هل سوف تطفئ أمريكا شعلة الثورة المصرية؟؟؟؟ ليرتاح الطغاه!!!

هل سوف تطفئ أمريكا شعلة الثورة المصرية؟؟؟؟ ليرتاح الطغاه!!!


01-31-2011, 02:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1296437611&rn=0


Post: #1
Title: هل سوف تطفئ أمريكا شعلة الثورة المصرية؟؟؟؟ ليرتاح الطغاه!!!
Author: HAYDER GASIM
Date: 01-31-2011, 02:33 AM

اليوم بدأ الحديث الواضح والصريح عن المساومة,
مساومة بين بقاء حسني مبارك, لكونه راعي أمين
للمصالح الأميركية في المنطقة, وبين الشعب المصري
الرافض لمبدأ إستمرار مبارك في السلطة.

يحدث ذلك بدعوى الخوف من أن يكون البديل نظاما
آيدلوجيا متطرفا, بل أعلنت هيلاري كلينتون خوفها
من إيران أخرى على أرض مصر.

فيما الواضح للآن أن من خرجوا يطالبون برحيل مبارك,
هم شباب ليبرالي الهوى ويتطلع لديمقراطية حقيقية.
فقد { غلاهم } مبارك بنمطية النتائج المسبقة للإنتخابات,
والتي لا تقل عن 98 بالمائة للحزب الوطني الحاكم. فهل
ترضى أمريكا لشعب مصر إستمرار هذه المهزلة؟

وهل ترضى أمريكا أن { يعمر } حاكم في السلطة, وعلى مدى ثلاثين
عاما بلا رقيب ولا حسيب ولا دستور ولا يحزنون؟ وهل تعلم أمريكا
أن مجرد إستقدام منصب دستوري جديد لنائب الرئيس المصري, كان
من المستحيلات, لأن الرئيس مبارك مش عايز زول بأي صفة دستورية
تقارب منصبه الرئاسي. لكونه يخشى أن يسحب نائب الرئيس بعضا
من سلطاته وربما يعمل لأجل إزاحته ... تتصورا؟

وهل أمريكا ما بتتوب من دعم الطغاة, حتى حينما تهتز عروشهم؟

ولماذا تصر أمريكا على إعطاء مبارك فرصة أخرى, فيما الشعب
المصري { صاحب الوجعة } يرفض ذلك؟

وكيف سيكون منظر أمريكا, إن حقق الشعب المصري مراده وتخلص
من مبارك؟

وهل تعلم أمريكا أن ما يحدث الآن في مصر لحظات تاريخية محددة
وغير قابلة للإستمرار لفترة طويلة, فإما هذا أو ذاك, إذ لن
يستمر هذه الحال { الإستثنائي } إلى ما شاء الله... فمش أفضل
أن تنحاز أمريكا للشعب وتدع الطاغية يرحل, لتكسب الشعب
وتنال ثقة التعامل الجيد معه مستقبلا.

والواضح من جوهر وملامح حركة الشعب المصري الراهنة, أنها
حركة ديمقراطية ليبرالية خامة وعريضة وقابلة لأن تفرض
نفسها تيارا أساسيا في الساحة المصرية في المستقبل القريب,
ما قدر لهم الإنتصار لإرادتهم, بإقصاء الطاغية مبارك.

وتأجيل مناصرة هذه الحركة سوف يتيح الفرصة لسدنة المشروع
الديني المتطرف لإعتلاء صرح الأحداث, وربما تغيير معادلة
الحراك الشعبي لصالحهم ... فهل تنبه أمريكا لعامل الزمن
في الأزمة الوطنية المصرية الراهنة؟

وإن أساءت أمريكا تصريف هذه اللحظة المصرية البالغة الأهمية,
فلتكف من بعد عن الحديث عن دمقرطة الشرق الأوسط الكبير. فليس
هناك أهم من مصر { الديمقراطية } ركنا ضالعا في هذا المشروع.

ولتعلم أمريكا أن هناك باد بلد { bad blood } بينها والشرق الأوسط,
خاصة بعد تجربة غزوها { بالأحرى ... تدميرها العراق } فإن تتناصر
اليوم مع مبارك, ففي هذا تأكيد مضئ بأن أمريكا ضد شعوب المنطقة,
وأن كلامها عن الديمقراطية لا يعدو أن يكون غشا مفضوحا وكذبا صراحا.

وليتذكر أوباما, أنه إختار مصر لإلقاء خطابه الموجه للأمة الإسلامية,
وهو خطاب تحدث عن الديمقراطية متنا وحواشي ... والآن يتيح الشعب
المصري فرصة تحقق الحلم الأمريكي في رقعة هامة من الشرق الأوسط,
بإختيار الديمقراطية طريقا لحياة الشعب المصري... فلماذا التردد
والتمنع في دعم الثورة المصرية الليبرالية؟

علما بأن الخذلان الأمريكي للشعب المصري, سيكون له تداعياته الكبيرة
في سائر المنطقة, على الأقل عندنا في السودان مشروع تغيير لإقصاء
البشير ... ولما بدأ التحرك الميداني بالفعل لإنجاز هذا الهدف,
لكن إستمرار مبارك { بدعم أمريكي } يعطى طاغيتنا السوداني شعورا
بالراحة, وأن الجماهير مهما طلعت ونزلت وفاضت روحا, فهو كما مبارك
... ها يكون قااااعد ... فهل هذا ما تتمناه أمريكا لشعب السودان؟

ولنفترض أن سيكون الأمر مع البشير ليس كذلك, وسوف تأخذه أمريكا بحزم
وقوة ... فكيف سوف تحافظ أمريكا على أنساقها الفكرية والأخلاقية, حينما
تحمي طاغية وتتكالب على آخر؟؟؟

... اللهم طولك يا روح

Post: #2
Title: Re: هل سوف تطفئ أمريكا شعلة الثورة المصرية؟؟؟؟ ليرتاح الطغاه!!!
Author: Ahmed Osman
Date: 01-31-2011, 05:41 AM
Parent: #1

هل سوف تطفئ أمريكا شعلة الثورة المصرية؟؟؟؟

too late


ولكن الخوف على الثورة السودانية والتى يبدو من تهميش الاعلام الغربى
والشرقى عدم الحماس والدعم لها

فهذه الحكومة التى تربت على سياسة الجزرة والعصاة لا يمكن المجازفة
بها بحكومة واعية قد تقف امام الطموحات والمصالح الغربية فى المنطقة - ولا يهم
احلام الشعوب المغلوبة على امرها

فالنظام المنبطح هو الاطول عمرا

Post: #3
Title: Re: هل سوف تطفئ أمريكا شعلة الثورة المصرية؟؟؟؟ ليرتاح الطغاه!!!
Author: HAYDER GASIM
Date: 02-01-2011, 05:53 AM
Parent: #2

أحمد عثمان ...... بالدرب, يا فرحي بك ... يابا

فكل تلك الشجون { التي تعلم } ما تزال متفاعلة لوجه الفكرة والوطن.

مصدقك يا حبيب, إت إذ توو ليت, فالبركان المصري يتفجر اليوم
بشكل عريض وجامع وخلاق, فإتخيل الدعوة لمسيرة مليونية في عز
الديكتاتورية ... يا سلام على الشعوب لما تسخى.

بس أمريكا مالو لو من الأول قالت إنها مع خيار الشعب المصري,
خاصة وأن جوهر حراكه يتعلق بفض إحتكار السلطة وبتحسين أحوال
المعيشة ... بدل عصاية نايمة وعصاية قايمة... أها الليلة
السيناريو الأمريكي إختلف شوية عن الأيام السالفة, وبقى الكلام
حول { الإنتقال المنظم } للسلطة ... يعنى مبارك إتباع { بي تمنو }
إذ لم تربح أمريكا مشاعر الشعب المصري, كما لم يخسر الأخير كثيرا
من تردد أمريكا حيال رحيل مبارك... وغدا ... كللللهم حا إجوا في
القاطرة ... وسوف يهنئون ويؤيدون الرئيس المصري الجديد.

في السودان دورنا جاي ... وهي مسألة وقت... لكن أوافقك
الرأي في التهميش الإعلامي شرقا وغربا ... وعلى أي فحظنا
في مستقبل ديمقراطي أراه أكثر إشراقا من أي زمن مضى ...
ونعيش نشوف ... سودانا فوق.