شكرا للصحفى السعودي خالد السليمان من جريدة عكاظ

كسل السودانيين !

خالد السليمان
لا أستسيغ النكات التي ترتكز على أسس عرقية أو عنصرية أو دينية، ففيها استعلاء بغيض وازدراء سخيف وأولى بصاحبها أن ينظر في المرآة فربما وجد واقع هذه النكات في نفسه !!
ومن هذه النكات نكات انتشرت أخيرا من وحي الثورة المصرية تتناول كسل إخواننا السودانيين في التظاهر ضد حكومتهم، وفي الغالب يكتب هذه النكت و يتبادلها
ويضحك عليها أناس يعانون من فراغ الوقت وأغلبهم «متسدحين» في المقاهي
وغارقين في الكسل الفعلي !!
ولو كانوا يملكون قدرا من المعرفة لأدركوا أن الشعب السوداني الذي يسخرون من كسله هو الشعب العربي الوحيد الذي غير ثلاثة من أنظمة حكمه منذ استقلاله،
وهو الشعب العربي الوحيد الذي خاض حربا عسكرية ضد المستعمر الإنجليزي بقيادة محمد المهدي في نهاية القرن التاسع عشر !!
لكن ماذا أرجو من أجيال «الميلك شيك» و«التشيز بيرغر» و «الكافي لاتيه»
ومستحضرات العناية بالبشرة الذين لا يعرف بعضهم معنى النشاط إلا في صولات
وجولات المعاكسات ومحادثات غرف الانترنت والتسكع في المقاهي المكيفة بالرذاذ المائي ؟!
هل أرجو أن ينزلوا الناس منازلهم أو يحفظوا قدرهم أو يرتقوا في ممارسة روح الدعابة والنكتة دون تحويلها إلى سكاكين حادة تجرح بلا إحساس ؟!.

المصدر

شكرا لك أنت أيضا / ود العباسية فى إعادة نشره هنا ،
وكان لابد من التصدى لهذا السلوك غير السوى وغير الأخلاقى ، وهو بكل أسف يجد رواجا وسط إخواننا الخليجيين برغم خلوص نياتهم ولكنهم يتسلون بها ويتبادلونها بصورة كبيرة لعلمهم التام أن الشعب السودانى شعب طيب ، لذلك يستوجب على كل سودانى تلقى على مسامعه مثل هذه النكات السخيفة أن يبدى تبرمه وعدم رضاه ولا يجاريهم فى الضحك أو حتى الإبتسام ، لأن الذى يلقيها لا يرضاها لشعبه أو وطنه ،هذه واحدة ..
أما الأهم من ذلك هو أن هناك الكثير من السودانيين يؤكدون وصفهم بالكسل من خلال بعض ممارساتهم اليومية سوى فى دول الخليج أو غيرها ، لأن الذى لصق بنا من جراء ذلك الوصف يلا حظونه فى كل حركاتنا وسكناتنا ، وأثناء العمل اليومى ،
لذلك لابد من الإعتناء بملبسنا وجلستنا وعدم التثاؤب بصوت والذى يبدر من البعض والإنبطاح والإتكاء عند الوقوف ، وإظهار النشاط حتى لو كنت متعبا ، فأنت ملاحظ فى كل شيء ، وهناك من ( الجلاليب جناح أم جكو ) وأم جيب وراء ، كلها تدعو الى سخرية وتندر وتعليق مستمر ..
ولك تحيتى ..

Quote: الشعب العربي الوحيد

قرقرقرقر!

يا بش بش

Quote: Quote: الشعب العربي الوحيد قرقرقرقر!

عروبتنا بنموت عشانا ونسفك لأجلها دمائنا
انت بس الكلمة دي الحشت افكارك في الموضو كلو يا بش بش

الله يهدينا ويهديك ياخ

الصادق

Quote: لذلك لابد من الإعتناء بملبسنا وجلستنا وعدم التثاؤب بصوت والذى يبدر من البعض والإنبطاح والإتكاء عند الوقوف ، وإظهار النشاط حتى لو كنت متعبا ، فأنت ملاحظ فى كل شيء ، وهناك من ( الجلاليب جناح أم جكو ) وأم جيب وراء ، كلها تدعو الى سخرية وتندر وتعليق مستمر .. ولك تحيتى

الأخ المحترم/ محمد مختار جعفر ...
الاعتناء بملبسنا وجلستنا قبلنا بيها ... وهي ضرورية كمفهوم يجب اتباعه لمن خرج من بلاده ...
عدم التثاؤب بصوت مش بنقدر عليه .. لأنه يحدث ضغط على المناطق المحيطة بالفم وخاصة الأنف ويمزق الشعيرات الدموية الرقيقة المحيطة بتلك المنطقة لذا خلينا نزأر ياخي ... من التثاؤب ... أو نترك التثاؤب ...
ولا داع له في الاماكن العامة ...
أما الجلابية جناح أم جكو وأم جيب وراء ... لا تدعو للسخرية والتندر بقدر ما يثيره تعليقك هذا من سخرية وتندر ...
هذه الجلابية يجب أن تكون مصدر عزنا وفخرنا ... باعتبارها جلباباً سودانياً يرتديها جميع أطياق الطيف السوداني ... من أنصار وختمية ومستقلون واشتراكيون و غيرهم ... من غير تحسس وهذا أعده وعي متقدم ... وسمعت بأن الزعيم الراحل ... المقيم عليه رحمة من الله وسلام - اسماعيل الأزهري ... كان يرتديها لأنها ترمز لاطار قومي ولا ترمز لطائفة بعينها .. بل للثورة المهدية - ثورة كل السودان التي وحدته وشكلت الاطار القومي لدولة السودان ... الحبيبة
وهي جديرة بأن تصبح زي سوداني نعتز .... به لأنها رمز لثورتنا القومية ... رمز لزي جنودنا البواسل .. رمز للشهادة ... رمز للوطنية العظيمة ....!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صممت من أجل أن يرتديها الجندي في أي اتجاه ليلبي النداء الموجه اليه حين سماعه صيحات النداء "الله أكبر" وبالتالي يكون في لب المعركة والجهاد بأسرع ما يكون ... والعمامة مرادف للكفن وهي جاهزية الموت والشهادة والاعتراف بقيمها السامية من أجل حياة غيره من بني وطنه ... هذه الجلابية هي ذات الانتصار ... هي رمز الانعتاق من عبودية الاستعمار ... هي رمز التحرر ....فلماذا لا ندافع عنها ... أو ليس من المسخرة أخي جعفر أن تنعتها بهذه الشاكلة ... المهينة ونصبغ عليها سبة صفة الكسل ....

الجدير بالنقد أخي جعفر ونحن نراه دوماً في دول المهجر حيث عملت باليمن في التدريس ولم أزل أعمل الآن في قطاع الشركات التجارية .. رأيت كم من الانبطاح ولعب الكوتشينة والدومينو ... والاعتماد على الآخرين بصورة طفيلية رخيصة ومهينة من أجل التهرب من الميز ... ورأيت في السعودية العطالة بالعشرات ... داخل الييوت ومن يعمل منهم يعد على أصابع اليد ... رأيت التسكع في الأسواق والجلوس أمام البعث السودانية (مقر إقامة المعلمين ) في مأرب كمثال - من يرتدون العراريق الشفافة التي ترى خلالها شكل البطن وتقاطيعه وصرة تمتد بصورة مقززة ولبس للسفنجات وسفة السعوط تحت لسان أحدهم وهو يخاطب زميله ويبصق ويقهقه بصوت عال وهو في الشارع غير مراع لحرمته واحترام تقاليد أهل البلد اللذين يقيم بين أراضيهم - أعتقد أن هذه أولى بالنقد البناء وليس الهدام كانتقادك للجلباب الأنصاري ... شعار الوطنية لنا ...


من عيوبنا عدم السعي لتطويرنا واللحاق بركب منافسة الكفاءات من الشعوب الأخرى كتطوير اللغة وتعلم الانترنت ... حيث أننا نتقوقع في ذات المكان وبكم من المعلومات التي تلقيناها أثناء دراستنا الجامعية فقط فتجد من في مصاف البروف ولا يعرف استخدام النت ..ونضيع الوقت هباء بين لعب الكوتشينة والسهر الفارغ ... الذي لا يرجى منه ...

Quote: شكرا لك أنت أيضا / ود العباسية فى إعادة نشره هنا ، وكان لابد من التصدى لهذا السلوك غير السوى وغير الأخلاقى ، وهو بكل أسف يجد رواجا وسط إخواننا الخليجيين برغم خلوص نياتهم ولكنهم يتسلون بها ويتبادلونها بصورة كبيرة لعلمهم التام أن الشعب السودانى شعب طيب ، لذلك يستوجب على كل سودانى تلقى على مسامعه مثل هذه النكات السخيفة أن يبدى تبرمه وعدم رضاه ولا يجاريهم فى الضحك أو حتى الإبتسام ، لأن الذى يلقيها لا يرضاها لشعبه أو وطنه ،هذه واحدة .. أما الأهم من ذلك هو أن هناك الكثير من السودانيين يؤكدون وصفهم بالكسل من خلال بعض ممارساتهم اليومية سوى فى دول الخليج أو غيرها ، لأن الذى لصق بنا من جراء ذلك الوصف يلا حظونه فى كل حركاتنا وسكناتنا ، وأثناء العمل اليومى ، لذلك لابد من الإعتناء بملبسنا وجلستنا وعدم التثاؤب بصوت والذى يبدر من البعض والإنبطاح والإتكاء عند الوقوف ، وإظهار النشاط حتى لو كنت متعبا ، فأنت ملاحظ فى كل شيء ، وهناك من ( الجلاليب جناح أم جكو ) وأم جيب وراء ، كلها تدعو الى سخرية وتندر وتعليق مستمر .. ولك تحيتى ..

[B]وفيت يا أستاذ/..واضف لذلك عدم ألأكثار من الثرثة والتلكؤ فى الشوارع كانها ملك لنا....لك التحية أخى ودالعباسية...وللأستاذ خالد السليمان ألف تحية..