من عرمان (اخوان) الي الطيب مصطفي مع امان الله - بكري المدني

كتب الاستاذ الصحفي بكري المدني بصحيفة الحرة في عموده الطريق الثالث -العدد580 بتاريخ 4/1/2011

من عرمان (اخوان) الي الطيب مصطفي مع امان الله

عزيزى الطيب مصطفي تستطيع ان تضع اللمسات الاخيرة للرقص علي جثة السودان علنا وان وان تفتح سرا في القلب سرداق الاحزان لتلقي العزاء بعد ان تكللت عملية الثأر المقيت بالنجاح الكبير – وابك فرحا ان شئت واضحك حزنا لا فرق ولكن تذكر ابدا انك كنت الوحيد الغريب في تاريخ السودان من الرجال فهذه الارض الطيبة ملأى بالامهات الثكلي والاباء المكلمومين ولكنهم لم يبيعوا الوطن الكبير بحزن صغير وفيك فطانة !
ارقص يا شيخ ولا تغطي دقنك فقد سقطت ورقة التوت التي تستر العورات واعلم ان محاولاتك ايهام الرأي العام بوجود اسرة حاكمة في السودان الافريقي كما في الخليج العربي لا يسال افرادها عما يفعلون لن تنطلي علي رئيس السودان المنتخب (بفتح التاء) ولا علي شعب السودان المنتخب (بكسر التاء) ولئن مضت قبائل الجنوب فلم يزل هناك البجا في شرق السودان والنوبة في شمال السودان والجبال و الزرقة في دارفور والهمج في الانقسنا والذين تحتاج معهم كلهم الي عمر مديد حتي تحقق (سودانك الجديد) الخالص للاعراب !
اما بشان عرمان يا صاح فأعلم ان الرجل لم تكن تجمعنا معه فكرة او حركة ولكن تجمعنا معه وحدة السودان فاما هذه وقد مضت ايضا وفق ارداتك الغلابة فستبقي تجمعنا معه قرية (الشعديناب) التي ترقد علي حضن النيل بدامر المجذوب فياسر مثل الرئيس جعلي عاش في الجزيرة ومحاولاتك خلق مناخ عام لتصفية وجوده ستجد في عمق الشمال من يتصدي لها ويمسح حد السيف بحد اللحية وعرمان وإن ضاقت عليه الارض بما رحبت حملناه الي مضارب القبيلة بديار الجعليين مامونا في ماله وعرضه ورحه واقتربت انت من دار جعل ان حدثتك نفسك بالشهاده!
واعلم يا الطيب بانك زودتها جدا وان ياسر علم في روحه نور وعلي راسه نار وهو ليس برويبضة كما تدعي ولا روبيضة الا انت ..يتبع

فالناس عرفت ياسر عرمان كناشط في العمل العام منذ فجر الثمانينات وقبل ان تعرفك انت فمن هو الروبيضة بربك
اما تحريضك الدائم عليه بقصة بلل والاقرع فالكل يعلم ان الشهود العدول بين الاسلاميين وليس شهود الزور اقرو من بعد ان القصة من باب الكيد السياسي لطالب الجبهة الديمقراطية من طلاب الاتجاه الاسلامي والذين قتل بعضهم الاقرع بنيران إخوانية وهذه شهادة الاخ المحبوب عبد السلام والاخت لبابة الفضل من ابطال ذلك الزمان والذي كنت فيه انت خبر كن ولم تتخلق بعد بشرا سياسيا سويا تتحدث في الشأن العام


يتبع