أماسى الخرطوم ( ذلك الافيون ) توظيف الفن لخدمة السياسة

أماسى الخرطوم
التوظيف السياسى للفن والفنون والمبدعين
كل الدلائل تشير الى ان فى الامر توظيف سياسى لامتصاص
كل ما هو خلف ذلك الرماد ( الذى يترآآآآء لنا
على انه وميض نار قد او ستقضى على الاخضر وكل
اليابس . وقد اضحى ذلك اليابس هو الغالب الاعم .
تعلم ( الجبهة القومية الاسلامية او الاسلاموية , الانقاذ
من بعد , المؤتمر الوطنى لاحقا ) ان حظوظها فى التكاثر
والاكثرية لدى عامة الناس هى صفر كبير وذلك امر يعلمه القاصى و الدانى و حتى منسوبى ذلك التنظيم , اى المؤتمر الوطنى على قناعة
تامة من انه بلا شعبيه حقيقية وذلك لا سباب شتى منها
اقصائية الفكرة والتفكير . احادية النظرة ,
مضاف الى كل ذلك العنف الدموى الطاغى جدا على كل افرادها
و منسوبيها

كانت الانقاذ ولا تزال تعتبر ان الفنون والرياضة (كرة القدم ) ما هى الا مضيعة للوقت و الزمن لهذا أتت الينا فى سنينها الاولى ( بقيقم ) وفرضته كفنان السودان الاوحد , حتى ان قيقم صدق تلك الاكذوبة وذات مرة اطلق تصريحا يدعو فيه الفنان وردى للقدم لكى يعرف ويرى
المنافسه الحقيقية , سبحان المولى ( قيقم ) يتحدث عن المنافسه الحقيقية , هنا لى سؤال كحساب تاريخى ( هل اسم قيقم فيه شى ء
من الموسيقى او علاقة بالفن فقط كاسم ناهيك عن ما يقدمة من هرطقات تصم آآآآذان السامعين ؟؟؟؟ ده سؤال
حقيقى يحتار المرء كتيرا عندما يرى ما يحدث الان من شقلبة وانقلاب
لكل ما قيل فيما مضى والشواهد كتيرة لا تحسب ولا تعد ولكن لناخذ بعض النمازج
1/ اغتيال الفنان خوجلى عثمان
2/ محاربة الفنان ابو عركى البخيت
3/ محاربة الشاعر هاشم صديق
هذه بعض من نمازج كراهية الانقاذ للابداع ولكل ما هو مبدع
ثم من بعد:
جاءت الينا اماسى الخرطوم
( فى عهد سابق , سال نميرى عن المظاهرات فقيل له انها نتاج الغلاء الذى ارهق كاهل المواطنين فما كان منه الا وان التفت نحو ابو القاسم محمد ابراهيم وكان يحنها وزيرا للشباب والرياضة فقال له ياخ اعمل ليهم مبارة هلال مريخ ) ذلك كان هو الحل عند ابو عاج اخوى دراج المحن كيف لا وهو العارف الفاهم بكل تفاصيل الشخصية السودانية
المهم نعود لاماسى الخرطوم التى هبطت على الناس فى غفلة من هذا الزمن الاغبر الاشد غرابة على كل السودانيين وهى المقصود منها امتصاص هذا الغضب والاحتقان الذى بات واضحا وضوح الشمس فى كبد السماء وايضا تخدير الناس لما للموسيقى والفن من سحر فى قلوب البشر الاسوياء وجل السودانيين كذلك !
البعض من هؤلاء ( ناس الاماسى ) اى المبدعين
جاء طمعا فى مال وجاه و ايضا فرصة للتكسب
والبعض الاخر جاء مستغلا لتلك الحالة بغرض تقديم خدماته البائرة
وآخر الفئات هى التى اتت بصدق تام وبنيات صافية وهى على علم بما يستوجب عليها فعله الا وهو المساهمة بقدر الامكان فى امتصاص ذلك الغضب وتلك الحالة الاحتقانية من الناس وتجنيب البلاد والعباد ما لا يحمد عقباه ,لهم الشكر والتقدير على صدق ونبل المشاعر وايضا تحمل المسئوليات الجسام فى هذا الوقت العصيب جدا .
ولهؤلاء اقول
ليس بالضرورة ان تكون انت الصاح ولكن من المهم جدا أن تقف الموقف الصحيح عند الازمات الكبرى
وبس
قاسم المهداوى

هامش
ارجو ان اكون مخطئا رقم قناعتى بما صغت

معقولا بس
ولا احم
قالو الكحة ولا صمة الخشم
وبس









قاسم المهداوى

Quote: المنافسه الحقيقية , سبحان المولى ( قيقم ) يتحدث عن المنافسه الحقيقية , هنا لى سؤال كحساب تاريخى ( هل اسم قيقم فيه شى ء من الموسيقى او علاقة بالفن فقط كاسم ناهيك عن ما يقدمة من هرطقات تصم آآآآذان السامعين ؟؟؟؟ ده سؤال حقيقى يحتار المرء كتيرا عندما يرى ما يحدث الان من شقلبة وانقلاب

قاسم ازيك يازول اريتك طيب

بخصوص الاستاذ المبدع البدعة وكل بدعة ترجع للانقاذ
ياخ ده فنان السيد ..........الرئيس والمناضل ود الباوقة
مهمتة تكمن فى ان يجعلهم فى حالى صوقرة وصقرية
دائمة
حفظ الله المبدع البدعة فى قدلته وقومتة ووقفتة وقيقميتة

وكان الله فى عون المصقورين


قاسم رسل عنوانك حتى اتمكن من المساعدة فى تنظيف
اضنك من الغنا الفاجر الفاسدالذى لايخدم المشروع الحضارى الفنى
وتستمع بالكروان القيقمى وهو يقوقو قولا وفوة وقوقلا.(الاخيرة يعنى كورال)


وبهذه المناسبة القيقمية الحاصلة
كل عام وانت وكل متقمقم بالف قيم


التعديل للتهانى

غزيزى جدا
معاوية
عام سعيد والقابلة تتحقق الامنيات

Quote: قاسم ازيك يازول اريتك طيب بخصوص الاستاذ المبدع البدعة وكل بدعة ترجع للانقاذ ياخ ده فنان السيد ..........الرئيس والمناضل ود الباوقة مهمتة تكمن فى ان يجعلهم فى حالى صوقرة وصقرية دائمة حفظ الله المبدع البدعة فى قدلته وقومتة ووقفتة وقيقميتة وكان الله فى عون المصقورين يا سيدى جد عذبتنى خلينى ارد ليك باكر صباحا ولكن عميق شكرى وتقديرى قاسم المهداوى قاسم رسل عنوانك حتى اتمكن من المساعدة فى تنظيف اضنك من الغنا الفاجر الفاسدالذى لايخدم المشروع الحضارى الفنى وتستمع بالكروان القيقمى وهو يقوقو قولا وفوة وقوقلا.(الاخيرة يعنى كورال) وبهذه المناسبة القيقمية الحاصلة كل عام وانت وكل متقمقم بالف قيم التعديل للتهانى

up













gasim

سلام قاسم المهداوى يا زول إنت وين ؟ مشتاقين بالحيل .. كيفك و كيف الوليدات ؟


يعانى المثقف من وجود الانظمة ذات الطبيعة الأحادية المثقف المستنير فى حقيقته حالة إنتقادية لدورة الظلام التى تحيا فى سوادها الانظمة الأحادية
فليذهب المثقف إلى المنفى حتى لا يتم إنتاج حالة العفونة التى يخلقها المثقف المستنير مع مجتمعه وتؤدى إلى تشكيل دورة الاستنارة المضادة للوعى الظلامى السائد .

يحى بن عوف
كيف انت
يا سيى نحن ما زلنا مرابطين

Quote: سلام قاسم المهداوى يا زول إنت وين ؟ مشتاقين بالحيل .. كيفك و كيف الوليدات ؟

يا سيدى الاولاد الا فى الاحلاااام نحن حتى الان بلا هوية وايضا بلا اولاد
شكرا يا سيدى على المداخلة القيمه جدا





قاسم المهداوى

%

..
.
الفن الان بقى افيون ..!!
ياخى آماسي الخرطوم دا من اروع الاحتفاليات
التى شهدتها العاصمة طوال 20 عاما الماضية ..
اعادت المواطن للحظات الفرح والروعة اخرجته من اوجاع المعاناة وهموم المعيشة
وشظف العيش .. ذكرتنا زمن الابداع والفن الراقى
ارجعتنا الى احتفاليات معهد الموسيقى و
المسرح ومهرجانات الثقافة وازمان الدورات المدرسية
الاحتفالات الشعبية ..
استمتعنا فيها بابدعات ود الامين وحماسيات عقد الجلاد
وتراثيات عبدالقادر سالم .. وغزليات ترباس وفرق الفنون الشعبية
( هذه هى الايام الخمس مجموع 14 ليلة تمكنت من حضورها )

وما تكتبه عن فنانين ومبدعين واساتذة قامات كهؤلاء بانهم جاؤوا طمعا فى مال
وطلبا لجاه او تقربا لسلطة هو اجحاف ضد هؤلاء وقول فطير ، فهم عندما جاوا وتغنوا واطربوا هذا
الشعب لم يكونوا يحتاجون لمال او شهرة او سلطان او كسب لعيش
فعقد الجلاد لا تحتاج ولا ترباس _ذو 45 مليون_ ولا د. عبدالقادر سالم

لقد جاوا لاجل الشعب ورسالة الفن .. وارضاء لجماهيرهم الذين صعب عليهم
حتى شراء تذكرة لحفل ساهر فى احد المسارح المتواضعة فكانت اماسي الخرطوم
ملتقى لهؤلاء مع محبيهم وتواصل جماهير مع مبدعيهم .. ولا اظن انهم اكترثوا لاى
اجندة سرية جاوؤا للفن ولاجل الفن افيون الشعوب كما تقول ..


---------

انتو طبعا زى الانقاذ ما بتخلوا المواطن يهنئ
حتى بلحظات من الفرح ولو لزمن قصير الا تربطون الامر
بافكار او اجنده خفية ..

Quote: معقولا بس ولا احم قالو الكحة ولا صمة الخشم وبس

يا للاستجداء!

هلا بى حسين ملاسى

يا(حسين)
ياخ قول سلااام فى الاول وقالو السلام أمان يا سحس

Quote: يا للاستجداء!

بس بقت على ( الحكة ولا صمة الخشم ) ياخ اها لو مسحتها ... الباقى كيف ؟؟؟؟؟؟
كدا سيبك من كل ده
لى عتاب
ياخ جئت القاهرة ولم نتشرف بمقابلتك ؟؟؟
ياخ على ادنى تقدير كان نشوفك شوف عين ساكت ياخ
وايضا قد ينزاح عنا الحكم الانطباعى
تخيل يوم مقابلتك (الاسباط ) فى مقهى ام كلثوم كنت بالقرب منك
ولكنى
لم اشأ ان افصد كبد الفرح فيك لهذا فضلت ان اكون بعيدا ؟؟؟ تخيل كل هذا الزوق
والاعتباريه لشخصك ... ولكن ايضا ابت نفسك الا و ان لا نلتقيك يا راجل مش عيب كدا ؟؟؟؟
ياخ معقولا بس فى ناس ذى دا ؟؟؟؟؟
ولا كــــــيف ؟؟؟؟؟


قاسم المهداوى
هامش
ياخ خلى روحك رياضية ياخ

تبلدينا
سلااام وتحايا
اليك

Quote: وآخر الفئات هى التى اتت بصدق تام وبنيات صافية وهى على علم بما يستوجب عليها فعله الا وهو المساهمة بقدر الامكان فى امتصاص ذلك الغضب وتلك الحالة الاحتقانية من الناس وتجنيب البلاد والعباد ما لا يحمد عقباه ,لهم الشكر والتقدير على صدق ونبل المشاعر وايضا تحمل المسئوليات الجسام فى هذا الوقت العصيب جدا . ولهؤلاء اقول ليس بالضرورة ان تكون انت الصاح ولكن من المهم جدا أن تقف الموقف الصحيح عند الازمات الكبرى وبس قاسم المهداوى هامش ارجو ان اكون مخطئا رقم قناعتى بما صغت

قاسم المهداوى
هامش
اجنده خفية دى احلى

Quote: انتو طبعا زى الانقاذ ما بتخلوا المواطن يهنئ حتى بلحظات من الفرح ولو لزمن قصير الا تربطون الامر

هنا توجد دغمسة وجغمسة !!!!
ياخ لاكين ما افحمتنى ياح









قاسم المهداوى

Quote: وما تكتبه عن فنانين ومبدعين واساتذة قامات كهؤلاء بانهم جاؤوا طمعا فى مال وطلبا لجاه او تقربا لسلطة هو اجحاف ضد هؤلاء وقول فطير ، فهم عندما جاوا وتغنوا واطربوا هذا الشعب لم يكونوا يحتاجون لمال او شهرة او سلطان او كسب لعيش فعقد الجلاد لا تحتاج ولا ترباس _ذو 45 مليون_ ولا د. عبدالقادر سالم

فذلكة لغوية ساااااكت يا تبلدينا
ولا كــــــــــيف




قاسم المهداوى

@

Quote: ولا ترباس _ذو 45 مليون

ترباس دا منو ؟؟؟؟؟







قاسم المهداوى

Quote: الفن الان بقى افيون ..!! ياخى آماسي الخرطوم دا من اروع الاحتفاليات التى شهدتها العاصمة طوال 20 عاما الماضية .. اعادت المواطن للحظات الفرح والروعة اخرجته من اوجاع المعاناة وهموم المعيشة وشظف العيش .. ذكرتنا زمن الابداع والفن الراقى ارجعتنا الى احتفاليات معهد الموسيقى و المسرح ومهرجانات الثقافة وازمان الدورات المدرسية الاحتفالات الشعبية .. استمتعنا فيها بابدعات ود الامين وحماسيات عقد الجلاد وتراثيات عبدالقادر سالم .. وغزليات ترباس وفرق الفنون الشعبية ( هذه هى الايام الخمس مجموع 14 ليلة تمكنت من حضورها )

البقرا كلامك ده بيفتكر أنك كنت بتحضر الاحتفالات الزمان دي.

يا ود يا برغوص أنت مش جيت الخرطوم دي في الثمانينات ترانسيت للزقازيق

قال زكرتنا قال.

ههههههههههههههههههههههههههههههه

العزيز
دينق
سلااامات وألف مبروك الاستقلال من اسؤ الدولة الظالمة
عارف قريبى ( تبلدينا) ماسك العصا من المنتصف
مرة احمر ومرة ازرق سماوى بلون الهلال
ومرة اخضااااااار
عموما وكما قيل (الكسرة تبع الملائح )
والعفش داخل البص على مسئولية بتاع الجمارك
شكرا مرورك وكن بخير




قاسم المهداوى

سلام وتحايا اخونا قاسم المهداوي..
تساؤلاتك في موضوع أماسي الخرطوم وما الغرض منها في تلك الأوقات بالذات..بالتأكيد هي أسئلة موضوعية.

لكن ما دعاني للتداخل في بوستك دا.. فقط نقطة حديثك حول قيقم..حينما قلت:

Quote: هنا لى سؤال كحساب تاريخى ( هل اسم قيقم فيه شى ء من الموسيقى او علاقة بالفن فقط كإسم ناهيك عن ما يقدمة من هرطقات تصم آآآآذان السامعين ؟؟؟؟)..

فيا صديقنا العزيز..
الفنان محمد الحسن قيقم..هو فنان شعبي عرفناه في مناطق عطبرة والدامر وضواحيهما، من قبل مجيء الإنقاذ، كان ولا زال واحد من فناني تلك المناطق..وذلك بما تحمله أغانيه التي عرفه بها الناس- وبالطبع لا أعني أغاني الجهاد التي عُرف بها مع أهل الإنقاذ-
فقد عرفنا قيقم في تلك المناطق وهو يصدح عبر راديو إذاعة عطبرة:
(لا تحزن بي ما جرى
يا ضال الطريق
ميِّل علي أهل القرى
أسمع كلامي وطِلّهم
وسلِم عليهم كُلهم
يطمنوك بي حِنهم
تشعر كأنك مِنّهم
يا ضال الطريق
ميِّل علي أهل القرى..).
---------
فعند الحديث عن الفنانين الشعبيين في مناطق الجعليين لايمكننا نفي قيقم من المشهد..
أذكر أن قيقم في فترة ما، كان معروفاً في تلك المناطق بأنه يتغنى بأغاني يطرب لها "الأنصــار". بشكل خاص.!!!! وخاصة الأغنية التي ترد فيها عبارة "الموت في كرري الضحى"..
فقيقم معروف أيضاً بأنه من المغنيّن لأغاني الحقيبة، بل ويؤديها بطريقة جميلة.مثال ذلك عندما يغني:
المرنوعة
زي شمس الغمام
في طلوعا
إتنين..
دي المفدوعة ورُخسة
وبالوضيب مردوعة
دي بي ثناها مي مخدوعة
عِن رب العباد مودوعة
.....
....
الفاطر بِريق العِينة
وتمشي مارة من ضرعينا
قاصدة هلاكنا الله يعينّا

في الرقيص بي صديرا
تِتفنن تقلِّب لي رفاقة طيفا جادعا بديرا
زي الموج تلاعبو صديرا
عليها إسم الله يا بديرا
--------
في ذاكرتي حفلة زواج بإحدى قرى منطقة العالياب، تغنى فيها محمد الحسن قيقم قبل أن نعرفه في تلفزيون الإنقاذ، ولا زلت أذكر حالة الطرب التي كان يخلقها في جمهور حفلاته، من خلال إيقاع أغنية مناطق الجعليين المعروفة:
ما بنوم الليل يا زميل مالي
جِدي الصيد الشغل بالي
يا نسيم الليل أبقى لي والي
صدّر الأوراق واكتب أحوالي
جدي الصيد الشغل بالي..
قولّها المحزون باكي طوالي
قولها نظرة من عينا تصلح أحوالي
جدي الصيد الشغل بالي..
جنا الوزين طمبرولُو وعام
حيّر الافكار جملة خاص والعام
البِطير بالجو والعلي الاقدام
كل الشافوهُو صابتُن أوهام
جدي الصيد الشغل بالي..
(يغنيها بإيقاع العرضة الخفيف).
------
في السنة الماضية حضرت حفلة زواج في الخرطوم، تم تقديم فنان شاب للحفلة بأنه "قيقم الصغير" -لاحظ- فتغنى بجميع أغاني محمد الحسن قيقم. وبالذات التي تأخذ طابع إيقاع الجعليين.فكان المشهد في غاية الجمال ضمن مشهد الحفلات الشعبية الخاصة.
حتى عندما غنى أغنية الحماس المعروفة عند قيقم:
(مُدفع الميدان قنت
عارفك ما بتخاف إن قسموك حِتت
كان الكِتال حمى وبقوهو تَرَد
أبواتنا الرجالة كملوها جَت
فرسان الكمين
في القتال بينين
سودانية سود
)..
حسب ظني أن هذه الأغنية واحدة من الاغاني التي عبرها دخل بها قيقم او إنزلق الى مستنقع التغني للإنقاذ..
عموماً الموضوع هنا قد يطول ويقودنا الى الحديث عن "أغنية الجعليين" المفترى عليها، كون ان الإنقاذ - وبحكم سطوة الجعليين فيها وبحسب خطابهم التعبوي للحرب -أصبحت عند بعض قصيري النظر محسوبة ضمن أغاني أهل الإنقاذ.!!.

عليه،،
في ظني الخاص، أن محمد الحسن قيقم يجب أن ننظر إليه في مقام (فنان شعبي غنى للإنقاذ)، بالتأكيد غناءه للإنقاذ محسوب عليه، ولكن لا يجوز لنا أن ننفي عنه صفة أنه فنان، أو ننكر حضوره ضمن مشهد فناني الغناء الشعبي.
وبالتالي لا فرق بينه وبين من تغنى للإنقاذ من الفنانين المعروفين.رغم إختلافنا معهم في تغنيهم للإنقاذ ولكن لا يجوز تجريدهم من كونهم فنانين.

هل سمعتا قيقم يغني :
الخِجِّـــــيلة
ريّسوها فوق جِيلا
الملكة يا حليلا
الخِجـِّــيلة..
طول الليلة بناديلا
واجُر النم وأغنِيلا
ماخدة الشكرة فوق جيلا
وفاتت دَيْل علي ديلا
الملكة يا حليلا..
شوفوا المايحة طربانا
بِترنَح والقوام بانة
بي نشَّابا ضاربنا
والبِنقُولا غالبانا
الملكة يا فلانة..
النادية أم خدود ناضرة
ملكة وفي الجمال نادرة
عينك للقلوب ناحرة
وعذبتينا يا الساحرة
الملكة يا حِليلا..
شوفو النادية مروية
القامت في الشمالية
فراقك ما بالنيّة
بس حاكمانا جبرية
الملكة يا حِليلا..
الخِجِّـــــيلة
وريّسوها فوق جِيلا
الملكة يا حليلا..


هذا مع خالص التحايا

اخونا gessan
تحايا واشواق

Quote: هل سمعتا قيقم يغني :

لا وحياتك ولا أود
يكفى انه فى احدى نشواته بالفرح الجهادى الخرافى
تحدى وردى فيما يخص المنافسه ؟؟؟؟!!! سبحان المولى
ولله فى خلقه شئون !!!!!
تشكر يا عزيزى وجهدك مقدر جدا
مودتى وتقديرى لك



قاسم المهداوى

Quote: عليه،، في ظني الخاص، أن محمد الحسن قيقم يجب أن ننظر إليه في مقام (فنان شعبي غنى للإنقاذ)، بالتأكيد غناءه للإنقاذ محسوب عليه، ولكن لا يجوز لنا أن ننفي عنه صفة أنه فنان، أو ننكر حضوره ضمن مشهد فناني الغناء الشعبي. وبالتالي لا فرق بينه وبين من تغنى للإنقاذ من الفنانين المعروفين.رغم إختلافنا معهم في تغنيهم للإنقاذ ولكن لا يجوز تجريدهم من كونهم فنانين.

Quote: سلام وتحايا اخونا قاسم المهداوي.. تساؤلاتك في موضوع أماسي الخرطوم وما الغرض منها في تلك الأوقات بالذات..بالتأكيد هي أسئلة موضوعية.