البيان الختامى ، مؤتمر "ادراج الأجندة النسائية فى ترتيبات مابعد الاستفتاء"

مؤتمر "ادراج الأجندة النسائية فى ترتيبات مابعد الاستفتاء"

نظمته منظمة تمكين المرأة بجنوب السودان (سوين)

بالتعاون مع معهد السلام القائم على المشاركة، و تحت رعاية وزارة النوع بحكومة جنوب السودان

نيو سودان بالاس، جوبا – السودان
17 الى 19 فبراير 2011

أصوات النساء السودانيات فى ترتيبات ما بعد الاستفتاء

خلال الفترة من 17 الى 19 فبراير، اجتمعت حوالى المائتين من النساء من جميع أنحاء السودان، بهدف وضع قضايا و تجارب و أولويات النساء فى مركز المفاوضات الجارية بين المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية لتحرير السودان حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء. وتتمثل أهمية قيام المؤتمر فى هذا الوقت بالذات، ان طرفى المفاوضات، بعد نجاح عملية استفتاء جنوب السودان، يستعدان لمواصلة المحادثات، حول عدد من القضايا الهامة التى لم يتم الاتفاق حولها بعد.
و قد شاركت فى هذا المؤتمر التاريخى نساء من ولايات جنوب السودان العشر و أبيي، و الخرطوم، ومن ولايات و أقاليم الشمال المختلفة، بما فى ذلك دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق، بالاضافة لمشاركات من المهجر. و قد جئن ممثلات لمنظمات المجتمع المدنى، و القواعد الجماهيرية للنساء، و الجهات الحكومية التنفيذية و التشريعية.

و شاركت فى المؤتمر أيضا خبيرات فى مجال النوع و عضوات فى الاجهزة التشريعية ببعض الدول المجاورة و من اوروبا و أمريكا الشمالية. كما شارك/ت فى الملتقى ضيوف من الحكومة الفدرالية، و حكومة جنوب السودان، و برلمانيات و وزيرات ولائيات، و برلمانيات، و أعضاء و عضوات فى لجان المفاوضات، و فى السكرتاريا المشتركة، و من هيئة استفتاء جنوب السودان، و من لجنة الاتحاد الافريقى عالية المستوى.

و يأتى هذا المؤتمر مكمّلا لجهود سابقة، و مستمرة حتى الان، بواسطة منظمات المجتمع المدنى فى أنحاء السودان المختلفة، دعما لمفاوضات قائمة على الشفافية و المشاركة الواسعة و ادراج قضايا النوع، بناء على المواثيق و القرارات على المستوى القومى و الاقليمى و العالمى، بهدف ضمان مشاركة النساء الكاملة و المساواة القائمة على النوع. و قد قدّمت المشاركات توصيات عاجلة و محددة فى محاور التفاوض الأربعة و هى الأمن، و المواطنة، و الاقتصاد و الموارد الطبيعية، و المواثيق الدولية و القضايا القانونية الأخرى. و تتضمن وثيقة أخرى توصيات قائمة على تحليل من منظور النوع لهذه القضايا.

و قد خرجت المشاركات بهذه التوصيات لطرفى التقاوض و الأطراف الداعمة للمفاوضات:

أهمية زيادة الشفافية و المحاسبية فى عملية التفاوض. ان المعلومات الخاصة بالمفاوضات و سيرها فى المحاور الأربعة، المتوفرة للجمهور، شحيحة للغاية.
أهمية تعيين عدد أكبر من النساء فى مجموعات التفاوض الأربعة و جميع الهياكل ذات الصلة بالمفاوضات. ان مشاركة النساء فى التقاوض أقل بكثير من ال 25 بالمائة التى مثلت النسبة المخصصة لمشاركة النساء فى قانون الانتخابات و الدستور الانتقالى لجنوب السودان، و غيرهما. فمن مجمل 54 عضو/ة فى لجان التفاوض، هناك خمس نساء فقط، و لا توجد مشاركة فى فريق المفاوضات بالمؤتمر الوطنى.

أهمية تكوين فريق من الخبراء و الخبيرات فى مجال النوع لادراج منظور النوع و أولويات النساء فى المفاوضات. ان المشاركات يقدّرن دور الاتحاد الأفريقى ووجوده المتمثل فى اللجنة العليا بقيادة الرئيس تابو امبيكى ووجود خبيرة بمجال النوع فى اللجنة. و تستطيع لجنة الاتحاد الأفريقى لعب دور أكبر فى ادراج أولويات النساء و منظور النوع باضافة الية رسمية تتمثل فى فريق عمل مستقل من النساء السودانيات ذوات الخبرة للاسهام فى بلورة مواقف طرفى التفاوض حول القضايا الأربعة.
أهمية ادراج التحليل القائم على النوع لمحاور التفاوض الأربعة الذى تم فى اطار هذا المؤتمر فى المفاوضات، و أخذ التوصيات الخاصة بتأثير هذه القضايا على النساء فى الاعتبار. قامت المشاركات بعمل تحليل مفصل حول تأثير القضايا التى تناقشها اللجان التى تعكف على المحاور الأربع على النساء بصورة تختلف عن تأثيرها على الرجال. و بدون الاستيعاب الكامل لهذا التأثير، سيكون هناك خطر الوصول لاتفاقيات لا تعكس بالضرورة الاحتياجات و الاولويات الخاصة بقطاع كبير فى المجتمع، مما سيؤثر سلبا على نجاح المفاوضات.

أهمية انشاء الية لمشاركة منظمات المجتمع المدنى فى عملية التفاوض. ان مذكرة التفاهم التى تم التوصل اليها فى مكيللى باثيوبيا و التى تضع الاطار لعملية التفاوض، و التى وقعها المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية فى يونيو 2010 تنص على ان الطرفين سيناقشا طرق ضمان مشاركة المجتمع المدنى و المجتمعات السودانية فى المفاوضات. و على الطرفين و الاطراف الداعمة للمفاوضات ضمان هذه المشاركة بصورة مؤسسية و رسمية و على وجه السرعة.
و قد رأت المشاركات أيضا أن هناك قضايا تستحق الاهتمام العاجل، وهذه القضايا تتضمن الوصول لسلام فى دارفور بمشاركة فاعلة للنساء، و ادراج منظور النوع وأولويات النساء فى الترتيبات الدستورية فى الشمال و الجنوب، و ضمان قيام الاستفتاء فى أبيي، و ضمان الاستقرار فى أعالى النيل و جونقلى و غرب الاستوائية و غيرها، و ضمان المشاركة الفاعلة للنساء فى انتخابات جنوب كردفان و المشورة الشعبية فيها، و اعلان نتيجة المشورة الشعبية فى جنوب النيل الأزرق، و الاهتمام الوضع الحالى للنساء فى شمال السودان.

ان ادراج أصوات النساء و منظور النوع فى ترتيبات ما بعد الاستفتاء سيضمن اتفاقا شاملا و كاملا، و يضمن المساواة، بما فى ذلك المساواة بين الرجال و النساء.

سوف لن نخلد للراحة حتى يتم سماع أصوات النساء

جوبا، 22 فبراير 2011


.

انتبهنا لغيابك يا رودا مردا عن كل بوستات اغتصاب صفيه اسحاق!!

طبعا ما غايب علي شخصيه انك ساكت ليه؟؟؟؟

عاملين انكم مخلصيها...ربنا يكون في عونها.


عشان عايزنها تحمل خطابكم السجمان الرمدان.... بتاع صراع الطبقه مش؟؟؟

ووهم الهويه العربيه......وطشيش الحقيقه.....مش....زي نفاقك البتعملها في مظاهرات واشنطون

ورغبتك في الصمت عن مواضيع العبوديه؟؟!!

فاكر اخبارك ما طالعه؟؟؟وراءكم و الزمن طويل.

Many congratulations to SSWEN on this historic conference.

.

.