هل هي ساعة المخاض ؟ ما بين التبشير والتخذيل

هل ازفت الساعة التي نرى فيها هذا النظام مدحورا امام جحافل الثوار ؟
كارل ماركس قال : التاريخ لا يعيد نفسه, و إن أعاد نفسه ففي المرة الأولى مأساة, و المرة الثانية مهزلة
التاريخ السوداني اعاد اكتوبر في ابريل ولم تكن ماساة بل كانت ملحمة

الواقفين على الحياد واعني هنا من يتفق معي بسوء النظام وضرورة ذهابه
الذين ينتقدون دعوات الخروج قدموا اقتراحاتكم ما العمل مع هكذا نظام ؟
هل نخليهم لي الله (بتاعة الشفع ديك)؟
نريد ان نسمع منكم لكي لا ن بانكم مخذلين وان مواقفكم اصيلة

هذا النظام مكن لنفسه بطريقة تجعل من ذهابه بطريقة ديمقراطية مستحيلة
اثبتت الانتخابات الاخيرة ان النظام جير كل العامة للدولة لصالحه واستغل الموظفين الحكوميين والسيارات الحكومية واجهزة الاعلام والشرطة والامن و جميع القوات النظامية الاخرى استغلها لتامين فوزه
قامت قوات الشرطة بحماية تبديل صناديق الاقتراع وقامت السلطة القضائية بتوفير الغطاء القانوني للسرقة والتزوير الذي حدث برفضها جميع الطعون التي قدمت
قامت المفوضية العامة للانتخابات بدورها كاملا في الاشراف على هذه السرقة
لا احد يتمنى العنف ولا عدم الاستقرار ولا احد يتمني لنفسه او اخيه او صديقه او قريبه ان يقتل في مظاهرة ضد النظام
كلنا كنا نتمنى ان يكون التداول سلميا ولكن مع هكذا عصابة فرضت مثل هذا التعسف هل سيكون متاحا امكانية تداول سلمي للسلطة
هذا هو الواقع وللاسف الكثيرون منكم مقرون به فدعونا نسمع منكم ما يفيد في حل قضية التحول الديمقراطي

نعم يا صديقي فماء الاغتسال الذي يهروعون اليه كل حين من عروق الغلابة
و حرباء الظلم في الحكم لايمكن ان تسبب عمى الالوان لمن اراد ان يتبين بياض الحق
فالقادم من التغير ان كان غدا او بعد حين لن ينتظر من هم بين البينين

تحياتي

فى كافة المواجهات التى تمت بين مختلف فئات الحرية والديمقراطية واعوان النطام المتهالك كانت الغلبة لدعاة ومناصرى الحرية واليمقراطيةوالعدالة.
علينا ان نضع نصب اعيننا اننا اصحاب حق عادل ومتطلبات عادلة لكافة افراد شعبنا فلا ندع اى ابواب لتسبيط والخذلان

Quote: علينا ان نضع نصب اعيننا اننا اصحاب حق عادل ومتطلبات عادلة لكافة افراد شعبنا

اقول ما قلت يا قسم فلنركز على عدالة القضية ولندع ما دونها من سفاسف
الحرية قضية عادلة
القصاص من القتلة قضية عادلة
الديمقراطية قضية عادلة
التنمية المتوازنة قضية عادلة
المساواة اما القانون قضية عادلة
محاكمة المفسدين والمغتنين على حساب الشعب السوداني قضية عادلة

من يرى في هذه القضايا عدالة لا يجب عليه تخذيل من يريد ان ياخذ زمام المبادرة بل عليه ان يدعمه ولو بكلمة او سكوته على اسوا الفروض