شطرنج

كِش وزير

الطابية والروخ يحاصران الوزير

تنتهي اللعبة
بإنتهاء الملك

تماما كما يحدث في العالم العربي الآن وعادة الشطرنج تكون من لاعبين وكل لاعب يمتلك فريق وكل فريق يحاصر ملك الطرف الأخر إلى أن يقوده إلى زاوية ضيقة حيث يغبر ودائما يبدأ اللعب بتركيز عال ومحاولات اختراق لصفوف الآخر لاتكل ولا تمل وحسب معرفتي باللعبة أن من يتراجع أكثر ويلعب بخطط دفاعية هو الرابح وما نراه في ارض الواقع أن هذه الشعوب الثائرة قد تراجعت أكثر مما يجب وها هي تثور في وجه من ظن أنها غافلة وكان دائما هؤلاء الطغاة يبادرون بخداع الشعب وترهيبه ولكن هاهي الأدوار تتحرك في اتجاه النهاية لكل جولة بدأت بين فريقين وها نحن نرى بدايات التحاور بين طاقية السودان والشعب المكبوت الطاقية يرهب والشعب يحدث الثغرات وفي اعتقادي وكما أثبتت التجارب السابقة أن الشعوب هي التي تنتصر فمن باب أولى على من يرهن رزقه بتلك الشخصيات التي ستزول لا محال طالما الشعب أراء ذلك الأولى بها أن تتوجه للشعب وأن تراهن على الشعب فهو الباقي على مر العصور وهو مسطر التاريخ وسيكتب من خانه في قائمة الجبناء
ومن يقف في صفة وينصره في قائمة الشرفاء الأوفياء وستحفظ هذه السيرة في متحف تاريخه ما دام شعبا موجود ويمارس الحياة

ونحن من هذا الشعب السوداني الاغبش جئنا
ومنه تعلمنا وعلى حبة نشأنا ، له أرواحنا تهون
نقسم بك وطن لن تُخذل ولن تكون في زيل الأمم
فداك دمي فداك دمي فداك دمي