بالله يا ترااااجي خمسة زي الشريط ده بركبوا البشير التونسية!!

الاخت العزيزة الباسلة تراجي مصطفي

تحياتي

ولانى موقن بعد مشاهدتى باعجاب لهذا الفيديو عشرات المرات وفتحت به عدة خيوط في هذا المنبر وارسلته لمئات الاصدقاء وانت فيه تالقت بحضور وطني متميز وبلغة سلسة وصادعة ومرتبة وبنجاح استطعت ان ترسلى من خلالها رسالة قوية الى مثقفي مصر وقبلهم الى الوطنيين السودانيين الذين لم يستفزهم للاسف حتى هذه اللحظات هذا الحدث الخياني الخطير بذلكم الاستفزاز الافتراضي المنطلق من روح وطنية وثابة مفعمة بالكرامة والشرف في الزود عن سيادة وارض الوطن وهو حدث لو كان هنالك حد ادنى من هذا الاحساس البديهي متوافر فينا والله لما بقيت هذه العصبة ساعة في السلطة وذلك امام الطوفان الشعبي الكاسح الرافض هذه الخيانة العظمى من قبل عصبة خائنة لا تملك حق التنازل عن ارض سودانية خالصة باهلها وثرواتها وتاريخها وهويتها السودانية لاخرين.. فقد كنت موفقة جدا في ايصال هذه الرسالة الوطنية الموجعة عبر هذه الطريقة الراقية والواضحة ولذلك اطلب منك طلبا ان تواصلي في هذا الشكل من النضال وارسلي من خلاله رسائل وطنية لشعبنا البطل المغبون جدا هذه الايام تحضه على الثورة لاسقاط الخونة والمجرمين الذين باعوا الوطن وقسموه بل ضيعوه.
لك المجد والرفعة.

العزيزة تراجي

ان العقلية الذكورية السودانية بطبيعة تكوينهااستعلائية ومحتقرة للجندر الناعم ولذلك يستفزها جدا ان جاءت مبادرة تزايدةب(الرجالة) بمعنى البسالة والاقدام والجسارة من ذاك الجندر الناعم فانها تجن جنونا عظيما وتستفز استفزازا خطيرا وهي تستنكر تطاول الجندر الناعم حين يخوض سوح معارك لم يصمم لها ولا تناسبه بل هي محتكرة للجندر الخشن وهي للاسف عقلية جامدة ومتحجرة لم تستوعب متغيرات الزمن وتحدياته على مر العصور وتشكيله لعقلية الجندر الناعم والتي تطورت عبر الاف السنين بوعي مكتسب بالتعليم و خبرات الحياة الاخرى حتى استطاعت ان تواكب الحياة بكل تعقيداتها وظهرت لخاراعات واكتشافات وبطولات خالدة كان رمزها الجندر الناعم بمواقفه وصموده ووعيه... وعلي خلفية استمرار تلكم العقلية الذكورية الاستعلائية المتحجرة في راهن بلادنا فان خطابك لها بهذا الحس الوطني والاخلاقي المحرض للثورة والصمود في وجه المظالم بلا خوف وخشية من الطغيان سيكون له الاثر الكبير في تحريك هذا المستنقع الذكوري الاسن والذي يفترض ان يستفز جدا بهذا الخطاب ليقدم بل ليزايد بما هو اقوى واعظم منه ولكن يبدو لا حياة لمن تنادي حيث الواقع بلغ معدلات من الهوان والذل في الوطن تستنطق الحجر والنبات والحيوان ولازال جل(ذكور) السودان حيالها في صمت مبين.