ضعف أوباما وتردد الأتحاد الاوربي يضعان الأنتفاضة اللييبة تحت رحمة نيران القذافي

الثوار اللييبون يقاتلون في مهمة أنتحارية قوات القذافي الجوية والبحرية والبرية بمجرد اسلحة خفيفة ربما لايعرف معظمهم أستخدامها والانتصارات التي تحققت طيلة الأسابيع الماضية في طريقها للزوال وخاصة بعد أن أستعاد القذافي عافيته وبدأ يستخدم سلاح الطيران بقوة فقد أستطاعت قواته بمشاركة كبيرة من مرتزقة افارقة من بينهم سودانيين في أزهاق الكثير من الأرواح وبصورة أنتقامية بشعة مستعينا بطياريين من دول اوربا الشرقية أوكرانيا وصربيا والمجر بالاضافة كما ترشحت بعض الأنباء من طياريين سوريين وربما جزائريين ايضا ...ربما يكون العقيد الدامي قد تيقن من أن المجتمع الدولي لن يتحرك ساكنا في سبيل حماية المدنيين من بطشه تأكد له ذلك بعد الضعف الواضح الذي يبديه الرئيس الامريكي باراك أوباما والذي نعتته صحيفة الواشنطن بوست بالرئيس الضعيف غير القادر علي أتخاذ قرارت قوية في الأزمات التي يمر بها العالم ..لقد كان تردده واضحا من الأزمة المصرية ثم أنهم لحقوا بالركب في المؤخرة أبان (هروب بن علي ) فهو ليس ضعيفا علي مستوي الأحداث الأقليمية بل حتي في سياساته الداخلية يبدي ترددا كبيرا وعدم قدرة علي القيادة فقد نعته زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ (عن غياب القيادة الحقيقية حتي في مسالة مناقشة الميزانية التي يدور حولها جدل جادل بين مطالبات جمهورية بتخفيضات كبيرة في الأنفاق ومحاولة الديمقراطيين والذين يمثلون الأقلية في مجلس النواب ببنود صرف أعلي ) ثم أضف الي ضعف أوباما مواقفة المترددة من غونتنامو وكيف أنه بني حملتة الانتخابية علي أغلاق هذا المعتقل سئ السيرة في الشهرين الاولين وهاهو يقر بضرورة أبقاء بعض المعتقليين فيه إلي أجل غير مسمي وبمعني أخر علي أن يبقي المعتقل موجودا بكل صيته وسمعته السيئة لأمريكا وللعالم الحر برمته كنقطة سوداء في جبين الديمقراطيات الحرة ... أما في المسألة الليبية فالرجل كعادته لم يبد أي أرادة قيادية فهو أن كان قد ندد بالقذافي باكرا فأن التنديد وحده ماكان يكفي ليردع نظاما متعجرفا كنظام القذافي الذي يدك شعبه دكا في سبيل أن يبقي ...فالرؤساء الديمقراطيون علي العموم معروفيين بضعف قدرتهم الأمنية ويمكن أن يستثني منهم كيلنتون صاحب الضربات الموجعة لنظام ميلسوفتيش وصدام حسين وحتي عمر البشير ..أما الرئيس الأمريكي الحالي وقد أستعرض بوب ودروالكثير من مثل هذا التجاذبات في كتبه (حرب أوباوما عن أفغانستان ) فهو واقع تحت جيش من المستشاريين فيبدو مشتتا وغير قادر علي أتخاذ قرار حاسم في كثير من المسائل الطارئة وقد بدأت كل من سوزان رايس (مندوبة الولايات المتحدة في الامم المتحدة ) وهيلاري كلينتون)وزيرة الخارجية ) أكثر صرامة منه ... لو أن أي رئيس جمهوري كان موجودا في الساحة الامريكية الأن لما جعل القذافي (يبرطع ويقصف وينكل بشعبه ) فقد شن ريقان غارة جوية علي باب العزيزية نفسها لأن ثمة أمريكان قتلوا علي مايشتبه فيهم علي يد عملاء ليبيون في العام 1986م والمسالة كما يقول الخبراء لاتستدعي رتلا من المقاتلات الامريكية فالتكنولجيا الأمريكية المتطورة بوسعها أن تشن غارت مركزة ومن عرض البحر عبر صورايخ كروز لتدك بها منصات القذافي ومن ثم السيطرة علي الاجواء اللييبة ردعا للقذافي وتأمينا لظهر الثوار والذين يشعرون بأنهم تركوا في العراء لقمة سائغة لنيران القذافي ومرتزقته ... اما الأتحاد الاوربي فأن خوفهم الأكبر لاياتي من القذافي بل من فلول الهجرات من ليبيا ..فقوات الناتو تقول بأنها تراقب الأوضاع علي مدار أربع وعشرون ساعة خلالها كان القذافي قد دمر الزاوية ودك مصراته وطرد الثوار من بني جواد ورأس لانوف ويطاردهم للبريقة ومنها لأجدابيا فأن سقطت أجدابيا فستكون بنغازي علي مرمي نيران العدو وعندها كما قال خبير في السي أن ان فأن القذافي سيذبحهم واحد تلو الأخر ... ليبيا تغرق في مستنقع من الدماء يتعطش لها القذافي دوما فالعرب ليسو بقادرين علي يردعوه فلا الفرجنة بالمستعديين للدفاع عن أرواح عزل مسلميين ربما يهللون للمجزرة المرتكبة في حقهم ...

السبب هو التكبير والتهليل الذي هو شعار الثوار

الأسباب كثيرة أخي المكاشفي و قد يكون هذا جزء منها ..غير أن الثابت بأن السياسات الغربية يتطلب تطبيقها الكثير من البيروقراطية حتي وان كانت هنالك دماء تسيل أنهار ... فاصدار قرار من الأمم المتحدة يصطدم بالفيتو الصيني في المقام الأول لأن روسيا أعلنت بعض التنازل ولعل أهمها حظر بيع الاسلحة لليبيا القذافي مع أنهاعمليا لن تصل في ظل الرقابة اللصيقة التي تفرضها قوات الناتو والتي تقول للمرة الألف (بانها تراقب المياه الاقليمية لليبيا رغم أن الفرقطات الليبية ترسل نيرانها من نفس تلك المياه الأقليمية ) الصين ستظل تساوم كثيرا وقد تطلب في المقابل شئ لايرتبط بهذه الأزمة من الاساس ... أرواح الناس ياخي مرتبطة بمصالح كثيرة لتلك القوي الأقليمية والدولية ...

اخي شعبان شريف
قد تكون صحيحا فيما زهبت الية انة لا يوجد
اي تدخل اوربي او امريكي علي وجة الخصوص
ربما يعود كما ذكرت للميول الي الاطماع في المنطقة
ولكن لا تنسي ان اللوم ايضا يقع علي جامعة الدول العربية و الاتحاد الافريقي





ولي عودة

شكرا أخي موسي علي المرور والتعليق ..وكلما ادرت زر أي وسيلة أعلامية ستسمع أو تري .. اللجنة الفلانية منعقدة والاجتماع العلاني يناقش المسألة وأمريكا مازالت تردد منذ حوالي الشهر بأن كل الاحتمالات مفتوحة بشان الأزمة الليبية والقذافي يدمر ويدك والأخرون يجتمعون ويناقشون ويصرحون .... هنالك مؤامرة دولية حتي يتسثني للقذافي أعادة سيطرته علي مافقده ثم ترويضه ليكون في جيب القوي العظمي تحت مسميات كثيرة ليس أقلها منع سيل الهجرات لاوربا ومحاربة القاعدة والمتطرفيين والفوز بصفقات تجارية في بترول ليبيا (بمعني جنا تعرفه خير من جن لاتعرفه )

Quote: السبب هو التكبير والتهليل الذي هو شعار الثوار

ما ننسى برضو سلام القذافى الوطنى إسمو نشيد الله أكبر ....
يجب عدم خلط الأمور فالله اكبر تجرى على لسان كل مسلم وبكل عفوية عند كل موقف أو حالة نصر
من دون تسييس أو متاجرة بالدين أو إنتماء لفئة أو طائفة بعينها
ينطق بها على سبيل المثال حتى عند الذبح أو إحراز هدف فى كورة قدم !!!
المجد لثوار ليبيا و شهدائها و هم يواجهون نيران المجرم معمر القذافى
و أبنائه من جهة و جشع الدول الغربية و خاصة أمريكامن جهة أخرى
بعد ان أغدق عليهم المعتوه و فتح لهم خزائن الشعب الليبى لإخراجهم
هؤلاء الغربيين من أزماتهم الإقتصادية و إفلاس بنوكهم و مؤسساتهم المالية..
فالقذافى قد ذهب من غير رجعة ..
عبدالماجد

شكرا أخي عبد الماجد علي المرور وهنا نرفد المقال بما ترده الصحافة الامريكية خاصة الواشنطن بوست وقد أفردت للحدث الليبي مقالات مميزة وجاء في احدها (بان أدارة اوباما مازالت تعوث وتتخبط في هذه المسألة ومن ضمن ماقالته البوست اليوم بأنه كان علي الولايات المتحدة لطالما أستبعدت أي أشتراك عسكري من قبل الانزال بغية حماية الانتفاضة كان عليها ان لاتوافق علي قرار الامم المتحدة القاضي بملاحقة ومحاكمة القذافي لأن ذلك يعني بأن الأخير سوف يقاتل حتي أخر نفس لأنه لايملك ملاذا اخر فالثورة امامه والمحكمة الجنائية خلفه بمعني أخر كان ينبغي أن يسمح له بالمغادرة دون ملاحقة أو بالمقابل أجباره بعمل عسكري ثم يسلم بعدها لأي جهة لمحاكمته ) وقد حفلت البوست اليوم بمقالات مذكريين ماأقترفه ميلسوفيتش والمجازر التي أرتكبها صدام عقب هزيمته في الكويت وكيف أنه عاد منتقما لثورة البصرة دون أن تتدخل أمريكا لحماية المدنيين معرجيين في ذات السياق لمجازر بورندي والأسف الذي أبداه كلينتون بأنه لم يتدخل في الوقت المناسب لمنع تلك الجريمة ...ومايدور في كواليس وزارة الخارجية التي تقول بأن قرار الامم المتحدة القاضي بعدم تسليح ليبيا ينطبق أيضا علي المناوئيين لحكم القذافي مما يعني المصير المحتوم الذي يمكن أن تواجهه الثورة أمام الألة العسكرية البشعة لنظام القذافي ...)