حريات)

حريات)


02-02-2011, 08:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1296673325&rn=0


Post: #1
Title: حريات)
Author: Ahmed Elyas
Date: 02-02-2011, 08:02 PM

قوى الإجماع تدعم شباب 30 يناير وتؤكد مطالبها بكفالة الحريات ومواجهة الغلاء
نشر بتاريخ February 2, 2011
(حريات)
عقد تحالف قوى الاجماع مؤتمراً صحفياً أمس 1 فبراير بدار الحزب الشيوعى، تحدث فيه رئيس هيئة القيادة الأستاذ فاروق أبوعيسى، والدكتورة مريم المهدي عن حزب الأمة، والأستاذ أنور الحاج عن الحركة الشعبية، والأستاذ كمال عمر عن المؤتمر الشعبى.
وأعلنت قوى الإجماع تضامنها مع شباب 30 يناير، وأدانت القسوة التي تعاملت بها الأجهزة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني مع المتظاهرين، ودعت لإطلاق سراح كافة المعتقلين، وأعلنت إستمرار التعبئة الجماهيرية لإحداث التغيير المطلوب.
وقال الأستاذ فاروق أبو عيسى انهم يدعمون تظاهرات شباب 30 يناير، وان التظاهر حق دستوري كفلته وثيقة الحقوق والحريات بالدستور، وان قوانين العقوبات والأمن التي تُقيِّد هذا الحق غير دستورية، لأن القوانين يجب أن تنظم الحقوق لا أن تصادرها.
ودعا الى حكومة قومية إنتقالية وفق ترتيبات دستورية وإدارية جديدة، والى برنامج وطني للحكم يكفل الحريات العامة وإستقلال القضاء، ويحل الأزمة الإقتصادية وأزمة دارفور ويقيم علاقة إستراتيجية بين الشمال والجنوب.
وعرج في حديثه للطيب مصطفى الذي وصف الأستاذ فاروق بـ (ال########) وقال أنه لن يقدم شكوى ضده لأنه (######## وحقير).
أما الدكتورة مريم الصادق فقد أشارت لإعتقال عدد من طلاب التحالف وقالت إن هذا الأمر يهدد أي تفاوض مع المؤتمر الوطني، وأكدت استمرار التعبئة عبر اللقاءات والندوات وعبرت عن دعمها لمطالب شباب 30 يناير ولتحركاتهم، وأشارت الى تشكيل غرفة (عمليات ونجدة) للشباب، وأنها شرعت عملياً في النجدة بالمساعدة القانونية لإطلاق سراح المعتقلين وفي التحرك السياسي والديبلوماسي والإتصال بالمجتمع الدولي. وأضافت بان قوى الإجماع امهلت المؤتمر الوطني فرصة للرد على الأجندة الوطنية (ونحن نستعد للمواجهة إذا اضطررنا لها، فهؤلاء – في إشارة للمؤتمر الوطني – مجرمون وقتلة، وحينما نخرج سنتحمل كل التبعات، بما فيها الموت).
وقال الأستاذ كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي ان إستراتيجية قوى الإجماع الوطنى لم تتغير، وإن ما طرحناه للمؤتمر الوطنى يعتبر فرصه داعيا له لاقتناصها. وقال ان إمتحان المعارضة صار مكشوفاً وعلى النظام حلّ ورقة الإمتحان. وأكد الدعوة للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وأشار لتصريحات المؤتمر الوطنى التى ردد فيها أن السودان ليس مثل تونس ومصر قائلا (صحيح إن أزماتنا أكبر(وتابع) إن لم يعمل النظام على إيجاد حل فإن السودان سيواجه عدة مخاطر كإنفصال درافور والشرق.
مؤكدا (أن المرحلة التى تمر بالبلاد تحتاج لعقلاء (قائلا كان آخرهم علي عثمان إلا أنه ردد ذات حديث نافع، وانتهى عشمنا فيه، مضيفاً (ان الشمولية فى السودان تقضى أيامها الأخيرة)
كذلك حيا الإستاذ أنورالحاج من الحركة الشعبية شباب 30 يناير ووصف ما قاموا به بالحق الدستورى..
وأشار الى ان رؤساء أحزاب قوى الإجماع لا يمكن أن ذهبوا الى حوار مع المؤتمر الوطنى فى ظل مصادرة الحريات والقيود والإعتقالات.
ودعا الى إيقاف الصرف التبذيري بتخصيص 70% من الميزانية للأمن والدفاع، كما طالب بإلغاء زيادات الأسعار.