في رحيل المُفكر العالِم والطبيب الجراح / البروفيسور : عبد المنعم بلــة . البقاء لله .

في رحيل المُفكر العالِم والطبيب الجراح / البروفيسور : عبد المنعم بلـة

بسم الله ،

صدق أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي حين أشعر:

نعِدّ المَشرَفيّةَ والغوالي ... وتَقتُلنا المَنونُ بِلا قتال
ونَرتَبِطُ السّوابقَ مُقرَباتٍ ... وما يُنجينَ مِنْ خَببِ الليالي
ومنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ... ولكِنْ لا سبيلَ إلى الوصال
نَصيبُكَ في حياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خَيالٍ
رَماني الدهر بالأزراء حتى ... فؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ
فَصرتُ إذا أصابتني سِهامٌ ... تَكسّرت النِّصالُ على النِّصالِ

لم ينقطع لبن الضرع الذي منه نشرب ، ولا تعرف السدوف مثله صفحة معروقة بالروح والريحان وطيب الشذى
هذا يوم من أيامك النائحات يا وطني ، نشرب كأس المُرِ حتى الثُمالة .
في وداعك سيدي ،
تصبُ الذاكرة علينا حُزنها الوبيل ، وتأتي المناحات بخيلها وخُيلائها، و بالطبول العِظام وبكاء " الدِنقِر"
عند الرحيل .
هذه مشيخة العلم تودعنا بعد أن غمرتنا بغزير عطائها السّمح ، سلطانه سيدي كان تواضعه مع العِلم . الفكر نهجه لا ينفك عن صلادة الصندل الذي جمّل أيامنا الثقافية بصحبته .
عند ميلان الشمس في اتجاه الغروب رحل اليوم الموافق الثاني عشر من يناير ، البروفيسور / عبد المنعم بلة .وكان قبل أسبوع يُحاضرنا عن مآل جيل ما بعد الاستقلال . أسهب على عادته هو وصديقنا المهندس / مختار عثمان ، وهما يضعان أصبع الوجع في خيبات الذين أسهموا في أزمة الوطن .
يناير هو موعد رحيل العلماء عندنا ، وشهد سوداناً واحداً أحبه و جاب أرجاءه في قوافل طبية كان عرّابها .
سندنا ، كان " المِرِق " و "رُكازة " بيت الثقافة عندنا ، عندما اجتذبناه إلى منتدى السودان الفكري ، فصار النجم الذي تهتدى صحبته به . كم نعمنا بجزيل عطائه الفكري والطبي والديني الذي يُخاطب العقل ، لا يشبه هوالذين سرقوا العقيدة من سماحتها . خرج منذ زمان بعيداً يُحلق في دُنيا العلم والعلماء ، وهب حياته ناشراً للفكر للعامة والخاصة .
يقول الذكر الحكيم :
{ ..إنما يخشى الله من عباده العلماء }سورة فاطر 28
{ ..إنا لله وإنا إليه راجعون } البقرة 156

(2)

البروفيسور ( عبد المنعم بلة )، غني عن التعريف ، ولكن لمن لم يعرفه نقدم موجز عن سيرته الذاتية :
ـ مدرسة المسالمة الأولية
ـ مدرسة أم درمان الأميرية الوسطى
ـ مدرسة وادي سيدنا الثانوية
ـ جامعة الخرطوم
ـ جامعة صوفيا ببلغاريا
ـ التخصص الطبي بألمانيا الغربية
ـ عمِل متخصصاً في مستشفيات ألمانيا الغربية سابقاً
ـ عمل كبير أطباء في مستشفى جلدرن .
ـ منذ 1980 عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة .
ـ رئيس ومؤسس قسم المسالك البولية والأعضاء التناسلية والصحة الجنسية والإنجابية
ـ استشاري جرَّاح برتبة رائد
ـ حالياً رئيس الأسرة الطبية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- له إسهامات فكرية وله أسفار في الفلسفة والفكر والعقائد باللغة الإنجليزية.
- عمل محاضراً في تلفزيون دُبي ، وقدم برامج متسلسلة بالإنجليزية عن الفكر الإسلامي .
- خارج عن مؤسسة التقليد ، إلى فضاء الإبداع . لا يشبه أقرانه ولا أهل جيله .
(3)

منتدى السودان الفكري ينعى للأمة المُفكر العالِم والطبيب الجراح / البروفيسور : عبد المنعم بلـة
{ ..إنا لله وإنا إليه راجعون } البقرة 156


*

دكتور عبدالمنعم بلة في ذمة الله...كان بدري عليك يا ابوي

رحم الله الفقيد عبد المنعم بلة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.


الأخ عبدالله وأعضاء المنتدى

خالص التعازى فى فقيد الطب والفكر الدكتور عبد المنعم الذى تعرفنا عليه فى

سبعينات القرن الماضى بألمانيا الأتحادية فكان لنا نعم الأخ ونعم الصديق.

غفر الله له وأنزله منزل صدق وبارك له فى ذريّته وألهمنا وإياكم وأسرته الصبر الجميل.

- خارج عن مؤسسة التقليد ، إلى فضاء الإبداع . لا يشبه أقرانه ولا أهل جيلة .


الدوم للة. اخى عبد اللة.
فقد شرفكم وشرفنا الفقيد بروف عبد المنعم بلة
فى الخروج الاول والخروج الثاانى.

فلينم هانئا مطمئن البال لانة احد المخاطبين:
فى قولة:-
ياأيتها النفس المطمئنة
ارجعى الى ربك
راضية مرضية
فاسكنى فى عبادى واسكنى
جنتى.

صدق الحق

والعزاء لاسرتة وعارفى فضلة فى الداخل والشتات.

وربنا يصبركم بالصبر الجميل اخى عبد اللة انتم والعنقود الكريم فى منبركم.


هاشم احمد الحسونى
سيدنى
الخميس
13/01/2011

- أخى عبد الله
هذا نبأ فاجع . رحم الله البروفسور العالم والاخ الصديق الاكبر عبد المنعم بلة . ولا ةحول ولا قوة الا بالله . الكلام غير موات الآن . افضل الصمت مع جلال الرحيل وجلال العلم الراحل . الفقد جلل ة فى هذه الايام القاهرة المحزنة مما جميعه .
وانا لله وانا اليه راجعون والعزاء للدكتورة و ابنائهاة ولاسرته واخوانه واهله . و لاخوانه واصدقائه ة ولجموع اهله الانصار

ياصديقي بيكاسو ...عليه رحمة الله ومغفرته .. كان ينبوعا من المعرفة بلغات متعددة ونطاسا بارعا وانسانا جميلا ...

{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255

انا لله وانا اليه راجعون
البروفيسور عبدالمنعم بله ،
من الاعلام القلائل في ابوظبي ،
ودولة الامارات العربية المتحدة ،
ذو ثقافة عالية ومنهج فريد ،
أناخت له الدنيا حياءا من فكره العميق ،
صاحب المفكر العالم احمد ديدات ،
من جنوب افريقيا مترجما أروع المعاني ،
والبيان ،
ردحا من الزمن ،
البرفيسور عبدالمنعم بله ،
ضليع في كل الفنون الابداعية ،
كانه فيلق من سحر ،
أخر مرة رايته شامخا ،
كالطود العظيم ،
في الاسانسير ،
بـ مستشفي النور بـ أبوظبي ،
بداني بالسلام ،
لكن سرعة البرق ،
لم أكن أعي انها أخر نظرة ،
لهامة رفيعة ،،
رحم الله العالم والمفكر البروفيسور عبدالمنعم بله ،
رحمة واســعة ،
واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين ،
ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،،،





عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

الأكرم : عز الدين عباس الفحل

تحيات زاكيات ،
لقد خلف رحيل البروفيسور عبد المنعم فضل الله فراغاً كبيراً
فقد عمل في مجاله الطبي رغم العسرة ، التي أودعته مثله المهاجر ،
فقد كان موسوعة علمية وثقافية وكان شعلة نشطة ، تجده من وراء كل عمل ثقافي ،
وأسهم كثيراً في معركة التنوير وإعمال العقل ، بديلاً للنقل .

ألف رحمة ونور عليه

*

Quote: ياصديقي بيكاسو ...عليه رحمة الله ومغفرته .. كان ينبوعا من المعرفة بلغات متعددة ونطاسا بارعا وانسانا جميلا ...

الصديق / ابوبكر
تحية طيبة لك ،
لست أدري لم كان الوطن موعوداً بمفارقة الذين يحملون رؤية ؟!

ألا رحم الله الفقيد / البروفيسور عبد المنعم بلة


*

Quote: أخى عبد الله هذا نبأ فاجع . رحم الله البروفسور العالم والاخ الصديق الاكبر عبد المنعم بلة . ولا ةحول ولا قوة الا بالله . الكلام غير موات الآن . افضل الصمت مع جلال الرحيل وجلال العلم الراحل . الفقد جلل ة فى هذه الايام القاهرة المحزنة مما جميعه . وانا لله وانا اليه راجعون والعزاء للدكتورة و ابنائهاة ولاسرته واخوانه واهله . و لاخوانه واصدقائه ة ولجموع اهله الانصار

التحية لك عزيزي دكتور علي حمد
هذا فقد جلل ، بمقاييس الخسائر التي
يسبح فيها الوطن ....

كان عالماً بحق ،
قدمته في محاضرتنا الأسبوعية قبل أسبوع ، وكان يتحدث عن اخفاقات جيلهم ، أو جيل ما بعد السودنة ،
وتركته دون أن امل ، ولم أستطع تنبيهه لزمن المحاضرة ولا وقتها .. كان الجميع مشدودين لاستماع
محاضرته الأخيرة وهو يودع منتدى السودان الفكري ...
وأجمل ما في الأمر حكاويه من بعد المحاضرة ...

أللهم افسح له في فيحاء رياضك الوارفات مع الذين اصطفيتهم ..
كان نعم الأخ الكريم ، ونعم الصديق الصدوق ، المتواضع
ألف رحمة ونور عليه

*

الأكرم : هاشم أحمد الحسن
هذا هو الحزن يحطُ علينا بنسوره في المنعطفات الصعبة ،
شهد هو السودان قبل الضمور ، ورحل .
في منعطف ، كان الراحل صاحب رؤية في المسألة السودانية ،
وكان من المفترض أن يكون في لجنة تحرير المحاور الست
لدراسة منتدى السودان الفكري حول المسألة السودانية
التي قادتنا لها اتفاقات نيفاشا التي لم يوقعها سوى الشريكان

رحيله خسارة كبيرة ،
قدم لنا محاضرات ثرية في الفلسفة والعلوم القرآنية ذات الصلة بالعصر ،
وقدم لنا محاضرات في الطب والثقافة والفكر ، لا يعبر عن أفكار ينقلها عن
الأقدمين ، بل له إسهاماته وفكره الذي ميزه عن الذين يصفهم دائماً بأنهم سرقوا العقيدة
ونفذوا اجندتهم الخاصة .

رحمه المولى


*
رحمه المولى وأسكنه مسكن الصديقين


.

الأكرم : محمد أحمد الريح

رحم الله فقيد الوطن / المفكر والعالم / عبد المنعم بلة
في الأغلب سوف يتم ترحيل الجثمان إلى وطنه السودان اليوم ،
وسوف تقوم الجالية السودانية ومنتدى السودان الفكري بإقامة العزاء بالنادي
الاجتماعي السوداني - أبوظبي مساء اليوم الخميس 13/1/ 2011 .

فقد للسودان عظيم

*

لا حول ولا قوة إلأ بالله ..انا لله وانا اليه راجعون
أول امس ( الاثنين) جمعتني بالفقيد جلسة سودانية خالصة ..في ساحة النادي السوداني بابوظبي ..كانت امتداد لمحاضرة ( عقّب) فيها الفقيد عن الطب البديل..وبعد نهايتها ..عندما رأي ( جلستنا ) ..في ركن آخر من ساحة النادي إلتئم شمله نحونا وحضر نهايات حديث سوداني خالص عن هموم الوطن ..أذكر وفي نهاية الجلسة ..ذهبت نحوه وبادلته التحية ..وفي حضرة المتحدث الاخير ..قال الفقيد كلمات لا زال صداها في أُذني: قال موجها حديثه للأخ ( المتحدث ) الاخير : كنت اود التعقيب على حديثك لكن لم يسعفنا الزمن ، في المرة القادمة باذن الله لي كلام كثير سوف أقوله في هذا الصدد...!
واذكر انه ترجّل معنا حتي الباب الخارجي وفارقناه مودعين ..ولم نكن نعلم بأنه الوداع الاخير..
رحم الله الدكتور ( العلاّمة ) عبد المنعم بله واسكنه فسيح الجنات مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا..
وعزائي لأسرته داخل وخارج السودان ولكل ابناء الجالية السودانية بالامارات عموما وابوظبي خاصة ..وانا لله وانا اليه راجعون

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

الموت نقاد في كفه الجواهر يختار منها الجياد
انه لفقد جلل و مصيبة عظمي
اللهم ثبته بالقول الثابت وامطر عليه شأبيب رحمتك
واللهمنا واهله الصبر و السلوان

ولا حول و لا قوة الا بالله

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

لا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الأحد الباقي الدائم

رحل علم وهامه شرفنا وأفتخرنا به كثيرة وأنتفعنا والناس من علمه وأدبه وأخلاقة وتواضعه

فقد كبير وجلل

نعزي أسرته وأهله وأنفسنا

ندعو الله أن يرحمه ويغفر له ويحشره خير محشر

هذا تقديم لمحاضرة للبروفيسور عبد المنعم بلة مشاركة في فعاليات منتدى السودان الفكري :


30/07/2007 م ( منتدى السودان الفكري )

بسم الله نبدأ :
يسر منتدى السودان الفكري استضافة البروفيسور عبد المنعم بلة ، ليُثري حياتنا الثقافية . اختار لنا مُحاضرة عن هم من هموم الوطن ترك ولم زل يترُك أثراً واضحاً ، ونعيش جميعاً مشكلاته ألا وهو ( الفساد ) ، مؤسسة ونهجاً ويكاد يكون مذهباً يعتنقه الجميع إلا من رحم ربي . انتشر واستشرى وبدأ يأكل في بدن العمل العام والعمل الرسمي عندنا في السودان .
نقدم اليوم البروفيسور ( عبدالمنعم بلة )، وهو غني عن التعريف ، ولكن لمن لم يعرفه نقدم موجز عن سيرته الذاتية :
ـ مدرسة المسالمة الأولية
ـ مدرسة أم درمان الأميرية الوسطى
ـ مدرسة وادي سيدنا الثانوية
ـ جامعة الخرطوم
ـ جامعة صوفيا ببلغاريا
ـ التخصص الطبي بألمانيا الغربية
ـ عمِل متخصصاً في مستشفيات ألمانيا الغربية سابقاً
ـ عمل كبير أطباء في مستشفى جلدرن .
ـ منذ 1980 عمل في دولة الإمارات العربية المتحدة .
ـ رئيس ومؤسس قسم المسالك البولية والأعضاء التناسلية والصحة الجنسية والإنجابية
ـ استشاري جرَّاح برتبة رائد
ـ حالياً رئيس الأسرة الطبية السودانية في دولة الإمارات العربية المتحدة
يتشرف منتدى السودان الفكري ، في استضافته كعلم ثقافي ، ليُثرينا من موسوعته الحياتية ويُحدثنا عن ( الفساد ) وليتفضل .

*
بدأ حديثه عن تعريف الفساد في اللغة والمصطلح ، العربي والغربي وتعريفه في القرآن
وتعريفه في اللغات المستحدثة ، ونشر معرفته عن الفساد بأنواعه ، وعلله ،
باسانيد من التراث الإنساني المعرفي ومن العقائد ، ..............


*

صادق التعازى وحسن العزاء

وللفقيد الرحمة والمغفرة

وإنا لله وإنا اليه رجعون

اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي لاسرته واصدقائه
إنا لله وإنا إليه راجعون

البركة فيكم أستاذ الشقليني في فقيد الوطن
المُفكر العالِم والطبيب الجراح بروفيسور عبدالمنعم بله
اللهم أرحمه وأغفر له وأجعل الجنة مثواه
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي لأسرته وأصدقائه
إنا لله وإنا إليه راجعون

العزيز الشقليني،
لا أعرف كيف نعزي بعضنا بعضاً في فراقٍ كهذا وفقدٍ كذا؟
لا أعرف بما نعزي أنفسنا في فقدِ عالمٍ؟
،
تعرف يا صاحبي،
حين نعى الناعي فقيدنا وعالمنا ومبدعنا المفكر منعم بله، احسست بالطعنة المسمومة التي تعاود كلما ذهب مثله،
قلت:
ها حكّاءٌ آخر يذهب
،
،
قلت، ربما يعزيني أنه، ربما، كتب شيئاً وسينشر..
رغم أن يقيني أنه لم يفعل، فهو سوداني عالم ، وووو، وسوداني..
حيث أن كل سوداني مصاب بهذه المتلازمة فيما يخص شأن الكتابة، "سوداني خالص"
،
وما زلت أتمنى أن أكون مخطئاً وأن يكون عالمنا عبد المنعم، من نهل علوم الشرق والغرب وبقي سودانياً خالصاً، أن يكون قد أخذ من الآخرين فضيلة التدوين..
،
،
قبل أعوامٍ، وفي المجمع الثقافي أبوظبي، حين كان، وذات معرض للكتاب. " للذكرى: أسَّس له عالمنا الآخر: محمد ابو القاسم حاج حمد وكان صديقاً للراحل" رحمهم الله جميعاً
وكانت ليلة شعر،
وكان
"مظفَّر النَّواب"
امتلأت قاعة المسرح الرئيسي بالمجمع، وكانت شاشات النقل الخارجي،
كان ذاك الرجل في زيه السوداني الأنصاري الخالص، في قاعة خارجية
يتابع الحفل من شاشة خارجية...
وجدته على سلمٍ يقود إلى القاعة الرئيسية، يتكيء -مستمخاً- على العتبات..
وادعاً وكأنه في بيته..
مسالماً وكأن من حوله إخوان...
كان الأكبر سناً فيمن كان حوله، وربما كان الأوسع علماً كذلك..
لم يكن جالساً... كا متكئاً "مكوِّع" كما أراد لنفسه أن يكون، في ذلك السلم..
وبإحساسٍ من الإلفة وذلك الطبع السوداني، جلست قربه..
أحسست أن الرجل عاشقاً للشعر، متيماً..
كنا نتابع شاشة وضعت أمامنا لتنقل لنا ما يدور بالقاعة التي كان بدرها وشهابها الشاعر "مظفّر النوّاب"..
كنا نتابع الشاعر، ونذهب مع الشعر...
واكتشفت من مجاورتي تلك، شاعراً لا أعرفه..
كان الرجل هائماً، عاشقاً، صوفياً، زاهداً، محباً للخير والشعر..
وافترقنا وانا لا أعرفه..
....
ولأنه أدهشني، فلم أكن أظن أنه قد بقي لنا من تلك الأجيال من يشاطرنا أحلامنا،
فقد سألت عنه في عين تلك الليلة،
فقال العارفون غيباً، إنه لا شك "عبد المنعم بله"
،
،
ثم كان ما كان...
وها هو اليوم يرحل..

اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي لاسرته واصدقائه
إنا لله وإنا إليه راجعون

الأستاذ / أحمد الصافي – متحدثاً عن أسرة الفقيد وكيان الأنصار

الجالية السودانية بالإمارات في ليلة تأبين الراحل البروفيسور عبد المنعم بلة

أقيمت أمسية تأبين لفقيد الوطن الراحل / البروفيسور عبد المنعم بلة .، بالنادي الاجتماعي السوداني . تقاطرت جموع غفيرة من أبوظبي والعين والإمارات الشمالية لحضور حفل التأبين . فقد كان الراحل قامة علمية واجتماعية وثقافية وطبية أثرت العمل الطوعي والعمل العام . تقاطعت كل الدروب التي لا تلتقي ، وحضرت لوداعه :
البرنامج :
1) عبد الله الشقليني – إنابة عن منتدى السودان الفكري
2) الدكتور جعفر عبد المطلب
3) الدكتور التجاني بدر
4) الوزير المفوض / كمال علي عثمان
5) الأكرم / عيسى آدم – رئيس الجالية السودانية بالإمارات
6) المهندس عمر الدقير
7) الأستاذ / أحمد الصافي – متحدثاً عن أسرة الفقيد وكيان الأنصار


*

جانب من حضور ليلة التأبين : الخميس 13/1/ 2011 م بالقاعة الكبرى للنادي الاجتماعي السوداني - أبو ظبي

*

http://sudaneseatline.com/vb/showthread.php?t=7293






الأستاذ / محمد عيد - من سكرتارية منتدى السودان الفكري -
ينعي الفقيد عبد المنعم بلة - في سودان آت لاين


*

Quote: العزيز الشقليني، لا أعرف كيف نعزي بعضنا بعضاً في فراقٍ كهذا وفقدٍ كذا؟ لا أعرف بما نعزي أنفسنا في فقدِ عالمٍ؟ ، تعرف يا صاحبي، حين نعى الناعي فقيدنا وعالمنا ومبدعنا المفكر منعم بله، احسست بالطعنة المسمومة التي تعاود كلما ذهب مثله، قلت: ها حكّاءٌ آخر يذهب ، ، قلت، ربما يعزيني أنه، ربما، كتب شيئاً وسينشر.. رغم أن يقيني أنه لم يفعل، فهو سوداني عالم ، وووو، وسوداني.. حيث أن كل سوداني مصاب بهذه المتلازمة فيما يخص شأن الكتابة، "سوداني خالص" ، وما زلت أتمنى أن أكون مخطئاً وأن يكون عالمنا عبد المنعم، من نهل علوم الشرق والغرب وبقي سودانياً خالصاً، أن يكون قد أخذ من الآخرين فضيلة التدوين.. ، ، قبل أعوامٍ، وفي المجمع الثقافي أبوظبي، حين كان، وذات معرض للكتاب. " للذكرى: أسَّس له عالمنا الآخر: محمد ابو القاسم حاج حمد وكان صديقاً للراحل" رحمهم الله جميعاً وكانت ليلة شعر، وكان "مظفَّر النَّواب" امتلأت قاعة المسرح الرئيسي بالمجمع، وكانت شاشات النقل الخارجي، كان ذاك الرجل في زيه السوداني الأنصاري الخالص، في قاعة خارجية يتابع الحفل من شاشة خارجية... وجدته على سلمٍ يقود إلى القاعة الرئيسية، يتكيء -مستمخاً- على العتبات.. وادعاً وكأنه في بيته.. مسالماً وكأن من حوله إخوان... كان الأكبر سناً فيمن كان حوله، وربما كان الأوسع علماً كذلك.. لم يكن جالساً... كا متكئاً "مكوِّع" كما أراد لنفسه أن يكون، في ذلك السلم.. وبإحساسٍ من الإلفة وذلك الطبع السوداني، جلست قربه.. أحسست أن الرجل عاشقاً للشعر، متيماً.. كنا نتابع شاشة وضعت أمامنا لتنقل لنا ما يدور بالقاعة التي كان بدرها وشهابها الشاعر "مظفّر النوّاب".. كنا نتابع الشاعر، ونذهب مع الشعر... واكتشفت من مجاورتي تلك، شاعراً لا أعرفه.. كان الرجل هائماً، عاشقاً، صوفياً، زاهداً، محباً للخير والشعر.. وافترقنا وانا لا أعرفه.. .... ولأنه أدهشني، فلم أكن أظن أنه قد بقي لنا من تلك الأجيال من يشاطرنا أحلامنا، فقد سألت عنه في عين تلك الليلة، فقال العارفون غيباً، إنه لا شك "عبد المنعم بله" ، ، ثم كان ما كان... وها هو اليوم يرحل..

الحبيب الشاعر : بدري ألياس

نعم إنه هو

كان ولم يزل شاعراً ،
لديه أسفار باللغة الإنجليزية قام بطبعها ونشرها في الهند ،
ولديه أكثر من خمسة أسفار تم تجهيزها تنتظر النشر .
يقوم في كل المحاضرات التي يلقيها بتسجيل كل المحاضرة والمداخلات للتوثيق .

قدم لنا عدد من المحاضرات كان يسميها ( الخروج من العلبة أو الخروج من الصندوق )
والقصد الخروج من مؤسسة النقل إلى مؤسسة الإبداع .
كان يقف ضد الذين كان يسميهم ( الذين سرقوا الدين )
كان متواضعاً ، سمحاً يحترم الرأي المخالف على غير ما اعتدنا من جيله . رجل في السبعينات من عمره ،
ولديه الروح الجسورة ، والحس بالحراك الشبابي الجديد ، وابتنى جسوراً تربط الشباب
بالحاضر ويدعو للقراءة في كل العلوم والآداب والفلسفات ، يدعو لاحترام الفكر والتفكر .
عالماً في اللغة العربية قديمها وحديثها والإنجليزية والألمانية
والبلغارية حيث درس . لديه برامج منتظمة كانت في تلفزيون دبي عن الفكر الإسلامي ، كما يراه من سيرة مُبدعيه
وليست من سيرة أصولييه !
انتقدته الحركة الإسلامية وشجت رأسه في فترة شبابه لأنه اعتاد الأسئلة الصعبة .
كان الراحل اجتماعياً ، قريبا من القلب ، قريبا تجده منفتحا على الجميع ، كما هو منفتح الذهن ، طيب وصاحب طرفة
يُجمل بها حديثه الثري .

درس " علم اللاهوت المسيحي " ودرس علوم في الأديان المقارنة ...
له محاضرات في التاريخ وفي اللغة القرآنية لا يعتد بالنقل من المراجع القديمة ، بل ينظرها بعقله الفاحص ،
وذهنه الوثاب ، وله رؤيته الخالصة في الأديان والدنيا ،
وله رؤية في مسيرة الحركة الفكرية الذي كانت تدعو لسودان جديد، ولكنه يحب السودان وطناً واحداً ،
وكان يحمل الأجيال السابقة وزر ومآل الوطن ، وخاصة الذين يمسكون بذمام السلطة الآن .
وهو أيضاً من أبناء الأنصار ، ويكبر السيد الصادق المهدي سناً ، وكان رفيقاً له في طفولته ،
وهو من الذين عرفوه على حياة العامة ، غير الحياة الخاصة التي نشأ في كنفها .
( المرجع من أحاديث الأكرم : محمد عبد الباقي . له منا الشكر الجزيل )

شكراً لك أيها الشاعر الباسق ، أرجو أن تكون موثقاً لأعمالك الشعرية ، إذ أن في بيت الراحل كل أعماله مؤثقة ،
وقد رجونا أهله وأصدقاءه بأن يمدوا الجسور لترى ثروته الثقافية النور .
ألف رحمة ونور عليه




*

اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي لاسرته واصدقائه
إنا لله وإنا إليه راجعون

الفاضلة : أماني العجب
تحية طيبة لكِ
وإنه لفقد عظيم ،
قبل ساعة كنت ابحث في الجهاز ، ووجدت مخاضرة له صوت قدمها في منتدى السودان الفكري عن أمراض الكُلى في ينيو 2007 ،
يحق للعينان أن تترقرقا ....
ألف رحمة ونور عليه

ألف شكر لكِ

*

Quote: صادق التعازى وحسن العزاء وللفقيد الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا اليه رجعون

أخي الأكرم : آدم جمال

ألف تحية لك وشكرنا لمشاركتك مصاب الجميع

ألف رحمة ونور عليه

*

Quote: لا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الأحد الباقي الدائم رحل علم وهامه شرفنا وأفتخرنا به كثيرة وأنتفعنا والناس من علمه وأدبه وأخلاقة وتواضعه فقد كبير وجلل نعزي أسرته وأهله وأنفسنا ندعو الله أن يرحمه ويغفر له ويحشره خير محشر

الأكرم : عبد العزيز حسين عبد الرحيم
لك وللجميع الشكر الجزيل ،

آلفناه في البرهة القليلة ،
وخطفته يد المنون ..
ألف رحمة وألف نور عليه


*

العزيز / محمد الجيلي
إنها المنية تختار الثمار اليانعات ،
وتتخير الحجارة الكريمة من المعادن

ألف رحمة ونور عليه


*

الفاضلة / هدير الزين
تحية طيبة مع الشكر الجزيل

تحيات زاكيات
هذه هي الأيام التي ترغب فيها الدنيا أن تقتص منا،
ولا راد لقضاء الله ، ألف رحمة ونور عليه فقد خلف
فينا واجباً ثقيلاً أن نكون وراء العمل العام الطوعي فقد كان
هذا همه ، ....
اللهم اسكنه مسكن الشهداء والصديقين




*

Quote: الموت نقاد في كفه الجواهر يختار منها الجياد انه لفقد جلل و مصيبة عظمي اللهم ثبته بالقول الثابت وامطر عليه شأبيب رحمتك واللهمنا واهله الصبر و السلوان ولا حول و لا قوة الا بالله

الأكرم : عثمان الرغيم
تحية طيبة

نعم فقد جلل في وقت عصيب
أللهم اسكنه في فيحاء جنانك الوارفات
وأجعل في قلوب الذين اقتسموا معه الحياة متجملين بالصبر


.

تحية لك أخي الأكرم : عبد العزيز عيسيى
نعم ..فقد جلل
له الرحمة ولأسرته الصبر الجميل



.

الأكرم عبد العزيز عيسى
تحية طيبة ولك من الشكر أجزله

إنه لفقد في زمن عصيب


.

العزيز الأكرم : الفاتح عبد الله طه

تحية لك ، وإنه لفقد لو يعلم الكثيرون عظيم
لله ما أعطى ولله ما أخذ .نعمنا كثيراً بصحبته ، وجمّل أيامنا الثقافية بحضوره البهي :
حاضر عن أمراض الكُلى
وعن مولد الهدى -مولد الرسول
وعن البيئة في القران مع الدكتور لطفي القباني
وعن الذهن آلة التفكير
وعن الفساد
وعن اللغة القرآنية
وعن الاقتصاد
وعن التربية
وعن قضية دار فور
وعن قضايا الوطن وأزمة نيفاشا
وتحدث مقدماً كل النشاطات الطبية ومحاضروها

.....................
هذا فقد عظيم

*

لا حول و لاقوة الا بالله

تعرفت على الفقيد عن قرب عندما كنت سكرتيرا ثقافيا للمركز السودانى بابوظبى

ادهشتنى جرأته الفكرية و نظرته الثاقبة التى لاتخطئ.

انه رحيل فاجع

رحيل للرجولة و المواقف الفكرية الامينة و الاصيلة

رحم الله مفكرنا عبد المنعم بله

وانا لله و انا اليه راجعون

الاستاذ والاخ الشقلييني ...وكل الاخوة بالامارات ...

اعزيكم واعزي نفسي التي ..توالت عليها الاحزان في غرة العام الجديد...
الدكتور والوالد عبد المنعم بله ..
شاهدته يوما على قناة الشروق..وطرت فخرا لما سمعته وشاهدته من ذلك الرجل الذي يمثل لنا الفخر والاعتزاز ..

كتبت ساعتها عنه ..

هاتفته يوما بغرض علاج الاخ نوري بصفته احد اعضاء الجمعية الطبية
فرح بي استقبلني وشكري لكوني اخدم ابناء الجالية وعزم احزمته وكل مجهوداته للاخ نوري ..واتصل بكل الجهات لدعمه ..
جنبنا بالحديث ...حكى لي عن الاعلام وعن برامجه وطلب مني ان نقوم ببرنامج مشترك في احد القنوات
وبالاخص قناة زول وتحدثنا وتحدثنا وتحدثنا يوميا وربطته بالدكتور بدر الدين وتركته يرتب معه وحقبت امتعتي للاجازة ...وكنت امني نفسي ان اشاهده في احد برامجه ولكن يد القدر كانت اسرع ..
لا حولة ولاقوة الا بالله ...لاحولة ولا قوة الا بالله ...ما اعطى وما اخذ
وفقدي عظيم حقا ..لرجل احببته جدا ...رجل قامه بحجم الوطن..
له الرحمة بقدر عظمته
ولكم الصبر والسلوان
ولاسرته وزوجه
لك كل الامنيات استاذ الشقليني

مني حزني

والله وحدوا بينا
البارحونا وراحوا
شالوا من وادينا بهجته وأفراحه
.....

هذا هو الوجه الذي نفرُ منه ونجده أمامنا
كان نبع صافي القلب ، لف علينا بردته
وجمل أيامنا ، وجاء اليوم الذي لن تماسينا
بسمته وحلاوة إطلالته ، ورقيق وده
وكريم طبعه وأصله ....
ألف نور عليه



*

أول ما جيت أبوظبي كنت بتردد على المجمع الثقافي

لفت نظري رجل محترم هياب لفت نظري أنو بكون ماشي وبعاين للواطة زي الرايحة ليهو حاجه يقف قدامك يسلم عليك بحرارة كأنه عمك المشتاق ليك ولا كبيرك الكنت غايب عنه

أول مره سالني أنت منو قلت ليه انا فلان قريب فلان قال لي فلان اخو فلان وفلان وودعم عم فلان كيف يازول ودخل فيني وونسي كأنه كان قاعد معاي امبارح وعرفني بي نفسه قال لي أنا عمك عبدالمنعم بله مشيت سألت اولاد عمي عنه قالوا لي عنه المابتقال عن علمه وعن ثقافة وعن اخلاقة وعن أدبه وعن تواضعة وعن إجادته للغات وعن أحترامه للبشر

كم مره يكون عندي سؤال القاه في الشارع اوقفه اساله يجاوبني ويفك حيرتي ويمشي

ما ندمان إلا على معرفتي بيه العابرة ساكت ولو كنت عارف يد المنون حا تخطفه مننا كنت سعيت ليه ودا طبعاً نحنا ما نعرف قيمة الحاجة إلا بعد ما تروح مننا وعبدالمنعم بله كنز ########ناه

زول لو اتكلم كلامه كله صاح ساهل بسيط عفوي في شكلة في لبسه في تعامله وفي تحيه وفي كلامه ساهل محاضراته زي الونسة


الله يرحمه أشهد ليه بالفضل والعلم والتواضع والبر وحسن المعاملة وطيب الخلق

اللهم هذه شهادتنا فيه فأقبلها له

إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدنا علماً من أعلام الثقافة والفكر والتجرد والوطنية ،،، فقدنا إنسان بمعنى الكلمة من عمق ...لكن ماذا عسانا أن نقول ..نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسنا في مقعد صدق عند مليك مقتدر إنه السميع العليم ..ولا حول ولا قوة إلا بالله .
خالص التعازي أخي عبدالله لكم ولنا والسودان قاطبة

Quote: كتب الصحافي : الكيك : قبل قليل عدت من النادى السودانى فى ابوظبى الذى اكتظت قاعته الرئيسية بالمعزين ومعارف الدكتور الذين هزهم النابا المحزن الفاجع جاؤوا من دبى والشارقة والعين وكل الامارات مشاركين الجالية السودانية فى ابوظبى وحزب الامة وكيان الانصار مصابها فى الفقيد الكبير وتبارى المتحثون معددين مناقب الفقيد المختلفة تقدمهم الاستاذ والاديب الكبير الاخ عبد الله الشقلينى المشرف على المنتدى الفكرى والذى تقدم الحضور المعزين .. وسوف احاول بقدر الامكان انزال ما اتحصل عليه من كلماتهم هنا ان شاء الله .. ثم اعقبه الدكتور جعفر عبد المطلب الذى تحدث حديثا مؤثرا عن اخر يوم قابل فيه الفقيد وسعيه الدائم وحبه لوطنه السودان ودره الكبير فى مكافحة الانظمة الشمولية .. وعدنى الدكتور جعفر بارسال كلمته كاملة سوف تجدونها هنا فى ما بعد . اعقبه الدكتور التجانى بدر عن حزب الامة الذى تحدث عن هذا اليوم الحزين وطالب بان يطلق اسم الفقيد على قاعة النادى الكبرى ..وانشاء مكتبة باسمه تخليدا لحب الفقيد للعلم والقراءة .. وعن جانب السفارة السودانية تحدث كمال عثمان الوزير المفوض الذى تحدث عن مناقب الفقيد وانه لم يكن متخندقا فى فكرة واحدة وحزب واحد اذ كان صديقا للجميع للجميع .. ثم تحدث عيسى ادم رئيس الجالية فى دبى الذى عبر عن فقد الاقتصاديين لعالم مثل الدكتور بلة ..وتحدث عمر الدقير فى كلمة قوية سوف احاول انزالها هنا عن الفقيد وكانت كلمة قوية ومعبرة كعادة الاخ عمر وكانت كلمة حزب الامة والانصار الاخيرة ممثلة لاسرته الصغيرة والكبيرة القاها احمد الصافى الذى ذكر ان السيد الصادق المهدى قطع رحلته بالخارج وتوجه فورا للسودان ليكون فى استقبال الجثمان هناك وشكر اسرة السفارة السودانية على اهتمامها وتقديم يد العون والمساعدة فى كل اجراءات ما بعد الوفاة وتسفير الحثمان كما شكر كل افراد الجالية الذين هبوا عند سماعهم النبا الحزين وخص طائفة الختمية وفى مقدمتهم الخليفة على ابوزيد .. كان المشهد فى عمومه حزينا وهم يستمعون للكمات التى القيت لان الفقيد كان صديقا للكل تجده فى كل مكان وكل محفل وكل جهاز اعلامى داخل دولة الامارات .. نتواصل

الشكر للأكرم : الكيك ، وليتنا بالمقام الذي وصفنا به ،
لقد رحل صديق عزيز .. اقتسمنا معه حلو الثقافة ومرّ الحياة ،
أحب وطنه ، كأنه تمنى أن يرحل قبل فاجعة الانفصال ...

كان الراحل شريكنا في منتدى السودان الفكري - أبوظبي
وكان قيثارة ألحان المنتدى .

ألف رحمة ونور عليه


*

العزيز الأكرم : عبد الرحمن الحلاوي

لك منا الشكر الجزيل
لقد فقدنا قامة كبيرة في زمان صعب .
كان يحب وطنه ولم يبخل بوقته من أجله .
كان رائد كل البعثات الطبية للسودان ،
دعمها بماله الخاص وجهده ،
أحب وطنه وكان خير سفير لبلاده .
رجل أحب الديمقراطية شكلاً وموضوعاً ،
وكان يعرف تاريخ رجالات السياسة وتكالبهم
على السلطان ، وهو يعلم أن السلطة آفة
تهدم الإنسانية النقية

الف رحمة ونور عليه

ونواصل

Quote: أول ما جيت أبوظبي كنت بتردد على المجمع الثقافي لفت نظري رجل محترم هياب لفت نظري أنو بكون ماشي وبعاين للواطة زي الرايحة ليهو حاجه يقف قدامك يسلم عليك بحرارة كأنه عمك المشتاق ليك ولا كبيرك الكنت غايب عنه أول مره سالني أنت منو قلت ليه انا فلان قريب فلان قال لي فلان اخو فلان وفلان وودعم عم فلان كيف يازول ودخل فيني وونسي كأنه كان قاعد معاي امبارح وعرفني بي نفسه قال لي أنا عمك عبدالمنعم بله مشيت سألت اولاد عمي عنه قالوا لي عنه المابتقال عن علمه وعن ثقافة وعن اخلاقة وعن أدبه وعن تواضعة وعن إجادته للغات وعن أحترامه للبشر كم مره يكون عندي سؤال القاه في الشارع اوقفه اساله يجاوبني ويفك حيرتي ويمشي ما ندمان إلا على معرفتي بيه العابرة ساكت ولو كنت عارف يد المنون حا تخطفه مننا كنت سعيت ليه ودا طبعاً نحنا ما نعرف قيمة الحاجة إلا بعد ما تروح مننا وعبدالمنعم بله كنز ########ناه زول لو اتكلم كلامه كله صاح ساهل بسيط عفوي في شكلة في لبسه في تعامله وفي تحيه وفي كلامه ساهل محاضراته زي الونسة الله يرحمه أشهد ليه بالفضل والعلم والتواضع والبر وحسن المعاملة وطيب الخلق اللهم هذه شهادتنا فيه فأقبلها له

الأكرم : عبد العزيز حسين عبد الرحيم
تحية طيبة ، ونحن في محفل الوداع لقامة باسقة هو البروفيسور عبد المنعم بلة
كان رئيس منتدى السودان الفكري ( المهندس / مختار عثمان ) – وهو من رجالات الانتفاضة 1985 - يتحدث كثيراً عن العالم عبد المنعم بلة ولم أكن قد التقيته ، حتى قدمه المهندس / مختار عثمان في محاضرة الاثنين 18/6/ 2007 م عن أمراض الكُلى .
كانت له آراء وتساؤلات جسورة منذ بواكير شبابه ، مما اضطره أن يتحمل ضربات " بساطور " على رأسه .! . صبر على الأذى ، وكان يدعو دوماً لتهدئة الخواطر، وأنه بدعواه تلك كان سابقاً الزمان والمكان ، ولم يتم فهم رؤاه أو مقاصده من الذين بينهم وبين الفكر الخلاق : بيدٌ دونها بيدُ .

*

Quote: الاستاذ والاخ الشقلييني ...وكل الاخوة بالامارات ... اعزيكم واعزي نفسي التي ..توالت عليها الاحزان في غرة العام الجديد... الدكتور والوالد عبد المنعم بله .. شاهدته يوما على قناة الشروق..وطرت فخرا لما سمعته وشاهدته من ذلك الرجل الذي يمثل لنا الفخر والاعتزاز .. كتبت ساعتها عنه .. هاتفته يوما بغرض علاج الاخ نوري بصفته احد اعضاء الجمعية الطبية فرح بي استقبلني وشكري لكوني اخدم ابناء الجالية وعزم احزمته وكل مجهوداته للاخ نوري ..واتصل بكل الجهات لدعمه .. جنبنا بالحديث ...حكى لي عن الاعلام وعن برامجه وطلب مني ان نقوم ببرنامج مشترك في احد القنوات وبالاخص قناة زول وتحدثنا وتحدثنا وتحدثنا يوميا وربطته بالدكتور بدر الدين وتركته يرتب معه وحقبت امتعتي للاجازة ...وكنت امني نفسي ان اشاهده في احد برامجه ولكن يد القدر كانت اسرع .. لا حولة ولاقوة الا بالله ...لاحولة ولا قوة الا بالله ...ما اعطى وما اخذ وفقدي عظيم حقا ..لرجل احببته جدا ...رجل قامه بحجم الوطن.. له الرحمة بقدر عظمته ولكم الصبر والسلوان ولاسرته وزوجه لك كل الامنيات استاذ الشقليني مني حزني

الأستاذة / نعمات حمودة
تحية طيبة والشكر الجزيل على ما تفضلت به

لقد كان بالفعل البروفيسور عبد المنعم نجم تهدي صحبته به ،
جمع كل الفضائل ، وتواضعه يقربه إلى قلب الكثيرين
تجده في معارض الكتاب ، مقدماً للمحاضرين . ما جاءت محاضرة
إلا وكان المستمع والمستمتع والمقدم ،
تجد مداخلاته تضيف ثراء فوق ثراء المحاضرات التي يقدِم لها .

هذا صنف من البشر كاد أن ينقرض ، به دنيا المحبة وارفة لالظلال .
حتى لتكاد تطمئن بأن في أهل السودان كل الخير .

ما لمست في موسوعيته أحد يشبهه إلا البروفيسور التجاني الماحي .

له الرحمة

ولك الشكر الجزيل


*

الصديق الباشمهندس / هشام المجمر
تحية طيبة
نعم إن فقده لعظيم ،
انتمى لمنتدى السودان الفكري وكان رائداً من رواده
وقدم النفس والنفيس ، وكان يقول دوماً : إنكم رفعتم شأن الوطن
عالياً بأنكم تفكرون وتملون الفكر للدراسة والثقافة والخروج بالتوصيات
فغيركم لا يعملون ولا يفكرون ، وهذا شيء نتعز به

هو والأستاذ / مصطفى محمد علي كان موكل لهما أمر صياعة وإعادة تحرير دراسة
( 6) محاور عن أزمة السودان - شارك في اعدادها :

الدكتور عبد الرحيم الريح
الدكتور علي زايد
عميد م. السر أحمد سعيد
الأستاذ / الفاضل عباس
الأستاذ / ماجوك ماكديمو
الأستاذ / علي صديق
الأستاذ / فخر الدين كرار
وشخصي وغيرهم بالمداخلات والتنوير والتعديل .
وكنا بصدد تفريغ محاضرة ( أبييي والتماس ) الخاصة بالدكتور علي زايد
ومنها نخرج بالتوصيات ....

ألا رحم الله الفقيد ، وسنكمل عمله ، حتى ولو صار الأمر دراسة
للتاريخ وليس لنا سلطة لتحريك الشريكين أو زحزحتمها عما انتويا

شكراً لك
**

ونواصل

يرحل الناس ويبقى العطاء الطيب حارِساً لأرواحهم في أذهان وقلوب الناس
بسيرتهم النبيلة ومسيرتهم التي لم تتقاعس ولم تخن أو تتنكر للمبادئ السامية


تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
ومن الله على أسرته وأصدقائه بالصبر وحسن العزاء



تعازينا في هذا الفقد الجلل
وليبقى أثره الطيب شاخصاً يشهد

أستاذي شقليني

لك جزيل الشكر على تطميني على إرث الراحل الفذ، والرجل الجميع..
،
وبالفعل

Quote: كان متواضعاً ، سمحاً يحترم الرأي المخالف على غير ما اعتدنا من جيله . رجل في السبعينات من عمره ، ولديه الروح الجسورة ، والحس بالحراك الشبابي الجديد ، وابتنى جسوراً تربط الشباب بالحاضر ويدعو للقراءة في كل العلوم والآداب والفلسفات ، يدعو لاحترام الفكر والتفكر . ، وكان الراحل اجتماعياً ، قريبا من القلب ، قريبا تجده منفتحا على الجميع ، كما هو منفتح الذهن ، طيب وصاحب طرفة يُجمل بها حديثه الثري .

وهذا ما لاحظته في كل المحاضرات والندوات التي أعقبت ملاقاتي له أول مرة، فقد كان الرجل حاضراً في معظم الفعاليات التي كان يقيمها مجمع أبوظبي الثقافي وخاصة تلك التي كانت تصاحب معارض الكتاب..
وكان في كل مرة يدهشني ويملأني فخراً وإعجاباً ويطمئنني أننا ما زلنا بخير..
،
وكان ما كان..

Quote: أول ما جيت أبوظبي كنت بتردد على المجمع الثقافي لفت نظري رجل محترم هياب لفت نظري أنو بكون ماشي وبعاين للواطة زي الرايحة ليهو حاجه يقف قدامك يسلم عليك بحرارة كأنه عمك المشتاق ليك ولا كبيرك الكنت غايب عنه أول مره سالني أنت منو قلت ليه انا فلان قريب فلان قال لي فلان اخو فلان وفلان وودعم عم فلان كيف يازول ودخل فيني وونسي كأنه كان قاعد معاي امبارح وعرفني بي نفسه قال لي أنا عمك عبدالمنعم بله مشيت سألت اولاد عمي عنه قالوا لي عنه المابتقال عن علمه وعن ثقافة وعن اخلاقة وعن أدبه وعن تواضعة وعن إجادته للغات وعن أحترامه للبشر كم مره يكون عندي سؤال القاه في الشارع اوقفه اساله يجاوبني ويفك حيرتي ويمشي ما ندمان إلا على معرفتي بيه العابرة ساكت ولو كنت عارف يد المنون حا تخطفه مننا كنت سعيت ليه ودا طبعاً نحنا ما نعرف قيمة الحاجة إلا بعد ما تروح مننا وعبدالمنعم بله كنز ########ناه زول لو اتكلم كلامه كله صاح ساهل بسيط عفوي في شكلة في لبسه في تعامله وفي تحيه وفي كلامه ساهل محاضراته زي الونسة الله يرحمه أشهد ليه بالفضل والعلم والتواضع والبر وحسن المعاملة وطيب الخلق اللهم هذه شهادتنا فيه فأقبلها له

اللهم تقبله قبول عبادك الصالحين .

تحية لك أخي الأكرم : د.إمام الصديق
الف رحمة ونور على الفقيد

ونواصل

ونواصل

.. صادق عزاؤنا لأهله و معارفة وكل من مسه خيره و لطفه .. و لكل من إلتقاه و احبه
صادق عزاؤنا لقبيلة محبي المعرفة، و العلوم، واهل الحس السليم .. وحب الاوطان

هو ضمن من قال عنهم شوقي : بعض الناس تحت الأرض احياء .. في بلادنا التى يحكمها المختالين فوق الارض
من المترفين المتجبرين الاموات

.. عزائي يا شقليني صادق و اكيد .. هلا انزلتم صورة حديثة لهذا الشيخ السوداني الاصيل الجليل

صاحب اليد الطولى في الفن : معرفة وتقدم وحداثة
تحية لك دكتور أحمد طراوة

إنه لفقد عظيم كما تفضلت .
خرج من صندوق العادة لأفق الإبداع

سكت قلبه فجأة ،
لدينا تسجيل صوتي لمحاضرة له في 18/6/ 2007 ، عن أمراض الكُلى

ولم أستطع إنزاله بسبب عدم معرفتي لطرائق تقنية
له الرحمة ولك الشكر الجزيل
لكلماتك وقعها في النفس


.

انا لله وانا اليه راجعون...
غفر الله له وجعل الجنه مثواه ...
خالص التعازى
.
.
.
ارجو بمدنا بمساهمات المغفور له فى دفع عجله الطب والاطباء داخل السودان

اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي لاسرته وتلاميذه واصدقائه
إنا لله وإنا إليه راجعون

Quote: Author: د.محمد بابكر اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه اللهم ألهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء أحر التعازي لاسرته وتلاميذه واصدقائه إنا لله وإنا إليه راجعون

الشكر الجزيل لك أخي : دز محمد بابكر
ولروح الفقيد أن تستريح في مآل الرضا
ألف رحمة وألف نور عليه



.

Quote: انا لله وانا اليه راجعون... غفر الله له وجعل الجنه مثواه ... خالص التعازى . . . ارجو بمدنا بمساهمات المغفور له فى دفع عجله الطب والاطباء داخل السودان

عزيزنا الأكرم
يوسف الولي
نرجو أن نجد الوقت وأن نفرد للفقيد أياديه البيضاء في المساهمة الدورية التي تزور السودان بانتظام
في قوافل طبية تجوب أرجاء الوطن . فالوطني عسير أن يترك وطنه وإن ضيقت عليه السلطة أن يكون
في وطنه منذ أيام الحكم العسكري الثاني .
اعتادت القافلة الطبية تجوال السودان ، معظمه بما يتيسر ، حاملة الأدوية والعقاقير ، ومساهمة من
الطاقم الطبي ، الذي تم استنفاره بالمتبرعين .

وسنورد تاريخه في وطنه ، وتاريخه في إثراء الجالية السودانية في المهجر بالأسابيع الطبية المجانية ،
وبالرعاية الفاضلة بالمحاضرات التوجيهية الطبية ، وخاصة في المجال الذي تخصص فيه ،
ولدينا محاضرة صوتية عن أمراض الكُلى لم نستطع بثها تقنياً ، إذ أنها أكبر من ثمانين ميغابايت ، وتحتاج
للنقل لمدونة سودانايزأونلاين المعونة ...
وسنرفد الملف بالكثير من سيرته ،
وتقبل شكرنا والتقدير

*

انعقد يوم الخميس 20/1/ 2011 م بمنزل الفقيد بأبوظبي يوم لتلاوة الذكر الحكيم مع الأدعية والترحم على روح الفقيد وضم المجلس لفيف من أصدقاء وأحباء الراحل الدكتور عبد المنعم بلة
أحسن الله المثوبة .

الرابطة الطبية اقامت يوم تطوعي للخدمات الطبية يوم الجمعة 21 /1/ 2011 بالنادي
الاجتماعي السوداني - ووهبت اليوم لروح البروفيسور عبد المنعم بلة



*

في البيان الإماراتية نعت في يوم 14/1/2011 :

عبد المنعم بلة في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله الدكتور عبد المنعم بلة ، استشاري جراحة المسالك البولية والكلى المعروف في أبوظبي ، حيث عمل أكثر من ثلاثة عقود ونال شهرة على صعيد الدولة ز فإلى جانب تخصصه المهني اشتهر الراحل بعلمه الغزير ونشاطه الدعوي وإجادته الحديث باللغتين الإنجليزية والألمانية ومعرفة بالإيطالية وتولى مهام الترجمة إبان المناظرة الشهيرة بين الداعية الجنوب إفريقي أحمد ديدات والقس الأمريكي جيمي سويغرات في 1994 ، واتسعت شهرته كذلك مع حلقات برنامج عن الإسلام دأب على تقديمه على شاشة قناة دبي الإنجليزية (33) سابقاً و نال ذلك تقديراً لدى قطاع عريض وسط الجاليات غير العربية وساهم في هداية أكثر من 400 من الأسيويين إلى اعتناق الإسلام .
وكان عبد المنعم بلة أنموذجاً مضيئاً لسماحة السوداني وشهامته فعاش طيب المعشر ومضيافاً كريماً عفّ اللسان رحب الصدر كلفاً بالشأن السوداني منذ أجبره النظام العسكري الأول ن عبود على قطع دراسته الجامعية ومغادرة الخرطوم لاستكمال دراسة الطب في إحدى الجامعات الأمانية ، يتم تقبل العزاء في النادي السوداني بأبوظبي .

*

رحم الله الفقيد عبد المنعم بلة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

*

*

ألف تحية لذكراه ، فقد عطر اعياد ميلاد النبي الأكرم ،
وفتح نوافذ واسعةلرؤية النبوة في وجهها الكامل الذب احتجب عنا
بواسطة أهل النقل ، وليس أهل الرؤيا

ألف رحمة ونور عليه

*