العالم السفلي في امدرمان...النشالين

النشالون من العاده هم في نهاية سلم العالم السفلي و كثير من عتاة المجرمين يحتقرون النشالين . و النشالون في العاده رقيقي العود و لا يتمتعون بالقوه الجسديه و هم اذكياء و اصحاب حيله و لماحين . و يكرهون العنف و يحاولوا ان يتخارجوا من المطبات بالمنطق و اللطف . و يختارون ضحاياهم بعد دراسة .
ودالبكاي رباطابي قح حضر الي امدرمان مباشره من الرباطاب . و بعد جوله في سوق امدرمان حضر الي عمتنا زينب بدري قائلا ( و الله يا زينب يا اختي ناس امدرمان ديل حنينيـــــــن ، الراجل سلم علي و قلدني و سألني من حالي و اتونس معاي بدون معرفه ) . فقالت له زينب بدري ( ودالبكاي يا اخوي اتبن جزلانك) فصرخ ودالبكاي ( زينب يا اختي الراجل سرقني .).
و نشالين امدرمان كانوا يعرفون الغريب و الزول الصارف و البائع بهايم و لهم حس مهني عالي . و اغلب النشالين يمارسون بجانب النشل القمار و التلات ورقات و الملوص نسبه لخفة يدهم و سرعة حركتهم .
التلات ورقات عباره عن تلاته دامات ، اتنين سود و واحده حمراء او العكس و ينادون ( احمر يكسب ) او ( اسود يكسب ) و هذه العباره تستعمل كذلك في مغازلة البنات الجميلات .
ابن عمنا احمد ميرغني الذي هو الان معنا في السويد ، ارسل من امدرمان للسكه حديد لشراء تذاكر سفر و لاحظ البعض انه ( دراف ) و هذه الكلمه تستخدم لوصف الفريسه . فسار احد المدودراتيه خلفه و فجأه يقول ( انا ....؟ في شنو ، و الزول ده برضو ؟ ) ثم يلتفت الي احمد و يقول ( يا بن العم الجماعه ديل عاوزننا ) . و بدأ الامر كمغالطه و احدهم يمسك القيطان و هو عباره عن قيطان اللمبه نمره خمسه التي تتواجد في كل منزل في السودان و عرضه اقل من سنتميترين و يلفونه بعد طبقه الي نصفين و القيطان حوالي سبعين سنتمتر و يعطون شخص المرواد لكي يضعه في الوسط و عندما يسحبون القيطان ، فمن المفروض ان يكون المرواد داخل القيطان المطبوق و الا تكون ملوص .
احمد ميرغني زروق لم يكن يعرف انه ( دودروه ) و هذه مأخوذه من الالتفاف حول الطير لدفعه لمكان الشرك او ( القلوبيه ) . و بعد ان كسب شخص عدة جنيهات اقترح الاول ان يدخل شريك مع احمد . و بعد ان ربحوا في الاول بدأت الخساره و اختفت الفلوس كالعاده . و احمد يضحك الي الان و يردد ( انا ....؟ في شنو ، و الزول ده برضو ؟ ) و نضحك .
الاخ مجدي الجزولي كذلك تعرض لشئ مماثل بل خسر الساعه و لكن عندما عرفوا ان الساعه تخص والدته ارجعوا له الساعه . فحتي المجرمين و النشالين وقتها كان عندهم قلب .
القائم مقام الزين حسن ابن حيينا و يسكنون شمال الدايات و شرق دار الاذاعه القديمه . و شقيق صديقنا و كابتن الفريق عمر (حاج) تعرض لحادث نشل في 1965 مع انه من ابناء امدرمان المدردحين و البعض يذكره رحمة الله عليه من برنامج اسماء في حياتنا . فلقد رفسه حصان في المولد و اقام البعض عثرته . و بعد ان طلب الحلاوه من دكان حجوج الذي كان في الركن الشمالي الغربي في المولد و بالقرب من خيمة خضر الحاوي اكتشف ان جزلانه قد نشل فضحك و رجع بالحلاوه الي المنزل لان ال حجوج يعرفونه و قال ( السنه الفاتت كنته حاكم عسكري في الابيض ، عزفوا لي السلام الجمهوري في المولد ، السنه دي رفسني حصان و نشلوني في بلدي امدرمان .).
النشالون كانوا لا يضيعون فرصه مثل سقوط القائم مقام الزين حسن .
الاخ الفاضل كان ملاكما في نادي المريخ وزن الذبابه 50كيلو و كان يسوق العربه الصغيره بثلاث عجلات و يوزع منتجات مصانع الريحه لصاحبها عبدالرحيم محمد خير الذي كان كذلك قاضي في مجلس القضاة الاوسط الذي يتكون من ثلاثه قضاة من اعيان امدرمان . في احدي الليالي اصطدمت بشخص في الليل و نحن في زقاقات الوطنيه امدرمان. و بعد ان انطرح ارضا كنت اتوقع ان الفاضل سيتبعني مبتعدا عن الموقع الا انه اتجه نحو الشخص الراقد . و بالرغم من مناداته لم يهتم . فاضطررت ان اجره جرا و هو يقول ( هو الزول الواقف انحنه بنتبنه ، خلي زول واقع .) و الي ذلك الوقت لم اكن اعرف ان صديقي الفاضل يتبن الناس .
الاخ عباس و هو اصفر اللون طويل و من اقدم النشالين في امدرمان كان يقول ( المشكله ما البوليس ، المشكله ناس تاكل عيش ديل ، لو الزول وقع في ايدهم هو البكورك يا بوليس ).
احد الاخوه النشالين قال ( الكف الاول و التاني بحرقو لكن بعد داك ما بتحس ) . و قد تكون هذه حقيقه فقديما كانوا يقولون ( البطان تستحمل السيطان الاوائل ، بعد داك ما مهم ) . حتي عندما كانوا يجلدوننا في المدرسه كان السوط الاول هو المؤلم .
في السبعينات و بداية الثمانينات كان الاخ الضل من اشهر النشالين في امدرمان و لقد قال له اخي الطيب سعد الفكي الخياط في سوق الشوام زقاق الصابرين ( و الله يا الضل يا اخوي خايفين عليك من القطع مع الشريعه الجديده دي ) فتنهد الضل و قال ( القطع ساهل ، الكلام الزيت المغلي ده !!) .
النشال عادة يكون مرتديا احسن ملابسه . و يكون مظهره مدعاة للاحترام و ما يكون تهمه. و النشال لا يعمل لوحده فقد يكون معه احد البلطجيه لحمايته او شخص اكبر سنا ليكون واسطة خير حتي يتجنب النشال الضرب . و النشال من المفروض ان يتخلص من الحمامه باسرع فرصه . و قد يسلم الجزلان او المحفظه لست شاي او صاحب عربة خضار او رجل البوليس .
الاخ عبدالله رجل البوليس كان يستلم الحمامه . و في احد الايام كانت بينه شمطه و احد النشالين فلقد ادعي عبدالله ان الجزلان لم يحوي سوي ثمانيه جنيهات و نصف و النشال الذي كان من مدني علي ما اظن كان يقول ( الراجل كان بتمن في الدلاله علي عجله باكثر من عشره جنيه، معناها عندو اكتر من عشره جنيه ) و عبدالله الذي كان يحمل شلوخ رأسيه علي وجهه و لهجته لهجة الشماليه كان يقول ( امكن باقي القريشات كانت عند زول تاني ، لكن جزلانو ما كان فيهو غير تمانيه جنيه و نص ) .
في سنه 1964 حضر عبد الله الي منزلنا بالقرب من منزل شوقي الاسد و مكتبة البشير الريح الان. و كان يريد توقيع قاضي جناة امدرمان محمد صالح عبداللطيف وقيع الله زوج اختي و الذي كان يشاركنا السكن .
عبدالله كان يقول منكسرا وهو ينظر الي الارض و يعتذر للازعاج و يطلب مني ان اتكرم و اطلب من جنابو ان يوقع علي اوراق اطلاق سراح شخص. و هذه تعني جائزه ماليه له . و عندما لم ارد مباشرة رفع نظره و عندما راني اقف امامه شبه عاري ، و من المؤكد انه كان يحسبني احد مجرمي القهاوي . بدأت الدهشه علي وجهه و بادرني ( بتسوي شنو يا زول ، مالك بي جاي ، انته ساكن مع جنابو ؟ ) و اكتفيت بان قلت له ( ده بيتنا نحنه ، جنابو ساكن معانا ) .
في مايو 1969 في الفضاء غرب استاد المريخ كان ابن عمتي الدكتور قاسم مخير رحمة الله عليه يعلمني قيادة السياره علي سيارة والدته الكورسير و فجأه يتجه نحونا كومر البوليس و ينزل احد رجال الشرطه جاريا و يقول بعد ان انتزع مفتاح السياره ( وين رخصتك يا زول ؟ ) فاكتفيت بان قلت له ( يا عبدالله جيب المفتاح ) و لم يعرفني مباشره لان وقتها كنت في اجازه و كانت لي لحيه كثه، و بعد التمعن قال ( الله يلعنك، هو ده انته ؟ انحنه ما قلنا الليله اتعشينا . ) .
بعض النشالين كانوا يعمدون الي قطع الجيب بالموس و منهم الاخ عوض ناسيت . و لاحظت ان في الهند هذه العمليه معروفه جدا الا انها تنجح في الدول الساخنه وسط اهل الملابس الفضفاضه . و يحتاج النشال للزحام و اثنين من التكالات الذين يضبون الضحيه و يقوم ثالث بقطع الجيب . و هذا يحدث في الدلالات و الموالد و وقفة العيد ايام الزحمه و في زريبة الواشي لشراء خروف العيد .
الاخوه المصريون شطار في عملية النشل و اغلب اهل البحر الابيض المتوسط بارعون فيما عدا اليونانيين الذين بطبعهم ينفرون من السرقه و يحتقرون السارق .
الاخ حسين خضر ودالحاوي ذهب في اجازه في الستينات الي القاهره ففقد ساعته السايكو الثمينه و عندما ذهب الي المركز عرضوا عليه صور كثير من النشالين و كان احدهم يلبس نظارات سميكه و يبدو كبروفيسر و يلبس بدله و كرفته فتعرف عليه ، فساله رجل الامن اذا كانت هنالك فتاة قد قامت بالاحتكاك بحسين و شغلته . و عندما بدا حسين محرجا قال له رجل الامن ان هذا اسلوب هذا الشخص في العمل و طلب منه ان يذهب الي الهرم كما خطط و ان يمر عليهم بعد الرجوع من الهرم . و بعد الرجوع من الهرم كانت الساعه في انتظار حسين .
في امدرمان عرف احد النشالين بحسن او علي برسيم (لا اذكر) . و القصه انه ادخل الجزلان في برسيم محمل علي عربة كارو و هذا عندما كانت الدلاله خلف بوستة امدرمان . و بعد تفتيشه و تدخل التكالات و تبادل الشتائم و كيف تتهمونا نحنه ناس شريفين و انتو جابوكم من وين ؟ اسرع خلف الكارو الذي وجدوه بعد جهد . و لم يكن صاحب الكارو ودودا و كاد الامر ان يتطور الي معركه الي ان شرح له برسيم ان عليه نفقه بالمحكمه و ان اخ زوجته السابقه كان في الموقف و خوفا من مصادرة المال قام بدسه في العلف الذي لم يكن برسيما في الحقيقه بل لوبا الا انه عرف باسم برسيم .
كاسم باشا حي في اسطنبول يسكنه اعتي المجرمين و يدعون ان بينهم احسن النشالين في العالم و لقد قام بعض الاتراك في السويد باستيراد بعضهم لممارسة نشاطهم و لقد قال احدهم ان السويديين كالغنم من السهل سرقتهم. بل يمكن ادخال اليد في جيوبهم الداخليه و هذا ممنوع في شرع النشالين و لكن بالرغم من هذا فهو سيموت جوعا في السويد فكل الذي يحصل عليه هو بطاقات الائتمان و الصور العائليه فالسويديون لا يحملون اي نقد . هذا النشال سمعته يقول ان لتركيا احسن نشالين و انه قد عمل في كل اوربا الا انهم لا يضاهون نشالي سارايفو عاصمة بوسنيا .
الالمان ارسلوا وفدا من رجال الامن الي سارايفو لزيارة الاكاديميه التي تخرج النشالين و لم يصدقوا عندما لم يجدوا اكاديميه . فاغلب النشالين الذين دوخوهم و قبض عليهم خاصه بعد وجود الكاميرات في الميادين و اماكن التجمع كانوا من سارايفو .
ميكي من بوسنيا و هو نحيل الجسم و يسكن مالمو منذ السبعينات قال مفتخرا بانه قد تعلم النشل من خاله و لكن قبل ان يعلمهم النشل علمهم ان يكونوا جنتلمن و من اهم الاشياء عدم حرمان الانسان من صور اسرته و اطفاله . و انهم يرسلون الصور و الاوراق المهمه و اثبات الشخصيه و دفتر التلفونات و العناوين الي صاحبه بالبريد عندما يتوفر العنوان .
من اغلي الدروس التي تلقيتها كانت من احد اهل الملوص في سنه 1964 فلقد شاهدت جمعا من الصبيه امام حديقة الريفيرا بالقرب من الطابيه . و رايت احد اصحاب الملوص يضع القيطان في جيبه و يتجه جنوبا نحو المورده تاركا الشبيح لكي يواجه غضب الاولاد و عند الاستفسار نهرني الشبيح فصرعته بضربه واحده و اتجهت نحو الاخر الذي كان يرتدي جلابيه لبنيه بي لياقه و هذا غير عادي وقتها . و علي خده شلخ تي . و حاول ان يسرع ، الا انه احس بعدم جدوي الجري فجلس بهدوء و بساطه علي المرتفع الصخري امام الريفيرا الذي كنا نسميه الطبليه . فقرعته لانه ياخذ فلوس فطور الاولاد المساكين و ما يعطيه اهلهم لهم للذهاب للسينما او للكره، و هم في اجازتهم المدرسيه. و قلت له ( ما تختشي ، خليك راجل امشي اقلع .) و هذا بعد ان اخذت منه كل الفلوس و القيطان فنظر الي باستهزاء و قال ( اقلع .....!! لمن اكون بلطجي زيك كده ) و قمت بتقسيم الفلوس التي لم تبلغ الجنيه الواحد. و الجميع يصرخون و يشدون علي ملابسي و بعضهم يبكي بدموع حقيقيه . فقمت بقلب جيوبي و اعطيتهم 15 قرش تخصني و لم اخلص منهم و الرجل ينظر الي باستهزاء شامتا، و قال لي( طيب وين خميرتنا و وين فلوسك و لسه ما رضيانين ،بني ادم ده ما ترته عليه و ما تديهو فرصه يشبا في حلقك ، تستاهل ). و قام بانتزاع القيطان و المرواد من يدي لاهميتهم و واصل طريقه . و بعد خطوات التفت نحوي مبتسما و هز راسه و واصل طريقه . هذا الدرس لم استوعبه انا الي الان الا انني اتذكره في بعض الاحيان. الخميره هي راس المال الذي يبدأ به الركيب او المعلم كما في الدواره ( النوامه ) . و كثير من النشالين ركيبين نوامات و هي مربع من الزجاج و برواز من سته اقسام هلا ل ، مريخ ، مورده ، اهلي ، اتحاد ، تحرير . و عندما يضع الانسان تعريفه يكسب قرشين و نص . و في العاده ان يكون للركيب ظهرين اذا احس ان المراهنه علي الجزء اليمين عند الاهلي و التحرير يغير الظهر بسرعه الذي احتمال ان يخسر اكثر و من هنا تاتي جملة ( اقع ليه تحرير ) . قد نواصل
شوقي

العم القدير الأمدرماني الأصيل شوقي بدري

هذه صورة لزقاق الصابرين بسوق الشوام

الابن رضا
لا حول و لا قوة الا بالله ، لا حول و لا قوة الا بالله ، لا حول و لا قوة الا بالله.
خليتني اغالب البكاء بالصنقيع ، في هذا الزقاق كان الخير و هو مثقف ذو اتجاه اسلامي و العم مقبل صاحب المقوله الشهيره ( الترزي شغلو تحت ......وكت يسلمو للزبون يستلم حقو ،اكان ما استلمو راح عليه) . و هنالك ميرغني و العم الدرديري و العم شروني رحمة الله عليهم و عبدالسخي السمكري و الخير العجلاتي الذي بدأ حياته كصبي عجلاتي عند العم عبدالكريم خال كمال و حسن و مجدي و بقية العقد الفريد من ال الجزولي. صداقتي مع الخير بدأت و انا في الحاديه عشر من عمري و هو في الرابعه او الخامسه عشر من عمره .
و كنت اتحرش بخالد عبدالكريم و شقيقه لان طريقهم الي دكان والدهم في بدايه شارع كرري من صينية ودنوباوي يمر بالهجره حينا . و عندما تعب من مضايقاتي قام بطعني . و عندما رجعت من المستشفي بعد الخياطه لم تزد امي ان قالت ( ود الناس ده بتكون غلطان عليه انته !! ) تصور ماذا يحدث الان اذا حضر طفل مطعونا .
و صار الخير يتابع خالد في روحاته و جياته . و في احدي الامسيات شاهدت الخير يجلس علي دراجته امام الطاحونه في مكي ودعروسه و يدخن سيجاره . و كنت مصحوبا بشقيقي الشنقيطي و غريب الله كاورو ابن العم كاورو شيخ الدباغين في امدرمان و غريب الله قوي الجسم ود مرزبه اي يقوم بطرق الحديد بالمرزبه .
فقفزت علي عنق الخير فسقط تحتي و العجله تحته و لم يبدي اي مقاومه و ربما خوفا من الاخرين ، الي ان انتهرني الشنقيطي فتركته . فقال الخير انه لا يقصد اي شر معي و لكن العم عبدالكريم يوصيه علي ابنائه و قال ( انا بقول لمصطفي طوالي انا ما عاوز مشاكل مع شوقي) . و عندما عرفت انه اخ مصطفي المعروف بي سلطه و هو نحيف الجسم احرف لاعب دافوري في الفسحه امام قلعة صالح جبريل ، قمت بالاعتذار للخير و وعدته بان لا اتعرض لخالد لان سلطه صديقي .
هكذا كانت امدرمان قديما ، ما اروعها من مدينه و ما اروعهم من بشر . حتي مجرميها كانوا رائعين.
في زقاق الصابرين كنت اجلس مع شقيقي الطيب سعد الفكي . الذي كان يعمل جرسونا في عطبره ثم حضر الي امدرمان . و انعقدت بيننا صداقه و انا في الرابعه عشر و صار احد سكان المنزل بالرغم من فارق السن و له ابناء يحملون اسماء شوقي و الشنقيطي و اسعد و لي ابن اسمه الطيب . و الطيب يعتبر احد اشقائنا .
و كان الطيب خياط جاهز و اغلي شئ كان في الدكان وقتها فساتين ، الدسته بي 360 قرش . و لباسات الاطفال بي 18 قرش الدسته . و لقد سالته مره و انا اساعده في عقد اللساتك ( قماشكم ده بهد يا الطيب ؟ ) فضحك و قال ( فستان جاهز بي 30 قرش ، من المروحه دي بهد ، لكن زباينه بتاعين الخلا ديل ما بغسلوا هدومهم .) .
و لك التحيه و شكرا علي الصوره التي اسعدتني و المتني.
شوقي

الله يديك العافية يا أستاذ شوقي وهل نملك غير الدعاْء
أروينا بفيضك أروينا.

مدد مدد يا شيخنا
جتي

العم شوقي بدري
سلام

الاخ خالد عبدالكريم لازال منزلهم في شارع الوادي ....


أرجو أن تحدثنا عن قصة ذلك التمساح المعلق في بوابة القسم الأوسط بامدرمان

العم شوقي ... التحيه والتقدير لهذا السرد الذي نذكر بعضه... اما الباقي كان بدري شديد... قلته العم الزين حسن صديقك ... اها نحنا اصدقاء اولاد عمنا الزين حسن ... الله يطراه بالخير... والله امدرمانا الزمن داك كانت نظيفه وحلوه شديد وما زالت في معظم الاحياء .... الله يديك الصحه والعافيه والي الامام في توثيق ذاك الزمان ولك مني مساحات من الحب والتقدير....

فوق راجعة

يعني بوستات المعلم دي تخلوها تغطس للصفحة التانية لي ...

تاني كان ما اترفعت بكلم ليكم أي واحد من اصحاب شوقي يقطع محافضكم وما يخلي محفضه مدلدله...

رأيك شنو في (المعلم) دي يا عم شوقي؟؟

الابن الشايقى ..
شكرا على رفع البوست . انت العرفك شنو بالمفاحض وانت صغير المفاحض كان بلبسوها حبوباتنا . وكما لا يعرف الجيل الحاضر تتدلى من اعناقهم بقيطان احمر . واحشن المفاحض كانت صناعه عمنا عبد الرحمن الريح شاعر الاغنيه الامدرمانيه العظيم وكان يعمل معه الفنان رمضان حسن فى منزلهم فى حى العرب .
صديقنا ابراهيم حسيب شقيق الوزير محمود حسيب تخصص فى هذه الشغلانه وانتهى به الامر الى الاصلاحيه فى الجريف ثم سجن كوبر . وقد عرفت من اخى عبد الله فرح الذى بالامارات الآن انه قد قابله متشردا فى بورتسودان فى الستينات بعد خروجه من سجن بورتسودان فقام بمساعدته لانه كان زميل دراستنا فى بيت الامانه الاوليه .
حبوبتى الرساله وصديقتها قاموا بالقبض على صبى فى الترام وهو يحاول ان يقطع مفحضه صديقتها . وكما اذكر انه بعد تعنيفه واخذ الموس التى كان يخفيها تحت ركبته وهو يجلس على العتبه التى تمتد على طول عربه الترام الذى كان مفتحا ويعرف بسمير . ثم اتى الترام الجديد المقفل وحلت مشكله قطع المفاحض .
ولك التحيه

الابن وليم
للاسف لم يكن لى شرف صداقه الزين حسن , وعندما كان حاكما عسكريا كنت انا فى المرحله الوسطى . بل لقاءت متفرقه فى الثمانينات ولكن فى الخمسينات والستينات كان شقيقه عمر كابتن الفريق وصديقى وصديق شقيقى شنقيطى اكثر . وهؤلاء من اروع سكان امدرمان ولقد رثيت الزين حسن بقصيده ليس هذا مجال نشرها ولقد كان رحمه الله عليه صديقا للجميع .
ولك التحيه

الاخت الابنه فاطمه بنت عائشه
يسعدنى عندما اراكى تقرأين بوستاتى تأكدى اننى اقراء كل بوستاتك ولكن فى العاده ليس عندى امكانيه الرد عليها .
ولك التحيه

الابن رضاء
مره مره بجى تمساح ضهبان مقلع فى العاصمه آخر مره على ما اذكر كان فى السبعينات وهذا فى ايام نميرى واللقف وكان لعز الدين رسام الكراكاتير , كراكاتير لتمساح يرقد على الشاطى ويقول وهو انا التمساح الوحيد فى البلد دى .
التمساح الذى على مدخل مركز البوليس اصطاده البوليس فى 1961 وكنوع من التباهى بنشاط البوليس وحمايته للمواطن وضع التمساح على المدخل . ولكن البوليس فشل ان يحمى الناس من التماسيح الادميه التى هى اخطر من هذا التمساح المسكين .
ولك التحيه..

الاخ جنى
تسعدنى اهتماماتك ببوستاتى وشكرا على المداخله .
لك التحيه ....

تسلم يا عمى شوقى
على هذه الذكريات الجميلة فى ام درمان
عندنا احتفال منتدى ابناء ام درمان
غدا فى المركز الثقافى السودانى بابو ظبى
تمنيت لو كنت معنا .................
لك التحايا من كل ابناء ام درمان بابوظيى
امال
ام وضاح

ياسلام ... الله يرحمه ويجعله مع الصدقين والشهداء... لم اعرف بهذا الخبر الا من خلال هذا البوست فعلا اولاده اصدقائي واخر مره نتقابل يمكن في اوخر الثمانينات.... فعلا لقد كان صديق الجميع ... عرفته في جده في مدينة السعوديه ثم في بيته في الشرفيه ثم في بيته السوداني وذاك الذوق الراقي وتلك الصوره التاريخيه بجوار بيت الامانه .. الله يرحمه ويغفر اليه واذا ما كان عندك مانع ارجو ارسال القصيده علي الا اي ميل ولك مني جزيل الشكر والتقدير

غايتو الحمد لله البورد دا البقى فيه شوقي بدري عشان ما نتوفىمن مساخة البورد

الأستاذ شوقى

تحية وإحترام لك ولكل من ذكرت فى هذا البوست الرائع و الذى

يعود بذاكرتى لأمدرمان التى ولدنا والتى ترعرعنا بين أحضانها

فلقد خالجنى شعور بالأسى عند مقارنتى بين ما كان و ما حـَّل بها

فعند زيارتى لها العام الماضى ذهبت إلى السوق الكبير والمحطة

الوسطى فلم أتعـّرف إلى على القليل من أهل أمدرمان الذين تبقوا

أما عن التخريب فى سلوكيات البعض فحدث ولا حرج والله يجازى من

تسبب فى ذلك .

ولك التقدير و الإحترام

العم شوقى ...

تحياتى لك وانت تسطر تاريخ هذه المدينة العريقة

لقد قرات قبل فترة ذلك الكتاب ( حكاوي امدرمان ) وكان قمة فى الروعة


مع انى لم اعايش كل الشخصيات الموجودة ولكن من خلال الكتاب ومن خلال

الوالد والوالدة وتلك القصص الشيقة كأنى اعيش معهم واستمتع بهم ، وانا من

حى العباسية وحسب وصفك فى الكتاب العباسية تحت يعنى بالقرب من مرفعين الفقراء

وزيدان ابراهيم وميدان الربيع وكل الاشياء الجميلة والتى لاتزال موجودة هنالك

مع تحياتى الخالصة ....

عصام و امال
لكم التحيه و الود . شكرا علي المداخله و الود . اتمني يا امال ان يتسع الوقت لاكتب عن نساء امدرمان .
شوقي

العزيز وليم
سابحث عن القصيده في ملفات الكمبيوتر و ساوصلها لك . و لك التحيه
شوقي

عشه بت فاطمه
شكرا يا ستي علي التقريظ و من اجل هذا نحاول ان نكتب حتي لا ينسي الاخرون . فالمجتمع ليس هو العظماء و الكبار . و النشال قد يسرق قوت يومه و الحكام يسرقون قوت كل الشعب . عندما تصفع شخص فانت انسان قاسي و عندما تقتل شخص فانت مجرم و عندما تقتل بعض الناس فانت سفاح و لكن عندما تقتل الملايين فانت بطل و فاتح و غازي .
شوقي

العزيز طه
يسعدني جدا ان اسمع منك ، و يسعدني اكثر عندما اسمع من شخص من امدرمان . قديما قلت
يا بلدا ذي نهدا ما عرف شقريب
حلوه ذي الحجري الفي الشلوح عسليب
جراب العرد تشيل و ما بتابا غريب
فيك العليل بطيب و انتي للمريض محريب
ساكن البقعه ما بضوق المر
و زول امدر كان ما نفع ..ما بضر
الحنقوق نوعين الرقيق و التاني الضكر
و الخلق شكلين فيهم البعرف امدر
( الشقريب هو انفطار الجلد بسبب الترهل او الحمل .)
( الحجري هو البطيخ او الشمام في اول الشلح و الشلح هو عرق البطيخ ) ( العرد وا لمردس بضم الميم و الدال انواع من الشجر تصبغ بهم الجلود و جراب العرد هو اقوي و اجود جراب )
شوقي

ود العباسيه
لك التحيه ، لمن اسمع كلمه العباسيه هل تصدق انو بتجيني رجفه او ينتصب شعر جلدي . هذا هو مقدار حبنا .
شوقي

العزيز شوقي
ماشاء الله على الذاكرة!
الزين حسن كان زيك في دي.
صورة الزقاق بكتني عدييل. كنا بنمرق من لزقاقات دي كايسين للطوابع
نجمعها من التجار خصوصا الهنود بهناك. يالله!!!
الزين حسن طبعا ابن عمتي و(عمي أيضا ) وكان مؤانس عظيم ومحب لام درمان
لغاية ما مات الله يرحمه و أولاده فيصل والفاتح أخدوا منه اللطف و حب الناس.
أجمل سهرات ما بعد الأنتفاضة قضيناها أنا والزين وأبن أخته العميد هاشم الخير
تحية لأم در وأهلها

زميل الطفوله مصطفى مدثر .. لك التحيه
لقد كان الزين حسن عنوانا للحى ورمزا عاليا من رموز امدرمان . اسمع واعرف عن جلساتكم قديما فى منزلكم العامر فى امدرمان . واذكر قصه الشخص الذى تطاول على القائم مقام الزين حسن عده مرات وعندما رجع الزين حسن بالمسدس خرج الشخص من النافزه وانتهى الامر بضحكه الا رحم الله الزين حسن فأمثاله لا تجد بهم الدنيا كثيرا ولهذا رثيته فى قصيده ارسلتها الى ابن امدرمان معتصم قرشى . وسلمها لابنائه فى اليوم الثانى من مأتمه ..
لك التحيه ..

العم العزيز شوقي بدري
لك كل الود والتحيه
لا تزكر امدرمان حتي تملاني الحسره لاننا لم نعايش تلك الفتره
ولكن نلتمس صداها في الزكريات الحلوه واللطائف التي تخرج من اهلنا
وكبارنا في امدرمان ولكن بعد ان يضربهم هوا الماضي فيخرجون الدرر
واريدك ان تحدثنا عن احد القلائل من يحبون امدرمان اكثر منك الا وهو المرحوم كمال سينا حيث كنت من المحظوظين بلقائه قبيل رحيله ووجدت عنده مجموعتك القصصيه المشبك وفيها الاهداء فخجلت ان استلفها منه
وكنت سعيد الحظ بان وجدتها صدفه في احد المكتبات
العم شوقي ارجو منك ان تحدثنا عن فتره بيت الامانه الثانويه وزملائك فيها

الأخ الأكبر شوقي بدري .. يا لحكاياتك المدهشة وذاكرة الإبداع التي تضخ تاريخا أمدرمانيا كان له خيره وشره .. ما يمتعني أكثر هو إن جرثومة الكتابة في دمك ما تزال متقدة برغم كل ما جرى ويجري .أعذرني لو استعرت يوما بعضا من حكاياتك أو أسمائك في واحدة من رواياتي .
الروائي :أمير تاج السر

العزيز شوقي بدري
ما اروعك واروع حكاويك عن ام در وناس امدر فيها ما نجهل وكثير منها بقى على حاله
زقاق المنفلة
وزريبة العيش
وفرن الفاضل عمسيب
وفيليب غبوش
والرباطاب
والغنادير
والعمراب
والشيخ دفع الله
وخور ابوعنجة
وزريبة الحطب غرب السينما
وتحياتي
لك وللاسرة الكريمة
ول عاصم توفيق
كمال


_____



أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

عزيزى ود الخليفه ..
فى سنه 1955 كان مشوارنا من الهجره الى مدرسه بيت الامانه بصحبه ابشر جارنا وسينا الذى يأتى من الدومه وهم اكبر مننا قليلا . ومعنا ابراهيم الشيخ ابن البوليس الذى يأتى من اشلاق البوليس الشمالى والاخ الشفيع الذى يسكن بين السوق الجديد وزمراوى وشقيقى الشنقيطى وربما آخرون .
وبالرغم من انه لم تتواجد عندنا ساعات فلقد كنا نتقابل فى نفس الوقت ولا ندرى كيف ويتخلل المشوار نكات وقفشات سينه . الى ان نصل الى منزل عبد الله خليل فيتجهون هم شرقا لمدرسه الاهليه ونواصل نحن الى بيت الامانه . تلك فتره رائعه لا ازال احس بحلاوتها . سأكتب عن سينه وعن الآخرين .. شكرا لك .

العزيز امير ...
لك التحيه .. لا يزال عندى حوالى تسعه نسخ من عواء المهاجر وعشره نسخ من مرايا ساحليه لقد كانت المجموعه اكبر بكثير . قمت باعطائها لكل من يتذوق ويفهم ولقد ارسلت نسخ الى الاخت السفيره الاخت زينب بنت امدرمان فى استوكهولم مع نسخه من كتاب عادل القصاص لقد فرحت بهم هى وزوجها وأتانى خطاب شكر . البقيه اعض عليها بالنواجز ولا اعطيها الا لمن اعز .
يا سيدى مكتوب فى ظهر المشبك الافكار ليست ملكا لاحد ولاى انسان ولاى انسان مطلق الحريه فى ان يستفيد من تلك القصص وحتى نسبها الى اى شخص . ولكن لمعزتك سيكون هنالك سعر للاستفاده من هذا البوست وهو ان تعزم عشره شماسه على سندوتشات ويا حبذا شاورما . وتأكد انك ستستمتع اكثر منهم . ولك التحيه ..

العيز فرانكلى ...
لك التحيه والود وشكرا على المداخله . فى هذه الغرفه التى اكتب منها لوحه كبيره تمثل النيل ومبانى حلفا والشلالات هديه من عاصم توفيق اعتز بها .
ولك الشكر .

العزيز جداً «أبو فقوق»...
لا أدري هل أقول الأخ أم العم؟ فالفارق العمري ليس بالكبير ويسمح لي أن ألعب في المركزين فقد عاصرت الترام صغيراً وتنقلت به بين مشرع أبوروف وسوق الشجرة وشاهدته في الخرطوم، بل شاهدت ميناء الأسكله والقطار على رصيف المقرن وأوناش البخار التي كانت تحمل البضائع وتنقلها بين الباخرة والقطار، أيام العصر الذهبي لحديقة الحيوانات (عجوز مش كده)، بس كنت صغيراً وما زلت أذكر هذه المشاهد وكأنها حدثت بالأمس، وقد أنسى أحداثاً حدثت قبل شهر أو شهرين ولكن هذه لا تنسى.
يوم الخميس يا أبوفقوق ذهبت إلى مشوار أمقته ولا أطيقه لأحصل على شيء عزيز وهو كتابك حكاوي أمدرمان، والذي سمعت بوجوده بالمكتبة القابعة داخل السفارة السودانية بالرياض، فالسفارة هنا كل شيء بها الضرائب والزكاة وتجديد الجواز وعقد القران وإقامة الحفلات الساهرة وبيع التمباك.
أكره الذهاب إليها خاصة الوقوف لساعات في صفوف التفتيش عند مدخل الحي الدبلوماسي المحصن بكل وسائل الدفاع والهجوم.
حصلت على الكتاب وأتهمت بالجنون مرات وبالهوس مرات أخرى من قبل العيال وأمهم فكلما دخلوا علي وأنا غارق في القراءة وجدوني إما أضحك بصوت عالي حتى تدمع عيناي أو تتصاقط دموعي في صمت عندما أمر على مشهد يعيدني إلى الوراء عشرات السنين.
بالفعل عزيزي شوقي أنه إنجاز غير عادي أن تصور الحياة والشخصيات والتاريخ والجغرافيا الأمدرمانية بهذا الأسلوب السهل الممتع ، فوالله أقرأ وكأني أجلس في حضرتك تحكي لنا وتونسنا في سلاستك المعهودة وصراحتك الخارقة للعادة.
ليتك تواصل الكتابة فما تكتبه بالفعل تأريخ لهذه المدينة العريقة، تأريخ وتوثيق لمعاصر للأحداث قد لا نجده في كثير من الأحيان.
هو لنا إجترار لماضٍ ولى ولأبنائنا سرد لتاريخ أجيال سبقوهم في الحياة على هذه الأرض الطيبة.

فرجائي ألا تبخل علينا بالحكاوي فعندي إحساس قوي بأن ما جاء بالكتاب رغم دسامته قد لا يشكل إلا جزء يسير مما يختزنه ذاكرتك فأفرغ علينا هذه الذاكرة ولا تبخل فقد عهدناك كريماً معطاءاً.

وأهه كدي مد لي يدك نرفع البوست ده لي فوق أصله لقيته المرة دي في الصفحة الثالثة وكان ما لحقته كان ما شي يجيب المويه.....

العم شوقي
تحية طيبة


أرجو أن تحدثنا عن صالون فينوس بجوار المحطة الوسطى الذي
كان يجتمع فيه فطاحلة ذلك العهد الذهبي من الشعراء والادباء .... وعن دهليز الشاعر الفذ توفيق صالح جبريل

up

العزيز الشايقي
لك الود و التحيه
يسعدني انك استمتعت بكتاب حكاوي امدرمان . و يسعدني انه يباع في السعوديه . و انا لا اعرف عادة مصير كتبي و اترك حقوق نشرها و بيعها و الاستفاده من ثمنها لكل من يحب . و زيادة الخير خيرين . حكاوي امدرمان رقم 2 جاهزه و عندما يتسع الوقت سنطبعها .
شوقي

العزيز رضا
لا اعرف عن صالون فينوس ما يكفي لكي اكتب عنه . و لكن عليك علي ، اكتب عن والدنا توفيق صالح جبريل و في اغسطس يكون قد مر علي ميلاده 107 سنه . و لك التحيه.
شوقي

الرائع...العزيز شوقي بدري...ما شاء الله علي ذاكرتك الديجيتال...

ما علينا الا ان نشاهد ذلك الزمان...من هذا السرد الشيق ..الحقيقي ووفي....

ربنا يرحم القائم مقام ...السير...الزين حسن...فقد تابعت كل حلقاته..مع الجزلي...


ووالله لو تقبل لينا علي غنا ام درمان...هسي نلقاك كنت بتشيل مع اولاد الموردة...

فمن سردك عن النشالين وطرقهم والملوص...يقول كنت معاهم...

لله درك ايها الرجل الذاكرة المتقدة...النقية...


والله شايفك يا الزين حسن

لاقيتو في العصرية
اهداني وردة ندية

يا الزين حسن

دي اتعملت علي لحن المزدهر

بيكون عندك حاجات زي دي كتيييييره...طالما النشالين عرفت دبارتهم

يا نزار يا ولدي ، انا والله ما شلته مع اولاد المورده لانو لا عندي صوت ولا ملكه بتاعت غنا لكن كنته بحلق عند الفنان عطا كوكو. و دكانو كان جنوب الجذر بتاع المورده في بداية الزقاق البودي بيت عمنا خلف الله خالد وزير الدفاع و والد الدفعه الخير . في هذا الزقاق سكن البلطجي المخنجي الوش .
عطا كوكو كان الفنان الاول في اولاد المورده . و صار في اخر ايامه ود كاس ( نديم ) الاستاذ عبدالله عشري الصديق المعروف بي دابي الليل و هو شاعر و اديب . و لسوء الحظ سرقته الخمر .
و لك التحيه
شوقي