القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم قوى الاجماع الوطني نداء لعقد مؤتمر سوداني شامل 25/8/2010م الســيد/ تحية طيبة الموضوع: تكوين لجان إعداد أوراق المؤتمر بالإشارة الى الموضوع اعلاه نفيدكم بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقترح قد خطت خطوات ايجابية نحو التنفيذ والإعداد، أولا بالاتصال بكل الأحزاب السودانية، ثانيا بتكوين أربعة لجان من كل الأحزاب المتفقة على أهمية قيام المؤتمر لذا نرجو مد اللجان بمساهمتكم حول المحاور الأربعة كتابة، و مشاركة ممثليكم فى كل اللجان المشاركة الفاعلة فى صياغة واعداد أوراق المحاور التالية: 1- الإستفتاء ووحدة الوطن. 2- الحل العادل لمشكلة دارفور. 3- قضايا الحريات والتحول الديمقراطي. 4- قضايا الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار. ونرجو التزام ممثليكم لحضور الإجتماع الأولي، والذى يعقد فى يوم الاثنين الموافق 30أغسطس 2010م فى تمام الساعة 9:30 مساءا، وفق الجدول الآتي: 1 لجنة الإستفتاء ووحدة الوطن دار المؤتمر الشعبي، الرياض. 2 لجنة الحل العادل لمشكلة دارفور دار حزب الأمة، امدرمان. 3 لجنة قضايا الحريات والتحول الديمقراطي دار الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بحري، غرب إدارة جامعة الزعيم الأزهري. 4 لجنة قضايا الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار دار حزب الأمة الإصلاح والتجديد، بامدرمان، شمال حمد النيل. اللجنة التحضيرية

ونرجو التزام ممثليكم لحضور الإجتماع الأولي،
والذى يعقد فى يوم الاثنين الموافق 30أغسطس 2010م فى تمام الساعة 9:30 مساءا،
وفق الجدول الآتي:
1 لجنة الإستفتاء ووحدة الوطن دار المؤتمر الشعبي، الرياض.

2 لجنة الحل العادل لمشكلة دارفور دار حزب الأمة، امدرمان.

3 لجنة قضايا الحريات والتحول الديمقراطي دار الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بحري، غرب إدارة جامعة الزعيم الأزهري.

4 لجنة قضايا الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار دار حزب الأمة الإصلاح والتجديد، بامدرمان، شمال حمد النيل.

اللجنة التحضيرية

مع تحالف قوي الاجماع الوطني


من اجل تفكيك الدولة الظلامية للانقاذ

الأستاذ أبو فواز
وفقكم الله فى الخروج برؤية
تفلح فى كسر صمت الأغلبية
الصامتة من أجل فعل ايجابى
يستعيد الوطن المخطوف .

Quote: الأستاذ أبو فواز وفقكم الله فى الخروج برؤية تفلح فى كسر صمت الأغلبية الصامتة من أجل فعل ايجابى يستعيد الوطن المخطوف .

اللهم آمين يا عزيزي نزار ...

ربنا يوفق الجميع وكل من يحاول إحداث فرق في واقعنا الذي لا نحسد عليه ..

تحياتي وتقديري .. وكل عام وأنت بخير

Quote: مع تحالف قوي الاجماع الوطني من اجل تفكيك الدولة الظلامية للانقاذ

نعم لتفكيك دولة الظلام والظلم والتخلف ..

تسلم أستاذ عبد القادر

مرافعة ورسالة توضيحية :-

هنالك نقد سلبي وغير إيجابي يوجه للقوى السياسية المعارضة ، وهذا الشيئ يتصدى له نوعين من البشر :

النوع الأول هم هؤلاء الذين ظلوا يطبلون للمؤتمر الوطني وحكوماته المتعاقبة بشتى المسميات منذ اليوم الأول لإنقلاب 30 يونيو 89، وقبل أن تتحول السلطة كلياً للمؤتمر الوطني كمؤسسة حاكمة أطلقت على نفسها إسم حزب خطأً، وهي لا تمت لمفهوم الحزب العلمي بأي علاقة ، فالمؤتمر الوطني هو صورة طبق الأصل لمؤسسات هلامية أسستها حكومات ديكتاتورية ولها توابع نقابية لتحل محل منظمات المجتمع المدني وأحزابه الديمقراطية - مثالاً لذلك الإتحاد الإشتراكي السوداني الذي أسسه النميري في بداية السبعينات وفي جوارنا الحزب الوطني الديمقراطي الذي أسسته مراكز القوى الحاكمة والتابعة للمؤسسة العسكرية التي قامت بثورة 23 يوليو52 في مصر. هذا النوع من النقد نحن في القوى السياسية المعارضة لا نأبه له ، ولا نعطيه أكثر مما يستحق.

النوع الثاني من النقد وهو الذي نحن بصدده ، وهو ما يهمنا هنا، هو ذلك القادم من أفراد وجماعات قلبهم على الوطن ونثق في إخلاصهم وحرصهم على مستقبل هذا البلد.

أنا شخصياً كنت وما زلت من أكثر الناس نقداً للقوى السياسية المعارضة وأدائها في الساحة، بما فيهم الحركة الشعبية ، ونقدي لها أحياناً كثيرة لا يستثني حتى الحزب السياسي الذي أنتمي له أنا شخصياً ، ولكنني لا أعتبر نفسي عدواً لهذه القوى ، بل إنني أعتبر نفسي حليفاً أصيلاً لها ، لما يجمعنا من الحدود الوطنية الدنيا.

قبل أن أختم مداخلتي هذه ، هنالك حقيقة هامة ، تتعلق بـ "مؤتمر السودان الشامل " الذي نادت له "قوى الإجماع الوطني" وبدأ التحضير له فعلاً، وهي حقيقة من الأهمية بمكان يجب إبرازها لكل من يقلل من شأن هذا المشروع الوطني الهام.
هذه الحقيقة هي أن الدعوة لعقد (المؤتمر القومي الجامع) كانت قد إنطلقت من داخل إجتماعات "قوى الإجماع الوطني" ، وهي في طور النقاش وتلاقح الأفكار، بطريقة ما إلتقطت عناصر الحكومة والمؤتمر الوطني هذه الإشارة ، وقامت بخطوة إستباقية بعمل الدعوة الأولى التي نادى لها رئيس الجمهورية بواسطة المؤتمر الوطني وكان الرئيس ما زال في ليبيا حينها.
وكان الخلاف المبدئي منذ البدء هو ؛ رفض المؤتمر الوطني تضمين أي أجندة أخرى غير أجندة الإستفتاء ومسألة الوحدة والإنفصال.عندما جاء الرئيس من ليبيا ـم نصحه بتأجيل اللقاء لأجل غير مسمى وذلك خوفاً من فشله لمقاطعة كل القوى السياسية الرئيسة له.
إستمرت التحضيرات داخل "قوى الإجماع الوطني" لمؤتمر السودان الشامل" ، وكان القرار دعوة "المؤتمر الوطني" ممثلاً للحكومة للإشتراك في التحضير وحضور المؤتمر المعلن عنه ، وعندما وصلت الدعوى للمؤتمر الوطني ، بواسطة رئيس اللجنة السياسية شخصياً ، الأستاذ صديق يوسف ، رفضت الفكرة تماماً بواسطة مسئولي المؤتمر الوطني ، وبدلاً عنها تمت وعلى عجل الدعوة للقاء الأخير الذي قام في بيت الضيافة بالقيادة العامة ، وكان هذيلاً وباهتاً وغير ذي جدوى كما تابعتم. والأسوأ من هذا أن الدعوة خرجت ممهورة بخاتم رئاسة الجمهورية والمؤتمر الوطني وموجهة لأشخاص وليس لكيانات سياسية، وهذا يظهر مدى إستهتار المؤسسة الحاكمة ، ومدى إستهوانها بهذه المؤسسات المعارضة.

سنتابع إنشاء الله ، ونبين لماذا ظلت المؤسسة الحاكمة تجرؤ وتتمادى في الإستهانة بالقوى السياسية المعارضة ، حتى نستطيع أن نحلل السلبيات ، ونضع أصابعنا على الجروح ، ثم نحاول أن نجد الحلول التي تساعدنا أن نفتح صفحة جديدة في أداء القوى السياسية المعارضة لمؤسسة الإسلاميين الحاكمة.

وللرسالة بقية ...

تحياتي وتقديري

أبوفواز

شكرا صديق عبد الجبار
و الاعزاء المتداخلون
لقد اتسع الخرق علي الراتق و لا يبقي الا الامل في مثل هذه المبادرات ارجو ان تمضي هذه المبادرة جسورة و مصادمة في سبيل الخروج بالبلاد من ازماتها الخطيرة.
المؤتمر الوطني عاجز و ليس في مقدوره الاتيان بمبادرة لانه اعتاد علي الاساليب الادارية و الاجرائية الخالية من المضمون غير فكرة ترسيخ انفسهم علي كراسي الحكم
فلنعمل معا لانجاح مؤتمر السودان الشامل

طه

Quote: لقد اتسع الخرق علي الراتق و لا يبقي الا الامل في مثل هذه المبادرات ارجو ان تمضي هذه المبادرة جسورة و مصادمة في سبيل الخروج بالبلاد من ازماتها الخطيرة. المؤتمر الوطني عاجز و ليس في مقدوره الاتيان بمبادرة لانه اعتاد علي الاساليب الادارية و الاجرائية الخالية من المضمون غير فكرة ترسيخ انفسهم علي كراسي الحكم فلنعمل معا لانجاح مؤتمر السودان الشامل

عزيزي الفاضل / طه جعفر ..

شكراً جزيلاً لمداخلتك الرصينة والقيمة ..

نتمنى وندعو الله .. وسنعمل بإخلاص على إنجاح هذه المبادرة التي قد تكون الأمل الأخير لعبور هذه المرحلة بسلام ....

تحياتي وتقديري

أبوفواز

.

.

تحياتى صديقى الكابتن



فلنعمل معا لانجاح مؤتمر السودان الشامل

Quote: فلنعمل معا لانجاح مؤتمر السودان الشامل

نعم .. فلنعمل معا لانجاح مؤتمر السودان الشامل

تحياتي العطرة أستاذة نجلاء ..

ونرجو التزام ممثليكم لحضور الإجتماع الأولي، والذى يعقد فى يوم الاثنين الموافق 30أغسطس 2010م فى تمام الساعة 9:30 مساءا، وفق الجدول الآتي:

1 لجنة الإستفتاء ووحدة الوطن دار المؤتمر الشعبي، الرياض.
2 لجنة الحل العادل لمشكلة دارفور دار حزب الأمة، امدرمان.
3 لجنة قضايا الحريات والتحول الديمقراطي دار الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي، بحري، غرب إدارة جامعة الزعيم الأزهري.
4 لجنة قضايا الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار دار حزب الأمة الإصلاح والتجديد، بامدرمان، شمال حمد النيل.

اللجنة التحضيرية

قوى الإجماع الوطنى دى حا تقرر تنحاز للشعب متين؟

لو مصرّين انو الشعب هو الينحاز ليهم أوّل ... حتكون أنشطتهم كلها (كتلوك ولا جوك جوك)

التحوّل الديموقراطى ما قبلانين بيهو فى الورق (الإتفاقية، الدستور، نتيجة الإنتخابات) حيجيبوهو فى الحقيقة كيف؟

ومشكلة دارفور بيساهموا فى تعميقا بالتساهل فى السيادة وتعميق أزمة الثقة وبيع احلام زلوط ...

يا اخواننا ما تكبروا .... الزمن ماشى رايح ساى ...




... المهم ....

Quote: قوى الإجماع الوطنى دى حا تقرر تنحاز للشعب متين؟ لو مصرّين انو الشعب هو الينحاز ليهم أوّل ... حتكون أنشطتهم كلها (كتلوك ولا جوك جوك) التحوّل الديموقراطى ما قبلانين بيهو فى الورق (الإتفاقية، الدستور، نتيجة الإنتخابات) حيجيبوهو فى الحقيقة كيف؟ ومشكلة دارفور بيساهموا فى تعميقا بالتساهل فى السيادة وتعميق أزمة الثقة وبيع احلام زلوط ... يا اخواننا ما تكبروا .... الزمن ماشى رايح ساى ...

كلامك صاح يا تبارك ...

هنالك تيارات جديدة دخلت المعادلة بقوة .. وتعمل جاهدة لإنزال كلامك هذا إلى أرض الواقع ..

بس نفسكم معانا .. وقووا مجاديفنا ... لأنها لو ما لقت تشجيع إحتمال تتكسر .. وبصيص الأمل الموجود ينعدم لا قدر الله ..

تحياتي ورمضان كريم

Quote: هنالك تيارات جديدة دخلت المعادلة بقوة .. وتعمل جاهدة لإنزال كلامك هذا إلى أرض الواقع ..

حقيقي نحتاج لمبادرات جديده وقوية ذات مضمون عملي وجاد ... خلاص الاحباط قرب ينتهي مننا...

مبادره نحتاجها ونأمل ان تلعب دور .. وتاكد لهذا النظام الارعن ممكن يحدث تحالف واجماع وطني عليها

عثمان

Quote: حقيقي نحتاج لمبادرات جديده وقوية ذات مضمون عملي وجاد ... خلاص الاحباط قرب ينتهي مننا... مبادره نحتاجها ونأمل ان تلعب دور .. وتاكد لهذا النظام الارعن ممكن يحدث تحالف واجماع وطني عليها

تحياتي أخي عثمان نواي .. إنشاء الله ستجدون هذه المرة ما يسركم ..

نحن متفائلون جداً بأن الإجماع الحقيقي أت هذه المرة لا محالة ..

كل عام وأنتم بخير

.

إنعقاد الإجتماعات الأربعة بنجاح للجان الفرعية للتحضير لمؤتمر السودان الشامل مساء الإثنين 30 أغسطس 2010م على النحو التالي :-

1- لجنة الإستفتاء وتقرير المصير : دار حزب المؤتمر الشعبي برئاسة الأستاذ / كمال عمر.
2- لجنة مشكلة دارفور : بدار حزب الأمة القومي برئاسة الدكتورة / مريم الصادق.
3- لجنة الحريات والتحول الديمقراطي: بدار حشد الوحدوي برئاسة الأستاذ / ياسر بيناوي.
4- لجنة الأزمة الإقتصادية وغلاء المعيشة : دار حزب الأمة - الإصلاح والتجديد.

* لم نتحصل بعد على تقارير إجتماعات جميع اللجان وسوف نقوم بنشرها حين الحصول عليها بإذن الله.

* لجنة الإستفتاء وتقرير المصير إنعقدت بالمقر العام للمؤتمر الشعبي ، كان الحضور فيها مشرفاً وعلى قدر أهمية اللجنة.

* ترأس اللجنة الأستاذ / كمال عمر بصفته ممثل الدار الذي إنعقدت فيه اللجنة كما نصت على ذلك موجهات اللجنة التحضيرية العليا.

* أعتبرت الجلسة إجرائية وتم نقاش وإجازة آلية عمل اللجنة.

* إبتدر الإجتماع الأستاذ كمال عمر بنوير أهم ما فيه أن اللجنة المكلفة بالإجتماع مع المؤتمر الوطني قد إجتمعت مع ممثلين له وتمت دعوتهم للمرة الثانية للمشاركة في اللجان التحضيريرة للمؤتمر الشامل ، ولكن من الواضح أن المؤتمر الوطني لا ينوي حتى الآن المشاركة في هذا المؤتمر.

* من الأشياء الجميلة في هذه اللجنة أن مندوب الحركة الشعبية كان الأستاذ / علي عبد اللطيف - حفيد البطل علي عبد اللطيف.

* تم تكوين لجنة مصغرة برئاسة مقرر للسكرتارية والصياغة تتكون من :
1- الأستاذ م كمال عمر - المؤتمر الشعبي.
2- الأستاذ / ساطع الحاج - الحزب الناصري.
3- الأستاذ الباشمهندس / محمد أمين أبوجديري - حزب التضامن السوداني الديمقراطي.
4- الأستاذ / علي عبد اللطيف - الحركة الشعبية.

* تسلمت اللجنة المصغرة عدد من الأوراق في مسألة الإستفتاء وتقرير المصير من بعض الأحزاب المشاركة ، والتزمت بقية الأحزاب أن تأتي بأوراقها في الإجتماع القادم والذي سيبدأ فيه طرح الأوراق المختلفة بواسطة مناديب الأحزاب ، والذي تقرر له يوم الأربعاء القادم 1 / سبتمبر بنفس الدار الساعة التاسعة والنصف مساءاً.

أبو فواز

إنت زولنا وحنمسك فيك

الموضوع دا ما ينوم زي القبلو

دايرين أي مساعدة معاكم


الباقر موسى

إنشاء الله ما ينوم أخوي الباقر ..

نحنا مأملين فيه كتير .. وحنعطيه بإذن الله كل ما نملك ..

الله يديكم العافية .. خليكم جاهزين بس ..

تحياتي

فوق

الاستاذ صديق عبد الجبار
تحياتي
نؤيد بشدة اتجاه القوي الساسية لإتخاذ خطوات عملية لعقد مؤتمر شامل يناقش كافة قضايا السودان الحالية، و ايجاد حلول عملية و واقعية تقبل التنفيذ، فالسودان الآن في مفترق طرق و لابد أن يتكاتف الجميع من أجل توجيه دفة مركب الوطن نحو بر الأمان.
هنا بعض المقترحات البسيطة، التي تم نشرها من قبل هنا، اتمني أن تكون هي مساهمتي في التفاكر حول الموضوع و فتح الباب لايراد مزيدا من المساهمات من أعضاء منبر سوادنيز اونلاين.

تقديري
_______________________________________________________________________________
ترتيب البيت السوداني

سعد عثمان مدني

القوانين:
مراجعة كل القوانين بالدولة الحالية التي تتصادم مع الحريات الخاصة والعامة أو التي تعمل على قمع المواطن و أزلاله أو التي تؤسس للسيطرة على الاقتصاد لصالح فئة معينة، و إعداد القوانين البديلة التي تؤسس للحكم الديمقراطي و احترام حقوق الإنسان السوداني و إقامة قوانين تمهد للتحول الديمقراطي. يجب أن يعمل التحالف المعارض علي البدء فورا في صياغة هذه القوانين و أن يتم الاستعانة بكل الكفاءات السودانية التي يمكن أن تخدم هذا الأمر.

الخدمة المدنية:
إعادة هيكلة الخدمة المدنية الحالية بكاملها، و إحلاله بجهاز جديد يقوم على الأسس التالية:
• تتم هيكلة أجهزة الخدمة بصورة تدريجية من مؤسسة لأخرى، وطرح الوظائف العامة للجميع للتقديم.
• إتاحة الفرصة للجميع للتقدم للوظيفة العامة عبر تقديم السيرة الذاتية للمتقدم، و تكون الشروط المطلوبة هي الكفاءة العلمية و الخبرة وحسن السير و السلوك، و يتم التعيين فيها بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني أو اللون أو العنصر أو القبيلة.
• الالتزام بطرح كل الوظائف فى الصحف العامة أو الانترنت أو إقامة صحيفة خاصة بذلك.
• تكوين لجان عامه للاختيار للخدمة العامة تتبع الشروط أعلاه فى اختيار ملء الوظائف العامة، و لا يتم التعيين إلا بعد طرح الوظيفة فى وسائل الإعلام المختلفة.
• إعداد عقود العمل لكل الموظفين بالدولة من الرئيس إلى أصغر موظف بها. تشمل العقود الوصف الوظيفي - الواجبات و الاستحقاقات- وقيمة الراتب ومدة العمل و طرق المحاسبة الوظيفية.
• الفصل من الخدمة يكون فقط بشروط العقد الموقع بين طرفي المؤسسة العامة و الموظف و قانون الخدمة العامة المنظم لذلك.
• إقامة مجلس عالي لتطوير الإدارة يتم فيه تعين خيرة الخبرات البشرية التي تنظم العمل الإداري و الاستفادة القصوى من الأساليب الإدارية الحديثة التي وصل إليها العالم و تأسيس نظام إداري سليم يفعل الخدمة المدنية و يحسن من إدارتها و خدمة المواطن بأفضل السبل الممكنة تتبع له أقسام شئون العاملين بكل الوحدات الحكومية التي تزوّد بأحدث البرنامج التي تنظم عملها، ومدها بالخبرات البشرية اللازمة التي تعمل على تطوير برامجها.

جهاز الرقابة:
إقامة جهاز للرقابة العامة يتكون من أجهزة المراجعة العامة و المواصفات والمقاييس وحقوق الإنسان السوداني والمجلس الهندسي و المجلس الطبي و رقابة الأدوية و الأغذية و جهاز البيئة و مباحث الرقابة و محاكم الرقابة العامة تكون مهامه الآتية:
• مراقبة الجهاز التنفيذي للدولة و طرق إيراد و صرف الأموال العامة على حسب خطط التنمية الموضوعة لذلك من الدولة.(المراجعة العامة)
• حماية حقوق المستهلكين من الأغذية الفاسدة و السلع المختلفة التي لا توافق المواصفات و المعايير الموضوعة.( الموصفات والمقاييس)
• مراقبة المعايير و المواصفات المطلوبة لتنفيذ المنشآت العامة من مباني و طرق داخلية و برية ( المجلس الهندسي)
• مراقبة الأخطاء الطبية التي تحدث للمواطنين و محاسبة المسؤليين عن ذلك فى المؤسسات الصحية العامة و الخاصة ( المجلس الطبي)
• إقامة جهاز رقابة الأدوية و الأغذية و التحكم فى نوعية الأدوية المصنعة محليا و المستوردة بما يتوافق مع الجودة والكفاءة المطلوبة. (رقابة الأدوية و الاغذية و السموم)
• إقامة مجلس حقوق الإنسان السوداني يكون العين الساهرة على كشف انتهاكات حقوق الإنسان السوداني و فضحها و تصحيحها.( مفوضية حقوق الإنسان السوداني)
• مراقبة البيئة العامة مثل بحث ملائمة المصانع و القائمة أو المصدق قيامها مع سلامة البيئة المحيطة و مراقبة البيئة العامة و طرق التوجيه بتصحيحها . ( جهاز حماية البيئة العامة)

التعليم :
إعادة تقيّيم و مراجعة سياسات التعليم العام والعالي و وضع رؤى واضحة تبعده عن الإيديولوجية الواحدة و تلتزم بالمنهج و التفكير العلمي في وضع المناهج الدراسية و مقررات الدراسة. كما يجب القيام بالاتي:
• مراجعة قيام الجامعات القائمة الآن و تقييمها تقييم علمي يعتمد على المواصفات والمعايير المعروفة فى قيام الجامعات و المعاهد العليا ( المباني، هيئة التدريس ، المنهج، المعدات الخاصة بالتدريب، الخ......) ومعرفة الهدف من زيادة أعداد الطلاب الأكاديميين و هل هو مقابل لسوق العمل و احتياجات المناطق التي قامت بها تلك المؤسسات العلمية.
• تكوين لجان علمية عليا، تكون مهمتها اعادة تقييم الجامعات القائمة وكتابة تقارير علمية عن التعليم الجامعي و اتخاذ القرارات اللازمة التي تؤسس لتعليم جامعي قائم على أسس علمية متينة و مناهج أكاديمية حديثة. يكون فى وسع هذه اللجان اعادة دمج الجامعات المتعثرة أو إغلاقها أو إعطاء الفرصة لتوفيق الأوضاع الجامعية بما يتناسب مع المعايير العلمية والأكاديمية المعترف بها دوليا، وإرساء معايير واضحة كشروط لقيام أي جامعات أو معاهد عليا مستقبلية.
• عند اتخاذ القرار بإغلاق أو دمج الجامعات المتعثرة يجب عدم التعرض لأحقية الطلاب بهذه الجامعات لمواصلة تعليمهم بواسطة جامعات نجحت فى اجتياز التقييم النهائي تستند على القيم العلمية وتتجه لخدمة المجتمع وفق أسس معترف بها داخليا و خارجيا

الرعاية الصحية:
مراجعة السياسات الصحية ونقدها لصالح إقامة نظام صحي يتمتع بالتالي :
• الموازنة ما بين علاج الفقراء و الأغنياء. و يكون الاتجاه العام هو مجانية الرعاية الصحية الاولية و الطواري الطبية و التوجه التدريجي لدعم مجالات الرعاية الصحية الثانوية و المتقدمة.
• إقامة نظام محكم لتدريب الكوادر الطبية المختلفة ( طبيب، ممرض، فني، إداري ) يمثل صمام الأمان لإنجاح السياسات الصحية فى السودان ، وذلك يتطلب مراجعة التدريب فى مؤسسات التدريب المختلفة.
• إعداد قانون للتامين الصحي يمّكن الفئات الفقيرة فى المجتمع من تلقى العلاج اللازم.
• مراجعه عمل المؤسسات الصحية الخاصة القائمة الآن والقيام بفحص الجودة الطبية بها و مراجعة سياساتها المالية تجاه المواطن.
• إعطاء الأولوية و الاهتمام بقطاعي الطب الوقائي و الرعاية الصحية الأولية و إقامة خطط و برامج مدروسة تساعد فى وضوح الرؤية فى تنفيذ العمل يهما.
• مجانية علاج الطوارئ و الأدوية المنقذة للحياة.

المليشيات المسلحة والقوات النظامية:
حل كل المليشيات والجماعات المسلحة الموجودة حاليا خارج نطاق القوات النظامية، مثل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية و أجهزة الأمن الموجهة نحو المواطن ومليشيات القبائل و الجماعات الجهوية و الأحزاب السياسية.
• دعم وإعادة الاعتبار للقوات النظامية( الجيش، الشرطة، الأمن ) و تقويتها، لتقوم بكامل مهامها على احدث و أكفأ الأساليب المتاحة للدولة.
• وضع القوانين الخاصة بالقوات النظامية المحددة أعلاه التي تجعلها بعيدة عن الأدلجة الدينية و الحزبية و القبلية أو توجيهها نحو قمع المواطن.المهام العريضة للقوات النظامية يجب أن تكون كما يلي :
الجيش: الدفاع عن الوطن من الأخطار الخارجية التي تهدده.
الشرطة : الدفاع عن المواطن في الداخل عبر مكافحة الجريمة و كل أشكال التعدي على المواطن.
الأمن : جمع المعلومات عما يستهدف الوطن فى الخارج أو من الأجانب بالداخل وتقديم التقارير إلى الجهات التنفيذية بالحكومة لدرء المخاطر عن الوطن و المواطن.

الاقتصاد القومي :
• فك الارتباط غير النزيه لشركات المؤتمر الوطني بالاقتصاد، ويشمل ذلك البنوك ، الشركات المملوكة للحزب و لأفراد التنظيم، وفك ارتباط الأجهزة النظامية بالاقتصاد مثل شركات الأمن و الشرطة و الجيش. ويكون نتاج ذلك فتح الاقتصاد بأكمله على الجميع بالوطن، كل يسعى حسب جدارته ومقدرته الاقتصادية، وفق قانون المنافسة الحرة للجميع.
• وقف برنامج الخصخصة الحالية و بيع مؤسسات القطاع العام لشركات المؤتمر الوطني أو الشركات الأجنبية، حتى تتضح الرؤية فى أهداف الخصخصة و مآلاتها وما تم بيعه و كيفية البيع و من اشترى و أين ذهبت أموال البيع وما هي الجهات المستفيدة من البيع و أين هي حقوق الموظفين والعمال الذين تمت خصخصة مؤسساتهم التي كان يعملون بها.
• إنشاء اقتصاد يعتمد على الشفافية الكاملة فى طرح القرارات الاقتصادية، و فتح الباب أمام المنافسة الحرة للقطاع الخاص فى تنفيذ البرامج القومية .
• الضبط المالي فى توريد الإيرادات بالدولة من ضرائب و رسوم و جمارك و زكاة وتوريدها مباشرة لوزارة المالية عبر خلق قوانين مالية تحكم ذلك وتمنع فرض أي رسوم على المواطن لا تقرر بقرار تشريعي أو استلام أموال عن طريق إيصالات مالية غير تابعه لوزارة المالية ، على أن تتبع كل الوحدات الحسابية فى الدوايتين الحكومية المختلفة مباشرة لوزارة المالية، وليس للسلطة الإدارية بهذه الوحدات الحكومية اى سلطة عليها.
• طرح كل العطاءات الحكومية عبر وسائل الإعلام المختلفة بمنتهى الشفافية الممكنة، وان تكون لجان الفرز تابعة للوحدات الحسابية فى الوحدات الحكومية المختلفة.
• إيجاد صيغة اقتصادية تمكن صغار المنتجين و الحرفيين من تطوير أعمالهم و تثبيت أقدامهم فى الحياة الاقتصادية و تخصيص التمويل اللازم لإقامة مشاريع اقتصادية يستفيد منها صغار المنتجين و الحرفيين و إقامة المراكز المتخصصة لتدريبهم و تعليمهم أساليب الإنتاج الحديثة.
• إقامة مجلس اقتصادي من أصحاب الخبرات الاقتصادية و المالية وواضعي الدراسات الإستراتيجية و دراسات الجدوى الاقتصادية، يهتم المجلس بالتالي :
• إعداد دراسات الجدوى و صيغ التمويل لقيام نشاطات اقتصادية بالسودان تضع فى أولوياتها النهوض بقطاعي الزراعة و الثروة الحيوانية على اعتبار أن النهضة التنموية تعتمد بالأساس على هذين القطاعين الحيويين للاقتصاد السوداني.
• دراسة مشاكل الزراعة و الثروة الحيوانية الحالية بالسودان، والعمل على وضع الخطوط العريضة للحل وفق رؤى علمية وإدارية حديثة
• إنشاء شركات مساهمة عامة تربط المنتج والمسوق والمصدر، تعتمد على الأساليب الحديثة فى الإنتاج و تستقطب الخبرات اللازمة فى مجال التسويق و إدارة الأعمال والتصدير و الأبحاث العلمية ،تعمل هذه تحت ظل شركات توزع فيها الأرباح على الجميع على حسب الصيغة المتفق عليها بين الأعضاء المؤسسيين بما فيهم صغار المزارعين أو الرعاة، ويتم قيام هذه الشركات من صناديق تمويل خاصة لهذا الغرض أو البنوك.

الاتحادات و النقابات المهنية:
حل كل النقابات و الاتحادات الموجودة حاليا و اعادة انتخابها ديمقراطيا، على إن تمثل كل نقابة أو اتحاد الجهة التي تمثلها فعليا و تدافع عن مكتسبات أعضاءها و حقوقهم الوظيفية و المالية و النفسية.

الصحافة و المطبوعات:
إقامة قانون جديد للصحافة و المطبوعات يتحدث عن حريتها وضوابط عملها بعيدا عن تدخلات السلطة فى عملها أو فرض الآراء العليا عليها أو توقيفها بأمر سلطوي أو اعتقال احد أعضائها . تكون فيه المسائلة أمام المحاكم العامة وفق قانون يضبط ذلك، و يوافق بين حرية العمل الصحفي و الكتابي وبين إساءة تلك الحرية، يتوافق عليه كل المجتمع الإعلامي.
• حرية إنشاء إذاعات أو قنوات تلفزيونية أو صحف خاصة.
• حرية النشر و طباعة الكتب الثقافية و العلمية و الدينية أو استيرادها من الخارج.
• عدم فرض أي رسوم جمركية على الورق والكتب و مدخلات إنتاج الإعلام لفترة محددة يمكن من خلالها الشروع فى إقامة قاعدة قوية لصناعة الإعلام و المطبوعات.

تقليل الإنفاق العام غير الموجه للتنمية:
تقليص الجهاز التنفيذي الحالي للحكومة من وزراء و وزراء دولة و وزراء بالولايات ومستشارين ومناسب دستورية عليا و تقليل الصرف الحكومي بصفة عامة
• إعداد دراسة شاملة للوظائف العليا الحالية بالدولة يتناول عددها و وضعها المالي و امتيازاتها على أن يتم تقليص الجهاز التنفيذي إلى عدد يمكن من خلاله تأدية الجهاز لوظيفته فى خدمة المواطن بكفاءة عالية و أسلوب أدارى متطور. والاستفادة من الأموال الهائلة التي تُصرف فى تسيير الدولة، وتحويلها إلى برامج للتنمية فى ولايات السودان المختلفة.
• إلغاء التعيينات الوظيفية فى أجهزة الدولة العليا التي تتم عن طريق الاستقطاب السياسي و إبداله بالتعيين على حسب الكفاءة و الخبرة.

الضرائب و الجبايات:
إعادة النظر فى النظام الضرائبي المطبق حاليا و إعادة توحيد الضريبة وضبط الجبايات وكافة الرسوم الأخرى التي تفرض على المواطن، بما يحقق المعادلة في النهاية بين الاستفادة من الضرائب فى تسيير مهام الدولة و حاجة المواطنين فى العمل الاقتصادي غير المازؤم بكثرة الجمارك و الجبايات و الرسوم و الضرائب و الزكاة.

الإحصاء و المعلومات:
إقامة جهاز للمعلومات و الإحصاء تكون مهمته عمل الإحصائيات العامة وجمع المعلومات عن مختلف أوجه الحياة فى السودان وفرزها و تحليلها و كتابة التقارير الدورية عنها و رفعها إلى الجهات التنفيذية فى الدولة مما يساهم فى إعداد الخطط و الدراسات التنموية تحت ضؤ رؤى علمية واضحة مما يبعد السياسات التنموية عن الارتجال اليومي و فقدان النظرة الكلية التي تعالج مشاكل الوطن من منظور موضوعي و علمي .
• نشر التقارير الدورية لجهاز الإحصاء و المعلومات فى وسائل الإعلام المختلفة حتى يتعرف المواطن على الموقف فى تنفيذ الخطط التنموية و معرفة الأوضاع عن مختلف الإحصاءات المهمة مثل التوزيع السكاني و أعداد العاطلين عن العمل و الأمراض المعدية و المستوطنة و إعداد الطلاب فى مختلف المؤسسات التعليمية وغيرها من الإحصاءات التي تقيس حالة الأوضاع الوطن و عمل الجهاز التنفيذي.
• يحب دعم و تقوية هذا الجهاز حتى يصبح من أكفا الأجهزة بالدولة ويقوم بأداء وظيفته على احدث الأساليب العلمية و انجح الخبرات البشرية.

دعم الأحزاب الديمقراطية:
دعم الأحزاب السودانية المختلفة عن طريق إرجاع مقار عملها و توفير الفرص المتساوية لها في الإعلام و في عقد الموتمرات و اللقاءات الجماهيرية وإنهاء سيطرة الأجهزة الأمنية عليها و إعطائها الحرية الكاملة فى الاستقطاب السياسي . وإعداد قانون ينظم عمل الأحزاب وقانون للانتخابات عبر إجماع كل الأحزاب الموجودة فى الساحة السودانية. وتوقيف مؤامرات المؤتمر الوطني التي تعمل على التحكم فى هذه القوانين أو مقدرته الحالية التي تعمل على إضعاف الأحزاب السودانية و الحط من قدرها و تهميشها و التضييق الأمني عليها.

البحث العلمي وأساتذة مؤسسات التعليم العالي:
إيجاد قانون يتيح للأساتذة الجامعيين العمل فى الجامعات و المؤسسات البحثية طوال فترة حياتهم العملية، و يكون تقاعدهم أو توقفهم عن أداء رسالتهم العلمية بالجامعات فقط فى حالات الاستقالة أو الوفاة أو الانتقال لمناصب خارج الجامعات أو عدم تنفيذ الوصف الوظيفي المقرر لهم فى عقود العمل.
وتخصيص ميزانية حقيقية تخصص لدعم الأبحاث العلمية و الأستاذ الجامعي وتحسين بيئة العمل الجامعية.
مع الإقرار و التأكد من استقلال مجلس الأساتذة بالجامعات فى اختيار مديري الجامعات و عمداء الكليات المختلفة.

المناطق المهمشة بالسودان:
إقامة مؤتمر يناقش مشاكل المناطق لمهمشة بالسودان و قيام الحركات المسلحة التي ظهرت فيها و الاتفاق على صيغ تنموية تقارب وضع المناطق المهمشة من المركز
تركز الخطط على الاتى :
• التركيز على توفير الخدمات الأساسية (التعليم، الصحة ، الأمن) و إيجاد ميزانية حقيقية و واقعية لذلك وتشييد البنيات الأساسية ( الكهرباء، المياه، الطرق ) فى الريف السوداني مع وضع خطط قصيرة وطويلة الأمد لتخطيط القرى و المدن الصغيرة.
• إقامة جهاز لفض النزاعات القبلية يتكون من كبار رجال القبائل و زعمائها ليقوم بإيجاد التسوية اللازمة فى حالات الاحتكاك القبلي
• يعتمد الإصلاح على إقامة الخطط التنموية أعلاه التي تنفذ بواسطة جهاز تنفيذي كفؤ تم اختياره على حسب الكفاءة و الخبرة وعلى صناديق الاقتراع فى تعيين المجالس البلدية والولاة مع إبعاد ظاهرة التعيين القبلي و السياسي الذي اضر بالعملية التنموية بأكملها.

الثقافة العامة و الشعبية:
- تكوين مؤسسة عامة تسمى الحياة السودانية تعمل على توثيق الثقافة السودانية يعمل بها خريجي علم الاجتماع و المصورين و مسجلي الأصوات و الباحثين الاجتماعيين، تنتشر فى كل عواصم الولايات بالسودان توثق للاتي:
• الفنون الشعبية من أغاني و رقص وحكاوي شعبية و الآلات فنون تقليدية.
• أحاديث الشخصيات المهمة بالمجتمع المدني و الريفي حول طرق حياتهم القديمة و الحديثة و تقاليدهم و طرائق فهمهم للحياة وطرائفهم و الشخصيات المهمة التي مرت عليهم.
• تصوير المناطق الأثرية والمدن و القرى القديمة و توثيق الأماكن العامة و بيوت العبادة و الأسواق.
• يتم توثيق كل ذلك فى صور فوتوغرافية و تسجيل فيديو وكاسيت و إصدار مجلدات توثّق للواقع السوداني بمختلف قبائله و عاداته و تقاليده و تراثه و فنه.

قطاع الشباب:
• إيجاد خطط قصيرة و طويلة الأمد تؤسس لبناء مراكز للشباب فى مختلف مدن و قري السودان
• تشتمل المراكز على ركن للمكتبة العامة الثقافية و ركن للرياضة البدنية و ركن للموسيقى و الفنون و أقسام خاصة للنساء و مسرح صغير في ساحته و استغلال المركز ليعمل كروضة للأطفال في الفترة الصباحية .
• توفر هذه المراكز فرصة للشباب لتجويد إبداعه و فنونه ، و يجد الفرصة لتثقيف نفسه وتقام مختلف الفعاليات الثقافية على أرضه مثل الدورات الرياضية و الليالي الثقافية والسياسية.
• تكون وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة هي المسئولة عن هذه المراكز وإعداد الخطط التي تعمل على دعمها و إنشاء المزيد منها.

مجلس التدخل في الخلافات القبلية:
إنهاء حالة الاستقطاب القبلي الحادة التي أرسى لها النظام الحالي و أدت إلى الاستقطاب القبلي فى مشاركة السلطة و تأييد المطالب القبلية بالتعيين السياسي فى المناصب الخدمية و جذب القيادات إلى السلطة على حسب تقربهم من المؤتمر الوطني مما أدى إلى التقوقع حول القبيلة للحماية و الكسب الاقتصادي و أدى بدوره إلى تدهور خطط التنمية فى المناطق الطرفية التي غض الطرف فيها عن التعيين على أساس الكفاءة و الخبرة فى المناصب الحكومية التي تحتاج لذلك، و نتج عن ذلك إلى تراجع دور الدولة نحو المجتمع لتقديم الخدمات الضرورية و تبع ذلك تزايد دور القبيلة في تحقيق مصالحها على حساب القبائل الأخرى التي تسكن معها نفس المنطقة الجغرافية، و السلطة تستثمر ذلك في كسب ولاءات جديدة، و تهميش مجموعات أخرى لا تقوم بالولاء للحزب الحاكم مما أدى إلى تمزق الوطن وتشتته بين القبائل الموالية و غير الموالية للنظام، مما قاد إلى النزاعات المسلحة و الاحتكاك القبلي المتكرر و تدهور الأوضاع الإنسانية بتلك المناطق.

الكهرباء و المياه:
مراجعة تسعير خدمات الكهرباء و المياه الحالية. العمل علي وقف عدادات المياه الجديدة المقترح تركيبها من قبل الحكومة الحالية فى المصانع و المؤسسات التجارية و البيوت السكنية، و الإبقاء على نظام الفواتير القديمة بقيمة لا تؤثر على الدخل المادي للمواطن. كما يجب خفض تسعير الكهرباء الحالية بسعر يوازن بين تقديم خدمة جيدة للمواطن وهامش ربح يذهب لتجويد الأداء و الإدارة بهذا المرفق.لان هذين المرفقين يؤثران بصورة مباشرة على حياة المواطنين و خاصة الشرائح الفقيرة منه ، و إذا لم يتم التعامل معه بهذه الصورة وتخفيض أسعارهما فانه سوف يؤدى إلى نتائج معيشية وخيمة على المواطنين، كما لا ننسى إثرهما العظيم في التأثير على الصناعة و مختلف نواحي الحياة الأخرى في السودان.

المغتربين عن الوطن :
حل جهاز العاملين بالخارج، و وقف الرسوم التي يدفعها المغتربين بكافة فئاتهم المهنية عند عودتهم للوطن أو عند خروجهم منه. و ضمه - بعد الحل -إلى وزارة الداخلية من اجل إصدار تأشيرات الخروج و المستندات الرسمية من جوازات سفر وبطاقات شخصية و غيرها. فالعاملين فى الخارج يساهمون مساهمة عظيمة فى إعاشة الكثير من أسرهم بداخل الوطن ودعم أبناءهم بالجامعات السودانية رغم تدهور أحوالهم المادية المعروفة فى السنين الأخيرة فى بلاد الاغتراب الخارجية. و هذا الجهاز يعيق و يضايق الكثير من المغتربين العائدين أو المغادرين و يحول هؤلاء إلى ساخطين على الوطن ويمثل عائق نفسي رهيب لدي الكثيرين عند محاولة اتخاذ قرارات تقضية الإجازات بين أهليهم بالسودان.

أخي الفاضل الأستاذ / سعد مدني .. تحية طيبة وكل عام وأنت بخير

أشكرك على مساهمتك القيمة ..

لقد قرأت ورقتك الدسمة بتمعن وهي ورقة في غاية الروعة والشمولية وتتناسب تماماً مع أهداف مؤتمر السودان الشامل.

وصدقني فهي على الرغم من تمتعها بشخصيتها المستقلة وأنت تضفي عليها نفسك الخاص ، ولكنها في المضمون لا تخرج كثيراً عن مواقف 95% من الأحزاب التي نجلس وعها للتحضير لهذا المؤتمر ، ولقد اتفق الجميع على أن أزمة السودان الشاملة واضحة كضوء الشمس ، وتقديم الأوراق التي التزمت بها كل الأحزاب لن الغرض منها التباري في النصوص ، ولكنها في النهاية ستكون بمثابة توثيق للتاريخ ، أما الرؤية النهائية للمؤتمر ستكون بإذن الله جامعة ومتفق عليها من الجميع إلا من أبى ..!!

ولا أذيع سراً إن قلت لك إنني وكثيرون غيري نعتقد أن مؤتمر السودان الشامل سيكون الغرض منه هو الخروج بخارطة طريق واضحة المعالم توحد الممارسة السياسية لجميع الأحزاب المشاركة ، وتجعل لما نتفق عليه أرجل يمشي بها على الأرض وبين الجماهير ... هذا هو الغرض الأساسي من "مؤتمر السودان الشامل"، وهذا ما لم يكن متوفراً في التجارب السابقة.

أعدك بأنني سوف أسلم هذه الورقة للجهات المناسبة بعد أن قمت بحفظها في جهازي ..

لك شكري وتقديري

أبوفواز

تواصلت إجتماعات لجنة الإستفتاءوتقرير المصير المنبثقة من اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر السودان الشامل حيث انعقد إجتماها الثلني بالأمس الأربعاء 1 سبتمبر 2010م بدار حزب المؤتمر الشعبي بالرياض ، ولقد تم تقديم الأوراق الأتية :

1- ورقة حزب التضامن السوداني الديمقراطي.

2- ورقة الحزب القومي السوداني.

3- ورقة حزب الأمة - الإصلاح والتجديد.

4- ورقة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي).

5- ورقة حزب البعث العربي الإشتراكي (القطرية السودانية).

6- ورقة حركة تحرير السودان.

7- ورقة حزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل) .

8- ورقة الهيئة العامة - الحزب الإتحادي الديمقراطي.

9- ورقة حزب اللواء الأبيض.

10- ورقة حزب المؤتمر الشعبي.

اختتم إجتماع اللجنة حوالي الساعة الواحدة صباحاً على أن يعقد الإجتماع الثالث يوم الأحد القادم الموافق 5 سبتمبر لتقديم باقي الأوراق ، ثم بعد ذلك تعكف اللجنة المصغرة لصياغة الورقة الشاملة والموحدة حيث يتم مناقشتها وإجازتها في فترة أقصاها إسبوعين.

الاستاذ صديق عبد الجبار
تحياتي

كنت أود أن أعرف ماذا بعد انعقاد مؤتمر السودان الشامل و تقسيم اللجان و قراءة الاوراق المقدمة من مختلف الاجزاب السياسية في السودان؟ و كيف يمكن تفعيل خلاصة من أتفق عليه من أراء علي أرض الواقع السوداني حتي يستبشر الجميع بمرحلة جديدة في السودان تقود بخطوات عملية و متأنية الي تحول ديمقراطي حقيقي يجمع عليه كل احزاب الساحة السودانية؟ هل سوف يتم هيكلة قوي الاجماع الوطني في شكل رئاسة و لجان أو امانات لتقوم كل امانة بدورها في تفعيل دور قوي الاجماع الوطني وسط الجماهير ؟ أم سوف الهم هو فقط اصدار وثائق تاريخية توضح موقف قوي الاجماع الوطني من تداعيات الاحداث السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الحالية في السودان!


تقديري

العزيز/ صديق،
لكَ، وللمتداخلين، والعابرين – سلام..

أنا مِن “المُتشائلين”
حسب قول: اميل حبيبي – الذي تشاءل ما بين عضويّته في “الكنيست” وانتمائه لــ “راكاح”..
فأنا مُتشائلٌ ما بين الإحباط و وبصيص الأمل،
:ولذا أستعين، أحيانا، بمثلنا الشعبي
!الوطن تِلتو، ولا كَتلتو

إن التحالفات السابقة، وتحديدا من مارس/أبريل إلى جوبا، لا تبّشر بأيّ خير، إذ أفضت جميعها إلى فشل ذريع. و”نقض العهود” الذي نُكرّره كلما جئنا إلى ذكر سيّدة السوء/الإنقاذ، لمْ يكن من ابتداعها، فهي قد ورثته من أنظمة الحكم وقواها السياسية، مدنيّة وعسكريّة، التي سبقتها.. وكلّ ما فعلته، هو أن “طوّرتها”. إذ ذهبت بكلّ نقيصةٍ وسوءة مقرونة بهذا الحزب أو ذاك، بهذا الجنرال أو ذاك، إلى نهاياتها القصوى:
فتمرّد الجنوبيين صار كفرا، ومحاربة الجيش لهم صارت جهادا.. فالمخصصات المالية لمنسوبيه – التي كنا نتشكّى منها زمن النميري وأخيه القابض على مؤسسات العسكر الإقتصادية – أُضيفتْ لحوافزها الحُلم بالجنان والحور الحسان. والخدمة المدنية آلت برمتها للحزب الظالم. وقبائل الشمال والجنوب، تحوّلت مؤتمراتُ الصلح بينها إلى حروب طاحنة تزكي نارها مؤسسات الدولة، فالقبائل أضحت مليشيا.. والشعب خادما للحكومة وأجهزة أمنها، والقوانين، التي تحمي المواطنين وتعترف بحقّهم في القول والعبادة والسهر إلى ما بعد الساعة 11 مساء – كلّ ذلك بات يُعدُّ من الموبقات ..و..و..

وأعلمُ علم اليقين، أن هذا الموّال الذي شنّفتُ به آذانكم سوف يعكّر مزاجكم ويصيبكم بالضجر، كما وأنّه يجعلني ألعن أبو خاش السياسة والقائمين بأمرها.. وما ترتيدي له سوى أن أذكّركم، بأنّ هذا الموال الذي ظللنا نردّده منذ ما قبل الإستقلال، هو المُقابل الموضوعي (أو غيره) لموّال المؤتمرات الجامعة واللقاءات الشاملة والشعارات المانعة..الجميعها آلت، أو ستوف تؤول، لخاتمة المواويل الحزينة -
ما لمْ نعلم!

إنّ كلّ البيانات الختامية تصدر مؤمّنةً ومؤكّدة على الإتفاق وتجانس الرؤى ووحدة الهدف والمصير. ولكنها لمْ تشرْ، في يوم من أيام الختام، إلى ما هو مُختَلَفٌ عليه، لتفغِر الجاهير فاهها – مُتعجّبةً مما أودى بالخطط وطُرق النجاة والخلاصن، لتلحق بأُمهاة طاهَ؟!!

ففي اعتقادي أنّ هذا المؤتمر سيكون سانحة، في لحظة تاريخيّة مُفارقة، لتأسيس وإنشاء دولة تحفظ حق الجميع.وأنّ هذا لن يتأتّى إلا بالإلتفات إلى عناصر الإختلاف فيما بيننا – كلٌّ، والآخرين. ولأنّه من الواضح تماماً، شكل الدولة ونظام الحكم، اللذان يُمكناننا من العيش سويّا على قدر من المساواة والحقوق والواجبات؛ ألا وهو: فصل السياسة عن الدين، في دولة كونفدراليّة، أساسها الدستور المدني – العلماني.

فإسقاط النظام الحاكم، أو سقوطه، سوف لن يحلّ الإشكال القائم الآن: فمن الخطأ، السكوت عن هذا، ترحيل الأزمات والإشكالات لمرحلة ما بعد السقوط..!
وبمعنىً آخر، أن الإعتماد على اسقاط النظام كأرضيّة لتحالف سياسي مرحلي، سيكون بلا طائل من ورائه، ما لم يُؤزّر بــ”ضمانة” إنزال مشروع الدستور الحافظ على وحدتنا في تنوّعنا، إلى أرض الواقع. فالحديث عن التحوّل الديمقراطي في هجير النظام الحالي، ما هو إلا كلام فاضي بلا معنى.. فإسقاط النظام، والشروع في بناء دولة على مثال ذلك الدستور، هما الخطوتان الذي علينا المحافظة على تلازمهما.

إنّ القوى الحديثة، المتمثّلة في أحزابٍ سياسية ومنظمات العمل المدني والنقابي، إلى جانب القوى التقليديّة التي جرّبت الحُكم والمعارضة مرّة ومرّات، يعون أُسَّ العِلّة التي أقعدت بأماني وطموحات شعوب السودان في محطّة البداية التي لم تفارقها منذ ما قبل رحيل المستعمر وبعده. وأما الذين كانوا يجهلون ويعمهون عن الحقائق، فلا بدّ مِن أنّهم تعلّموا من تكرار أزمات الحكم – عسكري ومدني – سواءً كانوا على كرسيه أو مقاعد المعارضة.

فالمنادون بضرورة الدستور المدني – العلماني، علينا أن لا نركن لما توافِقنا وتبصم عليه القوى التقليدية في المناسبات والندوات والمؤتمرات. فهؤلاء سوف لن يذهبوا مع الخطوة التالية لإسقاط النظام (هدفهم الإستراتيجي) ليتأهّبوا على الصراع من أجل سدّة العرش، وبنفس الأدوات والمشاريع التقليدية – القديمة.
وما تجربتا “ميثاق الإنتفاضة” و “قرارات ومواثيق وتوصيات التجمّع الوطني” سوى دليلٍ على عدم جديّة ورغبة ومقدرة تلك القوى على التنفيذ. وإن كلّ مَن يسعى للتغيير، عليه أن يبدأ مِن حوشهِ وبيته. فمن لا يفعل ذلك، فكيف سيدّعي علينا بنيّتهِ على الفعل، فنصدّقه؟!

فحكم السودان، لم يكن في حاجةٍ إلى كلّ تلك الدماء التي أُهرقت وتهرق الآن، ولم يكن من ضرورة لتشريد الناس من أعمالهم وديارهم وبواديهم، كما ولم يكن في حاجة إلى كل هذا القهر والعذاب.. أو إلى إستفتاء في الجنوب أو استدعاء للمحاكم الجنائية الدولية لتُهَمٍ يندى لها الجبين – لولا أنّهم أرادوا أن يسوسُ البشر بشرعة “قراقوش”، ويُلبسونهم قميصاً أهرأُ من قميص عثمان، وما زالت الدماء تقطر منه!

فلنستبن جيّدا، وليستبن الآخورون، مشاريع وأهداف كل فريق. و وما المسافة التي تبعده عن الآخر:

أهوَ التحالف الإستراتيجيُّ ذو الخطوتيْن المتلازمتين: زوال هذا النظام، أولا، ومن ثمّ إزالة كل دعائمه التي استند عليها، بإرساء الدستور القائم على حقوق الإنسان والمواطنة.. أم هو تحالفٌ مرحليّ - تكتيكي، ذو أجُهٍ عديدة، وخطوة مشاترة: شعاره إسقاط النظام، والعمل في ذات الوقت معه من أجل إصلاحات وتعديلات في هياكل الحكم والقوانين باسم التحوّل الديمقراطي، وبما يسمح لها بالمشاركة، وإقامة الحكم الإسلامي الراشد، والسمح ، وليدخل الناس في دين الله أفواجا..

فعلى سبيل المثال،فقط، لنقرأ ما تقدّم بهه زعيم حزب الأمة في الورشة التي أقامتها “أخبار اليوم” مؤخرا:

Quote: كان وسطاء الإيقاد قد اقترحوا إعلان مباديء خلاصته أن يكون السودان موحداً ديمقراطياً وعلمانياً أو أن ينال الجنوب تقرير المصير. وبعد عام 1997م انفتح الطريق لمفاوضات السلام التي لعب الأمريكيون دور الرافع فيها بعد عام 2000م وفي نهاية المطاف أبرمت اتفاقية السلام في يناير 2005م وكان من أهم بنودها النص على حقوق الإنسان، والتحول الديمقراطي ، تقرير المصير للجنوب بعد فترة انتقالية تجعل الوحدة جاذبة . فكرة تقرير المصير إذن تعبير عن خصوصية الجنوب. خصوصية عبرت عنها المحطات المذكورة هنا؟ ثانياَ : اتفاقية السلام نصت على التحول الديمقراطي ، وعلى تكوين حكومة جامعة للفترة الإنتقالية ، وعلى جعل الوحدة جاذبة قبل تقرير المصير في 2011م ولكن في الواقع فإن هيكل الإتفاقية حال دون تحقيق هذه الأهداف السامية: كانت قسمة السلطة في الأساس ثنائية مما حال دون أن تكون حكومة الفترة الإنتقالية جامعة. برتوكول ميشاكوس قسم البلاد على أساس ديني أي شمال تطبق فيه الشريعة وجنوب عرفي أو علماني، وكان موقفنا أن الأصح هو أن يكون نظام البلاد واحد على أن يستثني غير المسلمين من أية أحكام إسلامية. اتفقنا على ذلك مع المؤتمر الوطني عبر لجنة عشرية من الطرفين كما اتفقنا على معاملة العاصمة الوطنية كمجال قومي في 12/7/2000م ولكن هذا الاتفاق ضرب به عرض الحائط لدى إبرام بروتوكول ميشاكوس.

وهنا كان السيد/ الصادق المهدي، يهدف إلى تكريس عدم المساواة، وبحكم القانون، فاستثناء الجنوبيين/غير المسلمين، في دولة إسلامية، لا، ولن يُعلي أو يُساوي الجنوبيين/الغير مسلمين، ويضعهم مع المسلمين في كفّة متعادلة ومرتبة متساوية. فغير المسلمين في دولة إسلامية/سودانية، أو في أيّ دولة إسلامية على سطح كرتنا الأرضية هذي، سيكونون، وفي أحسن الأحوال، مواطنين من الدرجة الثانية.


ولكن،
سيبقى السؤال المهم، أو الأهم:
وما هو مصير الأقوام والأجناس الأخرى، غير الجنوبيين، الذين لا يدينون بالإسلام..، وهل أن الرافضين للدولة الدينية/الإسلامية في السودان، هم من غير المسلمين – فقط؟!

*
قصدت من كل ذلك، بأن أقول:
أنّ هذا هو قدر القوى الحديثة في السودان، الساعية لبناء دولة (لو كان لنا دولة من قبل) مغايرة تسع الجميع/المتنوّع، بأن يعملوا ويجهدوا على صعيدين، وفي آنٍ واحد: إزالة هذا النظام، وترقية العمل المعارض داخل أطر التحالفات السياسية، ومع مَن أجبروا على حمل السلاح هنا وهناك، ووسط الجماهير التوّاقة إلى إنبثاق وطنٍ مُشرّفْ



قلتُ: صعيدين، فقط (فيا لي من متفائل)
فها هما يتناسلان ويتكاثران على كافّة الأصعدة!

Quote: قصدت من كل ذلك، بأن أقول: أنّ هذا هو قدر القوى الحديثة في السودان، الساعية لبناء دولة (لو كان لنا دولة من قبل) مغايرة تسع الجميع/المتنوّع، بأن يعملوا ويجهدوا على صعيدين، وفي آنٍ واحد: إزالة هذا النظام، وترقية العمل المعارض داخل أطر التحالفات السياسية، ومع مَن أجبروا على حمل السلاح هنا وهناك، ووسط الجماهير التوّاقة إلى إنبثاق وطنٍ مُشرّفْ

عزيزي الفاضل عادل عبد الرحمن ... تحية طيبة ..

قرأت مداخلتك القيمة وكأنني أنا الذي كتبتها .. وكأنني أستمع لأي مندوب مناديب الأحزاب الحديثة التي نتعامل معها ، أو مناديب منظمات المجتمع المدني التي تجمعنا بها وشائج الإجماع االفكري الذي من الواضح تنطلق منه أنت أيضاً ، وأنا أود أن أطمئنك بأننا في "تجمع القوى الوطنية الحديثة" وداخل "قوى الإجماع الوطني" لا يهمنا الآن إسقاط حكومة المؤتمر الوطني أكثر من ما يهمنا أن لا نعيد إنتاج الأزمة كما حدث في ما بعد أكتوبر وأبريل أو ما آلت إليه مواثيق "التجمع الوطني الديمقراطي" أو "مؤتمر القضايا المصيرية95" ...

أطمئن يا صديقي .. وطمئن كل من هو قريب إليك ، بأننا عازمين هذه المرة لكي نتفق على "الحدود العليا" .. فلقد سئم شعب السودان "الحدود الدنيا" .. والتحالفات التاكتيكية قصيرة الأجل .. نحن في طريقنا إلى وضع أولى لبنات الأداء السياسي الإستراتيجي عبر "مؤتمر السودان الشامل للقضايا الوطنية" ....

ولن نرضى بتغيير النظام الحاكم فقط .. فإن حدودنا هو التأسيس لدولة سودانية حديثة ديمقراطية تحترم التعددية .. وكل مواطن ومواطنة فيها هموا من الدرجة السيوبر ..و يكون فيها الدين لله والوطن للجميع.

تحياتي مرة وأخرى وتقديري

أبوفواز

Quote: كنت أود أن أعرف ماذا بعد انعقاد مؤتمر السودان الشامل و تقسيم اللجان و قراءة الاوراق المقدمة من مختلف الاجزاب السياسية في السودان؟ و كيف يمكن تفعيل خلاصة من أتفق عليه من أراء علي أرض الواقع السوداني حتي يستبشر الجميع بمرحلة جديدة في السودان تقود بخطوات عملية و متأنية الي تحول ديمقراطي حقيقي يجمع عليه كل احزاب الساحة السودانية؟ هل سوف يتم هيكلة قوي الاجماع الوطني في شكل رئاسة و لجان أو امانات لتقوم كل امانة بدورها في تفعيل دور قوي الاجماع الوطني وسط الجماهير ؟ أم سوف الهم هو فقط اصدار وثائق تاريخية توضح موقف قوي الاجماع الوطني من تداعيات الاحداث السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الحالية في السودان!

عزيزي الفاضل سعد مدني .. تحية طيبة

صدقني ما تفضلت به هو بالضبط ما يدور حوله "مؤتمر السودان الشامل" .. جميع الأحزاب بلا إستثناء متفقين على أن هذا المؤتمر لن يكون مثل كل ما سبقه من محاولات جبهوية ، والدليل على ذلك أن طرح الأوراق حدد له "5 دقائق فقط" لكل حزب ، فقط لطرح عموميات كل حزب ، ولكننا جميعنا مقتنعين بأن لا خلاف في الرؤية النهائية ، وسيكون تركيزنا على العمل بين الجماهير وإشراك الرأي العام بصورة شفافة ..ولا أسرار ولا إتفاقيات "تحت التربيزة".
حددنا مدى زمني معين ، ففي خلال إسبوعين كحد أقصى ستكون لجان الصياغة قد أكملت عملها وتم إجازة "الورقة الشاملة والجامعة" ، في نفس الوقت نكون قد أجزنا خارطة الطريق التي سوف تتكون من كيفية محاولة إقناع الشريكين بما خرجنا به ، وخاصة الشريك الأكبر - الحزب الحاكم- بالتي هي أحسن .. وإلا ... فستكون هنالك PLAN "B.... !!

نتوقع في الإجتماع القادم أن نستمع إلى ورقة الحركة الشعبية مع بقية الأحزاب التي لم تطرح أوراقها ... والكل يعتبر أن ورقة الحركة ستكون مفصلية لحد بعيد .

تحياتي

قبل الطبع :-
إنتهى حوال الساعة الواحدة صباح الجمعة 3 سبتمبر 2010م إجتماع السكرتارية التفيذية لمؤتمر السودان الشامل الذي انعقد بدار حزب الأمة ، والذي خصص لمتابعة سير اللجان الأربعة خلال الأسبوع المنصرم ، ولقد علمنا أن الإجتماع خرج ببعض القرارات والتوصيات التي سترفع إلى اللجنة التحضيرية العليا ، ولقد تم تكليف كل من الدكتورة / مريم الصادق والأستاذين / عبد الجليل الباشا وياسر بيناوي بإصدار تصريح صحفي سوف يتم إعداده وإصداره صباح اليوم الجمعة 3 سبتمبر.
الجدير بالذكر أن أعضاء السكرتارية التنفيذية للمؤتمر هم :
السكرتارية التنفيذية لمؤتمر السودان الشامل للقضايا الوطنية التي تم إختيارها في"إجتماع الثلاثاء 17 أغسطس 2010م" بمقر حزب الأمة القومي
1- محمد ضياء الدين. " حزب اليعث االعربي الاشتراكي"
2- عبد الجليل الباشا. "حزب الأمة - الإصلاح والتجديد"
3- أ. كمال عمر. "المؤتمر الشعبي"
4- أ. صديق يوسف. "الحزب الشيوعي".
5- د. مريم الصادق. "حزب الأمة القومي".
6- يحيى الحسين. "حزب البعث "
7- محمد بشير محمد. !!
8- التيجاني الطاهر إسماعيل.
9- انتصار العقلي. "الحزب الناصري الديمقراطي الوحدوي"
10- محمد فاروق. "حزب التحالف الوطني السوداني"
11- بشير محمد بشير. !!
12- عبد الإله محمود. "الإتحاد الإشتراكي"
13- د. أبو الحسن فرح."الإتحاد الديمقراطي الأصل"
14- ريفي سبو. " الحزب القومي السوداني".
15- ياسر بيناوي. " الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي"-"حشد الوحدوي"
16- مأمون يوسف المأمون.(الهيئة العامة – الإتحادي الديمقراطي)

تجمع القوى الوطنية الحديثة يثمن التحرك الأخير لقوى الإجماع الوطني

إلى الأمام


هل الحركة مشاركة في السكرتارية التنفيذية؟.


الباقر موسى

Quote: هل الحركة مشاركة في السكرتارية التنفيذية؟.

عند تكوين السكرتارية لم تكن الحركة قد حسمت أمرها .. ولكن في تقديري هذه ليست مشكلة يمكن إلحاق مندوبها في أي مرحلة ، ولو أن السكرتارية التنفيذية ليست بأهمية اللجنة التحضيرية العليا من ناحية التمثيل ، فلقدر روعي في السكرتارية التنفيذية "أن يتطوع الفرد" وأن تكون من أكثر الناس نشاطاً ولديهم المقدرة على الحركة السريعة، وتمثيل كل الأحزاب ليس ضرورة في السكرتارية.

تحياتي

o




و نحن هنا نتابع مسعاكم الجاد نحو خلق سودان جديد، ديمقراطي يستند علي حقوق المواطنة و المساواة ، لا بأس من كتابة بعض المقترحات و التفاكير حول تحويل قوي الاجماع الي جسم عملي يحقق آمالنا بوطن نسعد و نفتخر به في العالمين.

هيكلة قوي الاجماع الوطني الي قطاعات متخصصة:

1. أمانة التنظيم والعضوية.
2. أمانة الشئون السياسية.
3. أمانة الشئون الإقليمية والدولية.
4. أمانة التدريب والتثقيف السياسي.
5. أمانة التنمية المجتمعية.
6. أمانة الشباب.
7. أمانة الاتصال بمنظمات المجتمع المدني.
8. أمانة الشئون المالية والإدارية.
9. أمانة الإعلام.
10. أمانة التعبئة الجماهيرية.
11. أمانة نظم المعلومات
12. أمانة الشئون القانونية
13. أمانة الشئون الاقتصادية
14. أمانة الشئون الأمنية
15. أمانة تنظيم الخدمة المدنية
16. امانة الشئون الصحية
17. امانة التعليم العام و العالي
18. امانة شئون البنية التحيتة
19. أمانة شئون الولايات و الحكم الفيدرالي
20. أمانة شئون القوات النظامية.
• تكون المعارضة سلمية و علنية و ليست سرية
• تكوين جهاز أمني موازي: توفيرالمعلومات التي تهدد التجمع، رصد تحركات الاجهزة المضادة لحركة الجماهير، جهاز متكامل يعمل بشكل كفوء و فعال من أجل رصد تحركات امن المؤتمر الوطني ضد تجمع الاحزاب الوطنية.
• تكوين و كتابة اسماء كل نقابات العمال و الموظفين الحكومية و الخاصة للأضلاع بتحسين ظروف العمل و ذلك بعد تنويرهم بكل مهام التجمع و رؤيته للتغيير.و من أمثلة النقابات، نقابة المعلمين ( الاساس، الثانوي)، نقابة المحامين، الأطباء، الممرضين، تقني التمريض، المياه، المهندسين، المحاسبين، الخ.
• تعديل دستور 2005 بصورة تتفق عليه كل الاحزاب الوطنية ومطابقة القوانين العامة عليه.
• خلق وسائل اعلامية مختلفة داخلية و خارجية لقوي الاجماع الوطني:
 قناة فضائية في خارج السودان
 اذاعة خارجية تبث من جوبا
 صفحة في الأنترنت
 الصجف الداخلية
• تكوين فروع للتجمع في كافة ولايات السودان بنفس الهيكل المركزي
• تكوين مكاتب متابعة في الدول الخارجية
• تكوين مفوضية جديدة للإنتخابات
• كتابة كافة قوانيين الدولة التي تتماشي مع الدولة الديمقراطية و الاتفاقيات الدولية
• كتابة قانون جديد للأحزاب
• الإستعانة بكل منظمات المجتمع المدني من أجل التمهيد لدولة ديمقراطية حقيقية
• تحييد القوات النظامية عن العملية السياسية و تسمية قيادات جديدة لها.
• كتابة قوانين إقتصادية تمهد لإنهاء سيطرة حزب المؤتمر الوطني علي الأقتصاد السوداني و فتحه لكل القوي الاقتصادية الاخري للعمل وفقا لقانون الحرية الاقتصادية
• كتابة الرؤي العامة لإعادة ترتيب الدولة السودانية بما يشمل كافة مؤسسات الدولة المختلفة.
• كتابة تصور عام عن طرق حل مشكلة دارفور بالاتفاق مع حركات دارفور المختفة.
• إعادة النظر في المواقف الخارجية الداعمة لعملية التحول الديمقراطي و الاعتماد بشكل كبير علي الدعم الداخلي من الشعب السوداني بالداخل و الخارج و منظماته و قطاعاته الديمقراطية.
• اعادة شرح مهام التجمع للطرق الصوفية في مختلف أصقاع السودان و كسبهم لصالح التحول الديمقراطي.
• تكوين لجنة مختصة تعمل وسط قطاعات السودان المختلفة ( الطلاب، المرأة، الدينية، الخ) و تعمل علي كسبهم لصالح التحول الديمقراطي.
•تكوين فروع للتجمع في جميع ولايات السودان الشمالية، بتقسيمات الامانات الموجودة في رئاسة قوي الاجماع الوطني.
• إعطاء الأولوية لحل مشكلة دارفور و وضعها علي قائمة أولويات الحكومة الانتقالية و الحرص الكامل علي إيجاد الحل الشامل للازمة عبر اتفاق الحركات المسلحة بدارفور و قيادات الأطراف المعارضة الموجودة بالداخل مع كتابة كتيب صغير يتحدث عن سبب الازمة الحالية و دواعي التغيير و يناقش بخطوط عريضة برامج التغيير.
• كتابة رسائل خاصة توزع لكل فئات المجمتع المختلفة ( عمال، مزارعين، تجار، سائقي حافلات، اصحاب كناتين، ألخ) تشرح الازمة و تبشّر بطرق الحل.

أعتقد ان الجانب الاعلامي مهم في نشر الوعي داخليا و خارجيا باهداف المؤتمر الشامل
قناة فضائية في خارج السودان
اذاعة تعمل 24 ساعة
صفحة ثابتة في الأنترنت تنشر الاوراق و المناقشات
التعاون مع الصجف الداخلية و الخارجية في نشر مداولات المؤتمر


هذا الامر يحتاج لقليل من الجهد و التنسيق بين الفعاليات السياسية داخل و خارج الوطن

فوق ولقدام كملتوا كلامنا تب عمل وطني جاد
المرجو منه ما قليل بس متطلبات انجازه كتير
ربنا يوفق حفيفي عمل جليل
عثمان نواي

تشكر عزيزي عثمان نواي على المتابعة والتشجيع .. وهذا حقيقة ما يحتاجه الوطن الجريح ..

لك مني كل الود والتحايا العطرة والتقدير ..

صديق أبوفواز

أخي الأستاذ الفاضل سعد مدني .. تحية عطرة ومساء الخير ..

ألف شكر .. وأحييك على هذه الإضافات الغنية والثرة ... وبالتأكيد سنستفيد منها جداً ..

لك خالص تحياتي وتقديري

صدثق أبوفواز

Quote: (4) لجان تحضيرية لمؤتمر قوى الإجماع الوطني الجامع 2010-08-26 07:04:09 (4) لجان تحضيرية لمؤتمر قوى الإجماع الوطني الجامع جددت قوى الإجماع الوطني تمسكها بقيام المؤتمر الجامع المعني بمناقشة القضايا الوطنية ومشكلات الراهن السياسي, وكونت أمس أربع لجان للتحضير للمؤتمر وحددت الاثنين المقبل موعداً لانطلاق عملها, وقطعت بتقديم الدعوة للمؤتمر الوطني, وتمنت مشاركته في افتتاح أعمال اللجان. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر صديق يوسف أمس إن اللجنة الأولى المعنية بمناقشة الاستفتاء ووحدة الوطن ستعقد بدار المؤتمر الشعبي, بينما تعقد اللجنة الخاصة بالحل العادل لقضية دارفور بدار حزب الأمة القومي, فيما تعقد لجنة التحول الديمقراطي والحريات بدار الحزب الوحدوي الديمقراطي ببحري, منوهاً إلى أن اللجنة الرابعة المختصة بالضائقة المعيشية وارتفاع الأسعار ستعقد بدار حزب الأمة الإصلاح والتجديد بأم درمان, لافتاً إلى تقديم قوى الإجماع الدعوة للمؤتمر الوطني للمشاركة في المؤتمر, وزاد: «ننتظر مشاركة الوطني في افتتاح أعمال اللجان المنطلق الاثنين المقبل», ودعا يوسف القوى السياسية والمواطنين الحادبين على مصلحة الوطن لتقديم آرائهم مكتوبة إلى سكرتاريا اللجان داخل مقارها من أجل استصحابها في المؤتمر. http://www.alhadag.com/news-%284%29_%D9%84%D8%AC%D8%A7%...%85%D8%B9-18859.html الاحداث..

Quote: قوي الإجماع الوطني: لقاء البشير فشل ولم يخرج بنتائج..كنا نود طرح قضايا محددة مع البشير قوي الإجماع الوطني: لقاء البشير فشل ولم يخرج بنتائج..كنا نود طرح قضايا محددة مع البشير أكدت أحزاب الشيوعي والشعبي والبعث السوداني أن غياب بعض الأحزاب السياسية الرئيسية من المشاركة في اللقاء الذي دعا له رئيس الجمهورية مساء الخميس الماضي يقف وراء فشله وأنه كان عبارة عن لقاء علاقات عامة خاطبه البشير وأن أسباب المقاطعة المعلنة كانت في محلها. وقال المهندس صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لـ (الميدان) أن حديث الرئيس في الاجتماع تلخص في الدعوة لنفرة لإنجاز الوحدة التي يراها المؤتمر الوطني وفق منظوره الخاص، بينما قوى الإجماع الوطني ومن بينها الشيوعي ترى أن القضية الأساسية هي أن يتم حوار بين الأحزاب حول القضايا المحورية التي باتت تشكل أس الأزمة السودانية وهي الحريات والوحدة وقضية دارفور والحالة الاقتصادية، وأضاف بأن الحزب الشيوعي يريد حواراً حول الوحدة ومتطلباتها وفي حالة الانفصال ومتطلباته. وأوضح أن هذا لا يمكن أن يتم بمعزل عن القضايا الأخرى المتشابكة وزاد “أن الرئيس والمؤتمر الوطني يتحدثون عن ضرورة إجراء استفتاء حر ونزيه بينما الحكومة هي التي تكبت الحريات”. ودعا المهندس صديق يوسف الرئيس البشير إلى إصدار مراسيم جمهورية يزيل بها كل ما يكبت الحريات من قوانين مثل قانون النظام العام وقانون الأمن والمخابرات وهما قانونان متعارضان أصلاً مع الدستور كما أن هناك بنود في بعض القوانين تخالف الدستور وتحتاج لأن تلغى. وأكد أن موضوع الحريات لا يحتاج لتشاور لأن السلطة في يد رئيس الجمهورية وأكد أن الاستفتاء لا يتم دون توفر حريات. وقال بأن الحزب الشيوعي يدعو صراحة لدولة المواطنة حسب الحقوق المضمنة في الدستور في وثيقة حقوق الإنسان وليس الدولة التي يوجد بها مواطنين من الدرجة الثانية وتحكم على أساس المشروع الديني الذي فيه تمييز. وأكد أن الاجتماع كان فاشلاً بسبب المقاطعة التي تمت له، لكنه استدرك بالقول بأن الحزب ليس ضد الاجتماعات مع المؤتمر الوطني ولكنه ضد الاجتماعات التي يترأسها رئيس الجمهورية. الميدان

http://sadaalahdas.com/news.php?action=show&id=1410

Quote: المؤتمر الوطني الجامع أمام عقبات قديمة في أواني جديدة طباعة ارسال لصديق الكاتب/ محمد علي جادين Tuesday, 31 August 2010 تشير أخبار الصحف خلال الأيام الماضية إلى أن قوى الإجماع الوطني قد بدأت في الإعداد لعقد مؤتمر وطني جامع، تشارك فيه كل الأحزاب السياسية وتنظيمات المجتمع المدني، وذلك لمناقشة قضايا الأزمة الوطنية الشاملة الجارية في البلاد. وتشمل أجندته أربع قضايا أساسية هي: استفتاء تقرير المصير لشعب جنوب السودان ودعم خيار الوحدة، أزمة دارفور. قضايا التحول الديمقراطي، قضايا المعيشة والإصلاح الاقتصادي بشكل عام (...) وتشير الأخبار إلى أن الحركة الشعبية الشريك الثاني في الحكومة، تدعم انعقاد هذا المؤتمر وتشارك في اللجان الخاصة بإعداد أوراقه وإجراءاته، وأن قوى الإجماع الوطني، بما في ذلك الحركة الشعبية، قد وجهت الدعوة للمؤتمر الوطني الحاكم للمشاركة في هذا العمل الوطني الكبير، ولكنه رفض الدعوة، بحجة أن القضية الأساسية الآن هي دعم خيار الوحدة في الاستفتاء المزمع إجراءه في مطلع العام القادم (صحف 27/8) وتشير بعض المصادر إلى أن ممثلي المؤتمر الوطني في لقائهم مع ممثلي قوى الإجماع الوطني ربطوا مشاركتهم في المؤتمر المقترح بمشاركة قوى الإجماع الوطني في هيئة دعم الوحدة الوطنية وأن تشرف على الإعداد له جهة مستقلة (...) وأياً كان الحال، فالواضح أن المؤتمر الوطني لا يرغب في المشاركة في المؤتمر المقترح بأي شكل كان وقد يعمل على عرقلة قيامه وبذلك تفقد البلاد فرصة نادرة لجمع كافة القوى السياسية والاجتماعية لمناقشة كيفية مواجهة الظروف السياسية الحرجة الراهنة. والمفارقة أن المؤتمر الوطني يتفق مع القوى السياسية والاجتماعية الأخرى في وصف المخاطر الماثلة التي تواجهها البلاد في الفترة الراهنة، وفي ضرورة حشد كافة القوى لمواجهتها. ولكنه، مع ذلك، لا يستجيب لدعوات العمل الجماعي ويصر على العمل الانفرادي بعيداً عن شريكه في الحكم وقوى المعارضة السياسية في نفس الوقت.. ويرتبط هذا الموقف بتطورات ما قبل انقلاب 1989م. ففكرة المؤتمر الوطني الجامع فكرة قديمة ظهرت في المسرح السياسي بعد سقوط النظام الديكتاتوري المايوي في أبريل 1985م وذلك لمناقشة قضايا الحرب الأهلية في الجنوب ونظام الحكم في البلاد بشكل عام ومع أن أحزاباً عديدة قد طرحت الفكرة إلا أن السيد الصادق المهدي كان أول من أطلق عليها تسمية (المؤتمر الوطني الدستوري الجامع).. ووجد ذلك تأييد ودعم كل الأحزاب باستثناء الجبهة الإسلامية القومية، وفي وقت لاحق انضم إليها الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي انسحب من التجمع الوطني لإنقاذ الوطن بحجة توجهه للتفاوض مع الحركة الشعبية ومطالبته بإلغاء قوانين سبتمبر 1983م ولكن السبب الحقيقي تمثل في خضوعه لابتزاز وضغوط إعلام الجبهة الإسلامية المعادي لإيقاف الحرب الأهلية وتحقيق السلام في البلاد، ومع أن التجمع الوطني قد نجح في جذب الحركة للعمل المشترك مع القوى السياسية الأخرى، على أساس (إعلان كوكادام) الذي دعا إلى عقد مؤتمر وطني دستوري جامع لمناقشة القضايا الوطنية الأساسية والوصول إلى برنامج مشترك يكون أساساً لمعالجة قضايا الأزمة السودانية من كافة جوانبها، الآن هذا الاتفاق جاء متأخراً في مارس 1986م بعد نهاية الفترة الانتقالية وفي وقت الانتخابات العامة وكان الأمل أن تقوم الحكومة الائتلافية المنتخبة بمواصلة العمل لعقد المؤتمر الوطني الدستوري ولكنها لم تهتم بذلك، بسبب موقف الاتحادي الديمقراطي المعارض في البداية، وتردد حزب الأمة ورئيس الوزراء وتوجهه للتحالف مع الجبهة الإسلامية في 1987م والفترة اللاحقة وأدت خلافات الحزبين الكبيرين ومنافساتهما وتحالف الصادق المهدي مع الجبهة إلى اقتراب السيد محمد عثمان الميرغني والحزب الاتحادي الديمقراطي من قوى التجمع الوطني والتفاوض مع الحركة الشعبية والوصول معها إلى ما عرف بـ(اتفاق الميرغني/ قرنق 1988م) وشمل الاتفاق محوراً أساسياً حول عقد المؤتمر الوطني الدستوري لمناقشة قضايا نظام الحكم الملائم للبلاد، بما في ذلك قضية علاقة الدين والدولة والقوانين الإسلامية بمشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية، ووجد الاتفاق دعم وتأييد كافة القوى وعارضته فقط الجبهة الإسلامية القومية بدعوى أنه يعمل على إلغاء قوانين الشريعة ويرهن البلاد لقوى الاستكبار الغربي.. وفي الجانب الآخر تردد حزب الأمة ورئيس الوزراء في قبوله لأسباب غير جدية حتى فرضته عليه انتفاضة ديسمبر 1988م ومذكرة القوات المسلحة (فبراير 1989م) وأدى ذلك إلى تكوين حكومة الجبهة الوطنية برئاسة المهدي التي أيدتها كافة الأحزاب والنقابات ووجدت معارضة قوية من الجبهة الإسلامية وشمل برنامجها عقد المؤتمر الوطني الدستوري في سبتمبر 1989م. هكذا توفرت فرصة جديدة لعقد المؤتمر الوطني الدستوري بهدف إيقاف الحرب وتحقيق السلام والشروع في بناء سودان ديمقراطي موحد، دون أي إشارة إلى (حق تقرير المصير لشعب الجنوب) أو إلغاء قوانين الشريعة ومع أن هذا التوجه وجد تأييد ودعم غالبية القوى السياسية والاجتماعية الشمالية والجنوبية، إلا أن الجبهة القومية الإسلامية بقيادة د. حسن الترابي، ظلت تعارضه بعنف وشراسة، استناداً إلى نفوذها وسط القوات المسلحة وقوى الطفيلية التجارية المايوية.. والإسلاموية التي كانت تطمع في السيطرة على الدولة بهدف تأمين وتوسيع مصالحها السياسية والاقتصادية وهكذا انتصب مشروعان في الساحة السياسية، مشروع السلام والديمقراطية الذي تتبناه حكومة الجبهة الوطنية وكافة القوى السياسية والاجتماعية، ومشروع الانقلاب على الديمقراطية وقطع مسيرة السلام، الذي كانت تعد له الجبهة الإسلامية. وأهم نقطة في هذا السياق تمثلت في وقت الانطلاق وزمن الوصول، حث مددت قوى السلام والديمقراطية يوم 18 سبتمبر 1989م كمحطة أخيرة لعقد المؤتمر الوطني الدستوري، ويوم 4 يوليو 1989م كمحطة وسطى للاتفاق على إجراءات عقد المؤتمر وحددت قوى الانقلاب على الديمقراطية وعملية السلام الجارية يوم 30 يونيو كموعد حاسم. ولأن السلام قضية معقدة فإن قواه ظلت تحتاج على وقت لمعالجة تناقضاته وتعبيد طريقه، ولأن الانقلاب إجراء سهل خاصة في ظروف نظام ديمقراطي، فإنه يحتاج فقط إلى قوة محدودة لاحتلال المواقع الإستراتيجية وإذاعة البيان الأول. وهكذا استغلت قوى الانقلاب ظروف الغفلة والاسترخاء والاستخفاف بتأمين عملية السلام، السائدة وقتها وسط القيادات السياسية وقيادات القوات المسلحة، وقامت بإجهاض التجربة الديمقراطية وقطع الطريق على عملية السلام الجارية وقتها (حيدر طه، الأخوان والعسكر، القاهرة، 1992م). وبذلك عاد السودان لحكم العسكر تحت شعارات (الإنقاذ والشريعة والتوجه الحضاري) بدلاً عن شعارات (الاشتراكية والديمقراطية الجديدة والتنمية). وما حدث بعد ذلك، خلال العشرين عاماً السابقة لا يحتاج إلى شرح. فقد استبدل الانقلابيون فكرة (المؤتمر الوطني الدستوري) بما سمي (مؤتمرات الحوار الوطني) تحت سيطرة الجبهة الإسلامية القومية. وحولوا مشكلة الجنوب والحرب الأهلية من مشكلة سياسية إلى صراع ديني بين الإسلام والمسيحية، ومن مشكلة داخلية إلى مشكلة إقليمية ودولية. وفي هذا الإطار طرح شعار (تقرير المصير لشعب جنوب السودان) بواسطة مبادرة دول الإيقاد المدعومة من المجتمع الدولي وفي النهاية فرضت القوى الدولية المؤثرة في السياسة السودانية تحويل الحوار الوطني الشامل إلى مفاوضات مباشرة بين حكومة الإنقاذ والحركة الشعبية، حسب شهادة الشفيع خضر (الأحداث 19/8) أدت إلى اتفاقيات مشاكوس/ نيفاشا 2005م وربما اضطرت الحركة الشعبية لقبول المفاوضات الثنائية واستبعاد حلفائها في التجمع الوطني الديمقراطي بسبب إصرار نخبة الإنقاذ على ذلك حسب شهادة د. منصور خالد وأياً كان السبب، فقد قطعت المفاوضات الثنائية الطريق أمام الحوار الجماعي من خلال المؤتمر ا لوطني الدستوري.. ولهذا السبب بالتحديد جاءت اتفاقية السلام الشامل بعيوبها واختلالاتها المعروفة لتضع البلاد أمام مخاطر ماثلة تهدد وحدة الكيان السوداني في أساسه وفي هذا الإطار تطرح قوى الإجماع الوطني من جديد فكرة (المؤتمر الوطني الجامع) ولكن دون أمل في تحقيقه، إذ يبدو أنها توجه نس العقبات التي واجهتها في ثمانينات القرن الماضي. فالمؤتمر الوطني يرفضها جملة وتفصيلاً والحركة الشعبية تركز فقط على الجنوب والمناطق الثلاث وقضايا ما بعد الاستفتاء، وصراعات الختمية والأنصار والنزعات القبلية والجهوية تسيطر في ساحة قوى المعارضة. وإذا كان الفشل في عقد المؤتمر الوطني الدستوري في 1989م قد أوصل البلاد إلى هاوية الانفصال، فإن الفشل في عقده في 2010م سيؤدي إلى الكارثة الكبرى.

http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=14392&Itemid=282

فوق

وإلى الأمام


الباقر موسى

فوق

الاخ

صديق

تحياتي

معا من اجل قيام المؤتمر

تحالف القوي السياسية

الخليج

الاعلام

Quote: معا من اجل قيام المؤتمر تحالف القوي السياسية الخليج الاعلام

تحياتنا لكم أخي عبد القادر تصلكم بإذن الله في الخليج وتجدكم كما نتمنى لكم من صحة وعافية ..

كل عام وأنتم بخير ..

وإنشاء الله ما دمنا على قلب إنسان واحد فستنجح مساعينا وسنعبر بالسودان هذا التحدي الهام والخطير في تاريخه الحديث ..

لكم كل الود والتحايا العطرة

شكراً خيري ..

معاً من أجل سودان واحد موحد ديمقراطي .. تحكمه دولة مدنية حديثة

تحياتي

صديق

مدنا بالأخبار أولا بأول


الباقر

لقدام

إنشاء الله أخي الباقر .. أنا والله حريص جداً أن جميع المهتمين والمخلصين يكونا معنا خطوة بخطوة ، وأن يكون التفاعل متبادل ، لأننا في النهاية نحاول أن نؤسس لعمل مشترك لا يغيب فيه أحد ..

تحياتي وتقديري لك ولكل الأخوة والأخوات المتابعين والذين هم شركاء في هذا الهم ..

لك كل الود والتقدير

برنامج اللجان:-

1- مساء اليوم السبت 4/9 بدار حزب الأمة القومي الساعة العاشرة م سيعقد الإجتماع رقم(2) للجنة مسألة دارفور.

2- مساء غد الأحد 5/9 الساعة التاسعة والنصف م سيعقد الإجتماع رقم (3) للجنة مسألة الإستفتاء وتقرير المصير بدار المؤتمر الشعبي بالرياض.

3- مساء الإثنين 6/9 الساعة التاسعة مساءاً سيعقد الإجتماع رقم (2) للجنة الحريات والتحول الديمقراطي بدار حشد الوحدوي ببحري.

4- مساء الإثنين 6/9 الساعة التاسعة مساءاً سيعقد الإجتماع رقم (2) للجنة المسألة الإقتصادية والضائقة المعيشية بدار حزب الأمة - الإصلاح والتجديد بأمدرمان.

مسألة تحت البحث:-

* هنالك إقتراح بأن يكون المؤتمر يوم 21 أكتوبر القادم.

* هنالك تيار يرى بأن هذا الميقات بعيد جدأً ، ويجب أن يكون لدينا على الأقل 3 أشهر قبل الإستفتاء عندما ينتهي المؤتر وتبدأ الخطوات العملية لتنفيذ مقرراته.

* هنالك مقترحات بأن تبدأ فعاليات متزامنة مع اليوم التاسع من كل شهر مرتبطة بالمؤتمر ، حتى تكون رداً على الفعاليات الإنفصالية التي تقوم في نفس الميعاد في جنوب البلاد.

ملحوظة:
هذا البوست إجتهاد فردي ولا يمثل الجهة الإعلامية الرسمية لمؤتمر السودان الشامل.

مع تحياتي وتقديري

صديق أبوفواز

http://www.facebook.com/group.php?gid=148389735191535&v...8389735191535&v=info

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم موجهات اللجنة التحضيرية لاجتماع اللجان: 1. تكوين لجان إعداد أوراق المؤتمر من مناديب الأحزاب، اربعة لجان متفق عليها. 2. اللجان محدد عملها بمناقشة الأوراق وتلخيصها وصياغتها. 3. ينتهى تكليف اللجان بإعداد الأوراق. وتسليمها الى اللجنة التحضيرية. 4. أن تختار كل لجنة مقرر لها يعد للإجتماع ويحفظ المحاضر وعنوان أعضاء اللجنة. 5. على اللجنة تحديد مواقيت وأماكن اجتماعاتها. 6. أن يوفر كل حزب عدد من نسخة ورقته الخاصة بالمحور المحدد للجنة. 7. عند تجميع الأوراق تلخص القضايا المتفق عليها، ومناقشة القضايا المختلف حولها للتوصل الى رؤية مشتركة، فى حالة عدم الاتفاق ترفع النقاط المختلف فيها الى المؤتمر. اللجنة التحضيرية

متابعون

من موقع المشاركة

لا الفرجة


الباقر

Quote: متابعون من موقع المشاركة لا الفرجة الباقر

وهذا هو المطلوب إثباته يا صديقي أستاذ الباقر ...

تحياتي

Quote: عرمان: "الشعبية" ستدرس اعلان حكومة عريضة من الشمال والجنوب حال عرقلة الاستفتاء السبت, 04 أيلول/سبتمبر 2010 07:27 قلل من نتائج اجتماعات الرئاسة وحذر من انتهاء "مخزون شراء الوقت" نائب أمين عام الحركة .. لا نسبتعد سيناريو البرلمان والحكومة الحالية ستفقد شرعيتها مع انتهاء الفترة الانتقالية أجراس الحرية كشف نائب الأمين العام للحركة الشعبية امكانية لجوء الحركة الى سيناريو " تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة بمشاركة كل القوى السياسية في الشمال والجنوب حال عدم اجراء استفتاء تقرير المصير في موعده وانتهاء الفترة الانتقالية، واعتبرت أن الحكومة الحالية سوف تفقد شرعيتها بعد ذلك فيما لم تستبعد سيناريو الاستقلال من داخل برلمان الجنوب، وحذرت الحركة المؤتمر الوطني الحاكم من أن سياسة شراء الوقت قد انتهى أجلها، فيما أكدت أن اجتماع مؤسسة الرئاسة الأخير فشل في التوصل لاتفاق حول أهم القضايا العالقة المرتبطة باستفتاء الجنوب ومنطقة أبيي الغنية بالنفط. وقال نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان " لأجراس الحرية" في رد على سؤال حول جدية الحركة الشعبية في اعلان استقلال جنوب السودان من داخل برلمان الجنوب حال عدم اجراء الاستفتاء في موعده المحدد " هذا جسر لم ندركه بعد، وأن الاتفاقية قد قالت بتقرير المصير، عبر الاستفتاء وآليات أخرى، وأن الحركة تعتمد الآن على الاتفاقية والدستور والقانون وقانون الاستفتاء في اجراء هذا الاستحقاق في مواعيده المحددة وهذا هو الطريق الذي لا طريق غيره حتى اليوم كما جاء في قرارات المكتب السياسي الأخيرة والتي وجهت بالاسراع باجراء الاستفتاء" وكشف عرمان " عن سيناريوهات وخيارات أخرى متعددة ، ولم يستبعد خيار اعلان الاستقلال من داخل برلمان الجنوب، ومن بين الخيارات العديدة قيام حكومة وحدة وطنية عريضة لكافة القوى السياسية التي ترغب في السلام العادل والشامل، واجراء الاستفتاء واحترام نتائجه، والوصول لتسوية سلمية عادلة للأزمة في دارفور، واقرار تحول ديمقراطي حقيقي ، واعادة هيكلة الدولة السودانية، واعادة هيكلة الدولة السودانية، واعتماد دستور جديد يقوم على المواطنة والحقوق المتساوية" وأشار عرمان إلى أن الحكومة المعنية ستشارك فيها كل القوى السياسية في الشمال وفي الجنوب، والشرق والغرب، ويمكن أن يكون مقر الحكومة الجديدة في مدينة جوبا عاصمة الجنوب اذا ما انتهت الفترة الانتقالية، وتمت عرقلة الاستفتاء"، وأكد عرمان " أن كل هذه القضايا ستكون عملياً أمام قيادة الحركة الشعبية اذا ما انتهت الفترة الانتقالية ، وجاء موعد الاستفتاء وتم عرقلة قيامه" واعتبر " أن الحكومة الحالية سوف تفقد شرعيتها لأنها تستمد ذلك من اتفاقية السلام ومن الدستور الانتقالي"،وأضاف " اذا فشلت الحكومة في اجراء الاستفتاء وانتهت الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو 2011 فانها سوف تفقد شرعيتها، ويمكن أن يجري الاستفتاء على أي آلية أخرى، وعلى أي مشروع معترف به من الشعب السوداني أولاً، ثم المجتمع الإقليمي والدولي"، إلى ذلك قلل عرمان من نتائج اجتماعات مؤسسة الرئاسة وقال " أن هذه الاجتماعات لم تخرج بما هو مرجو منها، ولم تعط اجابات لأهم القضايا العالقة في تنفيذ الاتفاقية، وعلى رأسها منطقة أبيي، وترسيم الحدود، وتسريع العمل بمفوضية استفتاء جنوب السودان"، وحمل عرمان المسؤولية للمؤتمر الوطني باتهامه بعدم " امتلاك الارادة السياسية بعد لحل هذه القضايا"، وتابع " من الواضح أن هناك حاجة لاستخدام كل الوسائل السياسية، والعمل الديمقراطي الواسع لكل من له مصلحة في اجراء الاستفتاء في مواعيده وتحقيق التحول الديمقراطي والحريات، والحل العادل لدارفور والعمل سوياً ووفق برنامج حد أدني حتى يتم قيام الاستفتاء في أجواء ديمقراطي معافى والحاق دارفور بفرص السلام العادل والشامل"، وقال " المؤتمر الوطني لا يستيجب الا اذا ما كان هناك مناخ جاد يدعوه للاستجابة"، وزاد " قيادة الحركة الشعبية والنائب الأول للرئيس تعالج الأمور بحكمة وبصبر، وهي من خصائص سلفاكير الذي ظل يتعامل بها مع هذا الوضع المعقد لكن على الوطني أن يدرك أن للصبر حدود" ، وحذر " من أن سياسة كسب الوقت قد وصلت لنهايتها وأن مخزونها قد نفد".

http://sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=a...9-17-16-29&Itemid=60

سنمدكم بتفاصيل إجتماعات اللجان التي إنعقدت في اليومين الماضيين إنشاء الله ..

كل عام والجميع بخير

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشامل: لجنة السكرتاريا .. تصريح صحافي بشأن بداية عمل اللجان السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم


5 سبتمبر 2010

في الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للمؤتمر الشامل بدار الأمة، تقرر أن تمضي اللجنة قدما في الاعداد للمؤتمر على محورين: محور إجرائي، ومحور خاص بالاعداد للاجندة والقضايا التي تناقش في المؤتمر يتم الاعداد لها عن طريق أربعة لجان سياسية تهتم كل واحدة منها باحدى بنود الاجندة الاربعة المتفق عليها: الاستفتاء ومطلوبات الوحدة الجاذبة والجوار الاخوي، الحل الشامل لقضية دار فور، المسألة الاقتصادية والأزمة المعيشية، وقضية الحريات والتحول الديمقراطي. كما تم تكوين لجنة سكرتاريا الاعداد للمؤتمر لتنسيق الاعمال الخاصة بالاعداد للمؤتمر.
وقد عقدت لجنة السكرتاريا أول اجتماعاتها بدار الحزب الشيوعي في يوم الاثنين 23 اغسطس. والتي قررت في ذلك الاجتماع:
• أن تعاود الاتصال بالمؤتمر الوطني لدعوته للمشاركة في التحضير للمؤتمر الشامل عبر لقاء مباشر معه. وبالفعل تم ذلك اللقاء بدار المؤتمر الوطني يوم الخميس 26 أغسطس، ودار فيه حديث صريح تمخض عنه الاتفاق على مواصلة الحوار حول كيفية المشاركة الشاملة للطرفين في الجهود التي يعكفان عليها عبر لقاءات مباشرة لحرج المرحلة ودقتها وايمانا من الطرفين بأهمية وجدوى الاجماع الوطني.
• ضرورة الاتصال المباشر والحوار مع الأحزاب الجنوبية ودور الحركة الشعبية في تسهيل هذه الاتصالات.
• بداية عمل اللجان السياسية مساء الاثنين 30 أغسطس والتي تتكون من ممثلى الاحزاب والتنظيمات المكونة للجنة التحضيرية على أن يستمر العمل على توسيع عضوية اللجنة التحضيرية. وتم تحديد مرجعيات لعمل هذه اللجان وربطها بلجنة السكرتاريا عن طريق ضباط اتصال للتنسيق والمتابعة.
وقد انتظمت اللجان السياسية الأربع الخاصة بالاعداد في الاجتماعات والتداول بشأن الملفات الخاصة بها. وانعقد الاجتماع الأول لكافة اللجان الاربع تزامنا في وقت واحد مساء الاثنين 30 أغسطس، على النحو التالي:
• لجنة الاستفتاء ومطلوبات الوحدة الجاذبة والجوار الاخوي بدار المؤتمر الشعبي بالخرطوم
• لجنة الحل الشامل لقضية دار فور بدار الأمة بأم درمان
• لجنة المسألة الاقتصادية والأزمة المعيشية بدار حزب الأمة الاصلاح والتجديد بحمد النيل
• لجنة الحريات والتحول الديمقراطي بدار حشد ببحري
وقد تميزت الاجتماعات بالحماس والجدية واصرار الكل على انجاز هذا العمل باسرع ما يمكن لضيق الوقت وعظم التحديات التي يمر بها الوطن.

والله ولي التوفيق

لجنة السكرتاريا

فوق

إنعقد اليوم 14 سبتمبر 2010م الساعة 8 مساءاً الإجتماع رقم (4) للجنة الإٍستفتاء وتقرير المصير بدار المؤتمر الشعبي بالرياض واستمر لمدة ساعتين حتى العاشرة مساءاً.

تم فيه مراجعة ما تم إنجازه في الإجتماعات السابقة ، ثم قدم مندوب حزب العدالة ورقة حزبهم.

تقرر أن يكون الإجتماع القادم يوم السبت القادم 18 سبتمبر هو الإجتماع الأخير والي ستطرح فيه أوراق كل من الحزب الشيوعي والحركة الشعبية على أن تشرع مباشرة لجنة الصياغة في تحضير الورقة المشتركة والتي ستعكس جميع المواقف المشتركة لكل الأحزاب المشاركة على أن يتم تحديد إن كانت هنالك نقاط خلاف ، وستختم اللجنة أعمالها إما بالوصول إلى إتفاق تام أو رفع نفاط الخلاف إن وجدت إلى المؤتمر الشامل.

up

تعليق هام على تصريح الأستاذ كمال عمر الذي جاء بالأمس في جريدة الصحافة:

كتبت جريدة الصحافة بالأمس الآتي:-

Quote: قوى التحالف ترفض عرضاً من «الوطني» حول المؤتمر القومي الخرطوم: علوية مختار: اشترط حزب المؤتمر الوطني على قوى التحالف الوطني، المشاركة في الملتقى التشاوري الذي يرتب لإقامته بشأن الاستفتاء في مقابل مشاركته في المؤتمر القومي الذي يعتزم التحالف تنظيمه لمناقشة خمس قضايا أساسية تشمل الاستفتاء وأزمة دارفور والديمقراطية والحريات والأوضاع الاقتصادية. ورجح القيادي في التحالف الوطني كمال عمر عبد السلام عقد المؤتمر القومي في جوبا، موضحا أن اللجنة الفرعية للاستفتاء المنبثقة من اللجان التحضيرية للمؤتمر القومي برئاسة المؤتمر الشعبي تسلمت المساهمات الفكرية للقوى السياسية حول الاستفتاء. وأفاد أن أهم ملامح تلك المساهمات التمسك بإجراء حق تقرير المصير في موعده، وقال لـ «الصحافة» إن القوى السياسية ترى ان هناك حقوقا مشروعة للجنوب فيما يتعلق بالمواطنة والحريات التي تشمل كل السودان، واعتبرتها حقوقا أصيلة لا تعرف التمييز بسبب الدين أو العرق. وذكر ان اللجان المتخصصة الخمس ستجتمع الاثنين المقبل لوضع اللمسات النهائية ورفع التقارير للجنة التحضيرية لتحديد الميعاد الأنسب لعقد المؤتمر القومي، إضافة لمكان انعقاده. وأكد عبد السلام أن معظم القوى السياسية تقف مع خيار انطلاق المؤتمر من جوبا لاسيما وان القضية الرئيسة للمؤتمر تتمثل في الاستفتاء، والمح لتبني المؤتمر لخيار تشكيل حكومة انتقالية في حال تعطيل إجراء الاستفتاء في موعده ، وتابع «في تقديراتنا أن الحكومة الموجودة الآن لن تقوم بإجراء استفتاء نزيه وشفاف، وبالتالي مقترح الحكومة القومية الانتقالية وارد كمخرج من الأزمة الراهنة». وكشف عبد السلام عن اجتماع عقدته لجنة من قوى التحالف مع المؤتمر الوطني لإقناعه بالمشاركة في المؤتمر القومي، مبينا أن المؤتمر الوطني حاول الالتفاف على المؤتمر وعرض على القوى السياسية المشاركة أولا في الملتقى التشاوري حول الاستفتاء الذي ينوي إقامته، ومن ثم ينضمون بعد ذلك للمؤتمر القومي، وشدد على أن موقف قوى التحالف ثابت برفض المشاركة في الملتقى الذي دعا له المؤتمر الوطني وتجزئة القضايا، وزاد» الموقف النهائي لن نشارك نهائيا في ملتقى المؤتمر الوطني».

التعليق :

* أولاً : هنالك خلط واضح في هذا الخبر بين "المؤتمر الإستشاري" المزمع عقده في جوبا والذي كانت قد اقترحته قوى الإجماع الوطني منذ فترة بين قادة الأحزاب وقيادة الحركة الشعبية ، وبين "مؤتمر السودان الشامل" الذي نحن بصدده والذي يشار إليه أحيانا بـ "مؤتمر الإجماع القومي".
* ثانياً : لم يكتمل حتى الآن إستلام مساهمات كل القوى السياسية المشاركة على رأسها الحزب الشيوعي والحركة الشعبية ، ولم تتحدد حتى الآن السمات العامة لورقة الأحزاب المشتركة ، فالقول بأن : أهم ملامح المساهمات التمسك بقيام حق تقرير المصير في موعده ، فهو قول غير دقيق ، فهنالك بعض القوى التي لها رأي آخر. ولحين الوصول للصيغة النهائية لورقة القوى السياسية المشتركة فإننا نرى أنه من الأفضل التعامل بحرص مع أجهزة الإعلام حتى لا يؤثر ذلك على عملية الإجماع.
ملحوظة:
كان علي لزاماً أن أبين هذه الحقائق لأنه إتصلت بي بعض الجهات التي لم يرق لها التصريح الصحفي بشكله هذا ، لأنه لا يعبر عنها وهي موجودة داخل اللجان الأربعة للتحضير للمؤتمر الشامل.

مع تحياتي وتقديري

أبوفواز

.

تسلم أبو فواز على المثابرة
وفوق حتى استعادة الوطن المختطف .

Quote: وفوق حتى استعادة الوطن المختطف .

تشكر عزيزي نزار ..

فعلاً إننا نعيش في وطن مختطف .. وعلينا استعادته مهما كلفنا ذلك ..

تحياتي وتقديري

انعقد اليوم السبت 18 سبتمبر الإجتماع رقم (5) للجنة الإستفتاء وتقرير المصير وكان مختصراً جداً :

* إستبدلت الحركة الشعبية مندوبها الأستاذ / علي عبد الطيف بالأستاذة / سعدية عيسى.

* سلم المؤتمر الشعبي ورقته لأعضاء اللجنة والتي كان قد استعرض ملامحها سابقاً.

* أعيد تكوين لجنة الصياغة لتكون كالآتي:-

1- د. الامين عبد الرازق آدم - حزب المؤتر الشعبي
2- أ.م. محمد أمين أبوجديري - حزب التضامن الديمقراطي السوداني.
3- صديق عبد الجبار محمد - الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي.
4- سعدية عيسى - حزب الحركة الشعبية.
5- عمر محمد حلوف تاور - حزب العدالة.

* لم تتسلم الجنة حتى الآن مساهمات الحزب الشيوعي والحركة الشعبية كما كان مقرراً.

* تقرر أن تجتمع لجنة الصياغة يوم الإثنين القادم 20 سبتمبر الساعة السابعة والنصف مساءاً لبدء أعمالها.

دخلت اللجان الأر بعة تقريباً مرحلة الصياغة النهائية لموقف القوى السياسية المشترك حول المحاور الأربعة لمؤتمر السودان الشامل وفي خلال أسبوع ستظهر السمات العامة لهذه المواقف بإذن الله.

ستجتمع اللجنة التحضيرية العليا يوم الأحد القادم بإذن الله

Quote: رأي ! : د. حيدر إبراهيم أمّا قبل.. المؤتمر الشامل لاحت في الأفق السياسي الداكن خلال الفترة القصيرة الماضية علامات استيقاظ مبشرة في الساحة السياسية قد تكسر حقبة الركود والتيه والحيرة التي تعيشها البلاد منذ ما قبل انتخابات ابريل الماضي. وقد بدأ الحراك بتكوين السيد علي محمود حسنين «جبهة وطنية عريضة معارضة» في لندن. وفي نفس الوقت تداعت قوى معارضة في الداخل في الاسبوع الثالث من اغسطس الماضي الى سلسة من الاجتماعات بقصد الاعداد لمؤتمر شامل يضم قوى المعارضة. وتشكلت أربع لجان، قسمت العمل في محاور محددة تهتم بالقضايا المهمة والملحة. وقد وزعت اللجان على الاحزاب المختلفة، وهي: لجنة الاستفتاء ومطلوبات الوحدة الجاذبة، الحل الشامل لقضية دارفور، المسألة الاقتصادية والأزمة المعيشية، ثم لجنة الحريات والتحول الديمقراطي. ويصف البيان الاخير العمل بقوله: «وقد تميزت الاجتماعات بالحماس والجدية واصرار الكل على انجاز هذا العمل بأسرع ما يمكن لضيق الوقت وعظم التحديات التي يمر بها الوطن». ورغم أنه من الطبيعي أن يتميز مثل هذا العمل بالجدية ولا يحتاج الى تنويه، ولكن العبارة اراحتني كثيرا وشجعتني للمطالبة بمزيد من الجدية والاصرار على انجاح هذا العمل. أظن قبل أية خطوة عملية أو لجنة، كان من المفروض عقد ورشة عمل تخرج بورقة عمل تجيب عن السؤال الجوهري ــ القضية وهو: ــ لماذا فشلت كل الجهود السابقة في خلق جبهة معارضة جامعة وفعالة ومستدامة؟ فنحن الآن نجرب المجرب ومن جرب المجرب يعيد صناعة العجلة. ولا بد للحركة السياسية المعارضة ان تخلق لنفسها ذاكرة وتاريخا لكي تتعلم وتتقدم. فهي تحمل كثيرا من الاسفار ولكنها تبدأ من بداية البداية، مع أنه من المفروض ان تبدأ مما انتهى اليه العمل السابق. هل تم تقييم تجربة التجمع الوطني الديمقراطي الذي اضاع من الناس اجمل سنوات عمرهم؟هل تم تقييم تجربة تجمع احزاب جوبا ولم يمض عليها غير ثمانية شهور؟ لقد تعود قادتنا واحزابنا السياسية القفز على المراحل والدخول في مرحلة جديدة دون الالتفاف الى الماضي واستخراج العبر والدروس منه. لذلك فهم يحرثون في البحر ويدورون في دائرتهم المفرغة. وأصبح العمل السياسي مجرد تبرئة ذمة واداء واجب يخلو من الصدق والاقتناع ووضوح الاهداف. ولم يعد «ضيق الوقت وعظم التحديات» ــ كما قال البيان ــ يسمحان بالعبث والغفلة. ويظل أي نظام انقلابي أو شمولي مهجوسا وقلقا لانعدام شرعيته، مهما طال عمره ومهما هندس وزور من انتخابات ودساتير وعلاقات خارجية.. وغالبا ما يجد مثل هذا النظام راحة في ما يسمي «شرعية الانجاز» أي يقوم بتحقيق تنمية ورفع مستوى المعيشة بحيث ينجح في صرف نظر الجماهير عن المطالبة بالمشاركة والديمقراطية. وهذا ما لم ينجح فيه النظام الحالي، ولكنه استمر في السلطة. ويعود هذا الى ما يسمى: ــ شرعية غياب البديل. فقد عجزت المعارضة عن تقديم نفسها كبديل للنظام يقنع الجماهير بالوقوف ضده واسقاطه. فقد ظل سؤال رجل الشارع العادي يمثل تقييما حصيفا للمعارضة: لو ديل راحو نجيب منو؟ ويعدد رموز المعارضة التي يعرفها بسخرية وعدم احترام. فالمعارضة لم تجدد نفسها رغم أنها شاخت عمريا وابداعيا، ولهذا تكرر اخطاءها وتعودت عليها ولم تعد تعتبرها اخطاء، بل اصبحت جزءا من تاريخنا أو «عاداتنا وتقاليدنا» السياسية. ومن البدهي القول إن السياسة من أكثر المجالات الاجتماعية حاجة الى الخيال والابتكار لأنها ميدان الممكنات والاحتمالات. ولكن مع الشيخوخة خمد خيال القيادات السياسية وقنعت بتكرار نفسها: «والجن التعرفه خير من الجن الذي لا تعرفه». وبالتأكيد سيكرر المؤتمر الشامل نفسه لغياب التاريخ والخيال معا. وتتجنب القوى السياسية التاريخ لأنه يقود بالتأكيد الى النقد والنقد الذاتي، وهذا ما تخافه كالموت وترفضه: أن تعترف بأخطائها أو أن يذكرها الآخر باخطائها فهو حاقد وموتور اذا تجرأ وانتقد. وفي هذه الحالة لا تختلف القوى التقليدية عن القوى الحديثة، فهما سودانيان في النهاية. بمعني الحساسية للنقد لأنه ينقص القيمة والرجولة. فالنميمة لا بأس بها ولكن لا للنقد. فنحن في حاجة ماسة الآن لتقييم كل تجاربنا في العمل المعارض. ولا بد من المحاسبة والمواجهة واقتسام تحمل المسؤوليات والشجاعة في الاعتراف بالأخطاء والخطايا. ولا ننسى أن بعض الحركات المعارضة ازهقت أرواحاً شابة واخرى حولت مقاتليها الى متسولين حين طالبوا بتعويضات يستحقونها. ورغم كل هذا لم تتعرض لتجربتها في العمل المعارض المسلح، بالنقد والتقويم. منتهي الهروب من المسؤولية والتهرب من الحقيقة. ومن أكبر تناقضات القوى الداعية للوحدة والعمل الجبهوي، أنها راغبة في الاتحاد مع الآخر ــ الخارجي، وترفض توحيد نفسها! فمعظم هذه الاحزاب هي في الواقع اجنحة احزاب مهما كان حجمها أو سميت نفسها نفسها «الاصل» أو العِرِق ــ بكسر العين والراء. فالمسألة نسبية، لأن المنشق له ايضا سهم في الحزب بأنه تنظيم بشري وليس مكونا جينيا تميز به البعض من الطبيعة. فهذه الاحزاب الداعية انقسمت وتشرذمت دون أن تقنعنا بأية اختلافات ايديولوجية أو فكرية أو حتى تنظيمية تبرر الخروج أو الفصل أو الطرد. وفي الديقراطية الحقيقية تظل الخلافات والاختلافات في شكل تيارات أو أجنحة داخلية، ويكون الانقسام آخر العلاج وهو نادر الحدوث. وذلك لسبب بسيط، لأن للحزب ايديولوجيته وبرنامجه والعلاقات موضوعية وليست ذاتية ومزاجية. ولكن طال التشرذم مجالات كثيرة في الحياة العامة السودانية، وكاد أن يتحول الى صفة من طبيعة الانسان السوداني. فلك أن تتصور ايها القارئ الكريم، أن الانقسام لم يعد حصرا على الاحزاب، بل كل الاتحادات والمنظمات المختلفة منقسمة ومقسمة. وهي في الأصل اتحادات لمبدعين مثل اتحاد التشكيليين السودانيين واتحاد الكتاب السودانيين واتحاد الدراميين أو المسرحيين. والسبب هو تسييس الابداع، ويغيب الابداع ليفسح المجال لأناس هم انصاف مبدعين وانصاف سياسيين في هذه الاتحادات. وكثيرا ما استغربت واعتبر السودان هو بلد التشرذم الاصيل، وعليك أن تتصور بلدا ينقسم فيه انصار السنة وفرقة عقد الجلاد! هل يمكن أن يختلف أناس حول السنة النبوية أو حول الطرب والبهجة غير في السودان؟وأظن أن بداية الاصلاح يجب أن تكون من الاحزاب أولا، لأنها تسعى الى السلطة وادارة شؤون العباد والبلاد، ولا بد أن تقدم نموذج الوحدة والقومية. وهذا يعني غلبة سلوك التسامح وقبول الآخر واحترام الاختلاف. كونوا اولا انتم أنفسكم احزابا شاملة ثم أدعوا بعد ذلك للمؤتمر الشامل. توحدوا وتناقشوا داخليا وابحثوا عن المشترك والقومي، وحددوا الاولويات جيدا: اعادة بناء الوطن. وهذا لن يحدث بلا احزاب قوية وحديثة فعلا. هناك ظاهرة حزبية مرتبطة بما سبق، هي الاحزاب الميكروسكوبية أي التي لا تري بالعين المجردة. وقد كان يطلق عليها المرحوم عمر نور الدائم صفة بلدية: احزاب الفكة! وهي ظاهرة تبدو ديمقراطية في شكلها، أي حق كل جماعة أو اشخاص في تكوين حزب. ولكن هذه القاعدة تطبق في البلدان ذات الطبقة الوسطى الواسعة والعددية الكبيرة للمثقفين، وتبلور طبقات اجتماعية تحتاج لمن يمثلها، يضاف الى ذلك «سوق» واسع للافكار الجديدة والمتنوعة. في السودان فئة المثقفين ومع كثير من التجاوزات في اطلاق التسمية، محدودة جدا. وذلك بفضل نظام التعليم المهتم بالكم، وبؤس الحركة الفكرية وهزال التنمية الثقافية. فالسؤال هو: هل كانت هناك حاجة مجتمعية حقيقية لهذا العدد من الاحزاب؟هل يعبر الحزب المعين عن مطالب طبقة أو فئة اجتماعية مؤثرة في المجتمع السوداني؟ يمكن القول بأننا في حاجة الى دراسة جدوى سياسية، مثل الجدوى الاقتصادية في الأعمال التجارية والاستثمارية. فمن الواجب حين يتأسس حزب منذ الستينيات وتمر عليه ثورة أكتوبر وانتفاضة ابريل وانقلاب الجبهة الاسلامية، ثم تظل عضويته تتناقص أن يسأل عن جدوى وجوده. هناك احزاب عدد لجنتها المركزية أو مكتبها السياسي هو نفس عدد عضوية الحزب أو جمعيتها العمومية بلغة الجمعيات. مثل هذه الاحزاب تلبي رغبات ذاتية بحتة لدى مؤسسيها وقياداتها، ولا تسهم في التطور السياسي للوطن. وأذكر محاولة قبل سنوات لتوحيد القوى التقدمية واليسارية، وطلب من هذه الأحزاب حل نفسها والدخول فرادي في التنظيم الجديد. ولكن نسفت الفكرة كلها بسبب صعوبة تنفيذ هذه التضحية الواجبة. ومن الأكيد أن تكون كثرة هذه الاحزاب الصغيرة عقبة في شمولية أي مؤتمر بسبب خلافات تقسيم الانصبة والمواقع. وكل ذلك مجرد تمثيل بالمعنى الدرامي وليس بالمعنى الديمقراطي والسياسي، لكي نعلن أن المؤتمر أو التجمع يضم كذا وعشرين حزبا. اؤيد قيام المؤتمر الشامل ووحدة المعارضة، ولكن بغير الطريقة القديمة التي ما قتلت ذبابة. فلا بد من تقييم وتقويم التجارب الماضية وممارسة النقد والنقد الذاتي، ثم اصدار وثيقتين، واحدة بعنوان: لماذا فشلنا؟والثانية بعنوان: ما العمل؟ وتحتوي على خطوات عملية لكيفية الارتباط بالشارع واستنهاض الشارع. وتضع خطة لتغيير ميزان القوى لصالح المعارضة، وهذا يعني تغيير شرعية غياب البديل. وهذه بداية ميلاد البديل المقنع والمقبول والمستقبلي.

http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=13674&ispermanent=0

لأغراض الأرشفة :-

حزب الأمة يختصر القوى السياسية في أربعة أحزاب؛ بدون تعليق !!

مذكرة من قوى الإجماع الوطني لإجتماع نيويورك

تقرر أن يكون إجتماع اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر السودان الشامل يوم الأحد القادم الموافق 26 سبتمبر 2010م الساعة السابعة والنصف مساءاً بمقر المركز العام للحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم 2، وذلك لمراجعة أداء اللجان الأربعة ومناقشة بعض القضايا التنظيمية.

إنعقد مساء الأمس الأحد 26 سبتمبر 2010 م الساعة الثامنة مساءاً إجتماع اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر السودان الشامل ولقد إستمر حتى الحادية عشر مساءاً ، ولقد كان إجتماعاً ناجحاً للغاية وكانت أجندته الأساسية الإستماع لتقارير رؤساء اللجان الفرعية المتخصصة الأربعة ومناقشتها.

* أظهرت التقارير أن اللجان الأربعة قد عملت بجدية وتفاني في الفترة السابقة وخاصة خلال شهر رمضان ، وأن ليس هنالك من إختلافات تذكر بين جميع القوى السياسية ، وكل اللجان قد دخلت مرحلة الصياغة النهائية للأوراق المشتركة للمحاور الأربعة ولقد بات قاب قوسين أو أدنى إن تنتهي اللجان من مهامها وترفع تقاريها وأوراقها النهائية للجنة التحضيرية العليا.

* تم تأجيل البت في تحديد مكان وزمان إنعقاد المؤتمر لإجتماع اللجنة الأسبوع القادم وذلك لإتاحة الفرصة للجنة الفنية التي كونت لوضع تصور متاكمل في هذا الشأن والفراغ من مهمتها.

* أخيراً تمت مناقشة المذكرة التي قدمت من تجمع القوى الوطنية الحديثة ، ولقد اتسم النقاش فيها بروح المسئولية والشفافية العالية وتم التوصل إلى تفاهمات مشتركة في النقاط المطروحة في المذكرة وكانت مرضية خاصة لأصحاب المذكرة.

* تمت إجازة بيان سيصدر باسم القوى السياسية المشاركة في التحضير لمؤتمر السودان الشامل خلال الأيام القليلة القادمة ولقد كلفت السكرتارية بذلك.

* ستعقد سكرتارية اللجنة التحضيرية إجتماعاً عادياً غداً الثلاثاء 28 / 9 / 2010م الساعة الثانية ظهراً بدار الحزب الشيوعي.

* تم التأكيد على أن الباب ما زال مفتوحاً للأحزاب والقوى السياسية التي لم تحضر أو تتقدم بمساهماتها وأنه ستكون هنالك معالجات لأي رأي أو وجهة نظر تأتي في أي مرحلة لتضمينها في الأوراق النهائية.

* تتواصل إجتماعات لجان الصياغة للجان المتخصصة الأربعة :

- مساء اليوم الإثنين 27/9 بدار حزب الأمة الإصلاح والتجديد : لجنة صياغة المسألة الإقتصادية وغلاء المعيشة.

- مساء غداً الثلاثاء 28/9 بدار المؤتمر الشعبي : لجنة صياغة مسألة الإستفتاء وتقري المصير.

- الإثنين 4 أكتوبر الإجتماع الموسع للجنة الحريات والتحول الديمقراطي لإجازة الورقة المشتركة : بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري.

- ستعلن لجنة مسألة دارفور ميعاد إجتماعها النهائي لاحقاً.

keep on

is

Quote: 4- سعدية عيسى - حزب الحركة الشعبية.

the same SPLM?


Bagir

نعم أستاذ باقر ؛ الأخت سعدية عيسى هي مندوب الحركة الشعبية SPLM ولقد أستبدل بها الأستاذ / علي عبد اللطيف الذي حضر معنا الإجتماع الأول.

الأستاذ / علي عبد اللطيف كان موجوداً بكثرة وحضوره كان ملحوظاً في إجتماع الأمس للجنة التحضيرية العليا لمؤتمر السودان الشامل.

تحياتي

مذكرة تجمع القوى الوطنية الحديثة التي نوقشت في إجتماع الأمس للجنة التحضيريرة العليا للمؤتمر الشاامل:-

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع القوى الوطنية الحديثة
الهيئة التأسيسية العليا
الإخوة أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر السودان الشامل؛
بعد التحية ...
1. لقد سعدنا بالمشاركة في فعاليات التحضير لمؤتمر السودان الشامل وذلك لعدة أسباب أهمها :
- خطورة وحساسية الأزمة الوطنية الأنية.
- ضرورة توسيع مظلة الأجماع الوطنى حول القضايا مثار البحث والنقاش فى بلادنا.
- أهمية جلوس كل النخب السودانية فى مكان واحد كى ما تصل الى حلول واقعية لمشكلات بلادها.
2. ولقد كانت التدابير التنظيمية السليمة التى ابتدرنا بها ترتيبات قيام المؤتمر من حرص على مشاركة كل الأحزاب السودانية حكومة ومعارضة ، وتشكيل اللجنة التحضيرية من ممثلى كل الأحزاب المشاركة فى المؤتمر ، وتشكيل أربع لجان لمناقشة المواضيع الرئيسة الأربع للمؤتمر وإنهماكها فى إعداد الأوراق وتكوين سكرتارية للجنة التحضيرية مهمتها تنسيق ومتابعة نشاط الإعداد للمؤتمر حسب ما فهمنا، ولقد إتفق أعضاء اللجنة التحضيرية على أن مواعيد قيام المؤتمر سوف تحدد فى موعد لاحق وكذلك تحديد إسم المؤتمر بشكل نهائى.
3. لاحظنا فى الفترة الأخيرة أن هنالك خروج على المؤسسية المفترض أن تسود خلال فترة الإعداد لهذا المؤتمر الحيوى الهام، وذلك يتمثل فى الأتى :
أ‌. إدلاء بعض الزملاء لتصريحات صحفية مربكة للرأي العام و لعضوية المؤتمر مثل تحديد مواعيده في 21 أكتوبر وإمكانية عقده بجوبا.
ب‌. إرسال مذكرة من تحالف قوى الإجماع الوطني بتاريخ 22/9/2010م إلى السيد / الأمين العام للأمم المتحدة حول محاور اتفقنا على دراستها من خلال مؤتمر السودان الشامل و لجانه التحضيرية، وكان من الأجدى أن تقدم هذه المذكرة باسم جميع القوى السياسية التي قبلت بالمشاركة في المؤنمر الشامل خاصة وأن المذكرة قد قدمت الدعوة للأمم المتحدة لدعم المؤتمر المذكور.
ج‌. وصلت إلينا مذكرة السيد / الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بتاريخ 23/9/ 2010م والموجهة لمؤسسة الرئاسة(البشير- سلفا -علي عثمان) والتي تدعو إلى قيام مؤتمر قمة سياسية إستثنائية حدد أجندتها بمواضيع مؤتمر السودان الشامل وحدد حضورها في عشرة اشخاص يمثلون بالإضافة إلى أربعة من شريكي الحكم رؤساء أحزاب "الأمة والإتحادي الأصل و المؤتمر الشعبي والشيوعي وممثل لجبهة الشرق وحركة تحرير السودان ( مناوي )" .
وبدءاً نحن نحترم هذه القيادات ونقر بضرورة أدائهم لدورهم السياسي المطلوب مع ضرورة إشراك الآخرين لأننا جميعناً مطالبين وبشدة للمشاركة في هموم وطننا العزيز، ولكننا في تجمع القوى الوطنية الحديثة نعتقد أن صيغة مؤتمر السودان الشامل كانت الأفضل والكافية فى رأينا ، لأنها تجمع كل القوى السياسية السودانية بمختلف ميولها ووضعها فى الحكم والمعارضة – شمالاً وجنوباً وبلا إقصاء لأحد وعليه فإننا نتحفظ و نرى أن هذه الخطوة من حزب رائد مثل حزب الأمة قبل بفكرة المؤتمر الشامل مثيرة للجدل وإنها تملي علينا أن نطالب بتوضيح لهذه الخطوة حيث أنها تتعارض شكلياً مع الترتيبات السارية لعقد المؤتمر الشامل.
4- من الأشياء السلبية حتى الآن فشلنا في إستيعاب القوى السياسية الجنوبية بشكل مرضي وأيضاً منظمات المجتمع المدني للمساهمة بفعالية في التحضير والمشاركة في المؤتمر الشامل. 5- لكل هذا وحرصاً منا على قيام المؤتمر بشكل يؤدى الغرض المطلوب منه فإننا نرجو حسم هذه الأمور وتحديد الموقف المؤسسى للجنة التحضيرية العليا ومهام السكرتارية.
مع الشكر والتقدير وبالله التوفيق
رئيس الهيئة التأسيسية العليا للتجمع : محمد أمين أبوجديري
السكرتير العام للهيئة التأسيسية العليا للتجمع: محجوب ميرغني المبشر
التاريخ: السبت الموافق 25 سبتمبر 2010م

الماجد صديق عبد الجبار
مجهود مقدر، يجعلنا نتفائل بأن الموازين المختله
يمكن ان يتم استعدالها يوما ما.
بالتوفيق

اين شرفاء حزب المؤتمر السوداني من هذا العمل؟

تحياتي

شكراً عزيزي عماد خليفة على حضورك الرائع ...

وربنا يوفق الجميع ويقدرنا على تحمل مسئولياتنا التاريخية ..

الأشقاء في المؤتمر السوداني متواجدين معنا إلى حد ما ، ولكننا نلحظ معك أن تواجدهم فيه شيئ من الضعف الذي لا يشبههم ...

وسنعمل إنشاء الله على تفعيل كل القوى السياسية الصديقة والشريكة في الهم ...

تحياتي وودي

one good indicator is that the participants are not afraid to point their shortcomings and their disagreements


Elbagir

Quote: one good indicator is that the participants are not afraid to point their shortcomings and their disagreements

وهذا هو المهم بالنسبة إلينا عزيزي الباقر في هذه المرحلة ..

تحياتي

* هذا التصميم إجتهاد خاص وليس رسمياً بعد ..... !!

والكلام المكتوب نقلاً عن جريدة الميدان

- تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة.
- الحل العادل لقضية دارفور.
- تحقيق التحول الديمقراطي الشامل.
- إنهاء الضائقة المعيشية.

- تحقيق التحول الديمقراطي الشامل.
First, because none of the others will be achieved without it

- تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة.
by adopting equality and secularism

- الحل العادل لقضية دارفور.

- إنهاء الضائقة المعيشية.
and heading for development (balanced)

Quote: - تحقيق التحول الديمقراطي الشامل. First, because none of the others will be achieved without it - تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة. by adopting equality and secularism - الحل العادل لقضية دارفور. - إنهاء الضائقة المعيشية. and heading for development (balanced

شكراً أستاذ الباقر ..

It makes a lot of sense in that order

up

with the new quarter

قوى الإجماع الوطني : مؤتمر السودان الشامل يمثل الخروج من أزمة الوطن
الخرطوم : محمد الفاتح همة
قالت قوي الاجماع الوطني:
إن الدعوة لقيام مؤتمر
السودان الشامل ، تمثل
ضرورة وطنية لمواجهة
احتمالات انفصال جنوب
السودان، وذلك بتعبئة كل
قوى الشعب السودانى،
لاسيما في الجنوب، لدعم
خيار الوحدة وتدارك
مخاطر الانفصال، واكدت
في بيان : إن المؤتمر معني
باعادة تأسيس مفاهيم
الوحدة الوطنية والوفاق
والوئام الوطنى والمصالحة
والتراضى ومترادفاتها على
قاعدة من الوضوح حول
القضايا الاساسية، ومع ذلك
فان الوضع الراهن يحتم
على أي مؤتمر مواجهة
قضية الأزمة الاقتصادية ،
وقضية الحريات وقضية
السلام في دارفور بجانب
قضية الوحدة كأولويات
لاسبيل للقفز من فوقها
. واشارت الي ضرورة
مشاركة مكونات اﻟﻤﺠتمع
السودانى كافة عبر ممثليها
بمختلف خلفياتها الثقافية
والاجتماعية وتوجهاتها
السياسية لضمان شمول
المؤتمر وقوميته . بجانب
أن مشاركة الاحزاب الحاكمة
وعلى رأسها الحركة
الشعبية والمؤتمر الوطنى
يوفر الضمانة الكافية
لتنفيذ ما يتم التوصل إليه
من توصيات وقرارات تصدر
من المؤتمر. وسيتعين على
المؤتمر حال عدم مشاركة
احزاب الحكومة ، خاصة
المؤتمر الوطني، النظر في
امكانية ايجاد وابتكار
وسائل تنفيذ بديلة قادرة
على انجاز توصياته عبر
آليات واضحة ومحددة
، تلبية لنداء المسئولية
والواجب الوطنى حتى
تتحقق تطلعات الشعب
السوداني في وطن موحد
وحياة حرة كريمة . لذلك
يظل المدخل الصحيح
للوصول للاجماع الوطنى
عقد المؤتمر الجامع .
الميدان - العدد 2274 الثلاثاء 5 أكتوبر 2010م

الاخ صديق عبد الجبار
تحياتى
أقتبس كلمات من مداخله للاخ طه جعفر

Quote: لقد اتسع الخرق علي الراتق

و رغم ضبابية الوضع و التشاؤم الذى يكتسى الوطن الذى يتمزق أمامنا أشلاء .. و نحن لا نملك إلا الامنيات الطيبات
تجاه اقتصادنا المتدهور و الخدمات المتدنية و الانفصال الوشيك و قارعى طبول الحرب
إلا أن الامل فى الغد لا يزال
و "نتمنى" أن لا يخرج المجتمعون بتوصيات .. بل بأفعال تغير الواقع المرير الذى نعيشه اليوم !

Quote: و رغم ضبابية الوضع و التشاؤم الذى يكتسى الوطن الذى يتمزق أمامنا أشلاء .. و نحن لا نملك إلا الامنيات الطيبات تجاه اقتصادنا المتدهور و الخدمات المتدنية و الانفصال الوشيك و قارعى طبول الحرب إلا أن الامل فى الغد لا يزال و "نتمنى" أن لا يخرج المجتمعون بتوصيات .. بل بأفعال تغير الواقع المرير الذى نعيشه اليوم !

أستاذي أسعد الريفي ... لك التحايا النواضر ..

إننا فعلاً كمشاركين في هذا الأمر نعمل على أن لا نخرج بتوصيات فقط ... سندفع بكل ما أوتينا للخروج بأفعال تغير الواقع المرير كما تفضلت ..

ونكافح لكي يكون المؤتمر إسم على مسمى وأن يمتلك فعالياته الكل ، وأن يكون الجميع شركاء وليس مراقبين فقط .. هذا هو ما نصبو إليه ..

وأعتقد أنه سيكون الفرصة المواتية لإحداث فرق ، ولا أقول الأخيرة أو النهائية .. فقط دعنا نكون متفائلين ... !!!!

لك تحياتي وتقديري

مؤتمر السودان الشامل من أجل:-

- تحقيق التحول الديمقراطي الشامل.

- إنهاء الضائقة المعيشية.

- الحل العادل لقضية دارفور

.- تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة.

بيان من اللجنة التحضيرية

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر السودان الشامل (الضرورات )

منذ التاسع عشر من ديسبمر عام 1955م ، لازالت بلادنا تسعى لإستعادة ذلك الإجماع الوطنى الذي وحد إرادة السودانيين خلف مطلب الإستقلال ، وذلك لمواجهة قضايا ومشكلات مرحلة ما بعد الاستقلال . ومنذ ذلك الوقت خاض أبناء وبنات شعبنا تجارب عديدة من أجل الوصول لذلك الهدف في مختلف منعطفات التطور السياسي للبلاد لذلك ظلت الوحدة الوطنية والوئام الوطنى والوفاق والتراضى قضية حية في وجدان الشعب وقواه السياسية ، لم تطفئ جذوتها النكسات والتجارب الفاشلة والآن فإن بلادنا ، التي تعيش ظروفاً اشبه ما تكون باوضاع ما قبل الإستقلال ، تمتحن فيه قدرتها وجدارتها في أن تكون أو لا تكون ، تجد نفسها أحوج من أي وقت مضى ، لحشد الارادة الوطنية ، مرة ثانية ، لمواجهة مسألة مصيرية ، لا تقل أهمية عن معركة الإستقلال ، هي معركة الدفاع عن وحدة البلاد شعباً وأرضاً . وتلك ليست هي المرة الأولى التي تمتحن فيها وحدة البلاد وشعبها . فقد اجتازت البلاد ، بفضل وعى شعبها في الشمال والجنوب ، إمتحان الوحدة ، فخرجت أكثر تماسكاً في مؤتمر جوبا عام 1947م وأكثر عزيمة للمضى على طريق الوحدة الراسخة رغم بذور الشقاق التي أوجدها المستعمر وما افرزته من عدم ثقة ونزاعات وحروب .
لقد كانت مفاوضات نيفاشا ، التي انهت آخر حروب الشمال والجنوب فرصة تاريخية لتعزيز وحدة البلاد على قاعدة من التوافق حول مختلف القضايا التي تشكل جذور النزاعات على الأرض السودانية . وعلى الرغم من ملامسة إتفاقات نيفاشا وبرتوكولاتها لقضية الوحدة الوطنية والإجماع والمصالحة والتعافى ، والتي ظلت تزداد أصداءها في الإتفاقات اللاحقة التي وقعتها القوى السياسية في القاهرة وأبوجا وأسمرا وغيرها إلا أن التقدم لمعالجة إشكالاتها على الأرض لم يتحقق بالشكل المطلوب . ويكمن الخلل الجوهرى في مقاربة هذه القضية المفتاحية ، هو الطابع الثنائي لتلك الاتفاقات وعلى رأسها اتفاقية نيفاشا .
لذلك يظل المدخل الصحيح للوصول للإجماع الوطنى ، في المرحلة الراهنة والحاسمة في تطور البلاد ، هو الانطلاق من واقع التعدد الثقافى والسياسي للبلاد ، وضمان مشاركة مختلف المكونات الاجتماعية للسودان ، في صياغة رؤي الاجماع الوطنى بالتوافق على حلول مشكلات الواقع السودانى المختلفة . لقد كان المؤتمر الدستوي أو القومي أحد الصيغ المقترحة لتحقيق ذلك الاجماع ، عليه فان الدعوة لقيام مؤتمر السودان الشامل ، يمثل الآن ضرورة وطنية لمواجهة احتمالات إنفصال جنوب السودان ، بتعبئة كل قوى الشعب السودانى ، لاسيما في الجنوب ، لدعم خيار الوحدة وتدارك مخاطر الانفصال ، ويعنى المؤتمر باعادة تأسيس مفاهيم الوحدة الوطنية والوفاق والوئام الوطنى والمصالحة والتراضى ومترادفاتها على قاعدة من الوضوح حول القضايا الاساسية . ومع ذلك فان الوضع الراهن ، يحتم على أي مؤتمر ، مواجهة قضية الازمة الاقتصادية ، وقضية الحريات وقضية السلام في دارفور ، بجانب قضية الوحدة ، كأولويات لاسبيل للقفز من فوقها .
إن مشاركة مكونات المجتمع السودانى كافة ، عبر ممثليها ، بمختلف خلفياتها الثقافية والاجتماعية وتوجهاتها السياسية ، هو ضمان شمول المؤتمر وقوميتة .. بجانب أن مشاركة الاحزاب الحاكمة وعلى رأسها الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى ، يوفر الضمانة الكافية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه من توصيات وقرارات تصدر من المؤتمر .
وسيتعين على المؤتمر ، حال عدم مشاركة أحزاب الحكومة ، خاصة المؤتمر الوطني ، النظر في امكانية إيجاد وإبتكار وسائل تنفيذ بديله قادرة على إنجاز توصياته عبر آليات واضحة ومحددة . تلبية لنداء المسئولية والواجب الوطنى حتى تحقق تطلعات أبناء شعبنا في وطن موحد وحياة حرة كريمة .

اللجنة التحضيرية لمؤتمر السودان الشامل
الخرطوم 28 سبتمر 2010م

الاخ الصديق صاحب المبادره الصادقه والجاده لمؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن
نحن ناس جبال النوبه بكل كياناتنابنلعب دورمحوري في عملية الوحده المطلوبه
لا نجد زكر واضح لديكم للمنطه واشكالاتها
نثمن جهودكم لعقد المؤتمر الشامل ويمكننا الدعم في اي الحالات
شكراً
عثمان نواي

الاستفتاء واعادة انتاج أزمتين

Quote: لقد كان المؤتمر الدستوي أو القومي أحد الصيغ المقترحة لتحقيق ذلك الاجماع ، عليه فان الدعوة لقيام مؤتمر السودان الشامل ، يمثل الآن ضرورة وطنية لمواجهة احتمالات إنفصال جنوب السودان ، بتعبئة كل قوى الشعب السودانى ، لاسيما في الجنوب ، لدعم خيار الوحدة وتدارك مخاطر الانفصال ، ويعنى المؤتمر باعادة تأسيس مفاهيم الوحدة الوطنية والوفاق والوئام الوطنى والمصالحة والتراضى ومترادفاتها على قاعدة من الوضوح حول القضايا الاساسية . ومع ذلك فان الوضع الراهن ، يحتم على أي مؤتمر ، مواجهة قضية الازمة الاقتصادية ، وقضية الحريات وقضية السلام في دارفور ، بجانب قضية الوحدة ، كأولويات لاسبيل للقفز من فوقها . إن مشاركة مكونات المجتمع السودانى كافة ، عبر ممثليها ، بمختلف خلفياتها الثقافية والاجتماعية وتوجهاتها السياسية ، هو ضمان شمول المؤتمر وقوميتة .. بجانب أن مشاركة الاحزاب الحاكمة وعلى رأسها الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى ، يوفر الضمانة الكافية لتنفيذ ما يتم التوصل إليه من توصيات وقرارات تصدر من المؤتمر . وسيتعين على المؤتمر ، حال عدم مشاركة أحزاب الحكومة ، خاصة المؤتمر الوطني ، النظر في امكانية إيجاد وإبتكار وسائل تنفيذ بديله قادرة على إنجاز توصياته عبر آليات واضحة ومحددة .

If they don't want to participate

you can't force them


the conference should target the Sudanese people


Elbagir

عزيزي الاستاذ صديق عبد الجبار

ما كنت انوي التداخل بهذا الاتجاه، لكن "اتجاه" المؤتمر الشامل
يدعوني إلى هذه الوجهة ...

أولا، وكما تعلم، فإنني كنت اول من طرح فكرة ّ"الجبهة العريضة" وقد تناولتها أنت
في خيط كامل افترعته أنت على ما اذكر بقولك بضرورة حفظ الحق ..
ومع عميق شكري لك على احقاقك للحق ورد الحقوق لأهلها، فإنني لا التمس من هذه المداخلة
حقا حصريا .. فكل ما أكتب مباح لهذا الوطن متى ما وجدت الفكرة من يدفعها الى الامام

ولك أن تعلم با اخي الكريم أن مؤتمر الدوحة كان مشروعا كتبته،
وتسلمت الحكومة والحركات الدارفورية خطاب الدعوة وملخص الفكرة (ليس كلها)
وكان من المفترض أن يكون تحت مسمى "لقاء ياريس" لكن الحكومة والحركات أخذو قشرة
الفكرة والاسم وانطلفوا به الى الدوحة ابتسارا ..!! والنماذج كثيرة !

ما أقصده هو أن الشخص الذي يطرح فكرة ما لابد أن تكون فكرته شبه متكاملة
مثلا عندما يتقدم شخص لشركة اميريكية او اوروبية بفكرة، غالبا ما تطلب منه
الشركة ابرام اتفاق يقوم بموجبه بتنفيذ الفكرة من داخل الشركة ..
يعني ياخدو الزول وفكرته بدلا عن ابتسارها بغير معرفة متكاملة ..

والآن أري الاخوة في لندن وغيرها قد فعلوا ما فعلته الحكومة وحركات دارفور
وحاولوا البناء على الفكرة بخرائط ومواد مختلفة عن عما كان بخاطري عندما طرحت الفكرة
ولو انهم رجعوا إلى عدبد التحليلات التي كتبتها حول الموضوع لاتضح لهم انهم على غير جادة الفكرة
نعم قد يجتمع الناس في لندن ويتكلموا ويصدروا ما شاء الله لهم أن يصدروا، ثم ماذا بعد؟

هنا لابد أن نطرح السؤال الجوهري: من هي الاطراف التي كان ينبغي ان تجتمع لتكوين الجبهة
العريضة؟ هل هم حقا نفس التكويمات والفئات التي سوف تحج إلى لندن هذا الشهر؟

لا استاذ صديق .. ما سوف يتم في لندن لا يعدو كونه تكتل مواز لتكتل جوبا، أو قل
يطرح نفسه بديلا عنه .. ثم ماذا؟ .. لا شيء للاسف

الجبهة العريضة من المفترض أن تكون جبهة لها فاعلية تخرج بالمجتمعات السودانية
عن مألوف الحركة السياسية الكلاسيكية التي لم تبق طهرا ولم تقطع أرضا ..
ولا تابه بها الجماعة الحاكمة ..!

أطيب الامنيات

سالم أحمد سالم

باريس

أخي الفاضل أستاذ سالم .. تحية عطرة مباركة ..

والحمد لله أن قرأنا لك اليوم .. فلقد إختفيت مدة .. عوداً حميداً ..

لك شكري وتقديري على تعليقك الهام والذي أتفق معك فيه كلياً ..

كنت قد فتحت بوستاً أدعو فيه إلى أهمية التنسيق بين الجبهة العريضة لأحزاب المعارضة في لندن ومؤتمر السودان الشامل ..

ولقد أدنت الجهات المعارضة في الداخل التي تسرعت في الحكم على جبهة علي حسنين ..

هنالك يا أستاذي أزمة تنسيق وأزمة هارمونية أصبحت كالمرض المزمن في حياتنا السياسية .. حتى داخل الحزب الواحد ناهيك عن التكتلات ..

نحن كقوى حديثة نحاول ما بوسعنا أن " نضع راسين في الحلال" .. ولن نييأس بإذن الله ... لأن ذلك كل ما لدينا الآن ..

كل الود والتحايا العطرة

إن مخاطبة الشعب السوداني وإستصحاب الجماهير هي واحدة من أهم أولويات المؤتمر ...

ومن أهم توصيات اللجان المتخصصة

وستبدأ قريباً جداً الفعاليات الجماهيرية إنشاء الله

تحياتي أستاذ الباقر

الملفات المطروحه متعدده بقدرتعدد توحيد دولتين او تقسيم جسم سياسى عمره عدة مئات من السنوات
هنالك الحدود وابييى وجنوب النيل الازرق وجبال النوبه اضافة الى الجسم الرئيسى المتمثل فى جنوب السودان
هنالك التحديات التى يمكن ان تواجه الدوله الجديده فى الجنوب من صراعات اثنيه وسياسيه وبنى تحتيه تكاد تحكى عن ما تركه سيدنا ادم حسب تعبير قرنق
هنالك مخاطر نزاعات مسلحه معا لوطن الاصل والجار الجديد وما تفرضه التداخلات القبليه ورحلة الشتاء والصيف ونفس جرثومة صراع دارفور من تقاطع مصالح الفبائل والمزارعين والرعاة
هنالك دولة المواطنه التى لم تسعف الشريكين خمس اعوام لارسائها ليست بعيده عن الشريكين المتخاصمين ما فرضته الجغرافيه من توزيع الموارد الطبيعيه بينهما وما صنعه التاريخ من اختلاف دينى وعقائدى حتى الان معظم مواطنى الشطرين مغيبون فالعرس تقتسمه الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى خيرآ او شرآ بارتضائهما رهن القول الفصل فى ما بينهما فى نيفاشا
هذه القسمة الضيزى التى تمت فى نيفاشا لا تمثل راى الشعبين فى اى من الشطرين
فى رأيى ان لا حل يلوح فى الافق غير العودة لمن يمكن ان يمثل عموم اهل السودان من منظمات مجتمع مدنى واحزاب سياسيه ومنظمات نقابيه ديمقراطيه للعمال والفلاحين والرعاة والطلاب والمغتربين والحركات المسلحه فى الهامش وكل مكونات المجتمع المدنى لتطرح رأيها فى هذا الشأن الوطنى والمصيرى
هذا الطرح تكرر طرحه من جانب القوى السياسيه وتكرر تجاهله من قبل الشريكين منذ نيفاشا وحتى الآن
ثلاثه اشهر هى الفترة المتبقيه لان يترك الشريكان اجندتهما الحزبيه جانبآ والعمل مع كل مكونات الوطن للخروج به من مأزق تاريخى ستصيب لعنته كل من ساهم فيه ولم يساهم فى الخروج منه
بغيرهذا سوف يواجه المسيطرون على الامور بوضع يد نيفاشا اعادة انتاج الازمه التى لازمت البلاد منذ استقلالها فى شطريها القادمين
فهل هم فاعلون

شكراً أخي أستاذ طلحة على هذا الطرح "الكامل" و "الشامل" ..

وأؤكد لك أنه يتوافق تماماً مع طروحات جميع المشاركين في مؤتمر السودان الشامل ...

والسؤال : هل نحن فاعلون ؟؟

تحياتي وتقديري

أخي عثمان نواي .. شكراً على مرورك الكريم ..

ونحن بحاجة لتضافر كل الجهود ..

لا أستطيع أن أدعي بأن البيان كاملاً ومرضي للطموحات .. ومن الواضح أنه قصد عدم الخوض عميقاً في الأمور التي تنهمك فيها اللجان المتخصصة الأربعة ..

وأن قضايا مثل : أبييي - وجبال النوبة - وجنوب كردفان والنيل الأزرق في مكان القلب من عمل هذه اللجان ، خاصة لجنة الإستفتاء وتقرير المصير ..

والآن تقريباً جميع اللجان قد أكملت أعمالها وسترفع تقاريرها للجنة التحضيرية العليا في خلال الأسبوع القادم

لك تحياتي وتقديري

ومنطقة جبال النوبة لا يستطيع أي سياسي أن يتجازو مسألتها

http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1054.shtml

متابعة لأخبار اللجان:

1- لجنة الحريات والتحول الديمقراطي : دار حشد الوحدوي :- أنهت مهامها ورفعت تقريرها وورقتها النهائية لسكرتارية اللجنة التحضيرية قبل ثلاثة أيام.

2- لجنة دارفور : دار حزب الأمة القومي : دعت لجنة الصياغة غداً السبت 9 أكتوبر لإجتماع شامل للجنة لقراءة وإجازة التقرير والورقة النهائية.

3- لجنة المسألة الإقتصادية وغلاء المعيشة : دار حزب الأمة - الإصلاح والتجديد : إنتهت لجنة الصياغة من أعمالها وستدعو لإجتماع عام للحنة الأم لإجازة الورقة النهائية.

4- لجنة الإستغتاء وتقرير المصير : دار المؤتمر الشعبي : غدا السبت 9 أكتوبر الإجتماع النهائي للجنة الصياغة وستتم دعوة اللجنة الأم لإجازة الورقة النهائية يوم الأحد 10 أكتوبر بإذن الله.

** ستنعقد سكرتارية اللجنة التحضيرية في إجتماع هام يوم الإثنين 11 أكتوبر بدار الحزب الشيوعي الساعة الثانية والنصف ظهراً ، وذلك لمتابعة سير اللجان الأربعة واللجان الفنية الأخرى وتسلم التقارير ثم تحديد زمان الدعوة لإنعقاد إجتماع اللجنة التحضيرية العليا.

أبوفواز

.

الأخ صـديق

لك الشــكر وانت تشــركنا في هـذا الهـم العاصف

ما هـو موقف الحركة والمؤتمـرالوطني من المشـاركة
في هـذا اللقـأء الجامـع ؟
أتتوقع أن يقاطعـا , خاصـة بعـد التصريحات غير المسـئولة من الطرفين
ودعـم الخارج لهمـا في أن يبقـى الحـل ثنـائي ليتوج بفصـل أو إنفصال
الجنـوب وتفتيت الوطن , وملاحظة أن كلا الطرفين ( مؤتمر وحركة ) غير عابئين
بكل اقوى السـياســية ( شـمالا وجنـوبا )
لذلك أرى أن يكـون للمؤتمرين أداة لممارســـة الضغط على الطرفين
لقبـول مخرجات المؤتمر الشـامل

Quote: ما هـو موقف الحركة والمؤتمـرالوطني من المشـاركة في هـذا اللقـأء الجامـع ؟ أتتوقع أن يقاطعـا , خاصـة بعـد التصريحات غير المسـئولة من الطرفين ودعـم الخارج لهمـا في أن يبقـى الحـل ثنـائي ليتوج بفصـل أو إنفصال الجنـوب وتفتيت الوطن , وملاحظة أن كلا الطرفين ( مؤتمر وحركة ) غير عابئين بكل اقوى السـياســية ( شـمالا وجنـوبا ) لذلك أرى أن يكـون للمؤتمرين أداة لممارســـة الضغط على الطرفين لقبـول مخرجات المؤتمر الشـامل

شكراً أخي عبد الله إحيمر على حضورك المقدر ..

المؤتمر الوطني حتى الآن رافض المشاركة ، وليس مشاركاً في اللجان الفنية والمتخصصة ..

كان في إحدى اللقاءات ألمح بأنه قد يشترك في لجنة الإستفتاء وتقرير المصير ، وهو غير معني ببقية اللجان الثلاث الأخرى ، ولكنه حتى في هذه اللجنة لم يظهر ونحن إنتهينا اليوم في عند الثانية عشر والنصف ليلاً (او صباح الإثنين) قد أجزنا الورقة المشتركة والنهائية للجنة الإستفتاء وتقرير المصير.

الحركة الشعبية مشاركة في لجان المؤتمر حتى الآن ، و حضرت بكثافة معقولة خاصة في لجنة الإستفتاء وتقرير المصير ولجنة الحريات والتحول الديمقراطي ، وهي ممثلة في اللجنة التحضيرية العليا وفي سكرتاريتها.

إننا ماضون في خط الخروج بآليات تضغط على الحكومة وعلى الحركة بإذن الله كما تفضلت ..

تحياتي وتقديري

منشــــور من قوى الإجماع الوطني:-

بسم الله الرحمن الرحيم

قوى الاجماع الوطني

إعلان موقف وطني موحد

13/10/2010م



نتيجة للاختلالات التي صاحبت ابرام اتفاقية السلام وتطبيقها، والفشل في الالتزام بالدستور كوثيقة حاكمة واجهاض آمال التحول الديمقرطي بإجراء انتخابات مزورة. فإن بلادنا تقف الآن على شفا هاوية عميقة يدفعها نحوها حزمة من الاستقطابات الحادة هي:

· استقطاب بين الحزب الحاكم في الشمال الذي يراهن على الوحدة بشروطه التي تؤدي لانفصال مفضي لحرب، والحزب الحاكم في الجنوب الذي تصدر عن بعض قياداته تصريحات بتفضيل الانفصال.

· استقطاب داخل الشمال بين إستراتيجية الحرب التي يتبناها الحزب الحاكم والتي اعلنت في استراتيجته الجديدة، وبين مكونات دارفور السياسية والمدنية والمسلحة التي ترفضها. فتجدد العنف في دارفور الكبرى وتبدد الأمن وتراجع السلام.

· استقطاب داخل الجنوب بين الحزب الحاكم فيه وقوى مسلحة وقبلية تتحدى شرعيته وتعمل على تقويضها.

· استقطاب في بؤر النزاع مثل أبيي، وحفرة النحاس، وجنوب النيل الأبيض، وفي منطقتي المشورة الشعبية. بل توتر وتحفز قتالي قابل للاشتعال على طول حزام التمازج الشمالي الجنوبي. إما بسبب أن الحدود على الورق غير معلمة على الواقع. أو لأن الممارسات الفعلية غير مطابقة للحدود الإدارية.

· إستقطاب في كل البلاد نتيجة الغلاء الفاحش وضيق المعيشة وإستشراء الفساد

· الكيفية الثنائية التي تم بها تكوين المفوضية بها وقصور قانون الاستفتاء، وعدم توفير المعينات الفنية والمادية المطلوبة لها، وضيق الزمن، وتسميم المناخ السياسي أدي لتعسر المفوضية في اداء واجبها، ويشكك في قيام الاستفتاء في موعده المحدد. مما قد يجعل نتائج الاستفتاء كنتائج الانتخابات مختلف عليها.

أبدى مجلس الأمن اهتماما بالشأن السوداني عبر عنه بزيارته الأخيرة. كما أبدت قمتي سرت الأخيرة العربية والعربية الأفريقية اهتماما بالشأن السوداني.

مداخلة مجلس الأمن همشت القوى السياسية السودانية مركزة على الإطار الثنائي الذي اثبت فشله التام. وأهم من ذلك اغفل المجلس مهمته الأساسية الحفاظ على الأمن والسلم في ظل بوادر الحروب التي تلوح بالتأكد من حرية ونزاهة الاستفتاء. والتأكد من وجود وفاق بين الأطراف السودانية في حالتي الوحدة أو الانفصال لتجنب الاقتتال. ولكنه اكتفى بالتعبير عن حرص على شكلية إجراء الاستفتاء في موعده كيفما يتفق ومناشدة الأطراف السودانية قبول نتائجه. وتأكيد أن الأسرة الدولية سوف تدعم دولة الجنوب إن قرر الجنوبيون إقامتها. هذا التدخل الشكلي يجعل المجلس مفرطا في دوره: حفظ الأمن والسلم الدوليين، متخليا عن مرجعياته: القرار 1590 الذي بموجبه كون بعثة الأونميس في السودان.

واتسمت قرارت القمتين؛ العربية والعربية الأفريقية بشكلية مماثلة لشكلية مجلس الأمن، مناصرا وحدة السودان دون أية معالجة لأسباب الأزمة الحقيقية.

نحن القوى السياسية السودانية نستشعر الخطر الداهم الذي يحيط بالبلاد ونسعى بالقول والفعل لاستنقاذ البلاد من الهاوية ومن مصير يدفع إلى عنقود حروب تفرضها مقدمات مشاهدة حتى إذا لم يخطط الحزبان الشريكان لذلك فالبؤر الملتهبة كفيلة بفرض منطقها على الآخرين.

لذلك ندعو ونعمل بكل الوسائل المتاحة تعبويا، واعلاميا، وسياسيا، ودبلوماسيا لتحقيق:

أولا: نطالب ونعمل على كفالة الحريات الأساسية وسيادة حكم القانون في الشمال والجنوب باعتبارها قضية دستورية ومفتاحية، ولكي يكون الاستفتاء حرا ونزيها.

ثانيا: الحرص على العمل لخلق الضمانات اللازمة لوحدة البلاد على أساس دستوري وسياسي جديد يتأسس على الدولة المدنية الديمقراطية المؤسسة على المواطنة والتي تحترم التعدد الديني والثقافي والعرقي واحترام حقوق الانسان وسيادة حكم القانون. ولجعل السودان أنموذجا للتعاون والتكامل العربي الأفريقي، والإسلامي المسيحي. أنموذجا للوحدة في ظل التنوع.

ثالثا: إذا قرر الجنوبيون عبر استفتاء حر ونزيه الانفصال فنحن نحترم قرارهم ونعترف به.

رابعا: نسعى لمراجعة آلية الاستفتاء التي إن تركت على حالها سوف تكرر تجربة مفوضية الانتخابات الفاشلة وتجعل نتيجة الاستفتاء كنتيجة الانتخابات مختلفا عليها، بما يفتح أبواب الفتنة والصدام.

خامسا: المطلوب تكوين آلية وطنية عادلة للتداول المسئول في أمر النقاط المختلف عليها لكيلا تلقي بظلالها على العلاقات بين الشمال والجنوب وتحول دون تأزيم الراوبط الوطنية.

سادسا: ينبغي التركيز على إنجاز سلام دارفور في إطار قومي يستجيب لمطالب أهلها المشروعة حتى لا تزيد القضية تعقيدا بعد الاستفتاء.

سابعا: هذا التصميم السياسي لن يفد إلينا من الخارج بل ينبغي أن تحققه قوى البلاد السياسية جميعها وبحضور الشريكين، لإنقاذ البلاد من حروب طاحنة وسوف تجر هذه المرة إلى ساحتها أطرافاً إقليمية ودولية بصورة غير مسبوقة. علينا أن نجعل الاستفتاء وسيلة لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل لا عتبة في الطريق لتدمير الوطن.

ثامنا: تصريحات بعض المسئولين الحكوميين من المؤتمر الوطني المسئية للشعب السوداني وقياداته في الشمال والجنوب، لاتعبر عن قيم واخلاق الشعب السوداني ومورثه في التعايش وتعمل على اشعال الفتنة والبغضاء. ونحن نهيب بفئات الشعب السوداني الكريم وقواعدنا الجماهيرية بالعمل على الحيلولة دون أي صدامات أو تحرشات والحرص على بث الطمأنينة والتعايش الاجتماعي الأخوي.

إن تجنب دمار الوطن والالتفاف حول خريطة النجاة التي يرسمها المؤتمر السودان الشامل الذي نعمل وندعو له واجب وطني.

نادت بإجماع وطني جديد
المعارضة السودانية تدعو لخريطة نجاة

دعت قوى المعارضة السودانية إلى تجنيب السودان "دمارا ليس له ما يبرره"، والالتفاف حول خريطة نجاة يرسمها مؤتمر شامل لكافة السودانيين.

وقالت هذه القوى إن الاختلالات التي صاحبت إبرام اتفاقية السلام وتطبيقها والفشل في الالتزام بالدستور كوثيقة حاكمة وإجهاض آمال التحول الديمقراطي بإجراء "انتخابات مزورة"، أدى إلى أن تقف البلاد الآن على شفا هاوية عميقة.

ويدفع نحو هذه الحفرة -تتابع المعارضة- حزمة من الاستقطابات الحادة بين الحزب الحاكم في الشمال الذي يراهن على الوحدة بشروطه التي تؤدي إلى انفصال يفضي إلى حرب، والحزب الحاكم في الجنوب الذي تصدر عن بعض قياداته تصريحات تجنح إلى الانفصال.

وفي بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، قالت المعارضة إن هناك استقطابا داخل الشمال بين إستراتيجية الحرب التي يتبناها الحزب الحاكم وبين مكونات دارفور السياسية والمدنية والمسلحة التي ترفضها.

كما لفتت المعارضة إلى ما أسمته استقطاب بؤر النزاع مثل أبيي، وحفرة النحاس، وجنوب النيل الأبيض، ومنطقتي المشورة الشعبية.

وأضافت أن الكيفية الثنائية التي تم بها تكوين المفوضية وقصور قانون الاستفتاء وعدم توفير المساعدات الفنية والمادية المطلوبة، وضيق الزمن وتسميم المناخ السياسي، أدى إلى تعسر المفوضية في أداء واجبها والتشكيك في قيام الاستفتاء في موعده المحدد، "مما قد يجعل نتائج الاستفتاء مختلفا عليها، شأنها في ذلك شأن نتائج الانتخابات".

واعتبرت المعارضة أن مداخلة مجلس الأمن همشت القوى السياسية السودانية وركزت على الإطار الثنائي الذي أثبت فشله التام، كما انتقدت قرارات القمتين العربية، والعربية الأفريقية وقالت إنها جاءت على شاكلة قرارات مجلس الأمن حيث تناصر وحدة السودان دون أي معالجة لأسباب الأزمة الحقيقية.

وطالبت في بيانها بكفالة الحريات الأساسية وسيادة حكم القانون في الشمال والجنوب باعتبارها قضية دستورية ومفتاحية لكي يكون الاستفتاء حرا ونزيها، داعية إلى تكوين آلية وطنية عادلة للتداول المسؤول في أمر النقاط المختلف عليها بين شريكي الحكم لكيلا تلقي بظلالها على العلاقات بين الشمال والجنوب وتحول دون تأزيم الروابط الوطنية.



المصدر: الجزيرة

شكراً عزيزي سعد مدني ...

حاولت جاهداً نقل الفيديو من الجزيرة نت ولكنني فشلت في ذلك ..

http://www.aljazeera.net/Channel/KServices/SupportPages...4/1_1018948_1_12.flv

خاصة وأن بعص الصحف اليومية حرفت للمرة الثانية تصريحات فاروق أبوعيسى وخاصة وللأسف الشديد جريدة "الأيام" التي كنا نثق فيها جداً ، فلقد قالت أن المعارضة قبلت دعوة البشير للمشاركة في مؤتمر جامع ..

وكلام فاروق أبوعيسى كان واضح جداً .. فلقد كان يتحدث عن مد يد المعارضة للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية للوصول إلى حل يقي البلاد الشرور المتوقعة ...

وهي في الأساس نفس الدعوة التي تقدمت بها المعارضة للمؤتمر الوطني والحركة للمشاركة في المؤتمر الشامل ، فلقد أبى المؤتمر الوطني وشاركت الحركة بشكل متواضع وخجول ...



تحياتي وتقديري

Quote: دعت قوى المعارضة السودانية إلى تجنيب السودان "دمارا ليس له ما يبرره"، والالتفاف حول خريطة نجاة يرسمها مؤتمر شامل لكافة السودانيين.

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جماهير شعبنا الباسلة الصامدة
لكم منا تحية النضال والكفاح المشترك

تعاني بلادنا من أزمة وطنية عامة وخطيرة منذ أن سطت جماعة الإنقاذ على الحكم بليل فى 30/6/1989م وهيمنت على مصير شعبنا بالبطش والإرهاب .
وتجسدت تلك الأزمة بشكل عميق فى تغيب دولة الحكم الراشد المرتكزة على الديمقراطية ومشاركة جميع فصائل الشعب السودانى فى إدارة شئونه مما أدى الى غياب حكم القانون والمساءلة والمحاسبة والشفافية وتهميش القرارات التى صدرت بعد الإتفاقيات التى وقعت بين القوى السياسية ونظام الإنقاذ الشمولى وهذا يؤكد على تمترس هذه السلطة فى موقفها وما تجربة الإنتخابات الأخيرة والتى شهد على تزويرها القاصى والدانى والتى تمخض عنها برلمان مشوه يعكس ديمقراطية صورية الا دليل على ذلك.
جماهير شعبنا الباسلة
لقد كان الأمل معقوداً على تطوير الديمقراطية فى بلادنا نحو الأفضل.. حتى تستوعب التنوع الثقافى بإدارة رشيدة ... وتوظف الموارد الإقتصادية المختلفة لخدمة الشعب السودانى الصابر المأزوم .. الا ان الواقع الآن يؤكد الآتى :
1. تدهور إقتصادى خطير.. أدى الى غلاء فاحش .. ولسوء فى الأحوال المعيشية ولجميع قطاعات الشعب السودانى ما عدا فئة النظام الطفيلية التى إستأثرت بخيرات هذا الوطن العزيز دون أن تخشى تأنيب الضمير ومحاسبة العلى القدير فى ذلك .
2. تدهور فى الخدمة المدنية بقطاعيها العام والخاص .. وما وصلت اليه الخدمة العسكرية من تدهور يدمى القلوب .. هذا التدهور أدى الى فوضى نتج عنها هيمنة مراكز القوى على جميع مرافق الدولة تسيرها حسب مصالحها .. مما أدى الى تعطيل مصالح الشعب بإيقاف تنفيذ أحكام صادرة من أعلى سلطات الدولة المتعددة العدلية والسياسية والتشريعية كقضية معاشيى البنوك والإدارة المركزية وغيرها من القضايا وأيضاً ايقاف وتعطيل إتفاقيات سياسية بعد أن أجازتها السلطة ومجالسها التشريعية والتنفيذية ، كقضية المفصولين عن الخدمة بختلف مسمياتها وشتى مواقفها .
كل ذلك نتيجة لتصفية الخدمة المدنية والعسكرية من الكوادر المؤهلة الأمينة والوفية المتفانية فى خدمة الشعب السودانى.. والتى تم إبعداها عن مواقفها تعسفاً وفقاً لنهج التأمين والتمكن.
3. تحجيم الحريات وحقوق الأنسان بالإبقاء على القوانين المقيدة لها .
4. إستمرار الحرب المشتعلة بدارفور دون الإقرار بحقوق أهل الإقليم المختلفة والسعى لحلها وفقاً لعدالة السماء والأرض .
5. عدم تنفيذ إتفاقية نيفاشا مما دفع بالمواطن الجنوبى للجنوح الى الإنفصال الذى ينتج عنه تقسيم وطن عزيز علينا سلمه لنا أباؤنا وأجدادنا سليماً ومعافى .
جماهير شعبنا الصابرة
• إن الممارسة الديمقراطية تتيح للجميع حرية التعبير عن أنفسهم من خلال الأطر التنظيمية التي يرتضونها ...
• وتجمع القوى الوطنية الحديثة ... هو إطار تنظيمي للأحزاب المتقاربة في فكرها وبرنامجها السياسي وفق مشروع برنامج وطني إستراتيجي لتوحيد الجهود من أجل تحقيق الأهداف التي ينشدها الشعب السوداني ...
• ويدعو تجمع القوى الحديثة إلى دعم التعاون والعمل المشترك بين جميع فصائل المجتمع السوداني بترسيخ الديمقراطية وتأمين ثقافة الحوار بديلاً لثقافة الحروب والاستقطاب ليسود الإحترام المتبادل بينهم دون إقصاء وتهميش ... فالسودان ملك للجميع والانتماء إليه يعتمد على المواطنة لنيل الحقوق وأداء الواجبات وفق موجهات الدولة المدنية الديمقراطية المتعددة الأعراف والديانات والثقافات .
جماهير شعبنا المناضلة
• إن للقوى السودانية تجارب متعددة فى التحالفات المرحلية والإستراتيجية ... وفى عهدنا الحاضر ... نجد ان تجربة التجمع الوطنى الديمقراطى وفق برنامج الحد الأدنى جمع كل التنظيمات السياسية السودانية ... وهى تسعى الآن الى تجديد نفسها فى تحالف قوى الإجماع الوطنى.
• كما ان تجمع القوى الوطنية الحديثة ... قد درس تجربة التحالفات الاستراتيجة السابقة سلبياتها وإيجابياتها ... إلا أن القاسم المشترك لفشل تلك التجمعات البائن أمامنا ... هو تنصل بعض اطرافها عن الإلتزام بما تم الإتفاق عليه مع الآخرين بمؤسسية تضبط الأداء وتؤدي إلى العمل المشترك لتحقيق الأهداف المتفق عليها.
جماهير شعبنا الوفية الأمينة
• لقد كان إحتفاؤنا بفكرة مؤتمر السودان الشامل، نابع من رغبتنا الأكيدة بجلوس كل القوى السياسية السودانية في طاولة واحدة لحل مشاكل الوطن وهموم مواطنيه الكرام.
• وهو مخرج عملي لتجميع الجهود الوطنية الراغبة في الإصلاح لنضع إطار نظري تشخص به أزمة الوطن وتجد العلاج الحقيقي والعمل على تنفيذه.
• ويؤكد تجمع القوى الوطنية الحديثة ... أنه لا بديل في الوقت الراهن للحل السياسي للأزمة إلا عبر مؤتمر السودان الشامل بعد أن شخص تلك الأزمة وأعد لها تصوراً محدد الأركان والتي تمثلت في ورقة الحريات والتحول الديمقراطي .. وورقة الأزمة الاقتصادية.. وورقة الإستفتاء وتقرير المصير.. وأزمة دارفور ونرى أنه لتنفيذ مقررات مؤتمر السودان الشامل يجب أن تستند على القواعد الشعبية التي تمثلها قوانا السياسية لأنها صاحبة المصلحة الحقيقية في تنفيذها.

والله الموفق ...
تجمع القوى الوطنية الحديثة
16/10/2010م

Quote: رؤى حركة تغيير السودان فى امر الاستفتاء وتقرير المصير لجنوب السودان والمقدمة لمؤتمر السودان الشامل طباعة أرسل إلى صديق الخميس, 14 تشرين1/أكتوير 2010 20:24 بسم الله الرحمن الرحيم حركة تغيير السودان ورقة الاستفتاء المقدمة للمؤتمر القومى الجامع للقضايا الوطنية (مؤتمر السودان الشامل) عام 2010 أن ما كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية والمشروط بشرط المحافظة على الوحدة الوطنيه وحماية الدول و الكيانات من التشظى والتاكل وفقا لميثاق الامم المتحدة فان مبدا التسوية فى الحقوق , وحق الشعوب في تقرير مصيرها لاسترداد حريتها والتخلص من الاستعمار, من مبادئ القانون الدولي الخاص بهذه العلاقات ونصه التالى : بموجب مبدأ التسوية في الحقوق وتقرير المصير للشعوب المعلنين في ميثاق الأمم المتحدة،( لكل الشعوب الحق في أن تقررمصيرها ، دون تدخل أجنبي ، وأن تسعى لتأمين نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي , وعلى كل دولة واجب احترام هذا الحق وفق نصوص الميثاق .) . و مع العلم بأنه : اولا ) هذا المبدا لم يطبق بنصه فى اوربا , لانه ادى الى قيام دول جديد , واعاق حركة السكان . ثانيا ) فيما يخص قارة افريقيا الام اجماع قادتها وتاكيدهم وحثهم بالمحافظة على الدول الافريقية بحدودها الحالية الموروثة ما بعد الاستقلال. ثالثا ) بروز ظاهرة العولمة مما ادى الى خلق مجتمعات كونية , واتحادات تجارية دولية تكاد تلغى قوة الدولة القومية , مما يستوجب الحزر من وباء التشظى . فيما يتعلق بوضع السودان الحالى وما مقبل عليه فى الايام القادمة من تقرير المصير لشعب جنوب السودان ,فهو خطا سياسى وقانونى وسابقة خطيرة , حين سعت الحكومة لمبدا تقرير المصير وزجت به فى العام 92 فى مشاورات فرانكفورت , وصولا الى ما يسمى اتفاقيات السلام من الداخل . ولم تعلن عنه فى حينها الى ان كشف لاحقا فى ابوجا . كل ذلك يعد خطا كبير وفادح وجريمة مبيتة فى حق الوطن ومواطنيه . حين قامت باعادة طرحه و التوقيع عليه علنا على ومراى من التاريخ وامام الكل فى اتفاقية نيفاشا الدولية الملزمة للكل لم يكن تقرير المصير جند اساسى من اجندة الحركة الشعبية ,ولم تصرح به يوما ولم تسعى اليه , طوال تاريخها و لقاءتها و مشاوراتها , مع كل القوى السياسيه الوطنيه , ابتداءا من كوكا دام وغيرها وذلك نابع من التشخيص الواعى لجذور المشكلة السودانيه وحصرها فى ازمة الحكم وليست عرب ضد افارقة او مسيحية ضد اسلام , وكان ذلك بفضل الراحل د جون قرنق وفكرة الفذ . تقرير المصير بصيغه واشكاله الورادة فى المواثيق والمعاهدات الدولية فهو حق مكفول للشعوب الواقعة تحت الاستعمار لاسترداد حريتها وكرامتها , ولم يكن يوما مطلبا شعبيا لمعالجة قضايا الحكم وسلبياته , اذا تم تعديل فقرة تقرير المصير الورادة فى اتفاقية نيفاشا لتتماشى مع مصالح شعبنا وحقه فى الوحدة والعيش بكرامة فى ظل الدولة الواحدة , والوطن الواحد , اى يكون معنى بتحديد وتغير شكل الحكم الذى يرتضيه اهل الجنوب لانفسهم ويرغبون العيش فى ظله , ليتوافق مع موراثاتهم وثقافاتهم المتعددة . اذ أنه لا شرعية شعبية و لا رسمية لاستفتاء يقود للانفصال . . وعليه نحن نشد من اذر كل من يقاوم اى مشروع يهدف لتقسيم السودان منطلقا من اى مبادئ او افكار واتفاقيات مزعومة. او مكحلا باى كحل اكاديمى او مرجعية قانونية , فهذة لاتنبطق و الحالة السودانية . وسماحة اهل السودان فى التاخى والتعايش السلمى , مهما كانت المبررات التاريخية و الدوافع الماثلة من تهميش وتردى خدمى مع اشكالية التوزيع السكانى التى لا اسس و لا معايير تحكمها و تبرر وجودها من قرى نائية و تجمعات بشرية اصغر من ان توصف بالقرية يتعسر مدها بابسط ما يتطلبه الانسان المنسى كنوع من انواع الابادة الجماعية . . اننا بحركة تغيير السودان ---- نرى بان السودان يواجه الان تحدى تاريخى يحتاج لحشد كل طاقات القوى الوطنية , وجميع الوطنيين الديمقريطيين , وكل اصحاب المصلحة الحقيقية فى التغيير نحو الافضل للالتفاف حول برنامج يحفظ للسودان ترابه ويضع الوحدة الوطنيه فى خانة المقدس وخط احمر لايمكن تخطيه او تجازوه او المزايدة به سياسا مهما كانت الاسباب والدوافع , ويعالج الخطا التاريخى الذى لم يعطى الوحدة الوطنيه حقها اللائق فى اتفاقيات السلام الكثيرة التى وقعت عليها الحكومة , و التى لم تعلن بعض من بنودها , ولم تراجع اصلا ولم تخضع لنقاش او ابداء وجهات النظر , ناهيك عن اشراك الجميع فى مفاوضتها وصياغة تفاصيلها , فالوحدة الوطنيه هم جمعى . وهى المقدس الاوحد و القيمة العليا . و نحن نحث الجميع بالسعى والعمل لها , وليس وضعها فى موضع الازمة القومية الشاملة التى تهدد كامل الوطن. ان ما تعتبره الحركة الشعبية مطلب رئيسى لتحقيق الذات وانتصار تاريخى عن طريق فصل الجنوب عبر استفتاء يناير . مخرج سلبى لسياسات وممارسات المؤتمر الوطنى وما ورثه من سابقيه من انظمة وطنية مدنية كانت ام عسكرية , مما جعل انفصال الجنوب يصور كانه الانتصار فى معركة كرامة بالنسبة لشعب الجنوب و الحركة الشعبية , وساحة تحقيق الذات لكينوننتها التاريخية الحاضرة افريقيا ودوليا . موحيه بانتصار ثورتها التى بداءات منذ القرن الماضى . المطلوب الان من كل القوى الوطنية والوطنيين الشرفاء ادارة و تكثيف الحوارات مع الحركة الشعبية لاثناءها عن موقفها وجعل الوحدة هى الخيار الاشرف والانبل , والكرامه هى الانتصار للسودان فى جعل وحدته ممكنة وتفكيكه عصى و مستحيل, ونبذ اعدائه التاريخيين , وهزيمتهم ومشاريعهم النكوصية , ليرحلوا بعيدا بعيدا عن شعبنا وارضه المليون ميل مربع , فالوحدة الوطنيه واقع موروث منذ الازل , قضايا واشكالات الحكم يمكن ان تحل سياسيا حين يلتقى الجميع , ويجلس الكل فى مؤتمر او مؤتمرات جامعة . فالاتفاقيات العابره بين الحاكمين غير الشرعين واصحاب القضايا والمطالب العادلة لن تلبى طموحات الوطن , ولن تحقق امانيه فى الخروج من مازقه التاريخى . انما تستهدف مكاسب انيه تمد فى عمر النظام , وتزيد مبررات بقائه, و تضفى شرعية على وضعه غير الشرعى , تلك الشرعية التى ستاخذ شكل الحق الالهى بعد الانفصال , التى يظن بأنها ستضمن له سلاما دائما وصيرورة كبرى , والنتيجة بالاساس فتنه لاتطفئ , و كارثه تصيب الجميع . أن قضايا الحكم يجب أن لا تكون المهدد الاساسى لكياننا الوطنى , والناسفة لاستقراره. والمهددة لوجوده وانما يجب ان تكون عامل من عوامل قوتنا بحوارنا سويا وجلوسنا معا , لنخلق شكل من اشكال التواصل الانسانى والتفاعل الحضارى , الذى يسهم فى رفد التجربة الانسانية ومسيرتها عبر التاريخ , وكنموذج مشرق , يحترمه ويقدرؤه الجميع , ويسعى له الكل . اذ ما يعانيه اهلنا فى الهوامش البعيدة والاطراف الممتدة هى اخطاء حكومات ونظم بائدة وسائدة الان . نتجت عنها افرازات سياسية وادارية خرقاء ومجحفة بحق الجميع , وقضايا الحكم تحل بزوال الحكومات الاستبدادية وتفكيك النظم التسلطية وفتح الطريق واسعا امام التحول الديمقراطى الحقيقى ,لاجل التغير التنموى المطلوب تحمل المسؤولية التاريخية كاملة بوضع الضمانات الكافية لانجاز التحول الديمقراطى الحقيقى باتجاه الدولة المدنية الديمقراطيه القادرة على استيعاب التعدديه الثقافية والفكرية , , وبناء الثقة بين الحركة الشعبية والقوى الوطنية الاخرى بما فيها الموتمر الوطنى , لتاسيس نظام سياسى يتراضى عليه الحميع ويقبل به الكل ,وقادر على استيعاب الكل , باختلافاتهم الفكرية وتعدداتهم التنظيميه و الاثنية التى برزت لاحقا وملبيا لطموحات الجميع فى بناء وتاسيس النظام السياسى الذى يجعل السودان موحدا واحدا, يسعنا جمعيا . وبهذا نجمل رؤيتنا لمعالجة اخطاء الحكم وتكملة قصور ونواقص نيفاشا وما قبلها من اتفاقات فى النقاط التاليه : 1 . تأ جيل الأستفتاء 2. كفالة الحريات فى الشمال والجنوب لخلق بيئة صالحة للتغيير . 3. النظر فى امكانية اجراء المراجعة والتعديلات لبعض بنود نيفاشا . 4. دفع القوى السياسية لفتح حوارات مع الحركة الشعبية كل على حدا او ثلاثيات . 5. النظر فى امر الحكم المحلى , ومشكلة التوزيع السكانى بالولايات الجنوبية وجميع ولايات السودان الأخرى. 6. الاتصال بالدول والمنظمات الداعمة والمساندة للاتفاقية والشاهدة على توقيعها لدعم خيار الوحدة كمطلب سودانى قومى شعبى . 7. الدعوة لقمة سياسية لترجيح خيار الوحدة والتامين والتشديد على تنفيذ اى شروط تراها الحركة الشعبية مناسبه لدعم خيار الوحدة , كقضيه التحول الديمقراطى والغاء القوانين المقيدة للحريات مع تنازلات دستورية كافية و ضمانات تنفيزها . 8 . اشراك الجميع فى المفاوضات مع من يحملون السلاح واصحاب المطالب والقضايا فى اتجاه تحقيق العدالة . وبالله التوفيق حركة تغيير السودان www.hatta-sudan.org[/QUOTE] http://sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&view=a...9-17-15-10&Itemid=63

---

Post: #110 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 10-26-2010, 07:51 AM Parent: #1 .

---

Post: #111 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 10-26-2010, 03:56 PM Parent: #110 عزيزي أبو فواز أرى أن لا تطالب القوى الديمقراطية بتأجيل الإستفتاء إلا في حالة واحدة موافقة الحكومة على عقد المؤتمر الدستوري الشامل وتكوين حكومة قومية ما دون ذلك توظفه عصابة الإنقاذ لمصلحتها الباقر موسى

---

Post: #112 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 10-26-2010, 06:10 PM Parent: #111 Quote: أرى أن لا تطالب القوى الديمقراطية بتأجيل الإستفتاء إلا في حالة واحدة موافقة الحكومة على عقد المؤتمر الدستوري الشامل وتكوين حكومة قومية ما دون ذلك توظفه عصابة الإنقاذ لمصلحته أتفق معك إلى حد كبير أخي الباقر .. ولكن من المهم أن نلاحظ بأن القوى السياسية ليس حتى من حقها أن تطالب بالتأجيل ، فهو حق مكفول للشريكين المتشاكسين ...!! وإذا تفقا على التأجيل فنحن سنرحب بذلك ، ليس أملاً في المؤتمر الوطني ، ولكن أملاً في : "حاجات تانية حامياني" ... !!! تحياتي وودي أبوفواز

---

Post: #113 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: عبدالله احيمر Date: 10-27-2010, 11:11 AM Parent: #112 *

---

Post: #114 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 10-28-2010, 06:08 AM Parent: #113 فوق

---

Post: #115 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 10-28-2010, 10:26 PM Parent: #114

---

Post: #116 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 10-29-2010, 00:24 AM Parent: #115 أيو فواز أفصح

---

Post: #117 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 10-29-2010, 07:59 AM Parent: #116 Quote: أيو فواز أفصح عزيزي أستاذ الباقر ... كل شيئ في وقته بإذن الله ... قال أحد الشعراء من جنوب اليمن : في بلدي لحن للحرب وأغاني تبدأ بنواح في بلدي يمكث سفاح يجعل من قومي أشباح في بلدي تحف أثريه تسرق وتزال وتزاح في بلدي بقايا قوميه كانت في أمس وضاح في بلدي جثث مرمية تبحث عن بعض الأرواح في بلدي للقصة بقيه أخفيها دون الإفصاح كل الود

---

Post: #118 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-07-2010, 09:57 PM Parent: #117 تمت بحمد الله مساء اليوم بدار حزب الأمة إجازة الورقة الأخيرة من أوراق مؤتمر السودان الشامل وهي : ورقة الحل العادل لمشكلة دارفور وذلك في الإجتماع الموسع للجنة دارفور المنبثقة من اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر السودان الشامل .. وغداً الإثنين 8 نوفمبر 2010م ، بإذن الله ستجتمع السكرتارية التنفيذية للجنة التحضيرية في تمام الساعة الثانية ظهراً بالمقر العام للحزب الشيوعي بالخرطوم .. وسنوافيكم بكل المستجدات إنشاء الله .. Stay Tuned تحياتي

---

Post: #119 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-09-2010, 07:27 AM Parent: #118 بعد أن تم أخيراً إجازة ورقة دارفور وهي الورقة الأخيرة من أوراق المؤتمر فلقد تقرر عقد إجتماع هام للجنة التحضيرية العليا لوضع اللمسات الأخيرة لعقد المؤتمر . سيكون الإجتماع يوم السبت القادم الموافق 13 - 11 - 2010م الساعة السابعة مساءاً بالمقر العام للحزب الشيوعي بالخرطوم 2. نتمنى من جميع الأعضاء الحرص على حضور هذا الإجتماع الهام.

---

Post: #120 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 11-09-2010, 07:57 AM Parent: #119 إلى الأمام

---

Post: #121 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-09-2010, 08:23 AM Parent: #120 Quote: هيئة ضياع الوقت : الميدان http://www.midan.net/almidan/ أمس الأول أعلن رئيس الجمهورية عن تكوين هيئة عليا للاستفتاء ودعم الوحدة، ودعا الأمين السياسي للمؤتمر الوطني إبراهيم غندور الأحزاب السياسية للحاق بالهيئة لدعم قضية الوحدة الوطنية كضرورة قومية على حد تعبيره. من الواضح أن المؤتمر الوطني لا يتعظ بتجاربه الماضية في كل ما يتعلق بالشأن السياسي في بلادنا، خاصة تلك اللقاءات العبثية ذات الأجندة والتوصيات الموضوعة سلفاً والتي يسميها مبادرات وطنية أو قومية، فتولد ميتة بلا أدنى شك مثلما حدث في ملتقى أهل السودان بكنانة قبل عامين وما سبقه وتلاه من مؤتمرات ولقاءات. إن كان أمر الوحدة الوطنية يهم المؤتمر الوطني إلى هذا الحد، ففي مبادرة قوى تحالف الإجماع الوطني ما يغنيه عن هذه الهيئة ذات ال (13 ) لجنة ومئات البيروقراطيين، ولكنه (أي المؤتمر الوطني) ينأى عن مبادرة المعارضة هرباً من الاستحقاقات المطلوبة للوحدة على أسس جديدة وعلى رأسها التحول الديمقراطي وقضايا المعيشة ومهام التنمية المتوازنة والحل العادل لقضية دارفور، وهي كلها حزمة واحدة تخرج ببلادنا إلى بر الأمان وتعزز من خيار السودان الواحد الموحد ونحن على بعد خطوات قليلة من الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب. ليهنأ المؤتمر الوطني بمبادراته وهيئاته (الكرتونية) وبأولئك المتمسحين بأعتابه، أما القوى الوطنية والديمقراطية التي يهمها أمر السودان، فعلاً لا قولاً ، فهي ماضية في حشد قدراتها لا من أجل المؤتمر القومي الشامل فحسب، بل من أجل استعادة الديمقراطية ووأد الدكتاتورية مهما كلف ذلك من تضحيات.

---

Post: #122 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-09-2010, 07:58 PM Parent: #121 .

---

Post: #123 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-09-2010, 09:02 PM Parent: #122 قائمة مبدئية بأسماء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المساهمة في التحضير لعقد مؤتمر السودان الشامل 1. الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الوحدوي الديمقراطي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان حتى 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي

---

Post: #124 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-09-2010, 09:16 PM Parent: #123 قائمة مبدئية بأسماء الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المساهمة في التحضير لعقد مؤتمر السودان الشامل 1. الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان حتى 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي

---

Post: #125 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 11-09-2010, 11:17 PM Parent: #124 كل مشاكل السودان من الإنفراد بالحكم وكل الحلول في المشاركة الواسعة الباقر موسى

---

Post: #126 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-10-2010, 06:14 AM Parent: #125 السودان أزمات مزمنة ........وآفاق الحل في أول فعاليات الجبهة الوطنية العريضة خيار الشرفاء والوطنيين، وبعد أن عقدت مؤتمرها الأول بنجاح والتي تهدف لإقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم على احترام التعدد. تدعوكم لحضور ندوة "السودان أزمات مزمنة .....وآفاق الحل" يتحدث فيها كل من:- نائب الرئيس/ الأستاذ إبراهيم أحمد إبراهيم عضو هيئة القيادة/ الأستاذة زينب كباشي عضو هيئة القيادة/ الأستاذ عبد الباقي عبد الحفيظ الريح نرحب بكل الحضور للنقاش والتعقيب لإثراء الحوار الهادف من أجل ترسيخ الديمقراطية وحقوق المواطنة. المكان:- Abrar Foundation Edgware Road 45 Crawford place London W1H 4LP 07903731223 & Tel 020772419 الزمان:- الأحد 14 نوفمبر الجاري الساعة الرابعة والنصف عصرا أمانة إلاعلام

---

Post: #127 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-24-2010, 12:20 PM Parent: #126 الشعار المجاز لمؤتمر السودان الشامل بواسطة اللجنة التحضيرية :- مؤتمر السودان الشامل من أجل: - تحقيق التحول الديمقراطي الشامل. - تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة. - الحل العادل لقضية دارفور. - إنهاء الضائقة المعيشية. - السلام الإجتماعي والتعايش السلمي. * الشعار كان مبادرة من جريدة الميدان. * إقتراح ترتيب الأولويات كان نتيجة لملاحظة من الأستاذ الباقر عثمان في هذا البوست وقمنا بإيصالها للجنة وتمت إجازتها. * مع إضافة : السلام الإجتماعي والتعايش السلمي. تحياتي

---

Post: #128 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-24-2010, 12:35 PM Parent: #127 منقول من صحيفة الأحداث: http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=10084 المؤتمر الوطني هل من سبيل .. المؤتمر الوطني واصطفاف القوى السياسية (1) د. علي أحمد السيد - المحامي المؤتمر الوطني بعد أن تبيَّن له أن أمر الانفصال أصبح واقعا! اختلط عليه الأمر، يبدو أن خطته البديلة التي وضعها بعد نجاح الخطة الأولى لم تسعفه من تحقيق مقصده من الانفصال, وان من عهد إليهم من قادة الصف الثاني لم يحسنوا التصرف، الأمر الذي جعل البعض يتحدث صراحة بأنهم لم يحسنوا اختيارهم، ويرى البعض في أن الاختيار نفسه للصف الثاني تم بمنأى عن المؤسسات، الأمر الذي أدى إلى فشل الخطة الثانية، والتي كانت تقوم على أساس ضرورة العمل على اصطفاف القوى السياسية الشمالية بأحزابها المختلفة، بجانب المؤتمر الوطني عندما يصبح الانفصال حقيقية. غير أن قيادة الصف الثاني لم تفلح في ذلك، رغم أن القوى السياسية الشمالية وكذلك القوى السياسية الجنوبية بما فيها الحركة الشعبية سعت للوصول إلى كلمة سواء مع المؤتمر الوطني، وذلك بدعوتها لمؤتمر لحل القضايا العالقة التي تقف ضد الحصول على انفصال سلس، متى أصبح أمراً واقعاً بحيث يبحث المؤتمر مسألة ترسيم الحدود وميعاد الاستفتاء وموضوع ابيي وقضية غلاء المعيشة، والحريات التي تعتبر الأساس الموضوعي لحرية الاختيار بشأن الاستفتاء. إن قيادة المؤتمر الوطني حديثة العهد بإدارة الازمات السياسية، واعتقدت أن تلك الدعوة قصد منها المؤتمر الدستوري الذي كانت تنادي به قوى المعارضة من زمن بعيد، وتود العودة إليه بطريق غير مباشر عن طريق تلك الدعوة، ومن ثم رفض المؤتمر الوطني تلك الآلية فأضاع فرصة جاءته تمشي على قدميها. صحيح انه قد يكون في نيتة بعض القوى السياسية التي دعت لتلك الآلية أن تجد منفذا لما تبتغيه ولكن بالقطع ليس كل القوى السياسية، فهناك قوى وطنية لا يستهان بها كانت تقدر الموقف وتنظر للحظر القادم بروح وطنية صادقة في تجاوز المحنة كان بإمكان المؤتمر الوطني الاستفادة من تلك القوى للوقف الى جانبه في حل الأزمة إلا أن المؤتمر الوطني فوت الأمر ففاتت عليه. يبدو أن جماعة الصف الثاني متأثرين إلى حد كبير بنظرية المؤامرة يقابلون كل دعوة من الغير بقدر كبير من الشك والريبة، فنظرية المؤامرة ترسخ معاني الشك والبحث عن النيات الحقيقية بل افتراضها دون دليل، وبالعودة للمؤتمر الوطني نجد انه قد ترسب لديه نظرية الشك في كل ما يدور حوله ويرجع ذلك بالضرورة لكل حزب عاش فترة في العمل السري فهو يعجز عن التكيف السريع مع الوضع العلني ولكن لا نجد عذراً للمؤتمر الوطني الذي خرج للعلن لأكثر من عشرين عاما. غير أن الحزب الذي يأتي للسلطة عبر طريق غير مشروع يكون في حالة شك في أن يسقي من نفس الكأس. خاصة إذا خرج من السرية للسلطة مباشرة كحال المؤتمر الوطني، لهذا فإن قادة الصف الثاني عاجزة تماما عن التخلص من تلك الرواسب والشك في كل عمل سياسي يقوم به غيرها، وتسيطر عليهم فكرة الانفراد بالحكم وعدم السماح للرأي الآخر ويخشون من أي عمل جماهيري ما لم ينظمه المؤتمر الوطني، حتى ولو كان ذلك التحرك الجماهيري يصب لصالح المؤتمر الوطني، وفي المستقبل سوف تعتمد جماعة الصف الثاني وهنا يكمن الخطر اعتماداً مبالغ فيه على أجهزة الأمن والقهر كأسلوب لقمع أي عمل معارض. النجاح في الانفصال نجح المؤتمر الوطني في تحقيق الانفصال الذي خطط له منذ توقيع اتفاقية نيفاشا 2005م بموافقته على تقرير المصير إذ كان يعني عنده ان تقرير المصير هذا يعني الانفصال، ولكن كان يعتقد في نفس الوقت انه سيضم القوى السياسية الشمالية إلى جانبه عند وقوع الانفصال كما بينا، ويعني بالقوى السياسية الشمالية (أهل القبلة) وأهل القبلة الذين يعنيهم المؤتمر الوطني ليس كل من ولّى وجهه شطر المسجد الحرام فأهل القبلة عند المؤتمر الوطني هم أولئك الذين أخذ يتحدث عنهم علنا في الفترة الأخيرة، ولكنه أسند هذه المهمة أي مهمة جمع (أهل القبلة) لجماعة الصف الثاني الذين لم يحسنوا إخراجها، لهذا فإن المؤتمر الوطني الآن يعيش في حالة ربكة سياسية وتنظيمية لا تخطؤها العين، بالرغم من هذا فان المؤتمر الوطني لا يخفي سعادته من إقرار أهل جنوب السودان للانفصال بمساندة وموافقة الحركة الشعبية، وما يبديه الآن من اعتراضات ومتاريس في سبيل قيام الاستفتاء من ضرورة ترسيم الحدود وابيي وتصريحات البرلمانين، وقيادة المجلس الوطني واعتراضاتهم على قرارات مفوضية الاستفتاء، وان المجلس لن يغض الطرف عن خروج المفوضية على القانون، وان المجلس الوطني لن يعترف بنتيجة الاستفتاء إذا قام بخلاف ما هو منصوص عليه في القانون، وجميع من تحدث من أهل المجلس الوطني وأطلق التهديدات يعلم أن المجلس الوطني لا سلطان له على السلطة التنفيذية أو حل مفوضية الاستفتاء ولا إيقاف عملية الاستفتاء، فكل هذه الأمور بيد رئيس الجمهورية وفقا لنظام الحكم الرئاسي ويحكمها الدستور والقانون ويحرسها المجتمع الدولي. الغريب في الأمر أن نفس الأشخاص الذين يتحدثون عن ضرورة تعديل القانون كانوا يرفضون ذلك، عندما خرقت مفوضية الانتخابات القانون والدستور وقالوا بصحة إجراءاتها ولا معنى لتعديل الدستور أو القانون وإنني على قناعة تامة بأن كل هذه الاعتراضات والمتاريس لا تعدو أن تكون مجرد محاولة لتغبيش الوعي، باعتبار أن المؤتمر الوطني لا يريد الانفصال بل يريد الوحدة، وهذا أمر أيضاً لا يفوت على من له أدنى إلمام بالسياسة في بلد أخرج الاستعمار بطريقة يتحدث عنها العالم اجمع. المؤتمر في السلطة حتى 2016م إن المؤتمر الوطني استطاع تنفيذ برنامجه في حكم السودان من 2005م الى 2011م تحت ضمان اتفاقية نيفاشا، وسيبقى أيضاً حاكماً للسودان منذ 2011م الى 2016م بموجب شرعية زائفة حصل عليها بموجب الانتخابات الأخيرة. إن خطة المؤتمر الوطني الأولى عندما وافق على اتفاقية نيفاشا مؤسسة على فرضين اولهما: (أخذ النفس) وذلك بإيقاف الحرب الاستنزافية التي كانت تقودها الحركة الشعبية وثانيها: انفصال يريحه من عبء الفروقات الدينية والإثنية والثقافية واللغوية التي تتزرع بها القوى السياسية التي تطالب بإعمال دولة المواطنة بديلا للدولة الدينية استناداً على تلك الفروقات من أجل الحفاظ على وحدة البلاد بحسب انه متى ما تم الانفصال تسنى للمؤتمر الوطني الانفراد بحكم الشمال الجديد، فيصبح من اليسير تنفيذ مشروعه الحضاري الذي اجله كثيرا، أو بالأصح أجلته الضغوط الداخلية والخارجية وأخطاء المؤتمر الوطني الفادحة التي وقع فيها في إقليم دار فور الذي لم يكن في الحسبان عند وضع الخطة الأولى. ومن ثم يمكن إعمال الدستور الإسلامي بتمريره من البرلمان الذي يملكه المؤتمر الوطني بعد أن يخلي الأعضاء من الجنوبيين مقاعدهم وفق الدستور الذي يحكم البلاد حتى نهاية الفترة الانتقالية 2016م. الصراع بين القادمين والقدامى يمر المؤتمر الوطني الآن بمرحلة حرجة نتيجة دفعه للصف الثاني لقيادة السلطة التنفيذية والتشريعية وقيادة الحزب، فهؤلاء القادة قليلي التجربة والقدرة على القيادة لما لاقاه البعض من إحباط أو ماراه من فساد لمن سبقوه في قيادة المؤسسات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والحزب وقد تم اختبارهم على أساس قبلي وجهوي. المؤتمر الوطني الآن يعاني من الجهوية والعنصرية والقبلية أكثر من أي وقت مضى، ليس في إدارة الدولة فحسب بل في تنظيمه السياسي، وهذه عوامل سوف تقود لانهياره مستقبلا، فالمؤتمر الوطني منذ البداية عمل على تذكية الجهوية والعنصرية والقبلية بحرمان الشعب السوداني من الانتماء لمؤسساته السياسية وحل الأحزاب فلا سبيل للإنسان السوداني إلا باللجوء للجهوية والقبلية والعنصرية كملاذ للاحتماء بالأمان، فهذه هي طبيعة النفس البشرية التي لا بد من لها الانتماء والاجتماع، وهذا ما اكده التقرير السياسي الذي قدم لمؤتمر الحركة الإسلامية السابع والذي جاء فيه: (قد أدركت الحركة أن حل الأحزاب السياسية في بداية عهد الإنقاذ رغم كونه ضرورة أمنية ملحة آنذاك إلا أن آثارها كانت سيئة لقد أدى غياب المواعين السياسية ممثلة في الأحزاب والتنظيمات السياسية الى لجوء بعض الجهات إلى التعبير عن نفسها إثنياً وجهويا وأسهم هذا الغياب بالتالي الى جانب عوامل أخرى في ظهور الإثنية المسيسة التي تعد الآن اكبر التحديات التي تواجه الدولة السودانية). صحيح أن المؤتمر الوطني (طعم) الصف الثاني ببعض الشخصيات السابقة ذات التجربة في محاولة لمساعدة هؤلاء في إدارة تلك المؤسسات غير أن هؤلاء القادة الجدد لم يضعوا اعتبارا لهؤلاء فقد كانوا يصفونهم بالمتخاذلين والمهادنين وإنهم أهملوا وأجلوا المشروع الحضاري وأوقفوا سنة الجهاد وأبرموا اتفاقية نيفاشا ليس هذا فحسب بل أن بعض القيادات القديمة النافذة السابقة والتي كانت على خلاف مع الآخرين من رصفائهم أخذت تدفع بهؤلاء القادمين (جماعة الصف الثاني) في مواجهة خصومهم القدامى في سبيل اكتساب زعامة جديدة لم تتوفر لهم فيما سبق إما لضعفهم الفكري أو لتحجيمهم من قبل الآخرين والتحجيم هذا يرجع لسببين، إما لعدم قناعة الآخرين بصدق توجه البعض أو لوصفهم بالمتهورين، فالدكتور غازي صلاح الدين على سبيل المثال كان بعد المفاصلة متردداً في اتخاذ موقف واضح عند الانشقاق وظل متأرجحاً زمناً طويلاً، ويرى البعض أن هذا الأمر مازال قائماً حتى يومنا هذا لذلك عمل البعض على تحجيمه ففشل في كل ما أوكل إليه في السابق من قيادة البرلمان وملف دارفور وغيره ويبدو أن غازي كان يعلم كل ما يدور حوله لهذا فهو الآن يدفع بجماعة الصف الثاني لتجاوز الحدود المرسومة لهم من قبل المؤتمر الوطني من أجل تمكين آرائه الخاصة المخالفة للآخرين والتي كانت نتيجتها هزيمة حاج آدم تلك الهزيمة التي أحدثت شرخاً لم يندمل حتى الآن وكانت سبباً في أزمة دار فور.

---

Post: #129 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: عبدالله احيمر Date: 11-24-2010, 03:41 PM Parent: #128 شــــنو يا صديق ياخي شــفقتونا لكن شــغل نجيض أحسـن من الني بس اســرعوا مايكون شـغلكم دا يوم 10 يناير 2011 م لك الســـلام

---

Post: #130 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-24-2010, 09:27 PM Parent: #129 Quote: شــــنو يا صديق ياخي شــفقتونا لكن شــغل نجيض أحسـن من الني بس اســرعوا مايكون شـغلكم دا يوم 10 يناير 2011 م لك الســـلام عزيزي عبد الله إحيمر .. تحية عطرة وكل عام وأنت بخير .. إنشاء الله حيحصل وقبل الكريسماس .. بس قول يا باسط ... ! حنجيكم بتقاصيل كثيرة إنشاء الله الأسبوع القادم ... تحياتي

---

Post: #131 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-25-2010, 12:02 PM Parent: #130 مؤتمر السودان الشامل من أجل: - تحقيق التحول الديمقراطي الشامل. - تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة. - الحل العادل لقضية دارفور. - إنهاء الضائقة المعيشية. - السلام الإجتماعي والتعايش السلمي. Comprehensive Conference of the Sudan For: - Overall Democratic transformation. - Strengthening the national unity option on a new basis. - A just and a fare solution to the Darfur issue. - Finding an end to the difficult living conditions. - Social peace and peaceful coexistence.

---

Post: #132 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-25-2010, 06:13 PM Parent: #131 Comprehensive Conference of the Sudan For: - Overall Democratic transformation. - Strengthening the national unity option on a new basis. - A just and a fare solution to the Darfur issue. - Finding an end to the difficult living conditions. - Social peace and peaceful coexistence.

---

Post: #133 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-25-2010, 06:42 PM Parent: #132 نرجو من مناديب جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي أبدت ارغبة في المشاركة في مؤتمر السودان الشامل الحرص على حضور الإجتماع الهام لعموم اللجنة التضيرية العليا والذي تقرر أن يعفد يوم الإثنين القادم الموافق 29 / نوفمبر/ 2010 م تمام الساعة السابعة والنصف مساءاً بالمقر العام للحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم 2 . نكرر رجاءنا بالحرص على الحضور لأهمية الإجتماع - وشكراً 1. الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي (القطرية السودانية) 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان "حتى" 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة ( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي 36. حزب الحقيقة 37. الحزب الإتحادي الديمقراطي الموحد 38. حركة تحرير السودان. 39. تحالف أبناء الجزيرة والمناقل 40. حزب الوعي الديمقراطي ** نأسف مقدماً إن كنا أسقطنا سهواً إسم أي جهة كانت ، حزب سياسي أو منظمة مجتمع مدني .. والمؤتمر هو مؤتمر السودان الشامل .... - لا يعزل أحداً في هذا الوقت ولا ينتقي جهةً .. و الدعوة مفتوحة لكل من يهمه المشاركة في مسيرة التغيير.... !!

---

Post: #134 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-26-2010, 04:43 PM Parent: #133 نرجو من مناديب جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي أبدت الرغبة في المشاركة في مؤتمر السودان الشامل الحرص على حضور الإجتماع الهام لعموم اللجنة التحضيرية العليا والذي تقرر أن يعفد يوم الإثنين القادم الموافق 29 / نوفمبر/ 2010 م تمام الساعة السابعة والنصف مساءاً بالمقر العام للحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم 2 . نكرر رجاءنا بالحرص على الحضور لأهمية الإجتماع - وشكراً 1. الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي (القطرية السودانية) 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان "حتى" 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة ( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي 36. حزب الحقيقة 37. الحزب الإتحادي الديمقراطي الموحد 38. حركة تحرير السودان. 39. تحالف أبناء الجزيرة والمناقل 40. حزب الوعي الديمقراطي ** نأسف مقدماً إن كنا أسقطنا سهواً إسم أي جهة كانت ، حزب سياسي أو منظمة مجتمع مدني .. والمؤتمر هو مؤتمر السودان الشامل .... - لا يعزل أحداً في هذا الوقت ولا ينتقي جهةً .. و الدعوة مفتوحة لكل من يهمه المشاركة في مسيرة التغيير.... !!

---

Post: #135 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 11-27-2010, 05:12 AM Parent: #134 قوتنا في وحدتنا Quote: . الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي (القطرية السودانية) 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان "حتى" 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة ( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي 36. حزب الحقيقة 37. الحزب الإتحادي الديمقراطي الموحد 38. حركة تحرير السودان. 39. تحالف أبناء الجزيرة والمناقل 40. حزب الوعي الديمقراطي

---

Post: #136 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 11-27-2010, 06:27 AM Parent: #135 Quote: مؤتمر شامل للمعارضة منتصف ديسمبر المقبل الخرطوم: ضياء الدين عباس كَشف محمد ضياء الدين القيادي بقوى الإجماع الوطني، الناطق الرسمي باسم حزب البعث أن تحالف جوبا يعتزم عقد المؤتمر السوداني الشامل في منتصف ديسمبر المقبل، وقال لـ «الرأي العام» أمس، إنّ القيادة القطرية لحزبه أمّنت في اجتماعها الدوري أمس الأول، على مشاركة الحزب في المؤتمر، وأوضح أن القيادة اطلعت على الأوراق الأربع «الإستفتاء ودارفور والتحول الديمقراطي والوضع المعيشي»، وأبْدت بعض الملاحظات التي ستطرحها في المؤتمر.من جهته أكد المهندس صديق يوسف عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي، أنّ المؤتمر سيقام في الخرطوم، وأوضح أن النقاش إكتمل للأوراق كافة التي ستُطرح في المؤتمر. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=804&id=63951[/QUOTE] Post: #137 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-03-2010, 10:06 PM Parent: #136 أعتذر لكل المتابعين عن الإنقطاع ..... آخر أخبار مؤتمر السودان الشامل : تم إستبدال سكرتارية الللجنة التحضيرية للمؤتمر بلجنة تسيير ، ولقد تم تكوينها كالآتي : 1- صديق يوسف - الحزب الشيوعي - رئيساً 2- هاشم عبد الجليل- الإتحادي الأصل- نائباً للرئيس 3- حفظت رئاسة لجنة سكرتارية المؤتمر لحزب الأمة القومي. 4- يحيى الحسين-البعث السوداني- رئيس اللجنة المالية 5- الأمين عبد الرازق-المؤتمر الشعبي- رئيس لجنة الإستقبال والضيافة. 6- عبد الجليل الباشا-حزب الأمة ؛الإصلاح والتجديد-رئيس لجنة التعبئة والعلاقات العامة 7- صديق عبد الجبار-حشد الوحدوي- رئيس لجنة الإعلام * رؤساء اللجان الخمسة إضافة للرئيس ونائبه سيمثلون الضباط الأساسيين ، وستمثل جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في عضوية اللجان الخمسة. * تقرر أن يعقد المؤتمر في الخرطوم مابين : 11 ديسمبر - 20 ديسمبر ، على مدى يومين. * غداً السبت 4 ديسمبر 2010 - الساعة السابعة مساءاً بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم 2 سيكون هنالك إجتماع للجنة التسيير بكامل أعضائها لإجازة كل التفاصيل. تحياتي Post: #138 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 12-04-2010, 04:21 AM Parent: #137 up Post: #139 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-04-2010, 12:19 PM Parent: #137 . Post: #140 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-04-2010, 04:43 PM Parent: #139 Quote: 1. الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي (القطرية السودانية) 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان "حتى" 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة ( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي 36. حزب الحقيقة 37. الحزب الإتحادي الديمقراطي الموحد 38. حركة تحرير السودان. 39. تحالف أبناء الجزيرة والمناقل 40. حزب الوعي الديمقراطي مؤتمر السودان الشامل من أجل: - تحقيق التحول الديمقراطي الشامل. - تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة. - الحل العادل لقضية دارفور. - إنهاء الضائقة المعيشية. - السلام الإجتماعي والتعايش السلمي. Comprehensive Conference of the Sudan For: - Overall Democratic transformation. - Strengthening the national unity option on a new basis. - A just and a fare solution to the Darfur issue. - Finding an end to the difficult living conditions. - Social peace and peaceful coexistence. مع تحيات اللجنة الإعلامية لمؤتمر السودان الشامل [email protected] Post: #141 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: Elbagir Osman Date: 12-04-2010, 05:22 PM Parent: #140 بالمناسبة أخي صديق أين أعضاء هذه الأربعين حزبا من هذا البوست وفي هذا المنبر؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ الباقر موسى Quote: الحزب الشيوعى السوداني 2. حزب العدالة 3. حزب الأمة القومي 4. حزب الأمة الإصلاح والتجديد 5. الحزب الإتحادى الديمقراطي الأصل 6. الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد 7. الحزب الوطني الإتحادي 8. الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري 9. حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل 10. حزب البعث السوداني 11. حزب البعث العربي الاشتراكي (القطرية السودانية) 12. حزب البعث القومي 13. الحزب الوطني الديمقراطي 14. حزب المؤتمر الشعبي 15. حزب المؤتمر السوداني 16. حزب تحالف الجنوب الديمقراطي 17. حزب التحالف الوطني السوداني 18. الحزب القومى السوداني 19. الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد) 20. حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية 21. الحزب الإتحادي الديمقراطي - الهيئة العامة 22. حزب اتحاد عام جنوب وشمال الفونج 23. تجمع السلاطين 24. حركة تغيير السودان "حتى" 25. الحزب القومي السوداني المتحد 26. حركة القوي الجديدة ( حق) 27. اتحاد العمال الشرعي 28. اللجنة التنفيذية للمفصولين 29. التضامن النقابي 30. تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 31. حزب اللواء الأبيض 32. حزب الاتحاد الاشتراكى السوداني الديمقراطي 33. تحالف نساء قوى الاجماع الوطني 34. الحركة الشعبية لتحرير السودان 35. حزب التضامن السوداني الديمقراطي 36. حزب الحقيقة 37. الحزب الإتحادي الديمقراطي الموحد 38. حركة تحرير السودان. 39. تحالف أبناء الجزيرة والمناقل 40. حزب الوعي الديمقراطي Post: #142 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: عاطف مكاوى Date: 12-05-2010, 05:41 AM Parent: #141 العزيز أبوفواز تحية طيبة حاجة غريبة .... لقد طلبت منك في بوست آخر أن تمدنا بأخبار مؤتمر السودان الشامل وطلبي حينها كان لأنني لم أنتبه لبوستك هذا في صفحته الثانية الا الآن ........ شكرا علي هذا المجهود الكبير . ومتابعين. Post: #144 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-05-2010, 07:46 AM Parent: #142 الشكر والتقدير لك أخي عاطف ... لقد تم تكليفي برئاسة اللجنة الإعلامية ... وأنا أعتبر نفسي ممثلاً لكم جميعاً .. واتمنى أن أكون عند حسن ظن الذين كلفوني بهذا الأمر ... وسأحتاج أكيد لدعمكم ونصائحكم .. تحياتي للجميع ... Post: #143 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-05-2010, 07:41 AM Parent: #141 وأنا أتساءل معك أخي الباقر ... أتمنى أن لا يكون الإعتقاد بأن هذا الأمر فرض كفاية ، إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ... !!! تحياتي Post: #145 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-05-2010, 08:33 AM Parent: #143 أعضاء اللجنة الإعلامية لمؤتمر السودان الشامل: 1- صديق عبد الجبار محمد طه / حشد الوحدوي. 2- عبيد أحمد عبيد / الإتحادي الديمقراطي الهيئة العامة. 3- شذى عثمان عمر / الإتحادي الديمقراطي الأصل. 4- محجوب محجوب خلف الله / حزب البعث الأصل. 5- محمد عبد الغني الجمسي / حركة تغيير السودان. 6- مجاهد عبد الله / المؤتمر الشعبي. 7- عوض الكريم بابكر / اللجنة التنفيذية للمفصولين. [email protected] Post: #146 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-06-2010, 10:55 AM Parent: #145 . Post: #147 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-07-2010, 08:32 AM Parent: #146 مؤتمر السودان الشامل من أجل: - تحقيق التحول الديمقراطي الشامل. - تعزيز خيار الوحدة الطوعية على أسس جديدة. - الحل العادل لقضية دارفور. - إنهاء الضائقة المعيشية. - السلام الإجتماعي والتعايش السلمي. اللجنة الإعلامية للمؤتمر [email protected] Post: #148 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-08-2010, 07:16 AM Parent: #147 تكونت لجنة السكرتارية التابعة للجنة تسيير مؤتمر السودان الشامل كالآتي :- مريم الصادق المهدي _ حزب الأمة القومي - رئيساً وعضوية كل من : 1- صلاح الفحل - الوطني الإتحادي 2- إنتصار العقلي - الحزب الناصري. 3- محجوب المبشر - حشد الوحدوي. 4- الأستاذ وجدي المحامي - حزب البعث الأصل. 5- عصام الدين محمود - حركة "حتى". 6- آدم عبد النبي - حزب التضامن السوداني الديمقراطي. Post: #149 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-08-2010, 10:31 PM Parent: #148 بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر السودان الشامل لجنة تسيير المؤتمر – اللجنة الإعلامية السيد / ة ......................................................................................................... يسر اللجنة الإعلامية نيابة عن لجنة التسيير وجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المساهمة في التحضير لعقد مؤتمر السودان الشامل أن تدعو سيادتكم للقاء تنويري حول الإعداد للمؤتمر وأهدافه والسمات العامة للقضايا التي ستبحث خلاله، وذلك يوم السبت الموافق 11 ديسمبر 2010م تمام الساعة الواحدة ظهراً بالمقر العام للحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم 2. مع فائق شكرنا وتقديرنا اللجنة الإعلامية لمؤتمر السودان الشامل للإستفسار الرجاء الإتصال بـ : E-mail: [email protected] Mob. +249912355113 - +249120725407 Post: #150 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-08-2010, 10:35 PM Parent: #149 من أجل الوقوف ضد مثل هذا ، فلقد عاهدنا أنفسنا على العمل ليل نهار لإنجاح عقد مؤتمر السودان الشامل Post: #151 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-09-2010, 07:47 AM Parent: #150 http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2822.shtml للإـصال : 0912355113 0120725407 [email protected] Post: #152 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-09-2010, 08:25 AM Parent: #151 من بريد لجنة الإعلام :[email protected] الإخوة فى لجنتي تسيير و إعلام المؤتمر الشامل تحية طيبة وبعد و لدت فكرة المؤتمر الشامل الذى تعدون لقيامه، بُعّيْدَ إنتفاضة مارس إبريل 1985م الشعبية المجيدة، بمسمى المؤتمر الدستورى القومى، وفى طور من أطوار تبلورها، سماها البعض المؤتمر الجامع، و قطعاً لا تعنينا التسميات المختلفة، بقدر جوهر الفكرة، المتمثل فى جلوس كل السودانيين للحوار و التفاوض، حول قضاياهم الكبيرة والمستعصية، دون عزل أو إقصاء، للوصول إلى حلول ترضى الجميع، وتنقذ الوطن من دوامة الأزمة و تبعده من دائرة خطر الإنشطار و التشظى. الآن و مقارنة بوقت ميلاد الفكرة، نستطيع القول بأننا قد قطعنا شوطاً طويلاً، نحو تحقيق إنعقاد المؤتمر، على أرضية النضال المشترك ضد نظامين شموليين، ساهمت فيه كل القوى المعنية به، وتوجت هذه القوى تحضيراتها للمؤتمر بوثيقة مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية. وهذا يعنى أن للمؤتمر ما هو أكثر من إطار تفاوضى. إذن لماذا هذا التأخيركأهل بيزنطة، والغزاة على باب مدينتكم ؟؟ و ماذا يجدى المؤتمر الدستورى، بعد و قوع الإنفصال إذا إختاره الجنوبيون فى إستفتاء 9/1/ 2011 و لماذا لا نسارع لكسب ثقة قوى الهامش (فى الجنوب ودارفور والغرب و الشرق ....إلخ)، على أرضية ما يطرحه ميثاق أسمرا من حقوق و ضمانات، كبديل للدستور الإنتقالى، مع الإبقاء على كل ما حققه للجنوب من حقوق. .الزمن يمضى و نحن لا تزال، إجتمعاتنا حول المؤتمر تنعقد وتنفض، و لا تفضى إلا إلى تكوين المزيد من اللجان و فرعياتها..إلخ أخشى أن تقع الطامة و نحن فى هذا الحال. إقتراح بعقد جلسة تمهيدية للمؤتمر، تطرح فيها الأجندة الرئيسية ويحدد الجدول الزمنى للتفاوض حولها و تمنياتى القلبية لكم بالتوفيق و السداد أمين محمّد إبراهيم قانونى. ------------------------------------------- التحية والتقدير للأستاذ محمد إبراهيم على رسالته المقدرة وحرصه النبيل .. سنرفع هذه الرسالة الهامة للجنة التسيير .. ولن تهمل إنشاء الله ع/ اللجنة الإعلامية أبوفواز Post: #153 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-09-2010, 12:08 PM Parent: #152 مؤتمر السودان الشامل يسر اللجنة الإعلامية نيابة عن لجنة التسيير وجميع القوي السياسية ومنظمات اﻟﻤﺠتمع المدني المساهمة في التحضير لعقد مؤتمر السودان الشامل أن تدعو للقاء تنويري حول الإعداد للمؤتمر وأهدافه والسمات العامة للقضايا التي ستبحث خلاله ، وذلك يوم السبت الموافق ١١ ديسمبر ٢٠١٠ في تمام الواحدة ظهراً بالمقر العام للحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم ٢ للاستفسار الرجاء الاتصال بالتلفونات الآتية : – ٠٩١٢٣٥٥١١٣ ٠١٢٠٧٢٥٤٠٧ أو بالبريد الالكتروني : [email protected] http://www.mugrn.net/sudannews/midan.html Post: #154 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-09-2010, 07:34 PM Parent: #153 بيان من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي "بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان" Dec 9, 2010, 20:57 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com اسمك اللهم نبدا بيان من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي "بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في مطلع العام الهجري 1432 وعشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يصادف العاشر من ديسمبر، إهتز الضمير السوداني خاصة والإنساني عامة بالمشاهد الرهيبة التي تناقلتها مواقع الشبكة الدولية للمعلومات عبر فيديو أقل ما يوصف به أنه يمثل القسوة في أبشع صورها وهو يعكس تنفيذ عقوبة جلد على فتاة سودانية بواسطة شخصين يرتديان الزي الخاص بشرطة النظام العام ويصدر لهم الأوامر شخص ثالث يعتقد بانه القاضي الذي حكم على الفتاة المحدودة أو المجلودة وهى تمثل الوأد المعنوي في ابشع تجلياته. ان ما شاهدناه وشهده معنا العالم باسره في حق تلك الفتاة لهو انتهاك صارخ وفظيع لحقوق الإنسان وحق النساء وامتهان لكرامة الرجال وتشويه لصورة الأديان في أذهان الأطفال والمراهقين الذين شاهدوا ذلك المنظر البشع. إستناداً على ذلك الحدث فإننا في تنظيم حشد الوحدوي نعلن إدانتنا غير المحدودة لما حدث، ولا نستطيع أن نعلن براءتنا الكاملة من مسببات ما حدث، لانه ببساطة كان نتيجة لمساهمتنا مع كل القوى الديمقراطية في السماح لمثل هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان أن تستفحل وتصل هذا الدرك الرخيص. فلقد صمتنا وصمتت القوى السياسية كثيراً على تجاوزات الأجهزة التابعة لحكومة المؤتمر الوطني وعلى سياساته كحزب حاكم والتي أوصلت البلاد إلى حافة الإنهيار التام وأعتاب الإنفصال وتشظي الوطن، مع إرهاصات حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. إن أمل التحول الديمقراطي وترسيخ الحريات الذي بشرت به اتفاقية نيفاشا قد تلاشى، والحالة المعيشية أصبحت لا تطاق ، ودارفور ما زالت جرحنا الدامي ، وانفصال الجنوب على الأبواب، واختلط الحابل بالنابل في أمر الحكومة والمؤتمر الوطني، فأصبح المراقب لا يستطيع أن يسجل فرقاً بين الحكومة والحزب، ولا أن يرى فرقاً بين العام والخاص فيما يختص بالمسئولين ومنتسبي الحزب الحاكم. إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حـشـد الوحـدوي) نعول كثيراً على عقد مؤتمر السودان الشامل الذي تداعت له أكثر من أربعين جهة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لكي يعقد خلال شهر ديسمبر الجاري، وقبل توجه مواطني الجنوب إلى صناديق الإقتراع للمساهمة في إستفتاء حق تقرير المصير. إن مؤتمر السودان الشامل عني له بأن يكون مائدة السودانيين المستديرة الجديدة للقرن الواحد والعشرين، ولقاءاً جامعاً لكل أهل السودان لكي يتدارسوا فيه سبل الخروج من عنق الذجاجة الذي أدخلت فيه شعوب السودان حكومة المؤتمر الوطني، ومحاولة إيجاد الحلول لكل قضايا الوطن وعلى رأسها مسألة التحول الديمقراطي وقضايا الحريات ، ومآلات الإستفتاء وحق تقرير المصير لجنوب السودان، وقضية دارفور المأساوية، وقضايا الإقتصاد المنهار وغلاء الأسعار والضائقة المعيشية ومسائل التعايش السلمي والسلام الإجتماعي. أخيراً فإننا نهيب بكل شركائنا في القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني العمل بجد وإخلاص وتفاني ونكران ذات كما عهدناهم، لإنجاح هذا المشروع الوطني المفصلي، والذي نعتقد جازمين بأنه قد يكون الفرصة الأخيرة لأهل السودان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتجنيب الوطن كثير من الكوارث والحروب، ووضع أسس وآليات متينة لخلق دولة ديمقراطية مدنية ترعى حقوق المواطنة ويعمها الرخاء والعدالة والتعايش السلمي والسلام الإجتماعي، رضيت حكومة المؤتمر الوطني أم لم ترضى، فرغم أنفها ستنتصر إرادة الشعب السوداني. · معاً من أجل التحول الديمقراطي الشامل والوحدة الطوعية على أسس جديدة. · ولنتكاتف لدرء آثار الإستفتاء وتقرير المصير. · ولنتوحد على قلب إنسان واحد من أجل الحل العادل لأزمة دارفور. · ولتتشابك أيادينا من أجل النهوض بإقتصادنا الوطني لتثبيت الأسعار وتخفيف الضائقة المعيشية. ودمتم بخير مع تحيات المكتب السياسي حشد الوحدوي الخميس الموافق 9/ديسمبر/2010م ------------ http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_2859.shtml Post: #155 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-11-2010, 07:04 AM Parent: #154 اليوم بالمقر العام للحزب الشيوعي بالخرطوم 2 الساعة الواحدة ظهراً : اللقاء التنويري الذي تنظمه اللجنة الإعلامة بالإشتراك مع لجنة التعبئة التابعتين للجنة تسيير مؤتمر السودان الشامل Quote: بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر السودان الشامل لجنة تسيير المؤتمر – اللجنة الإعلامية السيد / ة ......................................................................................................... يسر اللجنة الإعلامية نيابة عن لجنة التسيير وجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المساهمة في التحضير لعقد مؤتمر السودان الشامل أن تدعو سيادتكم للقاء تنويري حول الإعداد للمؤتمر وأهدافه والسمات العامة للقضايا التي ستبحث خلاله، وذلك يوم السبت الموافق 11 ديسمبر 2010م تمام الساعة الواحدة ظهراً بالمقر العام للحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم 2. مع فائق شكرنا وتقديرنا اللجنة الإعلامية لمؤتمر السودان الشامل للإستفسار الرجاء الإتصال بـ : E-mail: [email protected] Mob. +249912355113 - +249120725407 Post: #156 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-12-2010, 07:55 AM Parent: #155 الميدان : العدد 2301 - الأحد 12 - 12- 2010م إكتمال كافة الإستعدادات لقيام مؤتمر السودان الشامل أواخر الشهر الجاري أعلنت اللجنة الإعلامية لمؤتمر السودان الشامل عن اكتمال كافة الاستعدادات لقيام مؤتمر السودان الشامل في أواخر شهر ديسمبر الجاري. وقال رئيس لجنة الإعلام التابعة للجنة التحضيرية الأستاذ صديق عبد الجبار إن كافة الاستعدادات قد اكتملت لقيام المؤتمر، وأكد في تنوير إعلامي لصحفيين في المركز العام للحزب الشيوعي أمس، إن المؤتمر سوف يعقد قبل عطلة أعياد الميلاد اﻟﻤﺠيدة في الخرطوم بمشاركة جميع الأحزاب و منظمات اﻟﻤﺠتمع المدني، لمناقشة قضايا المؤتمر المتمثلة في أربع قضايا هي التحول الديمقراطي و تعزيز خيار الوحدة علي أسس جديدة و إنهاء الضائقة المعيشية بالإضافة الي السلام الاجتماعي والتعايش السلمي، وكشف عبد الجبار عن مشاركة قادة الحركات المسلحة في المؤتمر عبر الفيديو كونفرنس، وذلك لأهمية طرح رؤاهم حول قضية دارفور، التي سوف تناقش في المؤتمر عبر ورقة خاصة. وأشار الي أن المؤتمر سوف يقرر الآلية التي تنفذ التوصيات التي يخرج بها، لافتا الي أن الحركة الشعبية ستشارك في اللقاء ، كما أكد تقديم الدعوات الي المؤتمر الوطني للمشاركة، حتي يتم التوصل الي حلول لأزمات الوطن وتجنب البلاد الانزلاق الي مربع الحرب، وعزا تأخر قيام المؤتمر الي عدم توفر المالي الكافي لتنظيم اللقاء السوداني الكبير، وأعرب عن أمله بأن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في إخراج البلاد من أزماتها الحالية. Post: #157 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-13-2010, 04:17 PM Parent: #156 إكتمال كافة الإستعدادات لقيام مؤتمر السودان الشامل أواخر الشهر الجاري Post: #158 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-17-2010, 10:35 AM Parent: #157 أمهلت الوطني وبقيّة القوى حتى الاثنين المقبل بواسطة: admino بتاريخ : الخميس 16-12-2010 08:30 صباحا قوى الإجماع تعلن عقد الملتقى الشامل في الثلاثين من الشهر الجاري بأمدرمان الخرطوم: أيمن سنجراب أعلنت قوى الإجماع الوطني حسم تاريخ ومكان انعقاد الملتقى السوداني الشامل لمناقشة القضايا الوطنية والاتفاق حولها، وكشفت عن قرار بعقد الملتقى في الثلاثين من الشهر الحالي بدار حزب الأمة القومي، وأمهلت المؤتمر الوطني وبقيّة الأحزاب حتى الاثنين المقبل لإبداء الرغبة في المشاركة. وقال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى هاشم عبد الجليل لـ (أجراس الحرية) أمس إنّ الاجتماع الذي انعقد الاثنين الماضي بدار الحزب الشيوعي ناقش مكان وزمان انعقاد الملتقى، وتوصل إلى أنّ يعقد في الثلاثين من الشهر الجاري بدار حزب الأمة القومي لبحث قضايا تعزيز الوحدة والحريات والأوضاع المعيشية ودارفور والسلام الاجتماعي، وأشار إلى أنّ المؤتمر سيختتم بتوقيع القوى المشاركة على بيان ختامي حول تلك القضايا. وحول مشاركة المؤتمر الوطني ومطالبته بمشاركة أحزاب حكومة الوحدة الوطنية أوضح هاشم أنّ قوى الإجماع لا تمانع في مشاركة أي حزب، وأبان أنّها رأت ضرورة أن تحضر الأحزاب التي تريد المشاركة قبل العشرين من الشهر الجاري لإعلان رغبتها من أجل اللحاق بالإجراءات وتمكين السكرتارية من وضع الترتيبات. وأكّد نائب رئيس اللجنة التحضيرية أنّ الدعوة مفتوحة لكافة القوى شريطة إبداء الرغبة قبل الاثنين المقبل، ولفت إلى أنّ من يحضر بعد ذلك التاريخ يمكنه تشريف الجلستين الافتتاحية والختامية دون المشاركة في النقاش والمداولات. http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_15680.html Post: #159 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-17-2010, 11:24 AM Parent: #158 Post: #160 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-18-2010, 09:56 AM Parent: #1 فوق Post: #161 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-21-2010, 07:21 AM Parent: #160 ماذا تريد/ي من المؤتمر الشامل في 30 ديسمبر ؟ سجل/ي رأياً أو رسالةً ! Post: #162 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-21-2010, 07:38 AM Parent: #161 Re: بيان من ( حشد الوحدوي ) *** "بمناسبة اليوم الع... لحقوق الإنسان" بيان من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي "بمناسبة الي...عالمي لحقوق الإنسان" دعوة للإعلاميين من اللجنة الإعلامية لمؤتمر السودان الشامل Re: فليكن شعارنا .."وحدة المعارضة في الداخل والخارج " بيان (تجمع القوى الوطنية الحديثة) مساهمة الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي في المؤتمر الشامل تجمع القوى الوطنية الحديثة وأفق عصر الإستنارة المقترح الأخير لضمان الوحدة وتفادي الحرب (مذكرة سالم أحمد سالم) Re: هل من حق الأقلية تقرير مصير دولة بحالها ؟ قراءة ريا...في قانون الإستفتاء ! Re: هل تنتظر القوى السياسية دابة الأرض ان تأكل ... المؤتمر الوطني ؟؟؟ Re: محاولة لقراءة المأزق الدستوري المتوقع بعد الإستفتاء Post: #163 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-26-2010, 07:39 PM Parent: #1 سؤال مشروع:أرجو أن يخبرني أحد؛ ما الفرق بين صحيفة الميد...ن ومسجد "الختمية" ؟ Post: #164 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-28-2010, 08:06 AM Parent: #163 أطلقوا سجناء الرأي في السودان Post: #165 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: عبدالله احيمر Date: 12-28-2010, 10:06 AM Parent: #164 الأخ صـديق لعلك بخيــر أها ياخوي المؤتمر في مواعيده ولا جـد جديد Post: #166 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-28-2010, 07:13 PM Parent: #165 Quote: الأخ صـديق لعلك بخيــر أها ياخوي المؤتمر في مواعيده ولا جـد جديد مساء الخير أخي إحيمر ... المؤتمر تأجل من 30 ديسمبر ... وأكيد جد جديد .. بس أعذرني الآن ، أديني يوم يومين وسوف أرد عليك بإسهاب إنشاء الله .... تحياتي Post: #167 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: عبدالله احيمر Date: 12-29-2010, 10:31 AM Parent: #166 Quote: المؤتمر تأجل من 30 ديسمبر ... الأخ صـديق لك السـلام من ما ....... طرح خيارتو وقبلها مبادرة و ........ داعي جماعتو من الأقاليم في 30 ديسمبر و ........ , و......... و ............ و ........ عرفنا أنهم يسـعون لإلتفاف على المؤتمـر وفي الأخير جاين يهددوا المؤتمر الوطني باسـقاطه طيب الـ 21 ســنة الفاتو قاعدين تعملوا في شــنو؟ ولن يســتطيعوا أن يفعـلوا شــيء لأن كل كلامهم من ذبدة يطلقوه ليلا لتذيبه شمس الصباح إنهـم فاشــلون والقواعد انفضت من حولهم Quote: وسوف أرد عليك بإسهاب إنشاء الله .... في انتظارك , Post: #168 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-29-2010, 08:48 PM Parent: #167 Quote: من ما ....... طرح خيارتو وقبلها مبادرة و ........ داعي جماعتو من الأقاليم في 30 ديسمبر و ........ , و......... و ............ و ........ عرفنا أنهم يسـعون لإلتفاف على المؤتمـر وفي الأخير جاين يهددوا المؤتمر الوطني باسـقاطه طيب الـ 21 ســنة الفاتو قاعدين تعملوا في شــنو؟ ولن يســتطيعوا أن يفعـلوا شــيء لأن كل كلامهم من ذبدة يطلقوه ليلا لتذيبه شمس الصباح إنهـم فاشــلون والقواعد انفضت من حولهم آميين .. أخي إحيمر ... !!! تحياتي Post: #169 Title: Re: القوى السياسية تبدأ الخطوات العملية لعقد : مؤتمر السودان الشامل لقضايا الوطن Author: صديق عبد الجبار Date: 12-29-2010, 11:39 PM Parent: #168 تجمع القوى الوطنية الحديثة "تـوحــد"

---