بشري الفاضل و يحي فضل الله..لالوبنا و تمر الناس

الي شبابنا و ابنائنا ،
نحن السودانيون نشتكي عادة من قلة كتابنا و قلة انتاجنا . المشكله اننا لا نعرف بعضنا . عثمان حامد سليمان المقيم في دولة الامارات منذ دهور كاتب يستحق مني اكثر من انحناءه و هو مثل امير تاج السر، لا يكتب فقط قصه بل يرسم لوحه و يكتب قصيده كامله في كل قصه قصيره .
امثال عثمان يعقدونني فلا ادري من اين ياتون بكل هذه الجمل الرائعه و التعابير التي تتغلغل في داخلك .
من المؤلم ان الكثيرين لا يعرفون عثمان حامد سليمان . و انا قد سمعت قديما بالمجموعه القصصيه مريم عسل الجنوب . و لم اتمكن من دراستها الا اخيرا . لماذا نذهب بعيدا و عندنا امثال الكاتب عثمان حامد سليمان و بدون اختيار سافتح بطريقه عفويه و اقرا لكم .
اشتعل المساء بالبراكين المعباة في الزجاجات المثقلات بالذهب ، الدم الشاحب يغمر الحانه فينطفء الضجر . جلس امام الينابيع الورديه فاقتربت اشرعة الصباح العذب.
انفتحت شوارع المدينه علي قلق النهار . اكداس المارة علي الارصفة الدبغه ، السماء الواقفة في ردائها الازرق تظلل كائنات الطريق الودود .هياج الحافلات يجدد الوان الميدان .
دقة طبول الوحش في مهرجان الغياب ، اصواتها العاليه تذبح الغيوم الصغيره العابره . يلملم القمر ثوبه و يدخل في صمت القصدير ، يفتح باب حجرته الفضيه لا يحفل بدم البرق .
و في قصة مريم عسل الجنوب يقول
قال غبريال (اما انا فقد اقتفيت اثار الطير و النهر فحملني الي بعض القري الشماليه و عندما اكتملت لي اشارات النخيل و القمح ، وقفت علي حصداها حتي تواصل الغناء علي انغام الربابه و ضرب الاكف و خطوات رقص الحمام ، فلما تبعثرت روحي نشرت قلوعي ماضيا بدراستي العاليه لمعالجه علل القمح في المدائن البيضاء البعيده ، و قد عبرت لها البحار و اخترقت سماوات غابت عنها شمس الحراره الملتهبه . في تجوالي سكنت روحي الي قرنفله اهديتها قلبي فانجبت لي فتا نابها. جلبت له صغري شقيقاتي لتلقنه حروف لهجة ابائنا لتمتد جذوره عميقا و تطل شجرته علي الغابة الكبري ) .
و كمعالجه شعريه لمشكلة الجنوب في قصة مريم عسل الجنوب يقول الرائع عثمان
كل صباح تدخل الشمس من نفس النافذه ، كل صباح يدخل صوت النفير مع ضوء الشمس ، من النافذه . كل صباح اخرج من الباب بعد ان اتناول افطارا جافا . كل صباح نحصي عدد الجنود فنجد واحدا ناقصا . عندما تخرج الاخبار من غمدها و تعبر الشاطئ لتدخل في علبة الاثير النقاله ، يصبح الصباح فاذا بالمدينه البعيده ارملة اخري و حفنة اطفال تيتموا .
ياتي المساء بسطوة الظلام و السكون ، و عندما تدخل الشمس من النافذه يتبعها صوت النفير ، و يصطف من تبقي من الجنود .
لعثمان كذلك مجموعه قصصيه قديمه هي رائحة الموت . تلفون عثمان النقال الذي اعطيه لكم بدون اذنه هو 00971506172989 و بريده الاليكتروني هو
[email protected]
فالي شبابنا و كتابنا و ابنائنا ، هذا هو عثمان . انه لكم . الحديث معه رائع و كلماته كالدرر ، خذوه فالرحيق لا يبقي الي الابد .
عندي نسخه واحده ادخرها لامير تاج السر اذا تحصلت علي عنوانه .
و لكم التحيه
شوقي

السمكة
ــــــــــ
عثمان حامد سليمان
ـــــــــــــــــــ
في قفزاتها المتتابعة تلفتت السمكة النزقة يمنة ويسرة ، ارهفت سمعها لاصوات الصيادين ، كانت امسية صيفية حارة و كان النهرهادئا متكاسلا .
نجيمة السماء الزاهرة كانت ترسل شعاعها الواهن و ترمق السمكة وهي تخطو خطوة حذرة علي رمل الشاطيء ، خطت خطوة اخري ، توغلت في اليابسة ، فارقت اصوات النهر وتناهي الي سمعها بعض اصوات المدينة ، حثت السير ، تعثرت في الحصي ، جاهدت التراب والشوك واخذت تجد في سيرها ، تباعدت اصوات المدينة وانوارها ، تقرحت لهاتها بعد ان ملأت خياشيمها من هواء الليل ، دفنت نصفها في رمل الصحراء واخذت تتطلع الي السماء ، ابتسمت لها نجيمة السماء الزاهرة مشجعة وقالت ,, ستجف هذه المجنونة حين يجف ماء النهر من مسامها ،، .
هبت عليها ريح الصحراء وانقلبت حالة الطقس ، غسلت جلدها بقطرات المطر و تمرغت في حبيبات الرمل المبللة ، وهذا الصباح اشرقت الشمس علي فضاء فسيح ، اجفلت الصبارة و مالت علي صاحبتها الصبارة و قالت لها ،، انظري الي هذه السمكة النزقة ، حدثتني عنها النجمة البعيدة الليلة البارحة فقالت انها فارقت النهر وستجف حتما .. آه لم يبق الا السمك حتي يجئ الي هنا ،، .
ليلة بعد ليلة والسمكة تجاهد العيش ، تلتقط الرزاز حين تجود السماء و تتمرغ في نداوة الارض ، تكاد تجف عند طلوع الشمس ، تشاكس الصبار وتنقر حوافه و في ليلة فأجاها مخاض السمك و جاءتها الولادة و هي تبكي نادمة علي فراق النهر و اخرجت بويضاتها ، دفنتها في بطن الرمل ،خرجت من جوف الارض سميكات واهنات تلفتن ونظرن للصبارات و تراكضن هنا و هناك ، انهن لايشبهن صغار السمك في النهر .
وفي الليل كانت النجمة ترسل ابتسامتها المشفقة الشاحبة و تجول بنظراتها الواهنة ، ترمق السمكة و هي تجمع صغيراتها من حولها لتقص عليهن قصة النهر و الاعيب صويحباتها و تحكي لصغارها عن السباحة في الاعماق و كيف كانت تفلت من شباك الصيادين و من انياب السمك الكبير.
توارت النجمة بين السحاب فقالت السمكة ،، يا صغيراتي ان النهر صحراء كبيرة كبيرة ممتدة تفيض بالدموع ،،
و بدأت السميكات الصغيرات يفهمن ان النهر ماءكثير ، ماءكثير ، ماء بعيد .

إن شاء الله يا بورد سودانيز اون لاين بامينك القديم والجديد
لاتفوت ولا تموت وقت بتلمنا في جنس دا

شكراً شوقي
وشكراً يحي

وعثمان حامد تحيات واحترامات

شوقي

عاد عرضتك القطاعة
واللحمة
كان ما عملت لي صورة من (مريم عسل الجنوب ) قبل ما ترسل النسخة اليتيمة لامير
عنواني عندك
وياهو دا تاني
اليمن ـ صنعاء
ص ب ( 105)
عثمان محمد احمد ومنه لاماني عبد الجليل

والله يا شوقي من كسرت اشارة المرور أول أمباح (وأنا في
كامل وعيي) بقيت ما بفهم بالسرعة العادية مع اني ما أتغرمت!!
ما فهمت عنوان بوستك دا!!
ثانيا عثمان قاص متميز و صديق قديم محبوب لدى عشرات عشاق
ليالي الموردة و بانت و شكرا لألتفاتك اليه (و ما فات شئ)!!
عثمان برضه بيحكي عن أمدرمان زيك لكن من زاوية مختلفة أرجو
أن تسمعه قريب - لاحظ تسمعه!!
مسألة من يكتب القصة القصيرة في السودان موضوع مصندق (يعني
جوه صندوق) وكثير من عباقرة القصة برة الصندوق دا!!
البجيب البوكسنق منو يابوي!!!
مع تحياتي ليحيى و الجندرية و عثمان زاتو و كل من سقط سهوا!!

بت العم آمانى ... الكتاب مظرف ومعنون حيترسل بكره لليمن . انتى وعثمان لا يمكن ان يرد لكم طلب .

العزيز امير يمكن ان يتحصل على نسخته من عثمان الاثنين فى الامارات ومؤكد امير قرا الكتاب ده .

لكى التحيه ...
شوقى ...

العزيز الغالى يحى ...
شكرا على الاستجابه السريعه عثمان كاتب عظيم . وانا قلته ادخلك انت والفاضل بشرى الفاضل بصفتكم شيوخ الكتاب , حتى يعرف ابنائنا واخواتنا الصغار احد بنى وطنهم . بدل الجرى خلف كتاب الآخرين . وزمار الحى لا يطرب .
لك التحيه ..
شوقى ...

ابو الدرش وينك يا عظيم . اهلنا قالوا لالوبنا ولا تمر الناس لكن انحنا السودانيه بنحب حق الناس الثانيين اكثر من حقنا ومش عارف ليه . لا ازال احتفظ بمجموعتك القصصيه التى شاركك فيها حسن . من اعظم كتاب القصص القصيره فى السودان كذلك مصطفي مبارك والكتاب اسمه الدرس الاخير للبصيره ام حمد هذا الكتاب قرأته عده مرات ولا اشبع منه والبعض لم يسمع به .
سلامى للأسره ...
شوقى ...

العم محمد علي ،، سلامات
التحية لشخصك وللاسرة الكريمة وكعادتنا فى بوستاتك لا يسعنا الا شكرك مصحوبه بدعواتنا لك بي
( ان شاءالله يوم شكرك مايجى) ..

قبل فترة كتب الاخ sympatico عن الكاتب الرائع عثمان حامد ولكن للاسف مر مرور الكرام
واقوم انا هنا بنقله مرة اخري بعد الاذن الغيابي من صاحب البوست ..

اصدار جديد : مريم عسل الجنوب و غناء في العدم للقاص عثمان حامد سليمان

شوقي
ما قصرت ما تقصر ايامك والله يقدرنا على جزاك بس

مصطفى مدثر
حمد لله على السلامة ...شوت الاشارة مالك ؟

طارق
شكراً على إدراج الرابط لبوست سمبتيكو لا ادري كيف فوت ذلك البوست ؟؟


تحياتي للجميع وللاستاذ عثمان حامد

الأخ شوقي فبل سنوات ربما وصلت إلى العقد أهداني الاخ عثمان
حامد مجموعته القصصية فالتهمتها التهاماً ومعها ومع مريم عسل الجنوب وغيرها وضعته ببساطة أمام تجربتي عمقاً وثراء
فالكاتب عثمان أكبر مني حتى من ناحية الاعمار فهو يسبقني باعوام ولذا فهو من شيوخنا في الكتابة الإبداعيةأقصد من الناحية الابداعية لا أنا ويحيى وقد
وضعت في مخيلتي الكثيرين غيره ممن يسبقوني في حرفية الكتابة بما فيهم أنت بدون مجاملة بل بما فيهم كتاب شباب سادهشك إن ذركت لك قائمتهم الطويلة متاسياً بقول محجوب شريف نقلاً عن الحكمة الشعبية
أنا طوبة ما ختيت.
وكما قال الاخ مصطفى مدثر فالقصة في السودان أمرهامرتبك وليست المسألة مسألة بوكسينق يا مصطفى بل بسبب من وحلة النقد الادبي في منطقة مشتبهة ما بين النقد وعلم الفيلولوجيا حعل النقاد يتاففون من النظر في الأعمال الابداعية بشحمها ولحمها والإكتفاء بالهمهمات عن أدب ابستراك. أنظر مثلاً هذه الظلال الرائعة في قصة عثمان السمكة التي أوردها يحي فضل الله هنا. فالسمكة اعطتنا صورة سحيقة عن خروج سحيق الآماد من البحر وقدم خيال الشاعر صورة آسرة من المفارقات كما أن الشعرية بائنة في هذه القصة خصوصاً في جملة الختام (الماء آت آت) بما في ذلك من ايحاءات. وذكرتني هذه القصة بمقاطع شعرية كنت كتبتها في نهاية الثمانينات تقول
لأن الجزيرة مرهونة للتماسيح
خل البكاء عليها
وسر صاعداً
تجد صخرة غطست في الرمال
وهذي جزيرة
ماذا تروم
ومن حولها الرمل بحر جديد بلا ساحل
الأخ شوقي
اعتقد أنه ليس من الأنسب مقابلة من يكتبون في السودان بمن يكتبون خارجه ممن اشتهروا عالمياً .فالكاتب السوداني ابن بيئته فإن نجح في كتابته إبداعياً فلن يجعل ذلك أحدا يتخلى عن التمر العالمي . يمكنك يا استاذ شوقي ان تقرا حملة الرايقة التفتيشية لمصطفى مبارك أو أي قصة من مجموعته البصيرة ام حمد أو غيرها وتستمتع بها كما تستمتع بفرجينيا وولف أو ميخائيل بولغاكوف في آن .
الاستاذ شوقي
عندما نعود للسودان في زمن الديمقراطية المقبلة لا محالة أحلم بان نقيم مهرجاناً سنوياً نطلق عليه
(كان ياما كان مهرجان الحكاية في السودان) وحينها سننصبك انت والاخ الكاتب جوناثان مايان صاحب قصة محاكمة السمكة الكبرى هل تذكره ؟ وغيركم كثيرين كثيرين شيوخاً للحكائين لا نحن فما اروع ما حكيت عن ام درمان .

الأخ بشرى الفاضل تحية!
صحيح لدينا الكثير من عباقرة كتاب القصة.
المصيبة أن نقادنا مفتونون باستعراض معارفهم
النظرية عن أنظمة اللغة و علم الأجتماع على حساب
فنية هذه الأعمال التي يتناولونهاوعلى حساب دورهم
في جعل هذه الأعمال (متاحة) للقراء هذا الدور الذي
يبدو غير مقنع لهم!!
لذلك نقادنا لا يملكون القدرة أو الرغبة في تحديت
قائمة كتاب القصة فان سألت أحدهم من يكتب القصة في
السودان أجابك: فلان و فلان هم أنفسهم الذين ذكرهم لك
في مرة سابقة!!
و هناك أمر أخر هو أحجام كتاب القصة أنفسهم عن دعوات
الظهور المانفستاوي من قبيل ما فعله المبدعين سالفا
فهم ليسوا جماعة كما التشكيليين مثلا و لعل هذه الفكرة
(اللملماوية) هي التي دعتني لكتابة بوست بعنوان وظيفة
الأدب أضاعته حملة بكري ابوبكر التنظيفية الأخيرة و لست
نادما على ضياعه لان القصاصين أعرضوا عنه ليس من باب
استهجانهم لأحتفائي بالوظيفة الأمتاعية للأدب و أعراضي عن
وظيفته المعرفية بل لأسباب يصعب على الخوض فيها لان التعاطي
الأثيري حمال أوجه و انتقال الكلمة عبر الكابلات يضخم شوائب
الغرض فيها أو هكذا أتوهم!
أعود و أثمن غاليا احتفاء شوقي بعثمان حامد و هناك عثمان
حامد اخر يا شوقي و برضه كتاب!!!
جندرية يا هميمة ما تقلقي على أنا بس كسرت الأشارة لأنها كانت
بتحمر لي باقي الأيام دي أخوك عينه حمراء و شرارة و ايه
without a cause!!!

الكتاب السوداني الوحيد الذي اخذته معي في اجازتي السنوية
التي انتهت قبل اسبوع ،كان مجموعة عثمان حامد الثانية : مريم عسل الجنوب وقصص اخري ،
كنت قد مررت عليه سريعا اثناء زحمة العمل ، فقررت ان اقراءه في هدوء واسترخاء ، ولم اجد انسب من الاجازة ، الا انه لسوء حظي ضاع مني في صالة المغادرة بمطار دبي ،

الاخ الاستاذ عثمان حامد سليمان ، من اروع من تعرفت عليهم هنا بالامارات ، وهو وان كان يكبرنا سنا الا انه لا يزال شابا قلبا وقالبا يا بشري !

اتمني ان تتاح لي الفرصة لتقديم قراءة متانية لاعماله القصصية ،
واتقف معك اخي المبدع الطيب مدثر ان نقادنا مشغولون بالتنظير واستعراض العضلية الشوفينية اكثر من العمل الادبي نفسه ،بل ان النقد بمفهومه القديم صار لديهم مصدر للسخرية والتندر !!

شكرا لك الاستاذ شوقي بدري علي هذه الالتفاتة المهمة جدا وكما قال بشري الفاضل انت سيد الحكائيين ،فاستمر نحن معك ،

شيخ الحكّـــــــائين....شوقي بدري....اشتريت المشبك بحر مالي...من هنا القاهره....وبحثت لك عن اخريات فلم اجد...وانصح ثم انصح ثم انصح بان تقروا المشبك...فهذا الشوقي يملك كاميرا ديجتال لتصوير الوقائع والتفاصيل الدقيقه...الرايحه علينا...فشكرا شوقي ان منحتني متعة القراءة باستمرار...

العزيز طارق
كلما اسمعك تقول عم محمد علي اتذكر حبوبتي الرساله بت احمد . و اتمني لو اقدر امد ايدي و اجضمك و اقبلك علي راسك . لك التحيه
يا سيدي لسوء الحظ في الدنيا دي و زي ما شفنا و عشنا كل زول عاوز يساعدك لمن تكون قوي و مقتدر و لمن تكون شبعان كل زول يقول ليك اكل . علي شان كده انا جبته
The big guns
لاحظ اسم البورد . تحياتي للابن سيمباتكو .
شوقي

مصطفي مدثر
شكرا يا عزيز ، انا استمعت لي عثمان و هو اداني ارشادات حكيمه بطريقه تحبها و تحبو . و انا عاوزك تكتب باسهاب عن عثمان و كتابات عثمان .
شوقي

الرائع يحي فضل الله
جميل انك نقلته لينا السمكه لكن كمان عاوزين تداعيات عثمان . باسهاب طريقة عثمان في الكتابه و نظرتك ليها كناقد و كاتب ، فنان و مسرحي . لك التحيه
شوقي

الفاضل جدا يحي الفاضل
شكرا ياخي ، لمن اتذكرته الرايقه حسيت اننا زي كانو عشنا تجربه او مشينا رحله مع بعض . و لكن ارجو ان تكتب عن عثمان الكاتب نقد و تقديم لكتاباته . لك التحيه
شوقي

الابن نزار حسين
بالله دفعته ؟ ! تتصور انا برضو قاعد ادفع !؟
قبل اربعه سنين اتصل بي الاخ تبيدي من امريكا و قال انه اشتري رواية الحنق و سال اذا كان ممكن يجي زياره . و حضر و قضي معي اسبوعين رائعين في السويد و لم يكن يعرف لماذا لا اعرف انا من الذي يطبع و يبيع كتبي .
شكرا علي اعجابك بالمشبك . عليك عي في المستقبل اوصلك اي كتاب اصدره مجانا، و هذا عن قريب . و لك التحيه
شوقي

عجب الفيه
بالرغم من اننا لم نتقابل لكن فراستي تقول انك رجل يخالطك حياء و تواضع العلماء . و قبل ان احضر الي الامارات و نتقابل ارجو ان تكتب مقدما الاخ عثمان لانني اعتبر ان عدم معرفته ان لم يكن جريمه فهو جنحه . و لك التحيه
شوقي

الاستاذ الفاضل شوقي بدري

لك كل الود0000 ولك الشكرين ( الشكر مرتين)

اولا00 لانك اثنيت علي احد مبدعي بلادي ممن يستحقون الثناء

والاستاذ عثمان فنان كبير 0000 ولعن الله الغربة والبعدعن الوطن0

ثانيا00 انك جمعت لنا في هذا البوست 000 الاحباء د0 بشري الفاضل

ويحي فضل الله 000 ومصطفي مدثر واخرين0


ودمت استاذنا