ميريام ماكيبا Miriam Makeba الذكرى الثانية للرحيل

أسطورة الغناء ...... ماما آفريكا .......

حملت رسالة مناهضة الإستعمار .. والفصل العنصري في بلادها ... ما كلفها نفيها من جنوب أفريقيا على مدى ثلاثين سنة .. وسحب جوازها.

رحلت عن دنيانا في 9/11/2008

وفاء لذكراها .. ووفاء لوعدي للبروف/ عبدالرحمن إبراهيم ..... كان هذا البوست.

أحاول فيه استعراض بعضاً من مسيرتها ...... وأعمالها.

ميريام ماكيبا (بالإنجليزية: Miriam Makeba‏) (مارس 1932 - 9 نوفمبر 2008) مغنية جنوب أفريقية اخدت الجنسية الغينية في الستينيات وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

منذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين أصبحت ميريام ماكيبا تشق أجواء الشهرة بأغانيها التي بثتها لواعج المضطهدين من أبناء بلدها وجلدها ولونها، وشيئا فشيئا بدأت تجر عليها غضب السلطات إلى أن تقرر نفيها خارج البلاد وتجريدها من جنسيتها. سنة 1956 قادها القدر بعد لجوئها للولايات المتحدة الأميركية إلى أن تصبح عضوا في المجموعة الغنائية الشهيرة "منهاتن براذرز"، وهناك غيرت اسمها وأصبحت تدعى مريم بعد أن كان اسمها الحقيقي "أوزنزيل" الذي يعني "لا تلومن إلا نفسك".

مثلت أسطورة الغناء في جنوب أفريقيا ميريام ماكيبا التي توفيت عن 76 عاما بعد حفل أخير اقامته في إيطاليا، أحد أهم الاصوات المناهضة لنظام الفصل العنصري ودفعت ثمنا لالتزامها أكثر من ثلاثين عاما في المنفى.

وطردت المرأة التي "لم تغن يوما السياسة بل الحقيقة" من بلدها ولم تعد إليها الا بعد ثلاثين عاما اثر الافراج عن نلسون مانديلا الذي أصبح أول رئيس اسود لجنوب أفريقيا.

وقال مانديلا اثر اعلان وفاتها انها "كانت السيدة الأولى للغناء في جنوب أفريقيا وتستحق لقب ام أفريقيا. كانت ام معركتنا وام شعبنا الفتي".

وقال الزعيم الإفريقي الكبير ان "اغانيها حملت الم المنفى والبعد الذي شعرت به طوال 31 عاما وموسيقاها اعطتنا شعورا عميقا بالامل".

أما الولايات المتحدة فأشادت بماكيبا التي وقالت انها "اسطورة في الموسيقى".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورمك ان "الولايات المتحدة تقدم تعازيها لاسرة ميريام ماكيبا وشعب جنوب أفريقيا بعد وفاة اسطورة الموسيقى هذه فجأة".

وتوفيت ماكيبا اثر اصابتها بنوبة قلبية خلال حفلة موسيقية في إيطاليا.

وقالت الخارجية الاميركية في بيانها ان ميريام ماكيبا "كانت نجمة الهمت جنوب أفريقيا خلال وبعد نضالها من اجل انهاء الفصل العنصري".

واوضح ماكورمك ان ماكيبا "كانت مصدر وحي وامل لضحايا القمع في جنوب أفريقيا الذين توجهت اليهم بالموسيقى بعد ابعادها ثلاثين عاما من بلدها بسبب آرائها السياسية".

واضاف "بعد انتهاء الفصل العنصري عادت إلى جنوب أفريقيا الديمقراطية الفتية لتلعب دورا ايجابيا بموسيقاها".

ولدت ميريام ماكيبا في الرابع من آذار/مارس 1932 في جوهانسبورغ لابوين من عرقين مختلفين مختلفتين اسمياها زينزي الذي يعني بلغة الزولو "لا تلومي غير نفسك".

وقد بدأت الغناء في وقت مبكر في الاعراس والحفلات.

وفي العشرين من العمر التحقت بفريق مانهاتن براذرز الذي اطلق عليها اسم ميريام ثم بفرقة سكايلاركس التي لم تكن تضم سوى نساء.

وبينما كانت تقوم بجولة في 1959، ابلغت في مهرجان البندقية انها غير مرغوب فيها في جنوب أفريقيا لمشاركتها في فيلم وثائقي عن نظام الفصل العنصري بعنوان "عودي الينا يا أفريقيا".

ولجأت إلى لندن ثم توجهت إلى الولايات المتحدة حيث اكتسبت شهرة بعد اغنيتها "باتا باتا" التي كتبتها عام 1956 وتناقلتها اجيال بعد ذلك.

ومنذ ذلك الحين اطلقت اغاني تمزج بين البلوز والجاز نالت شهرة واسعة من بينها "ذي كليك سونغ" و"مالايكا" واصدرت حوالي ثلاثين اسطوانة.

وقد امضت 31 عاما في المنفى، وهو ثمن معركتها ضد النظام العنصري في جنوب أفريقيا الذي ادانته حتى امام الأمم المتحدة في 1961، مما دفع نظام بريتوريا إلى تجريدها من جنسيتها ومنع اغانيها في جنوب أفريقيا.

وعادت إلى بلدها للمرة الأولى في 1990 بعدما اقنعها بذلك مانديلا، وذلك قبل اربعة اعوام من انتهاء نظام الفصل العنصري.

وعادت أم أفريقيا إلى وطنها بجواز سفر فرنسي كان واحدا من عدة جوازات منحتها لها دول أخرى، ختم بتأشيرة مدتها ستة ايام.

واحتفل صوت ميريام ماكيبا بكل الاستقلالات في القارة السوداء ما اكسبها لقب "ام أفريقيا".

كما غنت مع هاري بيلافونت الذي كان يرعاها في بداياتها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي في عام 1962.

وفي 1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لإحدى مجموعاتها الغنائية.

وفي الولايات المتحدة كانت ميريام ماكيبا قريبة من نينا سيمون وديزي غيليبسي وعاشت مع عازف البوق الجنوب أفريقي هيوغ ماسيكيلا ثم مع ستوكلي كارمايكل زعيم حركة القوة السوداء غير ان واشنطن اعتبرت ماكيبا وكارمايكل غير مرغوب فيهما فلجآ إلى غينيا في عام 1973 ثم انفصلا هناك.

وفي غينيا أيضا توفيت ابنتها الوحيدة بونجي التي انجبتها من زواج سابق في سن السابعة عشرة.

وفي عام 1985 توجهت ماكيبا إلى بروكسل للاقامة فيها.

وفي السبعينات والثمانيات كانت اغاني ماكيبا تتردد في جميع أنحاء العالم وشاركت في مهرجانات عدة للجاز.

وفي 1987 قامت بجولة مع المغني بول سايمون ثم نشرت بعيد ذلك مذكراتها "ماكيبا: قصتي".

وأخيرا وفي 1992 عادت إلى جنوب أفريقيا لتقيم في الضاحية الشمالية لجوهانسبورج حيث يحييها الناس يوميا بسؤال "كيف حالك ايتها الام؟".

وهناك اسست هذه المناضلة ضد كل اشكال الظلم مركزا لاعادة تأهيل المراهقات المشردات.

وفي 2005، قامت ماكيبا بجولتها الأخيرة في العالم وقالت حينها "يجب أن اذهب إلى العالم لاشكره واودعه.. بعد ذلك سابقى في بيتي مثل جدة.. واريد ان ينثر رمادي في المحيط الهندي لاتمكن من الابحار مجددا إلى كل هذه الدول".

المصدر: ويكيبيديا - الموسوعة الحرة

The Click Song

Quote: ميريام ماكيبا (بالإنجليزية: Miriam Makeba‏) (مارس 1932 - 9 نوفمبر 2008) مغنية جنوب أفريقية اخدت الجنسية الغينية في الستينيات وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

الاخ محمد تحية و ســــلام.


أول وزير داخلية فى نضام مايو منحة جواز دبلوماسى

الشــهيد فاروق عثمان حمداللة

شكرا ليك استاذناابو العزائم


واصل التوثيق للمناضله مريم كما سمينها في المشهد السوداني



ومتابعيه بشغف


تقديري واحترامي

Quote: أول وزير داخلية فى نضام مايو منحة جواز دبلوماسى

الأخ آدم ....

حقيقة المعلومة دي ما عندي ... بس المعروف إنو ميريام ماكيبا كانت تحمل عدد من الجنسيات (جوازات السفر) بعد سحب جواز سفر بلدها منها.

وحسب ما أذكر أيضاً أنها زارت السودان في نهاية الستينات (68 أو 67) إذا ما كنت غلطان.

تحياتي

thanks

شكراً للمتداخلين ....

المواد المسجّلة كتيرة جداً ..... لكني أعاني مشكلة في رفع الأغاني.

أحلها وأجيكم

ماكيبا في العام 1966

Khawuleza1966

African Sunset

أكيد خليل موجود حيث يوجد الجمال ....

شرفت البوست

الأخ وليام أندريا .....

تُشكر يا حبيب ..... بس زي ما ذكرت .. عندي مشكلة في رفع الأغاني .. بحاول شوية شوية فيها .. ولسة في مواد في أشرطة كاسيت ما لاقي ليها طريقة أنقلها في الكمبيوتر.

تابع معانا ..

Paul Simon & Miriam Makeba

أخـــى الأســـتـاذ أبـو الــريـش

الــرجـل الـفــــنــان الــذواقـــة.

لـك الــتـحــايــا والـــشـــكـر عــلـى هــذه اللـفــتـة الــرائـــعــة

والــجــهـد الــمــقــدر.

Quote: وحسب ما أذكر أيضاً أنها زارت السودان في نهاية الستينات (68 أو 67) إذا ما كنت غلطان.

فــى الـحــقـيــقــة زارت الـســــودان فــى عـام 1970 مـــع زوجــــهـا الســـابــق

زعـــيـم الـقـوة الــســـوداء فــى أمـــريـــكا وأحــد مــؤســـيــســـهـا، ســــتـوكـــلـى كـارمـايــكـل.

والـذى كان قــبـل ذلـك رئيـــســا لـلـجـــنـة الــطــلابــيــة الــلاعــنـفــيـة لـلــتــنـســـيــق (SNCC)،

أهــم مــنــظــمـات الــطـلاب لــلحــــقــوق الـمـدنـيـة فـى الـســتـيـنات.

ولــكـن بــعـد زهــده فـى جــدوى اللاعــنــف إنــضــم لــحــركـة الـفــهــود الــســـوداء.



وســـوف أعــود لــســـيـرتـه لاحـــقـا ولـــقـاءآتــنـا مــعـه ومـــع

مــريــام مــاكــيـبـا تـلك الـفـنـانـة الـرائــعـة والإنـســانـة الـدمــثـة والـعـمـلاقـة الـمــتـواضــعـة

ذات الـقـلــب الـكــبـيـر والإبــداع الـمـتـجــذر فـى حـب أهــلـهـا وبــلــدهــا وكـل مـاهــو إفـــريـــقـى.

فــلـك الـشـــكـر مـجـــددا.

ودمــت أبــدا مــرهـــف الــحــــس.

قـلــت يـاأســـتـاذ أبــو الـريــش:

Quote: كما غنت مع هاري بيلافونت الذي كان يرعاها في بداياتها بمناسبة عيد ميلاد الرئيس جون كينيدي في عام 1962.

والأغـــنــيـة الـتالــيـة "مــلايــكــة" واحـــدة مــن أجــمـل أغــانــيــهــا

مــع "راعــيـهــا" هـــارى بــيــلافــونـتـى الـذى أكـــبـر فــيــهـا:

"إنـــهـا تـجــســـد روح الـنـضـال والـثــورة والإلــتـزام الأخــلاقـى
تــجــاه الـمـلايــيـن مـن الـجـمـاهـيـر الـمـنـاضــلــيـن مـن أجـــل الـحـريـة.
وفــوق كـل فــهــى مـن أعـظـم دعـاة ورمــوز الـوحــدة الأفــريـقـيـة."



وقــد فـازا مـــعــا بـجــائــزة الـــقــرامــى عــن إســــطـوانـتـيـهــمـأ

"أمــســـيـة مــع بيـــلافــونـتـى ومـاكــيــبـا"


لــك الــشـــكـر مــجــددا ودمــت

.

أستاذي بروف عبدالرحمن .....

يا مرحى .....

أصبح للبوست - بحضورك - طعم آخر.
بمعلوماتك الثرة عن المحتفى بذكراها .. ننتظر الكثير.

Quote: فــى الـحــقـيــقــة زارت الـســــودان فــى عـام 1970 مـــع زوجــــهـا الســـابــق زعـــيـم الـقـوة الــســـوداء فــى أمـــريـــكا وأحــد مــؤســـيــســـهـا، ســــتـوكـــلـى كـارمـايــكـل.

شكراً للمعلومة .. فقد ذكرت ما ذكرت، معتمداً فقط على الذاكرة .. وكنت حينها مجرّد فتى صغير، إلاّ أني أذكر حفلها الذي أقيم في المسرح القومي ونقل التلفزيون له.

كما أذكر تغنّيها بأغنية (لوممبا) التي ألفتها في المناضل الكنغولي الذي دبر له الإستعمار البلجيكي مكيدة بأيدي كنغولية. أبحث منذ وقت ليس بالقصير عن أغنية Lumumba ، ليت من يتحصل عليها يأتي بها هنا.

أنتظر عزيزي البروف ذكرياتك ومعلوماتك عن ميريام ماكيبا التي أراها تستحق بجدارة لقب (فنانة أفريقيا الأولى)

كل عام وأنتم بخير

في زمن السودان الأجمل جاءت هذه "المريام ماكيبا" الي الخرطوم عندما كان الأستاذ الجليل الفنان الكبير ابراهيم الصلحي وكيلاً لوزارة الإعلام آنذاك . قبلها جاء المغني الشهير ( آرمسترنق ) ملك الجاز الأمريكي الذي من فرط حبي له جلست في المقهي المسمي باسمه في ( نيواوليانز ) قبل ان يأخذها الإعصار الذي انتصب بقامته المديدة في شارع القصر في ساحة المركز الثقافي الأمريكي يرسل صوته العبقري خلف الساحات وبيوتالأحياء الشعبية حتي تدفق الناس عشاق الجاز من كل فج عميق حول العاصمة المثلثة . كنا ابناء المرحلة الثانوية وصوت الرائع الراحل ( علي المك ) يقدمه بلغته الرصينة حتي يصبح الصديق الراحل حزءأً من المشهد الموسيقي . وبعدهم جاءت ( ام كلثوم ) في زمان كان ألأ ستاذ الراحل ( عبد الماجدابوحسبو) وزيرا للإعلام وفاض المسرح القومي علي إتساعة وتسلق الناس بيوت الملازمين أحد أحياء أم درمان المدينة الوطن .وفي ذلك الزمان الباهي نزل علي الخرطوم الشاعر الراحل ( نزار قباني ) قرا شعره الرقيق فأمتلأت ساحة المسجد الكبير وتعلق عشاق شعره بفروع الشجر حتي قال فيهم قولته الرائعة "استمع السودانيون الي شعري وهم يتدلون من الأشجار كعناقيد الكروم !" هذا كله تداعي من باب الشيء بالشيء يذكر .عدت اليكم بعد غياب طويل وشوقي لكم طازجا كما تعرفونه لا يبرد أبدا .

بــارك الله فـيـك يـاأســـتـاذ جــعــفـر

فــحــقـا كـانـت أيــامــا تــجــرعــنـا فـــيــهـا كـــؤوس الإبــداع

ونــهــلــنـا فــيــهــا مـن شـــلالات الـفــكـر الـدافـئ

وتــطـاولــنـا لــنـقـطــف حــبـيـبـات الـدرر مــن الأدب الــرفــيــع

كـانـت أيــامـا كانـت تــشــعـرنـا بـإنـســـانــيـتـنـا وشـــمـوخ إســم الـســودان

فــى كل مـنـابـر الـفـكـر ونـوافـذ الأدب وحـلـبـات الـريـاضـة بـأنــواعــهــا.

فــقـل لــى مـن الـفـنـانـيـن وأى مــن الـمـفـكـريـن والأدبــاء والـشــعـراء والـزعـمـاء واللاعـبـيـن

الأفـارقـة والـعـرب والـعـالـمـييـن الـذى كـان لـهـم وزنــهــم لـم يــزر ا لـســـودان؟

ويــشـــهـد لـه بـالـســـمـوق والإبــداع والـســـبـق.

أقــول ذلـك والـدمــعـة تــغـالـب الـعــيـن والـقــلـب يـتــفـطــر حـســـرة والـعـقــل يـشـــلـه

إنــهــزام مـابــعـدة أذى ونــحـن فــى حــيرة كــيـف نــجــاوب: "مـــاذا دهـــانــا".

لــك الــود وآمــنــيــات مــن الأمـــل الـذى ظــل يــعـيـشــه

مــســحــوقـى أرضــنـا مـــع إشــراقـة كـل فــجــر ومـغـيــب كـل مــغـرب.

...

الأخ جعفر عبدالمطلب ..

صدقت .. في ذلك الزمان، زار السودان بجانب ميريام ماكيبا .. "أم كلثوم" وفنانة أفريقية تدعى "فيكي بلين"، بجانب زيارات متكررة لمجموعة من الفنانين الصوماليين إشتهرت بينهم "مريم" وحليمة" .... أيضاً فنانين من أثيوبيا .. كان أشهرهم "منليك". ثم في الأيام الأولى للعهد المايوي ... زار عدد من الفنانين العرب السودان، منهم فهد بلاّن وفريد الأطرش.

الشئ المؤكّد أن الحركة الثقافية والرياضة، لا تنفصل عن الحالة العامة للبلد .... أي بلد.

تحياتي.

Pata Pata - Miriam Makeba (1967) تحياتي محمد

أوووووووو أخونا فيسل هنا؟ يا مرحى .......

تعرف يا فيصل، أغنية Pata Pata هي من أشهر أغاني ماكيبا .... بالإضافة إلى Malaika و The Click Song . عُرفت ميريام ماكيبا بهذه الأغنية في كل بلاد الغرب التي زارتها.

تسلم يا حبيب.

أســــتـاذ أبــو الـريــش

هـــذا الـرابـــط لأغـــنــيــة لـــومــمــبـــا.

انــا لــدى فــى إســـطـوانـة ولــكـن نــوعــيـة الـصـوت فـى هـــذا الـرابــط أفــضــل

http://favoritesongintheworld.blogspot.com/search/label/Lumumba

ســـوف أعــود فـالـحــديـث ذو شـــجــون خــاصـة حـيـنـمـا يـكـون حــول الــفــن والإلــتزام والإبــداع.

وهــذه صــورة الـبــطـل الـشـــهـيـد بـيـاتـريــس لــومــمــبـا الـذى تــمـت تـصــفــيــتــه



وهــنـا تــفـاصــيـل قــصــة إغـــتــيـالــه

http://www.veoh.com/collection/tommilano/watch/v6601844M9RNQqQr

لــك الــود دومـــا.

أجــمــل لــحـظـات هـذه الـحـيــاة

هـــى حـيـنـمـا يـلــتـقـى الإحـســاس الـصـادق

بـالـفــن الـجـمـيـل لــيـتـحـــدا فـى عـمــل

يـجـســـد الإبــداع الـخــالـد.

هــذه أغــنــيــة أصــحـاب "الــوجــعــة" الـحــقـيـقــيـيــن

مــريــم مــاكـيـبــا ذات الـصـوت الـمـتـدفــق بـالـحـب والــحـنـيـن،

كــشــلال هـادر بـتـمـوســـق جــمـيـل يـتـحـد مــع رقـة الـطـبـيـعـة،

الـحـالـمـة بــدفء، فـى أعــمـاق غــابـات الـقـارة الأم.

لــتــهـتـز وتــنـتــشــى بــصــدى تــرجــيـع مـــوســـيـقـى

تــنــبــعــث مــن أجــمـل ألــحـان مــبـدع آخـــر

يــعـد واحــدا مـن أعـظـم عـازفــى آلات الـنــفــخ

فـى تـاريــخ الـمـوســـيــقــى، أحــد هــدايـا جـنـوب أفــريــقــيـا للـبـشـــريــة

هــيــو رامــابــولــو مـاســـاكــيــلا.

أغــنــيـة "ســــويــتـو بــلــوز" تــجــمـع كـل الإبـداع والـجـمـال والألــم الإنـســانـى الـصـادق.

تــذكــر كــل بــشـــر، بــمـن فــيـهـم أقـســى الــقــلـوب، بــإنــســانـيــتــهــم.

فالــكـلـمـات والألــحــان والأداء والــروايــة الــمـصــاحــبـة

تــهــز الإحــســاس حـتـى الـنـخــاع.

كــفـانـى "هــضـربــة" فــأنــا لا أريــد أن أفـســد عــلـيــكـم

مـتـعــة الإســتـمـاع بـكلام ســـتـكـتــشــفــون أبــعـاده بـأنــفــســكـم:



عــســـانـا نــعــى الـدرس فــى الســـودان مــن هـــذا الـجـمـال الإنـســـانــى الـفــيـاض!!!

الأغــنــيــة مــن تــألــيــف والـحــان

زوجـــهــا الـــســـابــق أســـطــورة الــبــوق الــجــنـوب أفــريــقـى

هــيــو مــاســــاكــيــلا



و"ســـويــتـو بــلــوز" تــعــنـى بــلــوز ســـويـــتـــو

وكــلـمـة "بــلــوز" تــحـمـل مــعـنـيــن

(1) الـنـوع الـمــوســـيــقـى مــن الألــحـان
(2) الأحــزان (أحـــزان ســـويــتــو)

وســــويــتــو حــدثـت بــهـا مــجــزرة الأطــفـال فـى 16 يــونــيـو عــام 1976

حــيــنـمـا فــتـحــت قـوات جــنـوب أفــريــقــيـا الـعـنـصـريـة يــومــهـا الـنـار عــلـى

طــلاب الـمـدارس الــذيـن فـاق عــددهـم الـعـشــرة آلاف مـمـا أدى إلـى

إنــتـفاضــة ســـويــتـو أو مـاســمـى بــ"إنـتـفـاضـة الـحـجـارة"

وصــار فــيــمـا بـعـد "الـيـوم الـعـالـمـى للـطـفـل الأفــريـــقــى"


ولــكـم الــود.

وهـــذه حـــيــنــمـا غــنــتــهــا

بــعـد عـــودتــــهــا إلـى جــنــوب أفـــريــقــيـا.

وقــد قــدمــهـا الــفـنـان الـمـلــتـزم بــول ســـايــمــون.

وكـانـت دائــمــا تــقــول، بــقــلــب جـريـح :

"لــيــتـنـى كــنـت هــنـاك.....مـــعــهـم"



مـــا أجــمــل الإلــتـزام ونـثــــر الـمـشــاعــر لـحـظـة الـلـقــيـا

وإلــتـئام لــمـاضى والـحــاضــر بــأرض الــوطــن.

هـــذه هـــى كــلــمـات الأغــنــيــة

The children got a letter from the master
It said: no more Xhosa, Sotho, no more Zulu.
Refusing to comply they sent an answer
That's when the policemen came to the rescue
Children were flying bullets dying
The mothers screaming and crying
The fathers were working in the cities
The evening news brought out all the publicity:

chorus: "Just a little atrocity, deep in the city"

Soweto blues
Soweto blues
Soweto blues
Soweto blues

Benikuphi ma madoda (where were the men)
abantwana beshaywa (when the children were throwing stones)
ngezimbokodo Mabedubula abantwana (when the children were being shot)
Benikhupi na (where were you?)

There was a full moon on the golden city
Looking at the door was the man without pity
Accusing everyone of conspiracy
Tightening the curfew charging people with walking
Yes, the border is where he was awaiting
Waiting for the children, frightened and running
A handful got away but all the others
Hurried their chain without any publicity

chorus: "Just a little atrocity, deep in the city"

Soweto blues
Soweto blues
Soweto blues
Soweto blues

chorus: Benikuphi ma madoda (where were the men) abantwana beshaywa (when the children were throwing stones) ngezimbokodo

Mabedubula abantwana (when the children were being shot) Benikhupi na (where were you?)

Soweto blues
Soweto blues
Soweto blues - abu yethu a mama
Soweto blues - they are killing all the children
Soweto blues - without any publicity
Soweto blues - oh, they are finishing the nation
Soweto blues - while calling it black on black
Soweto blues - but everybody knows they are behind it
Soweto Blues - without any publicity
Soweto blues - they are finishing the nation
Soweto blues - god, somebody, help!
Soweto blues - (abu yethu a mama)
Soweto blues

ولــكـم الــود




الـمصـدر
[ From: http://www.metrolyrics.com/soweto-blues-lyrics-miriam-makeba.html ]

أستاذي بروف عبدالرحمن .....

جزيل شكري وامتناني على أغنية لوممبا ........

أما بقية الدرر التي أتيت بها ..... أقول .. رجاء إستلم البوست .... واستضفنا فيه.
________________

غنت ميريام ماكيبا بمعظم اللهجات واللغات الإفريقية .... كما غنّت بالإنجليزية والفرنسية ............................. وحتى العربية.

سمعت لها أغنيتين باللغة العربية ...... إحداها تغنت بها إحياء للثورة الجزائرية ..... هذه هي:

أســــتـاذنـا أبــا الــريــش

يــاأخــى لـيـس هــنـاك أنــبـل مــن الـمــشــاركـة فــى الــمــعــرفـة.

فــالـشـــكـر لــك أولا لــفـتــحـك الـبــوســت.

فإن أجــمـل مــاقــرأت فـى ديــمــقــراطـيـة الـمـعــرفـة

حــديــثــيـن للـمـصــطــفـى رســولـنـا الـكـريـم

مـحـمـد بـن عـبـدالله صـلى الله عـليـه وســلــم، إذ قــال:

"مـامــن رجــل يــحـفـظ عــلـمـا ويــكـتـمـه إلا أتـى يــوم الــقـيـامـة مـلـجــومـا بــلـجـام مـن نـار"

وقــال أيــضــا:

"مـامــن رجـل يـحـفـظ عــلـمـا يــنــتــفـع بـه فــيـكـتـمـه، إلا بــرئ مـن الله والله بــرئ مــنـه"

وكــلاهــمـا فـى رأيـى يـدلان عــلـى الأمــانـة الـمـفـروضـة فـى نـشــر الــوعــى والـعـلـم لـمـن إئـتـمـن عــلـيـه أو نـالـه.

لأن مـن أســس الـحـريـة فـى رأيـى أمــران:

1- مــعــرفـة كــل الـبـدائــل والـخـيـارات
2- الــقـدرة عــلـى الإخـتــيـار مــن كـل تـلـك الـبـدائـــل

فـبـإنــتـفـاء أحــدهــمـا تــنــتــفـى إمـكـانــيـة الـحـريـة فـى إتـخــاذ الـقـرار

كــمـا ظـلـلـت أذكــر طــلـبـتـى دومــا؛

(حــتى أنـهـم أضـافـوا ذلـك إلـى قـائــمـة لمـجـمـوعـة مـن أقـوالـى الـتـى أكـررهـا كـمـايـدعــون).

لــذا تــرانـى أتــعــلـق فــكــريــا بـأراء فــيـلـســوف الـتـعـلـم مـن أجــل الـحـريـة؛

الــبـرازيــلـى باولــو فــيـريــرى؛ والـذى يــؤكــد أيــضــا

أن الـعـمـلـيـة الـتـعـلـيـمـيـة الـصــحـيـحـة والـديــمــقـراطــيـة الســلــيـمـة هــى

عــمـلـيـة مــزدوجـة يــتـبـادل فـيـهـا الـمـعـلـم والـمـتــعــلــم الأدوار.

فــكـلاهـمـا مــتــتــلـمـذ ومــعــلـم فـى عــلاقـتـهــمـا الـجـدلــيـة؛

بــلا فــرض ولاقـــهــر ولا إكـــراه.

ولــى عــودة لــهـذا الـمـوضــوع بـإذن الله.

فــواحــد مـن أجـمـل مــاقـرأت فـى هــذا الـصــدد كــتـاب

الإمـام أبـى عــمــر يــوســف بـن عـبـدالـبــــر الـقــرطــبـى

جــامــع بــيـان الـعـلـم وفـضــلـه: ومـايــنــبـغـى فـى روايــتـه وحـمـلــه


ولــك كـــل الـشــــكــر والــمـودة

شكراً باشمهندس بكري لرفع البوست

كل عام والجميع بخير

أحسنت الوصف .. فهو حقاً، الغناء الملتزم.

أيضاً غنّت للزعيم الأمريكي الأسود Malcolm X

أســـتـاذيــنـا أبـا الــريـش و جــعــفـر عبدالمــطـلـب:

دعــنـى أحــدثـكـمـا يـاصــديــقــىّ عــن ســـودان غــيـر مـانـرى مـن تـردى وأنــهــيـار وتــمـزق.

كان الــســـودان يــومــهــا مــحــجـة لأســاطـيـن الأكـاديـمــيــيـن.

ومــقـصــدا لقــمـم الـمـفــكـريــن، ومـرتــعـا للـمـبـدعــيـن؛

مــن عـمـالـقـة الـفـن والأدب والـفـكـر والـسـيـاســة -- مـن كـل أصــقـاع الـعـالـم.

كـان مــلاذا أومـضــيـفـا لـقـادة الـتــحــرر فـى إفــريــقــيـا وآســـيـا والـعـالـم الــعــربـى.

كـان رمــزا للـشــمـوخ، يـاصــديــقـىّ.

قـال فــيـه أبـوالـثـورة الـمـصـريـة الـمـعـاصـرة جــمـال عـبـدالـنـاصـر:

حــيـنـمـا جـئت إلـى الـســودان فـى عـام 1967 كـتـبت الـصـحـف الـغــربـيـة والـصـحـف الـعـالمـيـة
تــقــول: لأول مــرة فـى الـتـاريـخ يـخـرج شــعـب لـتـحـيـة قـائـد مـنـهـزم
كـانـوا يــعـنـونـنـى أنـا بـهـذا الـكـلام، كـانـوا يـقـصـدونـنـى أنـا..
ولـكـن شـــعـب الـســودان أثـبـت لـهـم ان الأمــة الــعـربـيـة قـادرة عــلـى أن
تــصـمـد وأن تــقـاتـل وأن تــنــتـصــر بـعـون الله.
الــســودان عــلـمـنـا مــعـنـى الأمــل ومـعـنى الـصـمـود ومــعـنـى الـكـرامـة والـعــزة
(لا أحـفـظ كل مـاقـال ولــكـنـه كـرر ذلك كـثـيـرا).

وهــو يــتـذكــر يــوم أن كـان فـى مـعـيـة قـائـد الـمســلمـيـن يـومـهـا، مـلك الـسـعـودية فـيـصـل.

ويـــجــئ مـارد الـثـورة الأفــريـقــيـة قـائــد الـنـضـال فـى أنـجـولا، أوقــســتـيـنـو نــيــتـو،

زعـيـم الـحـركـة الـشــعـبـيـة لـتـحــرير أنــقــولا MPLA لــيـقــول:

أنــتــم أمــل أفــريــقــيـا فـى الـنـضـال وفـى الـوحــدة وفــى الـتـقـدم.
أنــتـم شـــعــب ثـائـر أبـى كــريــم. لــن تـنـسـى لـكـم أنـجـولا ومـنـاضـلـى
الـحــريـة فــى كـل أفــريــقـيـا أفــضـالـكـم.
فــحــتـى عــلـماءكــم عــلـمـونـا كــيـف يـســخـر الـعــلـم مـن أجــل الـحـريـة:
فـلـولا أن نــزع بـيـطـريـوكـم الـحـبـال الـصــوتــيـة للـبــغـال لـمــا
أمــكــن للـثـوار نــقـل كل ذلك الـعـتـاد بـكـل هــدوء.

مــاذا أقــول ومــاذا أحــكـى وأســاطـيـن عــلــمـاء الـطـب والـهـنـدسـة والـتـاريـخ والآثـار

مـن كـل أرجــاء الـعـالــم

يــتـراكــضـون لــيـنـالــوا شـــرف الـتــدريـس أو الـبـحــث فـى الـســودان.

ومــفــكــرو أفــريــقـيـا والـعـرب يـتـحـاورون حــول الأمــل والـمـســتـقـبـل والـنـهـضـة:

مــن الـمــلـتـقـى الـفـكـرى الـعــربـى الـذى جـمـع كـل أطـيـاف الـكـتـاب والأدبـاء والـمـفـكـريـن والـفـنـانيـن؛

لـيـكـتـمـل عــقـدهـم فـى لــقـاء عــمـلاق مــع نــظــرائـهـم مــن أفــريـقـيـا

فـى باحــة "الـحـوار الـعــربـى الأفــريــقـى".

يـاصــديــقـىّ، حــتـى الـريـاضـة كـان لــنـا فــيــهـا بـاع وشـــأو:

فــمـن لاعــب ريـال مـدريـد بــوشــكـاش المبدع

ألـى أعــظـم مـن لـعــب كــرة الـقـدم، الـبـرازيــلـى بــيـلــيـه

كـلـهـم زاروا الـخـرطـوم ولــعــبـوا فـى تـرابـه ومـيـاديـنـه الـخـضـراء.

وجــاءت فــرق الـفـن الأفـريـقـى والـعـربـى والـصـيـنـى والأمــريــكـى والـروســى

ورفـع أروع الـمـغـنـيـن عــقـيـرتـهـم بـالـشــدو

وتــهـادت أصــوات الأبـواق ورجـع الأوتـار

بـالـنـغـم الـفـريـد وصــلـيـل الـمـوســيـقــى فـى الـمـســرح الـقـومـى

مــن أرفــع عـازفـى الأت الـطـرب فـى الـعـالـم.

وكأنـى بـالـشــعـراء ومـمـارســى الـتـشــكـيـل هـابـوا أن تــفـوتــهـم

فــرصـة الـفـخــر بالـعـرض فـى الـســودان.

وجـاراهـم فـى ذلـك أعـظـم الـمـمـثـلـيـن والـسـيـنـمـائـيـيـن.

وكـيـف لـى أن لاأذكـــر دهـاقـنـة عـلـمـاء الإســلام والـقـرآن والـحـديـث.

كــنـا أمـة عــظـيـمـة جــمـيـلـة.

لــم أقــلـهـا أنــا ولــكـن أجــمـع عــلـيـهـا لــفـيـف مــن الـصــحــفــيـيـن

فـى جــلـسـة عـشــاء بـدار أســتـاذة جــامــعـة الـخــرطــوم فـى الـسـبـعـيـنـيـات:

فــيـهـم مــقـــاقـا ألـوت الـكـيـنـى وكــريس لابـانـى الـتــنـزانـى (صـار ســفـيـرا فـيـما بـعـد)

وفــنـانـى روزاليــوســـف وصـبـاح الـخــيـر: جــمــال كـامــل وهــبـة عــنـايـة

ومــراســلة الـبـى بـى ســـى كــريـســتـيـن والـتـلـفـزيـون الألـمـانـى تــنـكـى ديـاز.

قـالـوا مـاقـالــوا ونـحـن نــغـالـب حــيـاءنـا مـمـا أســهـبـوا فــيـه مـن وصــف

ذلـك الــســودان الـجــمـيــل.

يـاصــديــقـىّ، مـاكـنـت أذهـب إلـى مـحـفـل أو مــؤتـمـر حـتـى أنـال شــرف

الإخـتـيـار مـن قـبـل الإخــوة والأخـوات الأفـارقـة والآســيـويــيـن

والأمـريـكـيـيـن الـلاتـيـنـيـن والـمـســتـنـيـريـن والـتـقـدمـيـيـن مـن

أرض الله، والـنـادرون مـن الـعـرب فـى تلـك الـمـحـافـل
( إذ كـانـوا فـى الـغـالـب لاحـضـور لـهـم).

ولـم يـكـن إخـتـيـارى لأى مـيـزة فـىّ غــيـر أنـى ســـودانـى.

لــكـم كـنـت أتـشــرف حــيـن أقـف وأقـدم نــفـسـى بـأنـنـى مـن

الـسـودان وتـضـج الـقـاعـات بـالـتـصـفــيــق.

أمـا الـيـوم فـلا أدرى مـاذا أقــول وكـل مـذمـة تــكـال لــنـا

فـى كل مـحــفـل؛ حــتـى مـن إخــوة وأخــوات لايـدرون

كــيـف يــفـرقــون بـيـن الـعـداء للـنـظـام وبـيـن تـحــقــيـر الــوطـن!!!

صــديــقـىّ وبــنــو جــلـدتـى:

مــاذا دهــانـا؟ ولــم الــتـردى والـســـقـوط؟

أقــول هـذا وأنـا أســــتـرجــع الأجــواء يــوم طـلـت عــلــيـنـا

فــى الـخــرطـوم عــاشــقـة أفـريــقــيـا وضـمـير قــومـهـا

وصــوت مــحـرومـيـهـا ومـســحـوقـيـهـا، مــريـام مــاكــيــبـا.



ألا لـيـتــهـا أيــام تــعـود!!!!!!!

كل عام والجميع بخير

نتمنى أن نرى الوطن في القريب العاجل موحداً .. شامخاً .... وكما في الصورة التي أوردها بروف/ عبدالرحمن

الأغنية التالية تغنّت بها بوحي إستقلال موزمبيق من الإستعمار البرتغالي.

A Luta Continua

إســـم الأغــنـيـة الــســابـقـة A luta continua بــاللـغــة الـبـرتــغــالـيــة

مــعــنـاهـا "الــنـضـال مــستـمــر" أو "الـنـضـال ســيـســتـمــر"

وكـان ذلك شـــعـار الــثــورة المــوزمـبـيـقـيـة ضـد الإســـتـعـمـار الـبـرتــغــالـى.

الــذى كـان مــن أطــول حـقـب الإســـتـعـمــار فـى أفــريــقــيـا وأجــرمــهــا.

وكـان يــخــوض حــربـا ضــروســـا شــــرســـة مــتــوحــشـــة؛

لا تـــفــرق بــيـن كـبــيــر ولاصــغـــيـر ولا إمــرأة ولاطــفــل.

تــحـرق الـنـاس والأرض والــزرع والـشــجــر والـحـجــر؛

فــى ثــلاث دول: أنــجــولا، ومــوزمــبــيــق، وغــيـنـيـا بـيــســاو-الـرأس الأخــضــر.

فـتــشــكـلـت حــركات الـنـضـال الـمـســلـح مــن أجــل الـتـحـرر.

فــفـى أنـجـولا كـانت الــ MPLA تــحـت قــيـادة أوغـســتــيـنـو نــيــتــو

وفــى مــوزمــبــيـق كانــت حـركـة الـــ FRELIMO تـحــت قــيـادة إدواردو مــونـديــلـيـن

وفـى غـيـنـيـا والـرأس الأخـضـر كانـت الـــ PAIGC تـحـت قــيـادة الـمـهـنـدس الـزراعـى

والـفـيـلـســوف الـثـورى والـكـاتـب الـســلـس أمـيـلـكـار كـابـرال.


ويــبـدو أن الـذى أطــلـق شــعـار "الـنــضــال مـســتـمـر" هـــو ســامــورا مـيـتـشــل؛

بـعـد إغــتـيـال قـائــد ثـورة مـوزمـبـيـق إدواردو مــونـدلــين عـام 1969،

حــيـنـمـا نـســف بـقـنـبـلـة وضـعـت لـه فـى كـتـاب أهـدى إلــيـه.

وتــولــى مـيـتـشــل بـعـدهـا لـرئـاســة الـحـركــة.

وقــد أثــبـت الــشـــعـار أهــمـيـتـه فـى الـتـعـبـئـة الـجـمـاهـيـريــة

وإســتـمـراريـة الـثــورة، حــتى غــدا شـــعـارا لـلـنـضـال فـى كـل أفــريــقــيـا؛

إلـى أن تـحـررت آخـر الـمـســتـعـمـرات.

وصــار شــعـارا مـحـوريـا فـى كل الـحـركـات والـتــجـمـعـات والـمـؤتـمـرات الـشــبابـيـة

ودعـم نـضـال الـثـورات فـى مـا تــبـقـى مـن الـمـســتـعـمـرات كجــزر الـقـمـر والـســيـشــيـل.

ولـنـدرك أهـمـيـة ذلـك الـشــعـار نــرى الإســتـمـرار فـى رفـعـه كـأيـقـونـة قــومـيـة

"للـتـعـبـئـة الـمـســتـدامـة"، حـتى بـعـد إنـتـصـار الـثـورة ونـيـل الإســتـقـلال عـام 1975.



صــورة تـجــمـع الـشــهـيـد إدواردو مــونـدلــيـن مــع إرنـســتـو شــى جــيـفـارا

فـى 14 فـبـرايــر عـام 1965 فـى دار الـســلام حــيـث كـان مــقــر الـحــركـة فـى الـمــنـفــى.

مــيــريـام مــاكــيــبـا الـشــابــة

وهــى تــواجــه الـضـمـيـر الـعـالــمـى

فـى خـــطابــهـا بالأمـــم الــمـتــحـــدة

وتــســأل الــوفــود مـجـمـوعـة مـن الأســئـلـة تــتــلـخـص فـى

الــســـؤال الــحـرج:

مــاذا كــنــتـم ســـتـفــعــلـون لــو كـــنــتـم فــى مــكـانــنـا؟



لــقــد نـاضــلـت فـى كل الـمـحـافــل مــن أجــل وطــن أحــبـتـه

وأحــبــهـا أهـــلـه مــن أجــل أفــريــقــيـا الأم

وجــنــوب أفـــريــقــيـا الــمــهــد.

للــعــرب مــقـولــة يــتــنـاقـلـونــهـا

رغــمـا عــن أنــهـم لايــدرون مـن قـائـلــهــا

ولايــمـكـنـهـم إثـبـات صــحـتـهـا أو صـدقـهـا.

فــيــقــولــون: " أعــذب الـشــعــر أكــذبـه".

ولــكــن مــصـداقــا لــهـذه الـمــقـولــة نــشـــيـر مـثـلا إلـى

مـاظــل يـردده الـعــرب مــن أبـيـات إبـن الـرومـى فـى كل مــوقـف

يــســتـشـــف فـيـه الـولـه بالـوطــن وأرضــه حــيـن يـطول الـغــيـاب عـنـه

وتـزداد الـلـوعـة؛ كـلـوعـة مـصــطـفـى ســـعـيـد.

فـى خــالـدة الـطـيـب صــالـح "مـوســم الـهـجـرة إلـى الـشــمـال"

إذ يـقـول إبـن الـرومـى:

وحـبـب اوطـان الـرجـال إلـيــهــمــو***مــآربُ قــضّــَاهـا الشــباب هـنـالــكا
إذا ذكـــروا اوطـانـهــم ذكــرتـهـمـو***لـيالـي الـصـبا فـيـهـا فـحـنـوا لـذلـكا

وهــذا الـمـنــظـور الـذى يــرى الـدنــيـا بــعـيـون ذكـــوريـة يـنـســى أو يـتـنـاســى

أن الـنـســاء أكــثـر حــنـيـنـا لـلــوطــن:

يــنـتـاجــين مــعـه، وتــتــعــلـق أفـئدتــهــن وأرواحــهـن بـوجــده؛ ومــا دروا!

فــذاك نــتـاج طــبــيـعـى لــشــيـمـة الأم الـــرؤوم فـى الـمــرأة.

ونــحــن فـى الـســودان نــعـلــم هــذا، أو يــجـب أن نــعــلـم هــذا!

لأن نــســاءنـا فـى أرض الـواقــع هــن اللائـى يــشــكلـن وجــدان الـرجــال.

أضــف إلـى ذلـك أرثــنـا الأفــريــقـى الأصـــيـل حــيـث أن الــمـرأة هــى مـحـور الإقــتـصـاد

ومــشـكـّــلـة الـوعــى الـقـومــى والـســيـاســى؛ مــنـذ أيـام كــنـداكات الــنــوبـيـيــن

وكاهـنــة الأمـازيــق داهــيـة، ومــرورا بــأمـهـات ثــورة 1924 فـى الـســودان

(والــلائــى دومــا مــايــغــفــل ذكـــرهـــن).

ودور الـنـســاء فـى إنــتـخـاب أول رئـيــس تــقـدمــى فـى تــاريــخ الــقـارة الأفــريــقــيـة:

كـــوامــى أنــكــرومـا فـى غــانــا.

فــقــل لــى بــربــكــم مــن مــن الـــرجــال إســـتـطــاع أن يــســـتــنـهـــض فـى الـنـفـوس

حـــنــيــنـا مــوجــعـا بــوجــد الـشـــوق مــثـل مــيــريـام مــاكـــيــبـا فــى رائــعــتــهــا

"أفــــريـــقــيـا حـيـث يـــرقــد قـــلــبـى"

الـتـى تــجــســد فــيـهـا مــرارة مــعـانـاة الـبـعـاد عــن أرض الــوطــن

مــنـذ يــوم أن نــفـيـت مــن أرض أجــدادهــا.

فــهـاهــى تـســــكـب الـحـــب فـى أخـــريـات أيــامــهـا

مـــدلـلــة عــــلــى الــوفــاء الأبـــدى للقـــارة الأم:



ولــكـم الــود.

لــفـيـلـســوف الـثـورة الأفــريـقـيـة وقـائــد حــركـة الـتـحــرر فـى

غـيـنـيـا بــيــســاو والـرأس الأخـضـر PAIGC الـمـهـنـدس الـزراعـى أمـيـلـكـار كـابـرال

بـحــث عــمـيـق وهـــام جـدا فــى قـضـيـة الـوعـى فـى كل الـدول الـتــى

عــاشـــت تــجـربـة الإســـتـعــمـار فـى حــيـاتــهــا.

وقـد قــدم ورقــتـه تــلـك عــام 1970 أمـام لـفـيـف مـن الأســاتـذة والـطـلاب

ومـسـانـدى الـثــورة الأفــريـقـيـة بــجـامـعـة ســـيـراكــيـوز بـولايـة نـيــويــورك.



ونـشـــرتـه الــيــونـســكـو تـحـت عـنـوان:

"دور الـثـقـافـة فـى حــركــة الــتـحــرر الــوطـنـى".

يــقــول فـيـه أن الـقـيـادات الـوطــنـيـة فـى الـدول الـمـســتـعـمـرة

تــلــوذ بـالإرث "الـثــقـافـى-الـحــضـارى" للأمــة وتــســتـعــيـر مــنـه رمــوزا قــويــة،

تـســاعـد فــى إســـتـنـهـاض الـجــمـاهــيـر وتــعـبـئـتــهـــا.

وهــاهـى مــيــريـام مــاكــيــبـا تـســنـهـض الشـــعــور

بــإســــتـدعـــا صــورة فــولـكــوريــة

مــن أســالــيـب الـمـقـاومــة الـشـــعـبــيــة

حــيـث يـتـصـايـح الــشـــبـاب عــنـد رؤيـــة ســـيـارات الـبــولــيــس:

"أســــرعــى وأهــربـى يــا أمــاه
ولاتــدعــيـنـهـم يــنـالـوا مــنـك
لاتـمـكـنـيـنـهـم مــن الـقـبـض عــلـيـك!"



ويــنــســى الـنـاس بــعـد ذلــك عـمـق الـتـجـربــة، وصــدق الـمـعـانـاة.

فــيــسـهــل الـــســـقــوط والـــتـــردى -- كــمـا هــو الـحـال فـى كـثــيــر مـن الـدول الـتـى نـالـت إســـتـقـلالــهـا.

ونــســى قــادتــهــا دور الـجــمـاهــيـر فـى دعــم الـنـضـال وإنـتـصـار الإرادة الـقــومــيـة ونــيـل الإســـتـقـلال.

وصــارت الـدولـــة مــؤســـســـة ربــحـيـة رأســـمـالــيـة إحــتـكاريــة دورهــا إغـــتــنـاء الـقـيـادات الـســـيـاســـيـة.

فــهــمـشـــت الـجـمـاهــيـر الــتـى أفـاقــت لــتـجــد أنــهـا

إســـتـبـدلــت ســــيـدا أبــيــض بــســـيـد مــن بــنـى جــلـدتــهـا

أشـــد قــســوة وأفــتـك ضــراوة وأبــشـــع إســــتـغــلالا.

والأدهــى مــن كـل ذلـك أن الإدارة الإســـتـعــمـاريــة كــانـت تـســـتـغـل خـيـرات الـبـلاد لــدعـم إمــبـراطــوريـتـهــا.

أمــا هــؤلاء الــمـرتــزقــة فــيـخــدمــون جــيـوبــهـم وكــروشــهـم -- ولــيـذهــب الــوطـن إلـى الـجـحــيــم.

فـــهــل آن لــنـا أن نــتـدبــر فـى أمــر الــخــروج مــن هــذا الـمـأزق الــتـاريــخــى؟؟؟

فــى خــضـم الــنـضــال يـحـتـاج الـمـرء لـكـامـل عــقــلـه

حـتـى يــفـكـر فـى الـحـلـول الـمـنـطـقـيـة بـكامــل وعــيـه

ويــتـفـادى الـهـروب بـتـغــيـيـب الـوعـى بـالـمـسـكـرات والـمـخــدرات

الـتـى دائــمـا مــايــلـجـأ إلــيـهـا مـقــهـورى الـنـفـس

والـمـحـبـطـيـن مـن الـشــرفـاء فـى الـمـجـتـمـعـات الـتـى يـســود فـيـهـا

الـظــلـم ويــتــفـشـى فــيـهـا الـقـهـر والـتـســلـط.

وهــذا الـنـداء الـذى أطـلـقـتـه مــيـريـام مـاكـيـبـا

يـحـمـل رســالـة إجـتـمـاعـيـة هـامــة تــثـبـت أن الـنـضــال

يـجـب أن يـكـون عــلـى كـل الـجـبـهـات إذ أن الـسـيـاسـة لاتـنـفـصـل

عــن الـواقــع الإجـتـمـاعــى الـذى يـحـتـاج إلـى الـحـضـور الـذهـنـى

والـتـوقـد الـفـكـرى بـإحـسـاس كـامـل بـالـجـمـال ومـكامـن الـقـبـح.

وفــى أغـنـيـتـهـا "مـاعــاد الــيــوم كالأمـس" أو " قــبـل زمـن طــويــل "

بـاللغــة الـســواحــيـلـيــة يــروى أحـدهـم لأمـه كـيـف أنـه

قـد تــرك عـادة فــقـدان الـوعـى بــالـكـحــول

لـيـعـود ويـعيـش " أبـعـاد الـواقـع بـصـدق الـنـضـال"



ويــنــتــصـر وعـى الـعـقـل والـضـمـيـر.

فلا يــعـود الـمـغـنـى مــخـمــورا ســـيـئـا؛ وإنــمـا إنـســانـا أفــضــل.

العزيز د. عبدالرحيم ....

سعيد جداً بمواصلتك ... بل برعايتك .. بل باستلامك البوست ورفده بهذا الكم من المعلومات عن ماكيبا العظيمة.

أملك تسجيلات على أشرطة كاسيت لم أتمكن من رفعها هنا، من ضمنها أغنية Kulala وقد قالت ماكيبا في تقديمها للأغنية، أنها تتحدث عن أم طلبت من طفلها أن يذهب للنهر ويأتي ببعض الماء. أثناء قيامه بذلك، إنزلق الطفل في الماء وغرق. الأغنية عبارة عن رثاء الأم لطفلها.
أتمنى - إذا توفرت لديك - أن تتحفنا بها.

الأستاذ أبو العزائم أبوالريش وأستاذى عبدالرحمن إبراهيم محمد
لكما تحية طيبة تليق بقدركما يا من عرفتم قدر ماكيبا وأحتفلتم
بذكراها أروع إحتفال- وكنت أمنى النفس بأن لو كنت من الملمين بكل
ضروب الفن والتراث والنغم لكى أسطر لهذه الملهمه سيمفونية تعريف بها
على قدر عزمها وإصرارها وصيرورة رسالتها الإنسانيه النبيله ولكن
بالرجوع لما سطراه الأساتذه أبوالريش وعبدالرحمن إبراهيم عنها
جعلنى أشعر بالإرتياح لذلك السبر لغور عالمها العجيب فالشكر لهما
والشكر لكل من شارك منفعلا بذكراها والسلام للكل.






منصور

عــبـقــريـة الـتـعـبـيـر وأنــيـق الـكـلـمـة،

إنـتـظـرنـاهـما طــويــلا فـى إســهـام يـحــتـفـى بــكـل الـصـدق

والإلــتـزام الـذى تـهــبـنـا إيـاه مـيـريـام مــاكـيـبـا؛

مـحـفـورا فـى الـذاكــرة ومـتـجـذرا فـى الإحـســاس.

وجـاءتـنـا أخـــيـرا الـبـشــرى مـن إثــنـيـن

مـن صــنـاع الـفـرح بـجـمـيـل الـتـعـابـيـر:

الأســــتاذ مــحـمـد الـمـرتــضــى حـامــد

الـذى أتــانــا بـحـروفـه الـمـعــقـودة بـوضـوح نـصـه الـقـانـونـى الــفـارق

والـذى تـزيـنـه تــعـابـيـر مـن صــمـيـم لـــب الأدب؛ مــمـا لـه فــيـه بـاع ومـتـسـع،

وقـد ســمـاهـا "الـســمـهـريـة الـســمـراء"

وأطـل عــلــيـنـا الـطـارق عــلـى دفــوف الـثـقـافـة الأفـريـقـيـة بـرصــانـة،

الـمـنـصــور مـفـتـاح،

الـذى أفــاقــنـا بـأنــيـق تــعـابـيـره وهــو يـصــفـهـا منفعلا بذكراها

بــ "الملهمه على قدر عزمها وإصرارها وصيرورة رسالتها الإنسانيه النبيله"

كــم هــو جــمـيــل ذلـك الإحـســاس وأنـت تــرى مــثـل هـذا الـنـقـش فـى

الـتـعـابـيـر مــمـن يــشــاركـونـك الإحـسـاس والـتـوجــه.

فــشـــكـرا لــك أســـتـاذنـا أبـا الــريـش لــمـا أتـحـت لــنـا مـن هــذه الـبـاحـة

لـنـسـتـمــتـع بـالـجـمـال والـصـدق والإلــتـزام

ونـســمـو بـمـشــاطـرة الـمـشـاعـــر مــع مـن يـحـســنـون الإحـسـاس بـهـا.

كـل فـجـر يــوم تـأتـيـنـنـا بالـحـظ الـســعـيـد
نـعـم بـالـســعــيـد مـن الـحـظ

أنــت أســـد
أنــت أســـد
أنــت أســـد
نــعــم أنـت أســد يـاأمـاه

أمــبـوبــى

قـصـيـدة فـولـكـلـوريـة كـتـبـت عــام 1939

وأعـيـدت كـتـابـتـهـا تـحـت عـنـوان: "الأســد نـائـم الـلـيـلـة"

وخـلـقـت مـنـهـا مـريـم مـاكـيـبـا أغــنـيـة خـالـدة

أظـهـرت فـيـهـا مــقـدراتــهـاالـغــنـائــيـة

وأبـعـادهـا الـصـوتـيـة وإمـكانـاتــهـا الأدائــيـــة

جـمـال صـوت، وعـذوبـة أداء، ورقــة إحـســاس.

وكـأنـى بــهـا وهــى تــغــنـيـهـا بـكل ذلـك الـزخـم مـن الـشــعـور

لــكـل إمــراة جـــديــرة بـالـفــخــر والإعــزاز.




ومــازال عــدد مـن الـمـغـنــيـن والـمـغــنـيــات

يــرتــادون ذلـك الـنــمـيـر الـعــذب الــزلال.

قــالـت الـبـنــت الـشـــاعــرة الــصــادقــة:

يــا أمــاه ســـوف أســـكـب إحــســاســى شـــعــرا مـن

أجـــل أمــهـاتـى الـثــلاث: أنـت مـن أتـت بـى إلـى هـذا الـوجــود

وتــركـتـنـى وقــلـبـى يــنـزف حــيـنـمـا نفــيـت بــعــيـدا عــنـى.

وأمــى الـثـانـيـة الـتـى يــنـزف قـلـبـهـا كـل يــوم مـن جـرائـم الـنـظام الـعــنـصـرى

جــنــوب أفــريــقــيـا.

وأمــنـا الـثـــالــثــة الـقـارة الـثـائــرة إفــــريــقــيـا.

أوتــعــلـمـيـن مــن أيــن لـى كـل ذلـك الـحـب؟ مــنـك يـامـنـبـع الـحــب

وجــمـال الــروح وســـمـو الإلــتـزام.

وتــجـاوبــت الـســمـهـريـة الـســمـرا -- كـمــا ســمـاهـا أســتـاذنـا محــمـد الـمـرتــضـى

وغــنـت أغــلـب تــلـك الـقـصــائــد.

الــكـلام أعــلاه لــم تــقـلـه بــونــقـى إبـــنــة مــيـريـام مــاكــيـبـا

فـى كـلـمـات؛ فــتـلـك مـن عــنـدى تــهــويــمـة أتــرجـم أفــعـالـهـا

فـى حـديــث الـقـلـب لـلــعــقـل؛

فــهـى مـن صـاغــت أعــذب الـقــول،

مـن أجـل إفــريــقــيـا وعــظـمـاء ثــوارهــا.

ومـاتــت وأمــهـا لــم تــزل فــى الـمـنـفــى فــفـتـقـت جـــرحــا آخــر غـائــرا

فــى قــلـب أمــهـا الـمـكــلــومــة الــتى لــم تــســتطـع حــتـى أن

تــطـبـع قــبــلـة عــلـى جــبـيـنـهـا أو تـضـمـهـا إلـى صـدرهــا آخــر مـــرة.



نــــقــومـا نــكــوريـــــــــــــلا

أغــنـيــة فــلــكـلـوريــة تــحــكــى مـأســاة الـمـجـاعــة

تــغــت بــهـا بـــونــقـى إبـنـة مــريــام مــاكــيــبـا مــع أمــهــا

وأضــافــت الــيـهـا مـن شـــعـرهــا وصــادق إحـســاســـهـا.



الإغـــنـيـة بــلــغــة الـشــانــقــان مــن شــمـال الــتـرانـســفـال.

قــالـت الـبـنــت الـشـــاعــرة الــصــادقــة:

يــا أمــاه ســـوف أســـكـب إحــســاســى شـــعــرا مـن

أجـــل أمــهـاتـى الـثــلاث: أنـت مـن أتـت بـى إلـى هـذا الـوجــود

وتــركـتـنـى وقــلـبـى يــنـزف حــيـنـمـا نفــيـت بــعــيـدا عــنـى.

وأمــى الـثـانـيـة الـتـى يــنـزف قـلـبـهـا كـل يــوم مـن جـرائـم الـنـظام الـعــنـصـرى

جــنــوب أفــريــقــيـا.

وأمــنـا الـثـــالــثــة الـقـارة الـثـائــرة إفــــريــقــيـا.

أوتــعــلـمـيـن مــن أيــن لـى كـل ذلـك الـحـب؟ مــنـك يـامـنـبـع الـحــب

وجــمـال الــروح وســـمـو الإلــتـزام.

وتــجـاوبــت الـســمـهـريـة الـســمـرا -- كـمــا ســمـاهـا أســتـاذنـا محــمـد الـمـرتــضـى

وغــنـت أغــلـب تــلـك الـقـصــائــد.

الــكـلام أعــلاه لــم تــقـلـه بــونــقـى إبـــنــة مــيـريـام مــاكــيـبـا

فـى كـلـمـات؛ فــتـلـك مـن عــنـدى تــهــويــمـة أتــرجـم أفــعـالـهـا

فـى حـديــث الـقـلـب لـلــعــقـل؛

فــهـى مـن صـاغــت أعــذب الـقــول،

مـن أجـل إفــريــقــيـا وعــظـمـاء ثــوارهــا.

ومـاتــت وأمــهـا لــم تــزل فــى الـمـنـفــى فــفـتـقـت جـــرحــا آخــر غـائــرا

فــى قــلـب أمــهـا الـمـكــلــومــة الــتى لــم تــســتطـع حــتـى أن

تــطـبـع قــبــلـة عــلـى جــبـيـنـهـا أو تـضـمـهـا إلـى صـدرهــا آخــر مـــرة.



نــــقــومـا نــكــوريـــــــــــــلا

أغــنـيــة فــلــكـلـوريــة تــحــكــى مـأســاة الـمـجـاعــة

تــغــت بــهـا بـــونــقـى إبـنـة مــريــام مــاكــيــبـا مــع أمــهــا

وأضــافــت الــيـهـا مـن شـــعـرهــا وصــادق إحـســاســـهـا.



الإغـــنـيـة بــلــغــة الـشــانــقــان مــن شــمـال الــتـرانـســفـال.

أم الأغــنـيـة الـنـضـالـيـة مــيـريـام مـاكــيـبــا

مـــع عــمـلاقــة الـغــنـاء الإيــطـالـى

كـاتــريــنـا كـاســــيـــلـى فـى الـســتـيــنـات والــســبــعــيـنـات

وهــمـا يــتـغــنــيـان مــن أجــل الـحـــريـــة

"فـــكل فــرد يــجـب أن يــكـون حـــرا"

فــيـاعـظــمـة الإيــمـان بـالـحـريــة

وحــب الــنـاس لـمـن يــدعـو إلــيــهـا:



عـســانـا نـســـتـلـهـم الــعـبــر!

أغــنــيــة قــويــة تــعــالــج مــوضــوع

إدمـــان الـمـثـــقــفــيــن للـمـســـكـرات والـمـخــدرات

"إقــلــع عــنــهــا"

أغــنــيــة تــؤكــد الإلــتـزام الـصـادق الـمـتـكامــل

فـبــنـفــس الـوتــيـرة الـتى إتــبــعــتــهـا مــيـريـام مــاكــيــبـا

فـى أغــنــيــتــهـا بـالـلـغـة الـســـواحــيــلــيـة

"مـاعــاد الــيــوم كالأمـس"

تــطـالـب الـمـناضـلـيـن بـيــتـفـادى الـهـروب بـتـغــيـيـب الـوعـى.

فــفــى خــضـم الــنـضــال يـحـتـاج الـمـرء لـكـامـل عــقــلـه

حـتـى يــفـكـر فـى الـحـلـول الـمـنـطـقـيـة بـكامــل وعــيـه

وهــذا الـنـداء الـذى أطـلـقـتـه مــيـريـام مـاكـيـبـا

تــخـلـل كــثـيـرا مـن أعـمـالـهـا الـفـنـيــة الــتى

تـحـمـل رســالـة إجـتـمـاعـيـة هـامــة تــثـبـت أن الـنـضــال
يـجـب أن يـكـون عــلـى كـل الـجـبـهـات إذ أن الـسـيـاسـة لاتـنـفـصـل
عــن الـواقــع الإجـتـمـاعــى الـذى يـحـتـاج إلـى الـحـضـور الـذهـنـى
والـتـوقـد الـفـكـرى بـإحـسـاس كـامـل بـالـجـمـال ومـكامـن الـقـبـح.

وكــمـا كـان يـقــول صــديــقـنـا الـتـانـزانـى:

"إلــفــظ الـوســـخ مــن أجــل الـنـضـال"



ولــنـا عـــودة

أســـتـاذنـا الــمـوثــق أبـا الــريـش:

لـك الـتـحــايـــا والـســـلام.

لـــقـد جــئـت مــن قــبــل بـأغــنـيـة مــيـريـام مــاكــيــبـا

للـثــورة الــجــزائــريــة.

فــهـذه الأغـــنــيـة تــغـنـت بــهـا بـاللــغــة الـعــربـيـة

بــعـد أن غــنت بـالـزولـو والإنـجـلـيـزيـة والـفـرنـســـيــة،

والإسـبـانـيـة والـبـرتـغـالـيـة والــســواحـيــلـى ولــغـات أخــرى.

فـاســتـمـيــجـك عــذرا فـى إنــزالــهـا هــنـا؛

شـــاهــدة عــلـى إلـتـزام مـاكــيـبــا بــحـريـة الـقـارة ووحــدتــهــا

دون إلــتـفـاتــة لـلـنـوع أو الـعـرق أو الـمـوقــع أو اللغــة

أغــنـيـة الـجــزائـــر الـحــرة رمــز الـنــضـال وتــحــيــة أفــريــقــيــا إلـى أبــنـاء نــوفـمــبــر



ونــواصــل

للـمـصــريــيـن مــقـولـة يـــرددونــهــا:

"إئـــلـب الـقــدرة عــلـى فــومــهـا، تــطـلـع الـبـنـت لأمــهــا"

ويــقـول أهــلـنـا فـى الـنـيـل الأبــيـض كـضــرب مــثـل:

"شـــدر الـســدر يـــلـد الـنــبــق؛
وشــدر الـســنـط ولــدو الـقـــرض"

ولــكـن مــثـالــنـا هــنـا يــنـطـبـق عــلـيـه

الـمــثـل الـنـــوبـى الـذى يــقـول:

"الـنــخــلـة لا تــلـد إلا الــبـلـــح".

فــهــنــا الـشــاعـــرة الــفــنـانــة بــونــقــى مــاكــيــبـيـا

تــلـمـســت خــطـا والـدتــهــا مــيـريـام مـاكــيـبـا

وســأرت عــلـى درب نـضــالــهـا ولــم تــحـد.

وهــى فـى هــذه الأغــنـيــة تــعــبـر عـن

حــبـهـا لــقـارتــهـا الـجـمـيـلـة:

أفــريــقــيـا، وتــذكــر جــمـيـع أقــطـارهــا،

مــذكــرة بـمـجـدهــا فــى حــب أفـــريــقــيـا

وضــرورة الــوحــدة بـلا أدنـى مــراعـاة للـون أو الـعــرق

ولــكـن بــوحــدة فــى الـنــضـأل ومـــع الـمـنـاضـلــيـن:

عـــبــقـريــة الـنــضــال وصــفـاء الـعــقـل

ووضـــوح الـبـيـان كـانــت دائــمـا الـعـلامـات

الـمـمـيـزة الـفــارقــة لأم الــفــن الأفــريــقــى الـتـحــررى.

بـالله شـــاهــد وأحــكـم عــلـى ســـلاســـة الـطـرح

وحـــدة الـعـــقـل فـى حــديــث عــن الـثــورة

وكــأنــه أنــغــام تــددغ الـحـواس وتـشــدك

الـى الإســـتـمـاع والإســـتـمـتـاع بــتـلــذذ.

وكـانـة حــديــث مــنــاجـاة الـقــلـب والـروح،

ولـــيــس عــنـف الـثــورة الـحـتـمـى.

مــنـطــق الــقـول ونــصـح الــعــدو، يــجــب أن

يــكـون درســـا قــويـا فـى الـمـنــطــق الـســيـاســـى

لــقـوى الـقــهـر والــظـــــلام



تــمـت هــذه الـمـقـابــلـة عــام 1969

خــلـجـات الـنـفــس ونــبــض الـحــنـيـن،

يــحــكــون الـكـثــيـر. فــهــاهــى أم الـنـضــال

وصـــوت الـثـــورة وقـــلـب الـجـمـاهــيــر الإفـــريــقـــيــة؛

تــحــكـى عــن أيـام إقــامــتـهــا فـى كـــونـاكـــرى عـاصــمـة

غــيــنــيــا حــيــنــمــا مــنـحــهــا خـــريــج الأزهــر والـقـائـد الـنـقـابـى

الإشـــتـراكـى الـمـنـاضــل، الـجـنـســيــة الـغـيــنـيــة هــى وزوجــهــا يـومــهـا،

الــمـنـاضــل إســـتـوكـلـى كـارمـيـكـل تــقـديــرا لـمـاقـدمــاه لأفــريــقــيـا

وطـوردوا بســـبــبــه مـن كـل مــكـان, فـمـاعـاد لـهـمـا إلا الإرتـمـاء فـى أحـضـان

حــنــان واحــد مـن أبــر أبــنـاء أفــريــقـيــا.

فـبـادلــهـم الـحـب بـالـعـطـف والــرعـايـة حــتى ســـمـى

كـارمـايــكـل نــفـســه بــكـوامـى تــورى لـــيـجـمـع إســمـى تــوأمـى روحــه

كــوامـى إنــكـرومـا بـطـل غـانـا والـوحـدة الإفــريــقــيـة الـتـقـدمــيـة

وصــديـقــه وزمـيــل كـفــاحـه ورفــيـق دربــه أحــمـد ســـيـكــوتــورى.

فــمـع مــاكــيــبـا وذكــريـاتــهـــا



ومـا أجـــمـل الـوجــع الـصـادق!!

الـزعـيـم أحــمـد ســـيـكـوتـورى كـان مـن ركـائــز

حـركـة الـتـحـرر والـنـضـال مــن أجــل الإســـتـقـلال والــوحـــدة الإفــريـــقـيـة.

فــقـد دعــم حـركات الـتـحـرر الأفــريــقـيـة مــع تــوأم نــضـالـه

كــوامـى أنــكــرومـا، وســـعــى لــلـوحــدة ا لأفــريـقـيـة بــكـل مـايــمـلـك.

(وهــو مـوضـوع ســنـوفـيـه حـقـه حـيـنـمـا نـعـرض لأقـوال
أســتـاذنـا وعـمـنـا ومــعـلمـنـا عـلـى وعـى الإفــريـقـيـة فـيـنـا
عــمـلاق الـدبـلـومـاســيـة والـفـكـر، جــمـال مـحـمـد أحـمـد
فـى كـتـابـاتـه ويـوم كـنـا نـجـلـس فـى أدب وإصــغـاء
نـسـتـمـع الـيـه وهـو يـكـيـل لـنـا مـن الـمـعـلـومـات والـثـقـافـة
والـفـن والأدب مـاتـنـوء بـه عــقـولـنـا الـمـحـدودة الإمـكـانـات).

وإعـــتـرافـا بـفـضـل ســيـكـوتـورى

وجــمـائــلــه وضـمـهـا إلـى أهــل غــيـنـيــا الأبــيـة

ومــنـحـهـا هــى وزوجــهـا وطــنـا بــعـد أن طـاردتـهــمـا قــوى الـظـلام

وحــرمـا مـن وطـنـيــهــمـا الأصــلـيـيــن؛ غــنـت مــيـريـام مـاكــيــبـا

لـســيـكـوتـورى الـمـبـارك أغــنـيـة مــن الــقــلـب

تـــورى بـاريــكـا



ومــا أجــمـل الـوفـاء والأوفــيـاء.

مـــريــام مــاكــيــبــا فـى الـفــلـم الـذى أدى إلـى نـفـيـــهـا

عـــودى يـاإفـــريــقــيــا Come Back, Africa

عــام 1959 مــن إخــراج لــيـونــيــل روقــوســـن.

والـذى كـان مـن بـدايـات تــدويــل قـضــيـة جـنـوب أفـريـقــيـا

فـى الـرأى والـضــمـيـر الـــعــالـمـيـيــن



فــمـا أصــعــب الـخــيـارات

ومـاأجـمـل الـخـيـار حــيـنــمـا يــكـون الـصــدق فى الـوفـاء والإلـــتـزام.

فـى مـطـلـع الـثـمـانـيـنـات قـدمــت مـحـاضـرة فـى بـوســـطـن

بــعـنـوان عــقـدة الـمـهـرج (Clown Syndrome)

فـى مـمـارســات الأفـروأمـيـركـنـز ( الأمـيـركـان الـســود).

وأشــرت إلـى حـقـيـقـة أن كـل الـبـارزيـن وســط الإفـارقـة الأمـيـركـان

يـمـارســون ضــروبـا مـن الـتـهـريـج كـل فـى مـجـالـه وذلـك لـلـفـت الـنـظـر الـيـهـم؛

وإســتحـســان الـذيـن يـســعــون لإرضـائــهـم أو إســتـفــزازهــم

وأؤلـئـك كانـوا فـى الـمـاضـى الـسـادة الـبـيـض.

وفـى مـطـلـع الـنـدوة تــعـرضـت لـمـسـاءلات وإســتـفـزازات حــول إخـتـيـارى

لـلـمـوضـوع والـعـنـوان. ولـكـن بـعـد أن إنـتـهـت الـنـدوة أمـن الـكـثـيـرون

عــلـى وجـهـة نـظـرى. إذ أشــرت إلـى أن الـتــهـريـج يـبـدأ

عـنـد مـحـاولـة الـمـقـهـور أو الـذى يـشــعـر بـدونـيـة لـلـفـت إنـتـبـاه مـن هــو

أقــوى مـنـه أو يـفـتـرض ذلك. وبـمـا أن فـرص الـبـروز مـحـدودة فـى

إطـار الـواقـع فـى مـجـتـمـعـات الـتـســلـط والـعـبـوديـة، يـلـجـأ الـمـقـهـورون

إلـى الـبـروز فـيـمـا يـسـمـح لـهـم بـه الـمـجـتـمـع خـاصـة الـغـنـاء والـمـوســيـقـى

والـريـاضـة كـمـجـالات تـرفـيـهـيـة لإسـتـمـتـاع الـمـتـسـيـديـن.

وأشــرت إلـى الـفـرص فـى الإذاعـة والـتـلـفـزيـون الـتى تـعـمـق تـنـمـيـط دور الـســود

فـى الـتـرفـيـه كأوبـرا ونـفـرى وبـيـل كـوســبـى. وخـيـر مـثـال أن الـجـامـعـات تـمـنـح

الـســود مـنـحـا دراســيـة للـعـب كـرة الـقـدم الأمـيـريـكـيـة وكـرة الـســلـة.

وقـل أن يـجـدوا فـرصـا فـى الـعـلـوم أو الـمـهـن الـطـبـيـة و الـهـنـدســيـة.

فـيـضـحـى نـمـط مـحـاولـة الـبروز تـرفـيـهـيـا حـتى فـى الـوسـط الأكاديـمـى

كـبـروفـيـســور قــيـتـس وكـورنـيـل وســت وأسـلـوبـهـمـا فـى الـكـلام والأداء

رغــم ســمـوق عـلـمـهـمـا وشـمـوخ درجـاتـهـمـا، وفـى الـسـياسـة كـجـسـى جـاكـسـون

والـقـس شــاربـتـون وحـتـى الـقـسـاوســة فـى الـكـنـائـس والأئـمـة فـى الـمـسـاجـد.

وفـيـلـم عـودى يـا أفـريـقـيـا يـعـطـيـنـا نـمـوذجـا مـن ذلـك الـدور الـتـرفـيـهـى للـمـهـرج

وكـأنـى بـهـؤلا الـشــبـاب مـن جـنـوب أفـريـقـيـا فـى

نـيـوأورلــيـز أو نـيـويـورك بـأمـيـركـا أو حـوارى لـنـدن.

الأساتذة الكرام

ما أجمل أن نذكر كواكب شيدت لنا ومهدت الطريق لتحرير أنسان أفريقية ورفعته . وفرطنا نحن في جهدهم بسياستنا الفاسدة ..بعد رحيل المستعمر

مريم ماكيبا أهم وأعظم من غنى لحرية أفريقية في العصر الحاضر بلا منازع

بنتها (بونقي) الأبنة الوحيدة البيوليجية لمريم والتي كانت من المفترض أن تحمل الراية من بعدها توفت أثنا الوضوع سنة 1985. وكانت ماساءة جديدة لمريم ماكيبا دامت سنين حتى تغلبت عليها وعادت للغناء.

ولم تفقد الأمل وصنعت من ماساءتها أمل جديد وهي التي قد صنعت الأمل لشعوب بأكملها.. بعد وفاة بنتها ..لأنها وضعت لها حفيدة وهي التي كانت تتابعها في رحلاتها الفنية الاخيرة وتكمل الحفل بعد أن اصبح غناء حفل كامل لمريم صعب وشبه مستحيل. .

مريم ماكيبا سعيدة بها وتقدمها للجمهور بكل فخر.. وغالباً ما يتغنيان سوياً أغنية أو أثنان وبعدها تترك لها المسرح.. وتعود في نهاية الحفل كما فعلت في حلها قبل الأخير في امستردام والتي توفت بعده باسبوع في أيطاليا بصدمة قلبية

بنت واحدة وخمس زيجات. نعرف أن مريم تزوجت من زوجها الاول وكان عمرها 17 سنة. ولدت بونقي. بعد انفصالها من زوجها الأول تزوجت مع عدد من الموسيقيين وأغلبهم افروامريكان. كما تزوجت الناشط ستوكلي كارمشيل

عاشت مدة طويلة في الولايات المتحدة مما ربط أسمها موسيقياً بالجاز. وهذه شفافية منطقية وخصوصاً لمغنية مثل مريم وهي التي غنت لكل الشعوب المظلومة وبلغاتهم.

لكم عظيم الشكر أستاذ أبواليش لفنح البوست وأستاذ عبدالجمن أبراهيم للمساهمات الراغية والاضافات المثمرة


صادق شيخ الدين (أبو مريم)

كنت ابحث عن أسم البرازيلي الذي اسهم في اخراجها فنياً .. شاهدته الان في أحدى النمازج اعلاه
وهوعازف جيتار وموزع قدير

ممكن أجد شخص يذكرنا بأسمه؟


كل سنة وانت طيبين

سنة عامرة بالحب والسلام لكل شعوب العالم

الإخوة الكرام ....

كل عام وأنتم بخير ... وجعله الله عاماً سعيداً وحقق فيه أماني الجميع.

أعتذر للغياب لأسباب خاصة بي .. رغم علمي أنه، حتى في وجودي، لن أقدّم ولو جزءاً يسيراً مما قدمه د. عبدالرحمن وأثرى به هذا البوست.

نحاول المواصلة مع نصيرة المستضعفين .. الأبنوسة الثائرة .. فنانة أفريقيا الأولى .... ميريام ماكيبا.

قلت هنا:

Quote: أغنية Kulala وقد قالت ماكيبا في تقديمها للأغنية، أنها تتحدث عن أم طلبت من طفلها أن يذهب للنهر ويأتي ببعض الماء. أثناء قيامه بذلك، إنزلق الطفل في الماء وغرق. الأغنية عبارة عن رثاء الأم لطفلها.

وها هي الأغنية:

Quote: ومـا أجـــمـل الـوجــع الـصـادق!!

عيد سعيد ياصاحب رغم الوجع الراسخ...

ماكيبا وجع راسخ بما قدمت

أســـتـاذنـا الـفـنـان الـصـادق جـبـريـل (أبــومــريـم)

لــك الــتحــايـا والـشــكـر عـلـى الإســهـام.

ســـألــت

Quote: كنت ابحث عن أسم البرازيلي الذي اسهم في اخراجها فنياً .. شاهدته الان في أحدى النمازج اعلاه وهوعازف جيتار وموزع قدير ممكن أجد شخص يذكرنا بأسمه؟

هـــل تــقــصــد ســيـفــيـريـنـو ديـاز دى أولـيـفــيـرا (ســــيـفــوكـا)

الـمـغــنـى والـمـوســـيـقـى والـمـؤلــف الـمـوهــوب

والــذى بـرع فـى عـــزف الـجــيــتـار والـبـيـانــو والأكـــورديــون

والــمـانـدولــيـن والإيــقـاع؟

وكـان عـازف أوركـوســـتـرال قــيــادى يــرهــق الـعـازفـيـن فـى مـجـاراتـه.

>

و بــزغ نـجـمـه مـــع هــارى بـيـلافــونــتـى ثــم مـيـريـام مـاكــيـبـا.

وكـان يــكـن لـهـمـا مـودة فـائــقـه

وكان مــؤثــرا جـدا فـى تـهـجـيـن وتـحـســيـن مــوســيـقـاهــمـا

وفــرض شــخـصــيــتـه الـمـوســـيـقــيـة عــلـى بـقـيــة الـعـــازفــيـن وقـيـادتـهـم.

مـــمــا مــكـن بيــلافـونـتـى ومــاكــيــبـا مــن الـتـركـيـز عــلـى تــجـويـد غــنـائــهـمـا.

حــقـيـقــة كـان فــنـانـا نـادرا لــه مــوســيـقـاه وأغــانـيـه الـخــاصــة فـى أســطـوانــات

مـن إنــتــاج شـــركـة فــان قــارد لـلـتـســـجـيـلات

إســتـمـع إلــى عــبـقـريــتـه وهــو يــغــيـر أغــنــيـة لـن تــســطـع الـشــمـس فـى غـيـابــهــا Ain't No Sunshine When She Is Gone

تسلم يا أستاذنا عبدالرحمن أبراهيم

بالظبط ...هو ده

شكراً

وكل سنة وأنت طيب

الصادق يا أبا مريم ....

منوّر البوست والله.

كل سنة وانت طيب و Happy new year

تسلم أستاذ أبو العزائم

ممكن تنزلوا لينا الفيديوهات


http://www.youtube.com/watch?v=SM_zYL8cWfc
http://www.youtube.com/watch?v=kCc61z9IFu4&feature=related


وشكراً

صادق

يــاأبــو مــريـم أيــهـا الـرجــل الـفــنـان

مــن أجـــل مــاكــيــبــا طـلـبـك أمـــر

أصــلـه أنـا كـنـت مــخـزنــهـم لــكـيـن إنـت ســــبـقـتـنـى



تــحـــيـأتـى مــع كــل الــود

أوتــظــن أن لــو عــلـم الأوبــاش بــعــظــمـة

دور الـمـرأة فـى الـقـديــم والـحــديــث والــمـعـاصـر

مــن تـاريــخ إفــريــقـيـا، كـانــوا ســـيــفـعــلـون

فــعـلـتــهـم الـســاقـطـة تــلـك؟.

"وا أسـفـى – وا أسـفـى مـاعـدنـا بـرجـال!!!"... أو... "...ضـمـيـر ٍ ونـضـال؟"

فــلــك الله يــاوطــنـى

أطــلــت يــومـهـا عــلـيـنـا فـى الـخـرطــوم

أم الـقـصـة والـفـصـيـدة والـمـوســـيـقـى والاغـنـيـة الإفــريـقـيـة الـشــامــلـة،

الـمـنـاضلـة الأبــيـة مــريـام مـاكــيــبـا، والـســودان رمــز للـعــزة والأمـــل؛

لــؤلــؤة إفــريــقــيـا الـتـى كانت تـضــى بـألإلــتـزام والـنـقــاء والـوعــد.

يــوم كـان الـســودان مـحـجـة لـلــفـن والـفـكـر والـعـلـم والـجـمـال.

مــارد يــتـمـضـى يــعـد بـالــخــيـر والـنـمـاء؛ حــتى قـيـل عـنـه أنــه

ســلـة الـغــذاء لأفــريــقـيـا والـعـالـم الـعـربـى وتـجـاوز بـعـض قـيـادات الـعـالـم ذلـك

لـــيـصــفـوه بـأنـه درع لــلـبـشــريـة مـن الـمـجـاعـة والـعــوز.

ومـاحــســبـوا أن ســـيـكـون حــالـنـا يــومــا، كـأيــامـنــا هــذه، أســـوأ إنـحـطـاطـا

ودونـيــة فـى قـاع الـحـضـيــض مــن دول الـجـوع والـمــرض والـجـور والـظـلـم.


فــلـك الله يـاوطـــــنـى.

Quote: الأستاذ أبو العزائم أبوالريش وأستاذى عبدالرحمن إبراهيم محمد لكما تحية طيبة تليق بقدركما يا من عرفتم قدر ماكيبا وأحتفلتم بذكراها أروع إحتفال- وكنت أمنى النفس بأن لو كنت من الملمين بكل ضروب الفن والتراث والنغم لكى أسطر لهذه الملهمه سيمفونية تعريف بها على قدر عزمها وإصرارها وصيرورة رسالتها الإنسانيه النبيله ولكن بالرجوع لما سطراه الأساتذه أبوالريش وعبدالرحمن إبراهيم عنها جعلنى أشعر بالإرتياح لذلك السبر لغور عالمها العجيب فالشكر لهما والشكر لكل من شارك منفعلا بذكراها والسلام للكل.

العزيز منصور المفتاح ...
قيل عن الإمام الغزالي أنه قال في الفن والجمال:
من لم يهزّه العود وأوتاره .... والربيع وأزهاره
فهو فاسد المزاج .... ليس له علاج


تحياتي

جــاءنـى قــبــل قــلــيـل إيــمـيــل مـن صــديــق

يــتـضــوع وجــدا وحــســرة عــلـى غـــيـاب مــيـريـام مـاكــيــبـا وشــــمـوخــهـا

كأمــرأة قــدوة. وذكــر أنـه لــم يــعــلـم مـن قــبـل بـالــبـوســـت.

ولــكـن لـفـت نــظـره إشــــارتـى لـه فـى بـوســــتـى عــن

أى بـشــر هـذا الـشــعـب لــيـقـبـل بـهـذا الإنـحــطـاط...اهـة الـنــخــبـه؟؟؟

وقــال فــيــه أن إفــريـــقــيـا تـحـتـاج مــيـريـام مـاكــيــبـا

أكــثـر مــن أى وقــت مـضــى. ويـالـيـتـهـا كـانـت بـيـنــنـا

لــتـرى "أرض أحـلام الـتـاريـخ والـنـيـل الـذى جــرى مـن وســيـجـرى إلـى الأزل" تــتــقــســم!

يــالـيـــتـهـا كـانت مــعـنـا لـتـســهـم فـى مـحـاولـة مـنـع حـبـيـبـتـهـا إفــريــقـيـا

مــن الإنـقـســام وهــى الـتـى بــشـــرتــنـا بــوحــدتــهـأ؛

وبـذلــت مـن أجــل ذلـك الـجـهـد والـفـن والـمـال والـشــعـور والإحــســـاس.


ولـك الله يـــاوطــــــنـــى!!!

هــى حـالـة مـن الـوجــد الـقـديــم أعــيـشــهـا

هــذه الأيــام وأنــا أرقــب الـشــبـاب

يــغـــيـر الــتـاريــخ فـى تـونــس ومـصـر والـيـمـن ولــيــبـيـا.

فـيــشــدنـى الـحـنـيـن إلـى ســمـاع مــيـريـام مــاكــيــبـا

الـى كانـت تــمــلـؤنـا بـالأمــل ونـحـن فـى ســـن

صــنـاع الـتـاريــخ هــؤلاء.

أكـــتـوبــر الـخـالـدة وثــورات الـتـحـرر الإفــريــقـى

مـازالــت مـصـدر إلـهـام ودلــيــل أمــل.

فــمـجــدا لــهـم ومــجـدا لــمـلـهـمـة الأجــيـال

الــثـائــرة الإزلــيـة مــيـريـام مـاكــيـبـا.

هـــذا فــلـم يــجـب أن يـشــاهـده كـــل الـطـغـاة والـمـنـاضـلـيـن والـثـوريـيـن والـعـمـلاء والـخـونـة والـشـــرفـاء




والـمـجـــد لــلــشـــعـوب

ا

صـــورة مــعــبـرة تــعــكــس فــرحـة الـقـلـب

بــالـعــودة لأرض الــوطــن بـعـد غـــيـاب طــال فـى الــمــنـــفــى




مـــنـــتــهــى الـحــب وقــمـة الـوفـــاء الــعـاطــفــى

لــحــظــة إلــتــقــاء الــعـاطــفـة بــواقــع الـمـشــاعــر الـمـنـشـــود

الأخ الـكـريـم الـذواقــة معاوية عبيد الصائم

لــقـد صــدقــت أخــى

Quote: ماكيبا وجع راسخ بما قدمت

فــأنــظـر وأســـمـع وتـــأمــل



لــك الـتـحـايــا والأمـنـيـات الـطـيـبـات