المصرية تنتظر الاذن من برج المراقبة فمن القادم؟

دي حالة مصر القلنا ممكن تستمر الى ما لا نهاية
قبل 5 شهور لو زول فكر بس انو مصر من غير مبارك كان حيقوم براهو ويضرب نفسو بالنار
عتاة مثقفي المحروسة جلست مع الكثيرين منهم غاية احلامهم كانت ان يعدل الدستور وان لا يورث جمال مبارك
الان هل من المتوقع ان تنسحب بقية الدول المهددة بالثورات الشعبية في المحيط الاقليمي لمصر وبخاصة وان انهيار الفرعون المصري
لا يمكن اعتباره عملا معزولا فهو سيلقى بظلاله على كل اطراف المنطقة
ولسنا بعيدين في السودان فما يشتعل في مصر يخرج دخانه في الخرطوم والفلم مستمر

انطلقت المصريةفي طريقها لا تلوي على شيء اين يمكن ان يهبط مبارك؟
هل سيذهب للسكن جوار بن على ام انه سيختار تل ابيب كمحطة اولى يبدأ بعدها بحثه عن منزل دائم
.. اللافت ان مبارك كان من الممكن ان يجنب نفسه كل هذا الرحيل المر فقط اذا قبل بطلبات الثورة في بداياتها وواكبها بنفس السرعة لكنه الاحساس الفوقي
هو يرى ان الشعب لن يرى الا ما يرى هو
والان هرب فقط بجسده
وكان من الممكن ان يستقر في شرم الشيخ ويقضي بقية حياته معززا مكرما الا انه فكر بان يحارب شعبه حتى النهاية
والان انفتح السؤال

من القادم ؟
فاليمن تنضج ثورتها والجزائر تتحضر
ولكن ما يدهش
هو ما اللذس يجري في السودان وهل هو جاهز لمثل هذا الفعل ام انه ما زال خارج هذه الدائرة
وبخاصة وان دارفور تحتاج الى حكومة يمكن ان يتم الضغط عليها لتفصلها ويلحق الدارفوريون باخواننا الجنوبيون مواطنين لدول اخرى

السودانية
اليمنية
الجزائرية
الليبية
الاردنية
السورية