البشير يتبرع بتمويل بعثة علمية باسم جدته

البشير يؤكد اهتمام الدولة بالبحث العلمي ودعمه بمليون جنيه سنويا


الخرطوم 25/2/2011م (سونا) أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية اهتمام الحكومة بتطوير البحث العلمي وآليات نظم المعلومات لوضع سياسات تقوم على أسس علمية

وجدد البشير لدى مخاطبته مساء اليوم "الجمعة" المؤتمر العلمي الثاني للدراسات العليا الذى تنظمه جامعة الخرطوم في مجال البحوث الطبية والصحية تحت شعار/ بحوث العلوم الصحية طريق نحو تنمية مستدامة/ جدد سعى الحكومة بدعم البحث العلمي في الناتج القومي وردم الفجوة الموجودة في هذا الصدد

وأعلن البشير تبرعه بمبلغ مليون جنيه سوداني لدعم البحث العلمي سنويا وتبرعه بتمويل بعثة علمية باسم جدته
وقال رئيس الجمهورية إن المؤتمر العلمي الثاني لجامعة الخرطوم يأتي في وقته المناسب والسودان يتطلع لبناء أمة صحيحة ومعافاة تستطيع تجاوز التحديات

ودعا في هذا الخصوص المشاركين في المؤتمر وكافة الباحثين للإطلاع بدورهم وإدارة حوارات علمية وثرة تخدم أهداف المجتمع كما دعا الى تطوير الصناعات العشبية الطبية ، والمحافظة على أخلاقيات المهنة

وحيا المشير البشير اهتمام جامعة الخرطوم بالبحث العلمي باعتباره ركيزة لتقدم الأمم والشعوب واستغلال الموارد وتنمية الفرد

من جانبه أكد الدكتور بيتر أدوك وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية استمرار التعاون بين الجنوب والشمال في مجالات التعليم والبحوث العلمية

وقال د. بيتر نريد أن يضطلع طلاب التعليم العالي بدور التواصل حتى نتمكن من اعادة الوحدة وهنأ جامعة الخرطوم على عقد المؤتمر لأهميته للتنمية ومكافحة الأمراض والأوبئة

الي ذلك طالب البروفسير الامين دفع الله ممثل رئيس مجلس إدارة جامعة الخرطوم بدعم البحوث العلمية في السودان والاهتمام بالتدريب الدقيق والمتواصل للباحثين والطلاب

من جهته أكد البروفيسير محمد صديق حياتي نائب مدير جامعة الخرطوم تميز الجامعة في مجالات البحوث العلمية عالميا معددا اسهامات منسوبيها في مختلف المجالات البحثية والعلمية

وأشار بروفيسير حياتي الي أن الجامعة تدير شبكة الجامعات السودانية ثاني أكبر شبكة تعليمية في افريقيا ، وتطرق الي جهود الجامعة واسهاماتها في مختلف المجالات بالسودان

وقال عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم البروفسير محمد أحمد النور إن الجامعة وضعت خطة استراتيجية للبحوث العلمية بهدف تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية

وجدد بروفسير محمد استعداد الجامعة لتوفير البحوث العلمية لخدمة أغراض التنمية وثمن في هذا الخصوص مبادرة مجلس الوزراء بطلب مخرجات البحوث العلمية التي أعدتها الجامعة في المجالات الاقتصادية ، الأمراض المستوطنة ، العلاقات الإفريقية و الدراسات الإنمائية والاستزراع

ودعا عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم الشركات ورجال الأعمال لتقديم الدعم والمنح لتشجيع البحوث العلمية وثمن جهود مجلس الصمغ العربي ووزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم في الاستفادة من نتائج البحوث العلمية للجامعة

واشار الدكتور محمد عبدالرحمن أرباب الذي قدم بانوراما عن المؤتمر أن الباحثين من جامعة الخرطوم توصلوا الي إشارات لعلاج سرطان القولون والكلي باستخدام الصمغ العربي

وقال د. أرباب إن الباحثين في كلية الطب وضعوا خارطة للأمراض المتناقلة بهدف الوصول الي وضع حلول لها

وذكر سيادته أن باحثي الجامعة قدموا 164 ورقة علمية و 268 رسالة علمية في بحوث الصمغ العربي

وأشار الي وجود 800 رسالة ماجستير ودكتوراة في المجالات الصحية والطبية

يذكر أن المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الطبية والصحية يستمر لمدة ثلاثة أيام ويناقش عدداً من الأوراق تشمل استخدام الأدوية وصلاحيتها في ظروف السودان ، مكافحة الملاريا والسرطان ، وتناول الأغذية والمضادات الحيوية ، دور التمريض وتثقيف المواطن ، وآثار الموبايل على الصحة الي جانب مناقشة التداوي بالنباتات الطبية مثل الحرجل والسنمكة وكيفية الاستفادة منها

ويشارك في المؤتمر علماء من أمريكا وبريطانيا واليابان ، ألمانيا ، فرنسا ، الصين ، بلجيكا ، إيرلندا ، مصر ، باكستان والإمارات

ط ي

سونا

Quote: ودعا عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم الشركات ورجال الأعمال لتقديم الدعم والمنح لتشجيع البحوث العلمية وثمن جهود مجلس الصمغ العربي ووزارة الشئون الاجتماعية بولاية الخرطوم في الاستفادة من نتائج البحوث العلمية للجامعة

this is an important point ..

رأس المال في السودان لم يفهم بعد أهمية البحوث العلمية
فهو ما زال يفكر بعقلية كلاسيكية

الأمل في جيل جديد

سلام اخي لم اسلم في المداخلة السابقة

الجامعات ما بتعرف تعمل "فند ريزنق" تمويل مشروعاتها بطريقة مبتكرة ..

كثير من الرأسمالية لو عمت بحق علمي باسموا ممكن يمول ليك عدد من المنح(قدر قدرتو).

وهنالك مؤسسات خيرية ومصانع دايرة تطور شغلها ممكن تمول بحوث في مجالاتها المحددة. شركات الاتصالات .. الخ

تجربة الغرب غنية في المجال دية .. ياريت يستفيدو منها ..

سلام

شكرا لهذه التافذة المضسئة في العتمة دي

الاكارم ،،،
تحية و ســـــلام


دعم البحث العلمي و التعليم العالي حبابو الف ... الا حبوبة البسير دي غنية كدة ولا جاتة ورثة ولا الحكاية شنو !!

سلام هيثم افتكر عاملها هو باسمها

زي زول يعمل ليه سبيل باسم زول متوفي ..

خلونا في الفكرة كيفية تطويرها وحث الجامعات للبحث عن فرث تمويل للنابغين من طلابها بالطرقة دي ..

تحياتي

الفلب النابض ،،،
تحية وسلام ،،،
و الله لو من مالة الخاص نسال الله ان يجعلها له صدقة في ميزان حسناتة ..
اما ان كانت من المال العام فما علاقة مالنا العام بحبوته !!!

احترامي ،،،

فاقد الشيء لا يعطيه ....... وبعدين حبوبتو دي منو العايز يعمل ليها مؤسسة بحثية دي ؟ وتمويلا من جيبو ولا من خزينة الدولة .
اول ما جاءت الانقاذ (وصادف ذلك وصولي للدور نصف النهائي في المرحلة الثانوية " وصاحب البوست ايضا فهو دفعة وله تحياتي " ) قامت اول ما قامت باستعداء الطلاب وتدمير التعليم على المستوى النوعي وبشكل فظيع على كافة المستويات والمراحل التعليمية فقامت بالغاء نظام الاعاشة والتعريب وبطريقة عشوائية جدا وحتى الطريقة العشوائية كانت مقصودة لخوفها البائن من الطلاب وشغلهم عن امور السياسة بامور اخرى ربما تعتبر " وجودية " بالنسبة لهم ، على الجانب الاخر تخريج طلاب جامعيين بمستوى ضعيف يعني تخريج طلاب بمستويات فكرية ضحلة واهتمامات ادبية وسياسية سطحية يساعد الحكومة ويجنبها الكثير من المشاكل والاضطرابات السياسية التي دائما ما يكون عمادها الطلاب وباختصار تحييد اكبر مصادر القلق للدكتاتوريات ونحن نرى الان ما وصل اليه مستوى الطالب الجامعي !! قامت الحكومة بتصفية ما يعرف بالمدارس القومية النموذجية مثل خور عمر وطقت والتي كان يقبل بها الطلاب النابغين في الشهادة المتوسطة من مختلف انحاء السودان وكانت مدارس متميزة بحق واقامت مكانها ثكنات عسكرية وجامعات كسيحة ما انزل الله بها من سلطان ، هذه المدارس يفترض انها انشأت لتقديم رعاية خاصة للنابغين لتكون نواة للمجتمع العلمي المتطور الحديث ولم تكن ابوابها مفتوحة لابناء الزعماء ورؤساء الاحزاب وانما كان عمادها هم ابناء الفقراء وكان لقوميتها بعد رمزي عميق وبفهم متقدم ، للاسف لم يتسنى لهذه المدارس الاستمرار ولم يتسنى للسودان ان يستفيد من خريجيها الفائدة المثلى التي تعادل امكانياتهم . كيف يمكننا ان نقوم بتدمير التعليم " مع سبق الاصرار والترصد" وان نعلن عن خططنا لتطوير البحث العلمي في نفس الوقت؟؟ وانا متيقن ان هذا الخواء الذي درج البشير على اطلاقه كلما وجد " مايكا" مجرد عبث وضحك على الذقون مثل كل احاديث البشير الذي احسبه يقتدى بخطوات العقيد الهالك قذافي في كل حركاته وسكناته وما تبرعه بانشاء مركز بحثى باسم جدته التي لا يعرف احد من هي وحكاية مركز والده العارف بالله الا ابلغ دليل على وقوع الرجل في فخ " نفخ الذات ".
تحياتي عماد والبقية واسف للاطالة

هل توجد علاقة عكسية أو طردية بين حبوبة صلاخ غريبة وحبوبة البشير ؟
أم هو مجرد تشابة حبوبات؟




عش رجبا تري عجبا
أو كما قيل