قناة الجزيره...هذا اللغز الكبير ....

هل تصدقوا ان مذيع في لقاء مع مسئول سياسي كبير
يبدأ معه الحوار قائلاً : ارجوك لا تكذب ..
المذيع للمسئول السياسي!!!

المذيع : احمد منصور
المسئول : صائب عريقات
الموضوع : الوثائق التي تبثها حالياً قتاة الجزيره عن المفاوضات بين الفلسطينين وااسرائيل

هذه الجراة في اخراج هذه الوثائق الخطيره,,

الاجتزاء المقصود واخراج كثير من التصريحات من سياقها..
معلومات (مبتوره) يمكن ان تشعل حرب اهليه..
او تضع قطاعا عريضاً من المسئولين تحت خطر التصفيه الجسديه المباشره..
معلومات تهد انظمه وتغير مفاهيم..
ربما تتطيح بمشاريع سياسيه...وتقيم مكانها اخرى...
ما هذا الجنون...

الجزيره وهي تنشر الوثائق مبتوره..
اعدت استوديو مسرحي حافل بالايحاء..
والموسيقى التصويريه..
في مشهد لم نالفه في استوديهات الاخبار..
بدأ الامر وكانه عملية انتقام مدروسه لا رحمه فيها ولا كياسه ولا تبصر...

بدأ المذيع احمد منصور كالمحقق وفقد تماماً مهنيته وظهر في شكل كادر حماسي متغطرس
ملاأ تعابير وجه بالغضب والاحتقار لضيفه ..واصر ان يغلق اذنيه عن اي دفاع او وجهة نظر
تخالف ما اعدته القناة من سيناريو بالغ الخطوره ..
ولا اتصور ان هذا الموضوع سيمر مرور الكرام..
الراجح ان رقاباً ستطير ودماءً ستسيل..

الحقيقة اندهشت من كياسة وادب عريقات..فلو كنت مكانه لن افوت فرصة صفع هذا ال######..

ما قصة هذه القناة..
ما هو مدى انصياعها للمهنية والحياد في سياستها التحريريه...
ما قصة عداءها لدول بعينها..
وتغطيتها المنحازه في ايران ولبنان وادول اخرى..

حتى الرياضة امرها فيها عجب..
فقد سيطرت باحتكاريه غير مسبوقه على الفضاء الرياضي تماماً
واخرجت من هذا المجال حيتان...
وفي طريقها للاستفراد المطلق بهذا المجال..

الجميع يذكر صفقة شراء اي آر تي..المهوله والتي حيرت الاقتصاديون حتى ذهبوا للعلم
يستنجدون به من هول ماكان.فما وجدو تجاره ولا ربح ولا يحزنون..

بل معايير اخرى لا صلة لها بمعادلة الربح والخساره الشهيره..

قبل كل ذلك:
لا احد ينكر ما احدثته الجزيره في فضاء الاعلام العربي..

فقد كانت ثوره بكل معنى الكلمه..واحدثت نقله نوعيه في مفهوم حرية الاعلام واتاحة لكثير من
المعارضين المقهورين منصه يخاطبون بها جمهورهم ويقولون كلاماً غير كلام التلفزيونات الرسميه..
بل وازعم انها كان لها دوراً محورياً في نجاح ثورة تونس و تحطيم نظام بن علي..

ولكن......

بدات الاجندات تحكم عملها..
والتغطيه بانحيازات مسبقه...
بل اتصور ان القناة اصبحت عصا غليظه في يد دولة قطر..
تأدب بها الانظمه التي لا تروقها..
وتتمرد بها على قدرية الجيوسياسيه التي تضعها في منطقة من الفعل السياسي
لا تتناسب وطموحها..

هل القناة مستقله؟
هل لديها موارد تغنيها وتجنبها التمويل الحكومي؟
هل توجد بها اعلانات تجاريه كافيه تكون ايراداتها هي الممول الوحيد لنشاط القناة؟
غالبية الاعلانات لشركات وبنوك حكومية او شبه حكومية وقليل من الاعلانات من جهات اخرى..
هل توجد مؤسسه اعلاميه لا تمول نفسها ذاتياً يمكن ان تكون مستقلة وبعيده بالمطلق عن تأثير
الجهه المموله في سياستها؟

انا دايما بقول، المقاشراه الجزيرة يشيل شيلته... حسي شوف تغطيتها لاحداث مصر... مافي علاقة بينها وبين التغطية العاملاها العربية... والجزيرة كأنها تتعمّد تأجيج الثورة في مصر... ده كله بسبب المشاكل الواضحه بينها وبين مصر كحكومة...

طبعاً احايين كثيره يا اخت مريم ...يخدم الباطل الحق ..
ويتجلى هذا في خدمة الجزيره الفعاله لثورة تونس
وهاهي اتوقع ان تقدم خدمه كبيره للثورة المصريه القادمه لا محاله...
فكما قال احد مذيعي القناه مصر اليوم ليست باي حال هي مصر امس
ولن تكون مصر الغد..
فقد خرج المارد من القمقم وهو يأخذ في حقه باثر رجعي وشرس ومتزايد من جلاديه..

Quote: بل اتصور ان القناة اصبحت عصا غليظه في يد دولة قطر..

الأمين سلامات .

القصة ما قدر كدا.
وقطر ليست أغنى دول الخليج التى تدور فى الفلك الأمريكي .
وليست لها أهمية أكبر بأي حال من المملكة العربية السعودية لا على
الصعيد الاقتصادى ولا السياسي في المنطقة .

هذه الوثائق أغلب الظن مصدرها إسرائلي وبمباركة أمريكية .
ولا يستطيع أحد الآن التكهن بتداعياتها والهدف من نشرها لكن
في النهايه ، حسب تحليلى المتواضع أن نشر الوثائق وبعد إنطلاق
شرارة تونس ان العتبة الأولى في سلم الشرق الأوسط الجديد قد
إتضحت وسيصعد الجميع السلالم وهم صاغرين .

شكرا على هذه النافذة
ودمتم

تحياتي الأخ الأمين محمد علي

منذ زمن طويل ثارت حول قناة الجزيرة وطريقة عملها وإدارتها وكادرها العامل في برامجها كثير من الشبهات بدءً من الدولة المضيفة وتعاطي القناة لقضاياها العامة ضمن منظومة الدول العربية والإسلامية !!! ثم إمتداد تيارات معينة ضمن الدول الإلاسلامية والعربية من خلال فرص عرض كل ما يتعلق بتوجهات فئات وتيارات سياسية ودينية معينة وإضعاف وتشويه ثورة ما غير هذه التيارات.

أما في حالة فسلطين فالقضية تندرج ضمن تصفية حسابات ما بين فئآت فلسطينية لديها إمتداد إقليمي ودولي وتنحاز الجزيرة دومأً لصالح فئة دون الأخرى ويأتي كشف الوثائق في هذا الإطار ومن ثم لو حلف دكتور صائب عريقات القسم أو الطلاق لن يصدقة أحمد منصور . لكن أن يقول في العلن لا تكذب فهذا خروج صارخ عن المهنية المفترضة وإبراز لنوايا التجريم المسبقة . وماذا ترك للمستمع حين يقيم أدلة ووجهة نظر الضيف؟

علي العموم أتوقع أن يكون أحمد منصور كبش الفداء القادم لحين مرور العاصفة

بحيراوي

مرحب يا استذ عمر..
هل تذكر كيفية تغطية الجزيره لاخبار السعوديه عندما كانت العلاقات بين البلدين متوتره..

ثم تأملها الآن والعلاقات جيده,,
هل تذكر القمه التي عقدتها قطر مكايدة في دول بعينها..
هل تذكر ماذا فعلت بالاردن وقتها.....
تغطية الصراع الفلسطيني الفلسطيني..
تغطية موضوع ايران..
وغير ذلك.....

اما بالنسبة للوثائق فلا شك عندي انها ستشعل حربا اهلية او ما شابه..

الان وانا اتأمل تغطية القناة للاحداث في مصر ...اكاد اجزم انها مارست تحريضاً
سافراً تجاوزت به المهنية....نعم افرحني كداعم لثوار مصر المنصورين باذن الله...
ولكن لا اثق مثلاً ان تغطي القناة احداث مماثله قد تحصل في السودان بذات الكيفيه..حتى المظاهرات
الاخيره ورغم انها لم تكن مهيبه ..لكنها حصلت وفيها احداث مصاحبة كتدخل الشرطه واعتقال
عدد كبير من المتظاهرين تجاهلتها القناة تماماً...ان كوادر القناة لهم توجهات سياسيه معينه تغلبت على مهنيتهم وكبلت حياديتهم الخبريه كثيراً .....

لغز اسمه قناة «الجزيرة»»

احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]

ومنذ عقد من الزمان وقناة «الجزيرة» تشد إليها المشاهدين شداً. وكالعادة تنهال الاستفهامات: لمن هذه القناة؟ ما هدفها البعيد؟ من وراءها؟ لمصلحة من؟ أجندة من تخدم؟ من معها؟ ومن ضدها؟
اتهمها اليساريون بأنها إسلامية، ويخيب ظنهم عشرات المرات، الذين يؤمنون بنظرية المؤامرة يقولون إنها غربية وتخدم الغرب والصهيونية أكثر من عشرات القواعد العسكرية؟ وأي مشاهد لقناة «الجزيرة»، يجدها يوماً معه ويوماً عليه.
كل ما ذكر آنفاً يصب في مصلحة قناة «الجزيرة» ويدل على مهنيتها العالية وذكاء من يديرونها، وقد يكون فيها كالخميرة قليله صالح وكثيره مضر. وعلمت الشعوب الحرية مستفيدةً من عيوب الـ «بي. بي. سي» وأخواتها التي تخدم أجندة دولها بوضوح سافر، رغم كل إدعاءاتها بالحيدة والتحلي بالمهنية والالتزام بالديمقراطية.
فقد عرَّت هذه القناة النظم الفاسدة، وجعلت بضاعة التلفزيونات الحكومية بائرة، وهي منبر من لا منبر له، ولكن كل ذلك لا يجعلها مبرأة من كل عيب، فالكمال لله.. هل سمعتم منها كلمة حق في ولي نعمتها؟
وعن عدد مراسليها المنتشرين في العالم اعتقد أنهم قالوا إنهم «488» مراسلاً، وتغطية الأحداث المهمة تتم بعدد من المراسلين عند الضرورة، وهذه الأجهزة تجوب الدنيا والمكاتب الثابتة والمتحركة، وكل هذا لنقل الحدث في زمانه ومن مكانه دليلاً على تفردها وجذبها لملايين المشاهدين، وعندما افتقدناها بالأمس كان يوماً حزيناً علينا، واستعضنا عنها بقنوات لا تأتي بمعشار ما تأتي به قناة «الجزيرة».
ولا شك أن وراء هذه القناة رجالاً صرفوا عليها صرفاً مبالغاً فيه، ولكنها الآن ترد الدين مضاعفاً.. انظروا للإعلانات التجارية فيها فكم تدر عليها؟
وهي القناة الأولى بلا منازع، ولو تحركنا قدماً بعيداً عن نظرية المؤامرة نقول إنها فعلت ما لم يفعله آلاف الدعاة في مجالات التربية الدينية، وإذا ما نظرنا للثقافة فقد كان لها فيها قدح لا يبلغ ترقية الذوق السياسي، ولكن لم تهمل الثقافة، وأنا أكتب عن قناة «الجزيرة» الإخبارية فقط، إذ أنني لم أشاهد قط «الجزيرة» الرياضية، وليس لي أدنى علم بما يدور في الرياضة لا محلياً ولا خارجياً، وآخر لاعبي كرة قدم أعرفهما جيدا إذا وجدتهما هما جكسا وقاقرين، ولا يعني ذلك أني أعرف أكثر من ذلك عن فريق الهلال.
قناة «الجزيرة» جاءت في وقت ظنت فيه كثير من النظم أنها استولت على عقول شعوبها وما عادت تسبح إلا بحمدها، وكشفت المستور ودكَّت عروشاً، وإيقاعها سريع بسرعة الفساد المنتشر داخل النظم الحاكمة.
غير أني محتار أشد الحيرة، فكيف توقت لبعض وثائقها ومن وراء التوقيت؟ وفي مصلحة من يصب؟ ومن أين جاءتها الوثائق؟ ولماذا الآن؟.. أسأل عن هذا ليس حباً في السلطة ولا القائمين على أمرها «وما أمر دحلان ببعيد»، ولكن لماذا الآن؟ وما محصلة ذلك؟ أخشى أن تخسر فلسطين المنظمة وحماس، ويلتهمها الفك المفترس والعرب مشغولون حاكماً ومحكوماً.

نشر بتاريخ 01-02-2011



الراكوبه