تكريساً للتنمية في الشمال: البشير يفتتح كبري (الدبة - أرقي) اليوم!

Quote: يفتتح الرئيس عمر البشير اليوم، بالولاية الشمالية كبري (الدبة - أرقي) بجانب تدشين اللواء 73 بالمنطقة العسكرية، وافتتاح مستشفى الدبة التخصصي، ويشهد إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد المشير الزبير محمد صالح بمنزله بمنطقة الغدار، ويفتتح المستشفى الذي يحمل اسمه. وقال والي الولاية الشمالية فتحي خليل، إن الولاية أكملت كافة استعداداتها لاستقبال رئيس الجمهورية ، موضحاً أن المؤسسات التي سيفتتحها رئيس الجمهورية تمثل نقلة اقتصادية واجتماعية بالمنطقة. من جانبه، اكد عادل عوض عمر، معتمد محلية الدبة في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية، اكتمال كافة الاستعدادات لاستقبال البشير، موضحاً أن البرنامج يشتمل على افتتاح مركز صحي الشهيد الزبير محمد صالح الى جانب افتتاح مقر اللواء 73 مشاة بمدينة الدبة، موضحاً أن اللقاء الجماهيري سيكون بجوار الكبري بعد افتتاحه. ويرافق رئيس الجمهورية كل من الفريق بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية والفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية ووزير الطرق والجسور ووزير الدولة بوزارة الصحة. ويعد كبري الدبة الجسر الثالث بالولاية الشمالية بعد كبري مروي ودنقلا، بتمويل من وحدة تنفيذ السدود ضمن المشروعات المصاحبة لسد مروي، ويبلغ طوله 466 متراً وتبلغ تكلفة الجسر 40 مليون جنيه ،ويربط بين شريان الشمال والطريق الشرقي (كريمة دنقلا) بالضفة الشرقية للنيل.

Quote: ضمن المشروعات المصاحبة لسد مروي

التسمية الصحيحة هي: سد مروي المصاحب لمشروعات التنمية.

Quote: ما ان فرغ الوزراء من بياناتهم التي كانت تفيض وعدا اخضر، وجاءت الفرصة في نهايات الحديث للوالي كبر حتى قال(بصراحة نحنا خليناكم تتكلموا اول شيء لانو نحنا عاملين ليكم كمين). لم يترك الوالي مساحة للحاضرين حتى يفكروا في ذلك الكمين، وانما تحدث بمرارة- لست ادري ان كانت مستندة إلى معلومات صحيحة او ظنون- المهم انه اشار الى ان ولايته تعاني اوضاعاً صعبة للغاية في محاور التعليم والمياه والطرق. في شأن التعليم قال كبر ان مدرسة من مدارس الولاية بها حوالى ستمائة تلميذ لا يقابلهم اي معلم وانما بضعة متعاونين. ثم رفع كبر مجلدا قال انه يحوي اتفاقية بين وزارة المالية والحكومة الصينية بشأن مياه مدينة الفاشر، واشار الى ان الاتفاقية وقعها الزبير احمد الحسن في ابريل 2005 عندما كان وزيرا للمالية بقيمة اثنين وثلاثين مليون دولار..ثم تساءل أين ذهبت هذه الاتفاقية؟ واتسعت دائرة اتهام كبر لتشمل القرض الصيني برمته الذي قال ان ولايته لم تأخذ منه ولا الف دولار، في حين انه يعرف ان هناك ولاية اخذت اربعمائة مليون دولار..بل انه اعلن بصورة واضحة ان(لديه رأي) ملخصه ان توزيع القروض والمنح التي تأتي للدولة بحاجة الى انصاف، ودعا الى مراجعة القروض(لأن هناك ولايات شبعت وولايات ما لقت حاجة) على حد تعبيره. وبنبرة مليئة بكل مفردات الشكوى نبّه كبر الحاضرين الى خطورة قضية مياه الفاشر واضاف: اذا جيئتم الفاشر بعد شهر، فإنكم ستجدون ان المدينة لا تنام من اجل الحصول على مياه الشرب، واشار الى ان محطة مياه الفاشر انشئت منذ الستينات لتلبية حاجة عشرة آلاف شخص، ويتعين على ذات المحطة ان تكفي الآن لستمائة الف شخص هم سكان الفاشر في الوقت الحالي، واكد كبر ان مشكلة مياه الفاشر لا يمكن تجاوزها ابدا دون معالجتها علاجا حقيقيا لأنها اصبحت الآن في وارد ان تكون مشكلة امنية. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=883&id=71211