ضباط الشرطة في المنبر .. من هو المسؤل عما حدث في القسم الشمالي.. هل هذه هي الشرطة ..؟

مقتبس أول

Quote: وصعد رجل شرطة آخر الحافلة وأمرها بالنزول، فنزلت معهم هى وصديقتيها ورفضت ان تذهب معهم لأى مكان غير قسم الشرطة ظناً منها انها ستكون بمأمن أكثر داخل قسم الشرطة ! الا ان ظنها خاب بمجرد دخولها القسم الشمالى اذ توالى عليها عدد من عناصر الأمن وهم يسمعوها

مقتبس ثاني

Quote: عندها أمر احدهم بأخذها لمكتب آخر حيث تقدم نحوها حوالى أربعة من عناصر الأمن على مرأى من ضباط وعساكر الشرطة، وبدأ هؤلاء فى ضربها بالتناوب حيث يقوم أحدهم بسؤالها عن الذاكرة وهو يضربها على خدها (كف) ويقوم الآخر بلكمها على كتفها..

مقتبس رقم 3

Quote: وتركوني هناك أكثر من ستة ساعات بدون اى تحقيق ودون ماء او طعام) وظلت من الواحدة وحتى الثامنة دون اى ماء ولا طعام داخل قسم الشرطة. فقط كان يدخل اليها بعضهم شاتمين بصفات كلها تطعن فى شرفها وانها (صعلوكة) و (لافة) وخلافه من المفردات النابية، وعند الثامنة مساء جاء احدهم وقال لها انها لن تخرج الا بعد ان تُوقِّع على إقرار بأنها لن تخرج لأى مظاهرة ولن تقوم بتصوير اى شىء، وبعد ان وقعت أطلقوا سراحها

من هو السؤل في قسم الشرطة عن ما حدث من إنتهاك لهذا القسم...؟

وماهو موقف مدير القسم من كل هذا....؟

وماهو موقف ضباط الشرطة وعساكر الشرطة التي حدثت هذه الحادثة امامهم....؟

ورد كل ذلك في هذا البوست
وماحدث لهذه البنت في قسم الشرطة افظع مما هو في هذه الاقتباسات

محاولة إغتصاب اخرى بواسـطة افراد جهاز الأمن

Quote: تتواصل شهادات المعتقلات المُفرج عنهن، حيث تروي بطلة أخرى، سعاد عبدالله جمعة (عضوة حزب الأمة)، قصة تعذيبها. تقول سعاد إبراهيم لـ (حريات) بأنه تم اعتقالها يوم الخميس 10 فبراير من داخل حافلة المواصلات العامة..فبعد ان إلتقطت بعض الصور التى اخذتها بصعوبة من بعيد لتجمع أسر المعتقلين أمام مبانى رئاسة جهاز الأمن بالخرطوم شعرت بأن الوضع لم يعد متاحاً للتصوير لأن عناصر الأمن بدأوا فى اعتقال الموجودات وأخذوا ينتزعون الصور التى تخص ذويهم المعتقلين. فقررت ان تذهب لمنزلها هى وصديقتاها.. وعندما شرعت بركوب الحافلة شعرت بشخص خلفها يحاول مسك طرف طرحتها لكنها تجاهلته وصعدت للحافلة. وعندما وصلت الحافلة لبحرى، وبالقرب من منطقة ممنوع فيها الوقوف توقفت الحافلة بأمر من بعض عناصر الأمن الذين اعترضوا مسار الحافلة بعربتهم ودراجة نارية. وصعد أحدهم للحافلة وطلب منها ان تنزل معه الا انها تمسكت بمقعدها وقالت له انها لن تنزل معه ان لم يثبت لها انه رجل أمن لانه يرتدى ملابس مدنية، ولكنه رفض ان يريها بطاقته وبدأ فى الصراخ عليها، وصعد رجل شرطة آخر الحافلة وأمرها بالنزول، فنزلت معهم هى وصديقتيها ورفضت ان تذهب معهم لأى مكان غير قسم الشرطة ظناً منها انها ستكون بمأمن أكثر داخل قسم الشرطة ! الا ان ظنها خاب بمجرد دخولها القسم الشمالى اذ توالى عليها عدد من عناصر الأمن وهم يسمعوها التهديدات والبذاءات وظلوا يخوفونها لإخراج ذاكرة الموبايل ولكنها تمسكت بموقفها بأنها لاتحمل ذاكرة الموبايل وانها لم تقم بتصوير شىء..عندها أمر احدهم بأخذها لمكتب آخر حيث تقدم نحوها حوالى أربعة من عناصر الأمن على مرأى من ضباط وعساكر الشرطة، وبدأ هؤلاء فى ضربها بالتناوب حيث يقوم أحدهم بسؤالها عن الذاكرة وهو يضربها على خدها (كف) ويقوم الآخر بلكمها على كتفها.. وأضافت سعاد : (…عندما رفضت ان اقوم بفتح موبايلي والذى لديه رمز سرى اغتاظ أحدهم وقام بضربي بشدة وجري على الأرض لمكتب آخر وكنت ابكى من الألم، وألقى بي على الأرض وتبعه الآخرون الذين إزداد عددهم وتحلقوا حولي وانا احاول ستر جسدي اذ ان (اسكيرتي) كان قد ارتفع فى اثناء جري واستمروا يضربونني بقسوة…). وعندما ظلت صامدة أخذها احدهم ودفعها لطرف الغرفة حيث كان هناك مقعدين ملتصقين بحركة يبدو واضحاً منها التحرش، فخافت ووقفت خلف الكرسيين ولم تجلس حيث دفعها هو ورغم ضيق الزاوية التى وقفت بها الا انه (جاء ووقف قربي وبدأ فى الإقتراب مني رويداً رويداً الى ان وجدت نفسي التصق بزاوية الغرفة وانا ابكى خوفاً من نظرته الشهوانية وإشاراته البذيئة وكلامه مثل : عاملة فيها بت ناس لوكنت بت ناس ماكان خشيتى القسم انتى (شكش) ساكت. وغيرها من المفردات النابية جداً..وفى لحظة محددة صار محشوراً معي بزاوية الغرفة وأنفاسه تلفح وجهي، ويده تلتصق بجسدي، وقال لعناصر الأمن الآخرين معه أتركونى معها ثلات دقائق فقط وستعترف بمكان الذاكرة وتخرجها وحدها وهو ينظر لي بطريقة مُقرفة). عندها قالت انها شعرت بخوف كبير ورعب من ان يغتصبها فاعطته الذاكرة التى كانت تخفيها فى طرف طرحتها وبمجرد ان استلمها (قام بصفعي بوجهي بقوة حتى سقطت.. وتركوني هناك أكثر من ستة ساعات بدون اى تحقيق ودون ماء او طعام) وظلت من الواحدة وحتى الثامنة دون اى ماء ولا طعام داخل قسم الشرطة. فقط كان يدخل اليها بعضهم شاتمين بصفات كلها تطعن فى شرفها وانها (صعلوكة) و (لافة) وخلافه من المفردات النابية، وعند الثامنة مساء جاء احدهم وقال لها انها لن تخرج الا بعد ان تُوقِّع على إقرار بأنها لن تخرج لأى مظاهرة ولن تقوم بتصوير اى شىء، وبعد ان وقعت أطلقوا سراحها. ومن جهة اخرى، ورداً على تشكيك أحد المتعاطفين مع جهاز الأمن في رواية البطلة سماح محمد آدم أمس، روت الأستاذة عفراء سند قصة تعذيبها النفسي قبل 17 عاماً قائلة : (اها النقول ليك يا محمد جمعة، أنا دي في مكاتب الأمن في بحري جمب موقف شندي، ومُش شفع صغار مسئولين كبار، واحد اسمه الحركي عاصم كان في المكتب الأخير في الدور التاني الفيه كتب الشيوعين وتمثال لينين وكرسي جلوس واحد ومكتب وسرير، طبعاً عرفت المكتب ده، وبعده في مكتب الاتحاديين والتاني اسمه صلاح صاغه، كان رئيس اتحاد معهد الكليات التكنلوجية، واعرفه معرفه شخصيه، والله الكلام الكانوا بيقولوه لي أسوأ بكثير من كلام البنيه دي، والليله بعد سبعتاشر سنه لمن أتذكره ببكي، يعني الغريب شنو والما عملتوه شنو لمن مستنكر، ياخي مافي مشكله تبقى كوز ولاَّ أمن دي مسالة قناعات ومصالح، بس بالله كمان حرام عليكم زوله جات بكل شجا عة حكت الحصل ليها تطلعوها كذابة). هذا وكان مدير جهاز الأمن محمد عطا عبد المولى قال يوم الأحد 6 فبراير عند زيارة الرئيس البشير لهم لمكافأتهم على قمع التظاهرات، وتناغماً مع قول البشير بأن جهاز الأمن (يحمي عقيدة وأمة)، قال محمد عطا أن عناصر الأمن يظلون (مستودعاً لكل خير وفضيلة وحكمة….!)، ولكن شهادات سماح آدم ونجلاء الحاج وسعاد عبد الله تؤكد أن إدعاء الخير المطلق غالباً مايقود الى إرتكاب الشر المطلق، والذين يدعون بأنهم ملائكة وفوق البشر، غالباً مايكشفون في الممارسة العملية بأنهم أدنى من البشر والشياطين. ولو أن البشير ومحمد عطا سلما بأن أفرادهم في الأمن من البشر الخطائين، لأحاطوهم بنظم من المراقبة والمساءلة، ولكن قانون جهاز (أمن الملائكة) يعطي أفراده حصانة كاملة، فمن غير الممكن قانونياً فتح بلاغ في مواجهة أي من عناصره الا بإذن مكتوب من مدير الجهاز نفسه ! كما لا يحتوي القانون على أية عقوبات على أولئك الذين يمارسون التعذيب، مما يعني عملياً إجازة ممارسة التعذيب، وعلى ذلك إستندت ممارسات جهاز الأمن فيما يعرف بـ (بيوت الأشباح)، والتي تعرض فيها الآلاف للتعذيب، بل وقتل فيها العديدون كعلي فضل، وعبد المنعم رحمة، وعبد المنعم سلمان، ومحمد عبد السلام، ومحمد موسى، وغيرهم. ورغم الإنكار الرسمي لبيوت الأشباح طيلة عدة سنوات، الا أن البشير نفسه، وفي إحدى فلتات لسانه إعترف بها في لقائه مع الإعلاميين السودانيين العاملين في الخارج بتاريخ 13مايو2009، وقد تم توثيق هذا الإعتراف بواسطة الصحفي فتح الرحمن شبارقة في صحيفة الرأي العام 14مايو2009، والأستاذ فتحي الضو في صحيفة الأحداث 28مايو2009 ، والصحفي الاستاذ طلحة جبريل في الشرق الأوسط 13أغسطس 2009 م. وبالطبع لم تتعدى فلتة لسان البشير حد الإعتراف، فلم يضع موضع التساؤل البيئة السياسية والقانونية والنفسية التي شيدت بيوت الأشباح، والتي يتحمل هو شخصياً وزرها الأكبر. وتؤكد وقائع التعذيب وغيرها من مظاهر فساد وسوء إستخدام السلطة، أنه عندما تنعدم المساءلة والمحاسبة للسلطة، فإنه (يسود أناس بعقلية العصابات). والعصابة الحاكمة حالياً في البلاد لا تكتفي بممارسة الأفعال الإنسان رخيصة وحسب، وإنما تغطي عليها كذلك بالإدعاءات الكبيرة، مثل (حماية العقيدة) و(حماية الأمة) و(الشريعة) و(الخير والفضيلة)…وغيرها. هذا في حين أن مثل هذا الدرك من الخسة لا ينحط اليه اي سوداني عادي، بل ولم تنحط اليه النظم الأخرى في تاريخ السودان، بما في ذلك النظم الإستبدادية، مما يؤكد بأن (الإدعاءات الكبرى) غالباً ما تقود الى (الشرور الكبرى). صفحة سودانيزاونلاين دوت كم

سؤال مهم جدا جدا

مكان الجريمة وزمنها محدد ويمكن عمل طابور عرض لضباطكم لتتعرف عليهم الضحايا
عشات يسود القانون والا الناس تشيل حقها بيدها..
وتعمل محاكمات خاصة لامثال المجرمين ديل..

أتمنى أن يكون أول الحضور
الزميل المحترم
ضباط الشرطة الاخ عمر عثمان
لما عرف عنه في هذا المنبر
حبه لجهاز الشرطة
وقولة الحق حتى ولو على نفسه
واشهد له بموقفه من جلد الفتاة

امين محمود

الله كريم؟

هناك الكثير جداً من الفرضيات التي تتطرح نفسها

ولكن دعنا نتظر رد الزملاء ضباط الشرطة في المنبر

Quote: سؤال مهم جدا جدا مكان الجريمة وزمنها محدد ويمكن عمل طابرو عرس لضباطكم لتتعرف عليهم الضحايا عشات يسود القانون والا الناس تشيل حقها بيدها.. وتعمل محاكمات خاصة لامثال المجرمين ديل..

د/ نجاة

ممتن لمرورك ووضوح رؤيتك في هذا الامر

العزيز معاوية
تحية وتقدير

Quote: الله كريم؟

نعم الله كريم
ولكن الامر جلي وواضح لابد من موقف واضح من إدارة الشرطة
سوى على مستوى قيادتها او منتسيبها صغار الضباط والعساكر
فيما يحدث امامهم وبإسم من ازلال للشعب السوداني
وهم أدرى ببواطن الامور

Quote: ورفضت ان تذهب معهم لأى مكان غير قسم الشرطة ظناً منها انها ستكون بمأمن أكثر داخل قسم الشرطة !

كان احساسها بأن الشرطة مكان أمن سوف يحميها من جبورت هولاء البلطجية

ولكن .........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

.............

استاذنا الفاضل
الطيب عثمان يوسف

هل قسم اي شرطة هو مكان امن لاي مواطن ......؟؟

Quote: هل قسم اي شرطة هو مكان امن لاي مواطن ......؟؟

Re: رسالة من بعض متقاعدى الشرطة فى المهاجر والداخل الى الزملاء فى الخدمة .

آخر ضربات رئاسة الشرطة للمواطن السودانى

الاخ امين
نشكرك على هذه الملاحظة والالتفاتة الطيبة
وحمل هم المواطن السودانى المغلوب على امره ..
بالرغم من اننا بعيدين عن مايجرى داخل السودان
وشرطته التى اصبحت أداة بطش في يد الحكومة ..
ساحاول ان اجيبك عن هذه التساؤلات ..
اولا من المفترض ان يكون المسئول عما حدث فى
القسم الشمالى هو رئيس القسم حتى اذا لم يكن
متواجدا كان على المناوب اخطاره والعمل بتوجيهاته ..
لايجوز باى حال من الاحوال استغلال مكاتب الشرطة من قبل
كلاب الامن لان الشرطة لديها قانون تعمل بموجبه نص على
ان تؤدى الشرطة واجبها فى خدمة الشعب ، وتكفل الطمأنينة
والأمن للمواطنين ..

* المداخلة المحذوفة موجودة بالاسفل

* حذفت فقط لاغراض تنسيق الكتابة.

Quote: أتمنى أن يكون أول الحضور الزميل المحترم ضباط الشرطة الاخ عمر عثمان لما عرف عنه في هذا المنبر حبه لجهاز الشرطة وقولة الحق حتى ولو على نفسه واشهد له بموقفه من جلد الفتاة

الاخ امين تحية طيبة ...... والف شكر على كلماتك الطيبة بحقي
طلبك هذا بمثابة استدعاء لي للشهادة في قضية شديدة الحساسية تتعلق بكرامة وحقوق الانسان بغض النظر عن لونه او عرقه او دينه او جنسه رجل او أمرأة ....... وكتمان الشهادة منهي عنه شرعاً وقانوناً .... إلا ان شهادتي هنا تأتي في اطار الشاهد الخبير وليس الشاهد الذي سمع وشاهد ، وشهادة الخبير هي رأي من واقع خبرة وتجربة تتعلق بموضوع الشهادة وهذا ماتيسر لنا والحمد لله من خلال عمل باقسام الشرطة والمباحث المركزية لفترة تجاوزت الثمانية اعوام.قبل ان ادلي برأي في هذه الحادثة وبما انك اشرت لموضوع قضية فتاة الفيديو ورأي المعروف في تلك الحادثة اود ان اخبرك بان رأي ذاك بقدر ما اغضب علي قلة من زملاءنا بالخدمة اثار اعجاب ورضا الكثيرين من هم بالخدمة أو بالمعاش وفي كل الاحوال الادلاء بالرأي يجب ان لايكون مقصده اثارة الاعجاب او الحنق ويجب ان يكون نابعاً من ضميرك وحدود علمك ومعرفتك وقد قلنا للغاضبين دافعنا عن الشرطة في ذات المنبر الذي انتقدناه فيهو ولم نكن نبغي اجراً وراء ذلك ولا ثناًء من احد لاننا وقتها رأينا ان هذا هو الرأي والموقف السليم والأن عندما ننتقدها لانبتغي الا إصلاحاً وتقويماً لما رأينه من خللاً خطيراً اصاب قوة الشرطة.
نعود الى موضوع هذه الحادثة اذا تحدثنا عن مايجب ان يكون عليه الوضع السليم وماجري عليه العمل بالاقسام على عهدنا بها وهذا ما نخاله سارياً حتى اليوم اقول لك بان هذه الحادثة لايمكن ان تقع داخل قسم شرطة بهذه التفاصيل البشعة المحطة من قدر وكرامة الانسان في امتهان وتعدي واضح على حقوقه ، لكن بعد حادثة الفيديو اصبح ما كان عندي (مستحيلاً) (وارد ومحتمل) (وليس مرجحاً) خصوصاً في حالات الهياج الامني والشرطي الذي يصاحب في العادة تفريق اعمال التجمهر غير المشروع وبالتالي لامنجاة عندي للشرطة ولا مكان (للنفي على بياض) كما كنت افعل سابقاً بخلاف الاستماع الى شكوي هذه البنت وفتح تحقيق شفاف ونزيه وعاجل ينتهي باحد أمرين أما فتح بلاغ بحقها ان ثبت عدم صحة شكواها او فتح بلاغ في مواجهة الافراد أو الضباط المتسببين فيما حدث وتقديمهم لمحاكمة عادلة وناجزة واعلان مايصدر بحقهم من احكام حتى يطمئن الناس على ان القانون لايزال موجود وحي يمشي بين الناس. وحتى ذلك الوقت لانملك غير تصديق رواية هذه البنت في ظل عدم وجود نفي او إجراء رسمي من قبل الشرطة في اتهام يفترض علمهم به من خلال نشره في عدة وسائط الكترونية.

امين وعمر .......سلام
كلامكم ده كان زمان لما كان فى شرطه واحده الاسمها البوليس
هسه نظام عام وامن المجتمع والشرطه الشعبيه والشرطه الاقتصاديه
والامن الداخلى والامن الخارجى وامن السفارات وامن المنشأت والمباحث
وتانى زى خمسه انواع اى واحد من ديل بجى القسم ويجيب الزول
وبدخل ليه غرفه يحقق فيها والا يضرب ويمرق زول بساله مافى
وانا شاهدت ذلك فى احد الاقسام جو ناس جابو زول لابسين ملكيه
ودخلو غرفه وبعد شويه وتسمع لبعك لبعك وبعدها ساقو الزول ومرقو تانى
سالت بتاع الشرطه الفنيه الانا مشيت ليه ده شنو قال لى
ديل ناس النظام العام وطيب لا بجو يفتحو بلاغ لاشى طوالى البعك البعك
قال لى لو احتاجو بفتحو البلاغ لكن بكون لسه الزول ناكر قلت ليه وطيب
البحصل شنو تانى ؟قالى ممكن يودوه اى من مكاتب الامن لما يصلو للدايرنو،قلت ليه
انتو بتعرفوهم كيف؟ قال لى لازم واحد بكون بعرفهم والا هم بورونا الكارنى
وانتو ما بتتدخلو؟ قال لى لا،نحن شغلتنا بالزول البجى يفتح بلاغ بنتولى
اى شى نحن لكن الزملاء من باقى اقسام الشرطه ما بندخل فى عملهم،قلت
ليه لو مات قال لى بطريقتهم يشيلو جنازتهم ويتبالو بيها.
طيب ما مات عندكم قال لى نحن جونا قالو لينا الزول ده مات؟قلت ليه لا
قال لى خلاص.
مش دخلوه وشالوه عشان كده ما بنسالهم لما يدخلوه او لما يمرقوه .
ميت حى ما بنعرفه المهم ما بقدرو يخلوه عندنا هنا او يدخلوه حراستنا الا
نفتح بلاغ ونسجل فى دفتر الاحوال واجراءات وكده.. ده الحاصل،،،

Quote: الاخ امين تحية طيبة ...... والف شكر على كلماتك الطيبة بحقي طلبك هذا بمثابة استدعاء لي للشهادة في قضية شديدة الحساسية تتعلق بكرامة وحقوق الانسان بغض النظر عن لونه او عرقه او دينه او جنسه رجل او أمرأة ....... وكتمان الشهادة منهي عنه شرعاً وقانوناً .... إلا ان شهادتي هنا تأتي في اطار الشاهد الخبير وليس الشاهد الذي سمع وشاهد ، وشهادة الخبير هي رأي من واقع خبرة وتجربة تتعلق بموضوع الشهادة وهذا ماتيسر لنا والحمد لله من خلال عمل باقسام الشرطة والمباحث المركزية لفترة تجاوزت الثمانية اعوام.قبل ان ادلي برأي في هذه الحادثة وبما انك اشرت لموضوع قضية فتاة الفيديو ورأي المعروف في تلك الحادثة اود ان اخبرك بان رأي ذاك بقدر ما اغضب علي قلة من زملاءنا بالخدمة اثار اعجاب ورضا الكثيرين من هم بالخدمة أو بالمعاش وفي كل الاحوال الادلاء بالرأي يجب ان لايكون مقصده اثارة الاعجاب او الحنق ويجب ان يكون نابعاً من ضميرك وحدود علمك ومعرفتك وقد قلنا للغاضبين دافعنا عن الشرطة في ذات المنبر الذي انتقدناه فيهو ولم نكن نبغي اجراً وراء ذلك ولا ثناًء من احد لاننا وقتها رأينا ان هذا هو الرأي والموقف السليم والأن عندما ننتقدها لانبتغي الا إصلاحاً وتقويماً لما رأينه من خللاً خطيراً اصاب قوة الشرطة. نعود الى موضوع هذه الحادثة اذا تحدثنا عن مايجب ان يكون عليه الوضع السليم وماجري عليه العمل بالاقسام على عهدنا بها وهذا ما نخاله سارياً حتى اليوم اقول لك بان هذه الحادثة لايمكن ان تقع داخل قسم شرطة بهذه التفاصيل البشعة المحطة من قدر وكرامة الانسان في امتهان وتعدي واضح على حقوقه ، لكن بعد حادثة الفيديو اصبح ما كان عندي (مستحيلاً) (وارد ومحتمل) (وليس مرجحاً) خصوصاً في حالات الهياج الامني والشرطي الذي يصاحب في العادة تفريق اعمال التجمهر غير المشروع وبالتالي لامنجاة عندي للشرطة ولا مكان (للنفي على بياض) كما كنت افعل سابقاً بخلاف الاستماع الى شكوي هذه البنت وفتح تحقيق شفاف ونزيه وعاجل ينتهي باحد أمرين أما فتح بلاغ بحقها ان ثبت عدم صحة شكواها او فتح بلاغ في مواجهة الافراد أو الضباط المتسببين فيما حدث وتقديمهم لمحاكمة عادلة وناجزة واعلان مايصدر بحقهم من احكام حتى يطمئن الناس على ان القانون لايزال موجود وحي يمشي بين الناس. وحتى ذلك الوقت لانملك غير تصديق رواية هذه البنت في ظل عدم وجود نفي او إجراء رسمي من قبل الشرطة في اتهام يفترض علمهم به من خلال نشره في عدة وسائط الكترونية.

الاخ الفاضل عمر عثمان

اولاً شكراً كثيراً لهذه الاضافة

وايضاً على المرور ( ياها المحرية فيك )



سوف اعود بالتفصيل على ماهو متفق عليه في مداخلتك أعلاه
وماهو محل خلاف
ولكن ليكن القصد بيننا اصلاح الحال
بإعتبار اهمية وجود جهاز شرطة فاعل وقادر على حماية المواطن اولاً

Quote: الاخ امين نشكرك على هذه الملاحظة والالتفاتة الطيبة وحمل هم المواطن السودانى المغلوب على امره .. بالرغم من اننا بعيدين عن مايجرى داخل السودان وشرطته التى اصبحت أداة بطش في يد الحكومة .. ساحاول ان اجيبك عن هذه التساؤلات .. اولا من المفترض ان يكون المسئول عما حدث فى القسم الشمالى هو رئيس القسم حتى اذا لم يكن متواجدا كان على المناوب اخطاره والعمل بتوجيهاته .. لايجوز باى حال من الاحوال استغلال مكاتب الشرطة من قبل كلاب الامن لان الشرطة لديها قانون تعمل بموجبه نص على ان تؤدى الشرطة واجبها فى خدمة الشعب ، وتكفل الطمأنينة والأمن للمواطنين ..

الفاضل المحترم
الاستاذ علي جويلي

أشكرك على مداخلتك الواضحة
واتمنى أن من يدخل قسم شرطة في سودننا
فهو أمن ومطمئن

المداخلة برغم حجمها الصغير الا انها أصابت
موضع الخلل وهذا ماسوف نعود اليه في الفرضيات التي سوف نذكرها لاحقاً
شكراً كثيراً على المرور

نرحب بالاستاذ صديق الموج

وسنعود اليه ايضاً وفي انتظار مساهمات إضافية

من الاخوة البورداب جميعاً وكذلك مسهمات الزملاء في البورد من ضباط وعساكر
ومحامين