مدرسة الواقع التي قتلت التغيير

"ديل شباب صيع وماخدم الحماس وقالوا شنو؟ دايرين اغيروا .. ياخي ديل واهمين احنا فى زمنا النضال كان ...."
"والله قالوا فى شباب بتاعين فيس بوك ولا شنو ، عايزين يوصلوا صوتم للدولة واغيروا الحكومة ... هاهاهاهااااااي بحلمه"
"طيب انته عايزين تغيروا الحكومة او تقلبوها عشان تجيبوا منه .. "
"احنا ما زي مصر ولا تونس احنا دولتنا معقده وفيها كمية من المشاكل .. ودة ما الوقت المناسب للتظاهر او التغيير"
"انته قايلين روحكم التوانسه ولا المصريين .. ديل عندهم بدائل للسلطة والحكم انته بديلكم منه لو ما عايزين لا الحكومة ولا الاحزاب؟"
"والله احنا ما بنأيدكم لانه بالنسبة لينا الجماعه ديل احسن السيئين .. احنا جربناهم كلهم وديل افضلهم"
"اوووعك يا بت/ولد تطلع/ي فى المظاهرة دي .. ناس الأمن ومكافحة الشغب ديل ملاقيط وما عندهم شئ يخسروهو .. حيأذوكي ويجدعوك للكلاب .. وبعد كدة ما حيحصل تغيير"
"بتبالغه دايرين تسقطوا الحكومة انته شفع ما شفته للازمان الفاتت حاجه .. الحكومة دي وفرت البنزين والعيش وعملت كباري وصلحت البلد .. بعدين الوضع الاقتصادي السئ دة موجود فى كل العالم .. ياخي خليكم عقلانيين"
"ما قلنا ليكم من البداية ما حتقدروا عليهم .. وانته مفروض تتنظمه اكتر من كدة والموضوع محتاج ترتيبات اكتر .."
"ياخي شفع شنو المعظم اعمارم فى العشرينات والتلاتينات .. مسكوهم جلدوهم بتاعين الامن عشان يتأدبه واعملوا فيها مناضلين مرة تانية "
"قلنا ليكم حركتكم دي ما حتنجح لانه ما داعمنكم الاحزاب لو كانوا معاكم كان نجحته وكان علمناكم التكتيك .."
"والله ما تنجحوا لانه ناس الأمن ديل مزروعين ليكم فى أي حتة .. ياخي ديل اولاد ###### حيجيبوا خبركم لو يقتلوكم كلكم.."
"من زمان كنته وين بس الموضوع لمن يبقى فيهو محاكاة بتحاكوا التوانسه مش؟"

هذه أكثرية المقولات التي يتداولها الأهل فى منازلهم ، أو الأصدقاء فى جلساتهم ، أو المدراء والموظفين فى مكاتبهم حول حركة 30 يناير أو شباب للتغيير أو شباب ضد الكيزان .. نلاحظ جلها سلبية ويشوبها التنظير للأسف ، منهم أباء وأمهات ، منهم اصحاب رؤى سياسية ، ومنهم اصحابُ ألسنة قادرة على النقد ، وأيضا اصحاب تجارب صغيرة جلها فشلت مع النظام بالتحديد او لا توجد لهم تجارب أصلا.
لاحظت فى كثير من تفاصيل حياتنا ونضالاتنا الصغيرة او الكبيرة أننا نتبنى الأراء السلبية ، ونتبع طريقة فى النقد الغير بناء ربما لقضاء الوقت فى "الحكي" حول نعلم وما لا نعلم ، أو لنثبت أننا جديرون بالاضافة فى قضايا الاخرين حتى اذا لم تكن تهمنا. وهذا يبدأ من تدخل الاهل والوالدين فى حياتك الشخصية وتحديد مسار مستقبلك الى المرور بحياتك العملية وتقليد الزملاء فى دراساتهم أو إستثماراتهم الى أن يصل بك الحال وتجد التدخل والتقليد حتى فى حياتك الزوجية وقراراتك المصيرية.
الوطن كقضية لا ينفصل عن كل ما ذكرت فنحن نتبنى الأراء بطريقة غريبة ، وهي طريقة "البغبغاء" نردد ما يقوله الآخرون فى ساحات النقاش دونما نفكر فيما يقولون ، وعندما نأتي لذات النقاش فى حلقة أخرى نجد أنفسنا نكرر ذات الحديث وننقله (بضبانته) بغض النظر عن صحته أو إعمال المنطق فيه.
لكوننا تقليديون ومقلدون وسلبيون أيضاً لم نفهم أو نستوعب كلمة "التغيير" هذه التي أطلقها الشباب فى تظاهراتهم أو عناوينهم أو حتى فى اعلاناتهم. ذهبنا للمعنى السياسي وللمعنى للأسف الضيق في فهم التغيير .. وأعتقد هذا هو بداية نهاية التغير.

هؤلاء الشباب وأنا معهم تماماً فى كلمة التغيير هذه حاولوا تحريض العقل السوداني على التفكير ، لكن لم يجدوا أصواتاً كافيةً أو عقولاً ناضجةً تستوعب ما يهدفون له . حاولوا إشعال حالة من التغيير فى الساحة السياسية السودانية بأن يحركوا النفوس ، ويرفعوا من روح الشعب المعنوية ، ويتحدثوا باسم مواطن بسيط ليكون هناك أمل فى التغيير بكل أنواعه إن كان سياسياً ، إعلامياً ، إجتماعياً. واجتماعي فى تقديري هي الأهم لكونهم شباب من طبقات مختلفة بلا لونية سياسية ، وأصحاب مطالب حتى إن كانت مستحيلة فهي حلم كبير فى نظر الآخر صغير.

ليس المطلوب هو اسقاط الحاكم فقط المطلوب هو إسقاط التعفن والسلبية والاحباط المتوارث منذ سنوات ، كما مطلوب إستيعاب ومناقشة الطرق الجديدة والخلاقه فى تطبيق التغيير . قد نسقط الحاكم بالفعل لكن سيأتي حاكمٌ جديد لشعبٍ قديم .. إذن ما الفائدة ؟. أحبتي المطلوب هو دعم كل من له حلم وفكرة جديدة يريد اشراكنا فيها ، مطلوب صمت حكيم حينما لا نضيف للجماعة شئ ، مطلوب مشورة عملية ، مطلوب نصيحة بدون استعلاء الاجيال الذي نمارسه على بعضنا منذ الآف السنين.

أجمل شئ فى تظاهرة هؤلاء الشباب أمر لم تستطع لا الأحزاب ولا الحكومات ولا التاريخ تحقيقه أو التخلص منه ، وهو الإبتعاد عن التفكير فى اللون القبلي او اللون السياسي وهذا فى وجهة نظري أول خطوة لبناء شعبٍ واحد ذو مطلبٍ واحد. وأصدقكم القول هذا الشئ الوحيد الذي أراهن عليه لإسقاط الحكومة فى السودان وهو ما دفع بالكثير من الضباط الكبار في جهاز الأمن للخوف من هذه الحركة ، بمعنى أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تهماً لهؤلاء الطلاب او الشباب تدينهم ، فخافوا من هذا الحماس الذي لا يوجد خلفه غير مبدأ،لم يجدوا خلفه حاكم او شخصية عامة او حزب او سياسة او سلطة ، وجدوا المبدأ والإيمان بالقضية.
يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين .
لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم.
لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

Quote: يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين . لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

** الأُستاذه ملاذ يت حسين خوجلى..
** جُمعتك مُباركه وسلام للوالد..
## من اجمل ماقرأت فى هذا الزمن البئيس ,, زمن الكنكشه وبوستيك الكراسى وصباع أمير يمسك بتلابيب المال العام من السلطان وإخوانه وحاشيته وتنابلته الميامين رُسل وحُماة الدين الجُدد ,, إنه زمن الفساد والإفساد ,, لماذا يقتلون حِلم الجموع بالتغيير ,, حتى الحلم فى زمن الإنقاذ أصبح جريمه ,, إنه زمن العُهر السياسى ,, ولكن نُذكرهم بأن التونسيه أقلعت ,, والمصريه على المُُدرج ,, واليمنيه فى إجراءات السلامه ,, والأُردنيه فى إجراءات التغيير وبموافقة كابتن الطائره ,, والسودانيه وإن تأخرت كعاداتها فـسـوف تُُقلع ,, وسيتولى الشباب القياده ومن دوم الكهنه وسارقى الثورات ..
(اللهم أنقذنا ممن أتوا لإنقاذنا)
(او محمد فؤاد) - الماكيكى..

Quote: هؤلاء الشباب وأنا معهم تماماً فى كلمة التغيير هذه حاولوا تحريض العقل السوداني على التفكير ، لكن لم يجدوا أصواتاً كافيةً أو عقولاً ناضجةً تستوعب ما يهدفون له . حاولوا إشعال حالة من التغيير فى الساحة السياسية السودانية بأن يحركوا النفوس ، ويرفعوا من روح الشعب المعنوية ، ويتحدثوا باسم مواطن بسيط ليكون هناك أمل فى التغيير بكل أنواعه إن كان سياسياً ، إعلامياً ، إجتماعياً. واجتماعي فى تقديري هي الأهم لكونهم شباب من طبقات مختلفة بلا لونية سياسية ، وأصحاب مطالب حتى إن كانت مستحيلة فهي حلم كبير فى نظر الآخر صغير.

تسلمي ياملاذ ويسلم قلمك الرصين
انتم امل الامة وانتم رايتها المرفوعة
نفخر ونتفاخر بكم ياشمعة السودان الضواية
تقدموا الصفوف والثورة اتية لا ريب فيها
عشتم وعاش كفاح الشعب السوداني

Quote: أجمل شئ فى تظاهرة هؤلاء الشباب أمر لم تستطع لا الأحزاب ولا الحكومات ولا التاريخ تحقيقه أو التخلص منه ، وهو الإبتعاد عن التفكير فى اللون القبلي او اللون السياسي وهذا فى وجهة نظري أول خطوة لبناء شعبٍ واحد ذو مطلبٍ واحد. وأصدقكم القول هذا الشئ الوحيد الذي أراهن عليه لإسقاط الحكومة فى السودان وهو ما دفع بالكثير من الضباط الكبار في جهاز الأمن للخوف من هذه الحركة ، بمعنى أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تهماً لهؤلاء الطلاب او الشباب تدينهم ، فخافوا من هذا الحماس الذي لا يوجد خلفه غير مبدأ،لم يجدوا خلفه حاكم او شخصية عامة او حزب او سياسة او سلطة ، وجدوا المبدأ والإيمان بالقضية. يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين . لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

من سواد الليل يطلع النهار ومن عتمة الظلام ينبلج الفجر

أجمل مافيكم أنكم تخطيتم السودان القديم فعلاً لا قولاً

وكلما إزدادت الصعاب إزدتتم إيماناً بحتمية التغيير

فالمستقبل هو أنتم وكما تريدونه يكون

Quote: ليس المطلوب هو اسقاط الحاكم فقط المطلوب هو إسقاط التعفن والسلبية والاحباط المتوارث منذ سنوات ، كما مطلوب إستيعاب ومناقشة الطرق الجديدة والخلاقه فى تطبيق التغيير . قد نسقط الحاكم بالفعل لكن سيأتي حاكمٌ جديد لشعبٍ قديم .. إذن ما الفائدة ؟. أحبتي المطلوب هو دعم كل من له حلم وفكرة جديدة يريد اشراكنا فيها ، مطلوب صمت حكيم حينما لا نضيف للجماعة شئ ، مطلوب مشورة عملية ، مطلوب نصيحة بدون استعلاء الاجيال الذي نمارسه على بعضنا منذ الآف السنين.

Quote: تسلمي ياملاذ ويسلم قلمك الرصين انتم امل الامة وانتم رايتها المرفوعة نفخر ونتفاخر بكم ياشمعة السودان الضواية تقدموا الصفوف والثورة اتية لا ريب فيها عشتم وعاش كفاح الشعب السوداني

ياريت لو كل الشباب مثلك
فلا تياسى
فالنفوس قابلة للتغيير للاحسن

تسلمى

يا ملاذ حمدالله على سلامتك ...

وفرحانين لى عودتك للعطاء المختلف ...

نحن شعب قاعد يتطوّر مع تطوّر التاريخ ... وجرّبنا الثورات الشعبية والإنتفاضات وإسقاط الأنظمة زمااااان ... وجربنا معاها حروبات الهامش ... وأزمات اقتصادية طاحنة جداً جداً ... وملايين الأرواح الأزهقت فى الحروب القبيلية والجهوية ... وعشرات إتفاقات السلام الإتلحست .... واشتراكية وديموقراطيات برلمانية وديكتاتوريات ... هسى عندنا ليبرالية رئاسية ونظام رأسمالى وبيترول وانفصال ومشروع دولة دينية فى نفس الوكت ... قولى لى انتى ... شنو فى العجنة الغريبة دى بيشبه حكم العالم الصناعى لى مصر وتونس والعالم العربى بالوكالة عن طريق بن على أو مبارك أو الملك عبدالله ملك الأردن أو على عبدالله صالح ملك اليمن السعيد؟

نحن عبرنا نقطة اللا عودة بالنسبة "لإسقاط النظام" ... ودخلنا فى مرحلة إزاحة الآخر عبر مؤسسات النظام نفسها ... وهى مرحلة أصعب بكثير من الإنتفاضات ذات التركيبة الفانطازية البسيطة ...

الدايرين يناضلوا من أجل مبادئ معينة ... الينكربوا ساااااى ... ويركزوا للجاياهم ...






... المهم ....

الابنة ملاذ
تحياتي
اليك هذه الكلمات علها لا تكون ضاربة في الرمزية أو لغة مجنون فارق أهل العقل دهرا طويل !

نحن يابلد لما نزعل ما بنزعل من ترابك
ولا بنحرد موية النيل
بس كترت الاوجاع
في الجسم تهد الجبل
ما الصبر نوع علاج
والمرض ما بقتل كدا
ما دام الروح أبية

بكرة أجمل وكل الاهل ح ينضموا لينا
ونكون عشيرة بدل جماعة ونبي جنة
بدل أوضيه وتكون كبيرة تسع القبايل
الفات يجينا ويرجع تاني لينا

بكرة ما حلم ولا أماني لكين توقيت
الغلابة بالحيل عجيب زي أدارة المولي
لما يكون وح يكون يا صغيرة
ما تحزنوا أصلوا الحزن
سبب أنكسارات الكبار
والصبر علاج كل الجراحات المؤلمة

وبكرة ح نقول كلامنا وح يكون كمان فعلنا


*ولك كل الود وأتمني لك كل النجاح

Quote: ## لماذا يقتلون حِلم الجموع بالتغيير ,, حتى الحلم فى زمن الإنقاذ أصبح جريمه ,, إنه زمن العُهر السياسى ,, سيتولى الشباب القياده ومن دوم الكهنه وسارقى الثورات ..

عبدالكريم الأمين

يقتلون الحلم احيانا لأن احلامهم صدئت ، ويشوهوون احلام الآخرين ليثبتوا عجزهم أو خوفهم

لكن احلام الشباب لا تشبه احلام المشيب .. وحق المظلوم يتحمل وزره الظالم والساكت عن الحق

لذلك نود من كل الشياطين الخرساء أن تنصف مظاليم هذه البلاد ، الشياطين التي أخرستها الوظيفة وراحة البال وهموم العيال والغربة.

جمعتك مباركه .. كتر خيرك

Quote: قد نسقط الحاكم بالفعل لكن سيأتي حاكمٌ جديد لشعبٍ قديم

Quote: انتم امل الامة وانتم رايتها المرفوعة نفخر ونتفاخر بكم ياشمعة السودان الضواية تقدموا الصفوف والثورة اتية لا ريب فيها عشتم وعاش كفاح الشعب السوداني

خضر عبدالغفور

سنتقدم الصفوف وسيمضي الكثير منا اموات واخرون جرحي وغيرهم بؤساء ومحرومين

لكن عليـــــــــــــــكم الله لا تخذلوا هذه الصفوف التي لا تريد شيئاً غير ان تنقذكم

وتنقذ غيرها من هذا الظلام ، من الجوع ، من ذل المعيشة ، من ذل السؤال ، من فساد الكبار

وسرقة واختلاسات البنوك والبيوت

اذا خذل الشباب فسيعلنون إفلاسهم باكراً .. ولا تنسى أنهم أملكم الوحيد

كل الشكر

مرحبا ملاذ

أدناه من أفضل ما قرأت

إنه صوت الشباب نفسه

Quote: يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين . لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

يجب أن لا نخذلهم

إن كان لدينا خبرة

فلنضفها لهم


وأقول لك يا ملاذ

ولجيلك

إنكم قد نجحتم

ولن يعود السودان أبدا لما قبل 30 يونيو

فقد كسرتهم حاجز الخوف

وحققتهم الموجة الأولي

ولن تتوقف بعدها الموجات

حتى يفرض الشعب السوداني

وفي مقدمته شبابه

إرادتهم



الباقر موسى

Quote: من سواد الليل يطلع النهار ومن عتمة الظلام ينبلج الفجر أجمل مافيكم أنكم تخطيتم السودان القديم فعلاً لا قولاً وكلما إزدادت الصعاب إزدتتم إيماناً بحتمية التغيير فالمستقبل هو أنتم وكما تريدونه يكون

تسلم يا العوض

السودان القديم والسودان المقسوم والسودان القادم يطالبون بسكان جدد بعقليات جديدة

بقيادات متفتحه وبمواطن اول ما يفهمه هو حقه ويدافع عنه يتعلمه ويعلمه لأبناءه

التصوف والزهد الذي يسكننا هذا .. هو غباء فى زمن كثر فيه الجلد (والفهلوة) والغش والمتاجرة بالقانون

كل الشكر

Quote: فالنفوس قابلة للتغيير للاحسن

محمد النيل

مافي حل سوى التغيير .. عقيدتنا بالماضي راسخة وجعلتنا لا نرى أعظم منه

اصبحوا رواد الماضي آلهتنا ، وحديثهم قرآننا ، ونهجهم سنتنا

التغيير يعني أن نؤمن بشئ واحد أن التغيير هو الحقيقة الثابتة الوحيدة على وجه الأرض

تحياتي

حمدالله على السلامة دى مش للعودة للمنبر وبس ...

لاكين أساساً لإطلاق سراحك وسراح الوالد من الإعتقال الجائر ...











... المهم ....

Quote: لذلك نود من كل الشياطين الخرساء أن تنصف مظاليم هذه البلاد ، الشياطين التي أخرستها الوظيفة وراحة البال وهموم العيال والغربة ... ...

Quote: ياريت لو كل الشباب مثلك فلا تياسى فالنفوس قابلة للتغيير للاحسن

الأبنة / ملاذ
الاخ / محمد النيل
تحياتي
كل الشباب مثلها تماما، هذا جيل متحرر في افكاره،يحاول ان يستقل بنفسه عن كل الموروثات العقيمة والبالية، لا نملك امامهم الا ان نحي روح الحرية والفكر فيهم. لكم جميعا تقديري

Quote: أجمل شئ فى تظاهرة هؤلاء الشباب أمر لم تستطع لا الأحزاب ولا الحكومات ولا التاريخ تحقيقه أو التخلص منه ، وهو الإبتعاد عن التفكير فى اللون القبلي او اللون السياسي وهذا فى وجهة نظري أول خطوة لبناء شعبٍ واحد ذو مطلبٍ واحد. وأصدقكم القول هذا الشئ الوحيد الذي أراهن عليه لإسقاط الحكومة فى السودان وهو ما دفع بالكثير من الضباط الكبار في جهاز الأمن للخوف من هذه الحركة ، بمعنى أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تهماً لهؤلاء الطلاب او الشباب تدينهم ، فخافوا من هذا الحماس الذي لا يوجد خلفه غير مبدأ،لم يجدوا خلفه حاكم او شخصية عامة او حزب او سياسة او سلطة ، وجدوا المبدأ والإيمان بالقضية

سلاح التفريق الاثني هو ما يحاول المؤتمر الوطني تكريسه ليبسط سيطرته على الوطن
قتل هذا الانتماء القبلي هو اول طوبة في بناء التغيير
ليس المهم هو جنسك شنو وقبيلتك شنو المهم هو من انت وماذا تريد لمستقبلك ومستقبل وطنك

شكرا لك ملاذ وربنا يغطي عليك

شكرا الاخت ملاذ حسين

الف سلامة للخروج من المعتقل

Quote: يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين .

والبداية طوبة
وتبقى جدار شوية شوية ، بالإيمان والصبر والإحساس بمعني أن تقول لا ولو لوحدكـ
ثم يأتيكـ آخر ( بعد يوم بعد اسبوع بعد سنة) ويردد معاكـ
خيار التواصل موجود ، وخيار الإختيار موجود
من قلب الناس بيطلع من يحس باحتياجات الناس
شكراً الإبنة ملاذ
وراجينكـ بكرة تكوني شايلة ليكـ شمعة وبتنوري بيها للناس

Quote:  هؤلاء الشباب وأنا معهم تماماً فى كلمة التغيير هذه حاولوا تحريض العقل السوداني على التفكير ، لكن لم يجدوا أصواتاً كافيةً أو عقولاً ناضجةً تستوعب ما يهدفون له . حاولوا إشعال حالة من التغيير فى الساحة السياسية السودانية بأن يحركوا النفوس ، ويرفعوا من روح الشعب المعنوية ، ويتحدثوا باسم مواطن بسيط ليكون هناك أمل فى التغيير بكل أنواعه إن كان سياسياً ، إعلامياً ، إجتماعياً. واجتماعي فى تقديري هي الأهم لكونهم شباب من طبقات مختلفة بلا لونية سياسية ، وأصحاب مطالب حتى إن كانت مستحيلة فهي حلم كبير فى نظر الآخر صغير.

الف حمدالله على سلامتك يا ملاذ بتى

وكل الشكر لك ولقلمك الرصين الواعى

تحياتى

أختنا ملاذ
سلام
شكرى وتقديرى لهذا الصوت الهادى الرزين
والحق هو أن تعطى الدوله الفرصه للشباب للتعبير عما بدوخلهم وذلك من خلال الحوار معهم وحل مشاكلهم بدلاَ من اضطهادهم وتسفيه أفكارهم والزج بهم فى السجون والمعتقلات حتى لايحدث ماحدث بمصر القريبه منا ونحن لسنا عنها ببعيد .. واصلى طريق النضال فالحقوق لاتطلب ولكنها تنتزع
أنتزاعاً

حمداً لله على السلامة أختاه


ومعا
ولنبدأ بنا
فالتغيير أساس الحياة
ولا يمضي في دربه
إلا من احترم خلقه وخالقه

لا شيء أبدي
ولا شيء لا يطاله التغيير

فلنكن وقوده




ومعاً من أجل التغيير


تحياتي ومحبتي التي تعرفين لك أختاه

اثلجتي صدري يا ملاذ

Quote: لاحظت فى كثير من تفاصيل حياتنا ونضالاتنا الصغيرة او الكبيرة أننا نتبنى الأراء السلبية ، ونتبع طريقة فى النقد الغير بناء ربما لقضاء الوقت فى "الحكي" حول نعلم وما لا نعلم ، أو لنثبت أننا جديرون بالاضافة فى قضايا الاخرين حتى اذا لم تكن تهمنا. وهذا يبدأ من تدخل الاهل والوالدين فى حياتك الشخصية وتحديد مسار مستقبلك الى المرور بحياتك العملية وتقليد الزملاء فى دراساتهم أو إستثماراتهم الى أن يصل بك الحال وتجد التدخل والتقليد حتى فى حياتك الزوجية وقراراتك المصيرية. الوطن كقضية لا ينفصل عن كل ما ذكرت فنحن نتبنى الأراء بطريقة غريبة ، وهي طريقة "البغبغاء" نردد ما يقوله الآخرون فى ساحات النقاش دونما نفكر فيما يقولون ، وعندما نأتي لذات النقاش فى حلقة أخرى نجد أنفسنا نكرر ذات الحديث وننقله (بضبانته) بغض النظر عن صحته أو إعمال المنطق فيه. لكوننا تقليديون ومقلدون وسلبيون أيضاً لم نفهم أو نستوعب كلمة "التغيير" هذه التي أطلقها الشباب فى تظاهراتهم أو عناوينهم أو حتى فى اعلاناتهم. ذهبنا للمعنى السياسي وللمعنى للأسف الضيق في فهم التغيير .. وأعتقد هذا هو بداية نهاية التغير. هؤلاء الشباب وأنا معهم تماماً فى كلمة التغيير هذه حاولوا تحريض العقل السوداني على التفكير ، لكن لم يجدوا أصواتاً كافيةً أو عقولاً ناضجةً تستوعب ما يهدفون له . حاولوا إشعال حالة من التغيير فى الساحة السياسية السودانية بأن يحركوا النفوس ، ويرفعوا من روح الشعب المعنوية ، ويتحدثوا باسم مواطن بسيط ليكون هناك أمل فى التغيير بكل أنواعه إن كان سياسياً ، إعلامياً ، إجتماعياً. واجتماعي فى تقديري هي الأهم لكونهم شباب من طبقات مختلفة بلا لونية سياسية ، وأصحاب مطالب حتى إن كانت مستحيلة فهي حلم كبير فى نظر الآخر صغير. ليس المطلوب هو اسقاط الحاكم فقط المطلوب هو إسقاط التعفن والسلبية والاحباط المتوارث منذ سنوات ، كما مطلوب إستيعاب ومناقشة الطرق الجديدة والخلاقه فى تطبيق التغيير . قد نسقط الحاكم بالفعل لكن سيأتي حاكمٌ جديد لشعبٍ قديم .. إذن ما الفائدة ؟. أحبتي المطلوب هو دعم كل من له حلم وفكرة جديدة يريد اشراكنا فيها ، مطلوب صمت حكيم حينما لا نضيف للجماعة شئ ، مطلوب مشورة عملية ، مطلوب نصيحة بدون استعلاء الاجيال الذي نمارسه على بعضنا منذ الآف السنين. أجمل شئ فى تظاهرة هؤلاء الشباب أمر لم تستطع لا الأحزاب ولا الحكومات ولا التاريخ تحقيقه أو التخلص منه ، وهو الإبتعاد عن التفكير فى اللون القبلي او اللون السياسي وهذا فى وجهة نظري أول خطوة لبناء شعبٍ واحد ذو مطلبٍ واحد. وأصدقكم القول هذا الشئ الوحيد الذي أراهن عليه لإسقاط الحكومة فى السودان وهو ما دفع بالكثير من الضباط الكبار في جهاز الأمن للخوف من هذه الحركة ، بمعنى أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تهماً لهؤلاء الطلاب او الشباب تدينهم ، فخافوا من هذا الحماس الذي لا يوجد خلفه غير مبدأ،لم يجدوا خلفه حاكم او شخصية عامة او حزب او سياسة او سلطة ، وجدوا المبدأ والإيمان بالقضية. يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين . لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

Quote: يا ملاذ حمدالله على سلامتك ... وفرحانين لى عودتك للعطاء المختلف ... نحن عبرنا نقطة اللا عودة بالنسبة "لإسقاط النظام" ... ودخلنا فى مرحلة إزاحة الآخر عبر مؤسسات النظام نفسها ... وهى مرحلة أصعب بكثير من الإنتفاضات ذات التركيبة الفانطازية البسيطة ... الدايرين يناضلوا من أجل مبادئ معينة ... الينكربوا ساااااى ... ويركزوا للجاياهم ...

تبارك شيخ الدين .. سعيده بمرورك

والله يسلمك ياخي ..

كلامك الفوق دة خطر جدا .. زي الحسيت أنه مافي أمل لمحاربتهم غير أنه ننحشر فى نص الناس دي ونطبق أجندتنا الخاصة ..

ودة بيعني نقدم تنازلات كتيرة جدا أولها التخلي عن مبادئنا وأخلاقياتنا ، وندخل فى دوامة اللبيروح ما بيرجعش

معقولة مافي سكة غير دي ؟ بما أنه السودان له باع طويل فى تجريب السياسات والنظريات التي ذكرتيها.

بعدين دة بيأدي لدحر نظرية أنه الخير دوما ينتصر مهما تفشى الشر والكره والظلم

على العموم حننكرب لكن لازم نصادم إن كان بطريقة الثورة القديمة أو الثورة الداخلية ، ماهو احنا ما حنعيش كدة ضلنا والحيط

كل التقدير

Quote: نحن يابلد لما نزعل ما بنزعل من ترابك ولا بنحرد موية النيل بس كترت الاوجاع في الجسم تهد الجبل ما الصبر نوع علاج والمرض ما بقتل كدا ما دام الروح أبية بكرة أجمل وكل الاهل ح ينضموا لينا ونكون عشيرة بدل جماعة ونبي جنة بدل أوضيه وتكون كبيرة تسع القبايل الفات يجينا ويرجع تاني لينا بكرة ما حلم ولا أماني لكين توقيت الغلابة بالحيل عجيب زي أدارة المولي لما يكون وح يكون يا صغيرة ما تحزنوا أصلوا الحزن سبب أنكسارات الكبار والصبر علاج كل الجراحات المؤلمة وبكرة ح نقول كلامنا وح يكون كمان فعلنا

استاذ زهير

شكرا على الكلام الجميل .. طالما طلع فيهو أحساسك بقضية الوطن الموجوع

يبقى زي ما ابقى ، احلى من كلام كتيــــــــر فارغ بنسمعه وما عنده قيمة وبينشر على الصحف وعلى الانترنت

كل التقدير

Quote: يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين . لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

ملاذ
لك التقدير
ياسيدتى ان ماحل بنا ووطنا من قبل (الغارمين الجدد) لم يحل بغيرنا من شعوب المنطقة ....
والمشروع المسمى (الحضارى) شوه انسانيتنا بتخطيط مدروس ومعلوم واصبحنا ممحنين ومستعدين
لتلقى المزيد من المحن اعدمو وقطعو اوصال انسان الوطن وشيدو بيوت الاشباح ونحن ممحنين
عملو على فصل جنوبه من شماله ونحن ممحنين الرئيس الذى تلاحقة العادلة الدولية بل وتهمة
الإبادة الجماعية لانسان الوطن يرقص ليل نهار امام عيوننا ونحن ممحنين دارفور تتضور جوع وقتل
والرئيس يرقص ونحن ممحنين .
جدتى لامى آمنة بت جبرالله لها الرحمة كنت اسمعها واناطفل صغير بعد كل صلاة ترفع يدها للسماء
وتقول لاتمحنا ولا تبلينا وافتكر ذلك كان شان الكثير من الحبوبات
لكنناالآن مبتلين وممحنين
باهل (الغيهب)

شكرا يا ملاذ ..

الأخت (الإبنة) ملاذ
معاك حق في كل كلمة قلتيها
لازم تعرفني اننا فخورين بيكم جدا وانكم رفعتوا راسنا لمجرد تفكيركم في ضرورة التغيير
كل الكلام المثبط للهمم البتسمعوه سواء كان من باب الخوف الصادق عليكم أو الاستخفاف بمقدراتكم مش لازم تسيبوه يهز ثقتكم في مقدراتكم على صنع التغيير.. انتوا تقدروا تعملوا الكثير ليكم وللوطن
التغيير ما حيحصل في يوم أو يومين أو شهر وشهرين
لذلك لابد من المواصلة والمثابرة
لك تحياتي

Quote: وأقول لك يا ملاذ ولجيلك إنكم قد نجحتم ولن يعود السودان أبدا لما قبل 30 يونيو فقد كسرتهم حاجز الخوف وحققتهم الموجة الأولي ولن تتوقف بعدها الموجات حتى يفرض الشعب السوداني وفي مقدمته شبابه إرادتهم

الباقر موسى

خايفين من شنو الناس اذا كان نحنا فلذات اكبادم مرقنا وادقينا وقتل بيننا المئات فى تظاهرات على مر السنين ، واعتقلنا الاف المرات .. إذن أهلنا خايفين على شنو ولا على منه؟

اذا خايفين على روحم احنا مارقين عشان نرجع ليهم حقهم ، عشان ندافع عنهم
بعدين غريبه نظرية النعامة التي تدفن رأسها ، ما ياما هم ناضلوا فى عهد الطغاة القدامى
ما ياما بيوت سودانية اتمسخت من الذل وعذاب الامنجية والجلادين فى الخفاء والعلن
ما ياما تم تصفية المئات من الضباط او الجنود او العامة وفق مبادئ

البمنع شنو يجيهم الدور ويتكووا بالنار الكونا بيها سنوات طوال؟

زول يقول لي الخوف من شنو ، أكتر من الشفناهو ؟

كل التقدير

ملاد

ما أسعدني بقراءتكم

أسمعوا صوت جيلكم للجميع

وقولوا لهم انكم "لستم محرَّشين"

وخاسر من يقف ضد إرادتكم


الباقر

الكريمة ملاذ
إن التغيير الذي ننشده منكم تحقيقه أن تنتقلوا بالسودان من دولة بوليسية إلى دولة المؤسسات دولة حديثة ، يقودها العلماء المخلصون من أبناء الوطن دولة حديثة منعتقة من عفن الجهوية والمحسوبية وأزامات الضمير ...دولة تفصل بين سلطاتها الثلاث : التشريعية والتنفيذية والقضائية ..دولة تتخذ الديموقراطية والشفافية والنزاهة مبادي أساسية لاستمرار السلطة ..دولة تحس أوجاع الغلابة قبل غيرهم ..دولة تعترف بتنوع الوطن ثقافة وأعراقاً وديانة وتعدها مصدر ثراء لوجدانها المشترك لا تفتيق ولا تفريق بسبب العرق أو الدين أو الجنس ..فلو تحررت عقول أهل السودان خاصة نخبه المتعلمة لسرنا على الجادة ولما ارتضينا حكماً شمولياً أيا كانت شعاراته الزائفه ومساحيقه الكاذبة ..فسيروا ونحن معكم ندعمكم بكل ما أوتينا.

Quote: لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين

تحية واحترام كبير لمقدراتك الفذة
والتقدير للهمة العالية والإقدام

واقعكم لم يكن كما كان قديماً

لأن القديم كان كالجزر المنتشرة في محيط من البرازخ المنفصلة
وكان المد حراك دائم
خرج بإنسان ذلك المكان إلى شواطئ إن لم تكن آمنة فهي دون شك ملاذ أفضل من مجاهيل أعماق المحيط، تلك الأعماق الكامنة التي لا تستقر بها حياة ، فكان المد والحراك هو التغيير الذي انتقل بإنسان ذلك المكان مسافات ما بين الواقع والمستحيل...
تلك هي الحقيقة أن مدرسة الواقع كان درسها الصباحي هو التغيير
وأن هؤلاء كان ديدنهم التغيير لأن واقعهم الأصلي لا يؤهلهم لأي سلوك في مجرى حياة هذا الشعب ولا يتيح لهم الارتقاء على خشبة مسرح الواقع ، وفي هذه يؤكدها لك والدك ، في أن التغيير لديهم يكاد يخطف الأنفاس وذلك هو عين الحقيقة التي جرفت غيرهم إلى غير المدافق وأثرتهم بكل الأودية من المنابع حتى المصب.

Quote: تبارك شيخ الدين .. سعيده بمرورك والله يسلمك ياخي .. كلامك الفوق دة خطر جدا .. زي الحسيت أنه مافي أمل لمحاربتهم غير أنه ننحشر فى نص الناس دي ونطبق أجندتنا الخاصة .. ودة بيعني نقدم تنازلات كتيرة جدا أولها التخلي عن مبادئنا وأخلاقياتنا ، وندخل فى دوامة اللبيروح ما بيرجعش معقولة مافي سكة غير دي ؟ بما أنه السودان له باع طويل فى تجريب السياسات والنظريات التي ذكرتيها. بعدين دة بيأدي لدحر نظرية أنه الخير دوما ينتصر مهما تفشى الشر والكره والظلم على العموم حننكرب لكن لازم نصادم إن كان بطريقة الثورة القديمة أو الثورة الداخلية ، ماهو احنا ما حنعيش كدة ضلنا والحيط كل التقدير

الوعى يقتضى عدم الخلط بين النظام (ٍSystem) والحزب الحاكم وما يمارسه من (Abuse of the System) ... فنحن كشعب عانى معاناة تاريخية من أزمة الحكم ... وعلى أعتاب منعطف تاريخى لتنفيذ انفصال الجنوب سلمياً ... فى أحوج أوقاتنا "للنظام" وفى أحوج أوقاتنا لحسم خلافاتنا مع الحزب الحاكم بصورة واضحة وحازمة وحاسمة ... لذا ... لا يعنى الإنخراط فى النظام وتفعيله الإنخراط فى الحزب الحاكم ... فليس هذا ما أرمى إليه ... ويختلف معى الكثيرين على أننى أحمد للحزب الحاكم هذا النظام وهذه الإتفاقية وهذا السلام وهذا التحوّل الديموقراطى على المستوى النظرى ... ولكن الشعب كله يجعل هذا المستوى النظرى للتحوّل الديموقراطى واقع عملى وليس الحزب الحاكم وحده ... ولا يمكن أن يحدث تحوّل ديموقراطى عملياً تحت راية "إسقاط النظام" ... لذا أقول أن من له أجندة لإزاحة الآخر عليه أن ينفّذها عبر مؤسسات النظام ... وليس عبر مؤسسات الحزب الحاكم ... فالحزب الحاكم - كما أعتقد - للأعضاء فقط!

ولا تنسى أن هنالك أحزاب ذات أجندات مخفية تستعدى الديموقراطية الليبرالية وتفضّل عليها الفوضى التى تجيد البقاء فيها ...




... المهم ...

ملاذ راجعي الماسنجر !

Quote: الإبتعاد عن التفكير فى اللون القبلي او اللون السياسي وهذا فى وجهة نظري أول خطوة لبناء شعبٍ واحد ذو مطلبٍ واحد. وأصدقكم القول هذا الشئ الوحيد الذي أراهن عليه لإسقاط الحكومة فى السودان

حمدالله عاالسلامة ياملاذ

هذا المقطع بالتحديد أعادني لحركة الحياد في زمن غابر كنا كذلك طاقة هائلة مدفوعة بحب الوطن ورغبة في التغيير . لا لون سياسي ولا جهوية همنا كله الديمقراطية النقابية النظيفة يبدو ان الانقاذ لم تستطع وأد هذه الفكرة القادمة بقوة من التسعينات التغيير قادم قادم وكما قلت لك سيأتي يوم يحكم هذا السودان من هم امثال المهاتما غاندي يحيكون لباسهم بانفسهم ويجلسون مع الناس ويمشون في الاسواق باطنهم يشبه ظاهرهم اناس من عامة الشعب بسيطون وطيبون ويعرفون جراح هذا الوطن كما يعرفون انفسهم لاحاجة لهم في جاه او سلطة ولاحاجة لهم في مال او ثروة اناس تلدهم الثورة من مخاض الوجع ينشرون العدل والأمن والرفاه والحرية .

Quote: سيأتي يوم يحكم هذا السودان من هم امثال المهاتما غاندي يحيكون لباسهم بانفسهم ويجلسون مع الناس ويمشون في الاسواق باطنهم يشبه ظاهرهم اناس من عامة الشعب بسيطون وطيبون ويعرفون جراح هذا الوطن كما يعرفون انفسهم لاحاجة لهم في جاه او سلطة ولاحاجة لهم في مال او ثروة

يا وجع الاوطان اخ اخ اخ
وين نحنا ووين احلامنا
لو تقدروا تحققوا لينا ما فشلنا في تحقيقة و اخترنا الهروب بدل الصمود
بس عاوزين ننعم بشيخوخة هادئة و انتو اصح عقلا منا فقد تلوثنا و لوثتنا الغربة حتي النخاع ربنا يقدركم و يغفر لينا هروبنا المخجل
و دمتى و دام شباب هذا الوطن

جابر

.


ملاذ حسين خوجلي
يؤسفني أنني لم أستطع بعد تجاوز "المحمول" السياسي الملتبس لإسمك الثلاثي،
فاعذريني فذلك كما تعلمين بعضا من "عاهات" الأقصاء التي صيرتنا شيوخا آوان العنفوان

لكن هنا وجدتني أقول: هذه كتابة جيدة،
لربما أعادتني للكتابة في بوست طرحته هنا تحت عنوان:
من أين جاء هؤلاء الشعب؟!


تحياتي لك ولضيوفك

.

بتنا ملاذ، (بنتي إسمها ملاذ وأظن أنك في عمرها، فهي في السنة الرابعة بالجامعة).

أود أولا أن اعتذر لك عن ذنب ارتكبته في حقك دون أن تعلمي. فقد كنت أمر ببوستاتك مرور الكرام ولا أحاول مجرد النظر إليها. وسأكون واضحا. فأنا أحسب الأستاذ حسين حوجلي على النظام، رغم إعجابي بأدائه كمثقف.

هذا موقف خاطئ مني.

لكنك قد أذهلتني بهذا الكم الواعد من الفهم والقدرة على توصيل الفكرة والموقف النظيف من السلطة القمعية وأهم من ذلك، فقد أعدتي ثقتي في شباب بلادي.

ليس الهدف هو إسقاط النظام غدا، وإنما الهدف هو إشعاره باستمرار أن الشعب السوداني لا يزال هو هو. الشعب الذي لا يمكن هزيمته.

لقد ظللنا نتظاهر ضد حكم الدكتاتور نميري طوال حياتنا الطلابية، ولم يسقط إلا بعد أن صرنا موظفين.

لا يهم متى، ولكن المهم هو أنه لا بد من هزيمة الطغيان وإن طال الزمن.

الانتهازيون فقط هم من يتعجلون النتائج. وسوف يسقط هذا النظام سقوطا مدويا.

عشت ايتها الصغيرة الشجاعة. واطمئني، فليس كل الكهول قد استسلموا للحكمة الجوفاء في توخي السلامة والتي يفرضها التقدم في السن.

Quote: الأُستاذه ملاذ يت حسين خوجلى.. ** جُمعتك مُباركه وسلام للوالد.. ## من اجمل ماقرأت فى هذا الزمن البئيس

2
جيل ملاذ تنتمي اليه جيل واعي مثقف يستحق التغير و فترات الحكم القصير المنتج !.
شكرا للكلمه الذوق يا غاليه

Quote: اخرجوا من اعتقلتم الان و فورا , فالانسان وجسده و فكره شي مقدس بالاديان والاعراف و الشهامه السودانيه .. اخرجوا من اعتقلتم و يكفي وصم للاخر و تجني و اعتداء ان كان لا زال فيكم رشيد اخرجوا من اعتقلتم الان و فورا ان كان لا يزال فيكم رشيد لا مجرد فاشل و افاق وبوق !. د شهاب الفاتح عثمان

اخرجوا من اعتقلتم من كرام بلادي الان وفورا ,ان كان لا ي...د فاشل وافاق وبوق !.

الأخت ملاذ سلام

المشكله في تعريف التغيير نفسه وغناء كل على ليلاه ...وتصنيف القول في خانة الهلال والمريخ أو الحكومه والمعارضه...

يعني مافي تيار وسط ...وإن وجد فهو تيار ضعيف يتهم ويصنف هنا أو هناك مما تضيع رؤاه وفكره حسب التصنيف ...

متى تصل الحكومه مرحلة النضج فتستفيد من إمكانات المعارضه لصالح الوطن فلا تستحمض عسلها والعكس متى تتخذ المعارضه الأساليب الناضجه الفاعله التي تكون في سلم أولوياتها مصلحة الجماهير لا أن تقدم ثاراتها وتصفية حساباتها فتريد كنس كل ماأتت به الحكومه صالحه وطالحه على غرار انه جاء من يد يتهمها ....

لك التحيه

Quote: تبارك شيخ الدين .. سعيده بمرورك والله يسلمك ياخي .. كلامك الفوق دة خطر جدا .. زي الحسيت أنه مافي أمل لمحاربتهم غير أنه ننحشر فى نص الناس دي ونطبق أجندتنا الخاصة .. ودة بيعني نقدم تنازلات كتيرة جدا أولها التخلي عن مبادئنا وأخلاقياتنا ، وندخل فى دوامة اللبيروح ما بيرجعش معقولة مافي سكة غير دي ؟ بما أنه السودان له باع طويل فى تجريب السياسات والنظريات التي ذكرتيها. بعدين دة بيأدي لدحر نظرية أنه الخير دوما ينتصر مهما تفشى الشر والكره والظلم على العموم حننكرب لكن لازم نصادم إن كان بطريقة الثورة القديمة أو الثورة الداخلية ، ماهو احنا ما حنعيش كدة ضلنا والحيط كل التقدير الوعى يقتضى عدم الخلط بين النظام (ٍSystem) والحزب الحاكم وما يمارسه من (Abuse of the System) ... فنحن كشعب عانى معاناة تاريخية من أزمة الحكم ... وعلى أعتاب منعطف تاريخى لتنفيذ انفصال الجنوب سلمياً ... فى أحوج أوقاتنا "للنظام" وفى أحوج أوقاتنا لحسم خلافاتنا مع الحزب الحاكم بصورة واضحة وحازمة وحاسمة ... لذا ... لا يعنى الإنخراط فى النظام وتفعيله الإنخراط فى الحزب الحاكم ... فليس هذا ما أرمى إليه ... ويختلف معى الكثيرين على أننى أحمد للحزب الحاكم هذا النظام وهذه الإتفاقية وهذا السلام وهذا التحوّل الديموقراطى على المستوى النظرى ... ولكن الشعب كله يجعل هذا المستوى النظرى للتحوّل الديموقراطى واقع عملى وليس الحزب الحاكم وحده ... ولا يمكن أن يحدث تحوّل ديموقراطى عملياً تحت راية "إسقاط النظام" ... لذا أقول أن من له أجندة لإزاحة الآخر عليه أن ينفّذها عبر مؤسسات النظام ... وليس عبر مؤسسات الحزب الحاكم ... فالحزب الحاكم - كما أعتقد - للأعضاء فقط! ولا تنسى أن هنالك أحزاب ذات أجندات مخفية تستعدى الديموقراطية الليبرالية وتفضّل عليها الفوضى التى تجيد البقاء فيها ... ... المهم ...

سلامات يا تبارك
غايتو اجتهدت ودفرت الخوف
وقلت اقول ليك انا بالجد والله على ما اقول شهيد
ما فهمت كلامك الفوق ده فيما يخص الازاحه
معناها و كيفيتها

تحياتى

______________________
تحية وسلام يا ملاذ

Quote: لذا أقول أن من له أجندة لإزاحة الآخر عليه أن ينفّذها عبر مؤسسات النظام ... وليس عـبر مؤسسات الحزب الحاكم

إزيك يا ملاذ يا بتي وحمدآ علي سلامتك.

وعا########ي دوفاعاتك ضـد العقل القديم... لكن بستاذنك هـسه وبرجع ليك تاني أناقش معاك مفهوم التغـيير عـلي ضـؤ تجـربة أوباما الحاليه والتجـربه المصريه الراهـنه....
عايزه أسال تبارك وفق المقتبس الفوق ده... إنت يا تبارك مستند عـلي إتفاقية السلام الشامل والدستور المؤقت ولا الكلام ده بينتوا عـلي شـنو؟
لأنو لا يخـفي عـليك إنو نظام الدوله الحالي لا ينفصـل بل هـو مندمج مع الحزب الحاكم وبالتالي ليس هـناك مؤسسات دوله والإ ما كان عـاني الآلف الخـرجـيين السودانيين من عـدم التعيين في الوظائف (الدنيا) بجهاز الدولة بسبب بسيط وهـو عـدم صـلتهم بالحـزب الحاكم مش لأنهم أعـداء يا تبارك لآنهم ما موالين....
فشعار إسقاط النظام مطلب رئيسي ومفصلي لأي طالب تغيير للنظام السياسي في السودان وممكن بعد داك نتناقش ونتفق في كيفيه إدارة التركة الثقيله من الفساد والمحسوبيه وسؤ الإدارة الخلفتها الإنقاذ وكيفية محاسبة المتسببين في ذلك بواسطة القانون وبروح الدستور عـشان ننتهي من قصـة إستغلال موارد الدوله السودانية بواسطة الحزب الحاكم وللأبد.

يا تبارك طبعا أنا بعتقد جدآ في رجاحة عـقلك وقوة نظرك ( كده بس ) لكن النقاش الفلسفي لقضايا السودان الراهـنه ما بقدم حـلول بل بأخـر مسيرة التغيير المنشوده... فلسفي دي بعني بيها إنك إنت بتناقش قضايا السودان من واقع مختلف من حيث الدرجة لمفهوم الدولة ونظام الحكم.!!

سلام لكل ضيوفك يا ملاذ الغد وليك بكل تأكيد.

Quote: يقتلون الحلم احيانا لأن احلامهم صدئت ، ويشوهوون احلام الآخرين ليثبتوا عجزهم أو خوفهم لكن احلام الشباب لا تشبه احلام المشيب .. وحق المظلوم يتحمل وزره الظالم والساكت عن الحق لذلك نود من كل الشياطين الخرساء أن تنصف مظاليم هذه البلاد ، الشياطين التي أخرستها الوظيفة وراحة البال وهموم العيال والغربة.

كلميهم يا ملاذ اصرخي في وجوههم علهم يفيقون من غيبوبتهم .

الإبنه المحترمه الواعيه ملاذ
أولا يا بتي حمدا لله علي سلامتك و سلامة والدك..
عنوان موضوعك..

Quote: مدرسة الواقع التي قتلت التغيير

في إعتقادي التغيير هو الشئ الوحيد الثابت و كل شئ آخر هو المتغيير و دي الحقيقه الثابته
أعتقد إنو الواقع السوداني الحالي هو أيضا نتيجه للتغيير الذي حدث علي خارطة الوطن الإجتماعيه و الوطنيه
وكانت تلك النتيجه السلبيه ... لكن لابد أن يستمر التغيير فصبرا سوف يحدث التغيير بكم إن شاء الله
وأيضا قلتي...

Quote: لاحظت فى كثير من تفاصيل حياتنا ونضالاتنا الصغيرة او الكبيرة أننا نتبنى الأراء السلبية ، ونتبع طريقة فى النقد الغير بناء ربما لقضاء الوقت فى "الحكي" حول نعلم وما لا نعلم ، أو لنثبت أننا جديرون بالاضافة فى قضايا الاخرين حتى اذا لم تكن تهمنا. وهذا يبدأ من تدخل الاهل والوالدين فى حياتك الشخصية وتحديد مسار مستقبلك الى المرور بحياتك العملية وتقليد الزملاء فى دراساتهم أو إستثماراتهم الى أن يصل بك الحال وتجد التدخل والتقليد حتى فى حياتك الزوجية وقراراتك المصيرية. الوطن كقضية لا ينفصل عن كل ما ذكرت فنحن نتبنى الأراء بطريقة غريبة ، وهي طريقة "البغبغاء" نردد ما يقوله الآخرون فى ساحات النقاش دونما نفكر فيما يقولون ، وعندما نأتي لذات النقاش فى حلقة أخرى نجد أنفسنا نكرر ذات الحديث وننقله (بضبانته) بغض النظر عن صحته أو إعمال المنطق فيه. لكوننا تقليديون ومقلدون وسلبيون أيضاً لم نفهم أو نستوعب كلمة "التغيير" هذه التي أطلقها الشباب فى تظاهراتهم أو عناوينهم أو حتى فى اعلاناتهم. ذهبنا للمعنى السياسي وللمعنى للأسف الضيق في فهم التغيير .. وأعتقد هذا هو بداية نهاية التغير.

إنتي وصفتي و شخصتي مشاكلنا وموروثاتنا و كيفية تفكير الشخص السوداني و مشكلتنا ال Double Standered بتاعتنا وأحيانا نتكلم فقط من أجل الكلام بدون تحمل مسئولية و ما يترتب علي الكلام.
اعتقد اننا نحتاج جميعا كأمهات و أباء و بصوره جاده أن نحدث تغيير في المفاهيم و المعتقدات و الممارسات "Paradigm Shift" لكي نتمكن من التحرك الي الامام علي الصعيد الشخصي أولا وعلي الصعيد العام ثانيا و آخرا و للتخثلص من كل ذلك السلبي لا بد أن يحصل.... هذا الكلام أنا كتبته في رد لي هنا في المنبر قبل سنين و ما ذلت أعتقد في ذلك.
تحياتي با بتي و أنا فخور بك و بكل من يدعو للتغيير و سوف يحدث
تحياتي و مودتي الخالصه
مها بشير

Quote: "ديل شباب صيع وماخدم الحماس وقالوا شنو؟ دايرين اغيروا .. ياخي ديل واهمين احنا فى زمنا النضال كان ...." "والله قالوا فى شباب بتاعين فيس بوك ولا شنو ، عايزين يوصلوا صوتم للدولة واغيروا الحكومة ... هاهاهاهااااااي بحلمه" "طيب انته عايزين تغيروا الحكومة او تقلبوها عشان تجيبوا منه .. " "احنا ما زي مصر ولا تونس احنا دولتنا معقده وفيها كمية من المشاكل .. ودة ما الوقت المناسب للتظاهر او التغيير" "انته قايلين روحكم التوانسه ولا المصريين .. ديل عندهم بدائل للسلطة والحكم انته بديلكم منه لو ما عايزين لا الحكومة ولا الاحزاب؟" "والله احنا ما بنأيدكم لانه بالنسبة لينا الجماعه ديل احسن السيئين .. احنا جربناهم كلهم وديل افضلهم" "اوووعك يا بت/ولد تطلع/ي فى المظاهرة دي .. ناس الأمن ومكافحة الشغب ديل ملاقيط وما عندهم شئ يخسروهو .. حيأذوكي ويجدعوك للكلاب .. وبعد كدة ما حيحصل تغيير" "بتبالغه دايرين تسقطوا الحكومة انته شفع ما شفته للازمان الفاتت حاجه .. الحكومة دي وفرت البنزين والعيش وعملت كباري وصلحت البلد .. بعدين الوضع الاقتصادي السئ دة موجود فى كل العالم .. ياخي خليكم عقلانيين" "ما قلنا ليكم من البداية ما حتقدروا عليهم .. وانته مفروض تتنظمه اكتر من كدة والموضوع محتاج ترتيبات اكتر .." "ياخي شفع شنو المعظم اعمارم فى العشرينات والتلاتينات .. مسكوهم جلدوهم بتاعين الامن عشان يتأدبه واعملوا فيها مناضلين مرة تانية " "قلنا ليكم حركتكم دي ما حتنجح لانه ما داعمنكم الاحزاب لو كانوا معاكم كان نجحته وكان علمناكم التكتيك .." "والله ما تنجحوا لانه ناس الأمن ديل مزروعين ليكم فى أي حتة .. ياخي ديل اولاد ###### حيجيبوا خبركم لو يقتلوكم كلكم.." "من زمان كنته وين بس الموضوع لمن يبقى فيهو محاكاة بتحاكوا التوانسه مش؟"

مع انى بفكر زى الناس الفوق دى ، لكن لا املك الا ان اشيد بقلمك ! و عذرا ان لم افصل فى الحديث .... لانو قلمك ده بالنسبة لى (جبل عالى ما بقدر طلعو)

Quote: لاحظت فى كثير من تفاصيل حياتنا ونضالاتنا الصغيرة او الكبيرة أننا نتبنى الأراء السلبية ، ونتبع طريقة فى النقد الغير بناء ربما لقضاء الوقت فى "الحكي" حول نعلم وما لا نعلم ، أو لنثبت أننا جديرون بالاضافة فى قضايا الاخرين حتى اذا لم تكن تهمنا. وهذا يبدأ من تدخل الاهل والوالدين فى حياتك الشخصية وتحديد مسار مستقبلك الى المرور بحياتك العملية وتقليد الزملاء فى دراساتهم أو إستثماراتهم الى أن يصل بك الحال وتجد التدخل والتقليد حتى فى حياتك الزوجية وقراراتك المصيرية. الوطن كقضية لا ينفصل عن كل ما ذكرت فنحن نتبنى الأراء بطريقة غريبة ، وهي طريقة "البغبغاء" نردد ما يقوله الآخرون فى ساحات النقاش دونما نفكر فيما يقولون ، وعندما نأتي لذات النقاش فى حلقة أخرى نجد أنفسنا نكرر ذات الحديث وننقله (بضبانته) بغض النظر عن صحته أو إعمال المنطق فيه. لكوننا تقليديون ومقلدون وسلبيون أيضاً لم نفهم أو نستوعب كلمة "التغيير" هذه التي أطلقها الشباب فى تظاهراتهم أو عناوينهم أو حتى فى اعلاناتهم. ذهبنا للمعنى السياسي وللمعنى للأسف الضيق في فهم التغيير .. وأعتقد هذا هو بداية نهاية التغير. هؤلاء الشباب وأنا معهم تماماً فى كلمة التغيير هذه حاولوا تحريض العقل السوداني على التفكير ، لكن لم يجدوا أصواتاً كافيةً أو عقولاً ناضجةً تستوعب ما يهدفون له . حاولوا إشعال حالة من التغيير فى الساحة السياسية السودانية بأن يحركوا النفوس ، ويرفعوا من روح الشعب المعنوية ، ويتحدثوا باسم مواطن بسيط ليكون هناك أمل فى التغيير بكل أنواعه إن كان سياسياً ، إعلامياً ، إجتماعياً. واجتماعي فى تقديري هي الأهم لكونهم شباب من طبقات مختلفة بلا لونية سياسية ، وأصحاب مطالب حتى إن كانت مستحيلة فهي حلم كبير فى نظر الآخر صغير. ليس المطلوب هو اسقاط الحاكم فقط المطلوب هو إسقاط التعفن والسلبية والاحباط المتوارث منذ سنوات ، كما مطلوب إستيعاب ومناقشة الطرق الجديدة والخلاقه فى تطبيق التغيير . قد نسقط الحاكم بالفعل لكن سيأتي حاكمٌ جديد لشعبٍ قديم .. إذن ما الفائدة ؟. أحبتي المطلوب هو دعم كل من له حلم وفكرة جديدة يريد اشراكنا فيها ، مطلوب صمت حكيم حينما لا نضيف للجماعة شئ ، مطلوب مشورة عملية ، مطلوب نصيحة بدون استعلاء الاجيال الذي نمارسه على بعضنا منذ الآف السنين. أجمل شئ فى تظاهرة هؤلاء الشباب أمر لم تستطع لا الأحزاب ولا الحكومات ولا التاريخ تحقيقه أو التخلص منه ، وهو الإبتعاد عن التفكير فى اللون القبلي او اللون السياسي وهذا فى وجهة نظري أول خطوة لبناء شعبٍ واحد ذو مطلبٍ واحد. وأصدقكم القول هذا الشئ الوحيد الذي أراهن عليه لإسقاط الحكومة فى السودان وهو ما دفع بالكثير من الضباط الكبار في جهاز الأمن للخوف من هذه الحركة ، بمعنى أنهم لم يستطيعوا أن يجدوا تهماً لهؤلاء الطلاب او الشباب تدينهم ، فخافوا من هذا الحماس الذي لا يوجد خلفه غير مبدأ،لم يجدوا خلفه حاكم او شخصية عامة او حزب او سياسة او سلطة ، وجدوا المبدأ والإيمان بالقضية. يجب أن نفخر جميعنا أن فى بيوتنا شباب ومراهقين يحلمون بوطنٍ شامخ ، وبسماء صافية ، ومالٍ حلال ، ونساءٍ مناضلات. يجب أن ندعم ونستفيد من هذه العقول التي نضجت لتخلق لكم ولهم حياة مختلفة ، وحكومة عادلة ، واقتصاد متماسك ، وعمالة نزيهة ، ومستقبل لصغار قادمين . لكل من يقول من هو البديل؟ أجيبه هؤلاء الشباب هم بديلكم ففي وسطهم حاكم أمين ، ودستوريٌ ضليع ، وقائد نزيه ، ووزيرة عادلة ، وجيش يحمي أمنكم وحدودكم وأعراضكم. لا يريدون شئ غير فرصة للتغيير .. فابدأوا بأنفسكم .. وكونوا إيجابيين وواثقين وطموحين.

الأبنة ملاذ يسلم مدادك و تسلم البطن الجابتك..
ايماني بان التغيير سوف يكون بكم ومنكم
لم يتزحزح أبداً ..
نحن معكم وفقكم الله وحفظكم ..
دمتم فخراً للوطن..

Quote: ما فهمت كلامك الفوق ده فيما يخص الازاحه معناها و كيفيتها

يعنى مثلاً ... انسحاب ياسر عرمان ... سبب انخفاض شديد لعدد الأصوات الأخدا ... وانتهى بى 21% فقط من الأصوات ...

تفتكرى دا إتجاه سليم لإزاحة الآخر؟ بالإنسحاب؟

الإنتخابات القامت فى ابريل الفات ... كلنا قاعدين وشايفينها ... بى خجّها ... منو الكان شغال لإزاحة الكيزان عبر صناديق الإقتراع؟

ولاّ الديموقراطية دى هتاف مظاهرات ساى؟

الإزاحة معناها الإزاحة ... تجيب مشروع سياسى وتأييد شعبى وتدخل مؤسسات الدولة بمؤهلاتك السياسية وتزيح غيرك وتحل محلهم وتتحمل المسؤولية الهم متحملينها .. وتتوقع نقد وإزاحة برضو ...

الداير يسقط النظام ... داك الشارع .. والداير يدافع عن مبادئ ومواقف محددة ... برضو داك الشارع هو المدخل لمؤسسات النظام ... والداير يزيح الحزب الحاكم برضو داك الشارع ... تحشد وتقنع وتشتغل شغل مجتمع مدنى بى دستورية لا تدعو لإسقاط النظام ..

الدعوة لإسقاط الحكومة ممكن ... ولو انها بتتم عبر صناديق الإقتراع ... عدا ذلك يوجد دائماً الحوار كوسيلة لتحقيق مالم تحققه صناديق الإقتراع ..

تونس ومصر ديل ما زى وضعنا نحن فى السودان ...

(وبعد دا ... لو ما جاكم "تعميم" من الحزب ... ما حا تفهموا)




... المهم ...

بنتنا ملاذ

نتكلم مع جيلكم باحترام شديد

ارجو أن تعيدي النظر فيما جاء في العنوان

فما تصفيه بمدرسة الواقع

لا يمكنها أن تقتل التغيير

فقد أحدثهم التغيير

ولن توقفه قوة من أن يصل غاياته

فيمكن أن تكون الصيغة أنهم اعتزلوا التغيير

أو حاولوا خنقه

أو وقفوا في وجهه

لكن ثقي

لا أحد يستطيع قتل التغيير

فالتغيير مسيرة

قمتم بدور التفجير فيها

وكسر حاجز الخوف

ولن يعود النظام

ولا شكل الحياة في السودان مطلقا

لما قبل 30 يناير


والجايات أكتر


الباقر

Quote: ليس المطلوب هو اسقاط الحاكم فقط المطلوب هو إسقاط التعفن والسلبية والاحباط المتوارث منذ سنوات ، كما مطلوب إستيعاب ومناقشة الطرق الجديدة والخلاقه فى تطبيق التغيير . قد نسقط الحاكم بالفعل لكن سيأتي حاكمٌ جديد لشعبٍ قديم .. إذن ما الفائدة

الآن ندرك أن المسألة ليست نظام وحسب

نعم النظام هو الآفة الآن ..و الفيروس ..

لكن أعضاء الجسد مريضة أيضا ..

كنت على يقين ان المظالم التى مارسها نظام الجبهة الاسلامية فى حق اهل السودان وبتلك الطريقة الموغلة فى الوحشية والتى استمرت لواحد وعشرين عاما حسوما , ستكون خير مدخل لوعى ينتظم اهل السودان ويجعلهم يفكرون بشكل اكثر واقعية ويتدافعون شيبا وشبابا للوقوف على حقوقهم المدنية والسياسية , وها هى بوادر ذلك الوعى تتمظهر فى مكتوب العزيزة ملاذ ومواقف رفاقها الميامين من شباب اليوم , جد انا سعيد
بك يا ملاذ وبشباب اليوم حيث انكم نشأتم فى ظروف استثنائية واستفدتم بشكل ايجابى من تجربة مريرة كنتم شهود عليها , الى الامام ونحن خلفكم , لكم الحاضر وكل المستقبل .

منى التيجانى ..

Quote: عايزه أسال تبارك وفق المقتبس الفوق ده... إنت يا تبارك مستند عـلي إتفاقية السلام الشامل والدستور المؤقت ولا الكلام ده بينتوا عـلي شـنو؟ لأنو لا يخـفي عـليك إنو نظام الدوله الحالي لا ينفصـل بل هـو مندمج مع الحزب الحاكم وبالتالي ليس هـناك مؤسسات دوله والإ ما كان عـاني الآلف الخـرجـيين السودانيين من عـدم التعيين في الوظائف (الدنيا) بجهاز الدولة بسبب بسيط وهـو عـدم صـلتهم بالحـزب الحاكم مش لأنهم أعـداء يا تبارك لآنهم ما موالين....فشعار إسقاط النظام مطلب رئيسي ومفصلي لأي طالب تغيير للنظام السياسي في السودان وممكن بعد داك نتناقش ونتفق في كيفيه إدارة التركة الثقيله من الفساد والمحسوبيه وسؤ الإدارة الخلفتها الإنقاذ وكيفية محاسبة المتسببين في ذلك بواسطة القانون وبروح الدستور عـشان ننتهي من قصـة إستغلال موارد الدوله السودانية بواسطة الحزب الحاكم وللأبد. يا تبارك طبعا أنا بعتقد جدآ في رجاحة عـقلك وقوة نظرك ( كده بس ) لكن النقاش الفلسفي لقضايا السودان الراهـنه ما بقدم حـلول بل بأخـر مسيرة التغيير المنشوده... فلسفي دي بعني بيها إنك إنت بتناقش قضايا السودان من واقع مختلف من حيث الدرجة لمفهوم الدولة ونظام الحكم.!! سلام لكل ضيوفك يا ملاذ الغد وليك بكل تأكيد.

ما خليتى لينا مساحة للحديث ... غير اننا نحيى معاك ضيوف ملاذ الغد الذى لاح شروقه منيراً مستنيرا ..

يعنى لو قلت ليك انو كلامك البالأحمر دا خارج السياق التاريخى .... وفى فرق بين مرحلة "التمكين" ومرحلة ما بعد الإتفاقية والتحوّل الديموقراطى ... حا ندخل فى غلات بيبدا بى ابتعادى الجغرافى والفلسفى عن الواقع اليومى المعاش ... بعد داك إلاّ اجيب ليك "ست شاى" شاهدة ...






... المهم ....