الاستاذ ياسر سعيد عرمان يتحدث لسودانيزاونلاين دوت كم

الحزء الاول

يتحدث عن ماذا ؟

دورة وبطولاتة في فصل الجنوب !!!

Quote: علي جلاس تاريخ التسجيل: 08-06-2010 مجموع المشاركات: 248

تاريخ الإيقاف يناير 2011

شكرا الزميل بكري الجزء الثاني لا يعمل

و التحية للمناضل القائد ياسر

و للصديق الاستاذ مصطفي سري

...
فوق

يعتبر "عرمان" من القيادات الفاعلة و المهمه التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية السلام الشامل التي ((أنــهت)) الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005.

ينتمي ياسر سعيد عرمان إلى طينة السياسيين الذين ولدوا من رحم النقاشات والسجالات بين التيارات الطلابية في الجامعات، وسطع نجمهم قبل مغادرتهم أسوار الكليات ومدرجاتهافعرمان عرفته ساحات جامعة القاهرة-فرع الخرطوم منافحا قويا عن أفكار وتوجهات الحزب الشيوعي الذي كان من قيادات تنظيمه الطلابي المعروف بالجبهة الديمقراطية حتى تخرجه في كلية الحقوق عام 1986.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/88F1A301-A2D3-47BB-8F12-3D8DD7C60C3B.htm






..

بكري
عليك الله بعد ما يخلص من كلامو خليهو يمر على البوست دهـ
ياسر عرمان....ح تتجلد والشمس ضحى

الشكر لصاحب الحوش بكري
التحية وتعظيم سلام للقائد المناضل ياسر سعيد عرمان جيفارا افريقية
نعم عملت لوحدة السودان على اسس جديدة وقدمت روحك رخصية لهذا الهدف السامي
كنت الشعاع الذي اضاء الطريق للعديد من ابناء هذا الوطن الذين يؤمنون بان الوطن للجميع
لك التحية مجددا ومعنا نحو السودان الجديد طال الزمن ام قصر
سر والشرفاء امامك وخلفك ومعك

كلام في مجملو موزون وجميل من السيد ياسر عارمان..

لكنه التف على سؤال مصير الحركة في الشمال وكانت اجابته غير ذات صلة بالسؤال..

من اقوال ياسر سعيد عرمان

ياسر عرمان من الذين قاتلوا وناضلوا من أجل سودان موحد جديد يحفظ لجميع السودانين حقوقهم بغض النظر عن لونهم، جنسهم، عرقهم أو ديانتهم. سوف يحفظ له التاريخ ذلك وسوف يسطر من نور وسيتم سرد قصته الى أجيال قادمة. تحية له الى جميع الذين ضحوا بحياتهم من ذلك الهدف النبيل.

الاستاذ ياسر سعيد عرمان يتحدث لسودانيزاونلاين دوت كم part 4

سلام


تنازله عن الإنتخابات الرئاسية غصة لا تنبلع العمر كله...

تحياتي

المحترم/ ياسر عرمان
تحياتي
كان بإمكانك أن تسجل موقفاًَ تاريخياً ناصعاً، لو كنت رفضت الانسحاب من الانتخابات، وانفصلت عن الحركة الشعبية في حينها، وأعلنت عزمك خوض الانتخابات كمستقل، ساعتها - حتى لو لم تفز بالانتخابات - لكنت قد فزت بقلوب الملايين من ابناء الشعب السوداني المحترقين بنار أنصاف ساستنا الذين أدمنوا ضربنا واحباطنا، والتجارة بهذا الشعب في سوق السياسة بيعاً وشراء كأننا قطعان ماشية لا بني آدميين ... فوّت فرصة العمر على نفسك، وها أنت ذا الآن في حال لا يسر ... لا أدري ماذا قلت في هذا اللقاء وليس لدى رغبة حقيقةً في سماعك أصلاً - وأجزم أن هنذا حال الكثيرين أمثالي- لأنك مهما قلت لن يندمل جرحنا فيك.
كنا سنفديك بأرواحنا ونكون معك في خندق النضال، ستكون ساعتها بحق تشي جيفارا الشعب، لكننك زدت خيباتنا وأوجاعنا.

لدى موقف من الكتابة في البورد، لكني وجدتها فرصة لا يمكن تفويتها لأوجه لك هذه الكلمات ...

التحية للصديق مصطفى سري والتحية ايضا لياسر عرمان ولكن .... كما اسلف عدد من المشاركين يجب ان يشرح جيدا لماذا انسحب من الانتخابات ؟ وكيف سيتم استعادة ثقة من ظنوا فيه خيرا وخذلهم يوم انسحابه؟ الجرح غائر يا ياسر ويحتاج لعمل كبير حتى يندمل ....

Quote: المحترم/ ياسر عرمان تحياتي كان بإمكانك أن تسجل موقفاًَ تاريخياً ناصعاً، لو كنت رفضت الانسحاب من الانتخابات، وانفصلت عن الحركة الشعبية في حينها، وأعلنت عزمك خوض الانتخابات كمستقل، ساعتها - حتى لو لم تفز بالانتخابات - لكنت قد فزت بقلوب الملايين من ابناء الشعب السوداني المحترقين بنار أنصاف ساستنا الذين أدمنوا ضربنا واحباطنا، والتجارة بهذا الشعب في سوق السياسة بيعاً وشراء كأننا قطعان ماشية لا بني آدميين ... فوّت فرصة العمر على نفسك، وها أنت ذا الآن في حال لا يسر ... لا أدري ماذا قلت في هذا اللقاء وليس لدى رغبة حقيقةً في سماعك أصلاً - وأجزم أن هنذا حال الكثيرين أمثالي- لأنك مهما قلت لن يندمل جرحنا فيك. كنا سنفديك بأرواحنا ونكون معك في خندق النضال، ستكون ساعتها بحق تشي جيفارا الشعب، لكننك زدت خيباتنا وأوجاعنا.

شكرآ نادر

لم تترك لي ولكثيرين أمثالنا شيئآ ليقال !

ففرص كهذه تأتي في الحياة مرة واحدة .. ولا تتكرر

وقد فوتها القائد عرمان !

أرجو أن يجيب ياسر على الأسئلة المطروحة

في بوست يحي ابنعوف عن اسباب انسحاب ياسر

من المسؤول عن سحب ياسر عرمان من سباق الرئاسة .؟؟؟؟؟


والذي كتبت فيه

Quote: إنسحاب عرمان كان خذلانا لتيار جماهيري واسع في كل أنحاء السودان وحتى عبر الولاءات السياسية كان هذا التيار على استعداد لأن يخوض معركة فاصلة ضد مفاهيم السودان القديم وتحقيق إنتصارات إجتماعية وفكرية بخوض المعركة نفسها قبل نتيجتها السياسية (شبان وشابات في أقصى الإقليم الشمالي والشرق والغرب مبدعين ومفكرون مواطنو أطراف المدن مع غيرهم من المواطنين) (يمكن مشاهدة ذلك في صور وفيديوهات الحملة) وكان سيدعم الموقف الاصوات الجنوبية (التي صوت منها ثلاثة ملايين رغم انسحابه) كانت ستكون خطوة كبيرة نحو وحدة السودان يدعم فيها سكان الشمال مرشح الحركة الجنوبية ويصوت الجنوبيون لشمالي وكانت حملة التغيير والأمل ستتسع وتبقي تيارا اجتماعيا وفكريا في حالتي الفوز أو عدمه أجهض انسحاب ياسر ذلك التيار وقعد به عن خوض المعركة الأخيرة ضد مفاهيم السودان القديم المفاهيم التي أدت لتقسيم السودان رفضا لمساواة بنيه على الحركة وياسر تقديم إجابات واضحة عن حيثيات ذلك القرار الذي أرى أنه كان خطأ تاريخيا كبيرا إنبنى على عدم ثقة في الجماهير وركن إلى سياسية الغرف المغلقة وساهم عمليا في فصل السودان الباقر موسى

وأضفت

Quote: لقد كان خوض ياسر الإنتخابات معركة فاصلة بين معسكري الوحدة والإنفصال أنسحب قبلها معسكر الوحدة تاركا المجال لقوى الإنفصال لتحقيق فوز by default ترشيح ياسر لم يكن معركة الحركة وحدها

الباقر موسى

يا بكري او يا ياسر،

ده اسلوب معلب او قديم.

جيب ياسر المنبر للقاء القراء اولا ثم الاعضاء، والاجابة علي اسئلتم.

ده مردودو من حيث الاعلام عشرة اضعاف الكلام المعلب في اشرطة!

Quote: ياسر عرمان من الذين قاتلوا وناضلوا من أجل سودان موحد جديد يحفظ لجميع السودانين حقوقهم بغض النظر عن لونهم، جنسهم، عرقهم أو ديانتهم. سوف يحفظ له التاريخ ذلك وسوف يسطر من نور وسيتم سرد قصته الى أجيال قادمة. تحية له الى جميع الذين ضحوا بحياتهم من ذلك الهدف النبيل

متابعين لهذا اللقاء التنويري
الشكر لك استاذ مصطفى سري وللقائد ياسر عرمان

شكرا الاخ بكري على هذا اللقاء مع القائد عرمان
وفي الحقيقة انا لم اجد البوست إلا كلموني ناس من خارج المنبر
وبالطبع الواحد بدخل البوست لزمن محدد جدا دونما متابعة خاصة عندما اكون مشغولا بالمشاركة في بوست ما
وعلى كل فالشكر لك ولكل المتداخلون
واود التعليق إجمالا في بعض الاراء خاصة فيما يتعلق بانسحاب الاستاذ ياسرمن الانتخابات التي اصيحت شيئا اسوأ من وجود وإستمرار الانقاذ نفسه او كأنه عمل غير ديمقراطي او غير قانوني اساسا؟
واصبح هي الجريمة الكبرى الوحيدة دون انسحاب الاخرين ايضا
وبالتالي اصبحت شماعة طبعا لتبرير عجزنا التاريخي حتى كيف وصلت الجبهة الى السلطة في الخرطوم بل ووجودها في السودان اساسا
ذاته.
فالعمل الديمقراطي عمل شعبي جماعي ولا يمكن ان ينفرد به جماعة بعينها او مجموعة دون الاخرين من البالغين من افراد المجتمع بكامله. ومواجهة الطغاة والمستبدين وإزالتهم ليست بالقضاء والقدر وحدهما وانما يتحتم على كل فرد منا بالقيام بدوره وواجبه المناط به بالضرورة. فهل قمنا بدورنا على الوجه الاكمل لكل منا؟

وفي الاخر يجب ان نعتمد على انفسنا اولا كافراد لنا دور عملي فعال ومؤثر في احداث التغيير لواقعنا المزري الذي ظللنا نشهده. وتحديد اولوياتنا ضمن

الاخرين لتحقيق ما نصبو اليه. يجب ان نعد انفسنا لخوض معاركنا بكل الوسائل بانفسنا في اطار الجميع لتحقيق التحول المنشود في اطار الوطن. اما السخط من البعض منا من الذين نذروا انفسهم للوطن وإن لم ينجحوا في مساعيهم من اجل حقن الدماء فلهم كامل الحق في ذلك. لان الفشل هو الملازم لاي نجاح وإن لم يوجد الفشل لما كان النجاح والعكس صحيح
وفي كل مرة ان نلقي باللوم على جهود الاخرين ونحن جهودنا خافية اساسا فهذا جزء من الفشل.
كما علينا ان نقيم قدرات خصمنا جيدا فالموتمر الوطني منذ يومه الاول ليس حزبا سياسيا او يمثل دكتاتورية حزب سياسي فقط, وإنما مليشيا مسلحة اساسا واستخدام القوة او السلاح اساس تكوينه هذا اولا ثم ثانيا فالموتمر الوطني الان هي الدولة بالفعل كما هو ماثل امام اعيننا نشهده. وفي الدولة فدولة الموتمر الوطني بكامله عبارة عن وحدات عسكرية مسلحة مجاهدة طبعا تحت شعارات: (فلترق كل الدماء, وهي لله) وهذا لا يعني اننا نخوف الناس او نهاب دولة الموتمر الوطني ابدا ولكن اساسا الانتخابات كعمل مدني صرف لا يلتقي مع الجيش والمليشيات المسلحة. واستخدام القوة كعمل محتمل بالضرورة من قبل الموتمر الوطني وبالضرورة يستلزم الرد بالقوة, وكل هذا ان يحدث وسط جماهير شعب السودان المنهوك بالحروب الطويلة مما يعتبر عمل احمق لاراقة دماء الابرياء في داخل المدن , وإن تجربة احداث خليل في ام درمان سيعاد بشكل مروع وسوف لم يتورع الموتمر الوطني في ان يعلن الجهاد في وسط الخرطوم ليخول نفسه على ردع من حاول زحزحتهم عن ملكهم ولهذا فان الامر كان يحتاج لاعداد جيد موحد من قوى المعارضة والحرص على تحيد اجهزة الموتمر الوطني في مقدمتهم الجيش الذي هو جيش الموتمر الوطني الخالص ومشحون ايديولوجيا ضد الشعب اساسا لان معضلة البترول ومدخلاتها باتت تذهب الى جيوب كبار ضباط وقادة مليشيات الموتمر الوطني وغير مستعدين المشاركة لا مواطن لا سجم الرماد ذاته حقنا في جيبنا ونحن حراسه واي عنكبة من اي كائن كان الطلقة قصاده. وكذلك الشرطة وباقي فروع الامن كل هذه التحديات كان يفترض ان يواجهها تجمع المعارضة والاعداد لها بشكل اكبر من حجم وتصور الانقاذ بكامله ذاته. وانا عن راي الشخصي كان يفترض في تجمع المعارضة امرين هامين خطف عرمان من يد قيادة الحركة لوحدها بمجرد اعلان ترشيحه ليكون المرشح الوحيد لجميع شعب السودان في مقدمتهم قوى المعارضة ضمنهم الحركة الشعبية بالطبع لقفل الطريق امام ذرائع الموتمر الوطني بالاتفاقية في وجه قيادة الحركة التي بالضرورة ياخذ في الاعتبار عدم العودة الى مربع الحرب لان شعب الجنوب غير مستعد اطلاقا للزج به في اتون الحرب منفردا مرة اخرى وواقعهم المزري يكفي. وهو في حد ذاته حرب شرس جدا طبعا
الامر الثاني ايضا على المعارضة في الخرطوم ان تتحوط ببعض القوى المسلحة في الشمال السياسي ايضا, حتى ولو بالتنسيق المسبق مع حركات دارفور المسلحة. وان تعود احزاب الخرطوم في كل فرصة انتخابات على عزل اقليم كامل من السودان وقوته المعارضة من الانتخابات في حد ذاته جريمة وطنية, فالموتمر الوطني عدو حقيقي للجميع والذين حملوا السلاح في فيافي دارفور فقط لمنازلة الموتمر عسكريا وسياسيا فاين مكانهم من قوى المعارضة في الخرطوم حتى الان؟
فالفاشية في ايطاليا والنازية في ألمانيا قد احدثتا حربا كونيا حيث اجمع العالم بكامله بل اصبحت اوروبا بكامله تحت القيادة الامريكية لمنازلة الفاشية بالطريقة التي يفهمونها لاسقاطهما. والفرق هنا فقط مقدار وليس اي شئ اخر, فالموتمر الوطني فاشي بكل معنى الفاشية وبالتالي اجماع الامة السودانية بكل مكوناته لمنازلته امر يفرضه واقع الحال واصبح واجبا وطنيا ملزم لاي فرد قادر وإلا فلا نلوم احدا.
وانا ما عارف يبدو اننا نخب مبرمجة ولا ننظر بشمول لازماتنا إلا في إطار المساحة الضيقة أمامنا واذا كان ترشيح ياسر هو الوحيد امل الشعب فما هو موقفنا من ترشيخ الاخرين لانفسهم وانسحابهم ايضا؟ فهل ذاك الترشيح لغير الشعب؟ وكيف ذلك؟ ولماذا؟
لماذا يكون انسحاب عرمان هو الجريمة الكبرى والاذى الجسيم والكارثة وما ادراك..؟. بينما ترشبح وانسحاب الاخرين ولا حاجة بالطبع؟باي معايير ومنطق نلقي هذه الاحكام؟ وهل بالفعل هذا راي الشعب؟ ولا نزاعات مختلة في داخلنا نحن نعبر عنها, ونلصقه في الشعب او ان نضلله ونشوش عليه فوق تشويش النظام الجاسم على صدره حيث فشلنا فشلا تاريخيا في حمايته من الوقوع فريسة سهلة في براثن الفاشية وفشلنا ايضا تاريخيا في تخليص ما تبقي منه حتى اللحظة. وحتى لو كان هذا راي الشعب فالواجب تقتضي ان نصححه بانه وكما انسحب الاخرون من الاحزاب التارخية صاحبة الاغلبية والتجربة والخبرة الطويلة قد انسحبوا وانسحب ياسر ايضا؟ هذا ببساطة لان الانسحاب في حد ذاته جزء من اساسيات الممارسة الديمقراطية, وقانوني في نفس الوقت.ولكي نعد انفسنا لخوض معركتنا مع الفاشية مكررا وثلاثا ورابعا الى ان يذهب غير ماسوف عليه. فالوطن لنا جميعا ولدى كل فرد منا الحق في القيام بدوره والترشح كمان واذا بالفعل برنامج السودان الجديد هو الخيار المفضل لنا لتخليص شعبنا ببناء وتاسيس وطن يسعنا فان البرنامج لم يطبق حتى يفشل ولم يسقط في الانتخابات بالطبع اذن فلنعمل من اجل تحقيقه باجماعنا وليس رهنه في شخص في الاساس عضو وليس مخلدا ولكن مافعله لم يفعله احد من الناقمون هنا.فبدلا من ان نرزح في ردع من مارس حقا قانونيا ونترك الفاشية اللا قانوني ولا اخلاقي اساسا يمرح في ارضنا وعرضنا وينهش عينك يا تاجر جسدنا المفتت بفعله؟ فهل هذا هو النضال؟
وما هو معاييركم للتمييز بين انسحاب المناضل عرمان وانسحاب رئيس الوزراء صاحب السلطة الشرعية التي قلعها صهرة عنوة؟
فياسر عرمان الان والى يوم الدين الاكثر استعدادا لمنازلة الانقاذ عسكريا ذاته فهل انتم فعلا كنتم جادون للمنازلة لو طلب منكم غدا ولو بالانتفاضة المسلحة لانقاذ شعبكم ووطنكم عسكريا من براثن الفاشية؟
لا اظن وتجاربنا توكد هذا؟
ثم التوقوقع في الانقسام العبثي التاريخي المصطنع والله نحن شماليين والله ديل الجنوبيون وما عارف ايش؟
يا عالم شدو حيلكم وتجاوزوا حدود الجغرافيا التي فقط صنعها وكرسها تجار الحرب تاريخيا من قصر غردون في وسط الخرطوم لشل عقولنا وتدمير إحساسنا الانساني اولا وشعورنا الوطني القومي ثانيا ولهذا فقط استمروا في السلطة وفرض الهيمنة ونحن كأننا جمادات متحركة لا نسمع لا نرى ولا نحس إلا بما يقوله هؤلاء المستبدون القتلة عبر جهاز اعلام الدولة الرسمي منذ الاستقلال حتى الان. فقد تم برمجة عقولنا بالكامل لصالح الانظمة الحاكمة واشخاص الحاكمين حيث لا لشعب ولا لوطن ولا حتى اتاحة الفرص للاجيال هذا هو الواقع التحدي الماثل امامنا. فالازمة تكمن في تصميم عقولنا ونمط تفكيرنا لا اكثر ولا اقل

فائق الشكر والتقدير