علي (بالطلاق ) عمرو موسي دا مستهبل

عمرو موسي سكرتير عام جامعة الدول العربية من الذين تصدروا قرار ضرورة فرض حظر جوي علي الأجواء الليبية حتي لايتمكن القذافي من أستخدام سلاحه الجوي لدك ا لمدن و المدنيين الليبيين ...وكان من المغاليين في ضرورة فرض هذا الحظر بل كان هو شخصيا من قرأ بيان الحظر الوارد من جامعة الدول العربية وقام بأرساله كما قال (فورا ) للامم المتحدة لتبت فيه وظل يحرق البخور حتي جاء القرار الدولي بتوصية من جامعة الدول العربية وظل متابعا للأمر حتي أضافت المجموعة الدولية وبموافقة جامعة الدول العربية الفقرة التي تقول (مع أتخاذ كافة الأجراءات الضرورية لحماية المدنيين ) وسافر علي (نفقة ) الجامعة ليحضر أجتماع الاليزية مع قادة دوليين أخريين حيث باركوا بدء العمليات العسكرية تنفيذا لقرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة كما جاءت مع أعطاء القذافي مهلة كي يوقف عملياته العسكرية ولكن غباء القذافي والذي ظل يصعد من لهجته العنجهية عشية أنعقاد أي مؤتمر دولي يناقش أزمة بلاده فعندما كان مجلس الأمن الدولي مجتمعا لأتخاذ قرار فرض الحظر ومع الصعوبات التي واجهته في مقابل أعتراض كل من الصين وروسيا وتردد أمريكا خرج للجميع بخطابه الناري بانه سيدخل بنغازي ولن يرحم فيها أحد وهي النقطة التي غيرت رأي أوباما شخصيا وأصدر قراره بأن تتبني أمريكا هذا القرار وعندما كان المجتمع الدولي مجتمعا للمرة الثانية في الاليزية وبعد أن أعلن وقف أطلاق النار فاذا بقواته تدخل بنغازي وعلي الاطراف فقط قتل حوالي التسعيين مواطنا أعزلا ..كان عمرو موسي شاهدا علي كل هذه التطورات ... وعندما بدأ تطبيق القرار رقم 1973 وهو قرار (قصف ) لأن فرض الحظر الجوي للطيران الليبي يعني بالضرورة بأن هنالك طائرات أخري ستطير في ملاحقتها وهذه الطائرات لن تستيطع الطيران في وجود مضادات أرضية كثيرة علي السواحل الليبية وكان لزاما عليها أن تدمر تلك المضادات وهذا بالضبط ماتقوم به تلك القوات يعني المسألة (قصف ياعمرو موسي ) ثم جاء الدور لتطبيق الفقرة الثانية (بأتباع كل الوسائل الضرورة لحماية المدنيين ) وهي تعني فصف مدرعات القذافي حتي (لايتعرض أؤلئك المدنيين للأبادة بأسلحة القذافي الثقيلة ) عمرو موسي وفي اليوم الثاني وقبل أن يجف مداد الحبر الذي وقع به علي تلك الأجراءات خرج قائلا (بأن قوات التحالف تخرق القرار ..ياراجل أنت ذكي ولا بتتذاكي ولادي حركات مصريين ) لا أظن بأن الرجل كان يتوقع أن تلقي تلك الطائرات بالورود والحلوي أمام المضادات والمجنزرات التي يستخدمها عقيد ليبيا ...وهو يدرك بحكم أنه دبلوماسي عريق بأن قوات التحالف ستمضي بعيدا في تطبيق ماهو مخول لها في القرار بأتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية المدنيين ا لليبيين كان عليه أن يعترض علي تلك الفقرة غداة صدور البيان وليس بعد تطبيق بنوده ... في ساحات القتال يهلك الكثير من المدنيين عن طريق الخطأ أما القذافي فقد أستهدفهم عيانا بيانا وعلي العالم بالتالي أن يردع المغتر بأثمة ....