الجزيرة تقبل اوراق علي عبدالله صالح و بوتفليقة

بعد تونس و مصر تقول الجزيرة هل من مزيد.. لم يطول انتظارها فهب اليمنيون و الجزائريون.. اليمن و الجزائر خيار من خيار للجزيرة لتدفع فيهما في اتجاه تغيير نظامين علاقة القناة متوترة مع الاول و منقطعة مع الثاني تماما.. البحرين برضها بتقدم في اوراقها و هي مقبولة سلفا و سوف تعطى مساحة معتبرة رغم صغر حجمها وقلة اثرها في الواقع العربي.. هناك مظاهرات منذ الامس في ضواحي المنامة وفي اطار تغطية الجزيرة للاحداث هناك انتقلت اليوم للمنامة لتلفزة حية لخطاب ملك الدولة على اعتقاد ان الخطاب سوف يتناول ما يجري في المملكة، الملك القى السلام على الجمع و جلس قام الجيش بهتافية فيهااخذ و رد عجيب الظاهر انه جزء من المراسم المعهودة هناك و دوت صفقة شديدة، على طول قطعت الجزيرة النقل و في الاستديو حاولت المزيعةبزل بعض كلمات على ان الموضوع شكله احتفائي و ما ح يتعرض للاحداث لكن زميلها استكثر حتى هذه الكلمات متعللا بان لا وقت لذلك وانهم ح يتحولوا للقضية الفلسطينية.. دي الحركات البتشكك الناس في سلامة مواقف الجزيرة و تجردها في نقل الخبر.. لو الملك اتحدث عن الاوضاع في بلده كانوا حيجبوا وقت من وين؟. بنتابع الجزيرة بس بنتمنى انها تحترم عقول مشاهديها..