الآن جاء الوقت الأنسب لثورة السودان وهذه هى الأسباب!!

كتبت فى وقت سابق محذراً من خطورة إختيار التوقيت الخاطئ و ما يمكن أن يسببه من تأخير و إنتكاسة:

Quote: الأحباب فى الوطن حتى الإستفتاء الجلل، مر أمام العالم كأنه لا شئ. العالم مشغول بمصر( الإعلام، الرؤساء، حقوق الإنسان، ... و الأفراد أيضاً) .. سيكون من العسير نجاح ثورة يتجاهلها العالم، و ستكون الفرصة للنظام المجرم أن يفعل أكثر مما فعل النظام المصرى.. أنهم يكرهون الشعب و لن يرحموه، ما حدث فى العيلفون، بورتسودان، كجبار، الجنوب و دارفور لأصدق دليل على أن هولاء المجرمون سيسفكون دماءنا.. سنحتاج لوقفة العالم معنا، و سيتفرغ العالم لنا بعد مصر.. القنوات الفضائية ستسعى و ستضع كل ثقلها فى خدمة ثورتنا.. الرجاء إرجاء التصعيد و العمل خلال هذا الإسبوع فى تهيأت الشعب السودانى و العالم لما سيأتى..

Quote: لن تعطى الفرصة لهولاء المتعطشين للدماء فى نيل بغيتهم.... لنعمل بهدوء فى تحضير الشعب لمواجهة النظام.. نذكر الشعب بما سفك من دماء، بالمعاناة، بالتمزق، بإغتناء الأفراد بمال الشعب، بالفقر، المرض، بضياع الأجيال من أثر الإحباط و تسلط العطالة و المخدرات و غيرها من المأسى التى جاد بها النظام على الوطن.. نحن الآن فى مرحلة سنفقد فيها الماضى و المستقبل إن لم نقف لهم الآن.. الظرف هو الأنسب و لكن لا يجب أن تقوم ثورة يتجاهلها العالم، فقط أيام معدودات.. ستسقط أنظمة الظلم و الإستبداد كقطع الدومنو المرصوصة و التوقيت المناسب هو مفتاح النجاح..

+ العالم يترقب:

الملاحظ أن كل العالم يراهن الآن على ذهاب أنظمة الإستبداد و الشمولية التى لم تجنى الشعوب من ورائها سوى الجهل، الفقر، ...، و الهوان.
كل العالم الآن يتساءل ( ًWho is next)؟؟
مما يعنى تهيؤ الجميع لثورة فى مكان ما فى الوطن العربى، قادمة لا محالة..

+ الفضائيات تبحث عن ثورة و عن أخبار سارة و أحداث مثيرة لتسعد بها الأمة العربية المكبوتة:

أخص هنا بالذكر قناة الجزيرة و ما شابهها من القنوات و التى لم تكن لتهتم بأمر السودان فى ذات الوقت الذى يركز العالم نظره على مصر الإستراتيجية.

الآن هنالك فراغ و فرصة لمتابعة ثورة السودان و هذا يعنى صعوبة مهمة الأجهزة القمعية و سهولة الخروج بنتائج ترضى تطلعات الشعب الصابر بصورة سلمية..

ستسعى الفضائيات أن تكون العين التى ستوفر شئ من الحماية للشعوب المقهورة، مستفيدة من الطرق و الآليات التى طورتها خلال ثورة مصر و تونس فى كسر كل الوسائل المستخدمة

بواسطة الحكومات فى حجب البث..

+ العالم و القوى العظمى وعت الدرس و لن تقف فى صف الأنظمة و ضد الشعوب:

المتابع لمجريات أحداث الثورة المصرية، يرى كيف أن الولايات المتحدة و الغرب بصفة عامة تأرجح بين النظام المصرى و الشعب طيلة أيام الثورة المصرية

و الآن بعد جلاء الرؤية الجميع يتحدث عن الخسائر التى وقعت بعدم الوقوف فى الجانب الصحيح من التاريخ. الآن يتمنى الجميع أن تتاح لهم الفرصة فى ثورة أخرى

حتى يتسنى لهم مناصرتها من اليوم الأول. يعلم الجميع أن ما حدث يماثل سقوط الشيوعية و الذى توالى بلا تقهقر. مما يعنى ان الأنظمة الإستبدادية ستسقط و لا جدوى من

محاولة حمايتها..

+ كسر حاجز الخوف:

الخوف من الأنظمة القمعية يسكن كل الأمكنة التى يوجد فيها القمع، فإن كان شباب مصر الإستراتيجية و المدعومة من أقوى أجهزة الإستخبارات قد تغلب على الخوف

يكون العالم كله قد تغلب على خوفه. من ناحية أخرى إستشعر الجميع عظمة الوقوف لأجل الوطن و هوان كل الخسائر فى سبيل الوطن و الشعب.

+ سقوط إسطورة النظام و الأمن أقوى من الشعب:

الشعب عندما يقف للظلم لا يمكن تشبيهه إلا بالطوفان الذى لا تستطيع كل حواجز الدنيا أن تقف أمامه. الآن علم الجميع أن الشعب أقوى من الشرطة و الأمن و البلطجية و حتى الF16 التى لا

نملك لها نظير.

الشعب الصامد المسالم صاحب الإرادة أقوى من الجميع..

+ الظالم تسكنه الهزيمة الداخلية:

كما فى حالة مصر و تونس تسارع أركان الأنظمة الإستبدادية بالإنهيار حالما يتحرك الشعب (مغادرة سارقى قوت الشعوب و المجرمين) مما يؤدى لإحداث الشرخ العظيم فى النظام

فيتداعى النظام بصورة غير متوقعة.

هولاء المجرمون مهزومون داخلياً و يحسبون كل صيحة عليهم. و لذلك فهم نمور من ورق..

+ الأحداث السابقة ملكت الشعب الآليات المناسبة لمجابهة الظلم و الإستبداد:

الآن يعى الجميع ما هو المطلوب منهم، ما دورهم و كيفية التعامل مع الأحداث. تجربة تونس و مصر كانت تجربة ثرة، أعطت الشعوب كل ما تحتاج لمواجهة الظلم.

القرب الحقيقى بين الشعب المصرى و السودانى ستسهل مهمة الشعب و سيقف الجميع مع الشعب السودانى و سيستفيد السودان من تشابه الثقافة بين الشعبين فى

معرفة ردود أفعال القوات النظامية و التى ستقف قواعدها مع أهلهم ضد القادة الذين يدينون بدين الأنظمة..

الفاضل اباذر عمر
وماذا عن ثورة الجزائر التي بدأت الآن؟؟؟
وربما بعدها ليبيا!!
غضب الشعب لو جاهر لا سبيل لايقافه...
ولكن نحن غضبنا مشتت وغير موحد بعد.....



انا اتفق معك في انه التوقيت خاطيء
ولكني لا اتفق بانه حان بعد.


انتظروا ان يكتمل انفصال الجنوب
حتى تجد الدعم الحقيقي العالمي اي تحرك هذه الايام سيتعبر محاولة من الشمال
للانقضاض على حرية الجنوبين.


العالم لن يقبل من لا ينفذ نيفاشا!!

الأخ أبوذر عمر
لهزيمة الفساد والاستبداد
يجب اختبار أدوات التغيير
وحمايتها .. وقبل هذا خطاب
متصاعد يضح الحقائق بالأرقام أمام
الشباب والشعب .. فمثلا الاسطوانة المشروخة
للتنمية يجب أن تضع فى مقارنة مع ديون السودان
ليعلم الناس كم سيكلف المشروع المعنى دافع الضرائب .

العزيزة تراجى

الثورة ضد النظام لا شأن لها بالجنوب، هى ثورة شعب لا يملك حرية التعبير و يفتقد للعدالة فى توزيع الثروة و السلطة، الفساد يملأ كل فراغ و صحافة يكتبها و يمضى عليها

جهاز الأمن لآخر قائمة اللا نهائية..

نحن أولى بالثورة من ليبيا و الجزائر يأخ نحنا وين و هم وين.. جوع ، فقر، جهل، مرض و قدر ما نملك توزعه آكلى السحت فى ما بينهم. إذا كان الشعب لا يعرف لماذا عليه أن يثور ضد

النظام فعليه أن يقف أمام نفسه ( سيرى كل شئ فى المستشفيات، فى الأسواق، فى دور الأطفال اللقطاء، فى صروح السحت التى تتعالى فى الآفاق، .....

نحن لسنا ضد نيفاشا فقد حققت سعادة لإخوة فى الوطن على الأقل، لكن لا نحب أن تجلس هذه الحكومة فى مفاوضات أبيي لأنها ستكون الحلقة الضعيفة و التى لها من السيئات ما يجعلها

الأكثر قابلية للإبتزاز.

و بما أننا لا نجهل سحر اللحظة بالنسبة لما عليه العالم الآن، ندرك أن الوقت قد حان للتغيير..

Quote: لهزيمة الفساد والاستبداد يجب اختبار أدوات التغيير وحمايتها .. وقبل هذا خطاب متصاعد يضح الحقائق بالأرقام أمام الشباب والشعب .. فمثلا الاسطوانة المشروخة للتنمية يجب أن تضع فى مقارنة مع ديون السودان ليعلم الناس كم سيكلف المشروع المعنى دافع الضرائب .

عزيزى نزار إذا كان هنالك من يظن بأن الأب الذى يعيل أسرة و له أبناء فى كل المراحل ( يعانى من الغلاء، و تدافع الأمراض ، العطالة بين الخرجين، و فساد الأخلاق، و المستقبل المظلم)

لا يعلم حجم المأساة فليراجع نفسه..

أهلك و أهلى صغيرهم و كبيرهم من شمالهم و شرقهم و جنوبهم و غربهم يشعرون بالألم و الأسى و الجميع يعلم أن هنالك قلة مستاثرة بكل شئ يسكنون القصور و يستشفون فى العالم الأول.

و ما نحن عليه لا يمكن أن يقارن مع أى مكان آخر. حتى فى مصر فهم يجدون العون من الدولة بالخبزالمدعوم و خلافه.. نحن يا صديقى ليس لنا نظير فى القهر..

التنمية يا عزيزى تعنى التوظيف بباسطة كدة، فقل لى بربك عن أى تنمية تتحدث..

الشعب يعى حجم المأساة و ينتظر من يقف له..

و كما يقول المثل ( الجميع يتمنى أن يقف و لا أحد يود أن يقف أولاً)..

لذلك لقد حان الوقت و ليس هنالك حوجة لتعلم (الجائع و المريض و العاطل و المظلوم و المسجون و المقهور) بأن حاله كيت و كيت، هو أدرى و لكنه يراهن على صبر لا محال نافد..

أخشى ما أخشى أن تمضى هذه الأيام و تخبو جذوة الثورة فى النفوس و يمضى الراى العام العالمى إلا ما يشغله و نترك للظلم يدهسنا كيف يشاء

الآن هو الوقت و يجب أن نتبنى مسيرات للغضب سلمية، تخرج المارد السودانى من القمقم..

كل الشعب مهيأ و يعلم تماماً حجم المعاناة التى لم تترك بيت إلا و دكته. لن يكون الشعب محتاج لعرض حالجى يكتب له فيقول (لا حول إلا بالله أنا تارينى مظلوم شديد كدة)..

فالحزن فى الشوارع، البيوت، الأسواق، المدارس، المزارع فى كل مكان وصلته يد الظلم..

فهل نحن قدر التحدى و هل نستحق التقدير من أنفسنا أولاً و أخيراً، و هل نشعر بمعناة آبائنا؟؟

هل نطمع فى سودان العدالة الإجتماعية و الفرص المتكافئة، و هل أصبحت أيام الظلم معدودات ( أقل من شهر)؟؟

لا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظالمون، فلهم يوم، فهل دنى هذا اليوم؟؟

نعم نعم سنصنع المستقبل لنا و لأبائنا الصابرين و لأبنائنا الذين نحمل لهم كل الحب..

ثورة ثورة حتي النصر

تحياتي

الآن هو الوقت يا أخى مدحت

كل العوامل فى صالح الشعوب و ضد الدكتاتوريات و التى ستزول خلال هذا العقد.

كل المخاوف من العنف زالت و لن تتجرأ حكومة فى استخدامه، لان العالم اجمع اختار الوقوف فى صف الشعوب..

و آليات نشر المعلومة جعلت من المستحيل إخفاء الحقائق. كل جهاز كمبيوتر أصبح محطة تلفزيونية يمكن أن تبث لأى قناة و من ثم إلا العالم..

و الأمر الأهم كل من سيستخدم العنف سيكتب لنفسه النهاية الفادحة و ذلك لوجود التوثيق..

Get up, stand up
stand up for your right

Get up, stand up
don't give up the fight

الآن قبل بدء جراحات التجميل التى توهن العزيمة

هولاء القوم لهم مكر تزول منه الجبال و لكن الله لهم بالمرصاد

لأجل كل الضعفاء فى و طنى، لأجل كل المسحوقين، لأجل ضحايا الفساد

كل من دفع فاتورة الثراء الفاحش لهذه القلة الحاكمة، لنقف و نصنع التاريخ...

ليك يا وطن

لازم نقيف و نكسر قلاع الظلم

ننور الغد للقادمين، جيل يعرف معنى عشق التراب

معنى أن يقدم للوطن دون إنتظار المقابل، جيل يسعى و يكدح لاجل الضعفاء

لن نكون مثل الذين يجمعون المال الممزوج بدماء البسطاء و المسحوقين..

لن نكون مثل الذين نسوا الله فانساهم أنفسهم..

سنقف لأجل الوطن و الخير و العدل..