ما افلح قـوم ولـوا أمرهـم للطائفيـة - الجبهـة العريضـة مثالاً

من أول يوم أعلن فيه الأخ بشيـر بكار عن هـذه الجبهة وقيادتها الطائفية لم يساورنى الشك
فى فشلهـا المحتوم.. ومن أعجب الأشياء ان مثقفينا دائما دائما.. يعنى من زمن نادى الخريجين
لا يمكن ان يعملوا إلا تحت ظل الطائفية، وتعليلهم الأقبح من الذنب هو ان هؤلاء الناس جاهزين
وعندهم الناس والمال.. طيب لو الموضوع اصلوا ناس ومال وليس مواقف ومبادئ، فلماذا لا تنضموا
للمؤتمر الوطنى، هل فى زول عندو قروش أكتر منو؟ ولو عاوزين ناس يجهز ليكم بصات من هنا للجيلى,

كنت أستعجب فعلا من شباب احرار مثل الأخ بكار وتراجى مصطفى وغيرها، يجلسون ويضعون رجل طائفى فوق راسهم، مع
إحترامنا لشخصـه، إلا انه ولوقت قصير كان ضمن منظومة الإنقاذ ومشارك فى دولتها.. ورئيسه فى الحزب
هو صديق البشير الجديد (ماها صداقة قديمة).
شادت فديو للسيـد حسنين، مع مذيع فى بى بى سى...