نلسون مانديلا في المستشفى

نلسون مانديلا في المستشفى وحزبه يدعو الى الهدوء تاريخ النشر 27 January 2011 - 9:54am

إذاعة هولندا العالمية

دعا الحزب الحاكم في جنوب افريقيا انصاره الى الهدوء اثر نقل الرئيس السابق نلسون مانديلا (92 سنة) الى المستشفى لاجراء "فحوصات روتينية"، حسب اعلان رسمي.

واعلن المؤتمر في بيان ان "نلسون مانديلا ما زال في مستشفى ميلبارك في جوهانسبورغ حيث يخضع لفحوصات روتينية".

وتابعت حركة التحرير من نظام التمييز العنصري السابقة التي تحكم البلاد منذ احلال ديموقراطية متعددة الاعراق ان "ماديبا (نلسون مانديلا) في الثانية والتسعين (...) انه يتلقى عناية جيدة في المستشفى".

واضاف الحزب "ندعو جميع سكان جنوب افريقيا الى الاحتفاظ بالهدوء وعدم الانسياق الى الذعر لان لا مبرر لذلك".

وقد اعلنت مؤسسة مانديلا في بيان مقتضب مساء الاربعاء ان الرئيس السابق ادخل مستشفى ميلبارك في جوهانسبورغ لاجراء "فحوصات روتينية"، مؤكدة انه "ليس في خطر ومعنوياته جيدة".

ومنذ ذلك الحين لم تتسرب اي معلومات عن صحة بطل الكفاح ضد التمييز العنصري الذي قضى ليلته في المستشفى.

وافادت صحيفة ذي ستار انه خضع لفحص من الطبيب المتخصص في الرئة مايكل بليت.

ونشرت الشرطة تعزيزات امنية مشددة على مداخل المستشفى الذي تجمع امامه العديد من الصحافيين في انتظار معلومات عن بطل الكفاح ضد التمييز العنصري.

وزارت زوجته السابقة ويني مانديلا زوجها قبل الظهر كما افاد مصور فرانس برس. ولم تدل بطلة النضال ضد التمييز العنصري التي انفصلت عن زوجها سنة 1992 باي تعليق.

وقبلها بقليل وصلت مساعدة مانديلا الشخصية زيلدا لا غرانج وابنة زوجته غراسا ماشيل جوزينا، الى المستشفى بحماية حراس شخصيين.

وقد زار عدة افراد من العائلة "تاتا (الجد) ماديبا" اسم مانديلا الحميمي، الاربعاء.

وعلقت لافتة كبيرة على نافذة مدرسة في جوار المستشفى كتب عليها "ماديبا، نحن نحبك"، كما علقت على سور المدرسة رسوم ملونة رسمها الاطفال ورسائل تتمنى للرئيس السابق الشفاء.

واعلنت الطالبة نثو مولينا في الثانوية "من المهم جدا دعم الرئيس السابق لانه حقق تغييرات ضخمة لجيلنا" مؤكدة انه "ناضل من اجل حريتنا ونحن مدينون له بذلك".

وقد امضى اول رئيس اسود في جنوب افريقيا (1994-1999) 27 سنة في معتقلات نظام التمييز العنصري الابيض قبل ان يدعو في رسالة الى المصالحة الوطنية كسب به محبة جميع مواطنيه.

ومنذ انسحابه من الحياة السياسية قلل مانديلا من الظهور علنا. وقد ظهر في مناسبة عامة آخر مرة في حفل اختتام كأس العالم في كرة القدم في 11 تموز/يوليو 2010 في جوهانسبورغ، وقد بدا نحيلا جدا يومها.

وفي تشرين الاول/اكتوبر نشر كتاب جمع وثائق شخصية لنلسون مانديلا بعنوان "حديث مع نفسي" في عشرين بلدا لكن مانديلا لم يشارك في الحملة الدعائية لبيعه.

وبعد شهر دعت مؤسسته المعجبين به الى عدم محاولة الاتصال به.

وارسل المعجبون بمانديلا رسائل على الانترنت تتمنى له الشفاء. وكتب احدهم على تويتر "يا رب احم مانديلا! العالم ليس مستعدا لفقدانه"

وعلى تويتر ايضا، عبر كثيرون عن استيائهم من قلة المعلومات. وقالوا "لا نفهم سبب هذا الصمت. لماذا ليس هناك شفافية حول هذا الموضوع المهم جدا؟".

© ANP/AFP

Quote: واعلن المؤتمر في بيان ان "نلسون مانديلا ما زال في مستشفى ميلبارك في جوهانسبورغ حيث يخضع لفحوصات روتينية".