رسالة عاجلة للسيد وزير الثقافة الأستاذ ( السمؤل خلف الله )

رسالة عاجلة للسيد وزير الثقافة ( السمؤل خلف الله )
هل سقط الإعلامي القدير علم الدين حامد من ذاكرة الأمة في ليالي أمدر الثقافية ؟؟



لست من المتشككين في سعة خيالك وقوة ذاكرتك وحسن ذائقتك سيدي الوزير .. ولست من الذين يتخيلون أنك يمكن أن تُمارس الإقصاء لأنك جئت محمولا على دندنات مموسقة والحان شجية وعصف ثقافي رنان لا يعرف التبعيض والإحتواء ، لتزدهي بك الوزارة التي إستوزرت برجل تُباهي به نفسها وتفاخر به المحافل ، لترسم لنا إبداعا خلاقا أوجد حراكا في ساحات الركود ، وأنت كما الفنان ترسم بريشتك لوحة بديعة تعيد للمدن القديمة شبابها في شتى مناحي الحياة الثقافية ، وتحرك بحراكك المسكون بالإبداع سكونا ظل كامنا في دواخل الناس ينتظر الضوء والنور والميلاد ، لتثبت أن للإبداع كلمة أقوى من كل الكلمات ، تتأتى محمولة على كنف النقاء ، وأنت المدرك للحاجات الوجدانية للأمة وما يعينها على الإستمرار رغم ما نشاهده حولنا من بعض المغالبات والصخب وكثير من الإحتجاجات في الأمصار من حولنا .. لتعيد توازن الأمور وتندن إيقاع حياتنا ، بلحن قديم جديد شجي ، في ليال بديعة تجدد بها شباب الشيوخ ورقص بلحنها الشيب والشباب معا .

لست كذلك من المؤمنين بنظرية المؤامرة لأنك رجل مملوء بنبل الخصال وحسن الوصال وروعة الدواخل ومثل هذا لا يكون من أمثالك .. كما أنني أدرك أنك كوزير قد إنصرف همك للنتائج والغايات الكبرى وتركت للآخرين شأن التفاصيل بإعتبارهم أهل مكة الذين خبروا دروبها وشعابها .. لكن معاونيك الذين حمّلتهم وزر التتبع والتنسيق والإحتواء والتنظيم ، حملوك وزر النتائج من حيث تدري ولا تدري ويدركون ولا يستدركون ، ويعلمون ولا يعلمون ، فعلم الدين حامد .. سيدي الوزير .. رجل إعلامي من قبيلة الإذاعيين المتميزين الذين نثروا عبق الروعة في مناحي الحياة ، صاغ مع الكثيرين وجدان هذه الأمة من خلال صوته الرنان ومادته القوية وحضوره البهي الأنيق ، وذلك عبر إذاعة أم درمان الفتية وهو يقدم برنامجه الأشهر ( صالة العرض ) هذه الصالة الرحبة التي قدمت أفذاذ الغناء والشعراء والتي عرض لنا من خلاله إبداعات معظم الذين إستوعبتهم هذه الليالي الأمدرمانية التي بدورها تجاوزته ، فتجاوزت معه كل قيم التكريم والوفاء لقامة وهامة ما كان لها أن تجد التخطي .

اجتاز الرجل امتحان الصوت واللغة العربية الذى جلس له عند بوابة الولوج للإذاعة السودانية في أوان إتسم بجودة الأداء والنقاء ، فكان قارئاً لنشرات الأخبار ومعداً ومقدماً لعدد من البرامج وأكثر ما اشتهر بتقديمه وإعداده كان برنامج (صالة العرض) مع برامج أخرى متعددة .. كما قدم برنامج (رحلة الى الفضاء) وهو برنامج علمي كان يُعنى بتثقيف المستمعين فى عوالم الفضاء ، كما كان له الفضل في إعداد وتقديم برنامج (مع الناس) وهو أول برنامج جماهيري بجانب برنامجه (المايكروفون المتنقل) .

قدم كذلك عددا من البرامج الأخرى خلال مسيرته الإذاعية وهى (ضيف على الهواء) و(نادي الأصدقاء) و(من التلفزيون الى المايكروفون) و(هموم مواطن) .. واشترك مع ذو النون بشرى وعبدالرحمن أحمد محمد صالح فى إعداد وتقديم برنامج (صفحات مسموعة) .

فالرجل سيدي الوزير .. عمل بالاذاعة السودانية لما يقارب النصف قرن حيث شغل منصب مدير هيئة اذاعة وتلفزيون الخرطوم لاكثر من دورة ، بجانب اسهامه في تأسيس عدد من الاذاعات الولائية .

الأستاذ الإعلامي المخضرم (علم الدين حامد ) إذاعي من جيل الإعلاميين الذين وضعوا بصماتهم وأصواتهم في دهاليز الذاكرة السودانية ، فقد كانت برنامجه الأشهر ( صالة العرض ) من اروع البرامج والذي تمددت نحو ثلاثة عقود منذ العام 1970 وحتى العام 2002 ، والذي لم يتوقف إلا عند سفره لأداء شعيرة الحج .

قدم خلاله للناس أشهر الشعراء والفنانين والذين عطروا الساحة كما بينهم بعض الذين شاركوا في هذه الفعاليات الغنائية التي ضمتها ليالي أم درمان ، منهم على سبيل الذكر لا الحصر ( محمد ميرغني - ثنائي العاصمة - علي إبراهيم - مجذوب أونسة - إبراهيم خوجلي - محمود علي الحاج - صلاح مصطفى - عابده الشيخ - سميره دنيا - العطبراوي - خوجلي عثمان - مصطفى سيد أحمد ) ثم الشعراء ( شادول - عمر محمود خالد - مختار فع الله ) وأخرين كثر لا يسع المجال لذكرهم .

بل يعد الرجل أول مؤسس لإذاعة دنقلا في العام 1976م .. كما أسهم كذلك في تأهيل تلفزيون دنقلا في العام 2004م وتقلد منصب المدير التنفيذي للإذاعة السودانية عام 1961م .. وشغل كلك منصب كبير المذيعين في العام 1978م ، كذلك شغل منصب مدير تلفزيون الخرطوم لثلاث مرات أولها في العام 1992 ثم العام 1998م ، وأخيرا في العام 2000م ، ليصبح مديراً للإذاعات الولايات.. حتى تمت إحالته للمعاش 2002م ، ومازال الرجل يمدد حبال الوصل بين الإذاعة السودانية ومدن الشمال البعيدة المتناثرة عبر محطات (F.M. ) .

كرمته جامعة دنقلا بالولاية الشمالية بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية وذلك على شرف اجتماع مجلس امناء الجامعة .

سيدي الوزير ..
لقد تعجبت كثيرا أن يتخطى التكريم فارسا له صولات وجولات في كتاب الإبداع ، عبر ردهات الإذاعة السودانية ، ظل يصوغ مدارك شعب متقد ويقدم عطاءا كان يستوجب التوثيق والشكر الجزيل وحسن الثناء .. حتى أنت سيدي اوزير .. أتصورك غارقا في خضم الإستغراب لهذا التخطي .. بل أن الناس جميعا قد يستغربون هذا التجاهل .

بعد هذه السيرة والمسيرة الحافلة والصورة المشرقة واللوحة الرائعة ، ألا يستحق العلم ( علم الدين ) أن يُكرم في كل محافل بلادنا ؟؟ وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :- ( لا يشكر الله ، من لا يشكر الناس ) .

إنني أتوجه اليك سيدي الوزير برسالتي هذه ووأنا مدرك تماما أن التخطى كان من باب السهو والسهو يُجبر ، لكنه لا يُبطل العمل .. لكنني أدعو الى تأسيس جديد يُعاد من خلاله تبويب المبدعين حسب مجالاتهم وفق قوائم محددة ودقيقة .. ون تُشكل لجان متخصصة لحصرهم حتى لا تتسرب من بين أيدينا أسماء مشرقة قد يصيبها التخطي بنوع من الأسى وشيء من المرارة وتترسب في النفس .. وحينها يكون الجبر رتقا للواقع والقلوب ولا يعلم ما فيها إلا علام الغيوب .

فهلا شددت على يده محييا سيدي الوزير .

والسلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته



صلاح محمّد عبد الدّائم ( شكوكو)


.

Quote: لأنك جئت محمولا على دندنات مموسقة والحان شجية وعصف ثقافي رنان لا يعرف التبعيض والإحتواء ، لتزدهي بك الوزارة التي إستوزرت برجل تُباهي به نفسها وتفاخر به المحافل ، لترسم لنا إبداعا خلاقا أوجد حراكا في ساحات الركود ، وأنت كما الفنان ترسم بريشتك لوحة بديعة تعيد للمدن القديمة شبابها في شتى مناحي الحياة الثقافية ، وتحرك بحراكك المسكون بالإبداع سكونا ظل كامنا في دواخل الناس ينتظر الضوء والنور والميلاد ، لتثبت أن للإبداع كلمة أقوى من كل الكلمات ، تتأتى محمولة على كنف النقاء ، وأنت المدرك للحاجات الوجدانية للأمة وما يعينها على الإستمرار رغم ما نشاهده حولنا من بعض المغالبات والصخب وكثير من الإحتجاجات في الأمصار من حولنا .. لتعيد توازن الأمور وتندن إيقاع حياتنا ، بلحن قديم جديد شجي ، في ليال بديعة تجدد بها شباب الشيوخ ورقص بلحنها الشيب والشباب معا .

إيه دا؟

متى دخلت هذه اللغة للسودان؟

كانت جدتي رحمها الله تستغرب
عندما تسمع رجلا يغني أغاني الشكر
فتقول:"وإنت مع شنو يا (إسم)؟"


الباقر موسى

..

Quote: إيه دا؟ متى دخلت هذه اللغة للسودان؟ كانت جدتي رحمها الله تستغرب عندما تسمع رجلا يغني أغاني الشكر فتقول:"وإنت مع شنو يا (إسم)؟"

الأخ العزيز / الباقر موسى
لك التحية
من حق جدتك أن تستغرب حسب أوانها
لكنك بعد أن طوى الزمان زمانها
جئت في هذا الأوان لتسال بإستغراب
رغم الفارق بين الزمنين .

تحياتي للجده ..
لها الرحمة كيفما كانت ..

تحياتي للعلم ( علم الدين حامد )

,,

نعم

التحية لعلم الدين حامد

الإعلامي المتميز

لكن الأمر لا يحتاج لكل ذلك الإطناب للوزير

بأسلوبنا السوداني بنقول ليهو:

"قصرت تجاه علم الدين حامد

وعلى وزارتك أن لا يفوتها شرف تكريم علم الدين"


الباقر

Quote: وعصف ثقافي رنان لا يعرف التبعيض والإحتواء

على قول الفاتح جبرا دى واسعة اوى

كتب الاستاذ خليفة السمرى المحامى فى جريدة الصحافة الآتى :

احقا قضيتنا التطريب والمعازف

Quote: الإكتئاب العام كثيراً ما تنتج عنه ظواهر اجتماعية جديدة، بعضها يصب في خانة الإبداع، وأكثرها يصب في خانة الهروب من الواقع، ليفرز لنا لا مبالاة في كل ضروب حياتنا، السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الدينية منها، فأنت إذا تأملت واقع الشعب السوداني في وقته الحاضر، تجد نفسك أمام ظواهر كثيرة تلفت ناظريك ، وتجبرك أن تربط بين علاقاتها بحثاً عن أسبابها وجذورها، وعوامل انتشارها وذيوعها، مثلاً أن يتحول غالبية الشباب في مجتمع ما إلى مغنيين ومدندنين ومداح وضاربي دفوفٍ وأعواد ، في ظل هذه العطالة والفقر المدقع ،فإنه لا تفسره إلا نظريات الاكتئاب العام، ومن قبل قال الدكتور زكي مبارك بصدد نقده للتصوف (إنه وصفة شعبية لعلاج اكتئاب اجتماعي)، وحقاً قد أفلح شباب السودان في تركيب وصفات الدندنة لتعزية أنفسهم ومؤاساتها، فبدا أنهم يتظاهرون بالطرب لكنه في الحقيقة طرب المذبوح من الألم، نقول هذا ولسنا من الغلاة الذين يقفون إلى صف تحريم السماع بإطلاق ،ونصيرنا في ذلك ابن حزم الأندلسي ، ورأيه في السماع معلومٌ ومشهور، ومن المشهور أيضاً عن الإمام الغزالي قوله في هذا المقام : ( من لم يهزه العود وأوتاره، والربيع وأزهاره، فهو فاسد المزاج، ليس له علاج)، وإنما الذي لفت نظرنا ودعانا لمعاضدة من يقولون بسلبية هذه الظاهرة التطريبية المنتشرة بيننا الآن، أن كل ضروب الفنون الأخرى من الكتابة والإبداع والابتكار الذي ينتج حلولاً لمشكلاتنا قد توارت في ظل هذا السيل الجارف من الدندنات، فأنت متى ما جلست تشاهد أية قناة سودانية إلا وانداحت إلى طبلة أذنيك فيوضٌ من جيد الغناء وغثه ،حتى يصاب رأسك بالدوار، لكنك من النادر جداً أن تسمع حواراً فكرياً، أو نقاشاً حول كتاب، أو فكرةً مبتكرة تعالج قلة انتاجنا، أو كساد بضاعتنا وصادراتنا، فهل نحن أهل سفهٍ وغناءٍ وتطريب ، غايتنا في الدنيا أن نتراقص ولو لم نملك قوت يومنا على رأي ابن خلدون في أهل جوارٍ لنا؟ ، أم أن الأيام باعدت بيننا وبين تأثيرات المغاربة الذين وصفهم الرجل في مقدمته بقوله: (تجد الواحد منهم في همٍ وغمٍ وإن ملك قوت عامه) بسبب الإغراق في التأمل والتفكير، فكان منهم ابن رشد الحفيد الذي وصل الغرب كله بطريقة اليونان (أرسطو)التي أفضت إلى ما نراه اليوم من تقدمٍ مادي في حياة الغرب والإنسانية جميعا ؟، الحق يقال إن أهل السودان في جملة طباعهم إلى أهل المغرب العربي أقرب، وبفضل الله، ثم بتأثيرات المتصوفة المهاجرين من تلك البلدان ظلت شخصية السوداني - رجلاً أو امرأة- طابعها الحياء والاحتشام، حتى أنه من المشهور بين كبارنا أن الواحد منهم إذا غشيه طائفٌ من الضحك أو التبسم يجنح إلى وضع طَرَفٍ من ثوبه على فمه ليداري هذا الفعل (الذي لا يليق برجولة الرجال) ،وقد صوَّر لنا الأديب الطيب صالح عليه رحمة الله، مشاهد من ذلك في روايته موسم الهجرة إلى الشمال فسمعنا معه ( ود الريس) يطلب من الله المغفرة بعد أن تورط في بعضٍ من الضحك القسري، ( مسح دموعه بطرف ثوبه ،وقال :استغفر الله). أصوغ هذه التوطئة لألج عبرها إلى الأمسيات الخرطومية، التي خلصنا من (موالها)، وقلنا انفض سامرها ،فإذا بأمسيات أمدرمان الموسيقية تمطرنا انصرافاً عن جوهر القضايا، وبعد غدٍ على هذا (الدف) ستكون ليالي بحري، ثم مدني وبورتسودان، للأسف في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد نتشاغل، ونتشاغل ، وكأن ميزان مدفوعات الاقتصاد سيغذى بالغناء والتطريب، إنه فعلاً زمان السحر والشعوذة ، بلادٌ نقصت من أطرافها، ودارفورها تشتعل، واقتصادها تحدق به الاخطار من كل الأنحاء، وفي كل بقعةٍ منها مشكلة، ثم بعد ذلك تجنح الجهات الرسمية فيها إلى رعاية مزيدٍ من التشاغل والانصراف! إنها فعلاً بلاد العجائب والغرائب. كثيرون من بيننا، اتهموا مثل هذه السهرات المجنحة ،والمسافرة في اللاواقع بأنها تبديد للمال ، خاصاً أو عاماً، فإنه في وجهة نظرهم سفه، وأنه من الأولى أن يدعم به الفقراء والمحتاجين، أو أن تطبع به كتبٌ مدرسية تلاميذنا في أشد الحاجة إليها، وبعضٌ آخر ذهب إلى القول بأن هذه السهرات القصد منها إشغال الشباب عن مشكلاتهم الحقيقية، وتشتيت طاقاتهم، حذَرَ أن يقع منهم ما وقع من شباب تونس الخضراء ومصر المجيدة، إلى غير ذلك من الآراء، لكني في هذا المقام أزيد ،وأقول: إن الجهات الرسمية لم توفق في رعاية تلك الليالي الموسيقية، ذلك أن مجال التطريب والفن والموسيقى أضحى في مجتمعنا تجارةً لها شركاتها،وسماسرتها، ومروجوها، وبلغ الأمر بانتشار بضاعتها أن الغث منها ملأ أسواقنا حتى تأذت منه الأذواق، لذلك كان أجدر، وأليق بالجهات الرسمية أن توجه رعايتها إلى مجالات إبداعٍ ضمُرَت وتجافاها الناس زمناً طويلاً، فالدكتور حيدر إبراهيم علي حكى للجميع تجربته مع المكتبة المدعومة التي حاول عبرها نشر الكتاب بين جمهورٍ لم يقو على توفير ثمن الخبز، دع عنك ثمن القراءة والتثقيف، اجتهد الدكتور حيدر لتوصيل الكتاب إلى الناس، ولكن بسبب ضيق يده، وعوز الجمهور انتهى أمر مكتبته إلى التواري عن الأعين في مستودعٍ أرهقه الإحباط، فجسَّد حالة أبي حيان التوحيدي الذي أحرق في ساعة كآبة كل ما خطت يمينه سخطاً على إهمال نخبة الساسة والدهماء، ولم ينجُ من الحريق إلا الإمتاع والمؤانسة والذخائر والبصائر وقليلٌ من محزماتٍ كانت في أيدي آخرين، وبقية انتاجه الفكري ذهب مبغياً عليه في لحظة إحباطٍ سوداوية، وأظن أن هذا هو الآن حال معظم الذين يعتنون بالكتاب من أهل السودان، إن بقي هناك من يهتم بالكتاب وغيره من ضروب الفنون والإبداع، هذا إذا علمنا أن شرط نهوض الأمم منوطٌ بإدراك العلاقات البعيدة بين الأشياء، ولا إدراك للعلاقات في مجالات الاقتصاد والسياسة وشتى ضروب الحياة إلا بالتنوير الذي أداته الكتاب وتبادل الأفكار، وما من طريق سالكة للخروج من ورطة التخلف إلا بتنمية الموارد البشرية، ولنا في تجارب ماليزيا والبرازيل أسوة حسنة، فبدلاً من هذه الليالي الساهرات، كان أجدر بنا أن نحفز شبابنا إلى الإبداع اليدوي المنتج على نحو ما فعلت الصين التي غمرت العالم بمتنوعاتٍ من البضائع، تنبي عن جهودٍ خارقة من القيادة السياسية والصفوة المخططة، أما التراث الشعبي من الغناء والفنون فإن حفظه لا يحتاج إلى كل هذه الجهود المزعومة التي يتنطع بها بعضٌ منا، فقد ظلت ثقافتنا الشفاهية تحفظ هذا التراث بلا دراسات ولا تخطيط حال كونه جزء من وجدان الجميع ، وقد غيض الله لنا في زماننا هذا وسائل حفظ شبه مجانية ،انداح إليها تراثنا بلا جهود رسمية ،ويقف شاهداً على ذلك الكم المنشور من الأغاني والمدائح والتراثيات في موقع اليوتيوب، لذلك فإنه ينبغي علينا توفير طاقات الشباب لما هو أهم،وتوجيهها إلى ما ينفع الناس ،ويقوم به أمر معاشهم ومعادهم بدلاً من التورط في سهراتٍ تترى، قالت لنا الإنقاذ في مطلع انقلابها بأنها جاءت للحد منها في ظل مشروعها الحضاري الذي قصد إلى تأطير شعب السودان وإعادة صياغته بما يخدم أهداف المشروع الإسلامي في السودان، وها نحن نحصد ثمار المشروع سفوراً، وتراقصاً في الليالي الساهرات ، ونجنيها قنوات فضائية تتبارى في تلوين حياتنا الثقافية بألوانٍ طالما انتقدها الإسلاميون في يومٍ من الأيام وزايدوا على مقارفيها ،حتى قال قائلهم - إمعاناً في المزايدة - : ( إن الكرام على الجياد مبيتهم ..فدع الرماح لأهلها وتعطرِ) ،فهل نحن يا ترى شعبٌ مثقوب الذاكرة؟ والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

>>

Quote: نعم التحية لعلم الدين حامد الإعلامي المتميز لكن الأمر لا يحتاج لكل ذلك الإطناب للوزير بأسلوبنا السوداني بنقول ليهو: "قصرت تجاه علم الدين حامد وعلى وزارتك أن لا يفوتها شرف تكريم علم الدين"

نعم ..
تركت أخي الباقر الفيل وطفقت تبحث عن الظل
والآن فقط إستدار رأسك لعلم الدين وهذا ما أدهشنني في حديثك
وهذا ما جعلني أقدح مقدمتك ..

الأطناب أسلوب من أساليب الكتابة في الأدب العربي
وهذا لا يقدح ولا يؤثر أخي الباقر على فحوى الخطاب لأن الهدف
المصوب نحوه هو عصارة الموضوع ..

أما الوزير .. فأحمد الله أنني أعرفه عن قرب
وحق لي أن أطنب مدحا لهذا الرجل الذي أعرفه ويعرفه كل الذين حوله
وتبقى مسألة هل يحتاج أم لا يحتاج مسألة تقديرية .. رايت فيها أن الرجل
يحتاج الى أكثر من ذلك ..

التحية لجدتك
والتحية للسمؤل
ولعلم الدين حامد

مع تقديري لرأيك




..

....
الأخ wadalzain
لك التحية
ما أشرت إليه كان مقالا للأستاذ خليفة وهو يعتبر رايا يخصه ..
لكن أين رأيك أنت ؟؟
فلا أظن أن تطريب الرجل ودندنته تطربك دون أن يكون لك رأيافيها ..

لكن دعني أحيلك لموضوع كتبه الرجل رغم أنني لا أميل لهذا النوع من السجال
الذي لا يضيف حرفا ..
فإن وقر في ظنك أنه إمتدح أستاذه فأعلم أن السمؤل أكثر من ذلك عندي

Quote: ... أنور التكينة – أستاذ جيل بقلم: خليفة السمري – المحامي إننا أهل السودان جبلنا على أننا لا نذكر محاسن بعضنا إلا يوم أن ينادي المنادي ، كأني بنا تواصينا على أن الوعد بيننا الجنائز ، حتى أن مقولاتنا الشعبية هي الأخرى انطبعت بذلك ، "فلان إنشاء يوم شكرو ما يجيء " ،وهذا السلوك الذي ظللنا نتعاوره جيلاً بعد جيل لا شك عندي أنه ينطوي على شيء من الجحود وبخس الناس أشياءهم ،لا بل ينطوي على شيء من القصد إلى إماتة الموهبة ودفن الإبداع حتى وإن حسنت النوايا،وقد يشغل الناس عن ذلك ألفتهم لصاحب الإبداع بسبب القربى أو الجيرة والسكنى، والمثل المتواتر بذلك أن "مغني الحي لا تطرب مزاميره " ، فكما كان أبوحيان التوحيدي رجلاً عادياً بين أهله وأقرانه حتى إنه من فرط تجاهل أهل زمانه له أصيب يوماً بالاكتئاب فأحرق كتبه ولم تنجو من الحريق إلا بعض مؤلفاته التي كانت بعض نسخٍ منها في معية صفوة من أدباء ذلك الزمان ممن شاركوه معاناة التجاهل من ذوي القربى والأرحام، لذلك أردت أن أنفك ولو قليلاً عن قيد هذه الأطر وفاءًا لمن علمني حرفاً ، وفاءًا له في الحياة قبل الممات ،وإني قصدت بذلك أن أقرظه وهو بيننا يتنفس ، لا أن أرثيه وأعدد مآثره على طريقتنا التقليدية التي ظللنا ننحو ها نحن أهل السودان ،فعمرٌ مديد أبو أحمد ، يزينك فيه الطموح وتتبعك فيه العصامية وأنت تحمل راية التوثيق لمنطقتك وأهل منطقك إيماناً منك بهذه الرسالة، وحباً لها ولأهلها على طريقة فتاة بني طي التي قالت " بلادٌ بها نيطت عليَّ تمائمي وأول أرضٌ مس جلدي ترابها" فمضى قولها أثراً خالداً تتغنى به الحداة والركبان. أنور التكينة... رجلٌ أقل ما تقول عنه إنه عصامي ..عرفنا فيه كشكولاً يمشي على الأرض .. رجل جمع بين شخصية المعلم المربي والمسرحي المنفعل بقضايا مجتمعه والرياضي المدنف بحب كرة القدم وفي ذات الوقت الصحفي ذو القلم الرشيق والكاميرا الموثقة.. عرفت فيه كل ذلك من خلال تتلمذي على يديه في المرحلة المتوسطة .. فتح عيوننا على روائع الشعر العربي ونحن طلابٌ يفع "رعى الرحمن أهلك ما أحلوا وما أقاموا وحياك الغمام "،ومن خلال قصيدة الأديب عبد الله البنا هذه فتح عيوننا على الشعر العربي بمقارنات شعرية لا تجري إلا على لسان أديب،ولا تخطر إلا على بال فنانٍ مرهف فكان أبو أحمد بذلك سبيلنا الأولى إلى مورد العربية ،ودربنا المعبد إلى الوصل بالكتاب والقراءة والتثقيف. على أيامه نهضت مدرستنا المتوسطة إلى مصاف التكامل المعرفي ، فأحببناها حتى أنك تجد الواحد منا يتغنى في دخيلته بأرجوزة " صباح الخير مدرستي..صباح الخير والنور ..إليك اشتقت في أمسي وزاد اليوم تفكيري" ،كنا نمضي نهارنا في الدرس والتحصيل ، وأصيلنا في النشاط المدرسي ،جمعية أدبية نحيا في ظلالها الوريفة مساء كل أربعاء ،مسرحيات يبدعها أستاذنا أبو أحمد ، وأناشيد وأهازيج هي الأخرى تموسق تحت قيادة المعلم العصامي،وتتخللها بين حينٍ وأخرى قفشات من اشتهروا بالنكتة والفكاهة كأخينا أسامة خلف الله وطلحة الفضل وكمال محمد عبد الرحمن ممن كانوا يتقدمون علينا في الدراسة. على أيام أبو أحمد أمده الله في أيامه تبوأت مدرستنا قمة دوري المدارس فكانت خاتمة مباريات المدرسة في ملعب مدينة الكاملين شهر عسل ليس لطلاب المدرسة وحدهم ولكنها لأهل القرية جميعاً ،فقد عاد الركب متوشحاً كاس البطولة في طربٍ ونشوة ، تحقق لهم ذلك بفضل اجتهادات الأستاذ أنور وسهره على منتخب المدرسة رعايةً وتدريباً وتوجيهاً. لم تمت جذوة العصامية ولا روح الالتصاق بالمجتمع في أستاذ الجيل فعارك العمل السياسي واختار لنفسه الصحافة مهنة ً يؤهله لها اهتمامه بالتوثيق واختلاطه بالمجتمع في كافة طبقاته،مع المثقفين تجده مثقفاً ومع العوام تجده عامياً يحمل البشاشة إلى الجميع ،شأنه في ذلك شأن الزهرة المعطار تنشر عبقها بين الناس في غير ما تكلف ولا تصنع ، رجل ٌ ديدنه البساطة في كل شيء تألفه النفوس وإن اختلفت معه في الرؤى والتصورات ،لا لشيء سوى أن البشاشة تعلو وجهه دوماً. رجلٌ هجره تقطيب الجبين ، وباعدت الفطرة بينه وبين لؤم الطباع ، نكتته حاضرة ، وسلامة طويته تحفه في غير ما تكلف ،ظلت ابتسامته الهادئة ترتسم على ثغره ، وبقيت البشاشة تسكن داره حتى حين امتحنه الدهر دهته الأيام بالفقر والحاجة والعوز ،رجلٌ أحب الجميع وأحسب أن الجميع أحبوه ولا أزكي على الله أحداً ، وحسبه أن كاميرته توثق للجميع لا تمايز بين رفيعٍ و######## ولا بين غنيٍ وفقير ، تجده في كل المناسبات يصور ويوثق لا يترك حدثاً صغيراً ولا جليلاً في المنطقة إلا وأعمل فيه أدوات فنه الرفيع ، حتى فيضان النيل وهي مناسبة تتجدد لا يتركها بلا توثيق،فلله دره من رجل أحسب أن ما في جعبته سيكون نواة دار توثيق لتاريخ قرية اسمها التكينة . بل نواة أرشيف أحداث لتاريخ منطقة بحري الجزيرة كلها. ..

....

wadalzain

Quote: على قول الفاتح جبرا دى واسعة اوى

شكرا أخي wadalzain
لى الفضفاضية وسعة الرؤية

وخلينا من مقالة جبره إذ يكفينا رأيك
لأن الإحالات لا تهمنا كثيرا
فقط نريد أن نسمع رأيا مباشرا

مع الود


..

التحيه للعلم الاستاذ علم الدين حامد فهو يستحق اكثر من ذلك

و التحيه للاستاذ السمؤال خلف الله فهو رجل جدير بالاحترام


شكرا شكوكو

الكوز شكوكو

ما هذا الغيث؟

Quote: لست من المتشككين في سعة خيالك وقوة ذاكرتك وحسن ذائقتك سيدي الوزير .. ولست من الذين يتخيلون أنك يمكن أن تُمارس الإقصاء لأنك جئت محمولا على دندنات مموسقة والحان شجية وعصف ثقافي رنان لا يعرف التبعيض والإحتواء ، لتزدهي بك الوزارة التي إستوزرت برجل تُباهي به نفسها وتفاخر به المحافل

بالله مستوى الدهنسة وصل للدرجة دي؟

ناصر احمد الامين

Quote: التحيه للعلم الاستاذ علم الدين حامد فهو يستحق اكثر من ذلك والتحيه للاستاذ السمؤال خلف الله فهو رجل جدير بالاحترام شكرا شكوكو

الأخ الأكرم ناصر احمد الأمين
لك التحية والود

أشكر لك تصويبك نحو الهدف دون المرور على المنعطفات واللوحات
المكتوبة على جانبي الطريف ..

شكرا لتفهمك الواعي لمكانة الأستاذ (علم الدين ) والتي لم يفتح الله بها
للذين إستهوتهم مواعين الكلمة فقط دون المعاني ..

والتحية عبرك للأستاذ ( السمؤل خلف الله ) الذي حوّل الصمت الى أنغام
ومقام ووئام ..

وتحية خالصة لك وكاملة الدسم .. خالية من الكولسترول ..

شكرا ياجميل


..

كتب عوير الدوت كوم ... جورج بوك دبليو سي

Quote: بالله مستوى الدهنسة وصل للدرجة دي؟

وهو ذاته من كتب قبل ذلك ذات العبارة للأحزاب الجنوبية

Quote: الأحزاب الجنوبية ديل لازم يعرفوا أن زمن الدهنسة لحكومات الشمال قد أنتهى الى غير رجعة. في مسخرة أكتر من دي؟

على الرابط :
الاحزاب الجنوبيه تطالب منح البشير جائزة نوبل للسلام

والسوقي دائما ما يستعين بعبارات سوقية لأن الدهنسة لغة متواضعة لأ أصل لها
ولو كنت في مقام هذا الرجل رغم أنني أربأ بنفسي عن مقامه كان يجب عليه أن ينأى بنفسه
من قذف الآخرين وهو عريف في الجيش الإمبريالي وملطخ بدم الناس بدم الأحرار في العالم

وفوق هذا وذاك ( به داءٌ ناجِسٌ، إذا كان لا يبرأ منه)
وقال العجّاج:
ولم يَهَبْنَ حُمْسَةً لأِحْمَسا .. ولا أخا عَقْدٍ ولا مُنَجِّسا

قال متمم بن نُوَيْرَة في وصف رجل في القذارة جاثم :

فلان نَجِس السراويل إذا كان غير عفيف الفرج والنفس
أو كان على نحو يناقض الطهارة كالأرذال والأراذل ونحوهم .


..


.

Quote: نعم التحية لعلم الدين حامد الإعلامي المتميز لكن الأمر لا يحتاج لكل ذلك الإطناب للوزير بأسلوبنا السوداني بنقول ليهو: "قصرت تجاه علم الدين حامد وعلى وزارتك أن لا يفوتها شرف تكريم علم الدين" الباقر

الباقر........سلام
ده الحنك البكبر الغصرة ياخى
خلى الزول ياخى..
عليكم جنس حساده غايتو؟؟؟

صديق الموج
راكب الموج

Quote: الباقر........سلام ده الحنك البكبر الغصرة ياخى خلى الزول ياخى.. عليكم جنس حساده غايتو؟؟؟

المستجير بالباقر عند كربته*** كالمستجير من الرمضاء بالنار

القبالك عملوا شنو جاي إنت تعوعي ؟؟


..

...

معليش ياجماعة الأيام دي مشغولين شوية
مع ( ركاب الموج ) صديق الموج

لنثبت له أن درجة ( البروف ) درجة هلامية لم تتيح لصاحبة
أن يكون عقلة بحجم الكيس الذي يرتدية

زورونا في العصرة دي

كمال عبيد وزير الاعلام ماهذه العنصريه المقيته فى اجهزة ...لتحقيق فورا توجد صور



...

الكوز الحـــــقير شكوكو.

تعرف أنت من أتــــــــــــــــــفه كيزان هذا المنبر.

لأنك كذاب ومـــــــــــــــــــنافق إنسان رخيص

كتب عوير الدوت كوم ... جورج بوك دبليو سي

Quote: الكوز الحـــــقير شكوكو. تعرف أنت من أتــــــــــــــــــفه كيزان هذا المنبر. لأنك كذاب ومـــــــــــــــــــنافق إنسان رخيص

أسلوب العاجز ..
فلأنك خاوي كما الخاوين .. فإن دلالة التعبير عندك تعوزها الحكمة
وكثير غباء .. وأن أكون كوزا فذاك شرف .. لكنك عقيدتك العسكرية تقول أنك
( مرتزق ) يواري سؤته بورق التوت الأمريكي ..

حقير : هو من قاوم الإنسانية فيه بالعسكرية
أتفه : هو من بقول حاضر سيدي
منافق : هو المزدوج الولاء

حاول إنزال هذه الكلمات لترى من تسع ..

( إغتسل ومن وعثاء الذل )



..

الكوز الحـــــقير شكوكو.


أنت كأحد جرذان الاسلام السياسي جاي هنا تدهنس وتلحس لكوز وزير بكل حقارة، هل كنت تعتقد بأننا سوف نصفق لك ولوضاعتك؟

حريقة تحرقك وتحرق معك جميع الانتهازين والمتملقين.

Quote: لست من المتشككين في سعة خيالك وقوة ذاكرتك وحسن ذائقتك سيدي الوزير .. ولست من الذين يتخيلون أنك يمكن أن تُمارس الإقصاء لأنك جئت محمولا على دندنات مموسقة والحان شجية وعصف ثقافي رنان لا يعرف التبعيض والإحتواء

أسواء شئ هو أنكسار الرجال وتدهنسهم بمثل هذه الطريقة الندلة.

أكيد أنه زمن الكيزان في السودان الذي يدع الرجال يمارسون مثل هذه العادة السيئة والتي لا تشبه البشر أبدا.

الألفاظ البذيئة دي لسه ما إنفصلت يا جماعة...؟؟؟؟

كتب عوير الدوت كوم ... جورج بوك دبليو سي

Quote: الكوز الحـــــقير شكوكو. أنت كأحد جرذان الاسلام السياسي جاي هنا تدهنس وتلحس لكوز وزير بكل حقارة، هل كنت تعتقد بأننا سوف نصفق لك ولوضاعتك؟ حريقة تحرقك وتحرق معك جميع الانتهازين والمتملقين.

Quote: أسواء شئ هو أنكسار الرجال وتدهنسهم بمثل هذه الطريقة الندلة. أكيد أنه زمن الكيزان في السودان الذي يدع الرجال يمارسون مثل هذه العادة السيئة والتي لا تشبه البشر أبدا

هون عليك .. مالك منفعل كدا .؟؟
ياسجم الرماد تطير عيشتك ..
عارف السجال معاك أحسن مافيه أنه يكشف مان أصلا في تقديرنا ويقيننا
بأنك كما الكثيرين كرتوني الغلاف .. هش الدواخل
تنسى أنك ( عميل ) تطأطيء رأسك لرؤساك ولا تملك إلا أن تقول ( حاضر سيدي )
لأنها أصلا من طباعك وجيناتك .ز فليس بغريب أن يكون نهوضك وإنفعالك دوما حينما تجدها
لو كنت تعرف أن إنكسار الرجل مذلة لعرفت أنك منكسر في أصلك ووجودك ومكمن خدمتك
لتصبح أداة من أدوات التوجيه لتكون أحقر من أن تستعمل العقل الذي كان أصلا للبشر
وهنا يصبح الإنسان همجيا كما الحيوان

( يجعر و يرغي ويذبد )

ويوصم الناس كما يشاء .ز وهذا أسلوب العاجر والمحقرين في الأرض



.

النكرة أبوحسين.

دور شكارة الرجال ده لسه أنت بتقوم بيهو؟

متين حتكون عندك بوستاتك ومواقفك الخاصة بك؟

الكوز اللعين شكوكو.

الفرق بيني وبينك هو أنك تكتب كلام إنشائي فقط ولكن نحن ننقل ما تكتبه أنت هنا بقلمك.

ما تكتبه هنا شئئ مخجل جدا. ولا يوجد إنسان سوي بمكنه أن يقوم بالتدليس بمثل طريقتك ال######ة الدنيئة هذا.

لماذا لا تخاطب ذلك الوزير الكوز بالطرق المتبعة عوضا عن كل هذا اللحس؟

التسول فى ابهى صوره
قمة التملق،،،

Deng

Quote: الفرق بيني وبينك هو أنك تكتب كلام إنشائي فقط ولكن نحن ننقل ما تكتبه أنت هنا بقلمك. ما تكتبه هنا شئئ مخجل جدا. ولا يوجد إنسان سوي بمكنه أن يقوم بالتدليس بمثل طريقتك ال######ة الدنيئة هذا. لماذا لا تخاطب ذلك الوزير الكوز بالطرق المتبعة عوضا عن كل هذا اللحس؟

الفرق بيني وبينك أن تفكيرك سلبي حسب جيناتك
ونظرتك سوداوية لذلك لا ترى بديع القول .
وهذا شيء طبيعي نفهمه على نحوه الصحيح .

الوزير التقيه كل يوم في شيء إسمه ( الصلاة )
إحتمال ما تكون بتعرف المعنى الحرفي للكلمة دي لأنها عندكم ترانيم
يعني إنكسرت في يدك مسالة التدليس وبالمناسبة التدليس يعني ( الغش )..
وإستعمالك للكمة يعني إنت ما فاهم بتقول شنو .. راجع مفرداتك وتعال ساجل .

لكن دي فرصة أوريك معنى التدليس .. عشان زوار البوست يعرفو حاجة مفيدة

دَلْسٌ : أي أن الأمر فيه خيانة خَديعَة
والتَّدْليس في البَيْعِ هو كِتمان عَيب السِلُعَة عن المُشْتَري

شفت إنت زول طربنش ساكت كيف ؟؟

ممكن تمشي تشوف كلمة جديدة من قاموسك ال###### وتجي راجع .؟؟
منتظرنك



..

صديق الموج

Quote: التسول فى ابهى صوره قمة التملق،،،

ليك وش مع الرجال ؟؟
تملق شنو .. وبهاء شنو ؟؟
دا إنت طلعت راجل ( خرنق )

يا أخي إختشي على شيبك .. وكبر سنك .. ويبسان مفاصلك
وسيبك من لعب العيال دا ..
أبقى زول مقنع .. وعندك أسلوب رصين .. وشوية حكمة ولو مصطنعة
وسيبك من أن تبتذل نفسك في سجالات واهية لا تعرف حقيقتها لأنك بهذه
الصورة تسقط كل يوم حجرا من بناء عمرك ..

نصيحة لله والرسول ( الصمت حمة ) خاصة حينما تفتقر للحكمة والقول الطيب

( تسول شنو ) ؟؟
( تملق شنو ) ؟؟

شفت إنت تقديراتك سطحية كيف ؟؟

واصل هذيانك ونحن لك هنا وعبر القانون هناك



..

صديق الموج

Quote: التسول فى ابهى صوره قمة التملق،،،

ليك وش مع الرجال ؟؟
تملق شنو .. وبهاء شنو ؟؟
دا إنت طلعت راجل ( خرنق )

يا أخي إختشي على شيبك .. وكبر سنك .. ويبسان مفاصلك
وسيبك من لعب العيال دا ..
أبقى زول مقنع .. وعندك أسلوب رصين .. وشوية حكمة ولو مصطنعة
وسيبك من أن تبتذل نفسك في سجالات واهية لا تعرف حقيقتها لأنك بهذه
الصورة تسقط كل يوم حجرا من بناء عمرك ..

نصيحة لله والرسول ( الصمت حمة ) خاصة حينما تفتقر للحكمة والقول الطيب

( تسول شنو ) ؟؟
( تملق شنو ) ؟؟

شفت إنت تقديراتك سطحية كيف ؟؟

واصل هذيانك ونحن لك هنا وعبر القانون هناك



..

بس الواحد يبقى وزير يلقى مليون يلعقون حذائه
والله ما افسد الوزراء غير بطانة السوء التى تزين لهم الباطل
وتمدحهم بما ليس فيهم..هل ولد الرجل بالامس؟؟
فلماذا لم تكتب عنه سطر واحد..وهو الذى ظل فى اروقه زمن طويل
انتهازى متسول،،،

دا صديق الموج

الإسم حسب جواز السفر : صديق الحاج الطيب الموج
تاريخ الميلاد حسب جواز السفر : 1957 ( دي عايزة تقصي )

هذا بعض من هذيانه

Quote: بس الواحد يبقى وزير يلقى مليون يلعقون حذائه والله ما افسد الوزراء غير بطانة السوء التى تزين لهم الباطل وتمدحهم بما ليس فيهم..هل ولد الرجل بالامس؟؟ فلماذا لم تكتب عنه سطر واحد..وهو الذى ظل فى اروقه زمن طويل انتهازى متسول،،،

وكل حرف تكتب يثبت أنك فارغ المحتوى لا تشفع لك حتى سنوات تدريسك في الدويم
وكأنني أسأل بعضي عنك وعن أي نوع من المعلمين كنت أنت ؟؟
وكأن كل حرف تكتب يثبت بما لايدع مجالا للشك أننا أمام كذبة كبيرة
ووهم كبير حاول أن يرسم هالة حول نفسه .. لكن سجاله وسوء مقاله أثبت أننا
نكتشف سؤة الذين إمتطوا قطار الظروف ليوهموا الناس بنضالهم الواهي
وخداعهم لأنفسهم والناس ..

عالم وهم


نسمع من زمان صديق صديق قايلين القبة تحتها فكي
لقيناه فكي موهوم ساي .


..
..

Quote: بيان من البروف صديق الموج تنبيه هام يا شباب اى شخص يخاطب نجاة بدكتورة ما ينادينى ببروف ما برد عليه ايا كان اها ياشباب لا عذر لمن انذر الذى يخاطب نجاة بدكتورة ولايخاطبنى ببروف صديق لن ارد عليه مهما كان الرد او اهميته.. مادام دكتور وبروف بقت القاب واسم دلع يمكن ان تطلقه الامهات انا زاتى داير لى لقب ،طول عمرى افتكرت دكتور دى جبدة تحصيل وزول يعمل بكالريوس وماجستير ويقرا وبعد داك يحضر دكتوراة ، لكن ما دام بقى الامى وخريج الابتدائى ممكن يتحصل عليها فانا معاى شهادة اكمال ثانية متوسطه عليه اسمى بروف صديق اعتبارا من اليوم2/2/2011 واناشد الاخ بكرى بوضع اسم الدلع حقى قصاد اسمى حتى لا يتشابه علينا البقر واكون من الشاكرين وهذا للعلم،،،

تنبيه هام يا شباب اى شخص يخاطب نجاة بدكتورة ما... برد عليه ايا كان

مثير للشفقة والله وربما الإحتقار فقد إشترى الرجل لنفسه لقبا من سوق
الإنحطاط لمجرد أن يلحق بإسمه ماليس منه .. مما يشير الى أنه خاوى
وفارغ من كل شيء حتى إحترام ذاته وكينونته الحقيقية .

ألسنا في محنة ؟؟
إذن ليس غريبا عليه أن يوصم الناس بماليس فيهم
طالما أنه يريد أن يجعل لنفسه ماليس له ..


حقا أنه نضال الموهومين

..

فوق