غضب الشعب المصري من خطاب مبارك سيؤدي اليوم إلى احتلال قصر العروبة

جاء الخطاب الثالث للرئبس مبارك مخيباً للآمال. وكما يقول الكثيرون فحساسية النظام القديم قديمة ولا تعرف بالضبط ما هو نبض وحساسية الشارع.
هتفت الجماهير التي باتت الآن من كل الفئات العمرية وكل طبقات المجتمع المصري : الشعب يريد اسقاط الرئيس ثم : ارحل ارحل ارحل
ويبدو أنهم سيخلعونه اليوم حين يزحفون إلى قصر العروبة بمصر الجديدة حيث مقر سكن حسني مبارك سيقاومهم الحرس الجمهوري لكن هذه جماهير .وفيما عدا السلاح النووي فهي اقوى من كل سلاح. لكنهم لن يجدوه وربما يذهب لشرم الشيخ أو الامارات.
المهم أن الثورة المصرية تكون قد انتصرت.

العزيز الدكتور بشرى الفاضل
تحية طيبة

Quote: يجدوه وربما يذهب لشرم الشيخ أو الامارات

خطوة متأخرة شوية من الإنتفاضة، فهو فعلاً حسب الخطة الأمريكية
قد غادر إلى شرم الشيخ أو ألمانيا

تحياتي

عزيزي النذير حجازي
الشيء اللافت في حركة الجماهير المصرية التي بدأها الشباب أنها تطرح شعارات توحد الكل تحت لوائهادون آيديولوجية .هذا ما فعلته ايضاً قديماً ثورة اكتوبر السودانية وإنتفاضة ابريل وحديثاً الثورة التونسية الديمقراطية.
شعار يلخص مخازي النظام كلها تحت لوائه: الشعب يريد إسقاط النظام /تارة والرئيس تارة أخرى.أو اختزال هذا الشعار كله في كلمة واحدة : ارحل ..أير حال ايرحال ...!
ليس المطلوب القبض على الرئيس كالقبض على فار سيما وهو شيخ في الثانية والثمانين.المهم أن يرحل نظامه الفاسد الخانق للحريات.
تزوير الإنتخابات في مصر كان يتم بطرق عجيبة كمنع الناخبين من الدخول للتصويت مثلاً
ثورة مصر انتقلت من التصورات الاسفيرية إلى الميدان المتعين في التحرير ثم إلى كل ميدان. وكما جربنا في اكتوبر السودانية العصيان المدني يسعى العاملون في كل مصنع وفابريقية مصرية ووزارة وهيئة للعصيان.
الثورة المصرية انتصرت الآن وبقية الأحداث تفاصيل.
نحن في السودان في ثورتنا الثالثة لابد من أن نبدا فنمهد لها بتجميع فسيفساء السودانيين المشتتة أيدي سبا تحت لواء شعار واحدهو نفسه شعار شباب تونس وشباب مصر : الشعب يريد إسقاط النظام وربما يتم تعديله للعامية السودانية وإزاء تعنت الديكتاتوريين في كل مكان فيمكن استبدال كلمة إسقاط بكلمة خلع هذه الكلمة التي هي كفيلة ب(خلع)قادة النظام وجعل قلوبهم تخفق.

سلام دكتور بشرى
لو غفر الشعب المصري لمبارك و نظامه فظائعه عبر 30 عام
لن يغفر له ما تكشف من قبح و ازدراء 18 يوم
منذ 25 يناير
ما حدث و يحدث حتى الان هو فعل ثائر و رد فعل جائر
يشهدعليه كل العالم ثانية بثانية

سوف تبدأ شعوب اخرى من حيث ينتهي اليه الشعب المصري
البطل

عزيزي نصّار أحسنت هنا :

Quote: فعل ثائر و رد فعل جائر

هذه الثورة المصرية ستكرس للديمقراطية وهي ستساعد كثيراً ثورتنا السودانية الثالثة القادمة ولو بعد حين.إن إرهاصات التغيير في السودان قد بدأت.