منزل الزعيم الراحل اسماعيل الأزهري متشحا بالسواد والحزن في اخر ايام السودان الموحد (صور)

الرئيس البشير في اخر ايام السودان الموحد

شوف الناس دي صنت كيف
يبدو أن في الصمت كلام
...
غضب .. يا شعبنا.. غضب

هذا حال قلوب الملايين من الشرفاء الوطنيين من أبناء الوطن الواحد ...

قسماً سنعيد السودان موحداً قوياً مستأسداً متسامحاً، سنعوده إلى المليون ميل مربعاً على قلوبنا و فوق حدقاتنا

و إنا لقادرون












ش

الحداد باللون الاسود حيكون دائم بعد الانقسام وكل الناس حتكون محبطة واعتقد انه حيكون حزن ابدى
وهذا الصمت سوف ينتهى ببركان هائج يلفظ حمم كالشرر

لا يفوق هذا المنظر الما الا منظر خريطة السودان بعد البتر

تبا لهم يا واصل !!
ويمهل ولا يهمل

وكان لابد لبيت معلن الاستقلال من داخل البرلمان ان يتشح بالسواد
لفقدان قطعة ارض عزيزة علينا ويجب ان يتشح بالسواد قلب كل من
فقد ابنا او اخا او زوجا فى حرب الجنوب لان دمائهم التى كنا نظنها
مهرا للوحده اصبحت الان هدرا

ولو كان اهل السودان يعرفون هذه النتيجه مقدما لكانوا حقنوا كل هذه الدماء
او على الاقل لما كنا نمنا فى ليلة ٣٠ يونيو ٨٩

الرقص علي أشلاء وطن

قلبي علي وطني

أسفي علي وطني

حتماً سيأتي النهار...

أين الزعيم الأزهري رحمه الله
ليشهد هذا اليوم القاتم
في عتمة ليلِ السودان الكالح.
لكَ الله يا وطن.

السيد/الأزهري كان يتوقع اليوم أن السودان صار دولة متطورة متقدمة...

ولكنه مع الأسف الشديد يحمد الله في قبره لأنه لم يسمع بهذا اليوم............

قصة بين سودانى وجزائرى

السودانى:عامل بجامل فى الجزائرى فاستمر يشكر له فى بن بيلا وبومدين وتحريرهم للجزائر..
الجزائرى: بدأت تظهر عليه علامات الضيق..
السودانى استغرب لعلمه بأن الجزائرى ينتمى لجبهة التحرير
السودانى قال للجزائرى ياخى مالك زعلان انا قلت حاجة غلط؟

الجزائرى قال ليهو ياخى قديتنا ببن بيلا وبومدين فياخى انت ماتفهم أن من حرروا الجزائر هم المليون جزائرى الذين استشهدوا؟

برضو مثل هذه البوستات بتذكرنى بالصحفى الذى كتب بعد موت الشيخ زايد بعنوان (موت قائد موت أمة)

وهو يكيل المدح للشيخ زايد وينتظر الإطراء من الإماراتيين..

فتفاجأ برد الفعل الإماراتى يقول ( لاتموت الأمة بموت قائدها)

كدى ورونا ماذا فعل الأزهرى لتوحيد السودان وإنهاء الحرب فى الجنوب..

ياخى الأزهرى شارك فى طرد الحزب الشيوعى من البرلمان!

هـو الحزن الدفين,

وهي الهزيمة الكبرى لجيلنا يوم انقسام الوطن, وتوقع تشظيـه,

بدأ هذا يوم أجبرنا على الرحيل والتشرد في أصقاع المعمورة يوم أن غادرنا بحديث إنج سعد فقد هلك سعيد,

يوم أن داهمنا الطوفان الدكتاتوري العقائدي مرتدياً مسوح الإسلامويـة ومبشراً بعذاب (أمريكا ... روسيا)

فانقلب العذاب علينا غلاء وتشرداً وموتاً ودماراً اجتماعياً وأخلاقياً,

وإنا لفراقك يا جنوبنا الحبيب لمحزونون

أحمد الشايقي

سودانا فوق

الأزهري هو أو من وضع لبنة في مشروع إنفصال الجنوب وتهميش الكثير من أهل السودان بعدم إيفاءه لوعد الفدارلية والذي قطعه لنفسه ليضمن إستقلال السودان ثم أدار ظهره لذلك الوعدز


التاريخ يقول ذلك مع إحترامنا لكل نضالات الأزهري ولكنه يشارك في ما يحدث اليوم وهو نتيجة لضيق افقه ومعه الكثير من آباء الإستقلال برغم ما قدموه من خدمات جليلة للوطن ولكنهم اسهموا بقدر كبير فيما آل إليه حال السودان اليوم.

ياخي امشي افتح ليك بوست عن ضيق افق الازهري
تضيق عيشتك ياخي

ناس مرض
هسه انته داير تحاسب الازهري !
والله الفيران بتاعين السياسة الجونا اخر الزمن ال######## ده يحيرو الزول
ما ببدو ليك بخضر حمد ولا مبارك زروق ذيل بيخشو ليك في الرئيس طوالي ..
امشي العب بعيد والازهري ماعمل اي حاجه انحنه بنحبو لله كده في اي مشكلة!

الازهري ضيع الجنوب عرفنا عمر البشير عمل شنو؟!

Quote: الأزهري هو أو من وضع لبنة في مشروع إنفصال الجنوب وتهميش الكثير من أهل السودان بعدم إيفاءه لوعد الفدارلية والذي قطعه لنفسه ليضمن إستقلال السودان ثم أدار ظهره لذلك الوعدز التاريخ يقول ذلك مع إحترامنا لكل نضالات الأزهري ولكنه يشارك في ما يحدث اليوم وهو نتيجة لضيق افقه ومعه الكثير من آباء الإستقلال برغم ما قدموه من خدمات جليلة للوطن ولكنهم اسهموا بقدر كبير فيما آل إليه حال السودان اليوم.

الأخ الصادق إسماعيل
سلام
أى وعد ومتى قطعه إسماعيل الأزهرى بحكم فدرالى للجنوب ليضمن الإستقلال؟

وإذا فرضنا جدلا هنالك وعداً بذلك، هل االإيفاء به يفترض قبل أم بعد الإستقلال؟ إن كانت الإجابة قبل الإستقلال، فليس هنالك وعداً أخل لضمان الإستقلال. وإن كانت الإجابة بعد الإستقلال، فالأزهرى لم يحكم بعد الإستقلال سوى ست أشهر، والجنوب تمرد عسكرياً قبل الإستقلال مما يعطل أى إجراءات لحكم فدرالى . ثم كيف يكون القرار بالفدرالية عن طريق البرلمان إن وجد أغلبية أم ماذا؟ ولا تجعل مصادرك بعض المواقع الغير موثوقة المعلومة.

فشل السودانيون شمالينهم وجنوبينهم 55 عاماً فى حل مشكلة الجنوب، وتأتى لتحمل زعيم الإستقلال فشلهم لأنه لم يحل الإشكال فى ست أشهر .. ومتى .. فى ذاك التوقيت! ولم تكتف بذلك بل وصفته بضيق الأفق! زعيم الإستقلال الأزهرى مات فى السجن ليسجل التاريخ جحوداً لشعب السودان .. وإن كان من سجنه إنقلابيون عسكريون - فلا تكن مثلهم.

لحظات المحن تكون الدوافع وردود الأفعال صادقة ..فكان الملاذ زعيم الإستقلال أبو الوطنية إسماعيل الأزهرى نسأل الله له الرحمة