مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن

مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن


02-18-2011, 08:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1298055954&rn=0


Post: #1
Title: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: محمد حامد جمعه
Date: 02-18-2011, 08:05 PM

انا ما شايف فوقا حاجة

Post: #2
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: Kostawi
Date: 02-18-2011, 08:07 PM
Parent: #1

يا عمك

إنتا في إجازة?

Post: #3
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 02-18-2011, 08:09 PM
Parent: #2


Post: #5
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 02-18-2011, 08:12 PM
Parent: #2

ياربي الزول ده نازل بي تقلو كده مالو؟
البوست التالت في موضوع واحد!!!!

عليك الله اقنعني انك ما سادي وردية
وبتشتت في الكور !!؟

Post: #6
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: الجيلى أحمد
Date: 02-18-2011, 08:14 PM
Parent: #2

ياكرمبا

شوف تبارك وين, خلى الليلة يقعد مع عمك دا..
شكلو فاضى ومفرغ الليلة

______________

ديل ياكرمبا ليهم كم وعشرين سنة شغالين بنسق واحد,
_اصنع الكذبة ,
_صدقها أنت فى الاول
_لاتخجل من تردادها وتكريرها, فهى لم تعد كذبة بعد تصديقك لها

Post: #7
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: Marouf Sanad
Date: 02-18-2011, 08:16 PM
Parent: #2

Quote: يا عمك

إنتا في إجازة?



kostawi

igaza ?

he is working overtime all weekend long

Post: #4
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: محمد حامد جمعه
Date: 02-18-2011, 08:10 PM
Parent: #1

يا جماعة ان بقترح مشروع بيان ( بالله العاوز يشتم يرسلا فى المسنجر او على الايميل [email protected] ) وكدا ، نعتذر فيهو للتدليس والتهجم بالتحرش الذى نسب لمنسوبى الامن ثم اتضح ان كل القصة حريات ، عفوا مبالغات !

Post: #8
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-18-2011, 08:17 PM
Parent: #4

كتاب: توثيق للقتل والتعذيب في عهد الإنقاذ حتى لا ننسى (كامل الكتاب)

Post: #9
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-18-2011, 08:20 PM
Parent: #8

صورة حقيقية للشهيد ( صورة)

Post: #10
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: saif massad ali
Date: 02-18-2011, 08:24 PM
Parent: #9

احذروا جهاز الامن الواطي

Post: #11
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-18-2011, 08:26 PM
Parent: #10

كمال الجزولي

سودانايل، الخميس, 31 ديسمبر 2009

في إجابته على سؤال عن حقيقة (بيوت الأشباح)، أو السُّجون السّرّيَّة لجهاز الأمن، قال الفريق صلاح قوش، المدير السابق للجهاز، إن "هذه حملات سياسيَّة مدبَّرة ومنظمة كانت تستهدف تشويه سمعة الجهاز والعاملين فيه، وهي ادّعاءات باطلة بغرض المزايدة ، بزعم أن هناك استغلالاً سيّئاً للسلطة ، وكنت حريصاً على تصحيح هذا المفهوم، وأن يشعر المواطن بأن هذا الجّهاز جهازه الذي يحميه ،" الخ (الأخبار، 23/11/09)

(بيوت الأشباح) ليست (وهماً)، ولا مؤامرة دبَّرها (خيال) معارضين للنظام يبغون تشويه صورته؛ وإنما هي (حقيقة)، وإنَّ لي، شخصيَّاً، تجربة مريرة فيها، إذ ما كادت تمُرُّ سوى فترة قصيرة على إطلاق سراحي، بعد اعتقال طويل دام لعامين كاملين، قضيتهما، من يوليو 1989م حتى منتصف 1991م، بين سجون كوبر وسواكن وبورسودان (العلنيَّة)، حتى أعيد اعتقالي من مكتبي، ذات ظهيرة في مطلع فبراير 1992م، ومعي الإخوة د. عاصم المغربي، والأستاذ محمد خليل، رئيس تحرير (الشَّماشة) سابقاً، وشقيقه العميد حقوقي عبد الله خليل، وقد تصادف وجودهم في زيارة عمل.

تم اقتيادنا، هذه المرَّة، معصوبي الأعين، إلى حيث لا نعلم ولا ندري! ولم تفك العمائم عن عيوننا إلا حين أودع كلُّ منا محبساً انفراديَّاً، داخل (بيت) حكومي، عرفت، بعد إطلاق سراحي، أنه يقع إلى الجوار من بناية (سيتي بانك) بشارع البلديَّة بالخرطوم! وللمفارقة، روى لي د. عاصم، لاحقاً، أنه قضى صباه في ذلك (البيت) الذي كان يتبع لوزارة الصَّحَّة، فخصَّصته لوالده، جرَّاح العظام الشهير د. إبراهيم المغربي، ثمَّ خصّص، في الزمان المايوي، لكلتوم العبيد، سكرتيرة جعفر نميري.
في ما بعد تبيَّنت أن الزنازين المجاورة تضمُّ المرحوم الحاج مضوّي، وميرغني عبد الرحمن، وفاروق احمد آدم، ومحمد وداعة، كلاً في حبس انفرادي، ومعتقلين آخرين كثر في زنازين جماعيَّة، والزنازين أجمعها مرصوصة على هيئة حرف (يو) الأجنبي، تتوسطها باحة صغيرة مردومة بتراب أسود تفتح فيه المياه بالنهارات، حتى يستحيل إلى طين لبيك، تحضيراً لـ (الحفلات الليليَّة)، وما أدراك ما هي!

قضيت، في ذلك (البيت)، ستة أشهر، بلا كتب، ولا صحف، ولا راديو، ولا زيارات، ولا مقابلة طبيب، ناهيك عن مقابلة قاض! والأدهى أنني شهدت ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا طاف بعقل بشر، من صنوف التعذيب، والتحقير، والإذلال، والإهانات للمعتقلين!

تصحيح الأخطاء التاريخيَّة، إنْ خلصت النوايا، شئ مرغوب فيه؛ أمَّا رواية التاريخ نفسه فشئ آخر ينبغي أن يتسم بالدّقة. فالناس قد يعفوا، لكنهم لا ينسون، وما ينبغي لهم! غير أن العفو لا يقع صحيحاً إلا عند المقدرة. والمقدرة لا تتوفر إلا بتصفية تركة الماضي المثقلة بالآلام العراض والجّراح الغائرة. لذلك، عندما ننادي بإجراءت (العدالة الانتقاليَّة)، وأوَّلها لجنة (الحقيقة والانصاف والمصالحة)، فإنما ننادي، في الواقع، بالتصالح، بدءاً ومنتهى، مع (تاريخنا الوطني)، و(ذاكرتنا الوطنيَّة)؛ وبدهي أن ذلك مستحيل بدون حفظ (التاريخ) بأمانة، والإبقاء على (الذاكرة) متقدة لا تخبو قط!

Post: #12
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-18-2011, 08:27 PM
Parent: #10

كمال الجزولي

سودانايل، الخميس, 31 ديسمبر 2009

في إجابته على سؤال عن حقيقة (بيوت الأشباح)، أو السُّجون السّرّيَّة لجهاز الأمن، قال الفريق صلاح قوش، المدير السابق للجهاز، إن "هذه حملات سياسيَّة مدبَّرة ومنظمة كانت تستهدف تشويه سمعة الجهاز والعاملين فيه، وهي ادّعاءات باطلة بغرض المزايدة ، بزعم أن هناك استغلالاً سيّئاً للسلطة ، وكنت حريصاً على تصحيح هذا المفهوم، وأن يشعر المواطن بأن هذا الجّهاز جهازه الذي يحميه ،" الخ (الأخبار، 23/11/09)

(بيوت الأشباح) ليست (وهماً)، ولا مؤامرة دبَّرها (خيال) معارضين للنظام يبغون تشويه صورته؛ وإنما هي (حقيقة)، وإنَّ لي، شخصيَّاً، تجربة مريرة فيها، إذ ما كادت تمُرُّ سوى فترة قصيرة على إطلاق سراحي، بعد اعتقال طويل دام لعامين كاملين، قضيتهما، من يوليو 1989م حتى منتصف 1991م، بين سجون كوبر وسواكن وبورسودان (العلنيَّة)، حتى أعيد اعتقالي من مكتبي، ذات ظهيرة في مطلع فبراير 1992م، ومعي الإخوة د. عاصم المغربي، والأستاذ محمد خليل، رئيس تحرير (الشَّماشة) سابقاً، وشقيقه العميد حقوقي عبد الله خليل، وقد تصادف وجودهم في زيارة عمل.

تم اقتيادنا، هذه المرَّة، معصوبي الأعين، إلى حيث لا نعلم ولا ندري! ولم تفك العمائم عن عيوننا إلا حين أودع كلُّ منا محبساً انفراديَّاً، داخل (بيت) حكومي، عرفت، بعد إطلاق سراحي، أنه يقع إلى الجوار من بناية (سيتي بانك) بشارع البلديَّة بالخرطوم! وللمفارقة، روى لي د. عاصم، لاحقاً، أنه قضى صباه في ذلك (البيت) الذي كان يتبع لوزارة الصَّحَّة، فخصَّصته لوالده، جرَّاح العظام الشهير د. إبراهيم المغربي، ثمَّ خصّص، في الزمان المايوي، لكلتوم العبيد، سكرتيرة جعفر نميري.
في ما بعد تبيَّنت أن الزنازين المجاورة تضمُّ المرحوم الحاج مضوّي، وميرغني عبد الرحمن، وفاروق احمد آدم، ومحمد وداعة، كلاً في حبس انفرادي، ومعتقلين آخرين كثر في زنازين جماعيَّة، والزنازين أجمعها مرصوصة على هيئة حرف (يو) الأجنبي، تتوسطها باحة صغيرة مردومة بتراب أسود تفتح فيه المياه بالنهارات، حتى يستحيل إلى طين لبيك، تحضيراً لـ (الحفلات الليليَّة)، وما أدراك ما هي!

قضيت، في ذلك (البيت)، ستة أشهر، بلا كتب، ولا صحف، ولا راديو، ولا زيارات، ولا مقابلة طبيب، ناهيك عن مقابلة قاض! والأدهى أنني شهدت ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا طاف بعقل بشر، من صنوف التعذيب، والتحقير، والإذلال، والإهانات للمعتقلين!

تصحيح الأخطاء التاريخيَّة، إنْ خلصت النوايا، شئ مرغوب فيه؛ أمَّا رواية التاريخ نفسه فشئ آخر ينبغي أن يتسم بالدّقة. فالناس قد يعفوا، لكنهم لا ينسون، وما ينبغي لهم! غير أن العفو لا يقع صحيحاً إلا عند المقدرة. والمقدرة لا تتوفر إلا بتصفية تركة الماضي المثقلة بالآلام العراض والجّراح الغائرة. لذلك، عندما ننادي بإجراءت (العدالة الانتقاليَّة)، وأوَّلها لجنة (الحقيقة والانصاف والمصالحة)، فإنما ننادي، في الواقع، بالتصالح، بدءاً ومنتهى، مع (تاريخنا الوطني)، و(ذاكرتنا الوطنيَّة)؛ وبدهي أن ذلك مستحيل بدون حفظ (التاريخ) بأمانة، والإبقاء على (الذاكرة) متقدة لا تخبو قط!

Post: #13
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: محمد علي شقدي
Date: 02-18-2011, 08:35 PM
Parent: #12

سجنا بعد الضرب والاهانه في هذا الجهاز القمعي حد القتل فله منا كل الوعيد بالكنس



Post: #14
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-18-2011, 08:37 PM
Parent: #12

فيصل محمد صالح
مكاتب الأمن_ سجن كوبر (فبراير - مارس- أبريل 1990)

واهمون يا صديقي إن ظنوا إن هذا الملف سيقفل للابد لا مشاكوس ولا ناكورو ولا اي اتفاق آخر يمكن ان يقفل هذا الملف

صدقني ان عشرات الملفات موثقة ومعدة وجاهزة بشهاداتها وشهودها وكم تمنيت ان أجد نص خطاب بروفيسور فاروق محمد إبراهيم ، هذا الرجل الفاضل والمناضل الوطني والعالم القدير ففيها وحدها إدانة للجميع ، من شارك في الجريمة ومن سكت عليها ومن أنكرها لقد كتب الرجل شهادته موثقة بالاسماء واعلن فيها أنه قادم للسودان ومستعدللمثول أمام اي محكمة وحدد بشجاعة أنه، وهو في هذا العمر والمكانة، تعرض للضرب والتعذيب بحضور تلميذه في كلية العلوم، ثم زميله في سلك التدريس بالجامعة، الدكتور نافع علي نافع ، وبحضور وزير الدفاع اللواء بكري حسن صالح هناك شهادات محمد محمد خير ، والعميد محمد أحمد الريح، وشرف الدين يس ، وفرقة عقد الجلاد ، وعشرات القصص غيرها من يصدق ان شخص سوداني يدعي انه مسلم ،يقف أمام رجل فاضل في الخمسين من عمره ،يضع المسدس في جبهته ثم يقول له : أرقص رقصة العروس؟؟؟؟؟؟وليتني كنت أملك تسجيلا حرفيا لإجابة الرجل العظيم الذي أعطى هذا القزم درسا في الأخلاق والثبات واحترام النفس ألم يضعوا الدكتور طارق إسماعيل دهرا في بيوت الأشباح واروه من التعذيب ما لم يخطر على بال، علما بأنه كان أخصائي جراحة الأطفال الوحيد داخل السودان في ذلك الوقت ، ولهذا السبب رفض أن يفتح عيادة خاصة وتفرغ للعمل في مستشفى الخرطوم ومستشفى سوبا
فكافأوه بالاعتقال والتعذيب.

ثم كل هذا كوم والكذب الصراح كوم آخر

كنا في سجن كوبر في مارس 1990 أكثر من مائتي معتقل ،,جلسنا ذات اليوم نستمع للبشير يتحدث في لقاء تلفزيوني خارج السودان،ويسالونه عن المعتقلين فيعتدل في جلسته، يبتسم ثم يرد : معتقلين ،،لا يوجد أي معتقل سياسي في السودان ، كان هناك الصادق المهدي ونقد وقد أخرجناهم ووضعناهم في الاعتقال التحفظي في منازلهم،خوفا عليهم من الجماهير!!!!!و الملف كبير ،والشهادات كثيرة ،,سياتي يومها مهما طال الزمن وقسما لن ينجو بما فعلوه في مجموعة من خيرة أبناء الشعب السوداني

Post: #15
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: amir jabir
Date: 02-18-2011, 08:40 PM
Parent: #14

Quote: نعتذر فيهو للتدليس والتهجم بالتحرش الذى نسب لمنسوبى الامن


طيب وقت هو كضب واستهبال ساى ما تعملوا ضدهم بلاغات بتاعت تحرش ضد الامن بس او تدعوا ربنا عليهم وتقولوا حسبنا الله على الظالم والمفترى


عالم ما بتخاف الله بشكل

Post: #17
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-18-2011, 08:50 PM
Parent: #15




عاصم محمد شريف

تعرضت للتعذيب لوحدى ومع مجموعة من الزملاء على يد ضابط الامن محمد حامد تبيدى ، النقيب حينها وقد مارس التعذيب بنفسه واشرف على ممارسة اخرين له. ليس تبيدى وحده وانما مجموعة من زملائه فعلوا الشىء نفسه. قمت وتبعا لتقاليد راسخة فى الجبهة الديمقراطية بتوثيق التجربة كاملة، كتابة حتى لا تنمحى التفاصيل من الذاكرة بفعل الزمن ، كما وثقتها ايضا لدى المجموع السودانية لضحايا التعذيب ولدى قناة cbc الكندية، انا اتفهم تخوف البعض من اطلاق الاتهامات دون سند ودون تدقيق ولكننى اتحدى محمد حامد تبيدى ان يتقدم بدعوى قضائية ضدى، مع ما لدى من تحفظات على الانظمة العدلية القائمة وتأكدى من عدم حيدتها ولكنى اتحداه .
جرت هذه الاحداث فى اكتوبر من العام 1994،كنت حينها طالبا بالسنة الاعدادية،كلية الزراعة .جامعة وادى النيل ،عطبرة. كانت حملة اعتقالات شاملة بدأت بالطلاب ثم تلتها باقى القطاعات.(..)

قلت ليه : اعترف بى شنو ؟ قال لى :بي قصة التفجيرات دى. قلت ليه : لا ،اخير لى اقعد هنا مليون سنة ،ولا اعترف بي حاجة انا ما عملتها. قال لى : خلاص ،نحن حنستخدم اعترافات زميلك ضدك ،قلت ليه : ولا بيهمنى بعدها اخرجونى من المكتب ،الى الصالة المواجهة للمكاتب، وطلبوا منى الانتظار،وجاء قرشى ،وصاح تبيدي زولك ده داير تربية ،اتولاه. جاءنى المدعو تبيدى،مشمرا ساعد جلبابه:خش المكتب ده واشار الى باب مكتب فى مقابلتى،دخلت المكتب .

قال لى : انت عامل فيها رأسك قوى؟ الليلة انا بوريك،اغلق باب المكتب بالمفتاح. كانت الساعة حوالى الثانية عشر ونصف ظهرا،بدأ حديثه معى مهددا :نحن عارفين اختك فى دنقلا ،بنجيبها ون قدامك هنا. وبالفعل كانت اختى الوحيدة والكبرى تدرس فى نفس الجامعة ،فى السنة الثالثة. وبرضو عارفين حبيبتك (داير تشوفها قدامك هنا )،’ثم استطرد: خليك من ديل ،انت زاتك كيف! ثم رفع جلبابه وفك التكة،واخرج ذكره . نعم ،هذا التبيدى،وقال لى فك الحزام ،ونزل البنطلون. فرفضت ،ما كان منه الا ان خرج واتى برجل الكرسي ،وضربنى بها،فى الصدر مرة اخرى،هذه المرة استدار على عقبه،وانزل هو سرواله ،وامرنى ان أتيه من دبر فرفضت . فثار ،ثورة عنيفة ،وانهال على بصورة هيستيرية ضربا،حتى انقذنى طرق على الباب سريعا. ربط تكته،وفتح الباب ،وكان قرشى مخاطبا تبيدي: انت ما ما شى الصلاة ولا شنو؟ الصلاة ،صلاة الجمعة. اجابه : لا ،ماشى،وخرج ،ولم أره بعدها.
مر يوم الجمعة ،دون تعذيب يذكر. وكذلك باقى الايام ،الا من محاولات للاستقطاب للعمل كمخبر للامن وسط التنظيمات السياسية.

التقيت فى تلك الايام نساءا ،ورجالا ،لا تدركهم قافلة النسيان .العم : باشمهندس يحي، د. سيد احمد الخطيب. ابا المعتقلات الروحى، عبدالله القطى الذى زودنا بكل خبراته فى الاعتقال اثناء اداء الفروض. والخالة ختمة، من قيادات الاتحادى ،وعبد الخالق سعد. وذكرت فى بداية وصولى ، صوت الطفل حديث الولادة، نعم لقد كان معتقلا مع امه ،نقابية فى الادارة المركزية للكهرباء.

Post: #16
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: Abd Alla Elhabib
Date: 02-18-2011, 08:48 PM
Parent: #12

قـوة عـين تسـتوجـب الكفـيت !!

Post: #18
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 02-18-2011, 08:51 PM
Parent: #16


محمد حامد جمعة هو المدعو الشبح محمد فرح ولقد كان في الماضي يدعي مهند مامون

*********************************************


ارجو الالتزام الكامل 100% بعدم الدخول لبوستات الامنجية و ازيال النظام


عدم الالتزام الكامل بالمقاطعة والمحاورة معهم يتتطلب دخول البعض لكشف اكاذيبهم و اشاعاتهم


لكن الاالتزام الكامل بعدم الدخول في بوستاتهم باي حال من الاحوال

يعني المقاطعة التامة و ينفي الحاجة لدخول البعض لدحض و فضح اكاذيبهم

و عليه انادي بالتجاهل التجاهل التجاهل الشامل الكامل

الشعار الذي رفعته في اكتوبر 2006

Post: #19
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: د.محمد بابكر
Date: 02-18-2011, 09:03 PM
Parent: #18

Quote:
محمد حامد جمعة هو المدعو الشبح محمد فرح ولقد كان في الماضي يدعي مهند مامون


وتبيدى برضو??

Post: #20
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: سعد مدني
Date: 02-19-2011, 10:55 PM
Parent: #4

.

Post: #21
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: أسامة عبد الجليل
Date: 02-20-2011, 03:02 AM
Parent: #20

يا أخي روح بلا قرف.

دي أوسـخ مؤسسة إتعملت في تاريخ السودان

ديل إغتصبوا عديل مش هددوا بلإغتصاب
وقتلوا عديل مش هددوا بالقتل، إنت قايلنا نحن
منتظرين الحيعملوه في شباب المظاهرات دي عشان نحكم عليهم،
دي عصابة مجرمين وإنت ذاتك عارف كده
بطلوا أدواركم المشبوهة البتقوموا بيها دي.

Post: #22
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: أيوب خليل
Date: 02-20-2011, 09:15 AM
Parent: #21


فن فبركة الأخبار : مازالت المتاجرة بإعراض الناس والفضائح مستمرة ...أمراً مثيراً للغثيان

Post: #23
Title: Re: مشروع (بيان اعتذار ) لجهاز الامن
Author: أيوب خليل
Date: 02-20-2011, 09:15 AM
Parent: #21


فن فبركة الأخبار : مازالت المتاجرة بإعراض الناس والفضائح مستمرة ...أمراً مثيراً للغثيان