الشعب التونسي ينتصر ... تابعوا التلفزيون التونسي الآن

فجاة قطع التلفزيون التونسي إرساله وخاطب الرئيس زين الدين بن علي الشعب التونسي في أغرب خطاب تحت الضغط الشعبي طبعاً بعد ان عمت الانتفاضة التونسية كل المدن التونسية وقدمت عشرات الشهداء(59 شهيداً في تقديرات محايدة) .قدم الرئيس خطاباً يشبه خطابات كل الديكتاتوريين بعد أن ينهزموا فيما معناه: "ضللني المسئولون وسأحسابهم. أعلن منذ الآن عن إطلاق الحريات العامة وحرية الصحافة والتلفزيون وحرية تكوين الأحزاب وحرية التظاهر وسأكون لجنة مستقلة لمحاسبة الفساد ولجنة لإجراء انتخابات تشريعية ولا رئاسة مدى الحياة " فيما معناه أنه لن يترشح لانتخابات عام 2014 م .هذا إن تركه الشعب التونسي وهو يلتصق بالجدار الأخير.تابعت التلفزيون التونسي بعد خطابه فرأيت المنافقون القدماء أمام عيني يتملقون خطابه ويقولون همهمات غريبة تشبه مظاهرة أبي ساق قبل انتفاضة السودان ثم فجاة فتح التلفزيون أبوابه لأول مرة منذ 23 عاماً لبعض قادة الرأي التونسي الحقيقيين الرجاء متابعتهم الآنعبر التلفزيون التونسي ورؤية هذه البسالة التي يطرحون بها آراءهم الداعية لتفكيك النظام القديم.هذه لحظات خطرة فالقديم لم يتفكك بعد والجديد متردد وربما يتم تضليله لكن اعتقد ان انتفاضة تونس انتصرت

سوف ينتصر الشعب التونسي

و سوف يذهب الزين و شلته الي مزبلة التاريخ ككل الطغاة

شكرا شكرا ثوار وفقراء تونس النصر حليفكم دوما ايها الشرفاء ثورة ثورة حتى النصر

وبعدين يا بشرى

نقعد نتفرج

ياخى الفيلم ده عملناه سنة64

ثم 85

والان مناظر ساكت ماقادرين عليها

الأعزاء
مصطفى
ومعاوية
و
رؤوف
أعرف وجهة مشاعركم ...مشاعرنا....
نعم وغداً ربما تكون للشعب في الشوارع كلمته في كل المدن التونسية دون الالتفات للخطاب الذي فيه إعلان صريح بانتصار الشعب وانهيار النظام وأعتقد أن التراجع أصبح صعباً بعد الآن فقد أعلن نقيب المحامين الدخول منذ الغد في إضراب عام. يحكم بن على منذ نوفمبر عام 1987م أما الحزب الدستوري الشمولي فيحكم منذ الإستقلال.

ثورة تتقدمها النساء حتما ستنتصر

التحية لمحمد البوعزي ضحية البطالة وسياسة التهميش

الأخ خالد
صور معبرة للغاية.انتظمت الانتفاضة كافة مدن البلاد وستشهد تونس تحولاً ديمقراطياً شاملا.الشعب التونسي كابد لمدة 23 عاماًوحزبه الحاكم كتم أنفاس الشعب وفتت الاحزاب المعارضة فتقدم الشعب ليسبق الجميع.هنالك مخاطر ارتداد وستظهر نزعات ركوب الموجة لدى بعض الجهات التي لم تشارك بصورة تذكر فيما جرى من تغيير بينما تتحرق لقطف الثمار.أمس ظهرت في التلفزيون التونسي أصوات ديمقراطية مستنيرة طالبت بالتاسيس الفعلي للديمقراطية كما تعالت أصوات مسئولين حكوميين يريدون التماشي مع الموجة فزجرهم المتحاورون ووصفوا طروحاتهم بالخشبية

د.بشرى ازيك...
تعرف اكتر منظر عجبني.... لما بن علي من التوتر ضرب المكرفونات بيدينه الاتنين من غير ما يقصد، واتلبش عشان يعدّلهم تاني... في ذلّه اكتر من دي!؟

اشوووووووووفها يوم فيك يا البشير...

يرونه بعيداً و تراه الشعوب قريب
و لكل طاغية نهاية

Quote: و لكل طاغية نهاية

حقك تحرسو ولا بيجيك********* حقك تلاوى وتقلعو
كل التحايا للشعب التونسى المناضل الذى كسر انفه الطاغية

هنالك فجوة في الانتفاضة التونسية فالجماهير الغاضبة في الشوارع تسبق القيادات السياسية بينما لم تتقدم قوى التغيير الحقيقية لقطع الطريق على من يتربصون من أنصار القديم لاستلام السلطة وتغبيش الوعي بتغيير زائف .اخشى أن يكون من بين العسكريين من يخطط في هذه الساعات لذلك فيجهض الانتفاضة.

نعم يا بشرى,, هي إرادة الشعوب
وليس من منتصر سوى إرادة الشعب صانع البطولات.
فمنذ نيف وعشرين عاماً قبعت جماهير الشعب التونسي,,
تحت نير وقمع الأجهزة البوليسية لدولة الحزب الواحد
والصوت الواحد ,, رغم أن الشعب التونسي العظيم
قدم شاعراً فذاً كأبي القاسم الشابي ,,
الذي وضع في أبيات شعرية رصينة (مانفيستو) إرادة الشعوب
((إذا الشعب يوماً)) ,, وهو ما يخرص ألسنة كل أدعياء المعارف
الذين يظنون أن الشعوب (########ة)و(حملان في الحيشان) ويمكنها الاستكانة
وهي تساق كالقطعان ضد مصالحها وهي راضية مرضية,, وقد فات على مثل هؤلاء
الذين يتعجلون النصر دائماً أن للثورات والانتفاضات شروطها وماكينيزمات
تشابه المعادلات الكيميائية,, وأن لكل شعب ظروفه التي تهئ له أسباب (البكور)
بالثورة والتمرد وذلك بحكم تطابق العام مع الخاص والذاتي مع الموضوعي,, ونضوج
أزمته عند عدم قدرته على العيش تحت حكم باطش إستنفذ كل أغراض بقائه ولو للحظة واحدة ,,
وهذه هي بالضبط الظروف التي يمر بها شعب تونس البطل ,, تماماً كما حدثت لشعوب أخرى متعددة في هذه البسيطة ,,
وتماماً كما حدثت من قبل في أوساط شعب السودان ,, وكما ستحدث مرة أخرى في أوساطه,, ويمهل ولا يهمل!.

عزيزي د.حسن الجزولي
تحياتي من بحر الوافر
انتفاضة الشعب التونسي تطورت من البسيط إلى المعقد بصورة مذهلة.فانتحار الشاب محمد البو عزيز عن طريق إشعال النار في نفسه كان موجعاً في البداية لبعض مواطني مدينة سيدي بوزيد ، ثم أصبح لكل مواطني المدينة ثم لمدن أخرى واندلع الحريق ليشمل تونس العاصمة.كان الشعب يرى أوجاعه تتمثل مع أوجاع هذا الشباب الغاضضب وتزيد عليها.
البنى التحتية التي قام بها النظام في تونس أكبر بما لا يقاس من كل الجسور والسدود والطرق والمباني ذات الطلاء البراق مما قام به نظام الإنقاذ في السودان ومع ذلك فشعب تونس انتفض كما سينتفض شعبنا ولو بطريقة أخرى ؛ لأن الشعوب لا تأكل الأسمنت كما أن الأسمنت لا يحجب بؤر الفساد ولا يقف في طريق رياح التغيير.

.محمد الغنوشي رئيس الوزراء التونسي(الوزير الأول) صنو سوار الدهب في انتفاضتنا .جاء من نفس النظام للوقوف أمام طموح الانتفاضة التونسية في عدم التلاعب بمبادئها مع (تفضّله) ببعض الحريات والقرارات.
لن يسكت الشعب التونسي عليه.الشعب التونسي يريد حرية كاملة غير منقوصة ويريد محاسبة المفسدينونحن نريد ذلك في بلدنا ولو بعد حين

!

Quote: تعرف اكتر منظر عجبني.... لما بن علي من التوتر ضرب المكرفونات بيدينه الاتنين من غير ما يقصد، واتلبش عشان يعدّلهم تاني... في ذلّه اكتر من دي!

سلام على الجميع
وانتصارات تثلج الصدر
نتعشم أن يصيبنا منها طل

وإليكم في ذات الإطار مقال صاحبنا الغائب الحاضر
محمد جميل أحمد
نقلاً عن (سودان فور آل)
http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=5323&...45d36773711eb7f3d047



الانتفاضة التونسية ... جدلية الوعي والجغرافيا*
محمد جميل أحمد



(إن الشعب يتكون من أشخاص ، وإذا ما بدا بعض الأشخاص يفكرون بطريقة مستقلة فإن الشعب برمته سيرغب في تقرير مصيره) .. تودروف


حين ختم زميلنا الشاعر عبد القادر الجنابي مقاله المنشور هنا تحت عنوان : (وهكذا يهوى نظام كتمثال عملاق أُزيحت قاعدته) متسائلا : (هل، قرار هذا الشعب التونسي الزاخر بنخبة عَلمانية وثقافية وسياسية متقدمة قلّ وجودها في العالم العربي، بأن يكون ذا إرادة صاحية، سينتقل عدواه إلى... سوريا مثلا.) كنت أتساءل حينها عن بعض الانسدادات التي يمكن أن تحول دون التحولات في المشرق العربي كما التي حدثت في تونس . والحال أن ثمة الكثير من التباينات التي يمكن أن نلحظها في طبيعة التحول الذي وقع في تونس عبر انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي في سياق تحولات دراماتيكية لم يكن متوقعا أن تحدث اختراقا كهذا في المنطقة العربية . لم يكن الجميع يتوقع المعجزة لأسباب ظاهرية كثيرة . وهي أسباب قد تكون هي بعينها مثارا للتعجب في إحداث مثل هذه المعجزة . ذلك أن الدرس التونسي الذي بدا مفاجئا ومثيرا ، كان يمكن أن يكون تعبيرا عن مسار نمطي آخر في البيات الشتوي العربي . إذن حدث الكثير لتقع المعجزة ، لكن السبب الذي أدى لخروج الشعب التونسي وتحويله للمسار الاحتجاجي المطلبي إلى مسار سياسي ربما يكمن في حقيقة قد لا ينتبه لها الكثيرون . وهي حقيقة يراها البعض هنا في المشرق العربي مدعاة للتعجب . ذلك أن تونس كما هو معروف حققت في زمن زين العابدين بن علي الكثير من معدلات التنمية المتقدمة في مجال البنى التحتية والنظام التعليمي والبنية السياحية ، وهذه التنمية خلقت بطبيعة الحال وجودا حقيقيا لطبقة وسطى بصورة من الصور ؛ الأمر الذي يفسر لنا الكثير من التحولات التي يمكن أن تحدث على يد تلك الطبقة ، فالوعي هو الذي يصنع المعجزة وليس الفقر المدقع أو الغنى المترف ؛ الإفقار يحدث هنا في المشرق العربي عبر دوله التي أفقرت شعوبها بحسب منهجيات بوليسية ماكرة لا توازيها في ذلك إلا تلك الحال من الترف التي في دول الخليج العربي. والرهان على ذلك الوعي بالطريقة التي تجعل من النظر إلى الواقع نظرا مستقلا هو الذي يختبر ، طردا وعكسا ، مقياس قوة التدخل الأجنبي في تقرير مصائر الدول والمجتمعات . ومع ذلك فإن تونس بوعي نخبها التي استفادت من نظام تعليمي متقدم ، ومن ثم استخدام تقنيات التواصل الحديثة عبر الانترنت ، رغم الجفاف الذي أدى إلى إفساد السياسة عبر تغييب بنياتها وآلياتها الموضوعية طوال 23 عاما وفق استرايتجية كانت تنطوي على خطورة بنيوية معيقة ، قد تؤدي لا سمح الله إلى انفلات أمني يذهب بها إلى المجهول ؛ إلا أن الشعب التونسي الذي بدا يعرف تماما ما لا يريد ربما أمكنه الوصول إلى ما يريد إذا أدرك طبيعة الحكومة التي ينبغي أن تتولى الأمور عبر تمثيلها لأكثر المكونات السياسية والتكنوقراطية للشعب التونسي . بيد أن هناك حظوظا أخرى في الجغرافيا تدرج تونس بعيدا عن السياقات التي يمكن أن تجعل من سوريا مثلا عاجزة عن تحقيق ما حققته تونس ؛ فتونس التي تبعد مسافة كافية عن الملفات العالمية الثلاثة الكبرى في منطقة المشرق العربي والخليج (النفط ـ الإرهاب ـ إسرائيل) قد تكون بذلك البعد يسرت شروط انفصالها عن تلك المطحنة العظيمة التي يراد لشعوب هذه المنطقة أن تقبع فيها وفق استراتيجيات دولية يمكن أن نجد تفسيرها في التحولات النسقية التي يدور فيها لبنان مثلا ، وكذلك في الملفات المسكوت عنها حيال الأوضاع في مصر والأردن الأمر الذي يجعل من قانون التحدي والاستجابة في التحولات السياسية الجذرية لشعوب هذه المنطقة أمرا بالغ الصعوبة ، ليس بسبب الفقر المدقع الذي لا يمكن أن تنشأ معه إلا ثورات كلاسيكية من طراز القرن التاسع عشر ، بل وأيضا بسبب المصالح الإستراتيجية التي تجعل من تحدي القوى الخارجية كلفة مضافة إلى حال الإفقار المتمادي الذي تهوي فيه تلك الشعوب . ثمة انسدادات كثيرة تمنع سورية أو مصر مثلا من تحقيق ماحققته تونس وهي انسدادات من طينة مختلفة عن تلك التي عانت منها تونس. ولكنها تظل تحديات موضوعية تحيل عليها الكثير من الحقائق الصلبة في الواقع العربي . ذلك أن بلدا مثل لبنان حين يدور في الفراغ النسقي دون أن يكون قادرا على الخروج من تلك الحلقة الطائفية المرعبة رغم التعليم المتقدم الذي تحظى به مختلف طوائفه ، فإن ما يستقطب تناقضاته ويدرجه في سوية وطنية بالتأكيد لن يكون تلك الدرجة المتقدمة من التعليم ، بقدر ما هو في قدرة نخبه على الإمساك بالمصير السياسي عبر رؤية عقلانية لدولة المواطنة التي تلهج بها تلك النخب دون القدرة على تمثل معناها في واقع سياسي متماسك . وهو أمر سيحيلنا على حفريات أخرى تشير إلى أن بنية الدولة في هذا الجزء من العالم المسمى عربيا لم تكن موجودة في يوم من الأيام بقدر ما كانت باستمرار انعكاسا لظلال العالم الحديث في الدول الأوربية التي ولدت من رحم اتفاقية وستفاليا بعد حروب دينية وقومية طاحنة .ربما كان في تلك العناصر الذاتية والموضوعية التي أدت إلى انتفاضة تونس في وجه نظام بن علي مضافا إليها خلو هذا البلد من طوائف المشرق العربي وقبائله ، مايشير إلى تحديد رؤية واضحة ضد التسلط والقمع المتمادي ؛ فما حدث في تونس انتفاضة وليس ثورة الأمر الذي يعني ، فيما يعني ، احتمالات تندرج في تلك المعادلة التي تقول : إن قدرتك على معرفة ما لا تريد لا تعني بالضرورة قدرتك على ماتريد . فالشعب الذي عرف تماما ما لا يريد ـ أي وجود نظام بن علي ـ نتمنى أن يجسد ما يريده على نحو يترجم تطلعاته عبر نخبه الحزبية والسياسية فهاهو الآن يتخطى أبواب الخوف أمام الجميع في المنطقة العربية . شكرا لتونس

* نقلا عن موقع صحيفة إيلاف الالكترونية ـ السبت 15/1/2011م

الشعب التونسي شعب عظيم ويصنع في هذه الأيام معجزات في كل ساعة.انتفاضة الشعب التونسي لم ترغم الحكام فقط على التراجع بل ألزمت دول مثل فرنسا لأن تراجع حساباتها وتعمل لهذا الشعب الف حساب. قادة القوى السياسية في التونس سيقومون في خطوات متتابعة ببناء دولة ديمقراطية قوية بكل المقاييس.القادم في تونس أجمل.انظر كيف تخلصوا من نموذج سراق االهبات العفوية من عناصر الحرس القديم .

الشعب التونسي شعب عظيم ويصنع في هذه الأيام معجزات في كل ساعة.انتفاضة الشعب التونسي لم ترغم الحكام فقط على التراجع بل ألزمت دول مثل فرنسا لأن تراجع حساباتها وتعمل لهذا الشعب الف حساب. قادة القوى السياسية في التونس سيقومون في خطوات متتابعة ببناء دولة ديمقراطية قوية بكل المقاييس.القادم في تونس أجمل.انظر كيف تخلصوا من نموذج سراق االهبات العفوية من عناصر الحرس القديم .