الرئيس البشير : وجِّه بسحب وفد الحكومة المفاوض بالدوحة حال تعثر الاتفاق اليوم

وجِّه بسحب وفد الحكومة المفاوض بالدوحة حال تعثر الاتفاق اليوم
29 / 12 / 2010 06:00:00نيالا: النذير محمد سعيد حجم الخط:

الرئيس: إلغاء الشريعة ليست مطلباً للجنوبيين وماضون في تطبيقها
أوصد رئيس الجمهورية الباب أمام أي محاولة لتمديد عملية التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور لتوقيع سلام دارفور. وأعلن أن اليوم "الخميس" هو آخر يوم للتفاوض بالدوحة، ووجَّه بسحب الوفد الحكومي فى حال عدم التوصل الى اتفاق سلام، ونقل المفاوضات إلى داخل الإقليم، وحيا في ذات الوقت قطر على صبرها على الوساطة والحوار من اجل الوصول إلى سلام في دارفور.
. وأكد لدى تسلمه وثيقة التصالح بين قبائل دارفور التي وقع عليها 38 من زعماء الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية بولاية جنوب دارفور، إن سلام دارفور سيكون من داخل الإقليم. ونصح حاملي السلاح بالتفاوض مع أهليهم بدلاً عن الجلوس في الفنادق. ودعا لدى تدشينه العمل في طريق نيالا عد الفرسان- رهيد البردي بتكلفة تبلغ 79 مليون دولار، الإدارة الأهلية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية إلى إحترام بنود الميثاق والعمل على تنفيذها، مطالباً الإدارات الأهلية بعدم حماية المجرمين والعمل على تقديمهم للمحاكمة.
ودعا لتوجيه الجهود لتنمية دارفور، مؤكداً وقوفه مع مشروع إعمار الدار لتعمير دارفور وتأمين العودة الطوعية للنازحين. وطالب مواطني الإقليم بالتعاهد والتواثق على نبذ الاحتراب وإزهاق الأرواح، وقال البشير إن دارفور دخلها شيطان ونزغه بين أهلها مما اثر على التعايش وخلق حالة الاحتراب.
وقال إن المطالبة بإلغاء الشريعة ليس مطلب الجنوبيين. وقطع بتطبيقها بالبلاد رغم أنف الرافضين مع حفظ حقوق غير المسلمين محفوظة.وأكد البشير احترام قرار الناخب الجنوبي وقال"إذا اختار الانفصال سنقول لهم مبروك عليكم، ونتمنى لهم التوفيق ونحن على استعداد لدعم دولة الجنوب".
ودعا إلى اليقظة والحرص على إفشال أدوات تنفيذ مخططات الأعداء لتمزيق السودان. وأكد رئيس مجلس الحكماء الشرتاي إبراهيم عبد الله محمد أن الولاية طوت صفحة سوداء من الصراعات بالتوقيع على وثيقة المصالحات. وطالب بايجاد مصادر لدفع الديات وجبر الضرر للمصالحات التي تمت بين القبائل.
وأعلن والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا عن توقيع عقود بقيمة 100 مليون دولار لتنفيذ طريق نيالا الضعين، وبداية نفرة مشروع إعمار الدار بقيمة (5) ملايين دولار برئاسة وزير المالية علي محمود والحاج آدم يوسف رئيساً مناوباً. وقال إن ولايته ستتفرغ للتنمية بعد التوقيع على وثيقة التصالح والتعايش الاجتماعي التي تمنع الحرب، وتنفيذ طريق قريضة - تلس – ودهجام.

تحالف قوى المقاومة المسلحة يعلن حالة الاستنفار القصوى
طرابلس \واشنطون \ الغالى شقيفات
انتقد الاستاذ حافظ ابراهيم عبدالنبى القيادى البارز بتحالف قوى المقاومة والامين السياسى لجبهة القوى الثورية المتحدة تصريحات البشير بشان تحديد سقف زمنى للوصول لاتفاق سلام مع الحركات المسلحة وقال ان نظام المؤتمر الوطنى يريد تميع القضية وهضم حقوق شعب دارفور الذى يعانى من ويلات الحروب والتشريد والنزوح واضاف نحن غير معنيين بما يقوله النظام وماضون فى مشروع التغير عبر كل الوسائل مؤكدا رفض التحالف للحلول الجزئية وعدم الالتزام باى زمن يحدد مسبقا وقال ان تصريحات البشير تؤكد عدم رغبة الحكومة فى الوصول الى حل سلمى ينهى الازمة معلناحالة الاستنفار القصوى استعدادا لمعركة الخلاص الوطنى على حد تعبيره مشير الى ان المعركة تكون من اجل استرداد الحقوق ورد الكرامة للشعب السودانى