منتخبنا مشتت بين طريقة 4-5-1 و-4-4-2

منتخبنا مشتت بين طريقة 4-5-1 و-4-4-2


12-31-2010, 10:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1293786427&rn=0


Post: #1
Title: منتخبنا مشتت بين طريقة 4-5-1 و-4-4-2
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 12-31-2010, 10:07 AM

منتخبنا مشتت بين طريقة 4-5-1 و-4-4-2
بعد أيام سيخوض منتخبنا دورة حوض النيل التي تستضيفها مصر في الفترة من5 إلى 17 يناير 2011 وفيها ستكون المنافسة أقوى وأكثر تعددا من حيث المزايا والخصائص واختلاف عناصر السرعة واللياقة البدنية والمهارة وتنوع الثقافات والعادات وارتفاع سقف الطموح والتحدي للمنتخبات الإفريقية المشاركة في هذه الدورة.
الطريقة التي يلعب بها المنتخب دائماً 4-5-1 أربعة مدافعين وخمسة لاعبي وسط ورأس حربة صريح واحد والبقية مهاجمين تكتيكيين في آخر مباراة مع غانا لعبنا بكاريكا كرأس حربة وحيد في خط المقدمة وينتظر المد الهجومي من خط الوسط المكون من خمسة لاعبين تقوم عليهم عدة مهام دفاعية وهجومية ومساعدة ظهيري الجنب ولا يمكن أن يكون لأي طريقة لعب تأثير إلا من خلال أسلوب التنفيذ السريع وثقة اللاعب في نفسه والتعامل المنطقي مع أهمية متطلبات وظروف المباراة التي لا تدوم على وضع معين وتحتاج إلى قرار خاص وسريع وهذا ما كان ينقص المنتخب الآن في هذه التشكيلة لأنها لم تأخذ الوقت الكاف والمطلوب من الإعداد والتدريب قبل بداية الدورة، ولا اعتقد أن هذه الطريقة سوف تستمر في منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
طريقة 4-4-2 هي الطريقة التي اعتاد عليها معظم لاعبي المنتخب مع أنديتهم ومن خلالها نستطيع تحقيق التوازن بين كل الخطوط وتقليل الأخطاء وسد الثغرات والمساحات الخلفية التي أصبحت من اكبر العيوب التي تعاني منها كل الأندية السودانية لدينا وأكثرها استغلالاً من الخصوم لتسجيل الأهداف بالإضافة إلى الكرات العكسية والمتحركة التي أصبحت هاجساً لحراس المرمى والمدافعين، ودائما ما تحدث الخلل والأخطاء من ظهيري الجنب بتمركزهما الخاطئ وافتقارهم للرقابة اللصيقة وتتسبب في ولوج الأهداف في أكثر من مناسبة وتصعب معها الحلول لهذه المشكلة التي تكمن في طريقة أداء ظهيري الجنب، بذل المجهود وتسخير الإمكانات في كل الخطوط غير كافية للمرحلة القادمة التي تتطلب مضاعفة الجهد في التصدي لكل الهجمات الخطيرة وحجب الرؤية عن المرمى ولن يتم ذلك إلا بتعاون الجميع وخاصة مساندة الظهير من قبل لاعب الارتكاز الذين يجيد القراءة المسبقة وإيجاد الحلول الشاملة في أسرع في أسرع وقت ممكن.
المنافسات الإفريقية أكثر قوة، وأسرع أداءً، وفترة الإعداد لمعسكر أرتيريا واختيار أفضل اللاعبين البارزين من الأندية لم تكن كافية في ظل تطور المنتخبات الإفريقية واتساع دائرة التنافس بينهم على زعامة القارة السمراء.
عموماً نتمنى أن يوفق منتخبنا في دورة حوض النيل ومن بعدها بطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي تقام في ربوع الوطن.
بعيداً عن الرياضة
بعد كل ويلات الحروب المدمرة التي عاشها أهل السودان قبل وبعد الاستقلال نتمنى من الله الكريم أن يعيش كل أهل السودان في صفاء ووئام وأمن وأمان واستقرار وتكاتف حتى لو انفصل الجنوب أو لم ينفصل.