الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..

الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..


02-24-2011, 08:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1298531123&rn=85


Post: #1
Title: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 08:05 AM
Parent: #0

وصلتنى هذه الرسالة فى الخاص (لن أعلن عن مرسلها إن لم يشأ الإعلان عن نفسه):

Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
والله حقيقة أحييك على موقفك الواضح، وهو في نظري
موقف سوداني وطني صحيح مائة المائة، موقف
عاااااااااقل،
أنا لي كم يوم عاجز عن أي مشاركة،
جو مكفهر بالغيوم، وتطغى عليه الغيبوبة الفكرية، ...
وعدم
الاعتراف بوجود الآخر!
يعني يا تكون مع الحكومة يا مع المعارضة!
بل وأكثر من ذلك يريدونك أن تتحول إلى هتيف، وتبصم
على كل ما يقررونه ويأتون به!
المهم! (بتاعتك)
هل فكرت يوم في أنو ممكن معشر المستقلين في المنبر
العام،
يقوموا بنوع من التنسيق!؟
صدقني هذا السؤال خطر لي اللحظة، سؤال عفوي جداً!
وعموماً المقصود أن يفتحوا لأنفسهم نافذة ومساحة في
المنبر العام تليق بحجمهم، وأظن حجمهم كبير!
أجدد تقديري لرؤيتك العادلة المتوازنة والشجاعة!
وكان هذا هو الهدف من الرسالة، لكنها استطالت لأني
والحال أني عاجز عن المشاركة في المنبر العام، وجدت
أني أتنفس.....
المهم!




... المهم ....

Post: #2
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 08:10 AM
Parent: #1

يجب أن يعلم الطرفين (الأمنجية - وزبائنهم المعارضين) أن الإغتصاب خط احمر فى المجتمع السودانى ...

لن يفلت الأمنجية الذين يستخدمونه لقمع المعارضين ...

ولن يفلت المعارضين الذين يلفّقونه لاستدرار الكسب السياسي ...

فنحن - السودانيين - لم نتنازل عن كل مقدّراتنا (وعلى رأسها أعراضنا) للمعترك السياسي بعد ...








... المهم ....

Post: #3
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: محمد عمر جبريل
Date: 02-24-2011, 08:10 AM
Parent: #1

Quote: يقوموا بنوع من التنسيق!؟


التنسيق من اجل ماذا ؟؟

Post: #4
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: ABUHUSSEIN
Date: 02-24-2011, 08:20 AM
Parent: #3

أخونا تبارك سلام

و الله فعلاً صاحب الرسالة قال كلمة حق

في المنبر إما إنك توافق و تُبارك و تدعم كل ما تأتي به المعارضة أو الحكومة

يعني تشارك المعارضة في الصدق و الكذب أو تشارك الحكومة في الصدق و الكذب

إذا كان ليك رأي ضد الحكومة إنت معارضة و إن كان ليك رأي ضد المعارضة إنت حكومة

أو إنك رمااااااااااااادي اللون

كل آراء المعارضين صحيحة و غيرهم خطأ في نظر المعارضة

و كل آراء الحكومة صحيحة و غيرهم خطأ في نظر الحكومة.


المهم...

Post: #5
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 08:26 AM
Parent: #3

Quote: التنسيق من اجل ماذا ؟؟


هذا رأى الرجل ... وحقيقةً لم أرد عليه .. لا فى الخاص ولا فى المنبر العام ..

ولكننى اعتقد أنه يستشعر الهوة الفارغة بين المشاريع السياسية المطروحة فى الساحة - على قلّتها - وبين أحلام وطموحات وهموم الشعب السودانى ...

فيقترح على المستقلين (غير الملوّثين سياسياً) بالتنسيق لحماية مصالحهم ومقدّراتهم الثقافية والإجتماعية والإقتصادية فى مشروع سياسى بديل للمطروح الآن ...

لقد حاولت القيام بتنسيق من هذا القبيل فى السابق ... وفشلت لغياب الشروط الموضوعية للنجاح فى أرض الواقع ... ومن بينها توفير الوقت والمال وأشياء خارجة عن يدى ... ولكننى أعلم أن الكثيرين غير راضين بتاتاً عمّا يرون ويعايشون فى الميدان السياسى ...

موضوع الإغتصاب هذا ... من مواضيع التماس التى تحوّل غير المهتمين سياسياً ... للإحساس بخطر وشيك يهدد الأمان والوجود ... فعندنا المرأة كائن مقدّر ...

بينما عندهم المرأة كائن مناضل ... ويجب كسر شوكة المناضل ...

فلو تسامح المجتمع مع امتداد هذه المفاهيم ... لممارسة الإغتصاب ... أو تلفيق التهمة به ... فعلى السودان السلام ... وعلى الأم والأخت والإبنة والزوجة السلام ...







... المهم ....

Post: #6
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: محمد عمر جبريل
Date: 02-24-2011, 08:38 AM
Parent: #5

Quote: ولكننى اعتقد أنه يستشعر الهوة الفارغة بين المشاريع السياسية المطروحة فى الساحة - على قلّتها - وبين أحلام وطموحات وهموم الشعب السودانى ...

فيقترح على المستقلين (غير الملوّثين سياسياً) بالتنسيق لحماية مصالحهم ومقدّراتهم الثقافية والإجتماعية والإقتصادية فى مشروع سياسى بديل للمطروح الآن ...

لقد حاولت القيام بتنسيق من هذا القبيل فى السابق ... وفشلت لغياب الشروط الموضوعية للنجاح فى أرض الواقع ... ومن بينها توفير الوقت والمال وأشياء خارجة عن يدى ... ولكننى أعلم أن الكثيرين غير راضين بتاتاً عمّا يرون ويعايشون فى الميدان السياسى ...


طيب ده كلام كويس جدا
ممتاز خالص
الزول الرسل ليك + إنت + أنا +...................

والله يا تبارك أنا ما فضل لي إلا أطرح نفسي بديلل للمؤتمر الموطني

أذكر في بوست سابق
كتبت كلام عن الناس البتنتمي للأحزاب الأربعة الكبيرة دي ليه ما يورونا بيان بالعمل
ليه ما يطلعوا جلد الأنكوندات الكبيرة المسيطرة على الأحزاب دي ويطرحوا بدايل مقنعة
تصلح لقيادات الناس تلتف حولها برؤى ومفاهيم ولغة تواصل جديدة تقدر تخاطب الجيل الحالي!!

Post: #7
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 09:14 AM
Parent: #6

Quote: أذكر في بوست سابق
كتبت كلام عن الناس البتنتمي للأحزاب الأربعة الكبيرة دي ليه ما يورونا بيان بالعمل
ليه ما يطلعوا جلد الأنكوندات الكبيرة المسيطرة على الأحزاب دي ويطرحوا بدايل مقنعة
تصلح لقيادات الناس تلتف حولها برؤى ومفاهيم ولغة تواصل جديدة تقدر تخاطب الجيل الحالي!!


لاكين القصة ما استايل تواصل وصراع أجيال وجلود انكوندات وشخصيات قيادية ...

المشروع السياسي مفتروض يكون رؤية جمعية لى تفاصيل إشكاليات الواقع كلها من منظور واحد وواضح وما بيتجزّأ ولا بيتناقض ...

بعد داك الشخصية القيادية ما مهم تكون شخصية منو ...

فى شخصيات قيادية عندها وزن لا يمكن إنكارو ... مثلاً سيادة الإمام الصادق المهدى .. بالإضافة لاستحقاقو الطائفى للسيادة والإمامة فى طائفة الأنصار ... لا يمكن إنكار خبرتو فى قيادة حزب الأمة ومناجزة المناصب الدستورة فى ديموقراطية برلمانية ... بالإضافة لثقافتو الثرّة ومواكبتو للراهن ومشاركاتو الفكرية والثقافية بتأليف ما يفوق الألف كتاب ... تناقش قضايا دينية وسياسية حساسة ...

هسى زى دا مش ثروة قومية؟ تبدّلو هو؟ ولاّ توفر ليهو مشروع سياسي كأمبريلا يشارك فيها بى إمكانياتو الضخمة دى؟

اتفق معاك على انو التواصل بين الأجيال بى لغة جديدة بيطرح أفكار جديدة (وسيادة الإمام خير مثال لذلك) لاكين ما معناها بالضرورة انو نغيّر القيادات ... نحن أزمتنا متجاوزة هيمنة القيادات بى كتير ...

(مشكلة القيادات دى فى الحزب الشيوعى والإتحادى بس ... وديل أقلية فى الشعب السودانى)




... المهم ...

Post: #8
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-24-2011, 09:23 AM
Parent: #7

>>>>>

Post: #9
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: قيقراوي
Date: 02-24-2011, 09:26 AM
Parent: #7

مع انو ما وكتو
لكن غلبني امشي دي ...

Quote:
هسى زى دا مش ثروة قومية؟ تبدّلو هو؟ ولاّ توفر ليهو مشروع سياسي كأمبريلا يشارك فيها بى إمكانياتو الضخمة دى؟

اتفق معاك على انو التواصل بين الأجيال بى لغة جديدة بيطرح أفكار جديدة (وسيادة الإمام خير مثال لذلك) لاكين ما معناها بالضرورة انو نغيّر القيادات ... نحن أزمتنا متجاوزة هيمنة القيادات بى كتير ...

(مشكلة القيادات دى فى الحزب الشيوعى والإتحادى بس ... وديل أقلية فى الشعب السودانى)

و الله يا تبارك عندك فهم كدا بتعرفوا براك!!؟
قطعيات ساي كلام الفوق دا ... و كلام ( عاطفي / حدرة للمابنو )

منو البوفر لمنو مشروع سياسي؟
فايدة الالف كتاب شنو؟

ما شايف اي فرق بينو بين الاتنين الاخيرين ( على قلتم ) و على قولك و عهدتك!

يا تغيير شامل و جذري .. يا كمان يبقى الحال على ما هو عليه .. و على المتضرر اللجوء للثورة...
الثورة بالدرب العدييييييييييل داك ... ثورة بالنص ما معانا!!

Post: #10
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: وليد محمد المبارك
Date: 02-24-2011, 09:29 AM
Parent: #9

Quote: الثورة بالدرب العدييييييييييل داك ... ثورة بالنص ما معانا!!


بعد ازنكم



Post: #11
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 10:52 AM
Parent: #10

Quote: منو البوفر لمنو مشروع سياسي؟


هسى فى سودانيزاونلاين دى نحن برانا كم نفر؟

يوماديك فى واحد قال 7000 عضو ...

بعدين "الثورة" العديييل دى ... أداة تغيير ... ما مشروع سياسى ...

من ناحية النظام الرئاسى الإنتخابى كل خمسة سنين وانتخابات الولايات والمحليات ... انا شخصياً ضد التغيير ... تغيير النظام تحديداً ...

لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...

انت قول رايك ... دحين الحرية لنا ولسوانا ...






... المهم ....

Post: #12
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 10:11 PM
Parent: #11

ناديت قبل كدا بتجويد معالم وسمات مشروع "السودان الجديد" الذى أتى به شهيد السلام قرنق ... وفى مجمل بحثى فى مشروع الحزب القومى الأفريقى السودانى المتحد SANU الذى أسسه الشهيد وليام دينق نيال ... والحزب القومى السودانى الحر الذى أسسه اليابا سرور والأب فيليب غبوش ... ابحث عن وثائق محددة بمعاونة بعض الأصدقاء ... عموماً المشروعات السياسية والرؤى الآيديولوجية موجودة ... دائماً تكون المشكلة إمّا فى القراءة الخاطئة لمعطيات الواقع وعدم ملاءمة المشروع المبنى على القراءة الخاطئة ... أو طغيان الصوت الهتافى وأنشطة الكسب السياسي على الصوت الآيديولوجى وأنشطة الممارسة السياسية ... بل يمتد البعض فى الفقر الفكرى لدرجة الخلط بين الممارسة السياسية والكسب السياسي ... وتتحوّل الأشياء عندهم إلى "توتو كورة" غريبة الأطوار ...










... المهم .....

Post: #13
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: ابوعبيدة النعمان
Date: 02-24-2011, 10:30 PM
Parent: #11

Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...


إذاً آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ..

Post: #14
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: ابوعبيدة النعمان
Date: 02-24-2011, 10:34 PM
Parent: #13

Quote: من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى

ماهو مشروع المؤتمر الوطني في نقاط؟ الذ انت معه

Quote: لو كان خالى شريعة

لماذا تفضله لو كان خالي شريعة؟

Post: #15
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 11:01 PM
Parent: #14

أوعدك بى رد مسهب يا ابوعبيدة النعمان ... مد رجليك واستمتع بالإجابة ... امبارح كنت بقول لى زول عن عدد الساعات القضيتا فى المكتبة العامة للبحث فى علاقة امريكا بى دولنا فى العالم التالت ... بس عشان ارصد دوافع "المشروع الحضارى" بتاع الكيزان ... ناهيك عن محتوياتو ... وتيارات الإنقسام ... هلم جرا ...

جاييك بى مزاااااج ... بس زمنى عصرنى ....










... المهم ....

Post: #68
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 03-01-2011, 09:28 AM
Parent: #15

Quote: هسى فى سودانيزاونلاين دى نحن برانا كم نفر؟

يوماديك فى واحد قال 7000 عضو ...



لاكتار والله

Quote: امبارح كنت بقول لى زول عن عدد الساعات القضيتا فى المكتبة العامة للبحث فى علاقة امريكا بى دولنا فى العالم التالت ... بس عشان ارصد دوافع "المشروع الحضارى" بتاع الكيزان


يعنى دى دايره ليها مكتبة وساعات طوال

Post: #16
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Balla Musa
Date: 02-24-2011, 11:11 PM
Parent: #14

هذه فكرة حول التغيير ودور المستقلين كتبتها سابقا:

عاش شعبنا فى حلقة لولبية بين الحكم الدكتاتورى والديمقراطى كانت الغلبة فيه للحكم الديكتاتورى بمقياس الزمن. كل الإنقلابات العسكرية جاءت بتخطيط ودعم من الأحزاب التى تمل من الديمقراطية وحرية الرأى. وكل الأنظمة العسكرية أزالها الشعب بثورات سلمية لاتخلو من بعض الشهداء الذين ينتمون الى تيار الشارع العريض.
يأتى النظام الديمقراطى حاملا معه كل تطلعات الشعب الثائر على الدكتاتورية موافقا عليها كلها غير آبه لصعوبة تطبيقها, بل متغافلا تماما للواقع الذى سيؤول إليه الحال بعد تغيير النظام الدكتاتورى. وبعض الأحزاب يرسم للشعب الأحلام الوردية وكأنه يدعى امتلاكه لخاتم سليمان وعصا موسى.
كل الأحزاب تستعجل الإنتخابات ولذلك يضغطون الفترة الإنتقالية لتكون أقصر مايمكن دون حساب الزمن لإعداد نفسهم لتحديات المرحلة الديمقراطية محليا وإقليميا ودوليا. واستسهالا للأمر لاتأتى الأحزاب ببرامج بها جديد مما تتطلبه المرحلة, بل يحتوى برنامجهم على ماسهل كتابته وصعب تنفيذه وهدفهم فقط برنامج براق وواعد يمكنهم من حصد أكبر عدد من الأصوات. ثم يصلون السلطة ليواجهوا بشعب هيأوه للمستحيل من رغد العيش والحرية. فيصبح السقف عاليا على كل الأحزاب مجتمعة مما يصعب تحقيق جزء منه, وبالمقابل يظل الشعب منتظرا الوعد. حينها يعرف الجميع الواقع المرير للإقتصاد فيدب الإحباط لدى الشعب ويركن القادة فى دست الحكم لللامبالاة. عندها يفقد النظام الديمقراطى رونقه فتتحرك إضرابات النقابات والمظاهرات المطلبية مدعومة بأحزاب المعارضة التى تدرك هى أيضا أن ماتدفع الشارع له لن تحققه إن جلست اليوم فى مكان الحكومة ولكنها شهوة الحكم. وهنا تجد هناك حزبا (ديمقراطيا) يخطط فى الخفاء مع مجموعة من العسكر المغامرين ويبحث بينهم عن رئيس يعتقد فيه الغباء وتحدث الكارثة.
ندخل فى الموضوع:
المعروف فى كل العالم أن التيار المستقل (غير المنتمين) هم الذين يحسمون الأمر. وتسعى دائما الأحزاب لكسبهم ويتسقطون آراءهم ويحاولون تبنيها والدفع بها للأمام. هذا الحال مختلف عندنا فأحزابنا دوما فى هاجس برانويى من التغويص والخيانة ولذلك تجدهم لايثقون إلا فيما ينتجونه ويطالبون هذا التيار العريض بتبنيه ومن يختلف رأيه يصبح موضع شك و لسان حالهم يقول إن لم تكن معنا فانت مع الطرف الآخر.
عليه لابد لهذا التيار العريض أن يبرز للوجود ليبلور قاعدته ويشكل قيادته. ولا بد أن يرسم بصورة قاطعة مالذى يريده لينعم وطنه بالحرية ويلتفت للبناء.
الأحزاب دوما تنادى بالتغيير بمعنى الإحلال, أى أن تزيح القائم وتحل محله بحجة أنهم يدعون للديمقراطية وتداول السلطة السلمى. هذا جيد جدا ولكن مالذى ستحققه الديمقراطية والسلطة المتبادلة سلميا. نعم الشعب يعشق الحرية, ولكن لاحرية لخائف على مستقبل أبنائه وتعليمهم, ولا حرية لخائف من المرض, ولا طعم للحرية فى فم جائع وجسد عارى, ولا طعم للحرية لشعب أمى و90% منهم يعيشون على الهامش.
لذلك على التيار المستقل العريض أن ينادى بالتغيير الجذرى. والتغيير الجذرى هو تغيير كل ما اعتدنا عليه فى الحكم والإدارة منذ الإستقلال. فنحن بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق ومتفاوتين على أسس طبقية اجتماعيا واقتصاديا. فلا يشبهنا فى العالم إلا الهند والولايات المتحدة الأمريكية. وبحكم الإستعمار البريطانى الذى جمعنا مع الهند فقد مارسنا الديمقراطية مثل الهند على النسق البريطانى وظللنا متمسكين بهذا النظام دون أن ندرس خيارات أخرى ربما يكون فيها الحل لمشاكلنا الثقافية والعرقية والدينية. فنحن الآن فى محك الدين وفرضه على الآخرين , ونعانى من سيطرة مجموعة ثقافية معينة على الحكم منذ الإستقلال. والسيطرة على الحكم تستتبعه السيطرة على الثروة فلماذا لانجرب نظام الإتحاد الفدرالى المطبق الآن فى أمريكا ونرتضى نظام الجمهورية الرئاسية فى الحكم؟
عليه أرى أن التيار المستقل العريض الذى يهمه السودان ومستقبله ويدعو للحرية والبناء أن يسعى لتحقيق ذلك بالطرق السلمية ما استطاع. لذا أتمنى أن تبرز حركة من هذا التيار العريض باسم حركة الحرية والبناء تختصر (حب). تنادى هذه الحركة بالآتى:
1/ أنهاء الحكم الديكتاتورى فورا .
ولتنفيذ ذلك:
أ-السعى لتطمين الحزب الحاكم بعدم عزله من الممارسة الديمقراطية.
ب-العمل على تفكيك الحكومة بكل السبل السلمية المشروعة.
2/ تكوين حكومة تكنوقراط لمدة 4 سنوات مهمتها .
أ- تكوين لجنة من القانونيين لكتابة مسودة الدستور ومراجعته مع كل الأحزاب ودراسة ملاحظاتهم ووضعها فى الإعتبار.
ب- عقد مؤتمر دستورى من جميع ممثلى ولايات السودان ممثلين فى أحزابهم أو من يرتضونه.
إجازة الدستور.
ج- إعادة تسجيل الأحزاب شريطة أن أى حزب لم يعقد مؤتمره القومى ولم يوافق على الدستور المجمع عليه لايسجل.
3/ تكوين لجنة من علماء الإدارة فى الجامعات السودانية لدراسة نظام الإتحاد الفدرالى الأمريكى ثم تطبيق ذلك على السودان.
4/ لحل اشكال مسألة الدين ينص الدستور الدائم للدولة أن الدستور مستمد من كريم المعتقدات والتراث والأديان السماوية, ثم يعطى الدستور الحق للولايات التى ترى تطبيق الشريعة بعد استفتاء مواطنيها , وبما أن حرية الحركة والإقامة مكفولة بين الولايات فمن يرى أن دينه يلزمه بالإحتكام للشريعة أن يقيم حيث الولايات التى تطبقها.
5/ تكوين لجنة من رجال القانون والمحاسبة والمراجعين القانونيين بمراجعة كل الفترة منذ 1989م وبعد الحصول على أدلة دامغة ضد أفراد أو جماعات من رجال هذا العهد. أن يخيروا بين استرداد المسروق والإعتراف والإعتذار ثم العفو, وإلا المحاكمة.
6/ تكوين لجنة قانونية تخص مشكلة دارفور تستعين بمحكمة العدل الدولية فى حصر مرتكبى المجازر فى دارفور وبعد حصر كل الأدلة ضدهم. تجتمع هذه اللجنة القانونية مع لجنة من ممثلين يختارهم أهل دارفور ويعطونهم الخيار فى الآتى:
أ- محاكمة المتهمين بواسطة القضاء السودانى بمراقبة من محكمة الجنايات الدولية ثم التعويض المجزى للضحايا.
ب- محاكمة المتهمين خارج السودان بواسطة محكمة الجنايات الدولية. وأيضا تعويض الضحايا.

Post: #19
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 02-24-2011, 11:29 PM
Parent: #16



Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...


مشروع سياسي !!
هل تتضمن الاصلاحات الداخليه يا تبارك بعض الاخلاق التى لا تضر ..
بحيث لا يتم الاعتداء على القيم الخاصه بالمجتمع السودانى ..
طالما الحديث عن مشروع سياسي عظيم تجاوز به المؤتمر الوطنى مجرد او مطلق التغيير الساي ..


المهم جدا هو تمليك الانتباه للناس ..
ف.. واصل

Post: #17
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: موسى أحمد مروح
Date: 02-24-2011, 11:21 PM
Parent: #14

Quote: ماهو مشروع المؤتمر الوطني في نقاط؟ الذ انت معه

هل أنت مع فساد الإنقاذ؟ الرئيس نفسه أقر به، ويريد أن يشكل له مفوضية. وهنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها.
هل أنت مع التعذيب وبيوت الأشباح؟ أيضا هنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها. تم اغتصاب حتى الرجال هناك.
هل أنت مع قتل الأبرياء وحرق قراهم؟ الحكومة تعترف بي ١٠،٠٠٠ في دارفور فقط. هل هذا يكفي؟
هل أنت مع قطع أرزاق الناس ليس بسبب أدائهم، وإنما لآرائهم السياسية؟
هل أنت مع الإنقلابات العسكرية وملك الإنقاذ العضود؟ وكيف يمكنك أن تصالح بين حكم الإنقاذ وقولك انت
Quote: قولك انت قول رايك ... دحين الحرية لنا ولسوانا ...

ربما سأواصل القائمة فيما بعد!
الأخلاق يا سيدي لا تتجزأ، فأين تقف؟

Post: #18
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-24-2011, 11:27 PM
Parent: #17

Quote: هل أنت مع فساد الإنقاذ؟ الرئيس نفسه أقر به، ويريد أن يشكل له مفوضية. وهنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها.
هل أنت مع التعذيب وبيوت الأشباح؟ أيضا هنالك صفحة كاملة في هذا الموقع يمكنك أن تختار منها. تم اغتصاب حتى الرجال هناك.
هل أنت مع قتل الأبرياء وحرق قراهم؟ الحكومة تعترف بي ١٠،٠٠٠ في دارفور فقط. هل هذا يكفي؟
هل أنت مع قطع أرزاق الناس ليس بسبب أدائهم، وإنما لآرائهم السياسية؟
هل أنت مع الإنقلابات العسكرية وملك الإنقاذ العضود؟ وكيف يمكنك أن تصالح بين حكم الإنقاذ وقولك انت


أنا مع الحق ... وضد الباطل

(الزول دا جا مع منو؟)







... المهم ....

Post: #20
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Yassir Tayfour
Date: 02-24-2011, 11:42 PM
Parent: #18

Quote: : لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...
تبارك الذي "ما تعرفو داير يقول شنو"
على كلٍ يا تبارك، كنت أظنك من معارضي كـلب السرة، ولكن يظهر أنّ الملكية آلت لوداد، وتعرفون من هي :)
__
لي عود فور شور..

Post: #21
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Adil Hamza
Date: 02-25-2011, 00:05 AM
Parent: #20

Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة)

هى وينا الشريعة الانت ما دايرا دى

Post: #22
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: الصادق اسماعيل
Date: 02-25-2011, 00:20 AM
Parent: #21

Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة)


الأخ تبارك

المشكلة إنو مشروع المؤتمر الوطنى (محور التماسك) الوحيد بتاعو هو الشريعة دي، وقد قالوها (لحدي ما فتروا) الإسلام قبل القوت، بل بشرونا بالمرحلة القذافية (أو ترق منهم دماء أو ترق كل الدماء)

يعنى يا تبارك أخوي الموضوع دا (با بح) زي ما بيقولوا، فبالتالي ممكن نبدأ التفكير في الحل، بمعنى مشروع تاني، ما دام ناس المؤتمر الوطني ديل (ما ممكن يتنازلوا من الشريعة).

تحياتي

Post: #23
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: esam gabralla
Date: 02-25-2011, 00:32 AM
Parent: #22

سلام يا تبارك
سؤال أول
القيم السودانيه دى شنو ؟ و اختلافا شنو من قيم باقي الشعوب؟
سلام

Post: #24
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Elmuiz Haggaz
Date: 02-25-2011, 01:32 AM
Parent: #23

Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة)


دا ملاح شنو? حد فاهم حاجة يا اخوانا?

هو عليك الله المؤتمر الوطنى بى الشريعة عماره علينا شنو خلى بدون شريعة?

واحد مؤتمر وطنى خالى شريعة وصلحو!!!!

Post: #25
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: صلاح الفكي
Date: 02-25-2011, 02:21 AM
Parent: #24

الأخ تبارك ..تحياتي ..
هناك سلبية من المستقلين .. مردها الخوف أن يتهم في انتمائه و(أمنجيته)أو(تدثره) بثوب المعارضة

المهم ..

Quote: كتبت كلام عن الناس البتنتمي للأحزاب الأربعة الكبيرة دي ليه ما يورونا بيان بالعمل
ليه ما يطلعوا جلد الأنكوندات الكبيرة المسيطرة على الأحزاب دي ويطرحوا بدايل مقنعة
تصلح لقيادات الناس تلتف حولها برؤى ومفاهيم ولغة تواصل جديدة تقدر تخاطب الجيل الحالي!!


كلام طيب ياأخ محمد .. لكن الديمقراطية في السودان تبع لقادة تاريخيين لأحزاب لا تحمل هم الوطن ولا المواطن..
ولك أن تنظر لكيفية توزيع الاغاثة عام 1988م.. كانت تقسم علي أساس حزبي ضيق جدا لا يرى للمواطن السوداني المستقل أي
أهمية دون ان يكون حزبي ..

Post: #26
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 02-25-2011, 08:52 AM
Parent: #25

Quote: لاكين من ناحية المشروع السياسي ... فأنا لحدى هسى بفضّل مشروع "المؤتمر الوطنى" مع بعض الإصلاحات الداخلية (لو كان خالى شريعة) ...
لن تخدع احدا بعد اليوم يا تبارك
أنت اسؤا من المؤتمر الوطني وفعلك التشكيكي خدمة مباشرة له

أها اعرف يا زول ان كل سؤء المعا رضة لا يسوى ذرة مقابل اجرام المؤتمر الوطني

وبالمناسبة دي عرفت نهلة بشير تم اعتقالها ليه ؟؟ برضو في الاول شككت في اعتقالها وبعدين شككت في اسبابو ؛ يا مشكك إنتا .. لحدى ما طلعتا المحكمة برئية من كل شي ؛ وايضا تعرضت للاساءات والضرب والتعذيب ؛ ورفضوا مجرد فتح البلاغات ضدهم


لست مستقلا يا تبارك؛ ولكنك قلبك مع معاوية وسيفك معه يا صاح




المهم

Post: #27
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 02-25-2011, 09:04 AM
Parent: #26

سيسألك التاريخ يا تبارك وقت سقوط الطاغية وحزبه القريب منك او القريب منه أنت
وستكون حينها عاريا ككل فرعون عار متجردا من المصداقية منزوع عن وجهك كل شي الا دمل الانقاذ
وستنكر حينها وتبرر ككل ######## وخاسر ميزان


وسنسكت عنك تصفحا ؛ رغم الآلام التي سببتها

لكن أعلم أننا في دواخلنا نحتقرك كما نحتقرك الآن
أنك وضعت نفسك مطية لاسءا الحيوانات والهمج وشذاذ الآفاق



قال المهم
وهو لا يعرف شيئا عن المهم والاهم

Post: #28
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Tumadir
Date: 02-25-2011, 02:40 PM
Parent: #27

تبارك


ماذا تجني أنت من هذا الموقف المتخاذل؟؟

ماهذا الذي تردده في كل مرة ؟؟؟ وفي كل مرة كنت أظن أنك تمارس عادتك القديمة فى اثارة الحفائظ ، السخرية العابثة ثم تكشف بعدها عن حقيقتك النقية النزيهة

لكن هذا كلام واضح الآن ما تقوله هنا...

ألأم تر كيف يقف الليبيون اليوم في وجه الرصاص ويكابدون الموت دون خط رجعة؟؟ والسودان لم يكن يوما ليبيا، ألم تر كيف أسمع شباب مصر كل العالم صرختهم الدواية حتى ارتجفت قلوب الطغاة فى المنظقة من صداها؟؟؟ ألم تر كيف قدح شباب تونس زناد الثورة وأحرق التوابيت الزائفة ووجل من نارهم المندلعة كل غاشم؟؟؟

الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد

الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام

الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد

الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام

الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع


الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه

الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية

الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء

وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....


مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع

؟؟؟؟


أسفي عليك يا ابن أمي

Post: #29
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: مني التجاني
Date: 02-25-2011, 03:57 PM
Parent: #28

Quote: الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد

الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام

الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد

الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام

الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع


الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه

الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية

الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء

وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....




ياداب فهمت وصـية الخاتم عـدلان يا تماضـر....

دمـــتي وتحيا المواقف الـراكـزة.

وتبارك ود أمك وود أمي انا ذاتي ، بثق في تفكيروا جـدآ ( ساكت كده برضـو يا تبارك) وقبل كده قلت ليهوا الكلام ده في مداخله في بوست مختلف.

المهم .. عـلي قولتو... يثبت في موقفوا ويناقش علي أساسوا في كل القضايا مادام هـو مناصـر لمشروع المؤتمر الوطني بشريعه ولا بدون..

رغـم إنو بلح جواي سـؤال...

هـل في كل المراحل الزمنيه المرا بيها مشروع المؤتمر الوطني منذ 1983م/ نميري كان هـناك شريعه؟

تحياتي ليك ولتبارك هـمسلف علي قولة قيقـرواي.


Post: #30
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-25-2011, 09:48 PM
Parent: #29

والله مزنوق فى الزمن ... وجيت البيت بعد 48 ساعة عشان انوم ... وما بقدر اتفاهم زاتو ...

فاجأنى التقرير الطبّى النزّلو "علاء الدين يوسف" ... رفع ضغطى مليون ... وشلّ تفكيرى زاتو ...

لا حولة ولا قوة إلاّ بالله .. لا حول ولا قوة إلاّ بالله ...

ثبت لى بما لا يدع مجالاً للشك ... أنه قد تمّ الإعتداء على كلّ قيمنا .... عبر التاريخ ... من أجل كسب سياسي ... لا يتجاوز إزاحة خصم سياسي ليس بالقيادى ولا الخطير ... وذلك بالتخويف .. وكسر الكبرياء ... والأذى الجسدى ... والإغتصاب !!!!!

ما هو حجمها السياسى لترتكبوا بها اعتداء بهذا الحجم؟

استخدام القوة غير المتكافئة جريمة ضد الإنسانية تدين الدولة فى القانون الدولى ...

لقد ضربتمونا فى أضعف نقطة فينا ... فى كبريائنا ... وفى عزّة بناتنا وكرامتهن ... وسنقتص لعزتنا وكرامتنا لا محالة ...

يهمّنى جداً الآن ... معرفة هوية الخمسة أشخاص ... الثلاثة المعتدين ... والإتنين الفرّاجة ...








... المهم ....

Post: #31
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: اسماء الجنيد
Date: 02-25-2011, 10:00 PM
Parent: #30

Quote:
الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه

الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية

الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء

وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....


مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع

؟؟؟؟


أسفي عليك يا ابن أمي

تماضر سلام يا غالية
حزينة انا يشهد الله من الوجع الموزع في كل مكان

تسلم البطن الجابتك يمه

Post: #32
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Elmuiz Haggaz
Date: 02-26-2011, 05:05 AM
Parent: #30


Post: #33
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 02-26-2011, 07:40 AM
Parent: #28

تماضر شيخ الدين

دعيني احني هامتي امامك يا نخلة في ارض وسماء بلادي
دعيني احنيها امام رشا شيخ الدين ؛ وامام قصي همرور ؛ وكل النجوم من عائلة شيخ الدين ممن عرفنا عنهم جمال الروح وشرف الموقف

قبل يومين في الامارات كنت اتحدث مع بعض المهتميم بالعمل العام وكانت بطنهم طامة من تبارك شيخ الدين ؛ ووقعت اتهامات ثقيلة له رفضتها
وايضا حاولت الدفاع عنه انه انسان متمرد ومشاكس ويرفض السائد

الا ان تبارك يصر على ان يكيل لنا الصفعات تباعا مع زبانية المؤتمر الوطني؛ ويبدو انه فقد البوصلة كلية
لا احزن عليه؛ فهذا خياره؛ وكل حر في الاختيار

الا اني اسقطته تماما من حساباتي في تقييم الحساسية الانسانية وغيرت موقفي منه تماما في افتراض حسن النية
فليعبث فيما هو فيه عابث وليلغ فيما هو فيه والغ

لك الحب والاحترام والتجلة

Quote: تبارك


ماذا تجني أنت من هذا الموقف المتخاذل؟؟

ماهذا الذي تردده في كل مرة ؟؟؟ وفي كل مرة كنت أظن أنك تمارس عادتك القديمة فى اثارة الحفائظ ، السخرية العابثة ثم تكشف بعدها عن حقيقتك النقية النزيهة

لكن هذا كلام واضح الآن ما تقوله هنا...

ألأم تر كيف يقف الليبيون اليوم في وجه الرصاص ويكابدون الموت دون خط رجعة؟؟ والسودان لم يكن يوما ليبيا، ألم تر كيف أسمع شباب مصر كل العالم صرختهم الدواية حتى ارتجفت قلوب الطغاة فى المنظقة من صداها؟؟؟ ألم تر كيف قدح شباب تونس زناد الثورة وأحرق التوابيت الزائفة ووجل من نارهم المندلعة كل غاشم؟؟؟

الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد

الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام

الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد

الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام

الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع


الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه

الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية

الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء

وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....


مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع

؟؟؟؟


أسفي عليك يا ابن أمي

Post: #34
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: doma
Date: 02-26-2011, 08:19 AM
Parent: #33

تماضر يا بت يا باسقه يا عظيمه

Post: #35
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-26-2011, 06:08 PM
Parent: #34

Quote:
سيسألك التاريخ يا تبارك وقت سقوط الطاغية وحزبه القريب منك او القريب منه أنت
وستكون حينها عاريا ككل فرعون عار متجردا من المصداقية منزوع عن وجهك كل شي الا دمل الانقاذ
وستنكر حينها وتبرر ككل ######## وخاسر ميزان


ما تفهم يا عادل عبدالعاطى كون أنّو البت مظلومة ومجني عليها ... معناها انت على حق ... دي آخر مرة اسمح ليك تسل لسانك فينى بى كلام ما مسؤول ... أيه حكاية "عارى كالفرعون" و "مجرد من المصداقية" و "منزوع عن وجهك كل شىء" {كالمتسوّل}؟

جيب الإقتباسات وعرّينى ... واكشف اكاذيبي ... وصوّر قريعتي ووجهي (ولاّ الشحادين ديل اكتر من يدفعوا ليهم الحق المعلوم بيعملوا ليهم شنو؟) ... أو ... احترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ..

تاريخ شنو وكلام فارغ شنو ... انا الليلة دى .... لو اختلفت معاك بقول ليك فى "وجهك" ... لو اختلفت مع "البشير" بقول ليو فى "وجهو" ... التاريخ دا ما عندنا معاو شريعة ... وهذه منّي لك "للتاريخ" ... كونك تحتقرني فهذه ردة فعل دفاعية طبيعية منك تجاه من يكشف هشاشتك الفكرية والسياسية ... ولا تزعجنى كثيراً ... سـفيه نبّذ الباشا كما يقول المثل ... لو مافي واحد فينا احتقر التاني يكون في خلل منطقي في الواقع ... لأننا فى الواقع ما من طينة فكرية واخلاقية واحدة ...

Quote:
الا اني اسقطته تماما من حساباتي في تقييم الحساسية الانسانية وغيرت موقفي منه تماما في افتراض حسن النية
فليعبث فيما هو فيه عابث وليلغ فيما هو فيه والغ


والغ؟ (حمّور بتاع المخابرات المصرية وين؟ ووين الحبشى؟ )

كدى يا عادل عبدالعاطى جيب جردل "الحساسية الإنسانية" بتاعك النولغ ليك فيهو ... وانت بعد داك قيس درجة حساسيتى كم! ولو فى حمّى ولاّ صداع بنكلّمك ... لاكين فى طمام مقابل ... وما فى الأمارات براها ... فى القِبَل الأربعة ...

تدافع عنّي؟ ولاّ تدافع عن وجهة نظرك انت "عادل عبدالعاطى" فيني؟ والله يا عادل انت معفي تماماً من أوزار الدفاع عنّي (لعدم الأهلية) فما تخم نفسك ساي تحاول تشرح حالتي النفسية لى زول ... المنبر دا كلّو محللين نفسيين ... وهم أدرى بحالتى ... وبالإسم العلمى والتجاري للدواء الذى يعالجني ... وما توفيقى إلاّ بالله

الراجل قال:

لزِمتُ السِـفار * و عِفتُ النِفار * و جُبتُ القِـفار * لأجنـي الفـرح
و مِطتُ الوقارَ * و بعتُ العِقارَ * لشربِ العُـقارَ * و رشـفِ القـدح
(ما شفت لمن "معاوية العبيد" يكتب ليك "مريـــــض"؟)


كرّهتونا البوست زاتو ...

بالمناسبة ... أهم عنصر فى الهتافية "البلاغة" (بالإضافة لـ "العاطفية" و "الأخلاقية" ... Logos, Pathos and Ethos ... ليس ثمة مجال للعقلانية)






... المهم ....

Post: #36
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-26-2011, 07:03 PM
Parent: #35

الطاغية هو من يتمسك بكرسي الحكم وفي كل مرة يبرر لوجوده بمشروع جديد

وعلاجه نظام يحدد مدة جلوسه فى الكرسى ... اسمه "الديموقراطية" ... كما فى الدستور الإنتقالى وقانون الإنتخابات ...

الطاغية هو من يسكت أفواه شعبه ويحدد لهم ما يقولونه وما يسكتون عنه ، فيسيطر على الصحافة والاعلام

ويلزمه قانون "صحافة و مطبوعات" (حقق 90% من مطالبنا حسب قول عبدالفتاح عرمان بعد خروجه من معركة قانون الصحافة التى وصل فيها مرحلة الإشتباك بالأيدى مع رجال الأمن هو و صحفية أخرى)

الطاغية هو من تكون العلاقة بين جوع شعبه وبين حساباته فى البنوك الاجنبية في اطراد

حسب اقتراح "أوكامبو" للسفير الأمريكى ... ذلك الإقتراح الذى تحوّل لفضيحة لأوكامبو ... بعد إنكار بنك اللويد وفرعه السويسرى ..

الطاغية هو من يستخدم نظرية الازاحة فيقرب ابناء قبيلته وأسرته الى ساحة الحكم والتجارة والبنوك والاستيراد والتصدير ويستبعد القطاع العام

No Comment ... فهذه تنطبق على اى شخص فى اى وظيفة .. هنا يتم التلويح بالبطاقة العرقية بين الفينة والأخرى للرئيس "أوباما" (إسماع الأمل{بجراءة}) مرشّح البنوك ... فينطبق عليه وصفك "للطاغية" هذا ..

الطاغية هو من يهين شعبه ويقهرهم بمؤسساته الأمنية ويبتدع الوسائل المختلفة لسجنهم وتعدذيبيهم وتصفيتهم الجسدية فتثكل الامهات وتدمى القلوب على الشباب الضائع
ديل وعدت اجيب اسماءهم واسماء بلدانهم بالحروف الأبجدية والتسلسل الزمنى ... كان فى "جلاد" فى القرن الحداشر اسمو The scavenger اخترع جهاز تعذيب بيمطّ البنى آدم ... جابوا ليهو زول طويل اكبر من الجهاز ... اخترع جهاز تانى عشان يكرفسو ...

الطاغية هو من يحمل "كتاب الله" و"سنة رسول الله" ليغطي بها سوءاته ويحقر بها شعبه

كر كر كر كر كر ... ودا مؤيّدينو فى شنو؟

الطاغية هو من يحسب أن ارادة الشعب قد تلاشت وأن ارادته هو فقط الباقية

ولا يعترف بحق الشعب فى تقرير مصيره ... ولا بعد ممارسة الحق وإعلان نتيجة الإستفتاء ... يصر "الطاغية" على وصف "إرادة الشعب" بالمؤامرة ... والشتات ... والجروح الغائرة ...

الطاغية هو من يعتدي علي"القيم" ليكسر بها عين النساء والرجال على السوداء

... وهذا هو موضوع البوست .... لا أستثنى أحدا ....

وحتى أزيدك في الشعر بيتا طاغيتنا فعل كل ذلك وقسم البلاد الى جرحين غائرين .....


مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع

لى عودة للإجابة على هذا السؤال كما وعدت ... أحوالى الراهنة لا تسمح للكتابة بإسهاب ... والدخول فى الحوارات الشائكة والمعقدة ... ومواردى اللوجستية محدودة للغاية .. ولا استطيع الدخول فى أكثر من رؤوس المواضيع الآن ... ودى ما زوغة ... دى حالتى البشهّد عليها اختى بت امى ...

؟؟؟؟

أسفي عليك يا ابن أمي

حليلن اخوان البنات ... والله تأسفك عليّ على الملأ دا حرقنى حرقة شديدة خلاس ... انتى عندك عندى خاطر ... ولا أحمل عليكى ولا ألومك مهما احتديتى فى لغتك معاى ... لاكين خلينى اشتكى ليك من الألم الأصابني من أسفك عليّ على رؤوس الأشهاد ... إنه حارِق ... نحن بنشوف عزتنا واحترامنا لى نفسنا ... فى احترامنا لى اخواتنا ... وعدم تقميحنا لى عشمهن ... لاكين وكت جابت ليها تأسف ... كتّر خيرك ...





... المهم ....

Post: #37
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Barakat Alsharif
Date: 02-26-2011, 07:16 PM
Parent: #35

Quote: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..


تبارك:
عنوانك هذا عنوان موفق تماما، أن هناك أعتداء على القيم السودانية...
أنا مؤيد للحكومة، هذا خياري، وارجو إحترامه، كما أحترم خيارات الآخرين في أن يكونوا معارضة..
تصوري المفترض للمعارضة أنها وحسب اقوالها تطرح البديل المنطقي العقلاني، الديمقراطي، الراقي، الفنان، المتسامي على العنصرية والقبلية والجهوية، الذي يحترم الرأي والرأي الآخر..الخ من هذه الأدبيات...
في المقابل فنحن أهل الضفة الأخري من المحيط، ظلاميون، منغلقون، نميل للسباب والمهاترة، فاسدون، ديكتاتوريون..الخ من هذه الأدبيات
في كثير من المرات اتطلع لمعارض أتعلم منه أدب الحوار، الإنفتاح، أحترام الرأي الآخر..فماذا وجدت؟؟ ودونك هذا البورد..
مطالبات متكررة بحجر الآخرين
ألوان مبتكرة من حلويات الشتم والسباب (يوجد عينة منها في هذا البوست)
أكاذيب تصل إلى تلفيق (شهداء) واختلاق عنصريات لا مبرر لها وأتهام أناس باقوال لم يقولوها (قصة النيل الأزرق نموذجا..)
ووصلت إلى قناعة أن الكثير ممن يدعي أنه متنور ما هو إلا (سماحة جمل الطين).. وأن القوم يعملون بمبدأ جورج بوش الأبن (من ليس معنا فهو ضدنا)
وبما أن التعميم مخل، فلن يكون على حساب بعض المعارضين (المتنورين) على قلتهم ممن تستفيد منه رايا ولا تجرى مفردات السباب على لسانه، ولا يندفع في تهور نحو توجيه الإتهامات دون اسس منطقية

واصل الحديث عن موضوعك (المهم) وقد نختلف أو نتفق معك (without stepping on your toe)

Post: #38
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: كمال عباس
Date: 02-26-2011, 07:57 PM
Parent: #37

تحياتي تماضر :-
Quote: مالذي يعجبك حقا في هذا الامشروع السياسي والذي تصر على أن تسمية مشروع

؟؟؟؟
والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم !
أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج سياسي واقعي وبرغماتي ( بالمناسبة كلامي دا مبني عل يأستقرأ وتحليل لاعلي معلومة يقينية وعشان كدة إحتمال الغلط وارد )
..أوكي ومع بزوغ فجر الإنفصال قام البشير بنسف الجسر الذي يربطه مع الاخر المؤمل في التغيير المؤسسي حيث أكد علي جرعةوحمولة دينية وإيدلوجية ضخمة وقاتلة في الدستور وتعديل مواد الدغمسة بالدستور وجعله إسلامي كامل الدسم ومصادرة الحريات العامة بإسم الدين !
- وقبلها رفض تعديل القوانين لتتماشي مع الدستور
- وأصر علي أن يتجاوز قانون جهاز الامن للصلاحيات المنصوص عليها في المادة 50 من الدستور ( جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة )
- وتغول علي إستقلال القضاة برفضه قرار رئيس القضاء بتكوين لجنة
للتحقيق في تجاوزات حادثة الكبجاب
- ويصر علي مصادرة حرية التعبير والتظاهر وهيمنة حزب واحد علي السلطة
والثروة والإعلام ! وإغلاق كل المنافذ التي يمكن أن تؤدي لحل قومي للازمة
السودانية
.......... الخلاصة تقول بأن الدستور الديكوري قد أفرغ من محتواه وفي
طريقه للمزيد من الشحن الايدلوجي وأن لا إتجاه لالغاء القوانين المقيدة
للحريات وأن شمس التحول الديموقراطي قد غربت !
فماذا تبقي في جراب الانقاذ سوي نسختها الأولي ?
..........

Post: #39
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-26-2011, 08:23 PM
Parent: #38

Quote: والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم !
أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج


انا اقول العصاية البتطبظنى فى عيني كل شوية دى شنو؟ اتاريك دا انت بتشرح للقراء بالعصاية طبج طبج ... دا صاحب الكلام ... دا معنى وجهة نظرو ... طبج طبج .. دى نخرتو ... دا إحساسو ...

(برضو عصايتك اخير من جردل "عادل عبدالعاطى")

لو اخدنا خلاصة محاضرتك (بعد اتلب من السبورة) ..

Quote:
.......... الخلاصة تقول بأن الدستور الديكوري قد أفرغ من محتواه وفي
طريقه للمزيد من الشحن الايدلوجي


هل معنى ذلك أن نرمي طوبة "التحوّل الديموقراطي"؟ و نقلبا؟

يعنى أى نعم نحن ما عندنا تجربة ممارسة ديموقراطية طويلة كدا ... لاكين ما لى درجة التخلّي عنها لهثاً وراء الوصول إليها ... دى يعملوها كيف دى؟

قولوا ما دايرين المؤتمر الوطنى ... ما تقولوا ما دايرين "النظام" ... لأنو لو انت ما داير "النظام" وهو كدا ... طيب داير تحكم كيف؟ ملكية؟ اشتراكية شمولية؟ مافيا؟ شنو بالظبط؟

أهى دي ديموقراطية ليبرالية زى الليل ... ورئيسها مهووس دينى زى السلام عليكم ... تشيل النظام الليبرالى .. ولاّ تشيل الرئيس المهووس؟

لو أهدافك محددة الشعب بيقيف معاك بناءاً على المصلحة الشعبية ...

الناس الهدفهم تغيير النظام وليس تغيير الكيزان ... والما فاهمين الفرق شنو ... بيذكّرونى بى النكتة بتاعة (كان دى مراءاتك؛ ولا تزقل)



... المهم ....

Post: #40
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: كمال عباس
Date: 02-26-2011, 08:37 PM
Parent: #39

سلام ياتبارك شوف كلامي دا
Quote: والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم !
أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج سياسي واقعي وبرغماتي
عبارة عن إستقرا ومحاولة فهم لخطك ورؤيتك -وممكن يكون غلط- إذا كان
شايفو غلط أو فيهو سوء فهم أو إي إساءة أو تجريح -تصريحا أو تلميحا- قول لي ! لأنو لو كان فهمي وقرياتي ليك غلط يبقي كل ما بني عليها سيكون بالضرورة غلط وبالتالي لاداعي لمواصلة النقاش في باقي المداخلة !
أما حكاية عصاية وخنجر وجردل عادل فدي حاجة غريبة !
.......

Post: #41
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: صلاح عباس فقير
Date: 02-26-2011, 09:59 PM
Parent: #40

حيا الله تبارك، وضيوفه الكرام!
وحقيقةً ما أقرؤه في هذا البوست،
هو دليل إضافيٌّ على أنّ الديمقراطية،
في هذا المنبر الحواري العام،
تعاني محنة حقيقية!
عادل عبد العاطي وتماضر يتوهّمان بأن تبارك لا يُبالي
بمشاعر الحزن والغضب الساخط على تلك الجريمة النّكراء!
فلذلك يتّهمانه بهذا القبح!
وليس هناك من دليل يدلُّ على صحّة موقفهما!
إلا إذا كان المعيار هو أن يقوم تبارك أيضاً
بافتتاح بوست يعتلي منصّتهُ ليهتف غاضباً وساخطاً كذلك!
وكأنّنا بحاجةٍ إلى مزيد من الغضب والسخط والهتاف!
وكأنّ هذه الجريمة ليس لها مثيل في فعائل النظام!
فهذا الذي أراه في هذا البوست،
يؤكد أنّنا بحاجةٍ ماسّة إلى ترسيخ قيم الحوار!
واحترام الآخر!
وحمايته من كلّ قمعٍ وكبتٍ كهذا الذي نراه في هذا البوست!
أيّها السادة المحترمون،
هذه الجريمة النّكراء التي أثارت كوامن الغضب في النفوس،
هي إفراز طبيعيّ لروح الطغيان!
طغيان أصحاب المشروع الحضاري
وعدم اعترافهم بوجود الكائنات الأخرى!
وبالتالي فلا مبالاة مما قد يُصيبهم من قمع أو هتكٍ للعرضِ أو قتلٍ!
وتلك التي كانت هي الدّاء الدّويُّ لكل جرائم النظام،
جرثومتُها تمرح في هذا المنبر وتسرح!
مستمتعةً بغياب روح الحوار، وسيادة اللغة التحريضية الهتافيّة!
حقّاً نحن في حاجة ماسّة
إلى مراجعة ألف باء الديمقراطية!
إنها يا أخي وجهة نظري!؟!؟
دمِّرها، انسفها، حطّمها!
لكن بمنطق وموضوعية!
والّّّذي عبّر عنه تبارك بصراحة من حيث قناعته بإمكانيّة
التّفاهم مع هذا النظام القائم،
هو مسلك جنح إليه، وما يزال
كثيرٌ من أساطين السياسة والمعارضة في هذا البلد!
ليس أولهم جون قرنق! وليس آخرهم الصادق المهدي!
وإخوتنا الرّافضون لهذا المسلك في المنبر العام،
لم يؤسسوا لموقفهم تأسيساً مقنعاً للآخرين،
عبر الحوار والتفاكر!
ولكنّهم يريدون من الآخرين أن يتبعوهم وهم مغمضو الأعين!
هذا في حدّ ذاته انتهاك للكرامة الإنسانية!
لا ينبغي أن يرضى به من يعرف قيمة الديمقراطية والحرية!
وأنها ينبغي أن تكون، كلاً لا يتجزّأ:
لنا ولسوانا!

Post: #42
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-27-2011, 00:04 AM
Parent: #41

وإذا قلنا أن "التعذيب" و "الفساد" عوامل مشتركة بين كل الأنظمة ... فلا يعنى هذا بالضرورة أن كل الأنظمة أنظمة طغيان ... الفرق بين الأنظمة فرق بنيوي ... فى وجود هيكل نظام يلتقط مؤشرات التعذيب والفساد عن طريق حرية التعبير ... ويحاسبها عن طريق القضاء المستقل ... ويقوم بالإجراءات السريعة اللازمة لعدم تكرارها عن طريق السلطة التنفيذية ... ويغلق عليها الثغرات القانونية فى المستقبل عن طريق السلطة التشريعية ... وفى حال فشل أو تدخل السلطات التنفيذية والتشريعية فى حرية التعبير والممارسة الديموقراطية أو فى استقلال القضاء؛ يتم تغييرهما عبر صناديق الإقتراع وبقوانين التبادل السلمى للسلطة ... على أن يضمن استمرارية ووظيفية هذه البنية دستور ديموقراطى يحفظ الحقوق والحريات الأساسية ... ولا يتناقض مع المواثيق والعهود الدولية ... هذه هى بنية النظام التى تختلف عن الأنظمة الديكتاتورية والطغاة ... فى أن ممارسة التعذيب والفساد فيها ... لابد لمن يمارسهما أن يتحمّل مسؤولية هذه الممارسة ...

هذا النظام ... بهذه البنية ... لدينا الآن فى السودان (العرفان لروح شهيد السلام قرنق، والشكر موصول للمشروع الحضارى) ولكن بنيته لا زالت تعانى من شلل وظيفى فى عدة عناصر بنية النظام الأساسية ... وذلك إمّا بسبب إحجام تنظيمات المعارضة فى الممارسة السياسية الجادة داخل هذه البنية ... أو لسدر المؤتمر الوطنى فى غيّ الفساد والتعذيب دون محاسبة ديموقراطية تحد من ممارسات اعضائه ... والسبب الأساسي فى هذه الحالة ... هو إقصائية المعارضة واستعدائها المطلق للمؤتمر الوطنى ... رغم انجازاته الإيجابية الملموسة ... وسياسات الهلع والدفاع المستميت لضحية الإقصائية بممارسة أقصى انواع التنكيل بالآخر ... وهى الحالة التى وصل فيها الإستقطاب السياسي والسعي الحثيث فى كسر شوكة الآخر ... لأن تدوس أقدام المتعاركين على عرض وسمعة وشرف وكرامة المرأة السودانية ... فى شكل الإعتداء الوضـيع الذى تعرضت له المجنى عليها "صفية اسحق" ... الذى يعدّ ضربةً فى صميم القيم السودانية ... ومسؤولية سياسات المؤتمر الوطنى فيه لا تعفى المعارضة عن المسؤولية ... فكما قال "حمور" لولا شجاعتها لكانت الآن "خالطة" فى نجيلة المسرح أو منكسة الرأس فى زجاج حافلة ... فلولا صلف قادتنا الديموقراطيين جداً فى المعارضة ... وإقصائيتهم غير المدفوعة بالموضوعية بتاتاً ... لكانت الآن "خالطة" فى نجيلة المسرح ... ولكنها حتماً ليست منكّسة الرأس ... بل تحمل زهو المرأة السودانية ... تاجاً يزين ذلك الرأس ... يشبه تاج شجاعتها الراهنة ... الذى يستدعى كلّ انحناء وتقدير ...

بدلاً من تفعيل "النظام" ... وإحياء وظائف بنيته ... التى تحلّ أزمة الحكم المزمنة ... وتقوّم العلاقة التاريخية الشائهة بين المركز والهامش ... هاهم المعارضون ... يريدون "تغيير النظام" ... أيّ مستقبل يعدنا به عباقرة الإجابة على السؤال الموضوعى "البديل شنو؟"

تريد تغيير الموتمر الوطنى ... ليس لديك حل عقلانى سوى دورةً أخرى من "الخج" الإنتخابى ... أو التفاوض على مجابهة التحديات الراهنة ... بطريقة تسمح بمشاركة الجميع فى الخروج من هذا المنعطف التاريخى ... مع الحفاظ على البنية الأساسية "للنظام" ... أقلها تسمحون لهذه المنكوبة ... بفرصة أفضل فى العدالة ...




... المهم ....

Post: #43
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 02-27-2011, 00:12 AM
Parent: #42

مثال للإقصائية الصلفة والممعنة فى الوقاحة:

Quote:
مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم !


أو هكذا يعتقد "كمال عباس" .... حكم الشعب بواسطة الشعب دا ... ما قاسم فكرى مشترك؟

ولاّ انت رضّعوك ديموقراطية ... وهم رضّعوهم شر وخديعة ولعنات؟

هم جوا من وين؟ ما من تشوّهاتك دى زاتا ...






... المهم ...

Post: #44
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: كمال عباس
Date: 02-27-2011, 00:30 AM
Parent: #43

كتب الأخر تبارك
Quote: مثال للإقصائية الصلفة والممعنة فى الوقاحة:
مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم ! أو هكذا يعتقد "كمال عباس" .... حكم الشعب بواسطة الشعب دا ... ما قاسم فكرى مشترك؟ ولاّ انت رضّعوك ديموقراطية ... وهم رضّعوهم شر وخديعة ولعنات؟ هم جوا من وين؟ ما من تشوّهاتك دى زاتا ...
أتمني أن أقرأ لك رد بلا سباب ومهاترة وتجريح ! الا يمكن ممارسة حق الإختلاف بشكل أرقي وبإحترام لمحاوريك ?
مؤسف !
دعني أوضح الاتي قولي:-
Quote: مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم !
المقصود به الإنقاذ وتبارك !
كان يمكن لتبارك أن يقول أخطأت ياكمال هناك نقاط مشتركة فكريا تجمع تبارك والكيزان وهي كذا وكذا !
وأين الاقصائية ? هل كمال أصلا إفترض أن كلامه قاطع ?
لا ياسيدي كمال قال وبوضوح :-
Quote: ( كلامي دا مبني عل يأستقرأ وتحليل لاعلي معلومة يقينية وعشان كدة إحتمال الغلط وارد )
ثانيا وكمال وإن نفي وجود قاسم مشترك - فكريا بين تبارك والكيزان - علي حسب إستقرائه -
الا أنه أكد علي وجود مؤشرات جعلت تبارك يراهن علي حقبة مابعد دستور 2005 :-
أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج سياسي واقعي وبرغماتي
........
........... حاشية:-
فرقت بين الفكري في المداخلة ( هنا والمقصود به الايدلوجي والديني والمنهج العام) والسياسي
المباشر

Post: #45
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: مرتضى احمد عبد القادر
Date: 02-27-2011, 02:04 AM
Parent: #44

Quote: وإذا قلنا أن "التعذيب" و "الفساد" عوامل مشتركة بين كل الأنظمة ... فلا يعنى هذا بالضرورة أن كل الأنظمة أنظمة طغيان ... الفرق بين الأنظمة فرق بنيوي ... فى وجود هيكل نظام يلتقط مؤشرات التعذيب والفساد عن طريق حرية التعبير ... ويحاسبها عن طريق القضاء المستقل ... ويقوم بالإجراءات السريعة اللازمة لعدم تكرارها عن طريق السلطة التنفيذية ... ويغلق عليها الثغرات القانونية فى المستقبل عن طريق السلطة التشريعية ... وفى حال فشل أو تدخل السلطات التنفيذية والتشريعية فى حرية التعبير والممارسة الديموقراطية أو فى استقلال القضاء؛ يتم تغييرهما عبر صناديق الإقتراع وبقوانين التبادل السلمى للسلطة ... على أن يضمن استمرارية ووظيفية هذه البنية دستور ديموقراطى يحفظ الحقوق والحريات الأساسية ... ولا يتناقض مع المواثيق والعهود الدولية ... هذه هى بنية النظام التى تختلف عن الأنظمة الديكتاتورية والطغاة ... فى أن ممارسة التعذيب والفساد فيها ... لابد لمن يمارسهما أن يتحمّل مسؤولية هذه الممارسة

تبارك الحقيقه على أرض الواقع السوداني لا دستوره الذي هو عبارة عن (حبر على ورق ممكن تبلو وتشرب مويتو وفي الحاله دي بس حيرويك) فالحقيقة أنه لا توجد حرية تعبير حقيقية ولم تتم عملية فصل السلطات الثلاثة لتقوم كل سلطة بالقيام بوجباتها دون التدخل في شئون الأخرى، بالإضافة لهذا المشهد الكئيب نجد أن المؤتمر الوطني قد كرس كل سلطات الدولة ومؤسساتها واموالها ليحافظ على السلطة التنفيذيه و التشريعية وعن طريق صناديق الإقتراع و (بدون خج) وهو ليس بالأمر العسير في هيك مشهد وكلنا كدا قاعدين نشرب وما بنروى


التعديل اديته كباية وبرضو ما رويت :)

Post: #46
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Yassir Tayfour
Date: 02-27-2011, 02:54 AM
Parent: #45

Quote: . والسبب الأساسي فى هذه الحالة ... هو إقصائية المعارضة واستعدائها المطلق للمؤتمر الوطنى ... رغم انجازاته الإيجابية الملموسة
هذا قول تبارك.
___
فتأملوا وتألموا وتململوا..

Post: #48
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: عبد المنعم عبدالله
Date: 02-27-2011, 03:44 AM
Parent: #46

Quote: أسفي عليك يا ابن أمي
حليلن اخوان البنات ... والله تأسفك عليّ على الملأ دا حرقنى حرقة شديدة خلاس ... انتى عندك عندى خاطر ... ولا أحمل عليكى ولا ألومك مهما احتديتى فى لغتك معاى ... لاكين خلينى اشتكى ليك من الألم الأصابني من أسفك عليّ على رؤوس الأشهاد ... إنه حارِق ... نحن بنشوف عزتنا واحترامنا لى نفسنا ... فى احترامنا لى اخواتنا ... وعدم تقميحنا لى عشمهن ... لاكين وكت جابت ليها تأسف ... كتّر خيرك ...





... المهم ....


Thank your god
تبارك
that you have a sister like Tumadir
(تماضر)
advise you and try to bridge the distance between u and hell

... المهم....

Post: #47
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: د.نجاة محمود
Date: 02-27-2011, 02:59 AM
Parent: #45

Quote: القيم السودانيه دى شنو ؟ و اختلافا شنو من قيم باقي الشعوب؟


سلامات يا تبارك والضيوف


ممكن ارد على الاخ عصام؟

اي مجنمع يا عصام عنده منظومة قيم تسمى الاعراف يتبعها الناس الفي المنظومة دي
في موضوع صفية..

صفية تنتمي للاسرة عندها ابو معروف وعندها ام معروفة (دي فيالمجتمع الغربي ما مهمة )
الحاجة الحصلت لصفية دي بتهم الام والاب اكثر من اي حزب تاني.

اذا رأت الاسرة ان تحول هذا الموضوع لقضية راي عام من حقها واذا رفضوا برضو من حقهم دا في اليم السودانية انه الابو تحديدا
هو صاحب القرار بحكم انه ولي بنته دي ولو عمرها 100 سنة (في الثقافة الغربية بعد 8 سنة تنتهي سلطة الاب)

صفية دي لسوء حظها تم اختطافها من جهاز الامن وتم الاعتداء عليها
قم قام حزب معين ومنظمة معينة بخطف البنت دي الى جهة غير معلومة
دون معرفة الاسرة بالاغتصاب او الجهة التي نقلت اليها ابنتهم.
عرفت الاسرة بالاغتصاب والخطف الثاني بعد ان فتحوا بلاغ فقدان عندما لم تعود ابنتهم
الى البيت كعادتها .

القيم السودانية بتقول انه المفروض تبلغ الاسرة من الاول
وبتقول باخذ رايها في ارسال ابنتها الى اي جهة..
القيم السودانية بتقول ما تستغل مصائب الناس في التكسب السياسي
وما حدث لا يمكن ان يحدث في اي مكان
لو ماالفلتان من الحكومة والمعارضة

للاسرة شأن كبير جدا في القيم السودانية
يصرخ لاآآآآآآآآآآآآآخ اي من افرادها كل الاسرة وكل العائلة
ودي اهم قيمة سودانية..

وعلى الماشي كدا اتخيل صفية ابنتك ولم تعود الي البيت ولا تعرف اين هي
شعورك بيكون شنو كأب ؟

Post: #49
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 02-27-2011, 06:47 AM
Parent: #47

أنت جبت سيرتي يا تبارك ؟
والله أنا ما متحير في مجانية الحكم في تجريمك
بقدر حيرتي في التسامح الجم في إصدار الصفح عنك مقدما
وباسمنا جميعنا بعد تجريمك...

Post: #50
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Elawad Eltayeb
Date: 02-27-2011, 07:15 AM
Parent: #49

Quote: الّّّذي عبّر عنه تبارك بصراحة من حيث قناعته
بإمكانيّة التّفاهم مع هذا النظام القائم،
هو مسلك جنح إليه، وما يزال
كثيرٌ من أساطين السياسة والمعارضة في هذا البلد!
ليس أولهم جون قرنق! وليس آخرهم الصادق المهدي!
وإخوتنا الرّافضون لهذا المسلك في المنبر العام،
لم يؤسسوا لموقفهم تأسيساً مقنعاً للآخرين،
عبر الحوار والتفاكر!
ولكنّهم يريدون من الآخرين أن يتبعوهم وهم مغمضو الأعين!
هذا في حدّ ذاته انتهاك للكرامة الإنسانية!
لا ينبغي أن يرضى به من يعرف قيمة الديمقراطية والحرية!
وأنها ينبغي أن تكون، كلاً لا يتجزّأ:
لنا ولسوانا!


هذا النظام القائم يعرف لغة واحدة هي لغة السلاح
والدليل أنه لم يعقد أي اتفاق ويحترمه وينفذه مع اي طرف لا يحمل السلاح مهما كان وزنه السياسي.
وأهم هذه الأطراف غير الأحزاب التقليدية هو مطالبات الجماهير التي لا يعيرها النظام أدنى اهتمام.
ومع ذلك جاءت الأغلبية هنا تحمل أقلامها لمناجزة النظام وعضويته، ولم تجد منهم سوى اللغة العنيفة والمنطق المعوج وقلب الحقائق.

Post: #51
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: صلاح عباس فقير
Date: 02-27-2011, 07:58 AM
Parent: #50

الأخ العوض الطيب
مرحباً بك!
أنا فقط أدعو الإخوة في المنبر العام، وأنا واحدٌ منهم،
إلى تأسيس حركة معارضة راشدة!
تُقدّر لرِجلها قبل كلّ خطوة موضعها!
الآن هذه خطوة كبرى، تؤدي إلى منعطف تاريخي:
أن نقرر: أنّه ينبغي خلاص إسقاط هذا النظام!
إذن، فلنؤسّس جيدً لهذه الخطوة! حتى لا نندم فيما بعد!
ولنأتِ بالأدلة والبراهين الدامغة عليها!
ولنعقد حواراً موسّّعاً معمّقاً،
حول ذلك!
أمّا هكذا بهذه الطريقة،
عبر التحريض وبوستات الغضب الساخط!
فأرانا ندور في الدوائر نفسها!
ونعيد صناعة الطغيان والاستبداد بالرأي!
وعلى ما أعتقد الأخ تبارك لم يذهب بعيداً:
فطرحه مواكب لتطور الحركة السياسية لحدّ أمس القريب!
الآن، إذا رأت قوى المعارضة في هذا المنبر أنّ ثمّة مرحلة جديدة!
فهذا ما ينبغي أن يتمّ تقريرُه عبر الحوار المفتوح الشامل!
وليس عبر بوستات التحريض وتكميم الأفواه!

Post: #52
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: العوض المسلمي
Date: 02-27-2011, 09:00 AM
Parent: #51

Quote: أنا فقط أدعو الإخوة في المنبر العام، وأنا واحدٌ منهم،
إلى تأسيس حركة معارضة راشدة!
تُقدّر لرِجلها قبل كلّ خطوة موضعها!
الآن هذه خطوة كبرى، تؤدي إلى منعطف تاريخي:
أن نقرر: أنّه ينبغي خلاص إسقاط هذا النظام!
إذن، فلنؤسّس جيدً لهذه الخطوة! حتى لا نندم فيما بعد!
ولنأتِ بالأدلة والبراهين الدامغة عليها!
ولنعقد حواراً موسّّعاً معمّقاً،
حول ذلك!
أمّا هكذا بهذه الطريقة،
عبر التحريض وبوستات الغضب الساخط!
فأرانا ندور في الدوائر نفسها!
ونعيد صناعة الطغيان والاستبداد بالرأي!
وعلى ما أعتقد الأخ تبارك لم يذهب بعيداً:
فطرحه مواكب لتطور الحركة السياسية لحدّ أمس القريب!
الآن


وانا اتفق معك ومع الاخ تبارك في هذا الطرح اخي صلاح عباس ..
والسلام علي تبارك وصلاح والضيوف ..

Post: #69
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: كمال عباس
Date: 03-01-2011, 09:56 PM
Parent: #44

................

Post: #57
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 02-28-2011, 06:52 AM
Parent: #41

الاستاذ صلاح عباس فقير

تحية طيبة وبعد

ليس الأمر كما تصوره اطلاقا ؛ اننا نضيق بالحوار والرأي الآخر ؛ وانما الامر ان تبارك شيخ الدين لا يحاور وانما يسخر من جراحات المعذبين ومن جراحاتنا؛ وانه يرى نظام اهل الانقاذ وحزبهم المجرم اقرب اليه؛ وانه يمارس السقوط الاخلاقي مقرونا بقلة الادب والجلافة؛ ثم لا يرى من بعد باسا ان يتطاول على الناس والحقيقة ويظن انه من المصلحين .

انا اختلف معك فكريا ولكني احاورك؛ ذلك اني اثق انك تبحث عن الحوار وانك صاحب ضمير يقظ ؛ ويتجلى ذلك في وصفك للنظام بالمجرم .. وتبارك يزعم انه علماني وربما زعم انه ليبرالي بل قال ان ما منعه من الانضمام للحزب الليبرالي هو وجودي فيه لا غير ؛ ورغم ذلك أجده غير مؤهلا لحوار . و تماما مثلما وقف الاخ محمد سيد احمد الشيوعي مع الخاتم عدلان وضد ع ع ابراهيم الذي يتلبس مسوح الماركسية ؛ لأنه ادرك الغرض غير الاخلاقي لمواقف عبد الله علي ابراهيم من كتابته الزاعمة الدفاع عن الماركسية ؛ وهو تصفية الحساب مع انسان ميت؛ نقف نحن ضد نبارك ا لعلماني الليبرالي المزعوم؛ واجد نفسي اقرب لدكتورة مهيرة السلفية ولكن الشريفة الواضحة في موققها من المجرمين.. وتبارك لا يختلف عن ع ع ابراهيم في الانحدار الاخلاقي ؛ سوى انه يصفي الحساب مع ضحايا الانقاذ من الاحياء في المقام الاول ؛ ويريد ان يقتلهم معنويا بعد ان نالت منهم الانقاذ بدنيا ونفسيا .

في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .

عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.

عندما اعتقل جهاز الامن وعذب الاخ عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر ونيف ؛ كان موقف تبارك هو نفس الموقف ؛ مد اللسان لاصدقاء المعتقل والتشكيك قي الاعتقال ثم التشكيك في المٌعتقل ولا كلمة ادانة واحدة ولا كلمة تضامن واحدة ؛ وانما مزيد من السقوط الاخلاقي والانساني .. ورغم اني لم اتابع موقف هذا الجلف من اغتيال الطالب محمد موسى شرف الدين واغتيال وارهاب اسرة محمد عبد الرحمن الا اني على ثقة انه وقف نفس مواقف التشكيك في الضحايا والمجروحين من اهلهم واصدقائهم والدفاع عن نظامه المجرم .

الان يمارس هذا الجلف نفس الشي ء .. انه لا يفتح البوستات دفاعا عن صفية وحقوقها المنتهكة ؛ ولكن يفتحها ليعرض بالمعارضة وليجعلها في نفس الموقف مع نظام الاجرام والاغتصاب والتعذيب والقتل وليشكك في الجريمة وفي الضحية؛ بل ليعترف انه يجد نفسه الدنيئة اقرب الى هذا النظام ؛ فمبروك له هذا الدرك الاسفل من الانسانية ومن السقوط.

وبالمناسبة لن يجد تبارك ولا غيره اكثر منا في انتقاد المعارضة البائسة ؛ والتي تفتقد الى الرؤية الاستراتيجية والى الحساسية الديمقراطية والى المؤسسية الخ ؛ وقد سلقناهم بالسن حداد ولا نزال؛ ولكننا لم نرتم مع ذلك في وحل المؤتمر الوطني المجرم؛ وانما حاولنا بناء البديل عن تلك المعارضة البائسة وعن المؤتمر الوطني المجرم؛ ولكن تبارك لا يبني شيئا وهو يملك ما نملك وربما اكثر ؛ وانما يهرب من رمضاء المعارضة لنار المغتصبين والقتلة والمعذبين للبشر؛ ويسخر من الضحايا ولا يتضامن معهم ؛ ثم لا يرى باسا من الوقوف مع المجرمين ضد الفاشلين؛ فيا له من سقوط ويا له من غباء .

انا اؤيد تبارك في كل نقده للمعارضة؛ ولا استبعد ان يكون الحزب الليبرالي ضعيفا وبائسا مثلها؛ ولكنه لا يبني بديلا افضل عنها وانما يرتمي في احضان القتلة ويعلن انه اقرب اليهم .. ونحن رغم اخطائنا وجلافتنا وقلة ادبنا مع الشموليين والطمام الذي يقول تبارك اننا نحدثه في الجهات الاربع ؛ لكننا ابدا لا نسقط في فخ القربى من المجرمين والسخرية من الضحايا؛ اذ يجب ان يكون الانسان خنزيرا وقميئا كي يفعل ذلك .. وانت سيدي رغم خلفيتك الفكرية الاسلامية ترى ان النظام مجرم وتقولها؛ بينما تبارك العلماني المزعوم لا يرى النظام مجرما ولا شيء؛ وانما يرى هذه تلفتات من بعض صغار موظفيه؛ وربما لا يرى ذلك حتى اذ كان دائما يشكك في الوقائع وبسخر من الضحايا .. كان تبارك دائما يشكل الوجه اللطيف للمجرم العنصري علاء الدين في هذا المنبر ؛ سوى ان ذلك عنصري مجرم معلن وهذا عنصري مجرم متخفي .

الاهبل تبارك شيخ الدين لا يكف عن التطبيل لمؤتمره الوطني الذي اعترف هنا بقربه منه وحثنا على التعامل الدستوري مع نظام لا يحترم دستورا ولا قانونا ولا عرفا ولا اخلاقا .. هذا الجلف لا يعلم اننا مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ وهذا الجلف يسخر منهم .. وحين اردنا التعامل القانوني رفضوا حتى فتح البلاغات ؛ وارهبوا الناس ولا زالوا يفعلون؛ وحين دعوا لتنظيم العمل الحزبي تقدمنا بطلب تسجيل فكان الامن يرفض المرة تلو الاخرى بلا سبب سوى التسلط واحتقار القانون والدستور .. لذلك حين يتحدث هذا الفارغ من مواقع الفنكهة كنا نفعل ما يجب فعله من مواقع الفعل الملتزم ؛ ومن مواقع الالتزام بموقف الضحايا عرفنا ان لا سبيل للتعامل مع المجرمين سوى باسقاطهم وغل يدهم ؛ بينما تبارك يطبل لهم ويجدهم اقرب اليه ويسخر من ضحاياهم

ويذكر لنا هذا الجلف نيفاشا كنموذح يحتذي ؛ وينسى قول الراحل جون قرنق ان هذا النظام too deformed to be reformed ؛ ولهذا عمل جون قرنق في نيفاشا وسيلفا كير من بعده على الهرب بجلد الجنوبيين من هذا الجحيم؛ ولهذا كان قرار الجنوبيين بالتصويت باكثر من 99 بالمائة من جحيم حزب المؤتمر الوطني الذي يرى تبارك انه اقرب اليه. ولو اتيحت الفرصة للدارفوريين اليوم - والذي يسخر الجلف من جراحاتهم - لساروا في نفس المسير : مسير الهرب من دولة حزب لا تتورع في عام واحد من جلد 40 الف من مواطناتها؛ بما مجمله مليون وستمائه الف جلدة ؛ ثم لا يخجل هذا العلماني المزعوم من الاعلان ان حزبها المجرم اقرب اليه؛ ومن السخرية من ضحاياها ومن البؤساء ممن يعارضونها ؛ وهم في بؤسهم انبل من هذا الجلف بالاف المرات؛ فهل تبقت على عورته الفكرية ورقة توت واحدة؛ وهل تبقى في وجهه الاخلاقي مزعة لحم واحدة ؟

لقد رأت تماضر شيخ الدين كل هذا بعين الفنان اولا ؛ ثم بعين الاخت ثانيا ؛ ثم بعين السياسة ثالثا؛ وقبل كل شي بعين الانسان الذي لا تضيع بوصلته ولا يخلط بين الضحية والمجرم .. ولقد رفضت انا اتهامات اراها بليدة لتبارك بالتورط مع الامن وتاديته لادوار قذرة لصالحه؛ ولا ادافع هنا عنه بقدر ما ادافع عن الحق او ما اظنه الحق ؛ او كما قال محقا الجلف صورة تبارك وتصوري عنه ؛ اذ لا ازال ارفض في نفسي ان يكون الرجل مجرما ومتعاونا مع المجرمين ؛ وان كنت اراه الان انسانا مجردا من المشاعر الانسانية ورجلا بليدا لا يرى ما يراه الاطفال وربما عنصريا مخفيا يرمى سموومه من خلف السماجة والسخرية والحديث عن المهم وهو لا يعرفه؛ والايام والتاريخ الذي لا يعترف به الجلف؛ كافية لكشف الكثير .

مع التقدير

عادل عبد العاطي

Post: #53
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 02-27-2011, 09:13 AM
Parent: #35

Quote:
Quote:
سيسألك التاريخ يا تبارك وقت سقوط الطاغية وحزبه القريب منك او القريب منه أنت
وستكون حينها عاريا ككل فرعون عار متجردا من المصداقية منزوع عن وجهك كل شي الا دمل الانقاذ
وستنكر حينها وتبرر ككل ######## وخاسر ميزان



ما تفهم يا عادل عبدالعاطى كون أنّو البت مظلومة ومجني عليها ... معناها انت على حق ... دي آخر مرة اسمح ليك تسل لسانك فينى بى كلام ما مسؤول ... أيه حكاية "عارى كالفرعون" و "مجرد من المصداقية" و "منزوع عن وجهك كل شىء" {كالمتسوّل}؟

جيب الإقتباسات وعرّينى ... واكشف اكاذيبي ... وصوّر قريعتي ووجهي (ولاّ الشحادين ديل اكتر من يدفعوا ليهم الحق المعلوم بيعملوا ليهم شنو؟) ... أو ... احترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ..

تاريخ شنو وكلام فارغ شنو ... انا الليلة دى .... لو اختلفت معاك بقول ليك فى "وجهك" ... لو اختلفت مع "البشير" بقول ليو فى "وجهو" ... التاريخ دا ما عندنا معاو شريعة ... وهذه منّي لك "للتاريخ" ... كونك تحتقرني فهذه ردة فعل دفاعية طبيعية منك تجاه من يكشف هشاشتك الفكرية والسياسية ... ولا تزعجنى كثيراً ... سـفيه نبّذ الباشا كما يقول المثل ... لو مافي واحد فينا احتقر التاني يكون في خلل منطقي في الواقع ... لأننا فى الواقع ما من طينة فكرية واخلاقية واحدة ...

Quote:
الا اني اسقطته تماما من حساباتي في تقييم الحساسية الانسانية وغيرت موقفي منه تماما في افتراض حسن النية
فليعبث فيما هو فيه عابث وليلغ فيما هو فيه والغ



والغ؟ (حمّور بتاع المخابرات المصرية وين؟ ووين الحبشى؟ )

كدى يا عادل عبدالعاطى جيب جردل "الحساسية الإنسانية" بتاعك النولغ ليك فيهو ... وانت بعد داك قيس درجة حساسيتى كم! ولو فى حمّى ولاّ صداع بنكلّمك ... لاكين فى طمام مقابل ... وما فى الأمارات براها ... فى القِبَل الأربعة ...

تدافع عنّي؟ ولاّ تدافع عن وجهة نظرك انت "عادل عبدالعاطى" فيني؟ والله يا عادل انت معفي تماماً من أوزار الدفاع عنّي (لعدم الأهلية) فما تخم نفسك ساي تحاول تشرح حالتي النفسية لى زول ... المنبر دا كلّو محللين نفسيين ... وهم أدرى بحالتى ... وبالإسم العلمى والتجاري للدواء الذى يعالجني ... وما توفيقى إلاّ بالله

الراجل قال:

لزِمتُ السِـفار * و عِفتُ النِفار * و جُبتُ القِـفار * لأجنـي الفـرح
و مِطتُ الوقارَ * و بعتُ العِقارَ * لشربِ العُـقارَ * و رشـفِ القـدح
(ما شفت لمن "معاوية العبيد" يكتب ليك "مريـــــض"؟)


كرّهتونا البوست زاتو ...

بالمناسبة ... أهم عنصر فى الهتافية "البلاغة" (بالإضافة لـ "العاطفية" و "الأخلاقية" ... Logos, Pathos and Ethos ... ليس ثمة مجال للعقلانية)
انت اغبى واجلف مما كنت اتصور
واصل واصل فلا تثريب عليك بعد اليوم

Post: #54
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: سجيمان
Date: 02-27-2011, 10:00 AM
Parent: #53



تبارك يا صديقي

سلام

لو عاوز تكون مستقل ما بيخلوك......
اكتب رايك في الحكومة من وجهة نظر مستقلة.. طوالي يجوك ناس المعارضة ويركبو الموجة ويشوتوك برا....دا لو سلمت من الشتيمة

عبر عن وجهة نظرك في المعارضة ..يجوك ناس الحكومة ويتبنوها ويطيروك برا...
اكتب عن اي حاجة في اي حاجة تلقاهم قعدو يتسابقو عليها.. وانت تقعد تتمحن
احسن حاجة تقعد تربع ايديك وتعاين

ومافي طريقة غير تباري كديستي.

Post: #55
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: نجوان
Date: 02-27-2011, 10:14 AM
Parent: #53

Quote: حليلن اخوان البنات ... والله تأسفك عليّ على الملأ دا حرقنى حرقة شديدة خلاس ... انتى عندك عندى خاطر ...
ولا أحمل عليكى ولا ألومك مهما احتديتى فى لغتك معاى ... لاكين خلينى اشتكى ليك من الألم الأصابني من أسفك عليّ على رؤوس الأشهاد ...
إنه حارِق ... نحن بنشوف عزتنا واحترامنا لى نفسنا ... فى احترامنا لى اخواتنا ... وعدم تقميحنا لى عشمهن ...
لاكين وكت جابت ليها تأسف ... كتّر خيرك ...
جملة واحدة من تماضر أوجعت وطلّعت ده كله..
فما بالك يا تبارك من ظلم وإعتداء نفسي وجسدي مورس على فتاة يافعة، عزلاء إلا من كلمة، حلم، وريشة رسم
إعتداء من قلة نعلم جميعا مدى عنفها ورذالة عناصرها؟

هالني تشكيكك في قصتها وزعمك انك كالخبير، وربما قاريء الأفكار والمطّلع على ما بالصدور..
تأسفت ايضا -كثيرا- حين قرأت ذلك.. وانت ممن أقرأ لهم بإنتباه وان إختلفت الآراء ووجهات النظر..
فلتشحذ صفية ريشتها ولتدافع عن كرامتها بنفسها!

Post: #56
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Elawad Eltayeb
Date: 02-27-2011, 02:38 PM
Parent: #55

Quote: الأخ العوض الطيب
مرحباً بك!
أنا فقط أدعو الإخوة في المنبر العام، وأنا واحدٌ منهم،
إلى تأسيس حركة معارضة راشدة!
تُقدّر لرِجلها قبل كلّ خطوة موضعها!
الآن هذه خطوة كبرى، تؤدي إلى منعطف تاريخي:
أن نقرر: أنّه ينبغي خلاص إسقاط هذا النظام!
إذن، فلنؤسّس جيدً لهذه الخطوة! حتى لا نندم فيما بعد!
ولنأتِ بالأدلة والبراهين الدامغة عليها!
ولنعقد حواراً موسّّعاً معمّقاً،
حول ذلك!
أمّا هكذا بهذه الطريقة،
عبر التحريض وبوستات الغضب الساخط!
فأرانا ندور في الدوائر نفسها!
ونعيد صناعة الطغيان والاستبداد بالرأي!
وعلى ما أعتقد الأخ تبارك لم يذهب بعيداً:
فطرحه مواكب لتطور الحركة السياسية لحدّ أمس القريب!
الآن، إذا رأت قوى المعارضة في هذا المنبر أنّ ثمّة مرحلة جديدة!
فهذا ما ينبغي أن يتمّ تقريرُه عبر الحوار المفتوح الشامل!
وليس عبر بوستات التحريض وتكميم الأفواه!


مرحبا أخي صلاح عباس فقير، وشكراً لك.

المعارضة الراشدة موجودة وهي هذا الشعب المستضعف بكافة كياناته، وهي ممثلة هنا بأقلام راشدة ومتواضعة جاءت من مختلف الفئات.
في الواقع ما ينقصنا هو الحكومة الراشدة. وكما قلت لك الحكومة تستمع وتستجيب فقط لأصوات السلاح وليس الحوار. ورغماً عن هذه الحقيقة نحن هنا جزء من هذه المعارضة نمارس الحوار ولو من طرف واحد.

الغضب والتصنيف في هذه المرحلة لا يمكن التحكم فيهما،
لأن مثيرات الغضب هي ممارسات الحكومة وأجهزتها الأمنية، فكيف لنا أن نطلب من المعارضين الهدوء والحكومة خارجة عن حدود السيطرة والمنطق والمعقول، ولم تفعل اي خطوة أيجابية ولو بمجرد الإعتراف بالحدث، فلم يعقد مؤتمر صحفي، ولم يصدر بيان صحفي أو إذاعي أو تلفزيوني، لا من الأجهزة الأمنية أو الشرطية أو العدلية ولا من المسئولين التنفيذيين. والإعلام يمارس غيابه المعهود.

وكل ما أرسلته الحكومة هي بوستات على صدر هذا المنبر تحاول التشكيك في مصداقية الضحية!!
وتحاول النيل ممن يقف معها أو دعمها، ولم تدخر الحكومة كل سبل التجسس والتحسس وإفشاء المستندات الرسمية والسرية.

وهذا استفذاذ يستوجب المزيد من الغضب!

إذاً من أين يأتي الهدوء؟
بل الغضب يا صديقي في هذه الحالة هو الفعل الإيجابي والمنطقي الوحيد.
وهو نفس الغضب الذي هدم قلاع الظلم في الدول القريبة: تونس ومصر وكل من هو على الطريق.

أما عن التصنيف، فلا أحد يصنف أحد، إنما الناس هي من تصنف نفسها بنفسها، هناك من يقف مع الباطل ويدفع بكل جهده لإعلائه، وهناك من يدفع بالحق بكل ما أوتي من قوة، وهناك من يقف بين بين، ولكن كما قيل: لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار. والصامت عن الحق شيطان أخرس.

صدقني ان المرحلة القادمة ستكون اسوأ من هذه، فالنظام يقود الناس لرمي الأقلام والكراسات الملونة، والدفاع عن شرفهم بالحديد والنار. حينها ستتوقف الأسافير وتتحدث الميادين، ولن يفيد رفع المصاحف على اسنة الرماح أو رفع الرايات البيضاء، فنظامنا أسوأ من النظام الليبي ونحن دون الشرف لا نرى سوى الموت سبيلاً.

Post: #58
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Asim Fageary
Date: 02-28-2011, 07:05 AM
Parent: #56

الأخ/ العوض الطيب
Quote:
المعارضة الراشدة موجودة وهي هذا الشعب المستضعف بكافة كياناته، وهي ممثلة هنا بأقلام راشدة ومتواضعة جاءت من مختلف الفئات.
في الواقع ما ينقصنا هو الحكومة الراشدة. وكما قلت لك الحكومة تستمع وتستجيب فقط لأصوات السلاح وليس الحوار. ورغماً عن هذه الحقيقة نحن هنا جزء من هذه المعارضة نمارس الحوار ولو من طرف واحد.


شكراً لك، كنت أتابع الموضوع ومداخلتك هذه أكفتني فالك الشكر مرة أخرى


عاصم فقيري

Post: #59
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: صلاح عباس فقير
Date: 02-28-2011, 08:59 AM
Parent: #58

أخي عادل عبد العاطي،
شكراً لك ردّك الضافي!
واسمح لي بهذا التعقيب:
أولاً: الديمقراطية البحتة تمنح تبارك حق التعبير عمّا يراه حقّاً!
وإن كان مثيراً للاشمئزاز افتراضاً!
والأمر يقتضي من حملة راية الديمقراطية،
أن يبذلوا مزيداً من الجهد والصبر!
وأنت قلت:
Quote: مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات
رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي
وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ ..
طيّب، لم لا تمنح تبارك الفرصةً ، حتّى يُتاح له أن يصل إلى هذه القناعة التي وصلتم
إليها اليوم!
ولم لا يكون موقفكم الأول/موقفه صحيحاً، وأنّه كان يلزمكم فقط مزيد من الصبر، والاجتهاد في تغيير أساليب النضال المدنيّ!
والسعي في أثناء ذلك إلى إنشاء كتلة ديمقراطية قويّة،
تضمن أن يكون التغيير بإذن الله في الاتجاه المأمول،
وأن لا تقع الثمرة في أيدي (قادة الحرب)!
عادل، أنا في رأيي الموضوع أبسط من ذلك، أنت قلت:
Quote: قبل يومين في الامارات كنت اتحدث مع بعض المهتمين بالعمل العام
وكانت بطنهم طامة من تبارك شيخ الدين ؛ ووقعت اتهامات ثقيلة له رفضتها
وايضا حاولت الدفاع عنه انه انسان متمرد ومشاكس ويرفض السائد!
وهذا الذي قرأته لتبارك في هذا البوست، ما أرى فيه تلك المعاني التي
تجعلك تغضب هذا الغضب! وتتحول هذا التحول!
في رأيي: كلامه من ناحية (فكرية بحتة) لا غبار عليه!
ولكن فهمتم منه أنّه لا يُبالي بهذا الحدث المأساوي!
أنا والله ما فهمت كدة! صحيح هو ما صدرت عنه أيّ شحنة عاطفية
تعبر عن تفاعل مع الحدث، لكنني واثق من أنّ الذي شعرتُ به أنا،
هو كذلك شعر به! بس بعد ذلك كل إنسان بحسب عاداته وطبائعه!
السلوك الاستفزازي الذي أشرت إليه في الأخ تبارك،
هو اعترف به في إحدى البوستات، (بوست تساؤلات حول القرآن)
بتاع عبد اللطيف حسن علي، وقال إنه شيء يريد الفكاك منه،
لكنه عاجز عن ذلك! بحسب ما أذكر!
أنا في رأيي: من حسنات الديمقراطية، أنها تتيح للناس فرصة التعارف!
فكلنا يأتي إلى هذا المكان، وهو محمل بالأوزار والعيوب والنقائص!
لكن من خلال التفاعل الإنساني والإيجابي، الإنسان بتطور!
يعني: كان ممكن نقدك ونقد الأخت تماضر يكون بصورة تانية،
ويحقق أهدافاً أكثر مما كنتم تتصورون!

Post: #60
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Asim Fageary
Date: 02-28-2011, 09:28 AM
Parent: #59

الأخ/ كمال عباس

السلام وعاطر التحايا


Quote: والغريبة أن صاحب الكلام دا يختلف جذريا علي المستوي الفكري مع الكيزان ! مافي أي قاسم - فكري مشترك يجمعهم !
أما علي المستوي السياسي فكان رهانه علي الدستور وإمكانية التحول الديموقراطي والاتجاه نحو بناء دولة مواطنة - مدنية والتخفف من العبء الإيدلوجي والعقائدي والرهان علي برنامج سياسي واقعي وبرغماتي ( بالمناسبة كلامي دا مبني عل يأستقرأ وتحليل لاعلي معلومة يقينية وعشان كدة إحتمال الغلط وارد )
..أوكي ومع بزوغ فجر الإنفصال قام البشير بنسف الجسر الذي يربطه مع الاخر المؤمل في التغيير المؤسسي حيث أكد علي جرعةوحمولة دينية وإيدلوجية ضخمة وقاتلة في الدستور وتعديل مواد الدغمسة بالدستور وجعله إسلامي كامل الدسم ومصادرة الحريات العامة بإسم الدين !

- وقبلها رفض تعديل القوانين لتتماشي مع الدستور
- وأصر علي أن يتجاوز قانون جهاز الامن للصلاحيات المنصوص عليها في المادة 50 من الدستور ( جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة )
- وتغول علي إستقلال القضاة برفضه قرار رئيس القضاء بتكوين لجنة
للتحقيق في تجاوزات حادثة الكبجاب
- ويصر علي مصادرة حرية التعبير والتظاهر وهيمنة حزب واحد علي السلطة
والثروة والإعلام ! وإغلاق كل المنافذ التي يمكن أن تؤدي لحل قومي للازمة
السودانية
.......... الخلاصة تقول بأن الدستور الديكوري قد أفرغ من محتواه وفي
طريقه للمزيد من الشحن الايدلوجي وأن لا إتجاه لالغاء القوانين المقيدة
للحريات وأن شمس التحول الديموقراطي قد غربت !
فماذا تبقي في جراب الانقاذ سوي نسختها الأولي ?


كلنا كنا نأمل في التحول الديمقراطي

ولكن عندما أصبحت الحكومة تتعامل مع من يحمل السلاح وتنكل مع من يطرح أطروحاته سلمياً علمنا أن هذا الأسلوب لا يمت بأي صلة لمفهوم التحول الديمقراطي والذي بالضرورة أفقه ديمقراطي

كلنا نريد أن يكون التحول الديمقراطي بسلام ولا نريد إقصاء الآخر

ولكن نظرية إحترام الآخر لا تتجزأ وهنا تكمن المصداقية من عدمها

التداول السلمي للسلطة لا يكون إلا بعدم إقصاء الآخر والضمانات الدستورية لذلك

أين نحن الآن من هذا ...........؟

مع تحياتي وتقديري

عاصم فقيري

Post: #61
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Elawad Eltayeb
Date: 02-28-2011, 09:36 AM
Parent: #59

Quote: شكراً لك، كنت أتابع الموضوع ومداخلتك هذه أكفتني فالك الشكر مرة أخرى


عاصم فقيري


الشكر لك أخي عاصم فقيري، فكلمة واحدة منك تعني أننا هنا نصنع رأياً مشتركاً وموقفاً مشتركاً، وكل هذا في سبيل توحيد كلمة الناس وتوحيد الفعل ضد هذا النظام الذي لا يخضع سوى لموقف الأقوياء.

Post: #62
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abu Mariam
Date: 02-28-2011, 11:20 AM
Parent: #61

يا تبارك يا فنان.

الكلام وقفه سريع.. المصيبة دي كبيرة ولا يمكن التهاون بها أو المحاولة لفلسفته أو تبريرها.. عمل لا يشبه القيّم السودانيّة ولا يمكن الدفاع عن.

حاولت أتفهم كلامك.. لكن غلبني

أنت جاي من ياتو اوضة؟؟



مع احترامي

Post: #63
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: قيقراوي
Date: 02-28-2011, 12:43 PM
Parent: #62

طبارك ... تتبارك انت يابا ما تتشارك

Quote:
بعدين "الثورة" العديييل دى ... أداة تغيير ... ما مشروع سياسى ...

النبي فيك كان تخسر فيني شرح تاني
يا زول انا زول عندي نفسيات و صاحب عيا بعيد عنك ... ما ظان انفعكم بشي
شوف الشباب السغار ديل اشرح ليهم امكن يوفروا مشروع لزولك ابو الف كتاب و لا مشروع!!؟




اما بعد


المهم ...

يا زول و الله اسف لو حرفت ليك الموضوع الاساسي
و بالجد متضامن معاك في العسف التم هنا دا
يا شباب شنو يعني ما من حق الزول يعبر عن اراءه حتى لو خالفتكم او ما عجبتكم ذاتو!؟
و الله تحيروا عديييييل!!!
قولوا رايكم فيها ... لكن النسف البي الدرب العديل لزومو شنو؟
احترامي و تقديري ليك بي ي ي ي انقاذك ابو من غير شريعة الطايرة ليك في راسك دي!
برضو فن ... المافي شنو!؟

Post: #64
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 02-28-2011, 02:53 PM
Parent: #59

سلام اخي صلاح

Quote: أولاً: الديمقراطية البحتة تمنح تبارك حق التعبير عمّا يراه حقّاً!
وإن كان مثيراً للاشمئزاز افتراضاً!
والأمر يقتضي من حملة راية الديمقراطية،
أن يبذلوا مزيداً من الجهد والصبر!
وهل رأيتنا دعونا الى اقصائه او الى اقصاء أي احد من هذا البورد او غيره ؟؟ هل منعناه حق الكلام ؟؟ كلا .. ولكن بنفس القدر لنا حق الرد وحق التعبير عن الاشمئزاز ؛ وحمل راية الديمقراطية ليس هو الاولوية عندنا بالمناسبة؛ بل حمل راية الموقف الانساني واحترام الكرامة البشرية والاتساق هو الاصل عندنا ؛ وما الديمقراطية الا وسيلة ؛ أما الغاية فهو الانسان ..

Quote: طيّب، لم لا تمنح تبارك الفرصةً ، حتّى يُتاح له أن يصل إلى هذه القناعة التي وصلتم
إليها اليوم!
ولم لا يكون موقفكم الأول/موقفه صحيحاً، وأنّه كان يلزمكم فقط مزيد من الصبر، والاجتهاد في تغيير أساليب النضال المدنيّ!
والسعي في أثناء ذلك إلى إنشاء كتلة ديمقراطية قويّة،
تضمن أن يكون التغيير بإذن الله في الاتجاه المأمول،
وأن لا تقع الثمرة في أيدي (قادة الحرب)!
فليكن هذا موقفه؛ ولكن الرجل اعترف انه اقرب للمؤتمر الوطني وهو يطبل له؛ وليس هو من تالداعيين لتغييره وازاحته بل يريدهم (دون شريعة) .. كما ان ما يزعجني منه ليس موقفه السياسي وانما موقفه الاخلاقي الذي يجعله يسخر من الضحايا ويشكك في عذاباتهم بل سؤاله من يُعذب ويُعتقل دون جريمة عن السبب الحقيقي في اعتقالهم وتشكيكه فيما تم لهم بل ومحاولة احراجهم ان يوضحوا ماذا فعل بهم جهاز الامن من أفاعيل ؛ في سقوط اخلاقي لا يضارى .

Quote: وهذا الذي قرأته لتبارك في هذا البوست، ما أرى فيه تلك المعاني التي تجعلك تغضب هذا الغضب! وتتحول هذا التحول!
تُقرأ الأشياء في كلياتها يا عزيزي؛ وأنت تعرف بالقشة التي قصمت ظهر البعير .. وقد ذكرت لك نماذجا متعددة من تعامله الجلف مع عذابات الناس ؛ فليأت لينكر الآن وهو منكر لا شك ذات يوم ..

Quote: في رأيي: كلامه من ناحية (فكرية بحتة) لا غبار عليه!
ولكن فهمتم منه أنّه لا يُبالي بهذا الحدث المأساوي!
يا عزيزي تماضر شيخ الدين هي اخت تبارك لأمه وابيه .. وهي تعرف من هو وكيف يفكر وتتابع كتاباته .. سبب أسفها عليه لم يأت من القراءة المتسرعة وانما من القراءة الدقيقة ومن واقع الحرص .. اما أنا فليس لي حرص بعد اليوم على هذا الجلف ولكني ساعبر عن اشمتزازي عما يقول ويطرح باقوى الاساليب ؛ كما هو يعرض جلافته وخدمته لمؤتمر السوء وجهازه الامنجي بأشد السفور .

Quote: أنا والله ما فهمت كدة! صحيح هو ما صدرت عنه أيّ شحنة عاطفية
تعبر عن تفاعل مع الحدث، لكنني واثق من أنّ الذي شعرتُ به أنا،
هو كذلك شعر به! بس بعد ذلك كل إنسان بحسب عاداته وطبائعه!
بل صدرت عنه يا اخي شحنات عاطفية سالبة مفادها التشكيك في الواقعة ومفادها مساواة المجرم بمن يتضامنون مع الضحية .. وبوسته هذا هو أسؤا اشكال التكسب السياسي وسؤالنا كما تماضر ماذا يكسب هو من كل هذا .. ويا عزيزي لست أنا وتماضر من تأسف أو اشمتز فقط .. راجع المداخلات الباقية ومن بينها مداخلات اسماء الجنيد ونجوان الخ وغيرهم ممن لا يعرف عنهن / م التسرع لتعرف أي القراءات هي الأصح .

Quote: السلوك الاستفزازي الذي أشرت إليه في الأخ تبارك،
هو اعترف به في إحدى البوستات، (بوست تساؤلات حول القرآن)
بتاع عبد اللطيف حسن علي، وقال إنه شيء يريد الفكاك منه،
لكنه عاجز عن ذلك! بحسب ما أذكر!
يا اخي فليستفزنا في ذواتنا وليكتب في هذا البورد الف مقال عن عادل عبد العاطي يشتمه فيه؛ فلست بعابيئ .. ولكن فليكف عن استفزازنا في جراحنا وفي جراح الضحايا ؛ لأن هذا هو مبلغ السقوط .

Quote: أنا في رأيي: من حسنات الديمقراطية، أنها تتيح للناس فرصة التعارف!
فكلنا يأتي إلى هذا المكان، وهو محمل بالأوزار والعيوب والنقائص!
لكن من خلال التفاعل الإنساني والإيجابي، الإنسان بتطور!
يعني: كان ممكن نقدك ونقد الأخت تماضر يكون بصورة تانية،
ويحقق أهدافاً أكثر مما كنتم تتصورون!
يا عزيزي رأيك على العين والراس .. ولكن عندما يتبين الخيط الابيض من الاسود يكون لنا حق الموقف ؛ فلا تحرمنا منه .

لك الود

Post: #65
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: كمال عباس
Date: 02-28-2011, 05:48 PM
Parent: #64

تحياتي أخ عاصم فقيري وشكرا علي المداخلة القيمة:-
Quote: كلنا كنا نأمل في التحول الديمقراطي ولكن عندما أصبحت الحكومة تتعامل مع من يحمل السلاح وتنكل مع من يطرح أطروحاته سلمياً علمنا أن هذا الأسلوب لا يمت بأي صلة لمفهوم التحول الديمقراطي والذي بالضرورة أفقه ديمقراطي كلنا نريد أن يكون التحول الديمقراطي بسلام ولا نريد إقصاء الآخر ولكن نظرية إحترام الآخر لا تتجزأ وهنا تكمن المصداقية من عدمها التداول السلمي للسلطة لا يكون إلا بعدم إقصاء الآخر والضمانات الدستورية لذلك أين نحن الآن من هذا ...........؟
وهذا هو مربط الفرس ! الديموقراطية ليست شعارا ونصوص براقة ترقد
في صفحات الدساتير وإنما هي واقع يعاش ونصوص تترجم لعمل وممارسة ! وكلنا يدرك أن نصوص دساتير بن علي ومبارك تنص علي التعددية والتداول السلمي للسلطة وإطلاق الحريات العامة ولكن الواقع المعاش كان شمولية وإقصاء وترسانة قوانين قمعية وهو نفسه ما يحدث في بلادنا !
00 الحكومة تتغول علي الحريات العامة وتمنع حق التظاهر والتعبير
00 تكبل التداول السلمي للسلطة وتصرعلي الاقصاء والهيمنة
00 تصر علي بقاء القوانين الشائهة
00 تبشر بإنهاء عهد الدستور المدغمس وتبني نسخة أكثر تشددا !
00 تصر علي تزييف إرادة الشعب وعدم الشفافية
00 التغول علي إستقلال القضاء
00 إطلاق يد جهاز الامن للتغول علي حقوق الناس وإنتهاك خصوصياتهم وحرياتهم
00 إستخدام الدين كوسية للقهر والارهاب والتخويف
00 إغلاق الباب أمام أي إتجاه لتحول ديموقراطي وتداول سلمي للسلطة!!
ثانيا الحوار والتفاوض لحل المشكل السوداني
00 وبمثل ما إنتهك النظام دستوره القاصر فإنه نقض إتفاقاته مع الاحزاب
السياسية
00 وأصبح يقابل دعاوي الحوار وتكوين حكومة قومية بتعبيرات لحس الكوع الرافضة:;- مافيش حكومة إنتقالية! مافيش حكومة قومية! هناك فقط حكومة موسعة تقام علي أساس تنفيذ برنامج المؤتمر الوطني ! وترفض الحكومة أي إتجاه لتغيير النهج والبرامج والقوانين والتحول
الديموقراطي !! ثالثا الغريبة أن ناس الانقاذ أهل الجلد والرأس متصالحين مع أنفسهم حيث يرفضون التغيير والديموقراطية -قولا وفعلا _ بينما يصر البعض علي دمغهم بالديموقراطية ووصف خصومهم بالاقصاء ! والخلاصة أن الانقاذ تصر كما أصر مبارك وبن علي وشاوسيسكو علي
السباحة ضد مجري التاريخ وعلي رفض الديموقراطية وبالتالي ستلقي مصير هولاء ! فالإنقاذ ليست إستثناء من قاعدةالتغيير الحتمي وليست
محصنة ضد الثورات والانتفاضات !
ستذهب الانقاذ لتبقي المواقف فالتاريخ يرصد ويسجل مواقف من وقف ضد الظلم والأستبداد والفساد والشمولية وإحتكار السلطة والثروة والقهر والتعذيب ويسجل التاريخ مواقف كل من ساند الانقاذ أو برر لها أو تواطئ بالصمت علي فظائعها ! .......... سنناضل من أجل حقوقنا - تظاهرا وإنتفاضة وعصيان مدني وإضراب سياسي - ومن أجل الديموقراطية وحقوق الانسان والحريات العامة وفي سبيل إنهاء دولة الخوف والتعذيب وإنتهاك الكرامة الإنسانية ومن أجل وحدة ماتبقي من وطن ولإنشاء دولة القانون والمؤسسات...

Post: #66
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: صلاح عباس فقير
Date: 02-28-2011, 07:30 PM
Parent: #65

الأخ عادل
السلام عليكم
لا أريد أن أعقب، كلّ أدلى برأيه، ونترك الباقي لعملية التلاقح الداخلي،
لكن العبارة التالية تثير في نفسي الشعور بحاجتنا إلى الحوار الفكري في هذا المنبر،
Quote: وحمل راية الديمقراطية ليس هو الاولوية عندنا بالمناسبة؛
بل حمل راية الموقف الانساني،
واحترام الكرامة البشرية،
والاتساق: هو الاصل عندنا ؛
وما الديمقراطية الا وسيلة ؛ أما الغاية فهو الانسان ..

كلام في الصميم!

Post: #67
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: كمال عباس
Date: 02-28-2011, 10:17 PM
Parent: #66

كتب الأخ العزيز عادل عبد العاطي
Quote: وحمل راية الديمقراطية ليس هو الاولوية عندنا بالمناسبة؛
بل حمل راية الموقف الانساني،
واحترام الكرامة البشرية،
والاتساق: هو الاصل عندنا ؛
وما الديمقراطية الا وسيلة ؛ أما الغاية فهو الانسان ..

لا ياعادل فالديموقراطية بقدر ماهي وسيلة والية ومواعين فهي أيضا قيم ومثل ومبادئي .. ... أيضا غاية = خذ مثلاالحرية هي أيضا وهدف وغاية علاوة علي أنها وسيلة ... فمن غير الديموقراطية تغيب العدالة والمساواة والحرية الشفافية ودولة القانون وإحترام الكرامة البشرية وحقوق الانسان وأدميته لايكون من غير ديموقراطية ! نعم الديموقراطية كااليات ومؤسسات وقيم هي وسيلة لخدمة الانسان وأداة لصيانة حقوقه وكرامته الا أنها في ذات الوقت غاية ! لماذا أقول هذا ? لأن هناك من يزعم أنه يمكن تحقيق قيم العدالة والمساواة وإسعاد الإنسان عبر اليات ووسائل أخري ( إيدلوجيا/ معتقد ديني ) وسيقول لك بعضهم أن الشعب تخلي طوعا عن بعض حقوقه من أجل المصلحة العامة أو أن الديموقراطية الليبرالية لاتعبر عن الاغلبية وإنما عن مصالح أقلية وبالتالي يمكن تحقيق هذه الغاية عبر اليات أخري !
وتعرف ياعادل أن فكرة إختزال الديموقراطية في كونها مجرد وسيلة وأداة نتج عنه قيام الانظمة الفاشية والنازية التي أتت عبر بوابة الديموقراطية ! وتعرف أنه يمكن تمرير مشروع فاشي وإقصائي عبر صيغة الاغلبية ومن خلال مواعين الديموقراطية ولكن بصورة تنسف جوهر الديموقراطية نفسه !!
Quote: ........ تقول
وهل رأيتنا دعونا الى اقصائه او الى اقصاء أي احد من هذا البورد او غيره ؟؟ هل منعناه حق الكلام ؟؟ كلا .. ولكن بنفس القدر لنا حق الرد وحق التعبير عن الاشمئزاز
هذا صحيح ! من حق أي شخص أن يتبني أي موقف وفكري وسياسي من دون
حجر وإقصاء ولكن من واجب ذلك الشخص أن يتحمل نتاج ما يفرزه موقفه من إختلاف ونقد ! فالشخص الديموقراطي الحقيقي لا يقول دعو فلان يؤيد الانقاذ ولاتناقشوه في موقفه ولاتمارسوا حق الاختلاف معه ! بل يقول من حقكم الاختلاف معه وتبيان خطأ موقفه وتقديم بدائلكم !
وتقول
Quote: وحمل راية الديمقراطية ليس هو الاولوية عندنا بالمناسبة؛ بل حمل راية الموقف الانساني واحترام الكرامة البشرية والاتساق هو الاصل عندنا ؛ وما الديمقراطية الا وسيلة ؛ أما الغاية فهو الانسان ..
نعم إذا لم توظف الديموقراطية لحماية الانسان وصيانة حقوقه وكرامته وإنسانيته - فلا معني لها ! بل قيمة لديموقراطية تجردني من واجب الإنحياز للإنسان وإعلاء قيمته ورفض تعذيبه وإغتصابه ومصادرة حقوقه ! لذا يصبح من الغريب التبرير لمن ينتهك أو يؤيد أو يبرر لإنتهاك الانسانية بدعوي أن ذلك حق ديموقراطي ! السخرية من الضحايا وإهانة البشر والتلذذ بعذاب الناس والحط من كرامتهم سلوك سلبي طعن في إنسانية وضمير من يقوم به

Post: #70
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-02-2011, 04:56 AM
Parent: #67

لا يسعنى إلاّ الرد على سجيمان ... وسؤاله:

لأيّ قبيلة تنتمى "برة" العرة؟

وأشكر صلاح فقيري على الإطراء وعلى تحويل الخيط لنقاش مثمر فى الأخوان عادل عبد العاطي، كمال عباس، والجميع: دعوةٌ للحو...اطية وسيلة أم غاية؟]

رددت على الهجوم الشخصى - رغم أنه خارج موضوع الخيط - ونسيت الشكر على الإطراء الشخصى .. فعفواً صلاح والمسلمى والحبشى وآخرون ..

لمن يريد المزيد من الهجوم الشخصى .... أفردنا هذا الخيط تبارك شيخ الدين جبريل ... ... حفاظاً على موضوع البوست هنا ...

وهذه دعوة للهميم "عادل عبدالعاطى" للإدلاء برأيه حول الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسي ... فنحن لم نسمع رأيه بعد ...











... المهم ....

Post: #71
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-02-2011, 05:27 AM
Parent: #70

لمن يتهموننى بهذا "التشكيك" ... أنا حين ذكرت "التشكيك" ... قلت:

Quote: احتمال يكون مريض يا معاوية ... لاكين منطقى ...

البت دى جيبوا ليها محامى وتابعوا الإجراءات ...

كلنا عايزين نعرف الحقيقة ...

وانا شخصياً حضرت مئات من شهادات الإغتصاب أمام السلطات والقضاء الأمريكى ...

وتصريحات البت دى عبر الفيديوهين ما اقنعننى ... واعتدت عدم التشكيك فى المصداقية بالإنطباع ...


فى هذا الخيط:

Re: هههههههيييع أنا أبوك يا محمد .. مالكم حذفتوه

فكيف يتم الإتهام بهذا "التشكيك" ... لمن يصرّح بالإعتياد على "عدم التشكيك"؟

وقد شرحت ما أقصد وقلت:

Quote: يا محمد حيدر المشرف ... انا قصدت بى كلامى انو انا شخصياً ما مقتنع (فى لحظة كتابة تلك السطور) بأن هنالك اعتداء وقع ... وذلك بناءاً على الفيديوهين الذين رأيتهما ... ولدّى عدة ملاحظات تحتمل عدّة تفسيرات (لم تعد ذات معنى الآن) ... لكن عدم قناعتى الشخصية .... لا تجحفها حقّها فى أن أنصفها ... فانطباعى الشخصى ليس الفيصل فى مصداقيتها ... ولكن إثبات صحة الوقائع التى ذكرتها فى الفيديوهات هو الفيصل ... وقد أثبت "علاء الدين يوسف" أنها صادقة فى ادّعاءاتها .... رغم انطباعى الأول ... فعدت للفيديوهين مرّةً أخرى ... فوجدتهما متّسقين مع الوقائع والوثائق ... كما وردت فى استجواب البلاغ ...

لو كنت شككت فى مصداقيتها بناءاً على انطباعى ... لظلمتها ظلماً كبيراً ... ولكن من أراد الإنصاف والعدل ... لا يتّبع الهوى والإنطباع ...

هو انطباعى - وليس فكرة عاقلة ومعقولة - وأنا أولى به وبمعالجته ...

فاذهب وناضل فى معترك آخر ... فامر تعرض فتاة سودانية للإغتصاب فى قلب العاصمة ... ليس بالنسبة لى فرصة لتفتيش ضمائر الناس والحكم على وطنيتهم ونضاليتهم ...

فاسمى ليس "عادل عبدالعاطى" ... ولا أوزع أوسمة الشرف والنضال ... ولا تهم الخيانة والعمالة ...

هذه البنت اغتصبت ... وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه ... ولو كان لدينا انطباع ينافى الحقيقة ... فلن نعجل لنعتها بالكاذبة ...

وهذا بالمناسبة ... إخفاق أمنى كبير ... وقعت فيه هذه الحكومة ويحسب عليها ... ولكنه ليس المعيار الوحيد لتقييمها سياسياً ... وهذا أيضاً من باب الإنصاف ...


فى هذا الخيط Re: تباركت يا تبارك شيخ الدين ..!!!






... المهم ....

Post: #72
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-02-2011, 07:17 PM
Parent: #71

.

Post: #73
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-03-2011, 03:27 PM
Parent: #72

التزمت بالكلام فى عموميات رؤوس المواضيع ... لعدم سماح ظرفى فى الدخول فى التفاصيل ...

وتحدّثت عن مميزات النظام الديموقراطى الليبرالى من حيث البنية والوظائف فى تحميل مسؤولية "الفساد" و "التعذيب" لمرتكبى هذه الجرائم ...

التقاء المشروع الحضارى ومشروع السودان الجديد أتى بهذا النظام الليبرالى الديموقراطى فى دولة إتحادية مع الإحتفاظ بحق الجنوبيين فى تقرير المصير واقتسام الثروة والسلطة وهلمّ جرا ... إلى الوضع الراهن فى انتظار دولتين منفصلتين تعملان مستقلتان عن بعضهما ابتداءاً من التاسع من يوليو القادم ... فيما عرفناه بالتحوّل الديموقراطى الذى قلنا بفشله وظيفياً وأسباب الفشل ... مع إصرارنا على الإحتفاظ ببنية النظام وتفعيله وظيفياً ...

بالنسبة لأصحاب مشروع السودان الجديد فى دولة جنوب السودان فآراءنا لا تهمهم من قريب أو من بعيد - ربما تهم الحركة الشعبية فى الشمال لتبنيها نفس المشروع السياسي - ما يهمّنا هو المشروع الذى نتعامل معه وهو "المشروع الحضارى" للإتجاه الإسلامى ... تفرّع الإتجاه الإسلامى لعدّة تيارات ... وصار بعد وقرب هذه التيارات من "المشروع الحضارى" يتنوّع بتنوّعها ...

أنا أرى أن السودان يمر بمرحلة ما بين الـ Neocolonialism و الـ Postcolonialism (أو "الإستعمار الجديد" و "ما بعد الإستعمار" إن صحّت الإصطلاحات) وذلك لأن معظم المشروعات السياسية التى خبرناها فى الإستعمار وفترة ما بعد الإستقلال هى مشاريع للحكم بالوكالة لصالح الإستعمار الجديد ... غاب فيها المشروع الوطنى باستثناء "المشروع الحضارى" الذى يحمل عيبين أساسيين فى طريقة تكوينه ....

العيب الأول هو تمظهر طبقة خفية من الإستعمار العربى الإسلامى (وهو يختلف عن الإستعمار الأوربى بأنه يتميّز بالعنصرية والهيمنة الثقافية ولا ينخرط فى الإستنزاف الإقتصادى) وذلك التمظر يتخذ أشكال من الهوس الدينى والعنصرية يراها الجميع ... والعيب الثانى أنه رد-فعلي (ٌReactionary) للإستعمار الجديد والعلاقات الإقتصادية العالمية (وهذا هو ما يرتبط بسياسات الولايات المتحدة تجاه العالم الثالث) ... بدلاً عن أن يكون متحفزاً أيديولوجياً من داخل المشروع نفسه ...

غير ذلك ... هو مشروع وطنى ... ديموقراطى ... حديث ... أميل له أكثر من غيره .. لحين ظهور مشروع وطنى موازى ... قادر على مقابلة تحدياتنا التاريخية وأزمة الحكم والتهميش والتخلف الإقتصادى الإستهلاكى وسباق البترول الصينى - الأمريكى فى أفريقيا والفقر الحكومى والشعبى ... وما إلى ذلك من امراضنا السياسية المزمنة ...


هذه هى رؤوس المواضيع بدون تفصيل ... هذا تقييم سياسي لمشروع سياسي ... وليس تبرير جنائي لأى "فساد" أو "تعذيب" يكاد أن لا يخلو عنه نظام سياسي فى العالم عبر التاريخ ... وهو ليس الموضوع الأساسى للبوست ... موضوع البوست هو كيفية وصول الإستقطاب السياسي ... لدرجة الإعتداء على القيم السودانية ... فى شكل ممارسة اغتصاب الفتيات كأداة إرهاب سياسي ... أو التلويح بجريمة كهذه فى وجه النظام كأداة معارضة ... بالنسبة لى ... الصحيح هو "ذبح" الجناة الثلاثة ... وابعاد هذه الجرائم عن المعترك السياسي ... وعدم عودة الحكومة أو المعارضة لمثلما فعلوا ... فقد أخطأ الجانبين فى تناول الموضوع ... واعتدى الجانبين على قيمنا ...

انا أتحفظ فى إعلان موقفى لأنه ليس من السهل الدعوة لارتكاب جريمة قتل ... أو المناداه بذبح الجناة وتعليقهم فى ميدان الأمم المتحدة أو ميدان جاكسون ... ولكن هذا ليس هتاف سياسي ... هذا هو فعلاً ما أنادى به ... وهو فعلاً ما كنت سأفعله لو كنت فى الخرطوم ... ومن لا يعرفنى يمكن أن يسأل أختى التى تتأسف عليّ ... أو أخى الذى لا يفهم "تبريراتى" .... وأنادى بذلك ... بهدف استئصال نزعة أفراد الأمن فى العودة لمثل تلك الممارسة ... سواء مارسوها بمباركة السلطة أو فى ارتجال لموقف مناوئ لحدود التعليمات التى تأتيهم من أعلى ... يجب فقط ألاّ يعودوا للإعتداء على قيمنا وحرماتنا ...

موقفى من هذه الجريمة لا يغيّر موقفى من المشروع الحضارى ... وخلط الأوراق هذا ... هو ابتزاز وانتهاك للقيم السودانية ... نستطيع أن نختلف دون أن يغتصب أحدنا الآخر ... أو يبتزّه بجريمة الإغتصاب ...




... المهم ....

Post: #74
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-03-2011, 04:06 PM
Parent: #73

Quote:
بلاغ للرأي العام

فيصل محمد صالح

تأتيك لحظات لا ينفع فيها شيء غير أن تستفتي ضميرك، وتعمل بما يمليه عليك، تنسى وتتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، سياسية كانت، قانونية ، ثقافية أو اجتماعية، طالما أحسست أن صوت الضمير يجب أن يبقى هو الأعلى، وليحدث بعدها ما يحدث، طالما صرت مرتاح الضمير.
وأمامي قضية يستوجب الضمير الإنساني والوطني أن ترفع للرأي العام، أن يعرفها كل السودانيين، من أعلى المناصب، حتى درجة المواطنين العاديين من أمثالنا.
(ص. أ ) شابة سودانية ناشطة في حركة اسمها "قرفنا" تعمل، كما تقول أدبيات الحركة، على إسقاط المؤتمر الوطني، وسلاحها الكتابة والتظاهر والمخاطبات الجماهيرية، ليس أكثر. شاركت هذه الشابة، باعترافها، في المظاهرات التي جرت نهاية الشهر الماضي، وأحست بعدها أنها تتعرض لمراقبة لصيقة. في يوم الأحد 13 فبراير تم اعتقال (ص) من قبل ثلاثة شباب بسيارة بيضاء حيث تم اقتيادها لمكاتب تابعة لجهاز الأمن حددت موقعها بدقة.
خرجت الفتاة مساء نفس اليوم بعد ساعات من الاعتقال تعرضت خلالها، حسب أقوالها، للتحقيق والإساءات والضرب، وانتهى الأمر بالاغتصاب.
بعد ثلاثة أيام من الخوف والرعب، ذهبت (ص) إلى قسم الشرطة، وقدمت بلاغا، وأخذت أورنيك (8) وحصلت على كشف طبي أولي، موجودة تفاصيله ومنشورة على الملأ في المنتديات الاليكترونية السودانية. قال أطباء وحقوقيون وخبراء مختصون في المجال انه يكفي لفتح تحقيق جاد في الأمر، لكن غاية ما حصلنا عليه من توضيحات، حتى الآن، هو روايات مضادة من أشخاص يدافعون عن الأجهزة، بعضهم من انتماء وظيفي بها، وبعضهم من انتماء سياسي، يشكك في الواقعة من أساسها، ويقول أنها من صنع جهات سياسية معارضة. ويستخدم هذا البعض صلاحيات كبيرة تمكنه من الحصول على الأورنيك الطبي ومن تسجيل مكالمات هاتفية ومحادثات داخل منازل، ولك أن تفهم ما تريده!
وحتى يتبين حقيقة الأمر هناك إضاءات أولية يتحتم علينا أن نضعها هنا.
- يقوم رجال الأمن باحتجاز النساء، شابات أو سيدات متزوجات، في أماكن لا يوجد بها سوى رجال، يحقق معهم رجال، ويحتجزونهم في أماكن يقوم بالحراسة فيها رجال أيضا، ولا يتم إخطار أسر أو ذوي المحتجزات ولا يسمح لهن بحضور أحد أفراد الأسرة أو القانونيين للتحقيق.
- خلال المظاهرات الأخيرة، وقبلها وبعدها، تحدثت عشرات النساء المحتجزات عن تعرضهن لتحرشات وسباب وشتائم بذيئة تمس الشرف، وتحمل تهديدات مباشرة، ووصل الأمر، بحسب شهادات البعض، لكشف الملابس أو جزء منها، وهناك شهادات مسجلة، بالإضافة لشهادات حية من معتقلات ومحتجزات سابقات جاهزات للإدلاء بها أمام أي لجنة تحقيق.
- لا تتم عملية الاعتقال بأي شكل من أشكال الإجراءات التي تحفظ الحقوق وتضمن سلامة المعتقل، بمعنى تسليم طلب حضور أو إبراز أمر اعتقال أو إبراز بطاقات المنتمين للجهاز، أو إخطار الأسرة بمكان الاحتجاز، وفي غالب الأحوال يكون رد الجهات المختصة "لا نعلم عنه أو عنها شيئا" . كما شكا كثير من المعتقلين وذويهم من تعنت في إيصال الأغذية أو الأدوية وعرض المعتقلين المرضى على الأطباء.
- وفي مثل هذه الحالات لا يضمن المعتقل، رجلا كان أو امرأة، أي حقوق له، ومن الممكن أن يتعرض لأي أذى، من التعذيب وحتى الاغتصاب، دون أن يستطيع إثباته، ببساطة لأن ليس لديه أي مستند يثبت أنه كان معتقلا من الأساس، ولعدم قدرته على التعرف على أسماء من اعتقلوه أو وظائفهم.
- الأمر الأكثر تعقيدا أن قانون الأمن الوطني يعطي حصانات كثيرة وكبيرة، ولا يسمح بمحاكمة رجال الأمن، أو المتعاونين مع الجهاز،إلا بموافقة مدير جهاز الأمن، إن شاء أعطى الموافقة، وإن شاء أبى.
لقد راجعت كل ماكتب، واستمعت للتسجيلات، واستفتيت قلبي وضميري، وأقر وأنا مرتاح الضمير بأني على قناعة بأن هناك بينة تشير إلى أن هذه الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي يستدعي المحاسبة والعقوبة. وما لم يتم تحقيق قضائي كامل وشامل وبصلاحيات كبيرة، وبعدالة وشفافية، أخشى أن أقول أن إحساسي أن المرء يمكن ألا يكون بعد الآن آمنا على نفسه ولا أسرته ولا أصدقائه، رجالا ونساءا.
ويبقى الأمل في من تبقى من العقلاء في هذا البلد، إن أرادوا له وبه خيرا .

الاخبار

Post: #83
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-05-2011, 03:46 AM
Parent: #73

كتب البائس تبارك شيخ الدين :

Quote: التقاء المشروع الحضارى ومشروع السودان الجديد أتى بهذا النظام الليبرالى الديموقراطى فى دولة إتحادية مع الإحتفاظ بحق الجنوبيين فى تقرير المصير واقتسام الثروة والسلطة وهلمّ جرا ...
بالله ؟؟ نظام حزب المؤتمر الوطني الذي تؤيده هو نظام ديمقراطي ليبرالي ؟؟ نظام يقوم قانونه على حد الردة وليس فيه انفصال للسلطات والمراة تخضع فيه لاشد العسف هو عندك ديمقراطي وكمان ليبرالي ؟؟ نظام يجلد في عام واحد 40 الف امراة بما في مجموعة مليون وستمائة الف سوط (باعتراف الهيئة القضائية وربما بفخرها ) هو عندك ديمقراطي ليبرالي ؟؟ سجم خشمك وسجم خشم الديمقراطية والليبرالية لو كانت بمثل فهمك البائس .

Quote: إلى الوضع الراهن فى انتظار دولتين منفصلتين تعملان مستقلتان عن بعضهما ابتداءاً من التاسع من يوليو القادم ...
شنو الى الوضع الراهن ؟؟ الادى للوضع الراهن شنو سوى فشل نظامك ((الديمقراطي الليبرالي )) المزعوم عن الالتزام بابسط التزاماته تجاه شركاه في نيفاشا ؟؟؟ والرابط شنو بين الموضوعين او الناقص شنو في تخليلك ( وليس تحليلك ) يا الطيرة المبارية السيرة ؟

Quote: فيما عرفناه بالتحوّل الديموقراطى الذى قلنا بفشله وظيفياً وأسباب الفشل ... مع إصرارنا على الإحتفاظ ببنية النظام وتفعيله وظيفياً ...
كلام الطير في الباقير ؛ او كلام الجلف في الدفاع عن نظام التعذيب والاغتصاب .. اها التحول الديمقراطي بالله فشل وظيفيا ؟؟ والنظام المدعيهو ما فشل وظيفيا ؟؟ نظام مزق بلده واقصى ثلثها ويعمل على تمزيق الباقي ما فشل وظيفيا ؟؟ وليه ناس السودان الجديد ديل انسحبوا من نظامك الديمقراطي الليبرالي ؟؟ وبعد انسحاب مشروع السودان الجديد بنية النظام الفضلت فيهو شنو ؛ بنية المشروع البربري البلا خجلة بتردد انو مشروع حضاري ولا واحد تاني ؟؟ عايز تحتفظ بيهو وتفعلو وظيفيا كمان ؟؟ تبا لك يا يهوذا .

Quote: بالنسبة لأصحاب مشروع السودان الجديد فى دولة جنوب السودان فآراءنا لا تهمهم من قريب أو من بعيد - ربما تهم الحركة الشعبية فى الشمال لتبنيها نفس المشروع السياسي - ما يهمّنا هو المشروع الذى نتعامل معه وهو "المشروع الحضارى" للإتجاه الإسلامى ... تفرّع الإتجاه الإسلامى لعدّة تيارات ... وصار بعد وقرب هذه التيارات من "المشروع الحضارى" يتنوّع بتنوّعها ...
ارائك البائسة لا تهم احدا سوى ذاتك الاكثر بؤسا ؛ لا من قريب ولا من بعيد .. ولولا سخريتك من الضحايا لاعتبرناك كما كنت ارجوزا غير مضر ولا نافع ؛ اهبل يريد ان يظهر بالجهالة ؛ هبنقة لا يفرق بين طـــز من سبحان الله.. اها يا العشاء باللبن؛ اراء اصحاب مشروع السودان الجديد ذات نفسهم ما بتهمك ؟؟ ما هي مشروع اقرب للعلمانية التي تدعيها ؛ مالك جاري منهم للمشروع البربري البتتعامل معاهو ؛ وليه تتعامل معاهو حصرا دون المشاريع التانية ؛ وتعاملك دا هو تعامل ارزقية وانتهازية في المقام الأول؛ ام بلادة وتغفيل ونقص عقل منك فقط ؟؟

Quote: أنا أرى أن السودان يمر بمرحلة ما بين الـ Neocolonialism و الـ Postcolonialism (أو "الإستعمار الجديد" و "ما بعد الإستعمار" إن صحّت الإصطلاحات) وذلك لأن معظم المشروعات السياسية التى خبرناها فى الإستعمار وفترة ما بعد الإستقلال هى مشاريع للحكم بالوكالة لصالح الإستعمار الجديد ... غاب فيها المشروع الوطنى باستثناء "المشروع الحضارى" الذى يحمل عيبين أساسيين فى طريقة تكوينه ....
يا سلام يا سلام يا جهبذي يا صديق الامن .. الليبرالية والديمقراطية (الفشلت وظيفيا ) ما جابت حق مريسة تامزين؛ جاي تطعما وتدافع عن نظام التعذيب والاغتصاب بجارقون ماركسي متهالك ؟؟؟ عجيب يا سمير امين .. اها مشروع السودان الجديد مشروع للحكم بالوكالة لصالح الاستعمار الجديد ؛ والمشروع الماركسي برضو ؟؟ والمشروع القومي العربي برضو ؟؟ بس طلع من اللعنة التباركية دي المشروع البربري ؟؟ سجم خشمك وسجم خشم الماركسية واليسار الجديد اذا اردت ان تسد ضوء الشمس بغربال .

Quote: العيب الأول هو تمظهر طبقة خفية من الإستعمار العربى الإسلامى (وهو يختلف عن الإستعمار الأوربى بأنه يتميّز بالعنصرية والهيمنة الثقافية ولا ينخرط فى الإستنزاف الإقتصادى) وذلك التمظر يتخذ أشكال من الهوس الدينى والعنصرية يراها الجميع ... والعيب الثانى أنه رد-فعلي (ٌReactionary) للإستعمار الجديد والعلاقات الإقتصادية العالمية (وهذا هو ما يرتبط بسياسات الولايات المتحدة تجاه العالم الثالث) ... بدلاً عن أن يكون متحفزاً أيديولوجياً من داخل المشروع نفسه ...
يا سلام عليك يا عبقري؛ يا امين؛ يا موضوعي .. قلت لي مشروع السلب والنهب الطفيلي لا ينخرط في الاستنزاف الاقتصادي ؟؟ اتاريهو مشروع الكيزان مشروع تنموي ونحنا ما عارفين .. اتاريهم لم يستنزفوا الهامش والمركز ولم يمارسوا اسؤا انواع الطفيلية واقتصاد المافيا والجباية وانما هي اوهام مننا ساي .. اتاريهم لم يبلغوا بالفساد ان نكون من ضمن اكثر 10 دول الاكثر فسادا في العالم وانما دي دعاية الاستعمار الجديد .. اتاريهو الشعب السوداني 90 بالمئة لا يعيشوا تحت حد الفقر باقل من 2 دولار يوميا .. مش قلت ليك لن يتبقى في وجهك مزعة لحم ؟

Quote: غير ذلك ... هو مشروع وطنى ... ديموقراطى ... حديث ... أميل له أكثر من غيره .. لحين ظهور مشروع وطنى موازى ... قادر على مقابلة تحدياتنا التاريخية وأزمة الحكم والتهميش والتخلف الإقتصادى الإستهلاكى وسباق البترول الصينى - الأمريكى فى أفريقيا والفقر الحكومى والشعبى ... وما إلى ذلك من امراضنا السياسية المزمنة ...
يا سلام يا سلام .. ايه وليه التواضع دا؟؟ مش احسن نقترح المشروع دا للعالم لحل مشاكلو ؟؟ مش مفروض نفرح ونبوس يدين البشير انو عندنا مشروع زي دا وننسى قصة التعذيب والجلد المليوني واغتصاب النساء والرجال وقسم الجنوب والمجاعة في الشرق والتركوما والسل الرئوي والحرب في دارفور والابادة الجماعية وغيرها من سفاسف الامور ؟؟ وليه عايز تقلب منو يا العشا باللبن عند ظهور مشروع تاني وهو قادر على دا كلو ؟؟ دا مشروع ممكن الزول يميل لغيرو ؟؟ تعرف ليس لنا امراض مزمنة الا وجود امثالك من الساقطين معرفيا واخلاقيا يا جلف يا كذاب في وضح النهار .

Quote: هذه هى رؤوس المواضيع بدون تفصيل ... هذا تقييم سياسي لمشروع سياسي ... وليس تبرير جنائي لأى "فساد" أو "تعذيب" يكاد أن لا يخلو عنه نظام سياسي فى العالم عبر التاريخ ... وهو ليس الموضوع الأساسى للبوست ...
بئس التقييم تقييمك .. وبئس المشروع السياسي مشروع النهب والقتل والاغتصاب والتعذيب؛ والذي هو سمة اساسية من سمات هذا النظام؛ يستمر منذ لحظاته الاولى وحتى اليوم ؛ ولن يفيد اي يهوذا مثلك في قلب الحقائق واخفاء عورة نظام المشروع البربري التي تبدت اخر سؤاتها في واقعة اغتصاب صفية التي تشكك فيها .

Quote: موضوع البوست هو كيفية وصول الإستقطاب السياسي ... لدرجة الإعتداء على القيم السودانية ... فى شكل ممارسة اغتصاب الفتيات كأداة إرهاب سياسي ... أو التلويح بجريمة كهذه فى وجه النظام كأداة معارضة ...
يا اخي والله انت ظريف .. واحد اغتصب والتاني ادانو ؛ ولكن الاثنان في عرفك مجرمان .. مش كدا ؟؟ انت تعترف ان الاغتصاب كان غرضه سياسي ؛ او تحديدا غرضه الارهاب السياسي؛ ثم تصف لنا النظام الذي يمارس هذه المماارسات انه نظام عصري ؛ حديث؛ ديمقراطي ليبرالي وقادر على حل ازماتنا المزمنة ؟؟ والله الا ازماتنا المزمنة دي تكون ازمة واحد مريض قاعد في امريكا يدعم نظام اغتصاب ويعاني من انفصام الشخصية ؛ ويوفر له هوس النظام وادعاءاته سبيلا لحل ازماته الفكرية والنفسية .. قلت لي النظام يغتصب ويمارس الارهاب السياسي بالاغتصاب والمعارضة تقفل خشمها وتقعد ساي ما تقول بغم يا البصيرة ام حمد ؟؟


Quote: الصحيح هو "ذبح" الجناة الثلاثة ...
لا الظاهر انت دخلت في الدور بتاعك كاملا .. نذبحهم عديل كدا ؟؟ اها بي قانون ولا بدون قانون ؟؟ قانون مؤتمرك الوطني ومشروعك الحضاري فيهو الرجم ؛ وفيهو القطع من خلاف؛ والرمي من حالق؛ لكن قصة الذبح دي ما فيهو .. فاتت عليهم .. يا اخي انت كنت قاعد وين لمن صاغو قوانيتهم العقابية الديمقراطية الليبرالية دي ؟؟ كان تجيهم بي عقوبة الذبح كآخر انجاز في مجال المشروعات الحضارية العصرية الديمقراطية الليبرالية التباركية البشيرية .

اها ونذبحهم ساي كدا؛ ولا بعد داك نسلخهم ؟؟ عظامهم نعمل فيهو شنو ؟؟ نكسرها في الهون ؟؟ ذكرهم نقطعو ونخت ليهم في خشهم زي ما فعل رجال الامن في جريمة اغتيال محمد طه محمد احمد؛ ولا نرميهو للكلاب بس زي ما كان بيعمل كاليغولا ؟؟ يا اخي انت تحفة عديل .. ناس طالبان بالنسبة ليك ليبرتاريان عديل وناعمين جدا يا خالد القسري.

اها يا العشا باللبن نحنا ما عايزين نذبح زول؛ ولا عايزين الامن يذبح ولا يغتصب زول .. عايزين نغير النظام الذي يمارس الاغتصاب كاداة للارهاب السياسي ؛ حسب قولك ؛ نبقا مدانين عندك ؟ وبديلك لينا انو ما نسقط النظام ونريح ونستريح؛ وانما نجيب السكاكين ونبدا نذبح الناس كالخراف ؟؟ بئسك يا جلف ويا انتهازي ويا بليد .

Quote: وابعاد هذه الجرائم عن المعترك السياسي ... وعدم عودة الحكومة أو المعارضة لمثلما فعلوا ... فقد أخطأ الجانبين فى تناول الموضوع ... واعتدى الجانبين على قيمنا ...
كيف يا هبنقة يا علماني نبعدا ؟؟ والبنت قد اغتصبت بسبب ما اتهمت به من نشاط سياسي ؟؟ هل ناس الامن اغتصبوها ساي كدا ؛ ام لممارسة الارهاب السياسي ؟؟ وهل فعل الحكومة والمعارضة متساوي حتى تنصحهما بالا يعودان ؟؟ اها المعارضة دي عرفناها مجرمة وبت لزينة ؛ الحكومة عملت شنو حتى لا تعود له ؟؟ لو كان الامر جريمة تحسم بذبح الجناة يبقا الحكومة برئية كيف انت تقول ما تعود ؟؟ والا خطأ الحكومة بس في التناول ؟؟ اها بالتحديد شنو الخطأ دا ؟؟ الاختطاف ام الاغتصاب؛ تسريب التقارير ام ارهاب اهل الفتاة ؟؟ تصريحات السفراء الكذابة ام تشكيكات تبارك شيخ الدين الجلفة (التي يريد انكارها الان ؟؟) وهل يستوى من اغتصب الفتاة واهدر شرفها ؛ ومن حماها حين لجأت له ؟؟ انت انسان مريض يا تبارك ليس الا ..

Quote: انا أتحفظ فى إعلان موقفى لأنه ليس من السهل الدعوة لارتكاب جريمة قتل ... أو المناداه بذبح الجناة وتعليقهم فى ميدان الأمم المتحدة أو ميدان جاكسون ... ولكن هذا ليس هتاف سياسي ... هذا هو فعلاً ما أنادى به ... وهو فعلاً ما كنت سأفعله لو كنت فى الخرطوم ... ومن لا يعرفنى يمكن أن يسأل أختى التى تتأسف عليّ ... أو أخى الذى لا يفهم "تبريراتى" .... وأنادى بذلك ... بهدف استئصال نزعة أفراد الأمن فى العودة لمثل تلك الممارسة ... سواء مارسوها بمباركة السلطة أو فى ارتجال لموقف مناوئ لحدود التعليمات التى تأتيهم من أعلى ... يجب فقط ألاّ يعودوا للإعتداء على قيمنا وحرماتنا ...
اها ما عرفنا موقفك ايها العيي البلــــيـــد.. هل انت متحفظ ام غير متحفظ ؟؟ تنادي بالذبح ام لا تنادي به لأنه ليس سهلا ؟؟ ويعرفوا ليك شنو اذا كانت اختك تتأسف عليك .. وقسما عظما لو اتت اي واحدة من بنات نورة بت بعنيب ومحمد عبد العاطي (وهن يشبهن تماضر شيخ الدين في الوعي والموقف ) وقالت لي اسفي عليك لقطعت انفي ولتوقفت في التو عما افعل .. نعرف ليك شنو ايها الجلف الذي يسخر من كل من تعرض للتعذيب ويشكك في اقواله ؟؟ نعرف ليك شنو يا المتعطل يا المتبطل يا من عزة نفسك البائسة اهم عندك من عزة فتاة اغتصبت ؟؟ نعرف ليك شنو يا العرة الذي لا يريد ان يعرف او يعترف ان كل جرائم الامن سببها عمله في ظل هذا النظام الغاشم بمشروعه البريري الذي تطبل له ؛ نعرف ليك شنو يا سقط المتاع وعديم الموقف وداعم المغتصبين والمعذبين للناس؟

Quote: موقفى من هذه الجريمة لا يغيّر موقفى من المشروع الحضارى ... وخلط الأوراق هذا ... هو ابتزاز وانتهاك للقيم السودانية ... نستطيع أن نختلف دون أن يغتصب أحدنا الآخر ... أو يبتزّه بجريمة الإغتصاب ...
طبعا لا يغير .. ولو اغتصب النظام كل حرائر السودان - وقد اغتصب العشرات والمئات وربما الالاف فبي الجنوب ودارفور - لما تغير موقفك منه؛ فأنت اما انتهازي متمكن او مهووس بليد .. اذ تقارن بين من يغتصب ومن يرفض ذلك .. اها قلت لي نحن نبتز النظام بجريمة الاغتصاب ؟؟ كيف يعني نبتزاها ؟ عندنا الدليل وقلنا ليهو لو ما اديتنا عضة في الحكومة بننشرو ؛ ولا كيف بنبتزاهو ؛ ولا هو كلام الليل الفارغ ولكنه الدامي ؛ والذي لا يمحيه ولا يبرره ولا يمكن انكاره باي اي كلام في النهار؟

Post: #75
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-03-2011, 10:17 PM
Parent: #70

حقيقة يا تبارك كنت مغشوش فيك .. افتكرتك بتفهم حبة ؛ طلعت هبنقة وما عندك الحبة .. وكيف لا تطلع وانت تؤيد المؤتمر الوطني في لخظات احتضاره؟

Quote: وهذه دعوة للهميم "عادل عبدالعاطى" للإدلاء برأيه حول الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسي ... فنحن لم نسمع رأيه بعد ...
وكيف يسمع من به صمم ؟؟

الكلام الفوق دا كلو وما سمعتا ؟؟ يا زول البتعمل فيهو هو اكبر اعتداء على القيم السودانية؛ ووقوفك مع المغتصبين والمعذبين للبشر اكبر اعتداء على القيم السودانية؛ ســخـــريتك من الضحايا والتشكيك فيهم هو اكبر اعتداء على القيم السودانية والانسانية؛ وجلافتك واستفزازك للناس هو اكبر اعتداء على القيم السودانية ..

Post: #76
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-04-2011, 03:02 AM
Parent: #75

يا عادل عبدالعاطى ... كتبنا ليك:

Quote:
جيب الإقتباسات وعرّينى ... واكشف اكاذيبي ... وصوّر قريعتي ووجهي (ولاّ الشحادين ديل اكتر من يدفعوا ليهم الحق المعلوم بيعملوا ليهم شنو؟) ... أو ... احترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ..


أها دحين اختار ... يا تحترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ... يا تجيب الإقتباسات ...

الكلام الفارغ فى البوست التانى لو سمحت ...






... المهم ....

Post: #77
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Kabar
Date: 03-04-2011, 07:50 AM
Parent: #76



الأغلبية الصامتة: هل يمكن أن تكون فعالة في القضايا العامة؟




ســـلام.. يا شباب

ول ابا تبارك.. حبابك يا صديق

و كتر خيرك على التجليات دي..و خليك مواظب عليها..صحيح فيها بعض القسوة.. لكن فيها حاجات تانية محتاجة التأمل..اول مرة و بعد زمن طويل اقرا لي بوست من طقطق لغاية طقطق..


حتى الآن فهمت الآتي:

اولا: هناك اغلبية كبيرة خارج اطر التنظيمات السياسية (معارضة او حكومة)..و هذه الأغلبية وعت كثيرا و تريد أن تكون ايجابية في التفاكر حول الشأن العام السوداني..فهل هذا يشكل ظاهرة محتاجة التأمل أم لأ؟..و هل يمكن أن تصيغ هذه الأغلبية منفستو ليحكم طريقة تعاطيها مع الشأن العام ( تجاوزا للمعارضة و للحكومة)؟..و هل يمكن أن تبدأ من سودانيز اونلاين و تمشي لي قدام؟

ثانيا: تلك الأغلبية عندها راي في صياغة المشاريع السياسية السودانية ( و اقول لهم منذ فجر الإستقلال لم يقم مشروع وطني يستطيع أن يشكل اغلبية معقولة..و دي قرايتي للتأريخ و غير ملزمة للجميع اللهم الإ من اراد البحث اكثر)..و المشاريع ليست حكر على اهل السياسة فقط..و انما هي حق مشاع لكل مواطن و من حقه أن يبدي حوله الرأي..فهل هذه الأغلبية الصامتة على استعداد لصياغة مشروع وطني من خمس..عشرة ..حمسة عشر نقطة مثلا..و تتفاوض حولها بهدوء للإتفاق (خلونا من الأحزاب السياسية ديل عندهم مشاريعهم..و ممكن تقودوا تفاوض لتضمين كل من الطرفين حتى يكون هناك مشروع متفق عليه)..؟

ثالثا: هناك قضية مستعصية في السودان..و هي قضية الدستور السوداني..و في خلال ستين سنة السودان صاغ ثمانية دساتير ( امريكا في 250 سنة عندها دستور واحد..و بريطانيا لغاية اليوم ما عندها دستور مكتوب)..فهل الأغلبية الصامتة مستعدة لمراجعة كل الدساتير السودانية..و صياغة دستور ممكن تتفق عليه و بالتالي يكون مشروع لدستور السودان؟.. اقول بهذه الجزئية أن الدستور صحيح يحتاج جهة برلمانية لها شروطها لإقراره.. لكن يحتاج جمهور لصياغته.. بمعنى اخر. ماذا يريد كل فرد من هذه الأغلبية من دستور السودان؟.. كيف ترى دستور السودان القادم..و ماذا تريد أن تضيف له؟ ( هذه جزئية لو اتعاملنا معها بصدق و شفافية ممكن ان تكون مؤشر رأي عام فعال)..

رابعا: نقطة مهمة في كلام تبارك..فهو يتحدث عن نظام..و يعتقد (كما قرأت كلامه) أن النظام يجب ان يكون ثابت..و ليس بالضرورة ثبات اللاعبين السياسيين بل بالضرورة تغيير اللاعبيين السياسيين..و هذه جزئية مفقودة في الممارسة السياسية السودانية.. كل تغيير يبدأ من الصفر (حتى و لو كان شعارات مرحلية) و لكنه بعد مرورالوقت يكرر نفس خطوات النظام السابق و يعمل بها..و حتى تكون الأغلبية الصامتة لها دور فاعل (نشكر تبارك على المبادرة)..فما هو رأي الأغلبية في طريقة الحكم.. هل النظام الرئاسي مفيد وفقا لظروف السودان بعد انفصال الجنوب؟ هل النظام البرلماني مفيد وفقا لظروف السودان بعد انفصال الجنوب؟ هل النظام المختلط مفيد للسودان بعد انفصال الجنوب؟..هل التمثيل النسبي مفيد حتى يتم استيعاب الأقليات مثل المرأة ، الأقاليم ، الشباب ، الأحزاب التي ليس لها ثقل جماهيري ( بكل اسف الدستور الحالي استوعب هذه المشكلات و الإنتخابات الفائتة مهما اختلفنا معها.. اتاحت فرصة مشاركة كبيرة للغاية و لخلق لم تشارك من قبل في العملية السياسية)؟..

خامسا: هل يمكن لهذه الأغلبية أن تحقق اتفاق حول امر المحاسبة في جرائم الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب التي حدثت في دارفور؟ هل يمكن أن تحقق الإتفاق حول اشكالات الفساد ووضع تصور لمواجهتها؟..هل بامكانها خلق اتفاق لإستيعاب قضايا الشباب و جعل الشباب جزء من الحراك العام في السودان؟..هل يمكن أن تحقق اتفاق حول ضرورة تفعيل القانون و مبدأ سيادة القانون؟..(كل مشكلة يمكن أن تصاغ كقضية و يتم استفتاء الناس فيها..و صياغة الخلاصات حولها ..و بيكون عند تلك الأغلبية نقاط تصلح لمشروع)..

الأغلبية التي لم تقتنع باداء الأحزاب السودانية (حكومة و معارضة) ، توصلت لهذه القناعة عن وعي تام و كبير..فهل بمقدورها ان تواصل في نفس النهج و تقول (نحن هنا و عندنا راينا في الحاجات)؟.. ام فقط تريد ادمان التشكي و التظلم دون فعل ايجابي؟..و هل هذه الأغلبية على استعداد لصياغة مشاريع ، دساتير ، مواقف ، متفق عليها حتى تكون نقاط ارشادية للأحزاب السياسية..أم تلك الأغلبية تريد أن تفعل اشيائها بطريقتها الخاصة؟..الناس القدرت تتفق على نقد الأداء السياسي للأحزاب السودانية.. يمكن أن تتفق في حاجات تانية كتيرة..فهل الأغلبية الصامتة تعي هذه الحقيقة؟

هذه الأغلبية لو شدت حيلها شوية.. يمكن أن تجبر الأحزاب السياسية المعارضة على الإتفاق على اجندة تحدد الحد الأدني من الإتفاق..و فوق ذلك ممكن أن تجبر الأحزاب السياسية (حكومة و معارضة) على الإرتفاع لمستوى الجدية..لأنهم جميعا سيتجاوزهم التأريخ لو اصروا على التعنت..!!

و دمتم..

كبر

Post: #78
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-04-2011, 03:12 PM
Parent: #77

ول ابا كبر ... شكراً على الإختصار الدقيق ... فقط أود أن أقول هذه الأغلبية هى الشعب السودانى ... ملح الأرض ... الذى يناضل المناضلون ويستشهد الشهداء باسمه ... تغازل أحلامهم الأحزاب ... تارةً بالدين ... وطوراً بالصراع الطبقى والعنصرى والنوعى والجهوى ... ثم يحبطونهم ... تماماً كما علّقوا آمالهم فى ابن حرب التهميش ... "ياسر عرمان" ... فانسحب دون أن يحسب حساباً ... للملايين الذين صوّتوا له رغم انسحابه ... فى رسالة واضحة عن عدم الرضى ... والله لقد بكيت يوم انسحب ... بكيت على آمال الملايين ممن لا صوت لهم ... علّقوها عليه ... فتركهم مستباحين لتجار السياسة .... وانسحب ...

Quote: هذه الأغلبية لو شدت حيلها شوية.. يمكن أن تجبر الأحزاب السياسية المعارضة على الإتفاق على اجندة تحدد الحد الأدني من الإتفاق..و فوق ذلك ممكن أن تجبر الأحزاب السياسية (حكومة و معارضة) على الإرتفاع لمستوى الجدية..لأنهم جميعا سيتجاوزهم التأريخ لو اصروا على التعنت..!!


وأضيف آخر قولى مثلما قلت أولاً .... القيم السودانية خط أحمر ممنوع على الأحزاب السياسية (حكومة ومعارضة) أن تتجاوزه وتتخطّاه ....








... المهم ....

Post: #79
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-04-2011, 03:30 PM
Parent: #78

Quote: ووقوفك مع المغتصبين والمعذبين للبشر اكبر اعتداء على القيم السودانية؛


وقوفى معاهم وين يا عادل عبدالعاطى؟ فى باب الأوضة الإغتصبوها فيها؟ ولاّ قدّام المبنى حارس العربية؟

ولاّ بعد سوء أدبك جابت ليها تهم بالباطل وأكاذيب؟

انت لو كذّاب وقليل أدب مارس انحطاطك دا بعيد عنّى ... انا كان قمت كعب ... بجيك فى بولندا بتفّك ... ودا إنذار اخير ...

يا تحترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ... يا تجيب الإقتباسات ....








... المهم ....

Post: #80
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: محمد جمال الدين
Date: 03-04-2011, 06:57 PM
Parent: #79

الأستاذ تبارك شيخ الدين وبقية الأخوة والأخوات المتداخلين ،
تحية طيبة

لفت نظري عنوان البوست. فدخلت لكني لم أجد الكثيبر المباشر الذي ينسجم مع أو ويبرر عنوان البوست. وقد تساءل عصام جبر الله عما يعني صاحب البوست بعبارة: القيم السودانية وعما إذا كانت تلك القيم المعنية تختلف عن قيم الآخرين (؟)؟ . ولم يعره أحدآ إهتمامآ أبدآ غير محاولة صغيرة معممة من الأستاذة نجاة محمود. الكل في خاطره أمر واحد محدد هو قراءة حادثة الإغتصاب البشعة التي تعرضت لها شابة سودانية يافعة "صفية" بواسطة جهات حكومية رسمية. هنا الأمر مفهوم. لكني تمنيت كما تمنى عصام لو إني أقرأ حديثآ مباشرآ عن "ماهية القيم السودانية" لنعرف كيف تم الإعتداء عليها ... لأننا بالمنطق لا نستطيع أن نفهم كيف يتم الإعتداء على شيء غير محدد المعالم ، غير موجود أو مشوش في خواطرنا. أليس كذلك؟.

بعد ففي تقديري الربط بين القيم والسياسة "الآيدولوجيا" من ناحية والدولة من الناحية الأخرى أمرآ في غاية الصحة!.

ولكي أكون عمليآ. فأرجو من صاحب البوست وبقية الأخوة والأخوات المتداخلين السماح لي بقول فكرتي الشارحة لماهية القيم السودانية وجدليتها مع الآيدولوجيا والدولة. ولهذا الغرض أنتقي مقال لي متعلق بالأمر سبق نشره في وقت سابق بسودانايل وسودانفورأول ضمن سلسلة من خمس حلقات حول قضية "الهوية" في السودان. أتمنى أن يكون إضافة ما مفيدة لحواركم الساخن في هذا البوست. وهذا هو المقال المعني:

في سبيل الإجابة على سؤال "الهوية" (3-5)


هل الحديث عن الهوية في السودان ممكن دون أن نتعرف على المجتمع السوداني نفسه!؟.



في الحلقتين الماضيتين من هذه السلسلة الصغيرة التي أردت لها أن تجيء في خمسة أجزاء حاولت أن أقول بشكل مبدئي ماذا أفهم من مصطلح "هوية" مستندآ إلى شرح وجهة نظري مقابل وجهة نظر د. الباقر عفيف المتضمنة في ورقته "أزمة الهوية في شمال السودان: متاهة قوم سود...ذوو ثقافة بيضاء" من باب المقارنة الهادفة إلى البيان ليس إلا.

وفي هذه الحلقة وما يليها سأعمل ما أمكنني على سبر غور الهوية من حيث الجوهر وكيفية تشكلها في الوجود وسيرورتها ومآلاتها وربما موتها بشكل نهائي أو إعادة تشكلها في ثوب جديد. وأرجو أن أذكر للمرة الثانية أنني أتحدث عن الهوية بمعناها السوسيولوجي في المقام الأول لا الثقافي أو السايكولوجي أو الفلسفي.

كلمة "هوية" في اللغة تجئ من الضمير "هو". من "هو" ذاك الرجل؟. ذاك الرجل "هو" مولانا محمد عثمان الميرغني (مثال). لكل شخص رجل أو إمرأة سماته وقسماته وصفاته ومواصفاته التي تجعله مختلفآ ومتمايزأ بقدر ما صغير أو كبير عن الآخرين من الافراد. تلك ربما تكون محددات هوية الشخص الواحد "الفرد".
غير أن ما يعنينا هنا بشكل أساس هو الهوية بمعناها السوسيولوجي. هوية جماعة أو مجموعة من الناس. ويبدو أن الجماعة كما الفرد تمامآ تكون لها سماتها وقسماتها وصفاتها ومواصفاتها التي تجعلها مختلفة ومتمايزة عن الجماعات الأخرى بقدر ما كبير أو صغير، كما يحدثنا الواقع. وربما أتصور أن هوية الفرد لا تكون ثابتة على الدوام بل هناك أشياء لا بد أن تتغير وتتبدل مع الوقت فلا أتصور أن شابآ عمره أحد وعشرين عامآ سيكون هو ذاته عندما يبلغ السبعين!. كما أتصور أن ذاك المنطق ربما أنطبق على هوية الجماعة بطريقة أو أخرى.

وإن صح ذاك المنطق وهو عندي تصور معقول. فإننا لا نستطيع أن نلم تمامآ بهوية الفرد دون أن نتعرف على ماهيته (الحد المعقول من المعرفة بسماته وقسماته وصفاته ومواصفاته). كما الأمر ينطبق على الجماعة. هذا بالطبع إذا ما أتفقنا على مبدأ إختلاف وتمايز الأفراد والجماعات.

أنا على قناعة تامة بأن لا فرد يشبه الآخر في كل شيء كما أن لا جماعة محددة تشبه الأخرى في كل شيء. هذا غير ممكن بحكم إختلاف عناصر النشوء إضافة إلى المعادلة الحاسمة وهي جدلية الهدف "هدف" تخلق الجماعة للوجود مع عاملي الزمان والمكان "الزمكان".
وإستنادآ على هذا المنطق البسيط، أزعم أننا لا نستطيع الحديث بإطمئنان عن "الهوية" في الجغرافيا المسماة سودان دون أن نتعرف على طبيعة المجتمع المسمى "سوداني" في حد ذاته!.

ولهذا سأجل الآن أي حديث مباشر عن "الهوية" في السودان وسأشد إنتباهي كله لما هو عندي أهم!. وهو المجتمع السوداني في حد ذاته. هو شنو؟. أعرف أنه سؤال صعب ومربك. لكنني سأحاول مستعينآ بآراء سابقة توصلت إليها من خلال الملاحظة عبر المعايشة. حاولت من خلالها أن أشكل نظرية صغيرة خاصة بي في النظر إلى المجتمع المدني السوداني والدولة. أحب هنا أن أشرككم إياها من جديد.

وقبل أن أجيء هنا بتصوري المعني للمجتمع المدني والدولة في السودان آمل في أن ألفت الإنتباه إلى أن ما أعنيه ب"المجتمع المدني" هو الكل المركب (كل شيء) بلا إستثناء في مقابل الدولة (الدولة أيآ كانت). أي أن فهمي للمجتمع المدني والدولة في السودان يخالف الكل تقريبآ!. أي ليست تلك النظرة التقليدية السائدة والتي تحصر المجتمع المدني في شكل واحد محدد (هو المديني من مدينة) من أشكاله غير المحدودة!. ومعذرة لحدة العبارة، عنيتها قصدآ رجاء أن تشد الإنتباه وعلى أمل أن تثير الفضول المحمود. ليس إلا!. فالمجتمع المدني عندي هو الفضاء الإجتماعي كله (كله بلا إستثناء) في مقابل الدولة (الدولة أيآ كانت). تلك نقطة عندي في غاية الأهمية في غاية الجوهرية. لذا أشدد عليها كلما حانت المناسبة.


تعريف المجتمع المدني في السودان (مفهوميآ وعمليآ) وفي مقابل الدولة... - نحو أفق جديد*


1- "مدني" في عبارة "المجتمع المدني" تعني لا "رسمي"، لا غير.

كلمة "مدني" في عبارة: المجتمع المدني تقوم ضد الرسمي "الدولة" على وجه الإطلاق.

المدني هو المجتمع اللا رسمي والدولة هي المجتمع اللا مدني.

مدني في مقابل رسمي.**

وبهذا النحو فإن "مدني" في عبارة "المجتمع المدني" لا تحيل إلى أي معنى آخر من معاني التميز والإمتياز من قبيل مدنية بمعنى حضر أو حضارة أو حداثة أو علمانية. كما ان الكلمة "مدني" لا تحيل الى أي معنى من معاني الإلتزام الأخلاقي أو الأدبي أو الآيدولوجي. وإنما تعني فقط لا غير: غير رسمي (كل شيء أو فعل أو شخص خارج إطار منظومة الدولة). فالمجتمع المدني بهذا المعنى يكون هو محصلة حراك الناس "الهيكلي واللا هيكلي" خارج منظومة الرسمي "الدولة". وبغض النظر عن مغزى وشكل ذاك الحراك. ولا يهم ان وصف بأنه حديث أو تقليدي، تقدمي أو رجعي. كما لا يهم مكان حدوثه في الريف أو المدينة. وبغض النظر عن زمان حدوثه. فهو في كل الأحوال والأماكن والأزمان فعل "مدني": مجتمع مدني.


2- جوهر "المجتمع المدني" في مظهره، إذ لا ذات قائمة بذاتها للمجتمع المدني .. كما ان المجتمع المدني يتمظهر هيكليآ في ذات الوقت الذي يتمظهر فيه لا هيكليآ ودائمآ بطرق منوعة ومتمايزة.

فإن جاز تشبيه المجتمع المدني بالبحر فان موج البحر هو تمظهره. وإذا تحقق أن نرى البحر في سكونه بأعيننا ونسبح فيه بأجسادنا، فالمجتمع المدني عكس ذلك تماما فهو لا يرى ولا يحس الا حينما يتمظهر. لأن لا ذات للمجتمع المدني قائمة بذاتها. لا يوجد جوهر للمجتمع المدني. فجوهر "المجتمع المدني" هو مظهره هو "تمظهراته" ليس إلا. المجتمع المدني مجرد خط بياني متصور الغرض منه قياس الحالة، ليس إلا. ولهذا لا تتحدث الناس عن المجتمع المدني والا تطابق حديثهم مع تمظهراته أي هياكله وأحداثه. كما لا يوجد مجتمع مدني واحد يحمل نفس الصفات والمواصفات ويتمظهر بنفس النسق والمنوال. كل تمظهر مدني عنده خصائصه المتفردة وفقآ للأسباب الواقفة خلف كل تمظهر من التمظهرات. التمظهر المدني مثل بصمات الأصابع لا يتكرر مرتين في نفس الآن والمكان، فعلى سبيل المثال النقابة المحددة لا تتطابق مع نقابة أخرى في كل شيء كما الأمر نفسه يكون لدي الطائفة والعشيرة وإلخ... تلك التمايزات "متفاوتة الحجم" تجد خلفيتها في جدلية "الهدف والقيم واللائحة".

3- تمظهرات المجتمع المدني الأفقية والرأسية:
يتمظهر المجتمع المدني أفقيآ كما رأسيا. أفقيآ في صورة أحداث وهياكل (هيكليآ ولا هيكليآ). كما يتمظهر رأسيآ (في نسخته الهيكلية) في صورتين 1- "أصيلة" = "تحتية" و2- فوقية (مولدة عن الأصيلة). النسخة المدنية الأصلية تستند على منظومة قيم إجتماعية تنقسم الى ثلاثة أنماط: 1- جسدانية "فروسية" 2- روحانية "غيبية" و 3- عقلانية "موضوعية". بينما يستند التمظهر الفوقي "المولد" إلى منظومة آيدولوجية "رؤيوية".

أ- أحداث "لا هياكل" المجتمع المدني:
يتمظهر المجتمع المدني لا هيكليآ في شكل أحداث متكررة وراتبة من خلفها قيم وعندها أهداف وأعراف وسوابق راسخة في العقل الجمعي. مثال ذلك التظاهرات الجماهيرية والألعاب الشعبية ومراسم الزواج وشعائر الجنازة والفزعة والنفير و"الظار" والمبارزة و "البطان" والحكاوي الشعبية و"القعدات" بأشكالها المختلفة كجلسات القهوة "الجبنة" و الشاي والخمر ولعب الورق "الكتشينة".

ب- منظمات "هياكل" المجتمع المدني:
يتمظهر المجتمع المدني هيكليآ في شكل تجمعات مجتمعية طويلة الأمد، وتسمى بأسماء مختلفة غير أن أكثر إسم شائع في الوقت الراهن هو: منظمة، وتجمع منظمات. والمنظمة هنا تشمل في الأساس القبيلة والعشيرة والطائفة الدينية (التمظهرات الطبيعية والوراثية و التقليدية وهي في الأساس تمظهرات المجتمع المدني "الريفي") يقابلها في الجانب الآخر تمظهرات المجتمع المدني "المديني" كالنقابات والإتحادات والنوادي والمنظمات الحقوقية والبيئية والإبداعية والعلمية والروابط الفئوية المختلفة ومصانع القطاع الخاص. فالمجتمع المدني بمثل ما يتمظهر "لا هيكليآ" في شكل أحداث فإنه أيضآ يتمظهر "هيكليآ" في شكل منظمات عندها أعضاء مسجلون أو غير مسجلين على الورق بغرض انجاز أهداف محدده وفق نظم وقيم ولوائح محددة مكتوبة أو غير مكتوبة على الورق.

ج- شروط تمظهرات المجتمع المدني:
لا يستطيع المجتمع المدني أن يتمظهر هيكليآ أو لا هيكليآ "على مستوى بنياته الأصيلة" إلا في حالة تحقق ثلاثة شروط في نفس الآن ودون نقصان: 1- هدف 2- منظومة قيم و 3- لائحة .. وقد تكون تلك الشروط اللازمة موضوعة على الورق "مكتوبة" في حالة النقابة مثلآ أو مرسومة في العقل الجمعي للجماعة المحددة "غير مكتوبة" في حالة "العشيرة" أو "شعائر الجنازة" مثلآ.

د- كل حراك جمعي هيكلي أو لا هيكلي هو مجتمع مدني وعلى وجه الإطلاق:
كل حراك مدني هيكلي هو منظمة مجتمع مدني بغض النظر عن أهدافه وشكل عضويته ومكان وزمان وقوعه وبغض النظر عن إعتراف الرسمي به أو لا، يكون منظمة مجتمع مدني حتى لو كانت عصابة إجرامية. كما أنه بنفس القدر كل حدث جمعي غير هيكلي يقوم على أساس هدف محدد وقيم محددة وأعراف وسوابق متعارف عليها هو حدث مدني أي مجتمع مدني، مثال ذلك التظاهرات الجماهيرية والألعاب الشعبية ومراسم الزواج وشعائر الجنازة والفزعة والنفير و"الظار" والمبارزة و "البطان" والحكاوي الشعبية و"القعدات" بأشكالها المختلفة كجلسات القهوة "الجبنة" و الشاي والخمر ولعب الورق "الكتشينة".

ه- التمظهرات المدنية الهيكلية واللا هيكلية تمثل التمظهرات الأصيلة للمجتمع المدني والتي بدورها قد تتمظهر في أشكال أخرى "فوقية" بهدف الجدل مع الدولة = تمظهر مولد عن الأصيل ( جماعات وأحزاب سياسية "رؤيوية موضوعية" أي آيدولوجية).

و- الأحزاب السياسية لا تكون ذات فاعلية وديمومة إلا إذا جاءت كتمظهر فوقي لتمظهر مدني أصيل.

ز- البنية المدنية الفوقية هي مكان الرؤى الشتيتة = "آيدولوجيات متصارعة" في سبيل الفوز بأكبر قد من التاُثير في عملية بناء وسيرورة رؤية موحدة للعيش المشترك، بينما تكون الدولة هي مكان الرؤية الموحدة للعيش المشترك = "عقد إجتماعي".

4- المنظومات القيمية:

نستطيع أن نلاحظ أن هناك ثلاث منظومات قيمية رئيسية تقف خلف مجمل تمظهرات المجتمع المدني في السودان. وتمثل سببآ جوهريآ في تنوع تمظهرات المجتمع المدني وتمايزها عن بعضها البعض، وهي:
1- منظومة قيم الجسدانية "الفروسية" 2- منظومة قيم الروحانية "الغيب" و 3- منظومة قيم العقلانية "الموضوعية". (مع الوضع في الحسبان إختلاط وتشابك القيم).

أ- تقف منظومة قيم الجسدانية "الفروسية" خلف جل التمظهرات المدنية الإثنية "العرقية" وأهمها القبيلة والعشيرة. و"الجسدانية" تكون في إعمال طاقة الجسد في سبيل سيطرتها على العقل والروح في مواجهة الطبيعة والآخر. والهدف هو: (بقاء ومعاش وأمن ورفاهية الجماعة). وكل له حيلته. وأهم قيم "الجسدانية" هي: الرجولة والشجاعة والأمانة والكرامة والشرف والمروءة والشهامة والكرم. وهي قيم "نحن". وجسدها تمظهر هيكلي أس عضويته من الفرسان "أولى القربى = وشائج الدم".
ورمز مكانها المادي هو "السرج" ورمز فعلها هو "السيف". وأسمى معانيها "التضحية" وأسوأ مثالبها "الإنحيازية العمياء" كما اللا "إنسانية".

ب- تقف منظومة قيم الروحانية "الغيب" خلف جل التمظهرات المدنية الدينية "بالمعنى الواسع للكلمة" وأهمها الطريقة الصوفية والطائفة والمسيد والمسجد والكنيسة والكجورية. و"الروحانية" تكون في إعمال طاقة الروح في سبيل سيطرتها على الجسد والعقل في مواجهة الطبيعة والآخر. والهدف دائمآ واحد: (بقاء ومعاش وأمن ورفاهية الجماعة). وكل له حيلته. ومن أهم قيم الروحانية: الزهد والتواضع والإيمان والإتكال على قوة ما ورائية. وهي بدورها قيم "نحن". وجسدها تمظهر هيكلي أس عضويته من المؤمنين ب"الغيب" = "عالم ما وراء الطبيعة المادية". ورمز مكانها المادي هو "السجادة" بمعناها الصوفي ورمز فعلها هو "الفزعة" بالمعنى الغيبي للكلمة. وأسمى معانيها "النزاهة" وأسوأ مثالبها "العبثية" كما "الإتكالية المفرطة".

ج- تقف منظومة قيم العقلانية "الموضوعية" خلف جل التمظهرات المدنية "المدينية" ومثالها النقابة والمصنع. و"العقلانية" تكون في إعمال طاقة العقل في سبيل سيطرتها على الروح والجسد في مواجهة الطبيعة والآخر. والهدف دائمآ واحد: (بقاء ومعاش وأمن ورفاهية الجماعة). وكل له حيلته . ومن ضمن قيم "العقلانية": الإستنارة والتجربة والإنسانية والنظافة والنظام والإدخار. وهي قيم "أنا". وجسدها تمظهر هيكلي أس عضويته من الأفندية "الوطنيين" والمثقفين والمتعلمين بالمعنى الحديث للكلمة. ورمز مكانها المادي هو "المكتب" ورمز فعلها هو "القلم". وأسمى معانيها " الموضوعية" وأسوأ مثالبها "الإستغلالية" كما "الأنانية".

د- "القيمة" تقوم من جسد الجماعة بمثابة الشفرة الجينية DNA من جسد الفرد. هي محور إالتقاء "تلاحم" الجماعة وإعادة إنتاجها "نسخها" كل مرة مع جعلها متمايزة عن الجماعات الأخرى ك"وحدة إجتماعية واحدة ذات خصائص متفردة". كما أن "القيم" هي القوة الخفية الدافعة الى الفعل الموجب في سبيل تحقيق الهدف الكلي والنهائي للجماعة وهو على الدوام (البقاء والمعاش والأمن والرفاهية). وبهذا المعني تمثل القيمة أيضآ معيار الجماعة للتفريق بين ما هو خير وما هو شر بالإحالة الى نجاعة الفعل من عدمه في نزوعه الى تحقيق "الهدف".

5- وظائف وأدوار البنيات المدنية الأصيلة و الفوقية:
وظيفة البنية المدنية الأصيلة في الأساس تنحصر حول إنجاز هدف الجماعة الكلى أو الجزئي من (البقاء أو/و المعاش أو/و الأمن أو/و الرفاهية) للجماعة المدنية المحددة في مواجهة الطبيعة والآخر على وجه الإطلاق كما تشهد عليه الحياة العملية. إذ ليس من أهداف البنيات المدنية الأصيلة الجدل المباشر مع الدولة إلا في الحالات غير الطبيعية. تلك مهمة البنيات المولدة " الفوقية" لا الأصيلة "التحتية".
مرة ثانية ليس من وظائف أو أدوار البنيات المدنية "الأصيلة" الجدل المباشر مع الدولة. كما ليس من مصلحة الدولة في شيء الجدل المباشر مع تلك البنيات المدنية الأصيلة. بل ذاك إن حدث من البنيات المدنية الأصيلة أو من الدولة سيؤدي على المستوى البعيد إلى التـأثير السالب من حيث المبدأ على وجودهما المادي على حد سواء، كون إذن منظومات القيم المثالية "المدني" ستصطدم بمبدأ المصلحة "المنفعة" المجردة = "الدولة". وهما حقلان وجبا أن يكونا متوازيان على الدوام لا يتقاطعان أبدآ وتقوم في الفضاء الفاصل بينهما البنيات الفوقية = الآيدولوجيات. وإلا هناك مشكلة دائمآ ما تتجسد في فساد الرؤية الموحدة للعيش المشترك.

6- المجتمع المدني كمصطلح تقني:
المجتمع المدني يجوز أن ننظر إليه كمصطلح تقني بحت (لا قيمي و لا أخلاقي) لا يتعرف بالخير ولا الشر ولا الحداثة أو التقليدية ولا التقدم أو التخلف ولا العلمانية أو الدينية. تلك الفاظ قيمة تتعرف وفق منظوماتها القيمية المحددة ولا يجب أن تحيل بحال من الأحوال الى "المدني". فالمجتمع المدني يكون بمثابة الميدان المادي للصراع القيمي والآيدولوجي لكنه هو ليس ذاته الصراع. إنه الفضاء فحسب. الفضاء الذي تحلق فيه العصافير الملونة "الجميلة" والبريئة والصقور الجارحة والبعوض والحشرات العديدة. هو الفضاء فحسب، هو ليس العصافير الجميلة البريئة ولا الصقور الجارحة. إنه الفضاء الشاسع القابع في سلبيته. فضاء للخير بقدر ما هو فضاء للشر، فضاء للباطل والحق وللقبح والجمال.


7- جدلية الخير والشر "أ":
يتعرف المجتمع المدني بخيره من شره القائم أو المحتمل لا ببنياته قديمة أو حديثة وإنما بحسب أفعاله الصالحة أو الطالحة من مجالات الفعل الموجب والتي يمكن رؤيتها في: 1- التنمية 2- السلام 3- الحكم الرشيد 4- الحقوق 5- الإبداع و6- المجال المفتوح (الثقافي-الإجتماعي- الترفيهي). وذلك بقياس المسافة بين الصفة الخيرة ونقيضها، من مثل: التنمية مقابل الدمار والسلام مقابل الحرب والرشد مقابل الطغيان والحق مقابل الباطل والإبداع مقابل التحجر و المفتوح مقابل المغلق.

8- جدلية الخير والشر "ب":
في جميع الاحوال وفي كل الأوقات فإن الفعل في سياق المجتمع المدني هيكليآ أو لا هيكليآ يقود الى منفعة محددة تجد تعبيرها في مساهمة مادية نقدية أو عينية كما بذل الجهد المجاني أو مدفوع الأجر بهدف جلب الخير او درء الاذى، في فضاء خارج الرسمي "الدولة" وفق منظومة قيمية أو رؤيوية محددة ربما يكون نتاجها شرآ في نظر الآخر.


9- جدلية المدني و الرسمي:
لا يكون "المدني" الا في مقابل "الرسمي" والعكس صحيح، وبإنتفاء أيآ منهما ينتفي الآخر بالضرورة، فلا مجتمع مدني بلا دولة ولا دولة بلا مجتمع مدني. فعلى سبيل المثال فإن أي منظمة تقوم خارج السودان "بحدوده كدولة" لا تمثل "مجتمع مدني" لأنها ببساطة لا تقوم في مقابل الدولة. والأصح (أي ربما يجوز) أنها تمثل مجتمع مدني فقط بالنسبة للدولة التي نشأت بها. وبالتالي فإن تسمية "منظمات مجتمع مدني" بالنسبة للمنظمات "الموصوفة بالمدنية" التي ينشأها السودانيون بالخارج لا تصح إلا كمجاز. إلا إذا حتم واقعها الموضوعي أن تكون فروعآ مرحلية لكيانات مدنية أصيلة أو فوقية تقوم بداخل البلاد وإستنادآ عليه تكون أهدافها ورؤيتها ورسالتها، وهو ما نلمسه في الواقع المعاش في حالة كثير من الأحزاب السياسية السودانية.

10- التمظهرات الهيكلية "العملية" للمجتمع المدني:
يتمظهر "المجتمع المدني" في السودان عمليآ ويبدو للعيان بشكل "هيكلي" في أربع أنماط رئيسية:
1- تمظهرات عقلانية موضوعية "الشكل الحديث" ورمزها النقابة 2- تمظهرات جسدانية إثنية "القبيلة والعشيرة" 3- تمظهرات روحانية غيبية (الطرق الصوفية والمسيد والمسجد والكجور والكنائس) وأخيرآ 4- تمظهرات القطاع الخاص (بدورها عقلانية).

11- التمظهرات الهيكلية للدولة:
تتمظهر الدولة على وجه العموم "هيكليآ" في ستة أشكال رئيسية هي: 1-الجهاز التنفيذي (الحكومة) 2-الجهاز التشريعي "البرلمان" 3-الجهاز القضائي 4-المؤسسة العسكرية (الجيش والبوليس وأجهزة الأمن) 5-الخدمية المدنية و6- القطاع العام. (كما أن الدولة بدورها تستطيع أن تتمظهر في أشكال غير هيكلية من قبيل مرموزات قيمية ومفاهيم آيدولوجية وهنا يكمن معزي تأثير الدولة على أحداث وهياكل "المجتمع المدني" سلبآ وإيجابا. وهنا تكون جدلية "المجتمع المدني والدولة" في أسطع صورها).

12- صراع الريف والمدينة و نزاع الذات:
من خلال الملاحظة نستطيع ان نتحسس أن المجتمع المدني في السودان ينقسم في مستوى بنيته الأصيلة على وجه الإجمال في كتلتين هما كتلة الريف وكتلة المدينة. هذان الكتلتان تتوازيان مرة وتتقاطعان في بعض المرات، تختصمان في لحظة ما وتتصالاحان في لحظة اخرى، في نفس الوقت الذي يعتمل في داخل كل منهما مجموعة من التناقضات الذاتية بفعل اختلاف واختلال منظومة القيم الواقفة وراء تمظهرهما ( أي ان كل كتلة في ذاتها تتراكب من جزيئات تتشابه حينآ و تتمايز تراكيبها بعضا عن بعض أحيانآ أخرى). هذان المجتمعان يتمثلان بشكل مجمل في المجتمع المدني "المديني" والمجتمع المدني " الريفي". ولكل منهما تمظهراته المختلفة إختلافآ جذريآ عن الآخر كون تلك التمظهرات المعنية تقوم على سند من منظومات قيمية متمايزة "جذريآ". وهذا التمايز والإختلاف لدى البنية المدنية التحتية يسقط على التجلى الفوقي "الآيدولوجي" لكل منهما (مثال لذلك الصراع السياسي الذي وسم تاريخ السودان الحديث بين الطائفيين والأفندية). كما أن في الجانب الآخر كل كتلة من الكتلتين الأصيلتين موسومة بإختلال قيمي "ذاتي" يجعلها في نوعها متمايزة في تراكيبها وهذا التمايز في إطار النوع الواحد يسقط بدوره على البنية الفوقية (مثال لذلك الصراع السياسي بين العلمانيين والغيبيين "يسار يمين" على مدى تاريخ سودان ما بعد الإستقلال).

13- فرضية أخيرة: المجتمع المدني هو الاصل كما هو سديم الدولة:

الأصل في الإجتماع البشري هو "المجتمع المدني" ببنياته الأصيلة ثم تأتي البنى الفوقية ومن ثمة تتشكل الدولة. فالمجتمع المدني هو بذرة الدولة. الدولة بكل بساطة هي: نقطة تلاقي المصالح/تعارضها. أي نقطة تلاقي/تعارض مصالح البنيات المدنية الأصيلة في حيز زماني وجغرافي محدد وما يقتضي ذلك بالضرورة من نظام لا مفر منه يسمى في شموله: الدولة. وإذ يقوم المجتمع المدني على "القيمي" في تمظهره الأصيل وعلى "الآيدولوجي" في تمظهره الفوقي تقوم الدولة على نظام "المنفعة = المصلحة" مجردة بلا قيم ولا آيدولوجيا في نسختها المثالية. وإلا ستتعارض الدولة وتتصادم بإستمرار مع كثير من البنيات الإجتماعية الأصيلة مما يؤدي في نهاية المطاف (في الغالب الأعم) إلى واحد من إحتمالين: موت "فناء" الدولة بشكل نهائي وبالتالي موت المجتمع المدني "موت القيم السائدة" أو إعادة تشكل الدولة في صيغة جديدة وبالتالي تمظهر المجتمع المدني في لباس جديد "قيم جديدة".

محمد جمال الدين حامد، لاهاي/هولندا 28 نوفمبر 2009



يتواصل... 4-5


* كلمتي "مدني – رسمي" وردتا بتكرار كبير في المقطع الأول من تعريفي للمجتمع المدني والدولة في السودان. هذا التكرار مقصود به تأصيل المعني وتثبيته، كون تلك من النقاط الأكثر جوهرية "وجدلآ" في محاولتي تعريف المجتمع المدني السوداني في مقابل الدولة.

Post: #81
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-04-2011, 07:36 PM
Parent: #80

انا عشان كدا يا محمد جمال الدين ... خاطبت اختى بجملة "حليلن اخوان البنات" ... وما اتبنيت المنظور الفقهى بتاع د. نجاة بتاع "سلطة البنت عند أبوها!" ... وهى لا تجيب على السؤال نيابةً عنّى ...

انا قبل كدا قلت الما غنن ليهو بنات اهلو ... وامتلأ بهذا الغناء لدرجة ارتكاب حماقةٍ ما ... ما سوداني ... فى اختصار لى مقالك الطوييييل دا ... والهوية "المتجوعلة" دى ... فى كل قبائل السودان بلا استثناء ... وكررت مراراً أننا فى الأصل تفرّعات لحضارة أمومية ... للمرأة فيها مكان خاص فى المجتمع والأسرة ... والإنجاز المحمود عندنا "إنجاز البنات لى حدّهن" ... والفعلة المذمومة "فعلة اليابا البنات" .... ولو سألت بيجاوى عن اسم أمه قد يودى بحياتك ... رغم انه غالباً ما يكون اسمه "أبو فاطنة" أو "أبو آمنة" ...

فاغتصاب البنات فى قلب العاصمة ... والتلويح به للكسب السياسي ... ينافى قيمة الذود عن شرفهن وأعراضهن ... بالدم ... قبل المنطق والقانون ..

وقد استفزّنى سؤال عصام جبرالله ... وتجاهلته ... ثمّ قرأت رد د. نجاة محمود ... فوجدت أنه سيفرغ هذا الخيط عن محتواه ... وهو السؤال:

ماذا حدث لنا ... وماذا سيحدث لنا لو تسامحنا ... هاهى خطوطنا الحمراء تنتهك ...

ولكن يبدو أن رد د. نجاة محمود ... يدلل على أن المدّ الفقهى الذكورى المتخلّف ... هو ما يأكل فى أصل هويتنا ...

(قالت الأم السودانية لابنها الفقيه: بطنك كرّشت، غيّ البنات نافى ... دقنك حمّشت، جلدك خرش ما فى!)



... المهم ....

Post: #82
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-05-2011, 02:40 AM
Parent: #79

Quote: وقوفى معاهم وين يا عادل عبدالعاطى؟ فى باب الأوضة الإغتصبوها فيها؟ ولاّ قدّام المبنى حارس العربية؟

ولاّ بعد سوء أدبك جابت ليها تهم بالباطل وأكاذيب؟

انت لو كذّاب وقليل أدب مارس انحطاطك دا بعيد عنّى ... انا كان قمت كعب ... بجيك فى بولندا بتفّك ... ودا إنذار اخير ...

يا تحترمنى فى مجمل احترامك لى نفسك ... يا تجيب الإقتباسات ....

وهل تظن كنت اتوقع منك أفضل من ذلك ؟؟؟ خلاص بقا صعب عليك ؟؟ حرقك الكلام وانت قاعد تاذينا في مشاعرنا وفي من عذبوه منا كل يوم ؟؟ زعلان على ذاتك البائسة؛ وما زعلان على من يغتصب ويعذب ؛ وكمان تسخر منهم ؛ وتشكك في شهادتهم ؛ وتقول انك الاقرب الى جلاديهم؛ وعندك عين قوية تجي تتكلم عن القيم السودانية يا جلف ؟؟

اها تعرف يا تبارك؛ الناس الوقفوا في باب الاووضة واغتصبوا البت دي ؛ أقل سؤا منك ؛ لانهم ارتكبوا جرما في حق شخص واحد ؛ وانت ترتكب الجرم في حق شعب كامل؛ وتؤيد نظاما وحزبا اغتصب كل الوطن ؛ ولسا فرحان قايل نفسك تزيد عن اي كوز حايم هنا من نوع علاء الدين يوسف وود الباوقة .

احترام ليك ما في يا تبارك شيخ الدين؛ من اليوم وصاعدا ؛ لأنك لا تحترم نفسك؛ ولا تحترم الضحايا؛ وجبنا ليك امثلة ممارساتك الجلفة والسمجة؛ وما فاضي ليك افتشها؛ بتنكرها ؟؟ ما قلت ليك حتنكر؛ وها قد بدأت الانكار حتى قبل ان يصيح الديك؛ ولكنك لن تبك كبطرس ؛ بل مبلغ سعيك ان تكون كيهوذا ؛ تبيع ضميرك باثني عشر فضيا ؛ وتنتحر حين لا يفيد الانتحار.

Post: #84
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-05-2011, 03:27 PM
Parent: #82

Quote: احترام ليك ما في يا تبارك شيخ الدين؛ من اليوم وصاعدا ؛ لأنك لا تحترم نفسك؛ ولا تحترم الضحايا؛ وجبنا ليك امثلة ممارساتك الجلفة والسمجة؛


يا زول انت جبت تصوراتك وقلة أدبك ... لو كلامك دا "أمثلة"؛ ورينا جبتها من وين؟

جيب الإقتباسات ... صعبة دى؟

انت عارف انك ارتكبت اخطاء كبيرة فى ادعاءاتك ... وما عندك عليها أمثلة ... عشان كدا بتلف وتدوّر وداير تهاجمنى هجوم شخصى ...

عملت ليك بوست منفصل للهجوم الشخصى ... عشان اكشف زيف ادعاءاتك عنّى ... وانت لسة ما خجلان ..

انا الشتيمة ما بتعمل ليّ حاجة ... لاكين أيّ محاولات إشانة سمعة بدون أدلة بعتبرا قلة أدب ... وبجيك بأدبك ... وقد أعذر من أنذر ...

انت لو أصلاً عندك احترام لى نفسك ما كان وصلت المرحلة دى ... فما يهمّك بخصوص مطالبتى بالإحترام ...




... المهم ....

Post: #85
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-05-2011, 07:35 PM
Parent: #84

Quote: اها تعرف يا تبارك؛ الناس الوقفوا في باب الاووضة واغتصبوا البت دي ؛ أقل سؤا منك ؛ لانهم ارتكبوا جرما في حق شخص واحد ؛ وانت ترتكب الجرم في حق شعب كامل؛ وتؤيد نظاما وحزبا اغتصب كل الوطن ؛ ولسا فرحان قايل نفسك تزيد عن اي كوز حايم هنا من نوع علاء الدين يوسف وود الباوقة .


انسحاب تكتيكى وتوريات واستعارات ... مثال حيّ للهتافية الجوفاء ...

امشى بعد دا اتصرف فى بوست الشهيد .... شوف "المتنبئ" و "المعرّي" ... بينفعوا فى الحالات دى ...

قول لى شوقى:

الله يعلم إنّا لا نحبّكمو
ولا نلومكمو إن لم تحبّونا ...




... المهم ...

Post: #86
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-07-2011, 08:45 AM

محاولة عودة للموضوع الأصلى ...













... المهم ....

Post: #89
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-09-2011, 02:19 PM
Parent: #86

Quote: محاولة عودة للموضوع الأصلى ...
وموضوعك الاصلي شنو غير الدخول في دبر الشمولية والتبرير لرجال الامن المغتصبين والمعذبين للبشر ؟



قال الاصلي قال .

Post: #88
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-09-2011, 02:17 PM

Quote: انسحاب تكتيكى وتوريات واستعارات ... مثال حيّ للهتافية الجوفاء ...

امشى بعد دا اتصرف فى بوست الشهيد .... شوف "المتنبئ" و "المعرّي" ... بينفعوا فى الحالات دى ...
ولا تزال تدافع عن نظام الاغتصاب والتعذيب؛ ونحن نطالب باسقاطه ايها الجلف
وبوست الشهيد مالو ؟؟ مكتبنا موقفنا بوضوح في المرة الاولى والثانية
انت عندك قدرة تتكلم بوضوح يا عديم الموقف ويا مطبل السلطان ؟؟

قلت لي شنو ؟؟ "المؤتمر الوطني حلاتو" ؟؟ شوف بعد دا من يحلك يا مؤيد نظام الاغتصاب

Post: #87
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-09-2011, 02:14 PM
Parent: #84

الارجوز الذي تتأسف عليه اخته ولا يخجل

Quote: يا زول انت جبت تصوراتك وقلة أدبك ... لو كلامك دا "أمثلة"؛ ورينا جبتها من وين؟

جيب الإقتباسات ... صعبة دى؟

انت عارف انك ارتكبت اخطاء كبيرة فى ادعاءاتك ... وما عندك عليها أمثلة ... عشان كدا بتلف وتدوّر وداير تهاجمنى هجوم شخصى ...

عملت ليك بوست منفصل للهجوم الشخصى ... عشان اكشف زيف ادعاءاتك عنّى ... وانت لسة ما خجلان ..

انا الشتيمة ما بتعمل ليّ حاجة ... لاكين أيّ محاولات إشانة سمعة بدون أدلة بعتبرا قلة أدب ... وبجيك بأدبك ... وقد أعذر من أنذر ...

انت لو أصلاً عندك احترام لى نفسك ما كان وصلت المرحلة دى ... فما يهمّك بخصوص مطالبتى بالإحترام ...
انت ناكر ؟؟ قول انا ناكر انو سخرت من اعتقال نهلة بشير وعبد المجيد صالح والتشكيك في قضية صفية عسشان نعتقك
بعدين هو في زول قليل ادب وبجح وجلف اكتر منك ؟؟ احترام ليك الليلة وباكر ما في وتعال ادبني يا العرة .. واعلى ما في حميرك اركبو

تحسبو لعب ولا قايلو سيرك يا بهلوان ؟؟

Post: #90
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-10-2011, 04:54 PM
Parent: #87

عادل عبدالعاطى ...

Quote: انت ناكر ؟؟ قول انا ناكر انو سخرت من اعتقال نهلة بشير وعبد المجيد صالح والتشكيك في قضية صفية عسشان نعتقك
بعدين هو في زول قليل ادب وبجح وجلف اكتر منك ؟؟ احترام ليك الليلة وباكر ما في وتعال ادبني يا العرة .. واعلى ما في حميرك اركبو

تحسبو لعب ولا قايلو سيرك يا بهلوان ؟؟

كيف يعنى تكون بتطرش اتهاماتك بى منتهى قلة الأدب والبجاحة ... بعد داك البينكر بتعتقو! ... الأخ إله وانا ما عارف؟

انت متهم بأنك أفّاق وملفق تهم غير مدعومة بأيّ إثبات ... مما يدل على سوء أدبك ... وكذبك ... وضعف إمكانياتك فى الحوار ... بالإضافة للهتافية والإقصائية التى تمتاز بها ... ولديك وهمة أنك المرجعية الوحيدة للنضال - الذى لا تجيده - والشرف - الذى تفتقر إليه - كأنك سبارتيكوس زمانك ... بينما أنت لا تفعل شيئاً سوى تشويه صورة نفسك وصورة حزبك الذى أنصحه بإعلان تملّصه عن انحطاطك المتدنّى فلا يطال الحزب ويصير وصمة عاره ...

ولو لم تأت باقتباسات تعضّد قلة أدبك .... فسوف لن أعتقك ... يا عبد الرذيلة والخلق الدنىء ...




... المهم ....

Post: #91
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-10-2011, 08:40 PM
Parent: #90

حاسب ما يطق ليك عرق

Quote: كيف يعنى تكون بتطرش اتهاماتك بى منتهى قلة الأدب والبجاحة ... بعد داك البينكر بتعتقو! ... الأخ إله وانا ما عارف؟

انت متهم بأنك أفّاق وملفق تهم غير مدعومة بأيّ إثبات ... مما يدل على سوء أدبك ... وكذبك ... وضعف إمكانياتك فى الحوار ... بالإضافة للهتافية والإقصائية التى تمتاز بها ... ولديك وهمة أنك المرجعية الوحيدة للنضال - الذى لا تجيده - والشرف - الذى تفتقر إليه - كأنك سبارتيكوس زمانك ... بينما أنت لا تفعل شيئاً سوى تشويه صورة نفسك وصورة حزبك الذى أنصحه بإعلان تملّصه عن انحطاطك المتدنّى فلا يطال الحزب ويصير وصمة عاره ...

ولو لم تأت باقتباسات تعضّد قلة أدبك .... فسوف لن أعتقك ... يا عبد الرذيلة والخلق الدنىء ...

اشتم ما بدا لك .. نتوقع منك شنو يا صاحب" المؤتمر الوطني مالو :؛ حلاتو "
يا بوق المغتصبين ومعذبي البشر
يا اراجوز المؤتمر الوطني وجهاز الامن ..

بقا ليك حار يا اللخو ؟؟

انا على الاقل لاتتأسف علي اخواتي ..
سألت تماضر بتتأسف عليك ليه ؟؟ ولا برضو هي كذبت عنك ؟؟


قلت ليك حتنكر ... وطلعت دي ذاتها ما عندك قدرة عليها
وما عندك قدرة على الاقرار



قول الروووووب يمكن نعتقك

Post: #92
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-10-2011, 08:48 PM
Parent: #91

وعشان ما تعمل فيها مظلوم يا بوق الانقاذ وارجوزها ؛ دا كلامي عنك
تعال انكر اي فقرة او معلومة عشان اثبتا ليك

ليس الأمر كما تصوره اطلاقا ؛ اننا نضيق بالحوار والرأي الآخر ؛ وانما الامر ان تبارك شيخ الدين لا يحاور وانما يسخر من جراحات المعذبين ومن جراحاتنا؛ وانه يرى نظام اهل الانقاذ وحزبهم المجرم اقرب اليه؛ وانه يمارس السقوط الاخلاقي مقرونا بقلة الادب والجلافة؛ ثم لا يرى من بعد باسا ان يتطاول على الناس والحقيقة ويظن انه من المصلحين .

انا اختلف معك فكريا ولكني احاورك؛ ذلك اني اثق انك تبحث عن الحوار وانك صاحب ضمير يقظ ؛ ويتجلى ذلك في وصفك للنظام بالمجرم .. وتبارك يزعم انه علماني وربما زعم انه ليبرالي بل قال ان ما منعه من الانضمام للحزب الليبرالي هو وجودي فيه لا غير ؛ ورغم ذلك أجده غير مؤهلا لحوار . و تماما مثلما وقف الاخ محمد سيد احمد الشيوعي مع الخاتم عدلان وضد ع ع ابراهيم الذي يتلبس مسوح الماركسية ؛ لأنه ادرك الغرض غير الاخلاقي لمواقف عبد الله علي ابراهيم من كتابته الزاعمة الدفاع عن الماركسية ؛ وهو تصفية الحساب مع انسان ميت؛ نقف نحن ضد نبارك ا لعلماني الليبرالي المزعوم؛ واجد نفسي اقرب لدكتورة مهيرة السلفية ولكن الشريفة الواضحة في موققها من المجرمين.. وتبارك لا يختلف عن ع ع ابراهيم في الانحدار الاخلاقي ؛ سوى انه يصفي الحساب مع ضحايا الانقاذ من الاحياء في المقام الاول ؛ ويريد ان يقتلهم معنويا بعد ان نالت منهم الانقاذ بدنيا ونفسيا .

في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .

عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.

عندما اعتقل جهاز الامن وعذب الاخ عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر ونيف ؛ كان موقف تبارك هو نفس الموقف ؛ مد اللسان لاصدقاء المعتقل والتشكيك قي الاعتقال ثم التشكيك في المٌعتقل ولا كلمة ادانة واحدة ولا كلمة تضامن واحدة ؛ وانما مزيد من السقوط الاخلاقي والانساني .. ورغم اني لم اتابع موقف هذا الجلف من اغتيال الطالب محمد موسى شرف الدين واغتيال وارهاب اسرة محمد عبد الرحمن الا اني على ثقة انه وقف نفس مواقف التشكيك في الضحايا والمجروحين من اهلهم واصدقائهم والدفاع عن نظامه المجرم .

الان يمارس هذا الجلف نفس الشي ء .. انه لا يفتح البوستات دفاعا عن صفية وحقوقها المنتهكة ؛ ولكن يفتحها ليعرض بالمعارضة وليجعلها في نفس الموقف مع نظام الاجرام والاغتصاب والتعذيب والقتل وليشكك في الجريمة وفي الضحية؛ بل ليعترف انه يجد نفسه الدنيئة اقرب الى هذا النظام ؛ فمبروك له هذا الدرك الاسفل من الانسانية ومن السقوط.

وبالمناسبة لن يجد تبارك ولا غيره اكثر منا في انتقاد المعارضة البائسة ؛ والتي تفتقد الى الرؤية الاستراتيجية والى الحساسية الديمقراطية والى المؤسسية الخ ؛ وقد سلقناهم بالسن حداد ولا نزال؛ ولكننا لم نرتم مع ذلك في وحل المؤتمر الوطني المجرم؛ وانما حاولنا بناء البديل عن تلك المعارضة البائسة وعن المؤتمر الوطني المجرم؛ ولكن تبارك لا يبني شيئا وهو يملك ما نملك وربما اكثر ؛ وانما يهرب من رمضاء المعارضة لنار المغتصبين والقتلة والمعذبين للبشر؛ ويسخر من الضحايا ولا يتضامن معهم ؛ ثم لا يرى باسا من الوقوف مع المجرمين ضد الفاشلين؛ فيا له من سقوط ويا له من غباء .

انا اؤيد تبارك في كل نقده للمعارضة؛ ولا استبعد ان يكون الحزب الليبرالي ضعيفا وبائسا مثلها؛ ولكنه لا يبني بديلا افضل عنها وانما يرتمي في احضان القتلة ويعلن انه اقرب اليهم .. ونحن رغم اخطائنا وجلافتنا وقلة ادبنا مع الشموليين والطمام الذي يقول تبارك اننا نحدثه في الجهات الاربع ؛ لكننا ابدا لا نسقط في فخ القربى من المجرمين والسخرية من الضحايا؛ اذ يجب ان يكون الانسان خنزيرا وقميئا كي يفعل ذلك .. وانت سيدي رغم خلفيتك الفكرية الاسلامية ترى ان النظام مجرم وتقولها؛ بينما تبارك العلماني المزعوم لا يرى النظام مجرما ولا شيء؛ وانما يرى هذه تلفتات من بعض صغار موظفيه؛ وربما لا يرى ذلك حتى اذ كان دائما يشكك في الوقائع وبسخر من الضحايا .. كان تبارك دائما يشكل الوجه اللطيف للمجرم العنصري علاء الدين في هذا المنبر ؛ سوى ان ذلك عنصري مجرم معلن وهذا عنصري مجرم متخفي .

الاهبل تبارك شيخ الدين لا يكف عن التطبيل لمؤتمره الوطني الذي اعترف هنا بقربه منه وحثنا على التعامل الدستوري مع نظام لا يحترم دستورا ولا قانونا ولا عرفا ولا اخلاقا .. هذا الجلف لا يعلم اننا مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ وهذا الجلف يسخر منهم .. وحين اردنا التعامل القانوني رفضوا حتى فتح البلاغات ؛ وارهبوا الناس ولا زالوا يفعلون؛ وحين دعوا لتنظيم العمل الحزبي تقدمنا بطلب تسجيل فكان الامن يرفض المرة تلو الاخرى بلا سبب سوى التسلط واحتقار القانون والدستور .. لذلك حين يتحدث هذا الفارغ من مواقع الفنكهة كنا نفعل ما يجب فعله من مواقع الفعل الملتزم ؛ ومن مواقع الالتزام بموقف الضحايا عرفنا ان لا سبيل للتعامل مع المجرمين سوى باسقاطهم وغل يدهم ؛ بينما تبارك يطبل لهم ويجدهم اقرب اليه ويسخر من ضحاياهم

ويذكر لنا هذا الجلف نيفاشا كنموذح يحتذي ؛ وينسى قول الراحل جون قرنق ان هذا النظام too deformed to be reformed ؛ ولهذا عمل جون قرنق في نيفاشا وسيلفا كير من بعده على الهرب بجلد الجنوبيين من هذا الجحيم؛ ولهذا كان قرار الجنوبيين بالتصويت باكثر من 99 بالمائة من جحيم حزب المؤتمر الوطني الذي يرى تبارك انه اقرب اليه. ولو اتيحت الفرصة للدارفوريين اليوم - والذي يسخر الجلف من جراحاتهم - لساروا في نفس المسير : مسير الهرب من دولة حزب لا تتورع في عام واحد من جلد 40 الف من مواطناتها؛ بما مجمله مليون وستمائه الف جلدة ؛ ثم لا يخجل هذا العلماني المزعوم من الاعلان ان حزبها المجرم اقرب اليه؛ ومن السخرية من ضحاياها ومن البؤساء ممن يعارضونها ؛ وهم في بؤسهم انبل من هذا الجلف بالاف المرات؛ فهل تبقت على عورته الفكرية ورقة توت واحدة؛ وهل تبقى في وجهه الاخلاقي مزعة لحم واحدة ؟

لقد رأت تماضر شيخ الدين كل هذا بعين الفنان اولا ؛ ثم بعين الاخت ثانيا ؛ ثم بعين السياسة ثالثا؛ وقبل كل شي بعين الانسان الذي لا تضيع بوصلته ولا يخلط بين الضحية والمجرم .. ولقد رفضت انا اتهامات اراها بليدة لتبارك بالتورط مع الامن وتاديته لادوار قذرة لصالحه؛ ولا ادافع هنا عنه بقدر ما ادافع عن الحق او ما اظنه الحق ؛ او كما قال محقا الجلف صورة تبارك وتصوري عنه ؛ اذ لا ازال ارفض في نفسي ان يكون الرجل مجرما ومتعاونا مع المجرمين ؛ وان كنت اراه الان انسانا مجردا من المشاعر الانسانية ورجلا بليدا لا يرى ما يراه الاطفال وربما عنصريا مخفيا يرمى سموومه من خلف السماجة والسخرية والحديث عن المهم وهو لا يعرفه؛ والايام والتاريخ الذي لا يعترف به الجلف؛ كافية لكشف الكثير .

مع التقدير

عادل عبد العاطي

Post: #93
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 01:41 AM
Parent: #92

تعال يا اراجوز خليك عندك شجاعة وانكر اي من هذه الاتهامات ؛ عشان نثبتا ليك

انت ما دام بتمارس الجلافة واستفزاز الناس وعامل فيها بوق الامن والمؤتمر الوطني ؛ بيبقا ليك حار مالك لكن الناس تصفك بما فيك

ولانك انسان ######## وساقط معرفيا واخلاقيا؛ قلنا ليك حتنكر

Quote: وعشان ما تعمل فيها مظلوم يا بوق الانقاذ وارجوزها ؛ دا كلامي عنك
تعال انكر اي فقرة او معلومة عشان اثبتا ليك

ليس الأمر كما تصوره اطلاقا ؛ اننا نضيق بالحوار والرأي الآخر ؛ وانما الامر ان تبارك شيخ الدين لا يحاور وانما يسخر من جراحات المعذبين ومن جراحاتنا؛ وانه يرى نظام اهل الانقاذ وحزبهم المجرم اقرب اليه؛ وانه يمارس السقوط الاخلاقي مقرونا بقلة الادب والجلافة؛ ثم لا يرى من بعد باسا ان يتطاول على الناس والحقيقة ويظن انه من المصلحين .

انا اختلف معك فكريا ولكني احاورك؛ ذلك اني اثق انك تبحث عن الحوار وانك صاحب ضمير يقظ ؛ ويتجلى ذلك في وصفك للنظام بالمجرم .. وتبارك يزعم انه علماني وربما زعم انه ليبرالي بل قال ان ما منعه من الانضمام للحزب الليبرالي هو وجودي فيه لا غير ؛ ورغم ذلك أجده غير مؤهلا لحوار . و تماما مثلما وقف الاخ محمد سيد احمد الشيوعي مع الخاتم عدلان وضد ع ع ابراهيم الذي يتلبس مسوح الماركسية ؛ لأنه ادرك الغرض غير الاخلاقي لمواقف عبد الله علي ابراهيم من كتابته الزاعمة الدفاع عن الماركسية ؛ وهو تصفية الحساب مع انسان ميت؛ نقف نحن ضد نبارك ا لعلماني الليبرالي المزعوم؛ واجد نفسي اقرب لدكتورة مهيرة السلفية ولكن الشريفة الواضحة في موققها من المجرمين.. وتبارك لا يختلف عن ع ع ابراهيم في الانحدار الاخلاقي ؛ سوى انه يصفي الحساب مع ضحايا الانقاذ من الاحياء في المقام الاول ؛ ويريد ان يقتلهم معنويا بعد ان نالت منهم الانقاذ بدنيا ونفسيا .

في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .

عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.

عندما اعتقل جهاز الامن وعذب الاخ عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر ونيف ؛ كان موقف تبارك هو نفس الموقف ؛ مد اللسان لاصدقاء المعتقل والتشكيك قي الاعتقال ثم التشكيك في المٌعتقل ولا كلمة ادانة واحدة ولا كلمة تضامن واحدة ؛ وانما مزيد من السقوط الاخلاقي والانساني .. ورغم اني لم اتابع موقف هذا الجلف من اغتيال الطالب محمد موسى شرف الدين واغتيال وارهاب اسرة محمد عبد الرحمن الا اني على ثقة انه وقف نفس مواقف التشكيك في الضحايا والمجروحين من اهلهم واصدقائهم والدفاع عن نظامه المجرم .

الان يمارس هذا الجلف نفس الشي ء .. انه لا يفتح البوستات دفاعا عن صفية وحقوقها المنتهكة ؛ ولكن يفتحها ليعرض بالمعارضة وليجعلها في نفس الموقف مع نظام الاجرام والاغتصاب والتعذيب والقتل وليشكك في الجريمة وفي الضحية؛ بل ليعترف انه يجد نفسه الدنيئة اقرب الى هذا النظام ؛ فمبروك له هذا الدرك الاسفل من الانسانية ومن السقوط.

وبالمناسبة لن يجد تبارك ولا غيره اكثر منا في انتقاد المعارضة البائسة ؛ والتي تفتقد الى الرؤية الاستراتيجية والى الحساسية الديمقراطية والى المؤسسية الخ ؛ وقد سلقناهم بالسن حداد ولا نزال؛ ولكننا لم نرتم مع ذلك في وحل المؤتمر الوطني المجرم؛ وانما حاولنا بناء البديل عن تلك المعارضة البائسة وعن المؤتمر الوطني المجرم؛ ولكن تبارك لا يبني شيئا وهو يملك ما نملك وربما اكثر ؛ وانما يهرب من رمضاء المعارضة لنار المغتصبين والقتلة والمعذبين للبشر؛ ويسخر من الضحايا ولا يتضامن معهم ؛ ثم لا يرى باسا من الوقوف مع المجرمين ضد الفاشلين؛ فيا له من سقوط ويا له من غباء .

انا اؤيد تبارك في كل نقده للمعارضة؛ ولا استبعد ان يكون الحزب الليبرالي ضعيفا وبائسا مثلها؛ ولكنه لا يبني بديلا افضل عنها وانما يرتمي في احضان القتلة ويعلن انه اقرب اليهم .. ونحن رغم اخطائنا وجلافتنا وقلة ادبنا مع الشموليين والطمام الذي يقول تبارك اننا نحدثه في الجهات الاربع ؛ لكننا ابدا لا نسقط في فخ القربى من المجرمين والسخرية من الضحايا؛ اذ يجب ان يكون الانسان خنزيرا وقميئا كي يفعل ذلك .. وانت سيدي رغم خلفيتك الفكرية الاسلامية ترى ان النظام مجرم وتقولها؛ بينما تبارك العلماني المزعوم لا يرى النظام مجرما ولا شيء؛ وانما يرى هذه تلفتات من بعض صغار موظفيه؛ وربما لا يرى ذلك حتى اذ كان دائما يشكك في الوقائع وبسخر من الضحايا .. كان تبارك دائما يشكل الوجه اللطيف للمجرم العنصري علاء الدين في هذا المنبر ؛ سوى ان ذلك عنصري مجرم معلن وهذا عنصري مجرم متخفي .

الاهبل تبارك شيخ الدين لا يكف عن التطبيل لمؤتمره الوطني الذي اعترف هنا بقربه منه وحثنا على التعامل الدستوري مع نظام لا يحترم دستورا ولا قانونا ولا عرفا ولا اخلاقا .. هذا الجلف لا يعلم اننا مشينا هذا الدرب الى اخره وعلمنا ما فيه .. ففي وقت قاطعت المعارضة البائسة دخلنا الانتخابات رغم ان عضويتنا كانت بالسجون؛ ورغم ذلك مارسوا التزوير والخج .. وحين دعونا للنشاط السلمي وترك الحرابة كان النظام يحاور المقاتلين ويعتقل ناشطينا ويعذبهم ؛ وهذا الجلف يسخر منهم .. وحين اردنا التعامل القانوني رفضوا حتى فتح البلاغات ؛ وارهبوا الناس ولا زالوا يفعلون؛ وحين دعوا لتنظيم العمل الحزبي تقدمنا بطلب تسجيل فكان الامن يرفض المرة تلو الاخرى بلا سبب سوى التسلط واحتقار القانون والدستور .. لذلك حين يتحدث هذا الفارغ من مواقع الفنكهة كنا نفعل ما يجب فعله من مواقع الفعل الملتزم ؛ ومن مواقع الالتزام بموقف الضحايا عرفنا ان لا سبيل للتعامل مع المجرمين سوى باسقاطهم وغل يدهم ؛ بينما تبارك يطبل لهم ويجدهم اقرب اليه ويسخر من ضحاياهم

ويذكر لنا هذا الجلف نيفاشا كنموذح يحتذي ؛ وينسى قول الراحل جون قرنق ان هذا النظام too deformed to be reformed ؛ ولهذا عمل جون قرنق في نيفاشا وسيلفا كير من بعده على الهرب بجلد الجنوبيين من هذا الجحيم؛ ولهذا كان قرار الجنوبيين بالتصويت باكثر من 99 بالمائة من جحيم حزب المؤتمر الوطني الذي يرى تبارك انه اقرب اليه. ولو اتيحت الفرصة للدارفوريين اليوم - والذي يسخر الجلف من جراحاتهم - لساروا في نفس المسير : مسير الهرب من دولة حزب لا تتورع في عام واحد من جلد 40 الف من مواطناتها؛ بما مجمله مليون وستمائه الف جلدة ؛ ثم لا يخجل هذا العلماني المزعوم من الاعلان ان حزبها المجرم اقرب اليه؛ ومن السخرية من ضحاياها ومن البؤساء ممن يعارضونها ؛ وهم في بؤسهم انبل من هذا الجلف بالاف المرات؛ فهل تبقت على عورته الفكرية ورقة توت واحدة؛ وهل تبقى في وجهه الاخلاقي مزعة لحم واحدة ؟

لقد رأت تماضر شيخ الدين كل هذا بعين الفنان اولا ؛ ثم بعين الاخت ثانيا ؛ ثم بعين السياسة ثالثا؛ وقبل كل شي بعين الانسان الذي لا تضيع بوصلته ولا يخلط بين الضحية والمجرم .. ولقد رفضت انا اتهامات اراها بليدة لتبارك بالتورط مع الامن وتاديته لادوار قذرة لصالحه؛ ولا ادافع هنا عنه بقدر ما ادافع عن الحق او ما اظنه الحق ؛ او كما قال محقا الجلف صورة تبارك وتصوري عنه ؛ اذ لا ازال ارفض في نفسي ان يكون الرجل مجرما ومتعاونا مع المجرمين ؛ وان كنت اراه الان انسانا مجردا من المشاعر الانسانية ورجلا بليدا لا يرى ما يراه الاطفال وربما عنصريا مخفيا يرمى سموومه من خلف السماجة والسخرية والحديث عن المهم وهو لا يعرفه؛ والايام والتاريخ الذي لا يعترف به الجلف؛ كافية لكشف الكثير .

Post: #94
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-11-2011, 02:04 AM
Parent: #92

أها ... قالوا الشينة منكورة .... أنا ببدا الإنكار بالإرقام ... عشان انا - وجميع قرّاء سودانيزاونلاين - نعرف روحنا طالبينّك كم اقتباس عشان تنعتق ... والتحدّى مفتوح لمن يرى فى نفسه مقدرات البحث الدقيق لمساعدة الأخ عادل عبدالعاطى فى إخراجه من ورطة إثبات أكاذيبه ... والبحث لكافة الإنترنت بكافة اللغات وليس محدوداً على اللغة العربية أو سودانيزاونلاين ...

أنا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر تماما، صحة الآتى:

نمرة واحد:

Quote: في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .






بعد الإقتباسات ... نمشى لى نمرة اتنين ...






... المهم ....

Post: #95
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 12:42 PM
Parent: #94

قلنا ان تبارك شيخ الدين سيتكر قبل ان يصيح الديك ؛ لأنه جبـــــان ويقف في المكان الخطأ وغير قادر على الثبات على مواقفه الساقطة

قال الجلف :

Quote: أها ... قالوا الشينة منكورة .... أنا ببدا الإنكار بالإرقام ... عشان انا - وجميع قرّاء سودانيزاونلاين - نعرف روحنا طالبينّك كم اقتباس عشان تنعتق ... والتحدّى مفتوح لمن يرى فى نفسه مقدرات البحث الدقيق لمساعدة الأخ عادل عبدالعاطى فى إخراجه من ورطة إثبات أكاذيبه ... والبحث لكافة الإنترنت بكافة اللغات وليس محدوداً على اللغة العربية أو سودانيزاونلاين ...

أنا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر تماما، صحة الآتى:

نمرة واحد:

Quote: في هذا المنبر حينما تعرض الاخ عمار نجم الدين لابشع اشكال التعذيب من جهاز امن المؤتمر الوطني؛ وحينما افلح اصدقاؤه في اخراجه من السودان حين كان هذا الجهاز يسعى لتصفيته (والجهاز يقتل ويصفي ولو انكر تبارك) وحينما اتى عمار حاملا جروحه ليوثق تجربته؛ اتى هذا الجلف ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛ وان انعدام الشرف الحقيقي ليس في ان يفعل بك الطغاة شيئا ؛ وانما في ان تسير مع الطغاة وتسخر من الضحايا؛ ولكن هذا الجلف البــليد لا يفهم شيئا ؛ ولم يعتذر لعمار الا عندما ارسل له عمار رسالات مشفرة اتمنى من عمار فك تشفيراتها .







بعد الإقتباسات ... نمشى لى نمرة اتنين ...


اها انا حالعب بيك شوية واضقل بيك

Post: #96
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 12:43 PM
Parent: #95

اولا : الكلام دا كلامك ولا لا ؛ وقلتو ليه ؟؟

Quote: لقد استخدمت لغة غير متداولة فى هذا المنبر فى إشارة إليك .....

وكان الصياغ للتدليل عن الضجر بطريقة المجتمع الذى أعيش وسطه ....

ولكن ... تجاوز التعبير خطوط التماس الفاصلة بين الثقافات ...

فتحوّل الصياغ إلى ما يشبه الشتيمة والإساءة الفاحشة ....

وهذا خطئى ... وانا اطلب منك الصفح والعفو ... على هذا الخطأ ...

حتى التضجر .... لم يكن ليحقّ لى فى منبر نقاش عام ....

بغضّ النظر عن اللغة المستخدمة ....

فاعذرنى إننى أخطأت .....

واليعذرنى كل من قرأ واشمأز ....


Quote: والشكر للأخ هاشم الحسن ... لتنبيهى لفداحة الخطأ ....

وسوء وقع الكلام ... على الأذن السودانية الإعتيادية ....

فلست ممن يميلون لشتيمة أحد ....

رغم اللغة الحجرية والمستهزئة التى أستخدمها فى النقد أحياناً ....

فالعفو ... يا عمّار نجم الدين .... والعفو ... يا قرّاء المنبر ...


المرجع: عمّار نجم الدين

Post: #97
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 12:46 PM
Parent: #96

كان عمار نجم الدين أفضل منك يا جلف؛ لأنه يدافع عن قضية شريفة بينما تدافع أنت عن جيفة الانقاذ؛ فكتب لك التالي :

Quote: الاستاذ تبارك
حقيقة انا تفجأة جدا من الطريقة التي تعاملت بها معي مع انني لست بسابق معرفة بك ولكنني اعرف عدد من اقربائك
فانا اعتقد ان هنالك شئ خطأ حدث وخاصة اني طالبت عدة مرات بان اعرف ماهو السبب الذي جعلك تكتب لي كلام بهذه الطريقة التي انهدهشت منها تماما .
مما جعلني اقدم شكوى لادارة المنبر بدون ان اصعد الموضوع داخل المنبر الذي اسأة لي فيهاسأة بالغة مع اني اعرف ان من حقك ان تعبر عن نفسك كما تشأء بالطريقة التي ترأها مناسبة بشرط الا تجرح الاخرين .
الاستاذ تبارك شيخ الدين انا اقبل اعتذارك بطيبة خاطر .
لانه ليس هنالك شئ شخصي بيني وبينك .
واقدر ان الاعتذار شئ صعب جدا في مثل مجتمعاتناوانت قمت به .
واقدر اعتذارك تماماواشكرك عليه.
واشكر كل الاخوة المتداخلين في هذا البوست والبوست السابق الذي تم القأه بواسطة ادارة المنبر الذين دافعوا عني بدون ا اطلب منهم ذلك وارجو ان اكون عند حسن ظنهم لانهم معظمهم اخوة اعزاء جدا لي واصدقاء كثيرا جدا ما وقفي معي وهم سبب ما انا فيه من سلام وحرية .
واشكر ايضا هذا المنبر الذي ساهم في توطيد علاقتي باخرين .
والسودان بيشلنا كلنا كان نفوسنا اطايبت ولك كل العذر تبارك
فالنصون ما هو متاح لنا من حرية في سودانيزاونلاين


المرجع: Re: عمّار نجم الدين

اتذكرت ولا نوقعو ليك أكتر يا طبل النقاذ وبوق جهاز الأمن ؟

Post: #98
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 01:02 PM
Parent: #97

اها عشان البوست المختص بالموضوع دا بكري ابو بكر شطبو قايل نفسك بتمرق من فضيحتك وجايي تنكر يا عديم الموقف

كتب عمار نجم الدين :
Quote: واشكر كل الاخوة المتداخلين في هذا البوست والبوست السابق الذي الذي تم القأه بواسطة ادارة المنبر الذين دافعوا عني بدون ا اطلب منهم ذلك وارجو ان اكون عند حسن ظنهم لانهم معظمهم اخوة اعزاء جدا لي واصدقاء كثيرا جدا ما وقفي معي وهم سبب ما انا فيه من سلام وحرية .


الاصدقاء وقفوا معه وتضامنوا وكانوا سبب ما هو فيه من سلام وحرية ؛ وانت تتجالف وتقول ليه تعال ورينا ما فعل بك الامن من افاعيل ؛ وجايي اليوم تنكر ؟


كنت اظنك جلفا وارجوزا فقط ؛ وجدت انك جـــبان أيضاً .

Post: #99
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 01:10 PM
Parent: #98

دا كلام عمار نجم الدين في الاشارة لتفـــاهتك معه في البوست الذي شُطب:

حقيقة انا تفجأة جدا من الطريقة التي تعاملت بها معي مع انني لست بسابق معرفة بك ولكنني اعرف عدد من اقربائك
فانا اعتقد ان هنالك شئ خطأ حدث وخاصة اني طالبت عدة مرات بان اعرف ماهو السبب الذي جعلك تكتب لي كلام بهذه الطريقة التي انهدهشت منها تماما .
مما جعلني اقدم شكوى لادارة المنبر بدون ان اصعد الموضوع داخل المنبر الذي اسأة لي فيهاسأة بالغة مع اني اعرف ان من حقك ان تعبر عن نفسك كما تشأء بالطريقة التي ترأها مناسبة بشرط الا تجرح الاخرين .

Re: الشيء بالشيء يذكر

لو انتا بتنسا ؛ نحنا ما بننسا
لو أنت بتنكر وســاختك؛ بننكت ليك عفنك المتراكم من عهد عاد؛ والعفن الجديد


تحسبو لعب يا اراجوز ؟

Post: #100
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-11-2011, 06:33 PM
Parent: #99

شوف يا عادل تهمتك من غير دليل هنا:

Quote: ليسخر منه ويشكك فيه؛ ولم يتورع من ان يسأله ويلمح له بالتعريضات من نوع عملوا ليك شنو ووريني ما فعلوا بك من افاعيل وغيرها من التعريضات القبيحة؛ ولا يعلم هذا الجلف ان الامن لو اغتصب عمار فليس هذا انتهاكا لشرف عمار انما هو انتهاك لشرف من قام بهذا الفعل؛

وفى البوست المسحوب - الله يهدى بكرى - حاول عمّار نجم الدين تحويل حادثة اعتقاله وتعذيبه لدليل على خطأ قرار الدولة ببناء سد "كجبار" ... وانا - كشخص صاحب رأى لا يعذّب المختلفين معه ولا يبنى آراءه بناءاً على التعاطف مع ضحايا التعذيب - اعتبرت أن موضوع تعرّض عمار نجم الدين للتعذيب منفصل عن الوقائع والدراسات والأهذاف التى قررت الدولة على أساسها بناء السد ... وأن ما يفعله عمّار نجم الدين يعتبر ابتزاز عاطفى لانتزاع موقف من بناء السد بناءاً على التعاطف معه كضحية تعذيب ... وهو أمر مضجر ويستخف بعقول المتحاورين ... وعبّرت عن ضجرى وعدم قبولى لهذا الإشمئزاز بتعبير أمريكى عادى ... فنبّهنى "هاشم الحسن" فى المداخلة التالية بأننى لا أتحدّث فى DC التى أسكنها ... وأن للتعبير الذى كتبته وقع سيء على القارئ السودانى ... وليس بالعادية التى يستخدم بها هنا حيث أسكن ... فلم يكن من حقّى إجبار الناس على التأقلم الثقافى الذى انا مجبر عليه ... وأصبحت مديناً - لكل من قرأ ذلك التعبير واشمأز منه - بالإعتذار ... وهذا هو موضوع البوست الذى اقتبست منه ... وهو لا يتعلّق من قريب أو من بعيد بتهمتك الملفّقة الكذوبة ...

سنعطيك فرصتين أخريين من القوقلة ... عسى ولعل .. قبل أن ننتقل للإنكار نمرة اتنين (برضو حا ندّيك فيهو تلاتة فرص)







.... المهم .....

Post: #101
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: طلعت الطيب
Date: 03-11-2011, 07:20 PM
Parent: #100

الاخ تبارك
تحية طيبة
لك الحق فى تبنى ما تشاء من مواقف واراء كما لنا ولك الحق فى نقدها كما نشاء وتشاء وهذا يعد من الف باء السياسية مهما كان النقد حاد او عنيف, طالما لم يتطرق الى الاشياء الشخصية او يجنح للاساءات الشخصية او حتى يلمح بذلك ،
اعتقد انك لا تتوقف عند عتبة النقد وتجنح الى النيل ممن تختلف معهم والسخرية منهم ، الرجاء الانتباه الى ذلك
هذه ملاحظتى الشخصية وانطباع كونته من خلال متابعتى لبعض ما تكتب هنا فى سودانيزاون لاين
اللهم هل بلغت >> اللهم فاشهد

Post: #102
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-11-2011, 07:33 PM
Parent: #101

الأخ طلعت الطيب ...

Quote:
الاخ تبارك
تحية طيبة
لك الحق فى تبنى ما تشاء من مواقف واراء كما لنا ولك الحق فى نقدها كما نشاء وتشاء وهذا يعد من الف باء السياسية مهما كان النقد حاد او عنيف, طالما لم يتطرق الى الاشياء الشخصية او يجنح للاساءات الشخصية او حتى يلمح بذلك ،
اعتقد انك لا تتوقف عند عتبة النقد وتجنح الى النيل ممن تختلف معهم والسخرية منهم ، الرجاء الانتباه الى ذلك
هذه ملاحظتى الشخصية وانطباع كونته من خلال متابعتى لبعض ما تكتب هنا فى سودانيزاون لاين
الهم هل بلغت >> الهم فاشهد

لقد بلّغت ... ولكنك لم تأتِ بجديد ...

فالسخرية أداة مشروعة من أدوات التعبير ... طالما أنها لا تشير بأصابع اتهام الناس فى ذممهم وأخلاقهم بدون أدلّة ... أو تطلق النعوت والصفات بما لا يتّصف به الآخر ... وبلا منطق يسند النعوت والصفات تتحوّل إلى شتائم لا معنى لها سوى أن تعبّر عن عدم تهذيب قائلها وقلّة أدبه وسوء تربيته ونشأته وفقر علمه ومعرفته ...

ولك فى البوست الذى افترعته باسمى خير شاهد ... فقد افترعته لغرض توضيح هذا الإنحطاط فى مستوى الحوار ... وهذه الدناءة فى سلوك المتحاورين ..

(المشكلة أننا لدينا ذوق معقّد جداً فى تناول السخرية ونختلف عن الكثير من شعوب الأرض فى سخريتنا)




... المهم ....

Post: #103
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 09:24 PM
Parent: #100

انت كذاب وكمان جــــبان يا بتاع دي سي

Quote: وفى البوست المسحوب - الله يهدى بكرى - حاول عمّار نجم الدين تحويل حادثة اعتقاله وتعذيبه لدليل على خطأ قرار الدولة ببناء سد "كجبار" ... وانا - كشخص صاحب رأى لا يعذّب المختلفين معه ولا يبنى آراءه بناءاً على التعاطف مع ضحايا التعذيب - اعتبرت أن موضوع تعرّض عمار نجم الدين للتعذيب منفصل عن الوقائع والدراسات والأهذاف التى قررت الدولة على أساسها بناء السد ... وأن ما يفعله عمّار نجم الدين يعتبر ابتزاز عاطفى لانتزاع موقف من بناء السد بناءاً على التعاطف معه كضحية تعذيب ... وهو أمر مضجر ويستخف بعقول المتحاورين ... وعبّرت عن ضجرى وعدم قبولى لهذا الإشمئزاز بتعبير أمريكى عادى ... فنبّهنى "هاشم الحسن" فى المداخلة التالية بأننى لا أتحدّث فى DC التى أسكنها ... وأن للتعبير الذى كتبته وقع سيء على القارئ السودانى ... وليس بالعادية التى يستخدم بها هنا حيث أسكن ... فلم يكن من حقّى إجبار الناس على التأقلم الثقافى الذى انا مجبر عليه ... وأصبحت مديناً - لكل من قرأ ذلك التعبير واشمأز منه - بالإعتذار ... وهذا هو موضوع البوست الذى اقتبست منه ... وهو لا يتعلّق من قريب أو من بعيد بتهمتك الملفّقة الكذوبة ...
تهمتي اذات علاقة بذلك البوست ؛ ويثبتها اعتذارك واعترافك هناك بالاساءة ؛ ويثبتها ما ثبتناه من كلام عمار انك قد اسئت اليه اسائة بلغة ؛ ولم تنكر ذلك في حينها؛ بل اعتذرت منكسرا
الان عايز تنكر وتقول الموضوع موضوع تعبير من دي سي ؟؟

قلت لك ستنكر قل ان صيح الديك ؛ لأن الشينة منكورة؛ ولأنك مع جلافتك ودفاعك عن الجيفة الانقاذية ؛ جــبان ولا تتحمل مسؤولية كلماتك ..

في حاجة تانية عايز تنكرا من سقطاتك الاخلاقية يا بوق جهاز الامن وطبل الانقاذ؟

Post: #104
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-11-2011, 09:35 PM
Parent: #103

Quote: لمساعدة الأخ عادل عبدالعاطى
الخوخة التقوم ليك في عينك تقدها ليك .. قول يامين


لست اخا لك ؛ ولا أنت اخ لي؛ ولا اتشرف بمآخاة امثالك من الاجلاف والساقطين في وحل الشمولية ؛ وقد انكرت من قبل وقاطعت ابن اخت لي لأنه مارس مثل ممارساتك الساقطة في التهجم على الشرفاء ؛ ولو اصبح اخي الوحيد ممن تبقى على قيد الحياة عصمت عبد العاطي مثلك؛ لانكرته .

امشي آخي من يشبهوك من الامنجية والساقطين؛ واعلم ان لا مكان لك في قلوبنا وعقولنا ؛ ما دمت دمية تتحرك وتنطق بلسان الطاغوت .

Post: #105
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-11-2011, 11:48 PM
Parent: #104

عادل عبدالعاطى ...

Quote: تهمتي اذات علاقة بذلك البوست ؛ ويثبتها اعتذارك واعترافك هناك بالاساءة ؛ ويثبتها ما ثبتناه من كلام عمار انك قد اسئت اليه اسائة بلغة ؛ ولم تنكر ذلك في حينها؛ بل اعتذرت منكسرا
الان عايز تنكر وتقول الموضوع موضوع تعبير من دي سي ؟؟


كدى أقرا الإقتباس الإنت جبتو تانى ... لأنو انت يا إمّا بتكذّب لأنك ما بتقرا ... يا إمّا بتكذّب لأنك بتقرا وما بتفهم البتقراهو:

قال تبارك شيخ الدين جبريل فى الإقتباس الذى اتحفتنا به:

Quote: لقد استخدمت لغة غير متداولة فى هذا المنبر فى إشارة إليك .....

وكان الصياغ للتدليل عن الضجر بطريقة المجتمع الذى أعيش وسطه ....

ولكن ... تجاوز التعبير خطوط التماس الفاصلة بين الثقافات ...

فتحوّل الصياغ إلى ما يشبه الشتيمة والإساءة الفاحشة ....

وهذا خطئى ... وانا اطلب منك الصفح والعفو ... على هذا الخطأ ...

حتى التضجر .... لم يكن ليحقّ لى فى منبر نقاش عام ....

بغضّ النظر عن اللغة المستخدمة ....

فاعذرنى إننى أخطأت ....

واليعذرنى كل من قرأ واشمأز ....


وقال:

Quote: والشكر للأخ هاشم الحسن ... لتنبيهى لفداحة الخطأ ....

وسوء وقع الكلام ... على الأذن السودانية الإعتيادية ....

فلست ممن يميلون لشتيمة أحد ....

رغم اللغة الحجرية والمستهزئة التى أستخدمها فى النقد أحياناً ....

فالعفو ... يا عمّار نجم الدين .... والعفو ... يا قرّاء المنبر...


انت كنت فاهم الموضوع شنو ليك سنتين يا العشا اب لبن؟
(الموضوع بتاريخ 25/3/2009)

ياخى كان تسأل صديق ... 50/50 ... تشف من جارك ... أيّ تصرّف ... بدل تحرج نفسك بإلقاء التهم الكاذبة جزافاً ... وبدون دليل (عدم فهمك لا هو دليل، ولا هو عذر!)

ربنا يعينك على فضيحة التهمة نمرة واحد .... وخسرت فرصك باللداحة ساى ... بكرة بجيك بالإنكار نمرة اتنين عن عبدالمجيد ولاّ نهلة بشير ما بتذكّر (لغاية ما أرجع لى مذكّرة اتهامك العصماء) ...

أمشى قوقل وجهّز حججك ومستنداتك ... وما تخلّى المدام تقرا البوست دا ... عشان ما تخت فيك راى اخلاقى ...




... المهم .....

Post: #106
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-12-2011, 03:37 AM
Parent: #105

طبعا لا بد تنكر .. موش قلت ليك حتنكر ؟؟


هذا لأن بكري قد شطب سفاهتك ؟؟ طيب ما عمار قال ليك استني اساءة بالغة ؛ ما تقول ليهم ما اسئت ليك يا زول
بعدين الصياغ دي شنو ؟؟ تقصد السياق اظنك يا العرة ؟؟ وكلامك الذي اشمأز منو الناس دا شنو ؟؟ وليه اشمتزوا ؟؟ من سوء فهم ؟؟ يا سلام .. كل الناس فهمتك غلط وانت الصح ؟
وعمار برضو فهمك غلط يا ولد دي سي ؛ حين قال انك اسئت له اساءة بالغة ؟؟
وانت لم تسيئه ولا اي حاجة ؟؟

انت كــــذاب وجــــبان ؛ وانكارك لا يفيدك ؛ لا السابق ولا الحالي؛ ولا محاولات التظارف يا اراجوز الأمن.

يلا تعال انكر الباقي يا من ليس في وجهه مزعة لحم .

Post: #107
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-12-2011, 05:07 PM
Parent: #106

الحاجة المفيدة فى الحوار دا .. هى فضح خواءك الفكرى ... وشخصنتك للمواضيع التى لا تتفق مع رأى قائلها ... واستخدامك للتهم الكذوبة بدون أدلة فى الشخصنة ...

لو انقطعت فائدة الحوار ... سأنتقل لردود أفعال أكثر صرامةً ...

لذلك ...

نرجو من الأخ "عمار نجم الدين" - وهو عضو بهذا المنبر - أن يأتى ويوضّح موقفه من تهمة عادل عبدالعاطى لي بالتعريض بشرفه ..

إلى ذلك الحين ..

أنا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر تماماً الآتى:

نمرة اتنين:

Quote: عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.


فأنا لا أعلم أيّ معلومات عن اعتقال المدعوّة "نهلة بشير" لأشكك فيه أو أؤكده ... ولا أعلم اسباب الإعتقال سواء كان ذلك بسبب "جريمة" جنائية - كما يدّعى عادل - أو لأسباب سياسية ... ولا زلت أجهل أسباب الإعتقال ....

فليأتينا "ناكر الخوة" عادل عبدالعاطى بالإقتباسات ...





... المهم ....

Post: #108
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:13 PM
Parent: #107

Quote: الحاجة المفيدة فى الحوار دا .. هى فضح خواءك الفكرى ... وشخصنتك للمواضيع التى لا تتفق مع رأى قائلها ... واستخدامك للتهم الكذوبة بدون أدلة فى الشخصنة ...
بل انت الكذاب؛ ولقد اتضح كذبك في واقعة حدثت قبل ايام؛ فهل لن تنكر وتكذب في فضيحة لك قبل عامين .؟

Quote: لو انقطعت فائدة الحوار ... سأنتقل لردود أفعال أكثر صرامةً ...
اعلي ما في حميرك اركبو ؛ يا كـــلب الأمن العقور .. نحن رئيسك الجهلول ما بنخاف منو ؛ نجي نخاف من مهرجو ؟؟

Quote: لذلك ...

نرجو من الأخ "عمار نجم الدين" - وهو عضو بهذا المنبر - أن يأتى ويوضّح موقفه من تهمة عادل عبدالعاطى لي بالتعريض بشرفه ..
وليه تدعوه وكلامه موثق هنا وواضح ؛ وقال لك انك اسئت لي اساءة بالغة .. أليس هذا قوله ؟


فانا اعتقد ان هنالك شئ خطأ حدث وخاصة اني طالبت عدة مرات بان اعرف ماهو السبب الذي جعلك تكتب لي كلام بهذه الطريقة التي انهدهشت منها تماما .
مما جعلني اقدم شكوى لادارة المنبر بدون ان اصعد الموضوع داخل المنبر الذي اسأة لي فيهاسأة بالغة مع اني اعرف ان من حقك ان تعبر عن نفسك كما تشأء بالطريقة التي ترأها مناسبة بشرط الا تجرح الاخرين .


ستنكر طبعا وتكذب وانت كذاب وقد اثبت عليك الكذب

Post: #109
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:14 PM
Parent: #108

وكتب كـــلب الأمن العقور ومهرج البشير :

Quote: إلى ذلك الحين ..

أنا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر تماماً الآتى:

نمرة اتنين:

Quote: عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.



فأنا لا أعلم أيّ معلومات عن اعتقال المدعوّة "نهلة بشير" لأشكك فيه أو أؤكده ... ولا أعلم اسباب الإعتقال سواء كان ذلك بسبب "جريمة" جنائية - كما يدّعى عادل - أو لأسباب سياسية ... ولا زلت أجهل أسباب الإعتقال ....

فليأتينا "ناكر الخوة" عادل عبدالعاطى بالإقتباسات ...





... المهم ....


Post: #110
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:23 PM
Parent: #109

Quote: فأنا لا أعلم أيّ معلومات عن اعتقال المدعوّة "نهلة بشير" لأشكك فيه أو أؤكده ... ولا أعلم اسباب الإعتقال سواء كان ذلك بسبب "جريمة" جنائية - كما يدّعى عادل - أو لأسباب سياسية
أنت كذاب كالعادة .. أنا لم اقل يوما ان لها جريمة جنائية؛ بل كان ذلك زعم اسيادك في الامن وكان هذا محتوى تلميحاتك الدائمة؛ وكان ردنا دائما ان اعتقالها لاسباب سياسية؛ وقد حسمت المحكمة الامر عندما برئتها من اي تهمة ضدها؛ بل حتى رفضت ان تنظر فيها .. ولقد تداخلت انت يا كذاب في اغلب البوستات التي ناقشنا فيها قضيتها وكنت دائما تدخل مشككا وملمحا أن لها جريمة غير سياسية ؛ وها ان لاوعيك يفضحك وتريد ان تلصق بي فعلك القبيح ؛ وفعل اسيادك الامنجية ايها الارجوز الامني ..

Post: #111
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:37 PM
Parent: #110

موضوع نهلة بشير :


في هذا البوست مارست التهكم والتشكيك في نهلة بشير ؛ بدءا بشخصها وانتهاءا انها معتقلة دون وجه حق :

معا من اجل اطلاق سراح نهلة بشير

فحين انزل ياسر بيناوي بيان الهيئة الوطنية للتضامن مع نهلة بشير ؛ اخترت منه هذه الفقرة

: احدى أولئك الناشطات من اجل دعم دور المرأة في المجتمع وتفعيل قدراتها وتقوية دورها في المساهمة في العمل السياسى و خطط وعمليات التنمية، وإدماجها في الاعمال الرامية إلى تحسين نوعية الحياة بالمنطقة، عبر مؤسسات المجتمع المدنى السياسية والاجتماعية والانسانية.

ووضعت تحتها علامات الاستفها هذه :
Quote: ??????؟؟؟؟؟؟؟؟

المرجع: Re: معا من اجل اطلاق سراح نهلة بشير


وعندما سفهك ياسر بيناوي وعلامات استفهامك المغرضة ؛ تداخلت جديد وسألت


Quote: مين نهلة يا سيد؟
وايه حكايتا بالضبط؟

المرجع: Re: معا من اجل اطلاق سراح نهلة بشير

وعندما رد عليك ياسر بيناوي بالتالي:

الاخ تبارك سلامات ياخ

Quote: اعتقال المواطنة نهله بشير بالمجلد(جنوب كردفان)،وعدم اخطارها عند القبض عليها بأسباب القبض

اعتقد هذا التعريف فقط يكفي للوقوف معها كمواطنة تم اعتقالها دون وجه حق

خالص الود


رددت عليه بالتالي:
Quote: طالما مافى معلومات نحكم بيها ...

ممكن نسأل :
Quote: دون وجه حق

دى وجهة نظر منو؟

المرجع: Re: معا من اجل اطلاق سراح نهلة بشير

فإن لم يكن هذا تشكيكا؛ وعدم تضامنا؛ واستخفافا بها؛ فماذا يكون ؟؟ والجدير بالذكر ان هذا لم يكن اول بوست يكتب عن نهلة بشير

Post: #112
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:47 PM
Parent: #111

في البوست يعنوان : إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

وعندما تم اعادة اعتقال نهلة ؛ تداخلت انت وسط موج التضامن المتلاطم باسئتلك المريبة ؛ وقلت :
Quote: عادل عاطى ..

المرّة الفاتت ابيت تقول لى قبضوها ليه!

هسى بعد فكّوها بى ضمان ... علييييك الله قول لى رجعوها السجن ليه؟
(ما فوكّا حاجة لو المنبر دا بقى مكان لى نشر الحقيقة، المرة الفاتت ما سمعت كلامى)

المرجع : Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

ورددت عليك بالتالي:
سلام يا تبارك

Quote: المرّة الفاتت ابيت تقول لى قبضوها ليه!

هسى بعد فكّوها بى ضمان ... علييييك الله قول لى رجعوها السجن ليه؟
(ما فوكّا حاجة لو المنبر دا بقى مكان لى نشر الحقيقة، المرة الفاتت ما سمعت كلامى)

المرة الفاتت قلت ليك اسأل رجال الامن
لأنهم قبضوها لمدة عشرة اشهر ولم يقدموها لمحاكمة ولا لجلسة واحدة
وكانوا كل الوقت يساومون بايقاف حملات التضامن لاطلاق سراحها

في التحقيقات معها كانوا يقولون مرة انهم متهمينها بانها الركن الامني لحركة العدل والمساواة
ومرة انها ساعدت في اختطاف العمال الصينيين
ومرة ثالثة انها تخفي المعلومات عن مكان اقامة من سموه بخطيبها والذي كانوا يطلبونه
وفي مرة رابعة قالوا لها انهم اعتقلوها لانها ومدثر خميس وعبد المجيد صالح ينظمون لاغتيال البشير
بينما هم يعرفون ان عبد المجيد صالح تعرف عليها بعد اشهر من اعتقالها ..

هذه كله هراء في هراء ويعبر عن فشل جهاز الامن وعجزه حتى عن معرفة اتجاهها السياسيي
ناهيك عن فشله في تقديمها للمحاكمة ولو لجلسة واحدة لكف العين ..

الان تم اعادة اعتقالها باعتبار ان قضيتها عي قضية امن دولة
ولذلك الغوا الضمانة الشخصية ..



بالمناسبة :
اتمنى ان تقول لي ما هو معيار دولة القانون في اعتقال مواطنة لمدة عشرة اشهر وعدم تقديمها لمحاكمة
ثم اطلاق سراحها بضمان ولمدة عشرة اشهر اخرى عدم تقديمها لمحاكمة
ثم اعادة اعتقالها مرة ثانية ..

لن اسألك عن اعتقال عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر وعدم تقديم اي تهمة ضده وعدم تقديمه لمحاكمة
ولا عن عشرات الحالات مثل هذه والتي تحدث كل يوم ومن اخرها اعتقال الاطباء ..

المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

فكان ردك بعد هذا الرد الضافي تجاهلا له؛ ورد على شخص آخر قال ان اعتقالها اهانة للنساء هو التالي:

Quote: والله إهانة النساء إهانة لى أعرافنا ... وعندى انا شخصياً دا الحد الممكن يحصل فيهو موت ...
لاكين كمان النساء ما فوق القانون ... وإلغاء القوانين المهينة للنساء ما بالفوضى ..
المهم تعطيل أى قانون يهين أى مواطن وخصوصاُ النساء لحين إلغاءو ...
وفى المدة إن جاءكم ليبرالىٌ بنبإٍ فتبيّنوا ...
المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

ثم اتيت لترد على الاخ احمد التجاني الذي كان يستهض أهل كردفان بالقول :
Quote: احمد التيجانى انت شكلك عارف الحصل شنو

إتفضل قول
المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

ثم كتبت بعدها:




Quote: شكلكم كدا حا تهتفوا للأبد ...
لمن واحد فيكم يقرر يقول الحقيقة .. رسّلوا لى فى الخاص ...
المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

جائك عبد الرحمن عزاز الذي ادرك هدفك ووثق كل اقوالك في ذلك البوست ورد عليها؛ حين قال:
الحرية لنهلة و كل المعتقلات و المعتقلين

الخزى و العار للسّجان



....

Quote: هسى بعد فكّوها بى ضمان ... علييييك الله قول لى رجعوها السجن ليه؟
(ما فوكّا حاجة لو المنبر دا بقى مكان لى نشر الحقيقة، المرة الفاتت ما سمعت كلامى)


الخطاب موجه لعادل .


Quote:
وفى المدة إن جاءكم ليبرالىٌ بنبإٍ فتبيّنوا ...

Quote:
شكلكم كدا حا تهتفوا للأبد ...
لمن واحد فيكم يقرر يقول الحقيقة .. رسّلوا لى فى الخاص ...


لم تعتقل نهلة فيما يعيب و إلا ما وجدت التضامن هنا يا تبارك شيخ الدين
أعرف الحقيقة كاملة لكن ؛ من أنت لتُرسل لك الحقيقة فى الخاص؟؟

ماذا تريد أن تقول أو رسالتك للمتلقى ؟؟


قبل أن تسألنى من أنا ؛ راجع الكوت الأخير !
قررت أقول الحقيقة التى تتعامى عنها .



مرة أخرى الحرية لكل من إعتقلوهم /هن سياسياُ

تحت وطأة هذا النظام.


__________________________________


(......)

المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

فإن لم يكن حديثك هذا كله تشكيكا فيها وفينا ممن تضامنا معها ووقفنا الى جانبها واثبتت المحكمة صدق قولنا وكذب قول اسيادك الامنجية؛ فماذا يكون هذا ؟؟

Post: #113
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:48 PM
Parent: #112

وقد رددت عليك في نفس البوست بالقول:
Quote: : والله إهانة النساء إهانة لى أعرافنا ... وعندى انا شخصياً دا الحد الممكن يحصل فيهو موت ...
لاكين كمان النساء ما فوق القانون ... وإلغاء القوانين المهينة للنساء ما بالفوضى ..
المهم تعطيل أى قانون يهين أى مواطن وخصوصاُ النساء لحين إلغاءو ...

وهل هناك اهانة اكبر من اعتقال مواطنة لمدة 10 اشهر وتعذيبها ثم عدم تقديمه لمحاكمة (نهلة بشير )
وهل هناك اهانة اكبر من اعتقال مواطن لمدة اربعة اشهر وتعذيبه وعدم تقديمه لمحاكمة بل وعدم توجيه تهمة ضده (عبد المجيد صالح)
وهل هناك اهانة اكبر من اعتقال اطباء وتعذيبهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم (الابوابي ورفاقه)

نهلة بشير في اعتقالها الاول ضربت وهددت بالقتل وجرى تنفيذ اعدام صوري عليها ونامت على الارض في الزنزات دون لحاف وحرمت من الادوية وتم شتمها بالفاظ عنصرية بغيضة
فهل هناك قانون - او لا قانون - اكثر اهانة من هذه ؟؟

اخاف عليك يا تبارك من هذا الوحل الذي تغرق فيه ؛ فكل مواطن عند اعتقاله يجب ان يخطر بالتهمة الموجهة اليه وان يكون له الحق في محاكمة عادلة وسريعة وان يتمتع بالحماية القانونية وان يكون جسده وروحه مصانان من التعذيب والمعاملة القاسية
هل هذا يوجد في دولة المؤتمر الوطني الذي تفاخر بتأييده ام يوجد العكس تماما ؟؟

Quote: وفى المدة إن جاءكم ليبرالىٌ بنبإٍ فتبيّنوا ...

الليبراليون لا يكذبون ولا مصلحة لهم في الكذب
واتحداك ان تأتي بخبر واحد كذبنا فيه او معلومة واحدة لم يثبت صحتها
أما احبابك الجدد فيمكنني أن ات لك بكتاب كامل عن كذبهم الموثق ..

والاية عن التبين جائت حماية للناس من ان يُظلموا فمن المظلوم هنا ؟؟
بل لنا الحق ان نشتم الكيزان واذنابهم وان نظهر كل قذارتهم بعد كل ظلمهم لنا ولشعب السودان
(لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)
Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

Post: #114
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:53 PM
Parent: #113

تجاهلت با بوق جهاز الأمن وكلــــبهم كل ما ذكرناه لك من اعتقالها بدون تهمة ومن التهم التي وجهوها لها في التحقيق ومن ان لا ادلة لهم وعدت لسيرة التشكيك فقلت :
Quote: أها عذبوها ودقوها وشتموها (كما يقول الليبرالى) ... وابو يفكّوها بى ضمان نور تاور ... وفكوها بى ضمان زول تانى ... قصة شيقة ولكن ..

عملت شنو عشان يرجعوها الحبس؟

دى آخر مرة اسألك، وما ترد لى بى مقال ستة صفحات برة الإجابة لو سمحت ...
المرجع : Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

كان ردي عليك يا مسترق الذات هو التالي:

تبارك شيخ الدين

يبدو لي انك تواصل السقوط في مستنقع دعم الظلم ؛ وهذا خيارك .. والتاريخ يسجل

Quote: أها عذبوها ودقوها وشتموها (كما يقول الليبرالى) ... وابو يفكّوها بى ضمان نور تاور ... وفكوها بى ضمان زول تانى ... قصة شيقة ولكن ..

شيق انت والله وشيق نظامك المجرم؛ وهنيئا لك اللكننة واللولوة ..

Quote: عملت شنو عشان يرجعوها الحبس؟

ما عملت شي يا اللخو ؛ لمن جو اعتقلوها قالوا ليها اعدنا اعتقالك لانو قضيتك قضية امن دولة وعشان كدا كسرنا الضمانة ؛ كأنهم لم يكن يعرفون ما هي قضيتها عندما اطلق سراجها بالضمان .. اها انت يا محامي النظام اتصل بي اصحابك الجدد من الامن وجيب لينا تهمتها العارفنها انتو براكم .. نحن غير كدا ما عارفين .. يعني حنعرف اكتر من الحكومة واذيالها وابواقها ؟؟

Quote: دى آخر مرة اسألك، وما ترد لى بى مقال ستة صفحات برة الإجابة لو سمحت ...

تسألني أنا ليه اصلا ؟؟ هل انا اعتقلتها ؟؟ وهل رددت على اسئلتي لك؛ وأنا رديت ليك على سؤالك بي زايد شوية؛ وارد بالطريقة التي تعجبني .. لكنك لا تملك الشرف الكافي والشجاعة الكافية لتحديد موقف؛ وبدلا من ذلك تضع نفسك ذيلا وبوقا لحفنة مجرمة؛ وكل يضع نفسه حيث يريد ..

المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

فهل لم تكن الا بوقا للجهاز الذي كان يلمح ان لها جريمة جنائية وهو لم يعتقلها الا لمواقفها السياسية والانسانية المشرفة وضغطا على اخرين ؛ وهل لم تكن تشكك فيها وفينا في الوقت الذي رفضت فيه ان تقول كلمة تضامن واحدة في حقها ؟

Post: #115
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 01:55 PM
Parent: #114

كان ردي عليك والذي القمك حجرا وجعلك تهرب ككل جرذ وبعد ان بلغ الضيق منك عندي مبلغا هو التالي :


تبارك شيخ الدين يستحق ان يسمى بلا منازع بمحامي الشيطان .. وهو يمارس اللجاج بلا كرامة ولا منطق؛ كشاكلة من تقول ليهو تور يقول ليك احلبوهو ..

قلنا لتبارك شيخ الدين ونقولها الف مرة؛ ان لا نهلة بشير - ولا عبد المجيد صالح - قد وجهت لهما اي تهمة رسمية؛ وان كل ما جرى لهما طوال اشهر من الاعتقال - عشرة في حالة نهلة الاولى واربعة في حالة عبد المجيد - كان تحقيقا فطيرا فيه عشرات من الاسئلة المتناقضة؛ ولا معلومة واحدة عن سبب الاعتقال ولا عن التهمة الموجهة لهما؛ بل ان الامن قد ماطل طوال اكثر من شهر ونصف في الاعتراف باعتقال عبد المجيد صالح؛ او في الافصاح عن مكان اعتقاله ؛ ثم اطلق سراحه دون توجيه تهمة ودون تقديمه لاي محاكمة.

نهلة تم اعتقالها لمدة 10 اشهر وحفيت اقدامنا واقدام المحاميين وراء النيابة وجهاز الامن والشرطة نطلب معرفة التهم الموجهة اليها؛ ونطلب تقديمها لمحاكمة؛ فلا عرفنا ولا عرفت هي التهم - غير الهراء المقال لها في التحقيق من شاكلة انها الركن الامني لحركة العدل والمساواة او انها خططت لاغتيال البشير - ولا تم تقديمها لمحاكمة؛ طوال عشرة اشهر من الاعتقال و11 شهرا بعد اطلاق سراجها بالضمان؛ وكأنهم يريدون ابتزازها وابتزازنا هكذا بجعل قضيتها المزعومة سيف ديموقليس معلقا فوق رأسها؛ وها مرة اخرى يتم اعتقالها تحت نفس الهراء ان قضيتها هي قضية امن دولة .. طيب التهمة هي شنو بالضبط يا ناس امن الدولة؟؟ يرفض الامن الاجابة ويمارس الاذلال وانتهاك الحقوق والتعذيب ثم يأتي الاراجوز الذي لا يضحك على حركاته احد تبارك شيخ الدين ليمارس لعب حواة مفضوح ويقول لنا : وماذا فعلت حتى يتم امساكها من جديد؛ وكأننا نعتقلها نحن ولا يعتقلها نظامه المجرم ..

تبارك شيخ الدين الذي يدعي الفهم وقدرات التحليل ويتكلم في الفارغة والمليانة؛ لكنه اعجز من ان يرى طبيعة هذا النظام القائمة لا على القانون وانما على القمع؛ لا على المنطق وانما على احط ما في النفس البشرية من شرور .. يتحدث تبارك شيخ الدين عن ديمقراطية مزعومة كما نظامه؛ فقلنا حسنا ونزلنا الانتخابات فزوروها تزويرا مفضوحا؛ وقلنا ايضا حسنا سنواصل النزول في الانتخابات رغن التزوير ورغم سوء قوانينها؛ واذا مشى النظام في اتجاه الاصلاح خطوة فسنمشي نحن ثلاثة خطوات؛ ولكن هل تنعدل رقبة البعير ؟؟

تبارك شيخ الدين الذي يزعم انه ضد الحرب ومع السلام؛ يمارس اللجاج في قضية مواطنة تعمل من اجل السلام الاهلي .. في جنوب كردفان التي تمتلئ بالاحتقانات وبؤر التوتر ودعوات الحرب اسست نهلة وزملائها منظمة شبابية وينشطون مدنيا من اجل السلام الاهلي وحقوق الاطفال والشباب؛ فيكون نصيبها الاعتقال والسجن بينما يتحاور النظام مع حملة السلاح؛ ولا يفهم تبارك شيخ الدين شيئا من هذا ويركض وراء اوهامه ويردد ترهاته - هل هو عصي على الفهم لذهن تبارك "الخطير" ان النظام يخاف خوف الموت من اي نشاط مدني سلمي؛ وانه يفضل التعامل مع المسلحين حيث يمكن عزلهم من محيطهم ورشوتهم بالمناصب والامتيازات ؟؟ هل لا يفهم تبارك شيخ الدين ان ما يفعله النظام تجاه نهلة وغير نهلة - مثل الاطباء - هو ضربات اجهاضية استباقية لا تحتاج لاي مبرر غير ذعر النظام المطلق من تبلور بديل حقيقي مدني عنه ؟؟

تبارك شيخ الدين يسخر من الهتافية؛ وله حق؛ فالهتافية لم تغير شيئا؛ وهو يسخر من المعارضين؛ وله حق؛ فللمعارضين اخطاء كثيرة .. لكن ما باله في سخريته من الهتافية يصبح بوقا للمجرمين .؟؟ ما باله في نقده للمعارضين يصبح ذيلا للسفاحين ؟؟ .. لم لا يتحرك هو خارج اطار الهتافية والمعارضة البــليــدة لفعل ايجابي او قول ايجابي؟؟ ام ان مهمته هي العكننة واللكننة واللولوة والفهلوة وسقط القول والفعل والموقف ؟ كل اصدقاء وزملاء نهلة فعلوا ما بوسعهم من اجلها ومن اجل سيادة دولة القانون؛ وان لم يفعلوا واكتفوا بالهتاف كتر خيرهم؛ فكلمة الحق موقف؛ والهتاف بل الصراخ في وجه الظلم موقف.. فماذا فعل الارجوز تبارك شيخ الدين غير الدفاع عن المجرمين بل والتفاخر بذلك ؟؟ يا لبؤس المصير ويا لضيق الافق وسقوط الروح الذي تتراجع معه كل اخطاء "الهتافيين" من المعارضين.

اقول انا ان الكيزان الواضحين بل رجال الامن المجرمين هنا يمكن فهمهم ؛ فهم يبحثون عن ترقيات وعن امتيازات؛ وهم جلاوزة تدربوا على قهر البشر ونظامهم قائم على العنف والقوة؛ وهم شبوا على ما يفعلون وسيشيبون عليه؛ حتى نبني بديلا قادرا على ردعهم . أما امثال تبارك من المتفلهمين والارجوزات ممن يدعمون هذه العفن بإسم الفلهمة واللولوة وانحطاط الروح والسماجة واللجاجة السخيفة؛ فلا افهمهم؛ ولكن هذا لا يغير شيئا من انحطاطهم؛ فدعمهم في وحلهم يعبثون .

المرجع: Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

Post: #116
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:11 PM
Parent: #115

هذا كله من بوستين اثنين فقط؛ ولو اردت المزيد ايها الكذاب اللئيم من سقوطك لأتيتك به في قضية نهلة؛ فهل لا زلت ترفض الاتهام الموجه اليك انك مارست التشكيك فيها وفينا وانك مارست مهام امنجية عديل - اها دا اتهام جديد - في قضيتها لمنع التضامن معها ؟؟ هل تظن ايها الاخرق ان كل البوستات قد شطبها بكري ابو بكري حتى تنكر بمثل هذه الجلافة والجهالة والصلف والسخف ؟؟

ما هي القيم السودانية التي تدافع عنها يا كــلب الأمن وكل مهمتك في هذا البورد التشكيك في الشرفاء والسخرية منهم ؟؟ لماذا لم تقل كلمة تضامن واحدة مع نهلة بشير طوال 10 اشهر من اعتقالها ثم بعد اعادة اعتقالها ؟؟ لماذا لم تعتذر عن تفاهاتك بعد تبرئة المحكمة لها ؟؟ اين القيم السودانية في اعتقالها وترويعها وترويع اهلها وتعذيبها وممارسة العنصرية عليها من قبل جهاز امنك الفاشستي ؟؟ ما هي مهمتك في هذا البورد ايها الجلف اللئيم ؟ وماذا تكسب من هذا التخذيل ومن الوقوف مع الطغاة كما سألتك تماضر شيح الدين ؟

Post: #117
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:18 PM
Parent: #116

أما كونك تكذب وتنكر - والشينة منكورة - فقد اثبتت عليك بواقعة حدثت قبل ايام مارست فيها الكذب المضر - لصالح احد عناصر الأمن - أنت قصتك شنو في الدفاع عن الامن دي ؟؟ مصلحتك شنو ؟؟ وذلك في هذا البوست:

رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة في ي...من مع صفية أسحق أمس.

فقد كذبت يا تبارك شيخ الدين حينما كتبت التالي:

Quote: ولكن لا اعتقد انه موجه للجهة الصحيحة ... فموقف ممثل النظام الشخصى لا اعتقد انه يهمّنا كثيراً ... بينما موقفه الرسمى غير موجود فى الخرطوم نفسها ...

الفريق محمد الحافظ عطية رئيس شرطة ولاية الخرطوم صرّح تصريحات غريبة ومخجلة ...

محاميو الإتهام الذين يمثلون "صفية اسحق" لا يطلعوننا على نوع الردود التى يتلقّونها بصورة رسمية ...

يعنى ببساطة الموقف الرسمي جايط ... والموقف الشخصي لا قيمة له ...

ولن ننتظر رداً من محمد سليمان عبدالله ... يحاضرنا فيه عن القيم الإنسانية واستنكاره للفعلة البشعة ... ستكون هذه سذاجة ليس إلاّ ...

أنا حضرت الحدث ... وتأسفت على ما قد ينتج من سلوك عادل على صالح ... فالمبنى الذى نستخدمه لفعالياتنا مبنى حكومى ... وبه مركز شرطة ...

وبسبب رغبة عادل على صالح فى طرد محمد سليمان عبدالله ... قامت الشرطة بطردنا جميعاً ... وقد يتلككون لو طلبنا استخدام المبنى مرّة أخرى ...

أقام عادل على صالح "مظاهرة" بدون تصريح وداخل مبنى حكومى ... وهذا السلوك غير القانونى وغير الديموقراطى ... غير مسموح به فى هذا البلد ...


كان رجال الشرطة الأمريكيين متفهّمين - بحكم اعتيادهم على إقامة السودنيين لمناشطهم الثقافية والسياسية فى مبناهم - فلم يوجّهوا تهمة الإزعاج العام ولم يلقوا القبض على أيّ مشارك ... فقط طردونا وقالوا لنا : This is too much ... we want everybody out[/U

وبذلت الأستاذة "إيمان بدرالدين" جهداً مقدّراً ... فى تطييب الخواطر ... وختم الجلسة بدون مشاكل .. لأنها هى المسؤولة عن الدعوة والمدعويين أمام السلطات ..

حتى لا تكون شهادتنا غير منصفة ... هنالك تسجيل فيديو ... نرجو ممن بحوزته إنزاله ..
المرجع: Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.

Post: #118
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:20 PM
Parent: #117

فردت على كذبك اللئيم والصفيق لمصلحة ضابط الأمن الاستاذة منال بدر الدين التي قالت لك :

Quote: الاخ تبارك تحياتى

نشكر حضورك ونتمنى حضورك فى كل مناشط منظمة الاسرة

بالنسبة لشهادتك احب ان اوضح الاتى

اولا الندوة كانت منظمة جدا جدا وحتى الاطفال تم وضع برنامج مدروس لهم برعاية العضوات مزاهر وسلمى ومشاعر مما حدا ببعض الاخوة والاخوات الاتصال بنا لشكرنا على حسن الرعاية والنظام

ثانيا الباب كان مغلقا ولم يأتى اى بوليس ليفتح الباب ويوجه اى توجيهات حتى لمن كانوا بالخارج

عندما كنت اختتم فى الندوة طلب عادل على صالح الميكرفون وبدأ فى الكلام ثم الهتاف ومن ثم تحرك محمد سليمان من مقعدة والجميع يهتف ويطالبة بالخروج وبرفضة الخروج تقدم اشخاص من الحاضرين لاقناعة بالخروج خاصة وانة حضر قبل عشرة دقائق من نهاية الندوة كل هذا يحدث وأنا فى المنصة انظر واتابع اما الكاميرا فصورت المنصة ومن كان بها كما سجلت اصوات جموع الناس فقد سجلت اصواتهم وه########م كما صورت كاميرات شافعى وبعض الحاضرين صور اقناع محمد سليمان بالمغادرة واصل الناس الهتاف من اجل صفية وكل ضحايا التعذيب والعنف ضد النساء بينما انا الملم فى حاجياتنا من كمبيوتر واجهزة

هذا بالضبط الحصل فى اللحظات الاخيرة فما تحركت من مكانى لتطيب خواطر او جرح خواطر لجنة التنظيم فيها عضوات قمن بواجبهن فى التأكد من النظافة والترتيب وشكرا

الشريط حينزل ولوكوا الصبر
حينزل على بوست المنظمة فترقبوة
المرجع: Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.

Post: #119
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:26 PM
Parent: #118

حاولت يا محترف الكذب ان تتملص من كذبتك الحقيرة - كالعادة - بدلا من ان تثبت طرد البوليس لكم والاقوال التي نسبتها له؛ رأيت ان ترمي الامر على كاهل الاستاذة منال لتبرير كذبتك؛ وربما لظنك انك يمكن ان تعتمد على نبلها حتى لا تحرجك؛ واضفت كذبة جديدة انك كنت تجمع معها المعدات ؛ حين كذبت بالتالي:

Quote: يا إيمان انا كنت آخر زول بلملم معاك المعدات ...

وانتى القلتى لى البوليس قال ليك "We want everybody out" ... ووصلت الرسالة للجميع ... واتخارجوا ...

نحن حرصنا على انو نفقد منبر تقام فيه فعاليات المنظمات السودانية بدون مبرر ...

لو عادل على صالح داير يظاهر قدّام السفارة ... أو يحتج عند الخاجية الأمريكية على وجود محمد سليمان عبدالله فى البعثة الديبلوماسية السودانية ...

هو عارف مكاتب الـ "Capitol Polic" فى D St. البتطلّع ليهو التصديق على مظاهرة زى دى ...

فما يجى يقلب لينا فعالياتنا لى فوضى ... وتبريرو إنو بيناضل باسم ضحايا تعذيب أجهزة الأمن ...

دى فوضى ... وسلوك غير ديموقراطى ... وغير مسموح بيهو فى بلد زى أمريكا ..

كان فى كلام فى المنصة أقيم بى كتير من عباطة عادل دى ... بقت على الهتافية يعنى؟
المرجع: Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.


فكان أن القمتك الاستاذة منتال حجرا ثانيا للرد على اكذايبك المتلاحقة:

احب اوضح الاتى

اولا هناك تضارب فى افادتك اعلاة لأنك ذكرت اولا ان البوليس طردنا وهذا ما لم يحدث اطلاقا كما اوضحت أنافى مداخلتى ثم ذكرت فى مداخلة ثانية بعد ردى عليك وذكرت أنى أنا ايمان بدرالدين ذكرت ليك وقلت ليك البوليس قال we want everybody out اتخارجوا وهذا مالم يحدث منى اطلاقاوما يوضحة ويجلية هو تناقض الكلامين الذين ذكرتهما اعلاة
ثانيا الشريط لم يوضح انك كنت بتلملم معاى وحقيقة انا شوفتك جئت متأخرا ثم تقابلنا فى الشارع وانا كنت ابحث عن البروجكتر وطلبت منك الرجوع والعودة الى الصالةو التأكد من وجودة فى الصالة من عدم وجودة لأنك الوحيد الذى كان موجود بالخارج بعد ذهاب الناس كلها ورجعت لى بأنة غير موجوداما اذا كنت تقصد لملمة الحاجات بهذة الواقعة فهذة تفرق من وجودك معى فى المنصة
ثالثا كنت مشغولة بالبروجكتر ولم اتحدث معك فى اى موضوع غير البروجكتر
رابعا
الندوة كانت ناجحة جدا جدا جدا
من حيث الاعداد والموضوع والحضور والتنظيم وهذة الشهادة ذكرت فى بوستات متعددة ونحن نكررها فقط

المرجع: Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.


تحسبوا لعب يا ارجوز الانقاذ وكلـــب الامنجية الذليل ؟؟ انت خلاص انكشفت يا جلف ولا علمانية كذابة بتحلك وليبرالية مزعومة بتفيدك؛ ومن الان وصاعدا سيتم ضربك على نافوخك وستظل تنكر وتكذب كرئيسك البشير وتواصل السقوط الى ما تشيئ لك نفسك الدنئية ؛ الى قاع القاع والى اخر المزبلة؛ يا وسِـــــخ ..

Post: #120
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:33 PM
Parent: #119

في نفس البوست القمك الشرفاء الاخرون احجارا ولم يستمعوا لكلام الشاعر الذي خوفهم من ان الاحجار ستصبح ذات قيمة اذا القمت بها الكــــلاب التي تعوي مثلك؛ ولهم حق؛ فقد اضجرنا عوائك واقلق راحتنا ووجب القامك الاحجار واحدا وراء الاخرى على كل عواء منك ايها البوق الامنجي والطبل الانقاذي والارجوز الذي يظن نفسه شيئا.

كتب لك الاخ سيف مصطفى :

Quote:
الأخ تبارك
سلامات
الكلام البترددوا فيه دا، كان أنت أو زولك البائس دا، ما عندو أى أساس من الصحة وأذا الزول دا ما عندو فكرة عن أمريكا أنت مالك.؟.
أى زول من حقو يرفض وجود أى زول وأى زول وجوده بيؤدى للشغب يمكن الأستعانة بالسلطات لأبعاده مش كدة وبس حسب تاريخ الزول دا وتهديداته ممكن القصة تصل الخارجية لأنه عنده حصانة ولا يمكن أعتقاله وصدقنى كلها مسألة زمن ودا حايحصل..
الحاجة التانية كيف بتفتكر أنو لأنو فى جمعية سودانية حصل شغب فى ندوتهم، حكومة فيرفاكس ترفض تدى الصالة لأى سودانين تانى؟؟
ياخى بالغت أنت الصالة دى وين أصلها..؟
أنت ما حصل أصلو سمعت بالتمييز بسب الأصل..
يعنى أصحاب الأصول السودانية ديل يمنعوهم لأنو فى ناس من نفس الأصل عملوا شغب..؟
ياخى بالغت وبالغت وخجلتنى زاتو..
بعدين الأزعاج الصوتى مقياسه واحد كان موسيقى ولا هتاف ، يعنى هتاف عادل والحضور ما أظنو أكثر أزعاجا من الكركبة اللى متعودين تعملوها فى نفس القاعة وعلى العكس تماما لو فعلا حصل أزعاج بسبب وجود الزول دا بيوجب على السلطات معالجة سبب الأزعاج عشان الناس تواصل فعاليتها الأساسية فى سلام...
عشان كدة كلامك عن البوليس خلعنى والحمد لله طلع ما صحيح..
باقى كلامكما هترشة ساكت والزول دا لو دا فهموا لقوانين أمريكا حقوا يبدا يستف عفشو من الليلة...
سلام
سيف مصطفى
المرجع: Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.

Post: #121
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:35 PM
Parent: #120

وهاك الحجر دا يا كــــلب الأمن العقور من الاخ محمد يس الخليفة:

يا تبارك البلد دي بوليسها بيحمي الناس بالقانون

وأي زول مواطن أو مقيم مجبور إنه يحترم القانون. والإحتفالية التضامنية دي كانت في عقر دار البوليس والهو مجبور بحكم القانون إنو يدينا القاعة دي للزمن المحدد ليها والكان من الساعة السادسة مساءاً وحتى العاشرة تماماً. وأي زول غير مرغوب فيهو يطالب بالرحيل من اللجنة المنظمة أو بأجماع الحضور، فأن رفض (وعنقد) سيخرجه البوليس حتى لو كان أوباما (زاتو)، لأنه دي فعالية صحيح إنها عامة.. بس المنظماها منظمة خاصة تحتفظ بحق من تريد له حضورها في إطار القانون.

وحضور كــلاب الأمن والأستخبارات السودانية مربوط بتقبل أصحاب الدعوة لوجودهم... وأكيد وجودهم في مناسبة تضامنية مع سيدة سودانية تعرضت للإعتقال والأغتصاب بواسطة كــلاب الأمن والمخابرات السودانية سيكون غير منطقي ومرفوض. وإصرار الحضور على خروجهم هو نتاج طبيعي لهذا الرفض ونابع من الغضب الشعبي المتذايد. وهنا يأتي دور الشرطة الأمريكية في تنفيذ القانون في حالة طلب اللجنة المنظمة منهم إخراج كــلاب الأمن والمخابرات وخاصة عندما يهيج أحدهم كالتور وهو مواطن أجنبي عميل لأحدى أجهزة الاستخبارات المعادية ويتجه للمنصة يريد شراً بمواطن أمريكي يعبر عن رأيه بحرية أتاحها له القانون الأمريكي.

لقد كنا مرة في مناسبة في نفس الصالة وتجاوزنا الزمن المحدد بدقائق، فحضر إلينا رجلا شرطة وطالبوا الجميع المغادرة... وكان يبدوا عليهم توتراً واضحاً، فذهبت لمسؤلة القسم وعبرت لها عن إستيائي من التوتر الغير مهني من رجلا الشرطة. ولكنها بعد أن إعتذرت قالت لي أننا نريد إخلاء الصالة بسرعة لأن لدينا مهمة شرطية نريد إنجازها وتتعلق بالشرطة الفيدرالية والتي لديها بعض الأعمال والتي أخبرتني عن طبيعتها (بصورة خاصة). فوعدتها بأن نسرع في الخروج وطلبت من الجميع الخروج بسرعة. ولحقتني مسؤلة القسم في الخارج وكررت إعتذارها وشكرتني لتفهمي لطبيعة الظرف.

كــلاب الأمن تطلع برة!

ولو ما طلعت تطلع بالبوليس، وكان ما إقتنعت تطرد خارج الحدود الأمريكية.

أما أنت يا تبارك، فأعتقد أن التور الهائج - في غمرة هيجانه - خلط ما بينك وبين بعض السيدات الذين طالبوه بالمغادرة... فحسب علمي فأنت من خرج معه... بل أنت الوحيد الذي حاول تهدئته من حالة الهيجان التي كان بها بسبب الموقف الذي وضع فيه نفسه بما إقترفت يداه الملوثة بالدماء الطاهرة من أجساد سودانيون قطعت أوصالهم بأيدي هؤلاء الكـــلاب.


لعنة الله تغشاهم أينما ذهبوا...
المرجع: Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.

Post: #122
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-14-2011, 02:41 PM
Parent: #121

وليت هاربا ككل مرة يا كلــــب الأمن ويا قرد البشير ؛ واريتنا دبرك القبيح يا عاري الاخلاق ؛ وانفضحت انك لست مهرجا فقط ؛ وانما مساعد ياي للامنجية تؤدي ادوار مرسومة لك بعناية؛ مما يجعل سؤال الاستاذة تماضر عماذا تستفيد مهما للغاية؛ وهاك افتضاحك على يد الاخ سيف مصطفى والذي يبدو انه ودع اسلوب التعامل معك كأهبل اراجوز لا يضر ولا ينفع؛ وبدأ ينتبه لمهمتك التي تقوم بها في البورد؛ فكانت كتابته هذه :

Quote: الأخ محمد
سلامات

تقصد شنو بطيب خاطرو، هل أعتذر تبارك ؟؟؟
ويا تبارك وضح لينا الحاصل شنو وأنت شايت وين؟؟
الأخت ايمان نفت قصتك ونقلك لكلام البوليس وأنت قلت طردونا..
ممكن توضح لينا..
بصراحة يا تبارك النقاش للموضوع دا بيفرق عن نوع هترشتك اللى بتمارسها عشان كدة عايزين نسمع منك قصة طردكم دى بالتفصيل خصوصا أنك قلت طردونا وما قلت أيمان قالت طردونا..

تحياتى
سيف مصطفى
المرجع : Re: رجل أمن السفارة السودانية بواشنطن يتعرض الى ملطشة ...من مع صفية أسحق أمس.

من اليوم وصاعدا انت تحت المجهر يا حشــرة؛ وحنطلع ليك عفنك القديم والجديد؛ يا عفِـــــــــــن ...

Post: #123
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-15-2011, 09:34 AM
Parent: #122

تبارك شيخ الدين ( ما حاسميك غير اسمك لكن سأطلق عليك النعوت التي تناسبك وتناسب المهمة التي تقوم بها )

هناك اتهامات اخرى مقدمة لك ؛ هل تنكرها ايضا ام تقر بها ؟

لقد تحول بوستك هذا الى محاكمة لك ؛ فهل تهرب منه كما اعتدت الهرب ؟؟

Post: #124
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-15-2011, 02:27 PM
Parent: #123

هنا يا تبارك الاراجوز صفية اسحق تدعو للثورة والتغيير
هل تضيفها لمن اعتدوا على القيم السودانية في خضم الكسب السياسي ؟؟


Post: #125
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-15-2011, 03:26 PM
Parent: #124

Quote: جيب الإقتباسات ... صعبة دى؟

انت عارف انك ارتكبت اخطاء كبيرة فى ادعاءاتك ... وما عندك عليها أمثلة ... عشان كدا بتلف وتدوّر وداير تهاجمنى هجوم شخصى ...
جبنا ليك الاقتباسات ؛ هربت منها ليه ؟
وما في اي خطأ تجاهك؛ انت مجرد جلف خالي من المشاعر الانسانية وارجوز انقاذي وكـــلب من كـــلاب الأمن تعوي في الشرفاء ؛ ووجب القامك احجارا تليق بعوائك


مددنا لك حبل الصبر طويلا ؛ ليس تقديرا لك ولكن احتراما لآخرين؛ ولكن اذا كنت انت لا تحترم نفسك ولا احدا؛ فيجب أن تُمسح بك الارض ..

Post: #126
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-16-2011, 03:01 PM
Parent: #125

عادل عبدالعاطى ... سمعت بالمثل البيقول "تمخض الجمل فأنجب فأرا"؟

يا ها دى اقتباساتك؟ طيب خليك من اسئلتى ... فى ياتو حتة فى البوست "المقتبس" انت قلت - غير الخطب الهتافية العصماء والشتايم الدنيّة - الحاصل شنو فى موضوع البت؟ يعنى اجهزة الأمن مثلاً لو اعتقلت "عبدالواحد محمد نور" ... حا نجى نهتف هنا بالإفراج عنو كأنو بريء؟ ودماء الأبرياء فى دارفور ديك تمشى وين؟

انت داير تجى تقول لينا "فلان" ... أو "علاّن" ... اعتقلوهو ... ونحن يا نهتف؛ يا جلاّدين؟ لمن يسألوك تقول انت ما اعتقلتها ... طيب انا لمن اختلف معاك معناها انا الإعتقلتها؟

هسى شوف ردك على السؤال دا:

Quote:
Quote: دى آخر مرة اسألك، وما ترد لى بى مقال ستة صفحات برة الإجابة لو سمحت ...

تسألني أنا ليه اصلا ؟؟ هل انا اعتقلتها ؟؟ وهل رددت على اسئلتي لك؛ وأنا رديت ليك على سؤالك بي زايد شوية؛ وارد بالطريقة التي تعجبني .. لكنك لا تملك الشرف الكافي والشجاعة الكافية لتحديد موقف؛ وبدلا من ذلك تضع نفسك ذيلا وبوقا لحفنة مجرمة؛ وكل يضع نفسه حيث يريد ..

Re: إعادة اعتقال نهلة بشير آدم ...

نان يسألوا منو يا العشا اب لبن؟ ... "أصدقائي الجدد فى الأمن"؟

انت الجبت البوست ... وانت الجبت "النبأ" ... وفعلاً "إن جاءكم ليبرالي بنباءِ فتبيّنوا"!

أها ... بعد الإعتقال التعسّفى ... و "قضية أمن دولة" ... الحصل شنو على "نهلة بشير"؟

هسى حيرتنا زاتو ... نرد على تهمك الغير مؤسسة؛ ولاّ نسأل عن اخبار الوطن العزيز*
(باقى "الوطن العزيز" قام ليهو قمبور اسمو عادل عبدالعاطى، يفلتر النوايا زى الإله)

بعدين كيف تقول:
Quote: أنت كذاب كالعادة .. أنا لم اقل يوما ان لها جريمة جنائية؛ بل كان ذلك زعم اسيادك في الامن وكان هذا محتوى تلميحاتك الدائمة؛ وكان ردنا دائما ان اعتقالها لاسباب سياسية؛ وقد حسمت المحكمة الامر عندما برئتها من اي تهمة ضدها؛ بل حتى رفضت ان تنظر فيها .. ولقد تداخلت انت يا كذاب في اغلب البوستات التي ناقشنا فيها قضيتها وكنت دائما تدخل مشككا وملمحا أن لها جريمة غير سياسية ؛ وها ان لاوعيك يفضحك وتريد ان تلصق بي فعلك القبيح ؛ وفعل اسيادك الامنجية ايها الارجوز الامني ..


ألست القائل:
Quote: عندما اعتقل الامن وعذب نهلة بشير طوال عشرة اشهر ؛ وعندما كان اهلها البسطاء يعانون الامرين وهم يتركون معاشاتهم في المجلد وياتون للخرطوم يواجهون لؤم الزمان وغربة المكان؛ كان الغبي الجلف تبارط شيخ الدين يشكك في اعتقالها؛ وحين كان اصدقاؤها يبذلون الرخيص والنفيس من اجل اطلاق سراحها؛ كان الجلف تبارك متخصصا في مد لسانه لنا وسؤالنا بمنهج امنجي عن جريمتها الحقيقية ؛ في وقت كانت معتقلة فيه بلا تهمة. وعندما تم اطلاق سراحها بالضمان ثم من بعد اعتقالها - ساي كدا - رغم الضمان؛ كان هذا الجلف يشكك فيها وفينا ويقف بجانب الجلاد ؛ فتباً له وتباً له مرى اخرى هذا الساقط في درن الانقاذ.


فى جريمة غير جنائية؟

عشان كدا الصاح تسأل: "الحصل شنو؟" "اتهموها بى شنو؟" "عملت شنو؟" ... لاكين الزول ما بيفترض ويقول "جريمتها الحقيقية شنو؟" بدون علم مسبق بالإتهام بجريمة ...

انت نسبت لى الكلام دا ... انا ما ممكن اتعامل مع زول انا ما بعرفو وما بعرف ظروف اعتقالو على أساس انو "مجرم" ... لا أقوم بتجريم الناس جزافاً (كما تفعل أنت هنا) ... ولكننى أتحرّى الحقيقة ... قبل أن أهتف أو أشجب .... واتحرّى الحقيقة من ناقل النبأ ... ولو قلت أنك لا تعلم أو أن لا أحد يعلم .... لكنت كفيتنا حوارك الإستعلائي "المناضل" ... ولقلنا لك ان تعدّل العنوان الى "إعادة اعتقال نهلة بشير آدم لأسباب مجهولة" ... حتى لا يقع الهتّيفة ... كالذباب فى المستنقع ... كما فعلوا ...




انا اليومين دي ما فاضي (لاكين ايّ شي بيقعد ... وجاييك لى بوست طرد رجل الأمن وفيديو المجنى عليها)




... المهم ....
_____________________________________
* الوطن هذه المرّة "عزيز" كيتاً على عادل عبدالعاطى ...

Post: #127
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-16-2011, 03:51 PM
Parent: #126

Quote: عادل عبدالعاطى ... سمعت بالمثل البيقول "تمخض الجمل فأنجب فأرا"؟
لا ؛ سمعت بالمثل البيقول تمخض تبارك فأنجب سفالة ؛ كيف دا معاك ؟؟

Quote: يا ها دى اقتباساتك؟ طيب خليك من اسئلتى ... فى ياتو حتة فى البوست "المقتبس" انت قلت - غير الخطب الهتافية العصماء والشتايم الدنيّة - الحاصل شنو فى موضوع البت؟ يعنى اجهزة الأمن مثلاً لو اعتقلت "عبدالواحد محمد نور" ... حا نجى نهتف هنا بالإفراج عنو كأنو بريء؟ ودماء الأبرياء فى دارفور ديك تمشى وين؟
ومن الذي قتلته نهلة ؟؟ هل هي قائدة حركة مسلحة ؟؟ ودماء دارفور الاسالا اكتر منو ؟؟ عبد الواحد ولا مؤتمرك الوطني يا بوق الأمن ؟؟

Quote: انت داير تجى تقول لينا "فلان" ... أو "علاّن" ... اعتقلوهو ... ونحن يا نهتف؛ يا جلاّدين؟ لمن يسألوك تقول انت ما اعتقلتها ... طيب انا لمن اختلف معاك معناها انا الإعتقلتها؟
مين قال ليك اهتف ؟؟ انت اصلار قايل نفسك في العير ولا النفير ؟؟ كل الناس تضامنت التضامن الانساني وانت مارست التشكيك ولا تزال تمارسه ؛ خدمة لاسيادك في الامن ...

Quote: نان يسألوا منو يا العشا اب لبن؟ ... "أصدقائي الجدد فى الأمن"؟

انت الجبت البوست ... وانت الجبت "النبأ" ... وفعلاً "إن جاءكم ليبرالي بنباءِ فتبيّنوا"!

أها ... بعد الإعتقال التعسّفى ... و "قضية أمن دولة" ... الحصل شنو على "نهلة بشير"؟

هسى حيرتنا زاتو ... نرد على تهمك الغير مؤسسة؛ ولاّ نسأل عن اخبار الوطن العزيز*
(باقى "الوطن العزيز" قام ليهو قمبور اسمو عادل عبدالعاطى، يفلتر النوايا زى الإله)
اي سؤال ليك رديناهو بي زائد شوية؛ لكن غرضك ليس هو الحقيقة ؛ وحقيقة ليه تسألني عن سبب اعتقالها ؛ ما تسأل اصدقائك الججد في الامن ليه اعتقلوها وليه اغتصبوا صفية ؛ ولا برضو ما اغتصبوها ؟

Quote: ى جريمة غير جنائية؟

عشان كدا الصاح تسأل: "الحصل شنو؟" "اتهموها بى شنو؟" "عملت شنو؟" ... لاكين الزول ما بيفترض ويقول "جريمتها الحقيقية شنو؟" بدون علم مسبق بالإتهام بجريمة ...
الكلام عن جريمتها الحقيقية هو كلامك يا كـــلب الأمن وكنت طول الوقت توحي ان اعتقالها ليس لاسباب سياسية وكنا دائما نوضح انه لم توجه لها تهمة ؛ عايز الان تقول اني اتهمتها بي جريمة حقيقفية ولا مزيفة ؟؟ وقسما انت فوق دنائتك سافــــل ورخيص ..

Quote: انت نسبت لى الكلام دا ... انا ما ممكن اتعامل مع زول انا ما بعرفو وما بعرف ظروف اعتقالو على أساس انو "مجرم" ... لا أقوم بتجريم الناس جزافاً (كما تفعل أنت هنا) ... ولكننى أتحرّى الحقيقة ... قبل أن أهتف أو أشجب .... واتحرّى الحقيقة من ناقل النبأ ... ولو قلت أنك لا تعلم أو أن لا أحد يعلم .... لكنت كفيتنا حوارك الإستعلائي "المناضل" ... ولقلنا لك ان تعدّل العنوان الى "إعادة اعتقال نهلة بشير آدم لأسباب مجهولة" ... حتى لا يقع الهتّيفة ... كالذباب فى المستنقع ... كما فعلوا ..
الحقيقة من نوع شاكلة المؤتمر الوطني حلاتو ؛ ولا من شاكلة انو نظامو نظام ديمقراطي ليبرالي حديث؛ ولا من شاكلة ان المعارضة اسائت للقيم السودانية عندما دافعت عن صفية ؟؟ ولم يقع احد في المستنقع والوحل غيرك ؛ ولا تزال تواصل السقوط .


Quote: انا اليومين دي ما فاضي (لاكين ايّ شي بيقعد ... وجاييك لى بوست طرد رجل الأمن وفيديو المجنى عليها)
انا ذاتي ما فاضي ؛ لكن بفضا ليك يا كـــلب الأمن العقور ..

Post: #128
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-16-2011, 03:57 PM
Parent: #127

Quote: الكلام عن جريمتها الحقيقية هو كلامك يا كـــلب الأمن وكنت طول الوقت توحي ان اعتقالها ليس لاسباب سياسية وكنا دائما نوضح انه لم توجه لها تهمة


جيب الإقتباس ... بطّل لولوة وتدليس ...








... المهم ....

Post: #129
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-16-2011, 04:16 PM
Parent: #128

انت بالمناسبة قاعد تفهم الكلام غلط ولاّ فاهم الدنيا غلط ليك كم سنة؟

لأنو انا كنت قايلك بتهتف فوق راى الزمن دا كلّو ... اتاريك هتافى على فشوش ..

يعنى انا طلعت مختلف مع "فشوش" (ولامؤاخذة)









... والله لاكين ....

Post: #130
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: welyab
Date: 03-16-2011, 04:53 PM
Parent: #129

بسبب طوال غيابي عن المنبر لم اجد من الوقت مايسعفني لقراءة البوست..
ولكن استوقفني العنوان .. وتذكرت بانني كنت قد بدأت في كتابة بوست بعنوان قريب أو مشابه ....من أسباب معاناة الشعوب تدهور القيّم
الى ان اعود لكل المتابعين خالص المودة

Post: #131
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-16-2011, 06:01 PM
Parent: #130

يا ولياب (أو وليابى) ... الفقه الإسلامى قاعد يصتدم بى الدين والقانون والأخلاق ... والرسول (لعدم وجود علاقة بينه وبين الفقهاء) قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... فى اعتراف واضح بوجود "مكارم الأخلاق" بمعزل عن الرسالة الدينية التى بُعِث بها ...

و "مكارم الأخلاق" تختلف من مجتمع لآخر .. ولكن الدين يتمّمها ... بينما المنظور الفقهى يؤطّرها وينمّطها بنمط فقهى محدد بالمباح والمحظور ...

وهذه العلاقة الشائكة والمتضادة بين الفقه والقيم الإجتماعية ... تتسبب عادةً فى انهيار القيم الإجتماعية ... ومن يميلون ميل الفقه ... ينكرون انهيار القيم الإجتماعية ... وهذا الإنكار هو جزء من المشكلة ...

التناقض بين القيم الإجتماعية والفقه الإسلامى ... لا يعنى وجود تناقض بين القيم الإجتماعية والدين ... ولكنه يدلل على وجود تناقض بين الفقه الإسلامى والدين الإسلامى ... وهذه هى محنة الحضارة الإسلامية منذ فجر الدولة الإسلامية ... ونحن فى السودان ... لسنا على استعداد لوراثة هذه المحنة التاريخية ...


والحديث ذو شجون ...





... المهم ....

Post: #132
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 03-18-2011, 03:02 PM
Parent: #131

أها ... يا عادل عبدالعاطى ...

انا، المدعو تبارك شيخ الدين جبريل، أنكر بتاتاً، صحّة الآتى:

Quote: عندما اعتقل جهاز الامن وعذب الاخ عبد المجيد صالح لمدة اربعة اشهر ونيف ؛ كان موقف تبارك هو نفس الموقف ؛ مد اللسان لاصدقاء المعتقل والتشكيك قي الاعتقال ثم التشكيك في المٌعتقل ولا كلمة ادانة واحدة ولا كلمة تضامن واحدة ؛ وانما مزيد من السقوط الاخلاقي والانساني .. ورغم اني لم اتابع موقف هذا الجلف من اغتيال الطالب محمد موسى شرف الدين واغتيال وارهاب اسرة محمد عبد الرحمن الا اني على ثقة انه وقف نفس مواقف التشكيك في الضحايا والمجروحين من اهلهم واصدقائهم والدفاع عن نظامه المجرم .


النقول ليك موقفى من مقتل الطالب "محمد موسى شرف الدين" ... ادّعى احدهم - لا أذكر من بالضبط - أن الطالب المذكور كان ينتمى لحركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور ... كان موقفى أن هذه أسوأ معلومة يمكن أن تقال عن المرحوم ... لأنها تؤهله لحكم الإعدام إن كان لا زال حيّاً ... ولم أعلّق على ملابسات جريمة قتله من قريب أو من بعيد ... فقط قلت أن ضحايا الأمن عادةً إمّا تسلّم جثثهم لذويهم ... أو تقوم أجهزة الأمن بدفن الضحايا فى مقابر مجهولة ... وما حدث فى حادثة هذا الطالب ... والعثور على جثته فى حمام فى مدينة النيل كما يقولون ... يخرق العادة التى اعتادها الأمن ...



يللا ... جيب الإقتباسات ...





... المهم ....

Post: #133
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-31-2011, 12:42 PM
Parent: #132

Quote: النقول ليك موقفى من مقتل الطالب "محمد موسى شرف الدين" ... ادّعى احدهم - لا أذكر من بالضبط - أن الطالب المذكور كان ينتمى لحركة جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور ... كان موقفى أن هذه أسوأ معلومة يمكن أن تقال عن المرحوم ... لأنها تؤهله لحكم الإعدام إن كان لا زال حيّاً ... ولم أعلّق على ملابسات جريمة قتله من قريب أو من بعيد ... فقط قلت أن ضحايا الأمن عادةً إمّا تسلّم جثثهم لذويهم ... أو تقوم أجهزة الأمن بدفن الضحايا فى مقابر مجهولة ... وما حدث فى حادثة هذا الطالب ... والعثور على جثته فى حمام فى مدينة النيل كما يقولون ... يخرق العادة التى اعتادها الأمن ...
كلامك بي اعترافك ؛ ويسود فيه نفس منهج التشكيك؛ وادانة الضحية لأن احدهم قال ما قال ؛ وعدم تعليقك ذاته تعليق ؛ ولا نحتاج لتعليق منك ؛ فتعليق اب الشهيد يكفي :


Post: #134
Title: Re: الإعتداء على القيم السودانية فى خضمّ الكسب السياسى ..
Author: Abdel Aati
Date: 03-31-2011, 12:44 PM
Parent: #133

أنت اكبر معتد على القيم السودانية؛ يا بوق جهاز الأمن ومطبل الانقاذ ؛ يا اراجوز