الطيب مصطفى واعضاء منبر السلام العادل ينحرون الذبائح احتفالا بإعلان انفصال الجنوب (صور)

سلامات واصل

إذن انتصر تيار الهوس!

الجامعة ديل مكانهم الطبيعي التجاني الماحي... سترك يا رب. اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.

وهم حينفصلوا متين ؟

هذا الرجل مريض وللأسف هناك أغبياء يتبعونه

في المؤتمر الصحفي اليوم اجهشت هذه المرأة بالبكاء لدى اعلان النتيجة

دى اخلاص قرنق جنوبية كانت تنشد الوحدة

هذا العروبي الاسلاموي العنصري البغيض لا يدري ان السودان سيتوقف عند انفصال الجنوب
وهل سينحر كلما اقتطع جزء آخر في الشرق والغرب والشمالية (النوبة تحديدا)
فالسودان اصبح قطرا افتراضيا غير محدود الحدود
من جهزوا لانفصال الجنوب يعدون العدة لترتيب فصل جزء آخر

حتى الثور لونه أسود

الفاااااااااااااااااااااااااااااااتحـــــــــــــــــة

مبروك لنا اولا ولهم ثانيا...

شكراً الأخ واصل ، و المتداخلين ...

*******************************

الجريدة 23 يناير

منبر الدمار الشامل.. و الفرار من التنوع . . .

د. أحمد الأبوابي

إحتفال بالإنفصال :

هاهو فأس الإنفصال يقع على رؤوسنا ، معشر المنحازين للوحدة ، و ها هم دعاة الإنفصال في الشمال ، يتنفسون الصعداء إذ أصبح الحلم قريباُ من الواقع ، بل صار عين الواقع .. و هاهم دعاة الأحادية ينصبون سرادق الأفراح تمهيداً للاحتفال بالإنفصال .. و في المقابل فإنا ليعتصرنا الحزن ، لفقد الجنوب ، و من ورائه فقد ذلك الكيان الكلي الذي كنا ننتمي له ، و نتسمى على أساس انتمائنا له ، سودانيين ، ذلك الذي كان يسمى بالسودان ، و يكنى بالوطن ، لنجد أنفسنا في كيان جديد مجتزأ و شائه تأسس على قناعات ، لم نشارك في تكوينها ، بل صنعها واقع فوضوي ، و نفوس مريضة ، متخلفة عن ركب الحضارة الإنسانية ، الذي يحتفي بالثراء ، و التنوع الثقافي ، و يسعى للتوحيد بين أجزاء العالم على نحو يصنع وحدة سياسية ، و ثقافية ، تعزف فيها الثقافات المختلفة لحنا واحداً يحمل جماليات كل قطر ، و ثقافة ، في وعاء واحد متسع ، و مرن الحواشي .. و لست أظن أن من العقلاء من يرى بأن الانفصال جاء عفوا ، و أو، فقط تبعاً ، لنية مبيتة عند الجنوبيين .. فالكل يعلم من هم الذين سعوا بكل جهد ليجعلوا الإنفصال جاذباً ، منذ مطلع فترة الانتقال ، ً عبر السياسات المنفرة ، و عبر الخطاب الإعلامي المنفصم ، و الذي ظاهره الدعوة للوحدة ، و باطنه الحث على الإنفصال .. ذلك الباطن الذي لم تكن سوءته لتخفى عن كل حصيف ، سيما ، و أن هذا الباطن كان يبدو من فلتات الألسن تكراراً .. أما ما جعله أظهر من عين الشمس هو أنه تجسد في خطاب ذلك المنبر الذي تدثر زوراً بأسمى القيم الإنسانية ، و هي السلام و العدل .. ذلك المنبر الذي إذ أفصح بكامل الهمجية عن جهويته ، و عنصريته ، لا أجد له اسماً أنسب من (منبر الدمار الشامل) ، ذلك بأنه إذا سارت الامور وفق السيناريو الذي أعلن عنه هذا المنبر ، فإن المصير لا شك هو تشظي السودان ، و دماره .. حينها لن يجدوا مكاناً يقيمون فيه صيواناً للأفراح ، احتفالاً باكتمال (المشروع الدماري) ، الذي به بشروا ، و له كانوا ، و ما زالوا ، يعملون ..

ميلاد دولتين عنصريتين ..

الحق أنه رغم كل المسوقات التي تقدم للانفصال ،و رغم تعاطفنا مع اخوتنا الجنوبيين الذين لم يجدوا منا ، في الشمال سوى الكثير من الذكريات المظلمة التي انمحت في تيارها كل تلك المظاهر الصادقة للتعايش الانساني ، الذي كان يتم في الحياة اليومية التي لا تميز بين انسان و إنسان إلا وفق الخبرات الإنسانية الإيجابية ، حيث لا يفضل صانع أخيه إلا بالمهارة ، و لا يفضل تاجر صنوه إلا بالأمانة و السماحة بائعاً ، و شارياً .. قاضياً ، و مقتضياً .. رغم هذا التعاطف ، و احترامنا لحلمهم الذي اتخذوا له عنواناً مؤثراً ، و جاذباً ، و هو الاستقلال، و حشدوا له أنفسهم سياسياً ، و وجدانيا ، حتى يأتي موكداً و جامعاً كما نراه الآن .. رغم كل ذلك فإن الحقيقة التي لا مجال لانكارها ، هي أن ما تم هو فشل لنا جميعاً في الارتفاع لمستوى العصر ، تعايشاً ، و تصالحاً مع التنوع ، و استثماراً له ، لخلق وطن عظيم .. إن المتابع للحوارات الجارية لفصل السودان ( ديمجرافياً) ، و و (جغرافياً ) ، يلاحظ بأنه لن يتم هذا الفصل إلا على أساس عرقي ، و عنصري .. ، فإن الإتجاه لسحب الجنسية ، من شماليي الجنوب ،و جنوبيي الشمال ، لن يكون ما لم يتم التركيز على العرق ، بعيداً عن ما هو متعارف عليه عالمياً ، من المعايير التي تجعل المرء ينتمي لوطن ما، كالميلاد ، و التزاوج ، و غيرها .. و الناتج في النهاية هو دولتين عنصريتين ، يرتبط المواطنين فيهما ، بروابط ( نيئة ) ، و غامضة ، تعتمد على أوهام التشابه .. هذا التشابه الذي قلنا عنه في مقال سابق ، هو ( السلام ، و مكائد العقل الانقلابي) : ((و لكن (العقل الإنقلابي) في الشمال قبل الجنوب، قد بيت النية، وعقد العزم، و حدد أعداءه، و ظل يحلم زماناً مديداً، بجنة خلدٍ، يعيش بها،، فرداً، مع من صوّر له خياله أنهم على شاكلته ... و لكن قف !!!... إنتبه !!!... نحن لسنا في عام 1983 مثلا، لنتخيل أن المشكلة مشكلة جنوب، في مقابل الشمال .. هاهي مأساة دارفور ماثلة للعيان، شاهدة على أن (من هم على شاكلتك ) كما تتصور، قد لا يكونون كذلك .. إن تجربة الإنقاذ و ما أذاقته لهذا الشعب من التنكيل ليس بالأمر الذي يغيب عن بال القارئ الحصيف .. إن ما ذاقه أهل الشمال من التصفيات، و العسف، و التعذيب في المعتقلات، و التشريد من الخدمة المدنية، أذاقهم إياه من هم على شاكلتهم، من زبانية الإسلام السياسي، والثقافة (الإسلامو-عربية) ... ثم أن ما تم من مفاصلة، في داخل الحركة الإسلامية، و ما تم على رؤوس الأشهاد من كيد الأخ لأخيه، و إقصاء (التلميذ، لشيخه)، لهو مما يؤكد ما ذهبنا إليه، و قديما قيل : ليس كل ما يلمع ذهباً ... فانتبه ....)) ..
لعمري إن تلك لردة في سلم التطور السياسي ، و الاجتماعي ، لم تأتي إلا لأن من ضاقوا بالجنوب ، و الجنوبيين ، هم من ضاقوا قبل ذلك بمن يتوهمون أنهم من شاكلتهم في الشمال .. فهم قد ضاقوا ، قبلُ ، بالتنوع السياسي ، فانقلبوا على النظام الديمقراطي ، ساعين لصبغ كل البلاد بلون مشروع واحد ، و رؤية واحدة .. و هم أيضاً ضاقوا بالتنوع الاجتماعي ، و الفكري ، و السياسي ، فشردوا الكفاءات السودانية عبر اجراءات (الصالح العام )، تلك الجائرة ، التي كانوا يسعون فيها لنفي كل مختلف عنهم فكراً ، و إبقاء من يوالون ، حتى و إن فاق الأوائل التالين ، كفاءة ، و خلقاً ، و علماً .. ثم ضاقوا بالتنوع الثقافي ، فمارسوا كل اجراء تصفوي ، و تدجيني للمطروح الثقافي الفني ، و الديني ، في السودان ، فأحالوا اللحن الثقافي السوداني إلى لحن أحادي النغمة ، ماسخ الطعم ..
و نخلص من كل ما سبق ، لأن الإنفصال ليس هو الحل لمشكلتنا في السودان ، بل الحل هو مواجهتنا في الشمال ، و الجنوب ، عبر جولة جديدة من التفاعل ، لهذا النهج الأحادي ، الذي يعبر عنه دون حياء ( منبر الدمار الشامل ) ، و أنصاره في الشمال ، و أشباهه ، في الجنوب .. بهذه المواجهة الواعية ، و الصارمة ، لا بغيرها، يمكن لفجر جديد أن يشرق على هذا البلد المنكوب ، و الآيل للتشظي ، ولن يضيرنا حينها إن ظللنا بلدين مستقلين ، و أو عدنا لوحدتنا المفقودة ، أو توصلنا لأي صيغة أخرى للتلاقي ، الذي سيكون حتماً مقضياً إن تسامينا ،عن الأحادية ، و الشمولية ، و تركنا وراء ظهورنا كل منبر يدعو للأحادية ، و الدمار.. و نقول لهم إن التنوع الذي تفرون منه سيظل يطاردكم ، من كل صوب ، و لو كنتم في بروج أحادية مشيّدة ..

شكرا واصل وضيوفه
وحتما هناك ذبائح واحتفالات قريبة بإنفصال جزء آخر ما مما تبقى ، فالطيب المريض يحمل حقدا وغلا وضيقا بالكثير من أبناء السودان
الشفيع

باذن الواحد الاحد سيأتى اليوم الذى يكون فيه
هذا المأفون فى مكان هذا الثور المسكين
انقلاب السجم لم ياتى الا بحثالة البشر ليكون لهم صوت
لو كنا فى وضع طبيعى لكان مكان هذا الرجل اقرب قمامة

ألف مبروك لنا الاستقلال عن الجنوب
ودعناهم لصاحب التكلة والوكلة

المتعطشون للدماء
ينحرون الوطن

Quote: الجامعة ديل مكانهم الطبيعي التجاني الماحي... سترك يا رب. اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة.

الحمد لله الذي أذهب عن الأذى وعافانا
هذا هو يوم الاستقلال الحقيقي للسودان ووداعاً للدماء والدموع
وهذا هو يوم الفرح الأكبر لمنبر السلام العادل فلتنحر الذبائح وتوزع الحلوى

Quote: ندعو أبناء السودان الشمالي إلى أن يعبِّروا اليوم الأحد عن فرحتهم بشتى الوسائل وينحروا الذبائح ويُقيموا صلاة الشكر في الميادين العامة فقد أذهب الله عنا الأذى وعافانا ولم يبقَ كثيرُ شيء وما عرمان وعقار والحلو وأتباعهم وأشباههم من بني علمان بمعجزين وسنبدأ معركتنا معهم اعتباراً من اليوم بإذن الله.

http://www.alintibaha.net/arabic/news.php?action=view&id=902

• كان زعيم اليمين المتطرف فى جنوب أفريقيا ، والذي يدعو إلى هيمنة العرق الأبيض في البلاد، يوجين تيري بلانش لا يُرى في الشوارع إلا ممتطياً ظهر حصان أسود، في إشارة رمزية إلى إعتلائه و (ركوبه) للسواد.
• الزعيم العنصري هُـشّم رأسه في ابريل من العام الماضي فمات غير مأسوف عليه.
• فهل هي مصادفة أن يذبح الطيب مصطفى وأنصاره من العنصريين ثوراً أسوداً بالأمس في الخرطوم؟

اما انكم عالم غريبة جدا

اختيار الاتفصال جاء من الجنوب و بنسبة 99% ؟؟؟؟؟؟

و جايين هنا تتشطرو على الطيب مصطفى ؟؟؟ عالم بتنشوف بجهه واحدة فقط !!

من حقه ان يفرح و ان يبتهج و يفعل ما يشاء ، كما فعل اهل الجنوب تماما .

و شكرا يا واصل على الصور

و كل الامنيات بالتوفيق يا جوك

الناس العايشة لسه فى وهم الوحدة دى ، حقو تصحو بعد ده من الوهمة دى

هسه المفروض ينحروهو الطيب مصطفى والا التور المسكين دا ؟؟
قاتلك الله ياتور الله الانطح المدعو الطيب مصطفى

الطيب مصطفى: اهو اٍحتفاء بالانفصال أم بديمومة التســهيلات الالهية اٍياها

واحدة من اسباب فصل الجنوب عن الشمال الموازين المائلة غير الموضوعية
الان الجنوبيون يحتفلون بالرقص والمسيرات والاغاني بعد ان عملوا منذ الاستقلال لهذا اليوم دون ان يعيب عليهم واحد منكم موقفهم هذا بشطر السودان الى نصفين لانهم هم من فعلوا ذلك ونا شخصيا لا اعيب عليهم ذلك بل اري ان خيارهم هذا فيه خير كثير لنا ولهم دون ان نحكم مشاعرنا كما قلت في احد البوستات ان الاسرة الواحدة قد ينفصل اعضاءها بالطلاق اذا لم يستطيعوا التعايش وهو اخف الاضرار في هذه الحالة
الان زعما الدولتين يتحدثون عن التعاون والخطط المشتركة وغيره بدلا عن التشاكس والحفر الذي كان قبل الانفصال
لماذا لا يوصف الجنوبيون بالالفاظ التي تصفون بها انفصاليو الشمال
لماذا كان على الشمال ان يجثو على ركبيتيه ويقدم الغالي والنفيس في سبيل وحدة غير موجودة اصلا


يجب علينا ان نكون موضوعيون في احكامنا وان نتحرى الصدق في اقوالنا


والله اني اري الان ان الانفصال قد يكون فرصة لميلاد دولتين عملاقتين في المنطقة لان الموارد التي كانت تهدر منذالاستقلال في الحروب يمكن توجيههاالان نحو التنمية والبناء وتنفيذ المشروعات المشتركة بين الدولتين الجارتين

Quote:

منظر معيب لكن اعتقد هؤلاء أتوا ليأكلوا اللحمة ويلسوا الفنائل وسينصرفوا
وسوف يظل المهووسيين الطيب وأبن أخته أخيراً وحيدين يلعنهم الله واللاعنون والي مزبلة التاريخ وبئس المصير

ياجماعة الخير ..
المشكلة شنو في انو الطيب مصطفى يحتفل بتحقق شئ هو براهو صاح.. وكمان اصلاً الطيب مصطفى ما شارك ولا يحق له المشاركة في التصويت في الاستفتاء .. يعني الناس الشايفة انو الانفصال شئ غلط كان حقها تلوم الناس الصوتت ليهو، ودا برضو غلط لانو حقهم الديمقراطي انهم يختاروا مايرونه مناسباً ليهم ولاجيالهم القادمة...
وكدا بعيداً عن التابوهات المفروضة فرض علي السودانيين دي.. خلونا نناقش ايهم افضل وحدة بحروب حرقت الاخضر واليابس ولا انفصال وحسن جوار وربما حريات اربعة.. طبعاً اصلاً ما كان في خيار ثالث .. وللذين يمتلكون ذاكرة مثقوبة نقول لهم أن رد الجيش الشعبي على تكوين حكومة الصادق المهدي بعد سوار الدهب كان محاولة احتلال مدينة الناصر.. يعني المشكلة ماكانت مشكلة حكم شمولي ولا تعددي.
خلوا الطيب مصطفى يحتفل بنصر سعى ليهو ... وبدلاً عن توجيه اللوم ليهو شوفو ليهو أنتو انصار الوحدة فشلتو في اقناع الجنوبيين بالتصويت للوحدة... وبالجد عينكم للفيل وتطعنو بعيد منو
ــــــــــــــــــــ
الناس الكايسة الفتن .. لا رمزية في انو التور المضبوح لونو اسود ولا حاجة .. عادي الزول السوداني بيقول لمن يحاول يفك عارض انو لازم يضبح ديك اسود....

شكرا واصل لاطلاعنا على عصنري الشمال والتوثيق لهم.

علي ميرغني
وتوفيق عبد المجيد
وشلة العنصريه الفاكرين ممكن يواروا سؤتهم بالكالم العقلاني
ابشركم انه مالم يخرس امثال الصيب مصطفى وتقطع السنتهم من لقاليقها فانه الجنوب
ليس الآخير....من يرفض الجنوبين فان ارساله وصلت لبجال النوبه ايضا ودارفور
لا تدعوا بان اسلام يجلب خوة فقد عرف اهل دارفور خوتة امثالكم و الطيران يقصف اهلهم لمدة 7 سنوات!

وقبالها جبال النوبه خبرت محارق التطهير العرقي.


الجنوب دوله اكثر تجانس....واختار اهله الانفصال بنسبه مشرفه
يبقى هم دولة تحمل بذور نجاحها..اما انتو فيما يسمى بالمشال فبمارك لكم
كل الدمامل المتقيحه وستنفجر بوجهكم قريبا من العنصريه و الاستعلاء.

يفرحون بخرطة وطنهم ناقصة؟؟؟


هؤلاء مرضى

بداء العنصرية



وسنطرد الكيزان

ونعيد وحدة السودان


الباقر موسى

دي تصرفات ناس زمن الجاهلية تحت ستارة مايسمي بالمشروع الحضاري الانقاذي... سمعنا إنو الطيب مصطفي من بقايا الأتراك.... الطيب مصطفي قال إنو الجنوبيين ما بيشبهونا لذلك انا فرحان إنهم إنفصلو!

طيب إنت زاتك يا الطيب مصطفي شكلك غريب وما بتشبهنا, وعايزين ننفصل منكم ومن مشروعكم الحضاري الطلع دين البلد.... حنديك حق التور بس الننفصل من تجارتكم بإسم الدين.

فليعد للدين مجده أو تُرق كل (الدماء)
وقد أريقت الدماء دماء الناس والحيوانات، ولم يعُد مجدا لدين.
طيب السودان دا انقطع، الثور هذا ....ما ذنبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: يفرحون بخرطة وطنهم ناقصة؟؟؟هؤلاء مرضى بداء العنصرية وسنطرد الكيزان ونعيد وحدة السودان الباقر موسى

هذا الاقتباس مثال للتناقض العجيب في طرح البعض ممن يطرحون آراء تحير العقول، و أتمنى أن يجيبني أحدهم على الأسئلة التالية بكل هدوء:

1- معلوم أن الجنوب إنفصل بإرادة أهل الجنوب و لم يكن للشماليين دور في ذلك، هل كان المطلوب من الحكومة أن ترفض حق تقرير المصير؟ ترفض نتيجة الاستفتاء؟ تستمر في الحرب حتى الآن؟

2- حركة التمرد لم تنشأ في زمن الانقاذ، و سبق أن حاربت 6 حكومات سابقة من أجل تقرير المصير منذ العام 1947، هل الانقاذ أحسنت حين وافقت على تقرير المصير أم أخطأت كي تلام؟

2- منفستو الحركة الشعبية 1984 يتحدث عن تحرير السودان؛ هل من يجيبني .. ممن و من ماذا يحررون السودان؟ من الكيزان؟ 1984 لم يكن هنالك كيزان في السلطة؟

3- بعد إعلان نتيجة الاستفتاء قام بعض الجنوبيين المتعصبين للانفصال بحرق و قتل (حرق و قتل) بعض الجنوبيين الذين كانوا مع الوحدة، ما هو تفسيركم لهذا التصرف ودلالاته؟

4- الذين يبكون على خريطة الوطن التي نقصت: أين كنتم حينما كانت أحزاب المعارضة تشد من أزر الحركة الشعبية و هي تدفع بكل السبل لخيار الانفصال؟

مؤسف و مخزي حقاً هذا النفاق!!! و هذه المزايدة الرخيصة .. لم يتجرأ معارض واحد و يقول للحركة الشعبية لا للانفصال .. و ما ذلك إلا خوفاً من بطشها و أملاً في الاستقواء بها حينما كانت تتلاعب بهم كما الأراجوز منذ أسمرا 1995 و حتى جوبا 2010.

اليوم يأتي و بلا حياء من يتباكى على الانفصال و هو الذي صمت صمت القبور و الحركة الشعبية تصرخ ليل نهار و تحرض الجنوبيين على الانفصال

اليوم يأتينا و بلا ذرة من تأنيب ضمير من سكت بالأمس ليحاول انتقاد الحكومة عن نتيجة الاستفتاء و فصل الجنوب.

عجيب أمركم.. و لكن فقط نقول لنا عقول و للقراء عقول و كفى

Quote: من يرفض الجنوبين

دي اكبر مغالطة .. ياساتاذة تراجي
منو الرفض منو .. ومنو الصوت للإنفصال....
وبعدين الجنوبيين برضهم احتفلوا بتحقيق الانفصال وزغردوا في قاعة الصداقة لحظة اعلان محمد خليل ابراهيم نتيجة الاستفتاء رسمياً ..
ـــــــــــــ
بس عجبني تناقضك الواضح لمن قلتي الذين يحاولون تغطية سؤاتهم بالحديث العقلاني..... حكاية سؤاتنا دي شخصياً مارافضها وكلنا بشر بسؤاتنا.. بس اعترافك بانو حديثنا عقلاني دي تبقى بيت القصيد... طيب ياخي ماتقبلي الحديث العقلاني دا وخلينا انحنا بسؤاتنا لانو اصلا الحديث عن الموضوع مش عن علي ميرغني ولا محمد سعيد

والله فاتتنا

كل هذا لتغطية الحقيقة الأساسية :

فشل المشروع الإسلامي العقدي في أسلمة الجنوب قسرياً ... فبعد كل المتطرفين الذين دفعوا بهم ليقتلوا في الجنوب ، و بعد كل وعيدهم و شعاراتهم .. هاهو الجنوب يخرج نهائياً عن سيطرتهم و عن سيطرة العقل الإستعلائي المتخلف في الشمال

و إلى حد كبير ساهم الضغط الدولي في إرضاخ حكومة الإسلاميين للقبول بهذا الوضع .. لتصبح كل شعاراتهم عن مقاومة دول ( الإستكبار ) مجرد أكاذيب لا يصدقها إلا السذج من أعضاء تنظيمهم

و بإنفصال الجنوب تذهب موارد البترول التي يتغذى عليها الإسلام الإنتهازي في السودان .. و يصبح إقتصاد الإسلاميين الطفيلي في خطر

هذا فشل للمشروع الإسلامي على كل الأصعدة : رضوخ للغرب ، إنفصال الجنوب و فقدان البترول !

الإسلاميين يحاولون تصوير هزيمتهم كإنتصار ..

يتحينون الفرص للشماتة في الجنوب بعد الإنفصال ، و كأن هذه كانت قضيتهم و كأنهم أرسلوا مهووسيهم من أجل رفاهية الإنسان الجنوبي !
هل يمكن أن يحدث في الجنوب أسوأ مما كان يحدث أيام حروبهم الجهادية ؟ المجاعة بسبب الحصار الحكومي ؟ قتل المدنيين ؟ نهب الإبقار ؟ الإغتصاب و حرق القرى ؟

و إن حدث فسيكون هذا فشل للجنوبيين و ليس إنجازاً للشماليين ! و لكنه العقل الإسلامي و منطقه الخاص الغريب !

ما زالوا يهرجون ... تعودوا على توجيه خطابهم لشرائح المنتفعين و السذج التي تشكل معظم مؤيديهم .. فظنوا أن الكون كله يتفاعل بقوانين منطق جهلهم

إحتفال الطيب مصطفى بهذه الطريقة الموتورة تغطية على فشله العميق ... و من جانب اخر يعبر عن إنعدام الحساسية الإنسانية .. أنا هنا لا أجرم الموقف السياسي في تأييد إنفصال الجنوب ، لكن ما يعبر عنه المهووس يتجاوز الموقف السياسي إلى التعبير عن مشاعر عنصرية

هذه لحظة للإفاقة من أوهام التنميطات الشمالية عن الاخرين .. و التي يعبر عنها المؤتمرالوطني إفضل تعبير
لعقود طويلة لم يتخيلوا الجنوبي يتجرأ و ينفصل عنهم ، معتمدين في هذا على أساطيرهم عن مدى حوجة الجنوبي للشماليين

المهووس يبدو في هذه الصورة كقطعة الطابية في الشطرنج - شكلاً - لو حذفنا يده المرفوعة التي ربما رفعها ظاناً أنه يتلقى إرسالاً سماوياً في لحظات تجلي قبح قيمه و أخلاقه تلك

المهووس و صحبه هم حكومة الشمال الان .. و شماعة الجنوب التي ساعدتهم كثيراً لصرف إنتباه الرأي العام الشمالي ذهبت الان ... و نهايتهم بالتالي إقتربت أكثر
فليذغذغ هو و صاحبه الروائي الخفاش جوف و جهل الشماليين ما شاؤا .. لكن مجريات الأحداث ليست في صالحهم ... و الإعتماد على الغوغاء و السذج و المنتفعين ليس في صالحهم .. و الأزمة الإقتصادية ليست في صالحهم

Quote: و لم يكن للشماليين دور في ذلك

كضاب

الدماء التى سفكت من اجل التمسك به عنوة ادت الى انفصاله
الفشل فى تطبيق سياسة الوحدة الجاذبة ادت للانفصال
الديمقراطية المشوهة ادت للانفصال
سياسة (الحقنة) ادت للانفصال
واشياء اخرى لا تحصى

والاحتفال دا ليس الا مثل حديث (الكديسة اللى ما قدرت تحصل اللبن)

Quote: معلوم أن الجنوب إنفصل بإرادة أهل الجنوب و لم يكن للشماليين دور في ذلك، هل كان المطلوب من الحكومة أن ترفض حق تقرير المصير؟ ترفض نتيجة الاستفتاء؟ تستمر في الحرب حتى الآن؟

للذين يراهنون على ذاكرة شعبنا وتغبيش الوعي الجمعي
سبب فصل الجنوب النخب الشمالية التي رفضت وطن واحد يجمع الجميع على اسس جديدة تكون فيه المواطنة اساس الحقوق والواجبات و السبب المباشر للفصل هولاء الذين اعلنو الجهاد عليهم وزعموا ان طريق الفردوس معبد بجماجم (كفار الجنوب )