كل الدول التي تسمت بالسودان غيرت أسمها !! فهل يلحق بها الجنوب ليبقي الاسم خالصا وتبقي النبوءة ؟

دعوة للتأمل والتفكّر ..
بهدوء..

حول هذه الأمة التي جمعت خصائص العنصر العربى ..
و خصائص العنصر الأفريقى..
فصاروا أمة ( وسطا)..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اتخذوا السودان ، فان ثلاثة منهم من سادات اهل الجنة:
لقمان الحكيم ..والنجاشي ، وبلال المؤذن.

.الجامع الصغير ,لجلال الدين السيوطي. الإصدار 3.21

إذ أن اسم السودان كان يطلق على أكثر من بلد في إفريقيا.. نذكر منها تشاد التي كانت تسمى السودان الفرنسي..
ولأن هذا الحديث من لدن من لا ينطق عن الهوى فقد قامت كل الدول التي تسمى بالسودان بتغيير اسمها بعد استقلالها..
ما عدا السودان الحالي الذي بقي على اسمه رغم قيام دعوة قوية جدًا في الستينيات من القرن الماضي لتغيير اسمه
إلى اسم آخر وأذكر من الأسماء التي اقترحت (الجمهورية العربية الإفريقية).

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?15831...C7%E1%D3%E6%CF%C7%E4

حذف للتكرار.

مداخلة من الاخ عضوالمنبر جمال المنصوري في موضوع سابق ذي صلة..

Quote: بعض الأخوة اشار الي الخمول الظاهر في الأمة السودانية، وهذه نقطة يمكن الرد عليها، فالعرب مثلا قبل الاسلام كانت امة خاملة مشتتة، تنهش فيها الصراعات القبلية، والثارات، وبعد ظهور الاسلام تحولت بفعل تأثير الدين الجديد الي امة حملت مشاعل التنوير، وقادت الثورة العلمية في ذلك الزمان ( برغم وجود كثير من تحفظات البعض) ولكن تبقي حقيقة ان العالم تغير كثيرا بعد خروج العرب من جزيرتهم والدخول في حلبة الصراع الحضاري (الذي كان يأخذ الطابع العسكري الحاد في ذلك الزمن) بين الأمبراطورية الفارسية (الساسانية) والامبراطورية الرومانية (البيزنطية) والذي حسمه المسلمون في منطقة ما يعرف ( الان بالشرق الاوسط او الادني) فليس غريبا اذا قادت العالم مرة اخري (امة تعرف بالخمول) فالتاريخ مليء بالامثلة والنماذج مثل ( مقدونيا) والدولة اليهودية الأولي التي كان نواتها اليهود الذين خرجوا مع موسي من مصر،، وامثلة كثيرة،،

Quote: بعض الأخوة اشار الي الخمول الظاهر في الأمة السودانية، وهذه نقطة يمكن الرد عليها، فالعرب مثلا قبل الاسلام كانت امة خاملة مشتتة، تنهش فيها الصراعات القبلية، والثارات، وبعد ظهور الاسلام تحولت بفعل تأثير الدين الجديد الي امة حملت مشاعل التنوير، وقادت الثورة العلمية في ذلك الزمان ( برغم وجود كثير من تحفظات البعض) ولكن تبقي حقيقة ان العالم تغير كثيرا بعد خروج العرب من جزيرتهم والدخول في حلبة الصراع الحضاري (الذي كان يأخذ الطابع العسكري الحاد في ذلك الزمن) بين الأمبراطورية الفارسية (الساسانية) والامبراطورية الرومانية (البيزنطية) والذي حسمه المسلمون في منطقة ما يعرف ( الان بالشرق الاوسط او الادني) فليس غريبا اذا قادت العالم مرة اخري (امة تعرف بالخمول) فالتاريخ مليء بالامثلة والنماذج مثل ( مقدونيا) والدولة اليهودية الأولي التي كان نواتها اليهود الذين خرجوا مع موسي من مصر،، وامثلة كثيرة،،

أتفق بالطبع مع الأخ جمال بإضافة:
أن ذلك يحتاج فهم جديد للإسلام، وليس إسلام البتر والصراخ.
تحياتي يوسف الخضر.

سلام يا يوسف مع احترامي ليك الكلام دا:

Quote: كل الدول التي تسمت بالسودان غيرت أسمها

غير صحيح، نيجريا والنيجر ما زالتا لحملان نفس
الاسم.

تحياتي

Quote: سلام يا يوسف مع احترامي ليك الكلام دا: Quote: كل الدول التي تسمت بالسودان غيرت أسمها غير صحيح، نيجريا والنيجر ما زالتا لحملان نفس الاسم. تحياتي

وعليكم السلام النذير،،
حقيقي ما فهمتك تقصد شنو؟؟؟
يعني عايز تقول أنو نيجريا والنيجر الأسم واحد؟
ولاذ أنو بيحملوا أسم ( السودان ) ؟..
أرجو الأيضاح وبعتذر عن عدم تمكني من فهم مداخلتك..
وأحيلك الي هذد الروابط بخصوص النيجر ونيجريا وأصل التسمية ..
وكل التفاصيل.. منذ بدايات التاريخ.
تحياتي نذير.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%
B1#.D8.A8.D8.AF.D8.A7.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE.5B1.5D

Quote: أتفق بالطبع مع الأخ جمال بإضافة: أن ذلك يحتاج فهم جديد للإسلام، وليس إسلام البتر والصراخ. تحياتي يوسف الخضر.

اهلا بيك اخ عبدالحي علي موسي،،،
ولعلك قد أشرت الي جانب مهم اتفق معك فيه .. غير بعيد عنه ما أشار له الاخ جمال في بقية تلك المداخلة وهو يقول

( اما الموضوع الأهم، فأن السودانيين اذا دانت لهم القيادة فلن تكون بنفس طريقة الدولة الاسلامية الأولي، والتي كان الصراع المسلح هو وسيلتها، انما سيكون ذلك بنوع جديد من الثورات الفكرية، ثورة تغيير الفرد نفسه وتحرك كوامن الابداع فيه، ليكون نموذجا للأنسان المتمدن المنشود ، فالمحاولتين (اكتوبر ) و (ابريل) كانت مليئتان بالعبر، واول المشاهد هو التغيير السلمي للسلطة بقوة توحد الثوار، واحداث العصيان السلمي الذي ادي لأنهيار السلطة القائمة، وهو امر لأول مرة يحدث في التاريخ السياسي والاجتماعي البشري، مناقضا بذلك قراءة ماركس لجدل المادة، والجدلية التاريخية، وحتمية التغيير بالصراع العنيف، التجربتين كان ينقصهما الفكر الذي يحدث تغييرا مستمرا وهو امر حتما سيحدث نتيجة التطور الفكري البطيء نوعا ما في السياسة )...
شكرا علي الأضافة عبدالحي وخليك مواصل..

هل ما يجري الآن هو نتيجة لتراكمات أخطاء الساسة السودانيين والنخب منذ الأستقلال؟؟
أهو نتاج صنيعة المستعمر ؟ خطأ النظام الحاكم الآن؟
أم أنّ ما يجري قدر محتوم في طريق صنع وتهيأة أمة السودان القائد..؟؟
هل كان علي عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بلد يسمى السودان؟
ومن أعلمه بأنه سيكون في آخر الزمان بلد يسمى السودان؟

من قال للرسول الكريم إنه وبعد ما يزيد على 14000 عام سيكون في هذا البلد إبل ورعاة إبل؟ بل يكون فيه أكبر عدد من رعاة الإبل في العالم أجمع فكما هو معروف فإن السودان هو البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من رؤوس الإبل في العالم، وبالتالي فهو يحوي أكبر عدد من رعاة الإبل في العالم أيضًا وإذا أردنا أن نستعين برعاة الإبل فمن الطبيعي أن نستعين بالعدد الأكبر منهم وذلك يعني أن نستعين برعاة الإبل من أهل السودان كما ورد في الحديث بالضبط ولكن المذهل أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- حدد أن الاستعانة ستكون بمن يشهد بشهادة (لا إله إلا الله) ولن تجد راعي إبل في السودان لا يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وكل رعاة الإبل في السودان مسلمون يشهدون بهذه الشهادة {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم..} إلى آخر الآية،


* المصدر السابق

نعم يا ود الخضر
السودان بإذن الواحد الأحد موعود بخيرات كثيرة

Quote: - لما نزلت { إذا وقعت الواقعة } ذكر فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ، قال عمر : يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ثم نزل { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: في إسناده نظر - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 7/492

Quote: نعم يا ود الخضر السودان بإذن الواحد الأحد موعود بخيرات كثيرةQuote: - لما نزلت { إذا وقعت الواقعة } ذكر فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ، قال عمر : يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ثم نزل { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: في إسناده نظر - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 7/492

كيف لا ياشفيع..

Quote: والعرب العدنانيين، ومنهم قريش، هم أبناء السيدة هاجر أم إسماعيل النبى عليه السلام..... وهى نوبية من بلاد السودان كما جاء فى بعض السير.. ولا بد أن للسيدة هاجر ميراث روحى عظيم.. و إلا ما اختارتها العناية الألهية لتكون أماً لأمام الأنبياء.. فلا انفصام إذن بين العروبة العدنانية (العرب المستعربة) و السودان.. هو رباط قديم لأمر عظيم يراد...

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-14-27&Itemid=55

Quote: من أين أتي السودانيون بمفردات عربية فصحي..؟؟ يستخدمونها في لغتهم العامية... وهي غير موجودة لدي غيرهم من العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. ..

Quote: السودان هو مركز دائرة الوجود أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم .. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان ، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية ، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن ، وحاجة الفرد إلى الحرية المطلقة ، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب .. ولا يهولن أحداً هذا القول ، لكون السودان جاهلاً ، خاملاً ، صغيراً ، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض ، بأسباب السماء .. محمود محمـد طـه جريدة الشعب 27 يناير 1951م

فهل يغيّر الجنوب أسمه؟

ليصبح الدولة الأخيرة ..
التي تقوم بتغيير أسم السودان؟

Quote: ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

Quote: رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

دعوة للتأمل والتفكّر ..
بهدوء..

.

( اما الموضوع الأهم، فأن السودانيين اذا دانت لهم القيادة..
فلن تكون بنفس طريقة الدولة الاسلامية الأولي..
والتي كان الصراع المسلح هو وسيلتها..
انما سيكون ذلك بنوع جديد من الثورات الفكرية..
ثورة تغيير الفرد نفسه وتحرك كوامن الابداع فيه..
ليكون نموذجا للأنسان المتمدن المنشود ..
فالمحاولتين (اكتوبر ) و (ابريل) كانت مليئتان بالعبر..
واول المشاهد هو التغيير السلمي للسلطة بقوة توحد الثوار..
واحداث العصيان السلمي الذي ادي لأنهيار السلطة القائمة..
وهو امر لأول مرة يحدث في التاريخ السياسي والاجتماعي البشري..
مناقضا بذلك قراءة ماركس لجدل المادة..
والجدلية التاريخية..
وحتمية التغيير بالصراع العنيف..
التجربتين كان ينقصهما الفكر الذي يحدث تغييرا مستمرا..
وهو امر حتما سيحدث نتيجة التطور الفكري البطيء نوعا ما في السياسة )...