هل الخرطوم كانت و ما زالت تحلم و تزيف الحقائق؟؟

هل الخرطوم كانت و ما زالت تحلم و تزيف الحقائق؟؟


01-07-2011, 02:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1294364546&rn=0


Post: #1
Title: هل الخرطوم كانت و ما زالت تحلم و تزيف الحقائق؟؟
Author: Abuzar Omer
Date: 01-07-2011, 02:42 AM

هل نحن شعب مثقف؟!

إذا كانت القاهرة تكتب و لبنان تطبع فمن الذى يقرأ

قراءت مقالة لكاتب يدعى أنس البيانى بعنوان ( من يؤلف و من يطبع و من يقرأ ) ورد فيها مقولة ( القاهرة تؤلف ، و بيروت تطبع و بغداد تقرأ ) التى تنسب الى الأديب طه حسين كما

جاء فى المقال.

انا أذكر هذه المقولة جيداَ منذ الصغر. سمعتها من مثقفى العائلة كالآتى : ( القاهرة تكتب، و بيروت تطبع و الخرطوم تقرأ ). و نسبة لرسوخ فكرة الخرطوم تقرأ فى ذهنى من باب

النعرة القومية أو التحيز إذا أحببتم أن نسميه. وجدت نفسى أشعر بشئ من الحنق و الغيظ، هل هذا اقصاء أو تجاهل؟ هل كل حظنا من العرب و العروبه التجريد من كل ما يمكن أن نفرح

به. لكن لوهلة جاء صوت من أعماقى يقول: "إنتظر لحظة ياعزيزى !!" لربما كان الأمر محاولة من قومك لتزيف الحقائق و صناعة بطولات وهمية تجعل من السودانيين شعب مثقف حتى نتقاضى عن

نقائصنا الباينة و قلة الإنتاج الثقافى و المعرفى.

رجعت لمقالة الاستاذ أنس " كانت المقولة سائدة فى القرن الماضى و تنسب لعميد الادب طه حسين قبل أكثر من 50 عاماَ و تبناها الكثير من المثقفين العرب كانت هذه المقولة فى وقتها

المؤشر على الأدوار الثقافية و توزيعها بين الشعوب العربيه آنذاك و حصرها بين هذه الشعوب الثلاث دون غيرها من الشعوب العربية و قد أصاب عين الصواب فى وقتها وذلك لعدة اسباب من

أهمها أن دول المغرب العربى انذاك كانت تعانى من هيمنة اللغة الفرنسية...

أما دول الجزيرة العربية فى تلك المرحلة كانت تعانى من تدنى مستوى التعليم بسبب التحول من البداوة الى التمدن أن صح التعبير و علية فيمكن أن نصل الى أن الثقل الحضارى و

الثقافى كان يتمركز و يتوزع بين مصر و الشام و العراق".


و للحقيقة بدأ واضحاَ لى بأن المقولة التى ذكرها الكاتب تبدو مقنعة بشكل كبير خصوصاَ بعد أن أضاف الكاتب وصف لبغداد فى ذاك الحين حيث قال: ( اما بغداد فقد تميزت دوماَ بسعة

الطبقة المثقفة فيها، فالعراقيون طبعهم شغفون بالقراءة و اقتناء الكتب وربما يعود ذلك لعراقيتهم فى الثقافة وغنى بلادهم الامر الذى يوفر مساحة كبيرة للقراءة، و لا يكاد يخلو

بين عراقى من مكتبة خاصة او زاوية تتكسر فيها الكتب.


و تساءلت حينها و ماذا عن البيت السودانى و علاقته بالكتب و حجم الامية فى ذلك الحين و مئات الأسئلة التى لازالت تمثل تحدياَ للسودان الى هذا الوقت.

و لكنى فيما يبدو لم استطيع أن اخرج عبارتى ذات الجزور الضاربة من ذهنى. لابد أن هنالك شئ جميل تذكر به الخرطوم.

اجل كما توقعت أنت عزيزى القارئ. جعلت أسأل عن المقولة و أستفتى و قادتنى الرغبة الأكيدة الى معرفة الحقيقة الى السيد قوقل و الذى لم يبخل على .

أجل كما توقعت انت عزيزى القارئ الخرطوم كانت و ما زالت تحلم وتزيف الحقائق.

Post: #2
Title: Re: هل الخرطوم كانت و ما زالت تحلم و تزيف الحقائق؟؟
Author: Abuzar Omer
Date: 01-07-2011, 02:45 PM
Parent: #1

.

Post: #3
Title: Re: هل الخرطوم كانت و ما زالت تحلم و تزيف الحقائق؟؟
Author: Abuzar Omer
Date: 01-08-2011, 00:41 AM
Parent: #2

الخرطوم أصبحت فقيرة فى كل شئ، خلا الجعجعة..

و خربانة من كبارها