تقرير عاجل: كارثة بمطار القاهرة - بقلم: علاء الدين الدفينة

بقلم: علاء الدين الدفينة

سينشر هذا التقرير غدا بصحيفتي التيار والجريدة وهو عبارة عن إستطلاع أجريته بمجموعة من السودانيين العالقين حاليا بمطار القاهرة ...والجدير ذكره أن المهندس عادل خضر من أعز الاصدقاء المقيمين حاليا يمنطقة جازان.
.......
فيما تتصاعد حدة المواجهات في مصر وتتنامى عمليات الرفض الجماهيرية للنظام المصري , تظل جملة من العوامل الانسانية عالقة هي الاخرى ومتأثرة بمآلات الاوضاع في الحياة المصرية ..وهو ما ألقى بظلاله على السودانيين المتواجدين لظروف ودواعي شتى في الاراضي المصرية..
ففي مطار القاهرة الدولي ظل أكثر من 500 مواطن سوداني عالقين لأكثر من أربعة أيام في أوضاع أمنية بالغة التعقيد وطقس شتوي قاسي للغاية وبعضهم في ظروف صحية حرجة وأغلب هولاء من النساء والاطفال.
صحيفة الجريدة تلقت إتصالات هاتفية من البعض وهم يناشدون الجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذهم.. وقد ناشد المتأثرين بالاحداث والمتواجدين حاليا بمطار القاهرة الدولي السلطات السودانية للتدخل وفتح جسر جوي لإنقاذهم..
يقول المهندس عادل خضر وهو من السودانيين المقيمين في السعودية أنه غادر منذ حوالي الثلاثة أسابيع للقاهرة بصحبة أسرته وكان مقررا لزيارته أن تمتد لحوالي الشهر لكنه تفاجأ بتداعي الاحداث وسرعتها فجاء للمطار منذ أربعة أيام إلا أنه لم بجد حجزا للخرطوم فظل عاقا منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم..وقد ذكر أنه كان متوقعا تدخلا سريعا من السفارة كبقية الجاليات لكن ذلك لم يحدث بل أنه يوجه نقدا للسفارة التي لم تتكرم حتى بالرد على المكالمات الواردة لخطوطها من رعاياها مما ذاد من تعقيد الإمور..ويضيف أن كل السلع والاحتياجات الضرورية قد إرتفعت بصورة ضخمة حيث بلغ سعر قارورة المياه سعة نصف اللتر 15ج مصري وهو ما يعادل 10ج سوداني بينما بلغ سعر الساندوتش 60ج مصري أي 40ج سوداني ويضيف أنهم يتوقعون ألا تتوجه رحلات للسودان ليومين قادمين مما يجعل مصيرهم مجهولا .. وذكر المهندس عادل أنهم حاولوا وسائلا أخرى للعودة للبلاد كالطرق البرية أو القطارات لكنهم عدلوا عن رأيهم للحالة الامنية الخطرة وعمليات السلب والنهب المنتشرة بكثافة في كل مكان إضافة لحظر التجوال المضروب لستة عشر ساعة في اليوم..ويضيف أنهم الآن يعتمدون في طعامهم على التونة والخبز والاجـبـان ....
ويقول إيهاب عباس علي الطيب وهو طالب من مدينة الحصاحيصا أنه عالق في المطار منذ أربعة أيام ولا يجد رحلة تقله للخرطوم..وأن صعوبة الاوضاع إضافة للحالة النفسية المزرية التي يعيشها الجميع وجد نفسه قد دخل في مشاجرة مع مواطن مصري إنتهت به لدى الامن المصري والذي أطلق سراحه فورا ودعاه للتحلي بالصبر وضبط النفس.. ويقول أن سعر القهوة وصل ل 15ج للكوب بينما وصل سعر البسكويت ل 5ج للصندوق..ويناشد إيهاب السفارة السودانية بأن تتدخل لإنقاذهم أو حتى الرد على مكالماتهم..وأنه لا يصدق أن كل الدول قد فتحت جسورا جوبة لإجلاء رعاياها بينما السفارة السودانية تتجاهل حتى الرد على المكالمات!!!
ويضيف هؤلاء أن فتاة سودانية تعرضت لمحاولة إغتصاب بعد أن جردها المعتدين من كل ممتلكاتها وأغراضها حتى الجواز ونجت من الإغتصاب بأعجوبة بعد تتدخل بعض المصريين إلا أن حاجياتها قد إختفت وقد إقتادتها السلطات المصرية ولا زال مصيرها مجهول..
ويقول أحمد فاروق عثمان من الخرطوم بحري أن مسنة تجاوزت الخمسين عاما وهي مريضة تعاني منذ عدة أيام بحاجة للتدخل السريع ونقلها لأقرب وحدة صحية ويقول أحد أقربائها وفضل حجب إسمهما أن عمته مصابة بسرطان الثدي وقدمت للعلاج بمصر إلا أنها الآن بحاجة ماسة للعودة للبلاد وناشد السفارة بمساعدتهم أو حتى الرد عليهم وفتح خطوط للتواصل مع السفارة ولو تلفونيا.
أما النذير يوسف عبدالرحمن العطايا وهو من أهالي الحصاحيصا فيقول أن ما يحدث إهانة بالغة لهم إذ لا يعقل أن تنقل كل الدول رعاياها بإهتمام بالغ إلا السودان .. وقد ذكر أن مجموعة كبيرة من الاطفال والنساء والمرضى بحاجة للتدخل العاجل وإنقاذهم .. وذكر العطايا أن أسعار السلع الضرورية لا تطاق بينما رفعت شركات الطيران من فرق سعر الحجز حتى وصل ل350ج مصري داعيا السفارة للتدخل العاجل.
* فيما تمضي الاحداث في مصر نحو المجهول يواجه رعايا الكثير من الدول إختناقات حادة في حركة الطيران التي وصلت حد الفوضى في مطار القاهرة الدولي وهو ما يستدعي التدخل العاجل لإجلائهم.. وعلى رأس هؤلاء الجالية السودانية بمصر.

http://www.rufaaonline.com/vb/showthread.php?t=44880

هذا هو حال السفارات الكيزانية. سفارات تتوسل الدعم السياسى للنظام حتى لو تاكل بثديها لكنها لا تشتغل بالمواطن السودانى.

هو السفير اول من سافر الى السودان ..وانسى قصة سفارة دي ..

صبري أخوي
أولا الحكومة مشغولة بما هو اعظم وأخطر وأهم - تكون أو لا تكون - تجي تقول ناس سودانيين عالقين وين ما عارف ؟
ثانيا: الحكومة باعت الخطوط الجوية السودانية من زمان لشركة عارف الما عارف وشركاؤه من الكيزان ، ومافي أي سلطة أي حكومة على أي ناقل وطني أو أجنبي بنقل هؤلاء ... يازول الحجاج مافي زول شغال بيهم تعرف كم بدفع الحاج السوداني ؟
ثالثا: هم مشوا مصر ليه ، مش مصر يهودية وعلمانية ، ونحن دولة الطهر والعفة والدين الحنيف ؟ والرئيس المنتخب بالإجماع مع حكومته التي حققت التنمية والاستقرار والاستمرار وشنو ما عارف ؟ منو الغلطان يا صبري ؟
كان الله في عونهم (كدر) بس
الشفيع ابراهيم

لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي

هذه ظروف انسانية صعبه
نسال الله ان يفرجها عليهم

العنوان غير موفق لانه غير واضح
اتمنى ان عيد نشر البوست بعنوان مباشر يدل على الموضوع