقته تلك لمناقشة الحوار الوطني الذي تنظمه المستشارية قال فيه " إذا أجمعت الأحزاب و.. على إلغاء الشريعة فالتذهب الشريعة.." وتلقفت الصحافة المحلية ماورد في الحلقة الأمر الذي فتح الباب لانتقادات واسعة للرجل والمستشارية ابتدرها منبر السلام العادل الذي سبق له أن بعث بخطاب للمستشارية يحتج فيه على عدم دعوته للمشاركة في الحوار،شاناً حملة شعواء ضد الرجل ومؤسسته وانطلقت البيانات والكتابات ضده من صحيفة المنبر مما حدا بالرجل لعقد مؤتمر صحفي مساء الأحد الماضي أوضح فيه موقفه من التصريحات المنسوبة إليه إذ قال إن المستشارية تقوم بتنسيق حوار تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية بجانب مكونات المجتمع السوداني المختلفة وعلى رأسها مراكز البحوث والدراسات والجامعات والقيادات الاجتماعية. وأشار الأمين العام (حينها) إلى أن ذلك الحوار لم يبدأ بعد وأن الذي يجري الآن هو تحضير يقود للخروج بثوابت يتوافق عليها أهل السودان جميعاً ويخرجونها من دائرة الصراع السياسي. وأكد حسب الله في ذات المؤتمر الصحفي أن تقديره الشخصي بأن تكون الشريعة الإسلامية على رأس تلك الثوابت وشدد على أن المستشارية ولأغراض إنجاح ذلك الحوار لم تضع أية ثوابت.. وقال " إنما ننتظر مكونات المجتمع السوداني لتأتي بثوابتها" وأكد حسب الله عمر في ذات المؤتمر الصحفي أن كل القوى السياسية التي استجابت للحوار ليس من بينها حزب واحد يرفض الشريعة معتبراً أن القاسم المشترك الأوحد بين كل تلك القوى المتحاورة هو الشريعة الإسلامية، ورد حسب الله عمر على الذين هاجموه بأن الشريعة الإسلامية يحرسها الملايين من أبناء الشعب السوداني ولاتحتاج لمن يدعي الانفراد والدفاع عنها وزاد بالقول "حتى إن احتاجت الشريعة لمن يدافع عنها فهي صلب برنامج الحزب الحاكم وهو بالدفاع عنها غني ومقتدر". تلى ذلك المؤتمر الصحفي بيان منسوب للرابطة الشرعية (كفر) في فقرته الخامسة حسب الله ودعاه للتوبة وفي الفقرة السادسة جاء الحديث مباشراً وعنيفاً وموجهاً للسيد رئيس الجمهورية محذراً من عدم تطبيق شرع الله .. جدل حول الحوار كثير من الأسئلة دارت حول علاقة المستشارية الأمنية بالحوار الوطني إذ ذهب البعض إلى أن هذا الدور لاعلاقة للمستشارية به وبعضهم تحدث عن أن الرئاسة استجابت لمطلب القوى السياسية الداعية لقيام مؤتمر جامع لمناقشة القضايا الوطنية بطريقة غير مباشرة حينما أوكلت أمر الحوار للمستشارية.. ولكن المستشارية ردت على تلك التساؤلات بالقول أنها وعقب صدور قرار بتكوينها اتجهت لدراسة البيئة الداخلية والإقليمية والدولية، ثم جلست مع السيد رئيس الجمهورية ونائبه وعرضت عليهما واقع البلاد ومايحتاجه من معالجات وتدابير وتؤكد المستشارية أن الرئاسة وجهتها بوضع رؤية جامعة وبثوابت موحدة للأمن القومي السوداني وشددت على أن الحوار مع القوى السياسية بمثابة حلقة واحدة في برنامج طويل وبينت أن ماتقوم به من صميم مهامها وفق القرار الجمهوري الخاص بتكوينها. صراع مراكز القوى وبالرغم عن كل تلك التوضيحات استمرت الحملة ضد المستشارية والأمين العام المقال مما حدا بمستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية الفريق صلاح عبد الله دعوة عدد من كبار العلماء ورجال الدين لاجتماع مسائي شرح لهم من خلاله خطوات الحوار وأهميته وأوضح لهم مارمى إليه الأمين العام للمستشارية وبعدها أشاد العلماء ورجال الدين بذلك وباركوا خطوات الحوار وإن لم تخلوا تلك المباركة من بعض (المطالبات) والاشتراطات.. فلماذا أطلت الحملة من جديد من صحف وشخصيات محسوبة ومنسوبة لحزب المؤتمر الوطني؟! مصدر موثوق أكد لنا أن بعض قيادات المؤتمر الوطني تخوفت من الحوار الذي تجرية المستشارية الآن والبعض الآخر يرى أن هذا الدور هو دور للقطاع السياسي وليس العكس فيما قطعت بعض المصادر بنشاط تيار مناوئ للحوار ولشخصيات داخل المستشارية وعملت على الاستثمار في تصريحات الأمين العام وتصويرها بأنها مدخل لانفلات جديد ربما يطال الشارع ويدفع بمواجهات دينية الدولة والحزب في غنى عنها وقد تبنى هذه الحملة علنياً أحد مستشاري الرئيس بجانب أحد العلماء، وأكدت ذات المصادر أن هذه الجماعات استقطبت عدداً من قيادات القطاع السياسي للمطالبة بإعفاء الأمين العام ووقف الحوار مشيرة إلى أن آخر تلك الخطوات كانت دخول القضية لقبة البرلمان وكشفت المصادر عن تعامل غير لائق صدر من بعض أعضاء اللجنة أثناء استجواب الأمين العام الذي مثل أمامها بعد مخاطبة رسمية من المجلس لمستشار الأمن القومي. تلك العوامل ربما أخضعت الفريق قوش لضغوط متكاثفة طالبته بإعفاء الأمين العام وربما كان دافع ذلك تحرك جماعات صوب القيادات العليا التي ربما بموجب ذلك وجهت مستشار الرئيس بعزل الأمين العام للمستشارية. ولعل أهم ما أفاد به الأمين العام في مؤتمره المشار إليه حديثه الموجه لمن يقودون الحملة ضده معتبراً أن تلك الحملة لوكانت موجهة لشخصه فإنه يعتبر نفسه أحد شباب الحركة الإسلامية التي تربى على أك########ا وأمضى مايفوق الثلاثين عاماً في خدمتها معتبراً أنه ليس في موضع من يزايد عليه أحد حول الإيمان بالشريعة والدعوة إليها مشدداًً على أن الشريعة لم تكن أصلاً على طاولة البحث لافتاً إلى أن ذلك بمثابة مؤشر إبتدائي في أن تبرز الشريعة كأحد الثوابت التي يجمع عليها أهل السودان، ودعا إلى أن يترك ذلك لنتائج الحوار وليس باستصدار الأحكام المسبقة.

اها اللواء حسب الله عمر

طبعا قريبهم برضو.....فقيل احيل للصالح العام

مع منحه عربيته الرسميه وكامل مخصاصته,وربما البحث له عن وظيفه

جديده تؤمنه ماليا فقط يصمت!!

اها يا حسب الله يا اخوي البركه في عطاياهم دي.فهي من مال شعبنا وليست من بيوت ابهاتهم.

ما قصرته معنا ودخلت التاريخ.

خليهم يحاولوا ان يزايدوا عليك لمتين؟!

هذه القوانين مزقت الوطن.

ويجب ان تذهب.وحتشوفهم هؤلاء الجبناء كيف سيخرجون الفتاوي قريبا للتراجع عنها.

تراجــى اختى شيلى الصبر شويــة ...
حسب الله دا كوز ليهو ضــل وكمان لواء امن معاش ...

بدر الدين سلام
اها وين يا حبيب انا قلت انه ما كوز؟؟؟وله ما ليه ضل؟؟!!

Quote: تراجــى اختى شيلى الصبر شويــة ... حسب الله دا كوز ليهو ضــل وكمان لواء امن معاش ...

يا حبيب...

نحن في تثمين مقترحه.

وايضاح انه....بقية الاحزاب جبنت حتى ان تتقدم بمثل هذا المقترح.

تضامنا مع حسب الله ، نســأل: ماذا قدمت الشريعة للسودان؟

يا ربي دي صحوه ؟

عثمان نواي كيفك؟؟؟

Quote: يا ربي دي صحوه ؟

يا حبيب صحوة شنو؟؟؟؟هم ديل لو بيصحوا ده حالهم؟؟؟


كل الحاصل لنه ده التيار الاكثر ذكاء
والعايز يقعد في السطله وينفتح على الآخر.

وهنالك تيار متخلف و اقصائي و مصر ينكنش و ياكل براهو لما يخنق لوحده!

تراجي صباح الخيــــر بتوقيتنا

انتي عاجبــك موقف حسب الله
ولا مزيكة حسب الله

ولا لمن قال فلتذهب الشريعه اذن!

تعرفي العلمانيين كرهمهم للشريعه اكثر من حبهم للعلمانيه
عشان كدة حساسيتهم عاليه جدا عند ذكر الشريعه..

غايــتو

Quote: حسب الله دا كوز ليهو ضــل

بدرالدين وايه علاقة كوزنة كيزان المؤتمر بالشريعة الاسلامية
كيزان السلطة ابعد الناس عن قيم وتعاليم الشريعة وهذا ليس بحكم جزافي انما صادر من واقع تجربة عملية معاشة وعايشنها
مش الكيزان انتو الفسادين ولى ناس تانين
من واقع اخر ممارستكم يا كيزان اسالك
يا راجل في زول بيعرف الشريعة بيغتصب واحدة لانها جاهرت برايها
الخم ما معنانا يا بدر
صحيح الاختشوا ماتو

كتر خيرك يا تراجي..

ول ابا بدر الدين..
و الصديق عبد العظيم..

بعيدا عن كوزنة الكيزان..و علمانية العلمانيين..

نسأل ، و نتمنى أن نجد اجابة منكما: ماذا قدمت الشريعة الإسلامية للسودان؟..
و هل حكم الإنقاذ ، و منذ يوم الجمعة 30يونيو1989.. لم يكن هو حكم لتطبيق الشريعة الإسلامية؟..انا شخصيا اقتنع تماما أنو هو حكم بالشريعة الإسلامية..و اقتنع تماما انو جرائم الإبادة العرقية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية التي حدثت في حق بعض شعوب السودان هي من فهم التطبيق الأمثل للشريعة الإسلامية.. لكني لا اؤمن بانها اقدار..و انما هي سياسة من صنع البشر و تخطيطهم المحكم لإحداثها..!

الصعود للحكم على ظهر دبابة.. خالف نص قرانئ يدعوا الناس ان يكون الأمر بينهم شوري (ديمقراطية عدييل يا عبد العظيم)..فما هو رأيكما؟..

و عشان نكون صريحين اكثر.. اؤمن بان مسلمي السودان منافقين و هم اكثر ايمانا بالعصبية و القبلية من ايمانهم بمبادئ القران الكريم..و بالتالي هم لم يكتمل ايمانهم لتطبيق حكم الشريعة الإسلامية..و لو استمروا لمدة ثلاثة قرون قادمة لن يطبقون الشريعة الإسلامية..و سوف يسيئون اليها باستخدامها اداة قمع للتغطية على فسادهم..

واجعني يا بدر الدين..غيبوبة الغرابة.. حاج ماجد بعين قوية يقول ليك (نعمل بمبدأ فقه السترة)..و احمد ابراهيم الطاهر ، بعد هذا العمر المديد في الحياة و في الشأن العام ، بكل بجاحة يقول ليك الرقابة ربانية.. طيب ما هو برضك الشريعة ربانية ليه ما تخلوا ربنا يطبقها علينا؟..ولا فاكرين روحكم مخلوقين من نور و نحن ما عارفين؟.. غايتو احمد ابراهيم الطاهر بخزعبلاته دي لو استمر تاني تلاتة شهور.. ح يمرق علينا بفرية أن المؤتمر الوطني فتح بند عطاء لإستيراد ملائكة لتطبيق المحروسة الشريعة الإسلامية..!!


(ول ابا بدر الدين.. انا عارف كويس انو ناس الجبهة الإسلامية مطلعين فرمان انو عضويتهم ما تتداخل معانا..و من هسع اوصيك انو تزوغ بجلدك..)..
و دمتما..

كبر


و دمتما..
كبر

Quote: تعرفي العلمانيين كرهمهم للشريعه اكثر من حبهم للعلمانيه عشان كدة حساسيتهم عاليه جدا عند ذكر الشريعه..

هي الشريعة دي ذاتها وينها
اتمنى ان تكون مثل الكوز الغرابي بدر (داعم حكومة الرجال الشايفين اغتصاب اهلو شرف ) كادر خم بتاخد حقك كاش في الدنيا دي
مش مخموم يعني مش كوز طيب

Quote: هي الشريعة دي ذاتها وينها اتمنى ان تكون مثل الكوز الغرابي بدر (داعم حكومة الرجال الشايفين اغتصاب اهلو شرف ) كادر خم بتاخد حقك كاش في الدنيا دي مش مخموم يعني مش كوز طيب

المشكله الواحد يجي ناطي وطافي لمباته ويقوليك كوز
نقطة سطر جديد

المتطرفين من اليمين واليسار (عندي سواء وجهين لعملة واحدة)
ما ذنب باقي مسلمي السودان ليؤخذوا بجريرة الأسلاميين
اغلب ملسمي السودان (مسلمين وليسوا اسلاميين)..
يعني هسي العلماني اللي همه كله يحارب الدين دة فرقوا شنو من الأسلامي البستغل الدين؟

قال كوز قال
قوم لف

Quote: وطبعا لم يجرؤ محمد عثمان الميرغني على قولها

تراجى سلامات مجدى من تريدى ان تمجدى فهذا شأنك فقط ارجو منك ان لا تلوى عنق الحقائق من اجل هدفك
فى هذا المنبر تم توضيح اكثر من مرة برنامج الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل الملتزم به رئيسه وهو برنامج الدولة المدنية التى ترى فى الاديان السماوية وكريم المعتقدات والعرف مصادر اساسية للتشريع وبالتالى فإن الحزب الاتحادى لا يحمل اى مشاعر سلبية تجاه اى دين حتى تصفى قائده بالجبن وعدم الجرأة فى طرحها وقد ناقش الاشقاء هنا وبإستفاضة مفهوم علاقة الدين بالدولة حسب وجهة نظر الحزب الاتحادى وبينوا بوضوح مدى خطل وبعد النموذج الكيزانى القمئ عن هذا المفهوم وحتى لا يأتيك احساس بأنى ارغب فى حرف مسار بوستك سأكتفى بهذا التوضيح ما لم ترغبى فى مناقشته
هذا اولا
ثانيا لو قرأت بتمعن الخبر الذى ارفقتيه مع مداخلتك الاولى لاكتشفتى بسهولة ان هذا ال حسب الله ليس مبدئيا ابدا فى هذه المقولة وان مبرره لقولها فقط ثقته فى ان الجهات التى دعاها لن تحوجه لمناقشتها

كبــر
سلامات

Quote: ماذا قدمت الشريعة الإسلامية للسودان؟..

وما هي الشريعة الأسلاميه ؟

Quote: ؟..انا شخصيا اقتنع تماما أنو هو حكم بالشريعة الإسلامية..و اقتنع تماما انو جرائم الإبادة العرقية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية التي حدثت في حق بعض شعوب السودان هي من فهم التطبيق الأمثل للشريعة الإسلامية

وانا مقتع تمام ان كوارث السودان وكل الجرائم التي اشرت اليها تسببت فيها الجبهه الأسلاميه بتخلقاتها المختلفه, واستغلت الدين لتحقيق غايات سلطويه, هذا رصيد اجرامي خاص بالأسلاميين , المسلمين لا ناقة لهم ولا جمل ولقد طلهم سيف الأسلاميين .

Quote: و عشان نكون صريحين اكثر.. اؤمن بان مسلمي السودان منافقين و هم اكثر ايمانا بالعصبية و القبلية من ايمانهم بمبادئ القران الكريم..و بالتالي هم لم يكتمل ايمانهم لتطبيق حكم الشريعة الإسلامية..و لو استمروا لمدة ثلاثة قرون قادمة لن يطبقون الشريعة الإسلامية..و سوف يسيئون اليها باستخدامها اداة قمع للتغطية على فسادهم..

لا اؤمن بأن مسلمي السودان منافقين, والحكم العام غير صحيح , اتفق معك ان هنالك الكثير من الأمراض الأجتماعيه تنخر جسد المجتمع ..

خلصت كلامك !!

خليني النقول كلامي

الخطأ الذي ما يزال يقع فيه صفوة اليسار والنخب العلمانيه , انهم دوما يبحثواعن صنما ليحاربوه
وحشرو موضوع الشريعه الأسلاميه حشر في الخطاب السياسي لليسار السوداني
اهتموا كثير بالمعركة الأيدلوجيه علي حساب القضايا السياسيه
هنالك تباين واختلاف كبير في هذه القضايا الفكريه , اتفق جميع الوان الطيف السياسي
السوداني في ميثاق اسمرا للقضايا المصيريه علي عدم استغلال الدين في السياسه
البعض يفهم ان هذه هي العلمانيه , والبعض يقول ان هذا هو مفهوم الدوله المدنيه
نقطة سطر جديد
المسلمين الذي بصموا علي عدم استغلال الدين في السياسه ايضا يرفضوا
ابعاد الدين عن حياة الناس , لان هذا الأمر امر عبادة وعقيدة وشأن فردي

شفت كيف ان غالبيه اهل السودان بين مطرقة الأسلاميين وسندان العلمانيين!
ان شاء الله فهمتني

طيب وهسي هل المهم ان نعيد بناء الدوله السودانيه علي أسس سليمة
ام ان نحدد المواقف من قضايا ايدلوجيه تلوكها الأنتلجنسيا السودانيه منذ
القرن الماضي؟

ما قلت لك انتي زولة طيـــرة ساي مبارية السيرة ..
دا شنو السواطة والكوجان البتعملي فيهو دا يا زولة ؟؟

الله يقرف باقي يومك وباقي اسبوعك زي ما قرفتي يومنا..

احمد هارون الكوز المسوؤل عن الملف الامني الاتسبب في مقتل مئات الالاف في دارفور
يختلف مع نافع على نافع تجي شايلة دلوكتك وتصفيهو بالشجاع والبطل وووعووك روووك كررووك

على عثمان محمد طه الكوز نائب الرئيس واحد اقوي وابر مراكز القوى في نظام الانقاذ
تجيهو عدوى حصبة ونخيرهو يتقفلن من شراب الموية الباردة تجي تشبكينا يا شافي يا معافي
اشفي عبدك الفقير والراجل الطيب على عثمان وتبكي وتتمخطي - وعلى شغلة نواحات المصريي تشبكينا
- اصلن الراجل طيب اوووي اوووي يا عيني .. دا حمامة سلام ومن دونه نحن كان الصقور اكلونا
يا كبدي ونيييييييخ اااخ ااخ نيييخ تبكي ..

هسع امنجي وكوز ومستشار في جهاز امن الدولة المغتصب اللذي اغتال العشرات وبيضرب الطلاب
ويقرر كتم اصوات المواطنيين وغيره من الفعايل ... يختلف مع ارباب نعمته في توجه او في تفصيلة
من التفصيلات ومايعجب الكلام خال الرئيس ولا بقية الزمرة من حارقي بخور الفتن ناس منبر السلام العادل واسحق احمد فضل الله وغيرهم ..يقووووم الرئيس يديهو الصفوف الخلفية..
وتجي طراجي الطيرة جارية بدلوكتها وتشعر شعراً تعجز عن مثله الخنساء حينما تصف معاوية وصخراً.

وهاااك يا حسب الله يا بطل .. وهاك يا حسب يا دغري.. وهاك يا حسب الله يا مظلوم . وهاااك وهاكــ

وكانما حسب الله لم يكن حتى بالامس هذا من ضمن اجهزة الانقاذ القمعية وكانما حسب الله البطل حمل البندقية
تعاطفاً مع قضايا طراجي وشعبها المهمش الذي تتاجر بقضاياه - حسب قولها - .
وكانما حسب الله البطل هو نيكروما طراجي الجديد ...




** هاك التيشوز دا عشان بكرة تستخدميهو لنافع على نافع وقت يعمل ليهو حاجة ثورية كدة :)

مساء الخير يا اخي عبد العظيم عثمان

واعتذر عن الرد المتأخر

Quote: تراجي صباح الخيــــر بتوقيتنا انتي عاجبــك موقف حسب الله ولا مزيكة حسب الله ولا لمن قال فلتذهب الشريعه اذن! تعرفي العلمانيين كرهمهم للشريعه اكثر من حبهم للعلمانيه عشان كدة حساسيتهم عاليه جدا عند ذكر الشريعه.. غايــتو

يا حبيب القضيه ما شريعة الكتب القضيه شريعة الكيزان.

وشريعة انصار السنه ,شريعة انصار المهدي وشريعة الميرغني

كلها شرائع لا مبدئيه حملت البؤس لشعبنا

و الاستغلال. لذا نرفضها ,ونتمسك بديننا ولكن بعيدا عن الحكم و الاستغلال السياسي.

دقست يا تراجي

Quote: وأكد حسب الله في ذات المؤتمر الصحفي أن تقديره الشخصي بأن تكون الشريعة الإسلامية على رأس تلك الثوابت وشدد على أن المستشارية ولأغراض إنجاح ذلك الحوار لم تضع أية ثوابت.. وقال " إنما ننتظر مكونات المجتمع السوداني لتأتي بثوابتها" وأكد حسب الله عمر في ذات المؤتمر الصحفي أن كل القوى السياسية التي استجابت للحوار ليس من بينها حزب واحد يرفض الشريعة معتبراً أن القاسم المشترك الأوحد بين كل تلك القوى المتحاورة هو الشريعة الإسلامية

وفهمت ما ارادوك ان تفهموه
القراءة السليمة للاقالة تقول بالانتصار المؤقت للجناح الرافض لتوجهات حسب الله الفتحت افاق كبيرة للحوار مع الاحزاب من خلال المستشارية

حسب الله عمر ..رجل تستّّّّر بتفويض رئاسي وخانته عبارة
http://www.alwansd.com/2011-03-23-16-50-04/607

(هههههههههههههههههه)
حسب الله ما قصر.


عايره وادها صوت.

الأخت تراجى سلامات

Quote: نيكروما طراجي

شفناك عافية

الشريعة الاسلامية ستحول السودان من دولة ماكرو الى دويلة مايكرو.
جنى

حسب الله عمر.. مُحاكمة في الهواء الطلِق..!!
أحمد موسى عمر


مُحاكمة في الهواء الطلِق؛ تلك التي نصبتها أجهزة الحزب الحاكم (المُساعِدة) لواحد من قيادات الحزب؛ هو اللواء حسب الله عمر الأمين العام لمُستشارية الأمن القومي؛ على خلفية تصريحه لمؤتمر إذاعي صرّح فيه بأنه لو (اجتمعت) القُوى السياسية التي تنادت للحوار الوطني على إلغاء الشريعة فيمكن إلغاؤها، أو كما قال.. والمُستهدف الرئيسي ليست كلمات اللواء حسب الله، ولكن المُستهدف الرئيسي هو مبادرة (ملتقى الحُوار الوطني الإستراتيجي) والتي تظل واحدة من أهم محطات الممارسة السياسية الراهنة، وهي المبادرة التي تنبأنا أكثر من مرة بأنها ستجد العنت في الخروج من مزالق المكائد السياسية (الداخلية)، فأهم ما بالمبادرة هو (جمع) للصف الوطني حول رأي موحد للوصول لإجابة سؤال (كيف يُحكم السُودان؟).. ليكون الانتصار هو للخيارات الوطنية، وهو المُلتقى الذي طالما طالبت به القُوى السياسية للخروج من ضيق المبادرات الثنائية إلى سعة المبادرات الجماعية والجلوس إلى منضدة واحدة تُطرح فيها كُل الأوراق بكل الوضوح والشفافية والتجرُّد، والمخيف في المُبادرة أنها تمت بتكليف مُباشر من رئاسة الجمهورية بحسب شروحات من يقومون عليها، وكلمة (مخيف) تأتي لأنها تكاد تكون أول مٌبادرة حقيقية (بعد ملتقى كنانة) تتم خارج أسوار المؤتمر الوطني، الأمر الذي تنبأنا دوماً بأنه سيؤدي حتماً لاستثارة عدد من (صقور) الحزب الحاكم وعدد من أصحاب الأجندات الخاصة للدخول في حرب مُباشرة مع المبادرة والقائمين عليها لمُحاربة أي محاولة ولو جاءت وطنية ولو جاءت مُبرأة من كل عيب، وذلك بسبب إخراج الحزب الحاكم من موقع اللاعب الرئيسي إلى موقع اللاعب الذي يساوي بقية اللاعبين، فالمُستشارية (أخطأت) بحلمها أن يكون الحزب الحاكم مثله مثل أي حزب من مكونات المُلتقى، فالحزب الحاكم بالمقابل لم يقدّم للمبادرة قيادات حقيقية وفاعلة يمكن أن تمنح المبادرة رونقها السياسي، ولكنها قدمت قيادات وسيطة لتعطي المشاركين إشارات بحجم المبادرة في محاولة يائسة لتقزيمها، ومحاكمة اللواء حسب الله عمر خارج أطر الحزب التنظيمية وإطلاق المؤسسات (الدينية) من هيئة عُلماء ورابطة شرعية ومُستشار رئيس للتأصيل كُلها تصب في خانة صب الزيت على نار المُبادرة، وتأكيد دائم لاستخدام العاطفة الدينية لتصفية الحسابات. والمقصود ليس (مُحاسبة) حسب الله ولكن إرسال إشارات بأن المُلتقى يقوم على شُرُوط مُسبقة هي ثوابت المؤتمر الوطني، فمن أراد أن يدخل ومن أراد أن يخرج (وإياك أعني فافهمي يا قُوى سياسية)..!!! ومُحاكمة حسب الله في الهواء الطلِق تُجاوِز مقولة الشيخ علي عثمان وإنكاره للحزب الذي يرميه أبناؤه من خارج الاسوار، فالحزب الآن صار يُعالج قضاياه عبر الصُحُف وعن طريق (مؤسسات مُوازية)، فلم نسمع حتى لحظته أن حزب المؤتمر الوطني شكّل لجنة تحقيق أو مُحاسبة للقيادي به اللواء حسب الله عُمر ولا يُظن بحدوث ذلك.. فالمسألة تتجاوز المحاسبة والإصلاح إلى تصفية حسابات (داخلية) وتشبُث من الحزب بظل الدولة الظليل ... والمُلتقى سينال حظوظه الأعلى من المُحاربة لأن فيه (فطام) الحزب من الدولة، وبه فصم عُرى العلاقة بين ثنائية الحزب والدولة.. وفي تكليف السيّد الرئيس للمُستشارية لمُحاورة أهل السُودان تجاوز للحزب (وذلك من خلال رؤية ضيّقة ضيق الماعون الحزبي) ومجموعة وطنية من داخل الحزب الحاكم، فقط هي من تؤمن بأهمية الحوار كوسيلة من وسائل الوصول لنتائج وطنية مرضية.. وكلمات اللواء حسب الله عمر فهمها راعي الضأن في خلاء الوطن أنها لا تعني ذهاب عقيدة المستشارية لإلغاء الشريعة، وهي لا تُلغي لحمايتها بالنور الإلهي المُبين ولكنها تُقرأ من عُدة زوايا كلها تصب في خانة ان إلغاء الشريعة هو أقرب للمستحيلات، فالحوار الذي دعت له المستشارية كل القُوى السياسية والمدنية والأهلية و(الدينية) و(رجالات الطُرُق الصُوفية) تأكيد على مكانة الدين في محاضر وملفات وأجندات المُلتقى، فهل من يدعو كُل تلك الطُرُق الدينية والصوفية يسعى لإلغاء الشريعة؟؟!! مع العلم أن المستشارية لا تلعب أكثر من دور (المُنسق) للحوار، حيث يُدير الحوار وتُرتب له (الامانة العامة للحوار القومي والإستراتيجي) المُكوَنة من عدد من الأحزاب بما في ذلك عدد من الاحزاب الرئيسية بالبلاد من حزب الأُمة والإتحادي الأصل والمؤتمر الوطني وجبهة الشرق واللجان الثورية وجماعة أنصار السنة المحمدية وأمانة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وهيئة الأحزاب الوطنية بمكوناتها السياسية والوطنية، فهل تملك (المُستشارية) سُلطة أو قُدرة إلغاء قانون محلي ناهيك عن شريعة ثابتة بنور الله السماوي وبدستور أرضي؟؟!!... لا تملك المستشارية ولا كُل الاحزاب المكونة للملتقي بما فيها حزب المؤتمر الوطني إلغاء الشريعة، والتي لا تُلغى إلا بتعديل الدستور، وطُرق تعديل الدستور معروفة وليس من بينها (المؤتمرات الإذاعية).. وصائدو كلمات السيّد الامين يدركون ذلك يقيناً ولكنه الإصطياد في المياه المتعكّرة..!!! ويُلاحظ أن هُجوم مراكز قُوى الحزب الحاكم على السيّد امين عام المُستشارية جعل عدداً من كُتاب الأعمدة والرأي ينبرون للدفاع عن مقالته، ومنهم المُفكر الأستاذ الدكتور الطيّب زين العابدين والذي وجه سؤاله للسادة هيئة العلماء عن (وجود) تطبيق حقيقي للشريعة الإسلامية..!!! وعلى ذات النهج سار الصحفي بصحيفة الصحافة الأستاذ حيدر المُكاشفي منوهاً إلى أنه (قبل الهُجوم على حسب الله أو غيره كانت الحمية على دين الله تستدعي أولاً؛ من هؤلاء المُجاهدين الثائرين ان يُبصروا الناس بماهية الشريعة الحقة والحقيقة والشريعة العادلة التي لا يُظلم في ظلالها أحد، الشريعة التي تحارب الهيمنة والسيطرة والإحتكار، الشريعة التي تعادي الفساد والمُحاباة...) ولم يخرج الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضة عن ذات الدرب حيث كتب ((ولكن السؤال الذي كان يجب على العُلماء هؤلاء أن يوجهوه لأنفسهم هو : وأين هي هذه الشريعة!! ففضلاً عن النماذج التي ذكرناها تعج ساحة دولة الشريعة بنماذج لا عد لها ولا حصر تقدح جميعها في صدق التوجه الإسلامي هذا، فهنالك مثلاً نماذج التعاقدات الربوية التي أجازها البرلمان (الإسلامي) عوضاً عن تحريمها) إلى آخر نماذجه.. وملاحظة أخيرة أن هيئة العُلماء وفي بيانها الأخير (تحذير) للسيّد الرئيس بأن يتق الله..!!! الأمر الذي يترك علامة استفهام كبيرة قوامها (ممن تستمد الهيئة قوة تحذير الرئيس؟؟!)... وهو السؤال الاستفهامي الذي يجعلك تؤكد لنفسك بصوت مسموع لك ..وللأجهزة.. أن (الجهلُ بإجابة السؤال خيرٌ من العلم به)...!!! والله المُستعان

http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=21742

شكرا تراجي
لانتباهتك وتنبيهك للاخرين

Quote: شفناك عافية

الله يعافيك .... ونشوفك وانت طيبان اكتر واكتر .....

Quote: و عشان نكون صريحين اكثر.. اؤمن بان مسلمي السودان منافقين و هم اكثر ايمانا بالعصبية و القبلية من ايمانهم بمبادئ القران الكريم.

دا شنو؟

!!!!

Quote: الشريعة الاسلامية ستحول السودان من دولة ماكرو الى دويلة مايكرو.

ويف ؟!!!

Quote: فالتذهب الشريعه!

خسئت يا امرأة .... فقد نطقت كفرا

وخسئ كل من نادي بذلك

كوز امنجي


ذهب للمذبلة غير ماسوف عليه

لا يضير او ينفع اللواء حسب الله، أن صدح بذلك.
الانسان بعلمه وعقله، قادر علي أن ينظم،مجتمعه
ويكبح تفلتاته، ويضبط وينظم اخلاقه، بالقوانيين
التي ينشئها.
الرهان بأن يمارس الانسان حياته وفق ايقاع الضبط
والتعايش مع الاخر.
اذا كانت هنالك قوانين تحد من حريته، فالتذهب غير مأسؤف عليها
او تشرزم ابناء الوطن الواحد، وتشطر الاوطان.


تحياتي تراجي

العزيزة تراجى
اجمل ما قراته فى هذا الموضوع مقال
لحيدر المكاشفى .. واسفه لو كلامى دا اتقال من بعض
المتداخلين فانا قريت المداخلة الرئيسية فقط ..
الموضوع يا تراجى شكلو تصفية حسابات ومظاهر للخلاف
الذى ضرب جذور اصحاب المشروع الواحد واختلاف مصالحهم
وتفرق دروبهم .. وكل زول بقا داير يتغدا بى اخو قبل
ما يتعشوا بيه .. اصحاب المشروع تفرقوا الى ملل
و شيع وطوائف ..

Quote: عينكم في القرضاوي تطعنوا حسب الله نشر بتاريخ March 16, 2011 وكأنما كان كل من منبر الانفصال الذي اجترأ على الحق والحقيقة وسمّى نفسه منبر السلام العادل، والرابطة الشرعية للدعاة والائمة، ينتظران على أحرَّ من الجمر «سبّوبة» كما نقول في العامية السودانية وليس سبب، ليمارسا كل هذا الهياج الذي هم عليه الآن بدعوى الذب والزود عن شريعة لم يتعد وجودها بضعة مواد في قانون العقوبات السوداني، ولا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، بشهادة رئيس القضاء الاسبق العالم القانوني والمسلم الملتزم مولانا خلف الله الرشيد، وما الهجمة الشرسة التي يشنونها الآن على اللواء حسب الله عمر، الأمين العام لمستشارية الأمن القومي إلا أبلغ دليل على هذا التربص والترصد، ولو لم يكونوا كذلك، متحرشين ومتحرفين لإثارة «الزوابع» لكانوا حملوا حديثه موضع كل هذه «الزوبعة» على غير الوجه الذي حمّلوه له، ولكن ماذا نقول فيهم سوى أن كل إناء بما فيه ينضح، وأن إناءهم ينضح تطرفاً في التوجه وانغلاقاً في الفكر والتفكير، وظلامية في الرؤى والرؤية، فالرجل مسلم بل و«إسلاموي» معروف بانتمائه لحركة الإسلام السياسي في السودان، وهو بهذا الوصف «أخٌ في الله» لكثير من قيادات منبر الانفصال، وخليل وصفي لكل قيادات وعضوية الرابطة الشرعية، ورجل بهذا التوصيف لا يمكن أن يكون ممن يحادون الله ورسوله، ويعادون شرعه الصحيح الكامل والمتكامل، دعك من تلك المواد التي حشرت في قانون العقوبات وسميت شريعة إسلامية، فحتى هذه التي عليها خلافات وملاحظات حتى في أوساط الحركات الإسلامية، كان الرجل من مناصريها المتمسكين بها، وجماعة المنبر والرابطة يعلمون عنه ذلك، ولذلك ذهب تفسير كل حسني النية والطوية لحديثه الذي أصبح حائط مبكى تنوح عليه هاتان الجماعتان، والذي جاء فيه ما ملخصه لو كان هناك إجماع على عدم تطبيق الشريعة فليكن، على أنه حديث يستبطن في داخله روح التحدي على استحالة حدوث هذا الاجماع وليس بأية حال من الاحوال كان حديثه ينم عن استسهال أو استهانة أو استهوان على النحو الذي حمّلته له جماعتا المنبر والرابطة، فشنوا عليه حملة شعواء، لا نرى فيها ذرة من الصدق أو الحمية على الدين، فلو كانوا صادقين وذوي حمية، ولو كان مثل حديث حسب الله هذا الذي ثاروا عليه وماجوا يوجب كل هذا الجهاد الكلامي الذي مارسوه عليه، لكان أحق منه بهذا الجهاد الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو من هو في الفتيا حين قال قولته المشهورة «تحقيق الحرية مقدم على تطبيق الشريعة، بمعنى انه لا شريعة في بلد لا حرية فيه، وذات القرضاوي أو ربما فهمي هويدي وهو الآخر كاتب اسلامي معروف عندما قال ما معناه لو ان الشريعة كانت سببا في الانفصال، كان الافضل الابقاء على الوحدة بعدم تطبيق الشريعة، ورغم أن القرضاوي وهويدي كلاهما كان قولهما سابقا لحسب الله، إلا أننا لم نسمع لهذه الجماعات حساً ولو خافتاً تعليقا على ما قالا، دعك من حملة منظمة وهجمة شرسة كهذه التي يواجهها «المسكين» حسب الله الذي لم يعد أمامه ما يفعله إزاءها غير أن «يتحسبن»…. قبل الهجوم على حسب الله أو غيره، كانت الحمية على دين الله الحق تستدعي أولا من هؤلاء المجاهدين الثائرين أن يبصروا الناس بماهية الشريعة الحقة والحقيقية، الشريعة العادلة التي لا يظلم في ظلالها أحد، الشريعة التي تحارب الهيمنة والسيطرة والاحتكار، الشريعة التي تعادي الفساد والمحاباة…. إلى آخر مقاصد الشريعة السمحاء وقيمها العالية التي لم يقل أحد برفضها، ثم كان عليهم بعد ذلك وقبل القفز على «شماعة حسب الله» أن يسألوا أنفسهم أين شريعتنا هذه التي سننافح ونكافح حسب الله بسببها من كل ذلك؟، لا شك أنهم لو فعلوا ذلك لوجدوا أن المطالبة بتطبيق الشريعة الحقة مقدم على الهجوم على حسب الله…

ــــــــــــ
يا المكاشفى القرضاوى وهويدى لو كانو شغالين معاهم
كان فصلوهم ذى الترتيب .. لووووووب الله شاف ليهم ..

لم يكن ( بوطو ) قد طعم منذ ليال وألح عليه الجوع فدفعه للمخاطرة ..
فخرج يتلمس مايسد به الرمق وهو حذر جد الحذر .. ومرت بجانبه ( سحلية ) مسرعة روعته لأول وهلة إذ ظنها عدواً فاتكأ وجعل يتتبعها بعينيه وماهي الا طرفة عين وانتباهتها
حتي ابصر بالسحلية في فم ثعبان غيره يبتلعها ..
وبعد قليل ابصر ضفدعاً كبيراً فتقدم نحوه وحملق فيه فجمد الضفدع في مكانه فانقض عليه وعضه بنابه عضة تركته صريعاً وحاول ابتلاعه ولكن انيّ لفمه الدقيق ان يتسع لذلك الضفدع الكبير
فارتد عنه يائساً محزوناً وسار يفتش عن فريسة اخري تلائمه فاهتدى اخيراً لغدير صغير مليئاً بصغار الضفادع وقد وشت حواشيه اعشاب تؤي كثيراً من السحالي فاتخذ هذا الغدير مستقراً ومقاماً
وطاب له فيه العيش فظل عدة اشهر لا يفارقه


ــــــــــــــــــ