المسكوت عنه....لماذا يتجنب العرب الفن السوداني !!

في ابريل 1993 حضرت الي القاهره للزواج . و اخذني الصديق الاخ اسامه ناصر و زوجته مهوش في جوله بالسياره في القاهره مع زوجتي و شقيقتها و قال ( حسمعك شريط لنجاة الصغيره ، طبعا بتحبها ) فقلت ( لا ) و واصل ( طيب اسمعك الست . مافيش حد في الدنيا ما بحبش الست ) فقلت له ( انا ، ما بحبها ) .
ان الامر ليس فقط عدم حب ، بل عدم احترام كذلك من جانبي . فعندما اتت للغناء في المسرح القومي في امدرمان سنه 1967 استورد السودان اجهزه و مكرفونات خاصه للمناسبه . و عندما طلب المسرح القومي من الست الحضور لنصف ساعه لتجربة الاجهزه ، لم تحضر و قال -مدير اعمالها ( الست مش فاضيه للحاجات ديه ، ده شغلكو انتو ) .
ام كلثوم كاغلب العرب يتغيرون عندما تصيبهم نعمه او شهره و نسيت انها فلاحه بنت فلاحين من طماي . و عندما اراد احد اقرباء الملك فاروق ان يتزوجها ، رفض البلاط لانها من اصل وضيع .
و لقد اظهرت الصحف المصريه صورة شخص تحت عنوان ( سوداني يصر ان يسجد لام كلثوم ) . و الشخص في الصوره لم يكن يبدو كسوداني بل مصري .
عبدالحليم حافظ الذي مات بالبلهارسيا، عندما حضر للسودان في نفس الايام مع فرقه اضواء المدينه بعد مؤتمر الخرطوم الذي مد في عمر جمال عبدالناصر ،( شخط ) في وجه المعجبين في الخرطوم الذين تجمعوا امام القراند هوتيل و هم يصرخون ( نار يا حبيبي نار ) و كلهم من بقايا المصريين او شباب الخرطوم الذي تأثروا بفلم الوساده الخاليه رواية احسان عبدالقدوس ابن فاطمه اليوسف صاحبة مجلة روزاليوسف . لقد صرخ فيهم ( روحوا في ستين الف داهيه و سيبوني في حالي ).
هذا امام الصحفيين ، منهم عبدالرحمن مختار و لقد تطرق لهذه الحادثه في كتابه خريف الفرح . و استفذ لدرجه انه قال للشباب ( انسوه و احرقوا اسطواناته ) .
الناس يوردون كل الاسباب لعدم انتشار الموسيقي السودانيه في العالم العربي و يتفادون ذكر الحقيقه . السبب سيداتي سادتي ان الانسان لا يستمع لموسيقي شخص يحتقره . فلهذا نحن الشماليون لا نستمع الي موسيقي الجنوبين و لا نعرف فنانينهم . و لا نعرف اي شئ عن الغناء او الفنانين التشاديين . و العرب يحتقرونا ، و نحن نلهث جريا وراء حبهم .
من المؤكد ان بعض السودانيين يحبون الاغاني المصريه و العربيه عن حق . و لكن هنالك الكثيرون الذين يتظاهرون بحب ام كلثوم كنوع من الرقي و التطور و استيعاب الثقافه . و لقد كان و لا يزال هنالك الاف مؤلفه من السودانيين يتحدثون باللهجه المصريه و هم لم يضعوا قدمهم في مصر .و بعض الاخوه يعود من السعوديه او الخليج بعد سته اشهر و يتحدث عن السياره و الهاتف و ابقي قرشه كوكاكولا .
بالنسبه لي ليس هنالك ما يعادل روعة عشه موسي و هي تغني ( عني مالو) او اغنية الحمام الزاجل بواسطة مني الخير او الاستماع الي سميره دنيا و عابده الشيخ و سميه حسن .
في 1987 و في داخل مطار كوبنهاجن قابلت المغني الامريكي بيري وايت و فرقته و زوجته و هي تحمل طفل رضيع و سيده امريكيه سوداء اخري و كان بيري وايت يرتدي بالطو ضخم و شبشب منزلي و ذهب ليغير بعض العمله لشكل قطع معدنيه من فئه خمسه كرونات لاستخراج عربات لحمل الامتعه و هو يضحك و يمازح عازفيه قائلا ( صاحب المطار قد اصاب ثروه منا بسبب عرباته ) و دفع لي باحدي العربات و سألني( ماذا يعمل الاخ في اسكندنافيه ) ، و واصل ( اها ، سمعت ان النساء الاسكندنافيات رائعات ) فنهرته زوجته متظاهره بالغضب .
بيري وايت من اشهر المغنين في العالم ، ليس هناك محطه في العالم في المكسيك او نيوزيلندا او شيلي او جنوب افريقيا لا تذيع اسطواناته . اين عبدالحليم حافظ من هذا .
في الثمنينات و في مطار جنيف تحدثت مع اثنين من الجمايكيين و سألوني من اين انت يا اخ و عندما قلت السودان . صرخ الاثنان ( يا جيمي ..يا جيمي ) و كان ذلك جيمي كليف الذي خلق لنفسه اسم في الموسيقي و الغناء سبق بوب مارلي كمغني عالمي . و جيمي كليف كان يسكن في الخرطوم لفترات و يشاهد ماشيا في شوارع الخرطوم . و لقد احضره شخص لابن اختي دكتور المهدي مالك في المستشفي في الخرطوم لانه اصيب بجفاف فلقد كان صائما و اكثر من الحركه و المشي .
في بداية التسعينات شاهدت مغربي وسيم انيق الثياب في مطار بلغراد . و كانت مسؤولة الطيران تقول له بالانجليزيه و اليوغسلافيه بانهم لن يدفعوا اجر الهوتيل و انه ملزم بدفع الهوتيل و هو يهز اكتافه و يقول بالفرنسيه ( لا افهم ) و عندما عرضت مساعدتي ، فرح قائلا ( ساعدني يا اخي، انا لا افهم الانجليزيه ) . و عندما تأكد لي عدم احقيته و انه لا يملك ثمن الفندق لليله واحده اقترحت ان يكون ضيفي في فندق سلافيا .
و عندما رجعت بعد تغيير بعض الفلوس ، وجدته يقف مع فتاة يوغسلافيه كانت ترمقه من البعد باعجاب . و فجأه صار المغربي بلبلا يتحدث الانجليزيه . و الفتاة التي كانت عائده من اقامتها في استراليا تدعوه للسكن معها .
و عندما استغربت من معرفته المفاجئه للانجليزيه صرخ في وجهي بانه لا شئ يجمعه مع السود من امثالي و ان لا اتدخل في اموره . و بعد ان شتمته ، سالت الفتاة اليوغسلافيه عن المشكله فقلت لها ان صديقي يقول انه سيذهب معك و .....ثم يسرق نقودك ، و لكن لا يريد ان يقتسم معي .و انتهي الامر بان الفتاة شتمته و ذهبت لحالها و صار يترجاني لاخذه معي .
في نفس اليوم تعرفت في الفندق بامريكي اسود لا يقل طوله عن مترين و عشره سنتيمتر مما جعل الناس في شوارع بلغراد يتطلعون اليه و قضينا يومين رائعين ، العيب الوحيد ان صديقي الجديد كان يقول دائما عندما ندخل اي مطعم او ملهي
Man , i hat to break them 100 dollar bills
وبعد سنتين من هذا التاريخ و انا اتنزه في الشارع مع زوجتي السودانيه اسمع شخص يصرخ باعلي صوته
Hi , shoug , come and say hallo to Little Richard
و كان ذلك هو صديقي من بلغراد و هو الحارس الشخصي للمغني العالمي و النجم السينمائي من الخمسينات ليتل ريتشارد و يسكن في بفرليهيل هوليود. و يذكر عادة باغنيه توتي فروتي التي احبها كل العالم و مكياجه الثقيل حتي عندما يكون ماشيا في الشارع .
عندما اراد ليتل ريتشارد ان يصافح زوجتي ، هربت مزعوره بسبب مكياجه في وسط النهار . و لم يغضب بل قال ( لماذا خافت الاخت الصغيره ) و عندما قلت لزوجتي بانه مغني عالمي قالت ( و انا العرفني شنو ! ) .
البلاترز من اكبر الفرق الغنائيه في العالم خاصه في نهاية الخمسينات و بداية الستينات و هم خمسه من الامريكان السود . و لا يزال النساء الكبار في السن يذبن عندما يسمعن اغنية
I am the Grate pretender
كانوا يحضرون عدة مرات في السنه لاسكندنافيه . و ربطتنا معهم صداقه لدرجة ان مور كان يفاجئني بالحضور لمكتبنا في وسط البلد حتي قبل ان يبدأ عرضهم في قاعة الكرونبرنس . و منه تعلمت ان ارفع امشاط قدمي اليسري قبل تسديد ضربة البدايه القويه في لعبة البلياردو . و لقد قابلهم حسين ودالحاوي في منتصف التسعينات في جزيرة مايوركا في البحر المتوسط .
انا لا يمكن ان احب ثقافة شخص يحتقر ثقافتي بل يحتقرني انا كأنسان و بينما الاخرون ينادوني باخي سمعت ضابط الجوازات المصري يقول لزميله في سنه 1995 مايو ( البرابره دول تخليهم ملطوعين ) بالرغم من انني و سيف نحمل جوازات اوربيه .
يمكن ان تخدع نفسك و تتظاهر لكن الاكل و الذوق يعتمدون علي النشأة الي حد كبير . فشركة وينفيلد انترناشونال و مقرها الطابق67 في نيويورك مبني امباير ستيت بلدنق اقاموا لي حفل في ديسمبر 1978 و كانت الفاتحه حاويه ضخمه في داخل كتله من الثلج و كضيف شرف اعطوني قطعه من البسكويت عليها بعض الكافيار الروسي الاسود . و انا لا ازال اقلبها في يدي هجم المدعوون علي الكافيار فتشجعت و وضعت المصيبه في فمي ، و لكن لم استطع ان ابلعها فهرعت الي الحمام و اصابني الحنين الي طعمية ام مستوره في امدرمان التي قال عنها صديقي عثمان ناصر بلال المكنيكي ( طعمية زي الدبرياش ) طارة الكلتش .
ال ام كلثوم ال .
شوقي

الاستاذ شوقى لك كل الود واتفق معك فيما زكرت والمشتهى الحنطير يطير .. انا غناهم ده ذاتو ما بفهمه حتى ........

Quote: من المؤكد ان بعض السودانيين يحبون الاغاني المصريه و العربيه عن حق . و لكن هنالك الكثيرون الذين يتظاهرون بحب ام كلثوم كنوع من الرقي و التطور و استيعاب الثقافه . و لقد كان و لا يزال هنالك الاف مؤلفه من السودانيين يتحدثون باللهجه المصريه و هم لم يضعوا قدمهم في مصر .و بعض الاخوه يعود من السعوديه او الخليج بعد سته اشهر و يتحدث عن السياره و الهاتف و ابقي قرشه كوكاكولا .

يديك العافية يا عم شوقي ،
رغم كل هذا التجوال وانت قابض علي هذا الجمر،
تذكرني دائما بالطيب صالح الذي غادر السودان سنة 1952
وكانه لم يغادر السودان للحظة،
هكذا يكون الحب والا فلا !

Quote: انا لا يمكن ان احب ثقافة شخص يحتقر ثقافتي بل يحتقرني انا كأنسان و بينما الاخرون ينادوني باخي سمعت ضابط الجوازات المصري يقول لزميله في سنه 1995 مايو ( البرابره دول تخليهم ملطوعين ) بالرغم من انني و سيف نحمل جوازات اوربيه .

I agree with you on that (I don't like um kalthoum either). But I think we're also blamed for that. I think respect is somenthing you gain and not something given to you for granted, did we work to gain it, as for my generation we didn't even find the chance to think about that. We've been thrown out so early to try anything. As for the older generations I've never seen that. I don't wanna blame or any thing, but I'm just wandering.

I think if we were a more powerful nation no one would be laughing at us and power means so many things. We 're a nation that disguises its own people how can we expect others to respect us. When I came here I noticed that the asians were so respected and I wandered why untill I worked with some of them, they work harder than any one else and I knew that's why they gain respect, they 're not smarter but their ability to work long hours under stress is amazing, and they gave this impression from the first days they came here. I think we've given the wrong impression to the Arab world unfortunately. Also I rarely see that glimpse of competitveness in today's generation, and believe me if I said that's what the americans and some of the Arabs have and we don't. I think if we became more competitive and creative, I believe not just the Arabs but the whole world will respect, listen and watch.

With best wishes

Quote: ال ام كلتوم ال

والله فعل يا ود البدري الاكل والثقافة -والاكلات الشعبية بالذات- دي مسألة نفسية وليست للفلهمة والقرضمة اي شأن بهما ، واتكلم عن تجربة بخصوص الاكلات الشعبية لاني حاولت ان ابني علاقة باكل الوجبات الشعبية بالنسبة للخليجيين لكن والحمد لله انتهت بي جسارتي دائما الى حوض الحمام لاخراج الاكل (العرسية) خاصة هذه الاكلة العجيبة التى يعتقد العمانين انها من اجمل الاكلات حتى انها لا تقدم الا في المناسبات وهي عبارة عن بليلة قمح ولحم مهروس وسمن والغريبة مرة اديت جارتي ملاح بامية مفروكة وفي ظني انها حتما ستفرغه في الزبالة كما نفعل باكلهم وحتى اطمئن سالتها عن مصير البامية والكسرة فاذا بها تصر على ان اعلمها هذه الطريقة الجميلة لاخراج البامية المفروكة فسالتها هل اكلتها مع الكسرة فقالت : لا . العيال اكلو الخبز وهي وابو العيال شربو السوب (شوربة) وان زوجها خبأ الباقي وشربو الساعة تلاتة صباحا فقلت يا سبحان الله انا كان ربطوني ما اشرب لايوق البامية !!اما الشافع الصغير من اليوم داك بقى منجضني بشحدة الكسرة وملاح الروب ومع اني بحب تبادل الاكل مع الجارات مع تعاستي مع عالم الطبيخ ماعدا الشعبية ، صرت ارفض هذه الطلبات التى تكلفني بالوقوف على باراتي قدام الصاج والعواسة عز الهجير تسلم ..

أستاذنا الكريم شوقى
لك التحية والود

المواقف كثيره التى مررت بها مع نجوم يتلمسون الطريق واخرين ذاع صيتهم..
كنت بلبنان فى ديسمبر 89 وكنت فى ضيافة أحد الشباب المغنيين وكان مغموراً وعندما يأتى أحد أو إحدى المعجبات للمنزل كان يلبس البدله الاسموكن ويلمع الصبات ( الجزمة) ثم يخرج لدقيقتين ثم يرجع ليقبع فى الغرفة لوحده .. وهو يصنع لنفسه سياجا وهاله..
ثم رجع معى عند عودتى للسودان وفى اليوم الثانى اخذته معى لمعهد الموسيقى حيث كنت طالبا وعندما حضر معى محاضرة صوت وهو تخصصى قال لى .. لماذا لا تصنع لنفسك عزه وحصن ثم قال لو كنت انا مكانك لما استطاع أحد أن يحادثنى .. ثم قلت له أنا ليس شيئا تعال معى لنفطر
واخذته لحاجه كلتوم والدة زميلتنا ثريا طبق وجلسنا على الارض لنأكل الفول بالزيت وشاركنا الفطور كل من الاساتذة أنس العاقب والماحى سليمان وعثمان مصطفى ودكتور صلاح محمد الحسن فأخبرته بمكانة هؤلاء الموسيقية ووضعهم فى المجتمع .فصعق صديقى ولم يصدقنى حتى رأى فى ذات الامسية سهرة كان يقدمها الاستاذ أنس العاقب وكان يستضيف استاذ الماحى سليمان .. ولا تسألنى أين صديقى الان لأننى لم اسمعه منذ سنوات ومن كان معه قد وصلوا واذكر منهم الفنانة نجوى كرم وعلاء زلزلى..
معظم المغنيين العرب انصاف مواهب ولكن المؤسسية والاعلام يكملوا الباقى ثم الصعود لبرج ينظر منه للناس كأقزام وليس كلام المدعو راغب علامة ببعيد..

فى شهر رمضان الماضى كنت بأمستردام أجلس مع أحد الاخوه المصريين وله محل لبيع الدونلاد والمشروبات غير الكحولية (..) فحضرت سيدة ومعها أثنين ماشاء الله طول فى عرض لتشترى قطعة دونلاد فسألتها بالانجليزية أنت تشبهين سيلن ديون فزهلت السيده وتلفتت يمنى ويسرى وقالت أنا هى وطلبت عدم رفع صوتى خوفا من التجمهر حولها وحادثتها عن مدى حبى وأعجابى بصوتها وأن زوجتى مولهه بها بل تحبها بجنون فعندما مددت لها يدى مودعا أخذتها وقبلتها وشكرتنى بالفرنسية وانصرفت .. هذا يدلل أن إحترام المعجب يزيد من اسهم المبدع

ولك الود

اتفق معك ياعزيزي باننا ان اتجهنا جنوبا وشرقا وغربا
سنجد براحا وان الذين ياخذون اغنياتنا ويعيدو اداءها
ليكسبو منها يحتقرونها في دواخلهم
وبالرغم من ذلك فهنالك تقصير كبير منا نحن السودانيين
فنحن لانثق في قدراتنا الفنية

وعلي ما اعتقد
ان اليلوستاز عزفوا مع جيمي كلف عندما كان بالسودان
كما ان زميلي في الدراسة درديري وهو مغني مع البلوستاز
يغني لبيري وايت فتعتقد انه هو بشحمه ولحمه

كما ان عماري الشريعي
لديه معرفه تامه واعجاب كبير بالموسيقي السودانية وهذا استثناء


تحياتي

الاعزاء المتداخلون00000

يديكم العافية00000


هناك شيء مهم جدا 00 عندما يأتيك000 شخص ما من أي مكان0000000

يجب ان تعرفه عنك بشخصيتك التقليدية0000 بأعتبار انك000
ممعن في هذه الثقافة0 وأصيل00


نحن لا نرجو من الاجانب ان يتقربوا لنا ولكن ان هم أرادوا
فيجب أن نعرفهم بنا



أليس كذالك أخي شوقي بدري


لك الود

الاستاذ شوقى
سلامات
اشكرك على طرح هذا الموضوع الحيوى الذى يمس امر مهم
انا عشت فى مصر و فى ذات المرات ذهبت الى احدى المكتبات
لتصوير مستند وهو مستخرج من ومحافظمة البحر الاحمر طبعا
قبل الجماعة ما يجو و استغرب المصرى من البحر الاحمر وهم
طبعا عندهم محافظة بنفس الاسم و قال لى (انت مصرى قلت لا
طيب ايه البحر الاحمر دى انتو عندكم بحر احمر برضو قلت لا
بس نحن مؤجرين منكم قال اه معقولة برضو)
تفتكر ناس بهذا العقلية و المعرفة للسودان كيف يعرفون
عن الفن السودان شى و خاصة ان احتكار السوق المصرية التى يباع
فيها اغانينا التى لفظها المجتمع السودانى مثل ( الترلة قاطرها
داف موانى ) و(ابعدو عنى الولد الولد دا العسل دا) تعرف هذه
تسمى اغانى فى مصر و يرقص لها الشباب و ان سالتى من اين اتيت
بهذه الكلمات الهابطة اقول لك من ميكرو بصات القاهرة وهذه الكلمات
لها رواج عجيب و تبثها القناة التلفزيونة المصرية الاولى .
و ايضا كنت فى جلسة مع مجموعة مصرية مثقفة و كانت الاسئلة منصبة
لمعرفة الكثير عن السودان فقلت امتحنهم فقلت لهم انا من الخرطوم
وطبعا انتم عارفين الخرطوم العاصمة فقال احد ايو انا عارفها هى
مش جنب جوبا قلت له ايوه بس تفصل بينهم غابة يعنى و حكيت ليهم عن
الخرطوم وكيف يختطف فيها النمر الناس فقال احدهم يالهوى ايه انتو
عايشين فى غابة يعنى ؟ طيب فين الحكومة ليه مايحموا الناس من الوحوش
.
المهم اخى الحكايات طويلة و كلها حصلت فى الالفية الثالثة فكيف
نطلب من هؤلاء معرفة ثقافتنا وهم لا يعرفون عن جغرفيتنا شى .

الابن ادروب و ما اروع الاسم الذي يطربني عادة
لك التحيه و الشكر للمداخله .
شوقي

اخي عجب
انا معجب بكل ما تكتب . يا سيدي ما بتغير الا مغير و ليس هنالك اروع من السودان و اهل السودان و الله يجازي الجهجهونا . و لك التحيه
شوقي

احمد الشريف
زمان يا احمد يا ولدي ، المصري لمن يجي السودان يشتغل اهله بزغردوا . المصري الدكتور كان ببدأ بي12 جنيه . في السودان كان ببدا بي 60 جنيه سوداني و تعادل 75 جنيه مصري .
و السعودي لمن يجي يعرس بجيب الشيله من بورتسودان و كان مرض بجي يتعالج في السودان لان العلاج كان مجاني .
اليمن الجنوبي كان برسل 10 طلاب كل سنه لانه ما عندهم مدارس ثانويه و في الاولي و الاوسط كان بدرسوا المقرر الوضعتو بخت الرضا .
و السودانيين كانوا يتحدثون في كل المؤتمرات باسم العرب . و الخطبه التي قدمها المحجوب كوزير خارجيه للسودان و باسم العرب وجدت من الاعجاب ما جعلهم يضعون لها لوحه في الامم المتحده .
اليمنيون كانوا يعملون كحمالين ( سقا ) ، فرانين ، عربجيه و عمال متاجر و كانوا في كل ركن في السودان . و لك التحيه
شوقي

Quote: المصري الدكتور كان ببدأ بي12 جنيه . في السودان كان ببدا بي 60 جنيه سوداني و تعادل 75 جنيه مصري .

With respect but it's like the thousand time I hear that. I think we are always talking about the past but what's important is the ailing present.

Quote: و السعودي لمن يجي يعرس بجيب الشيله من بورتسودان و كان مرض بجي يتعالج في السودان لان العلاج كان مجاني . اليمنيون كانوا يعملون كحمالين ( سقا ) ، فرانين ، عربجيه و عمال متاجر و كانوا في كل ركن في السودان

It seems like we exchanged positions with them for no reason at all.
with respect

عشه بت فاطنه
نسيبتي عشه بتعمل كسره تحير و طبيخها و تفننها في الطعام يجعل جاراتها العربيات و السويديات يصرون علي انها كانت صاحبة مطعم في السودان . و شفع حلتنا يحضرون بانتظام للاكل عندنا .
الصيف الماضي قال احد اولاد السويديين لاخر ( جرب النوع ده ) و كان الرد ( لا ، ده انا جربتو امبارح ) فضحك مجدي بصوت عالي و قال ( ديل ساكنين معاكم و لا شنو ! ) . طوبي لمنزلك الذي يجذب الاطفال.
شوقي

الاخ هاشم
في ايام ازمة الخليج الاولي كان الشيخ عبدالله النهيان سفيرا في واشنطن و تقابلنا و ترافقنا في امدرمان و علي يخته في المتوسط و في اميركا و في منزله في اسبانيا . و تقابلنا في السويد و اسبانيا و كينيا و زمبابوي و اثيوبيا و العباسيه امدرمان . و منه عرفت و سمعت باغنية ( كده كده يا الترله ) .
القندران طبعا هو الشاحنه و بسبب الخوف من منافسة السكه حديد منع الانجليز الشاحنات الثقيله . و عندما دخلت دخلت من قوندر و يسوقها اولاد قوندر . و قوندر هي عاصمة اثيوبيا القديمه التي احرقها السودانيين ايام المهديه .و مقاطعات الامهرا هي اربعه قوندر ، شوي ، ولو و قجام و لهذا سمي القندراني بقندراني و هذه كلمه سودانيه 100 % .
و السعوديون يقولون لكدايس الكداره ( كدايس ) لانهم تعلموا الكره من السودانيين و كلمه كديسه و ككو و قرنتيه هذه كلمات نوبيه ، سبحان مغير الاحوال . و لك التحيه
شوقي

عبدالرحمن سوركتي
لك التحيه ، في تشاد لمن تقول سوداني الكلام كمل . سمعته زول بقول للتاني ( انته بتغالطني انا ! انا درسته في جامع شروني في الخرطوم ) و اخر يقول ( تتكلم معاي !! انا كنته عايش في السودان ) . في اثيوبيا او في الصومال لمن تقول سوداني الناس تشيلك علي راسها . الكلام بس اهلنا العرب ديل .و لك التحيه
شوقي

الاخ عزيز
نحن شعب من نسيج خاص . الاخ محمد محجوب عثمان تخرج من الكليه الحربيه في سنة 1958 و تخرج معهم طالب سوداني درس في مصر و تخرج كضابط حربي و بعد الاستقلال اتي كثير من الضباط من اصل سوداني للعمل في السودان .
الضابط بعد تخرجه نقل الي القياده الشرقيه . فقابله في نصف الليل رجل يلبس جلابيه و يسوق السياره . فقال الضابط ( انته سواق العربيه دي ؟ ) و عندما كان الرد بالنفي قال ( طيب ارقع ورا و خلي العسكري يجي يسوق ) باللهجه المصريه . و في الصباح عندما دخل الضابط للتحيه و تبليغ القائد وجد الراجل ابو جلابيه لابس رسمي و هو القائد ، فاضطرب و انزلقت رجله و وقع .
صحفي اتي من مصر لمقابلة وزير الداخليه السوداني و كان وقتها الشيخ علي عبد الرحمن . فاستعان بسمير جرجس الصحفي لتسهيل عملية المقابله . فاخذه سمير الي منزل بابه فاتح لان التراب مردوم و لا يسمح باغلاقه . و دخل علي الصالون ليجد اثنين من الضيوف . و بعد التحيه و الونسه اتي وزير الداخليه و معه السواق و سلم عليهم . و طبعا كان يعرف سمير ، وينك يا سمير و طولنا ما شوفناك . ثم اتي الاكل ، ملاح قرع و سلطه و حاجه تانيه .
و بعد الغذاء قال سمير لشيخ علي ان الصحفي يريد ان يقابله ، فقال شيخ علي ( طيب مالو ، ما يجي في اي وقت البيت و لا لو عاوز يجي المكتب ) . فخرج الصحفي يضرب بيده و يقول ( وزير داخليه و ياكل علي برش مع السواق ، ده ايه ده ، انتو حكايتكم ايه يا سودانيه ) .
جراح القلب المشهور مجدي يعقوب المصري حضر للسودان لمقابلة المايسترو الاخ جراح القلب ابراهيم مصطفي رحمة الله عليه . و حاول الاتصال بالمستشفي و عندما فشل حضر الي المستشفي ليحدد وقت للمقابله فقال له البواب ( دكتور ابراهيم ماياهو داك ) و كان دكتور ابراهيم حائما في مستشفي الشعب .
عندما كان الملك خالد مريضا بقلبه طلب من الانجليز ان يعطوه احسن طبيب عندهم ، فاعطوه ابراهيم مصطفي الذي كانوا يلقبونه بي المايسترو . و عندما طلب الملك خالد من دكتور ابراهيم ان يطلب اي شئ . رفض اي شئ لنفسه و طلب معدات لعيادة جراحة القلب المفتوحه . و رفض ان يستلم اي شيك و كتب الشيك باسم شركه راديوميتر الدنماركيه التي تنتج المعدات .
و في سنة 1988 عندما احتاجوا لقطع غيار للمعدات اتصل بي ابراهيم رحمة الله عليه لان صديقي و توئم الروح بله متزوج باخته نور . و كنت انا امثل الشركه الدنماركيه.
و لقد قال لي مدير الشركه ( عندنا شخص ذاهب الي ليبيا ، ساجعله يذهب بالاسبيرات الي السودان مجانا لان دكتور ابراهيم مصطفي شخص غير عادي . فلم يحدث ان تعاملنا مع انسان بهذه الروعه و التجرد ) .
دكتور ابراهيم مصطفي مات و زوجته عندما انفجر فيهم البوتوجاز في شقه لا يمتلكونها . و لو اراد لكان محاطا بالخدم و الحشم و لن يدخل المطبخ ، رحمة الله عليه.
و لك التحيه
شوقي

العزيز الموصلي
كلما اري مداخلاتك ازداد طولا . لك التحيه .
قالوا ما بنمشي لي ناس ما بجونا . المذيع بتاع الجزيره احمد ابو دقن ده سالوه في السودان بعد ما حضر كونسيرت بقيادة اخونا د.الفاتح ( الواحد مش مصدق انه في السودان) . و ما تشكر لي الراكوبه في المطر

شوقي

ya slam mashallh
very nice post
really im accord 100%
tsalm dr Shawgy 4 this nice post
i love it so much
what du think about sudanese rap dr shwagui
can u tell us more about this ,, i hope u can make seprate post 4 that issue
up
akhook
omar ragab
love u brotha
www.omerragab.com
btw. khalty 3aziza wa dr mokhayir as7abi shaded
wa ana b7ib bithom alsgeera nafseea hhhhhhhh
really ya slam ahlak mashalh bai alzat khalto 3aziza di zy mama wlalhi i love her so much
pls add me fe almsn ya dr shwagi
[email protected]
and dont 4 get the sudanese rap ok

عزيزي عمر

انا دكتور ، بس اتخرجته من قهاوي امدرمان و حواري العباسيه و ميناء مالمو كعتالي .
ما اقدر اكتب ليك عن السوادنيز راب لانو ما بعرف عنه كتير . ده شغلكم انتو الشباب .
عزيزه مخير هي اميرة و ملكه ال بدري والدتها مدينه و والدها ابراهيم قاسم كان منزلهم في شارع الجمهوريه شارع 10 عامرا و نسميهم ناس عوج الدرب محل ما تكون ماشي تغشاهم . هكذا كانت الدنيا يا ابوعمير . لك الود و التحيه و انت اضافه جميله في الماسنجر
شوقي

أكاد أغبطتك أستاذنا شوقي بدري على هذه السودانية الشديدة.. أقبل أن أطلق على نفسي لقب متسودنه.. فأنا لم أتربى في أحضان النيل مثلكم.. انا كما يقولون لي (ما معروف ليك بلد).. أتحدث لغة جديدة يسمونا (لغة الحناكيش) عليها شوية فلهمة أولاد مغتربين.. مع بعض المصطلحات الانجليزية لزومه الفلهمة.. أستمع إلى عمرو دياب.. وكاظم الساهر.. وأبكيييييييي مع ود الأمين... أتمسك بقوة ببعض سودانيتي...
أكثر لحظات الشجن.. والغبطة لازمتني لفترة طويلة بعد أن سمعت رائعة اسماعيل حسن حين انهى لوحته "كيفن يكون الحال، لو ما كنت سوداني وأهل الحاره ما أهلي".. حين سمعتها للمره الأولى كانت في شريط فيديو .. لحفلة.. عملها الطلاب السودانيين في الجامعات الأردنية بمناسبة عيد الاستقلال... وبرعاية ابنة الملك حسين.. الأميرة قالت لهم أنها لن تتمكن من حضور الحفل كاملا بسبب موعد هام.. لكني رأيتها حين بدأ النشيد الوطني آذنا بختام الاحتفال.. لم تتمكن من الذهاب للموعد الهام....لم تستطع مقاومة الفن الرائع الذي قدموه.. والتفاعل الشديد الذي كان من الجمهور معهم... كانت في غاية الدهشة.. وقد منحتني بعضا من دهشتها هذه...


انا غايته ماسكه فيكم قوي... وأتمنى أن أكون مثلكم..

بنت الحسين

up
this nice post be up 2
tany ya dr shwaygi bs ayii post laik up

السلام يا عم شوقي...
يديك العافية كتير والله...
الموضوع مسنى شديد وذللك لسببين... انا بحب فن ام كلثوم واظن من فنها ما هو سودانى-الهادى ادم- وليس شخص ام كلثوم الذى لا اعرف عنه الكثير!!!
انا درست فى اسكندرية-مصر لمدة 5 سنوات 1998-2003...
ثانيا حينما حسيت انو انا ما محترم نفسي حتى يحترمنى الاخرين قمت برد عملى على احد الزملاء المصريين...
الرد مقسوم على جزئين:-
1- الطريقة الحمقاء وكادت تؤدى لمشكلة كبيرة فى كافتريا الجامعة...
2- الطريقة التانية كانت AnwarKing.com والمفرو لا يكون اسمها AnwarKing.com ولا حاجة الا انو تخاذل زملائي الطلبة السودانيين وعدم دعمهم لى حتى معنويا الا قلة خلتنا اتجه للتفكير والتنفيذ الفردي...

الكلام دا كان فى 2000~2001 ...
لحدى الوقت داك اناما بعرف اى حاجة عن الفن والاغنية السودانية...الفن فى السودان حبيس افواه القليلين... كانما احنا عاجزين عن انتاج الجديد...لحدى اسي دى فنانين 2004 بيغنو فى غنا 1900~1950....
من 2001 ولحدى اسى انا كل اجازة برجع السودان بحاول اتصل باي زول ممكن يمدنى بمواد لتغذية الصفحة...

وصراحة كدا زهجت من الدوامة دى لانو مافى وجيع...
من الحاجات البتغيزنى برضو يا عم شوقي هو الديكورية البتحصل تجاه اغاني السودانيين المن خارج العاصمة...
وين اغانى الشرق والغرب والجنوب فى وسائل الاعلام السودانية ناهيك عن غيرها...


ولحدى اسة وبكرة الفن والاغنية وكل حاجة سودانية محتقرة لضعف اصحابها وعدم فهمهم لما المفروض يحصل شنو...
برضو تقولو لى الطيارة فيها بورى

لك الود والحب وانت تغذى جيلنا بالكثير....
AnwarKing

الأخ العزيز شوقي،

رفقاً يا أخي بالعرب. سعدي يوسف عربي، وأدونيس عربي، والطيب صالح يعتز بعروبته، وصنع الله إبراهيم، ومحمد شكري وعشرات المبدعين عرب.

هل تستطيع أن تقنع أحداً بأن العنصرية لا توجد في الغرب؟

هذا التعميم تجاه العرب لا يخلو للأسف من عنصرية. وهو أكيد يمضي في الإتجاه العام الذي يروج له الصهاينة الذين يمارسون في فلسطين قمعاً مقززا ضد عربها الذين يواجهون عنصرية الساسة الغربيين، القديمة الراسخة ضدهم وضدي وضدك.

الأخ الحسن بكري

كلامك هذا يذكرني بالممارسة المتبعة عندنا في السودان وهي أنه كلما تحرك أفراد إحدى المجموعات الإثنية المهمشة والمضطهدة لأسباب عرقية (عنصرية) في السودان مطالبين بحقوقهم، سرعان ما قام البعض بتوجيه تهمة العنصرية إليهم!! يعني أن يمارس البعض عليك عنصرية هذا شيء مقبول وأن تطالب أنت برفع العنصرية عن قوميتك تدمغ فورا بأنك أنت العنصري!!
العرب نحن جميعا نعرفهم وقد درسنا معهم وعملنا معهم ولا نزال. يجمعنا معهم بعض اللسان وبعض الثقافة. ويفرقنا منهم الكثير من العادات والتقاليد والأخلاق مثل الكرم والشهامة والنخوة شبه المعدومة عندهم. وهم ينظرون إلينا بكثير من الاستعلاء وما كلمة الضابط المصري الذي قال لجماعته بأن "يلطعوا البرابرة" إلا دليلا على ذلك. يا أخي هؤلاء قوم يضطهدون ذوي البشرة الأغمق في بلدانهم أنفسها ناهيك عن الأفارقة السود والسودانيين!
المشكلة في رأيي هي الغيبوبة التي نعيش فيها نحن السودانيين المستعربين واعتقادنا بأننا عرب "خُلَّص" وننسى أو نتناسى الجانب الإثني/العرقي الأكبر في تكويننا.
نحن يا أخي لا نطالب أحدا بالتنكر للعرب وإقصائهم أو اضطهادهم. المطلوب هو فقط بعض التوازن في الرؤية والعلاقة بين العروبة والأفريقية لدينا.
الوهم الذي نعيش فيه هو أن العرب يعتبرونا منهم. والحقيقة هي أنهم لا يرون فرقا بين السوداني والأفريقي من ساحل العاج أو بوركينا فاسو (وتلك حقيقة بالفعل فنحن أقرب لأولئك من هؤلاء!). بل أن كلمة سوداني نفسها هناك خلط في فهمها بالنسبة للأعراب فهم حينما يقولون سوداني يعنون أفريقي أسود عموما وليس من ينتمي إلى السودان بلدنا.

الأخ شوقي

أسوق إليك طرفة معبرة جدا عن الطريقة التي ينظر بها إلينا الأعراب.

قالوا أن سعوديا أبدى تعجبه من ذكاء السودانيين بالعبارة التالية:
والله السوادنة أذكى كتير من الهنود. ترى الهندي يبقى في البلد بالسنوات وما يتكلم العربية.. والسوداني بعد شهرين يصير لبلب!!!!

فتأمل!

Quote: هذا التعميم تجاه العرب لا يخلو للأسف من عنصرية. وهو أكيد يمضي في الإتجاه العام الذي يروج له الصهاينة الذين يمارسون في فلسطين قمعاً مقززا ضد عربها الذين يواجهون عنصرية الساسة الغربيين، القديمة الراسخة ضدهم وضدي وضدك.

الحسن بكري.

بالله في زمتك, الكلام ده دخلوا بكلام عمنا شوقي ب شنوا؟

دينق.

أستاذ شوقي
تحية طيبة
قبل أن أدلف لقراءة موضوعكم توقّفت لحظة عند العنوان، وللدقة أكثر، عند كلمة "يتجنّـب" التي تحمل بين طيّـاتها معني التعمّـد (بحسب معرفتي المتواضعة)، وعندما قرأت المقال نفسه وجدته يتحدث عن غرور عبد الحليم وأم كلثوم الذي اختفى خلف أقنعة الإعلام الرافع لمن يشاء المذل لمن يشاء، والفرق كبير بين العنوان والمحتوى -ما لم يكن في الحديث بقيّة-،
لم يخطر هذا الأمر ببالي يوما "كهاوٍ" ولم أخضعه للدراسة "ولست متخصصا"، وإسهاما مني أقول: تكمن المشكلة في أننا لا نعكس للعالم العربي فننا بطريقة تحجز له مكانا بين الموجود حاليّا وأغلبه هش التكوين والبناء والعرض المتعمد على "زغللة العيون" بتتابع الصور والحسناوات! أضرب مثالا بالفنان سيّد خليفة، اشتهرت له في مصر أغنية "المامبو السوداني" ولا أدري هل عمد هو إلى ذلك أم أن لحنها راق للمصريين، لكن للراحل أغاني أخرى أرقى شعرا وأعذب لحنا منها، وأذكر هنا قصيدة إدريس جمّاع المغناة "ربيع الحب"، لا أجد نفسي مغاليا إذا قلت أن العالم العربي يخلو من فنان بقامة عبد الكريم الكابلي، وأمنح نفسي حق التغزّل في صوت سميرة دنيا مقارنة بالأصوات المتشابهة لفنانات عربيات لا تكاد تميّز بينهن إلا بتسريحة الشعر! قبل عدة أعوام شارك السودان في مهرجان للاغنية العربية -لا أذكر أين- ، ومثّل السودان -أو بالأحرى مثّل به- الشاب وليد زاكي الدين ولم يحقق شيئا من النجاح -والعهدة على الصفحات الفنية ببعض الصحف السودانية-، وشارك بعده عماد أحمد الطيّب -الذي أطرب لصوته- لكنه اختار أغنية متواضعة لم تلق قبولا عند المستمع السوداني ناهيك عن غيره! لا أدري كيف يتم الاختيار لممثلي السودان في هذه المحافل العربية ولكن أهمية الأمر لا تخفى على أحد وبالتالي أهمية حسن الاختيار،

وللحديث بقيّة
مع فائق احترامي
أحمد الريّـح

الأخ دينق،

أستاذنا وأخونا شوقي بدري يخصص جزء كبير من بوستاته الممتعة جداً للهجوم على العرب. لقد عشت في بلدان عربية ما يقارب ثلث سنوات حياتي ولم أحس إطلاقاً بأن العرب يحتقرونني كسوداني. بالعكس ظل السودانيون المهاجرون محل إحترام كبير جداً من إخوتهم العرب على مدى العقود الطويلة التي عرف فيها السودانيون الهجرة. بالطبع، الهجوم في بوست شوقي على العرب واضح جداَ، فإما أنك لم تقرأه أو أنك تحاول لي عنق الحقيقة.

الآن في دارفور يقوم الإعلام الغربي، وللأ سف تبعهم بعض الإعلاميين السودانيين، في وصف الصراع القائم هناك باعتباره قتالأ بين العرب والأفارقة، مع أننا نعلم أن العرب سكان أفريقيا يفوقون تعداداً أولئك الذين يسكنون آسيا. العرب، يا سيدي، أفارقة بامتياز.

الحسن بكري.

أن الذي يقوله أستاذنا شوقي ده ليس هجوم, الرجل يتحدث عن تجارب شخصية. وهي تجارب يتفاعل معها عدد كبير من أعضاء البورد. فإذا كنت لك تجارب أفضل مع العرب من الممكن أن تفرد لها بوستات وسوف نأتي ونعلق عليها بالطريقة المناسبة. يجب أن تعلم حديث الأستاذ شوقي بدري هذا حديث مسكوت عنه في السودان ولا يوجد أحد من جيل عمنا شوقي يتحدث بتلك الطريقة الصريحة الواضحة. أنا شخصياً أمثل أحد المعجبين بحكايات عمنا شوقي لأنها مشابهة لبعض تجاربي الشخصية في السودان. كل الذي أريد أن أقوله لك يا عزيزي أن زمن الغطغطة أنتهي منذ زمن بعيد. يا أخي العرب دييل بخصصوا برامج رمضانية كوميدية للضحك على السودانيين. نظرة العربي للسوداني لن تتغير أبداً فهولا ينظرون للون السوداني فقط ولا غير.

بعدين مشكلة دارفور دي ما محتاجة ليها إعلام غربي يا عزيزي . أن الذي يحدث في دارفور هو عبارة عن حملة تطهير عرقي واضحة, فعندما تسلح الحكومة القبائل العربية ضد القبائل الأفريقية وتدعمها بغطاء جوي, ماذا تسمي هذا يا رجل؟

دينق.

العزيز شوقي بدري شكرا علي هذا الموضوع الهادف

الفن بالذات مسألة ذوق وحسب راي فان السبب الوحيد لعدم تقبل العرب

للفن السوداني هو في اختلاف الاذواق اولا , ولتعالي العربي للكل ما

يعتقد بانه نابع من ما هو ادني منه



كتبت هذا المقال من قبل في السودانيل بخصوص شهرة الاغنية السودانية

في الاوساط الافريقية , واخفاقاتها العربية:



مستقبل الاغنية السودانية في افريقيا
د. بشارة صقر
[email protected]

قبل خمس سنوات كنت في الكميرون وقد شد انتباهي اغنية لوردي فسالت صاحب المحل عن اسم الفنان من باب الفضول فقال انه فنان سوداني, فهو يحب الفن السوداني رغم انه لا يعرف اللغة العربية. هذه ليست حدثا عرضيا فانتشار الاغنية السودانية في دول المحيط الافريقي (تشاد ,اثيوبيا ,الكميرون.......الخ) واضح للعيان.
الموسيقي كما الرياضة سفير الشعوب تدخل الي وجدان الامم الاخري وتخلق علاقات ربما ساهمت في حل كثير من المشاكل, والحال هكذا فان الموسيقي السودانية مؤهلة لاحداث الانفتاح والتناغم مع المحيط الافريقي اكثر من العربي , فرغم انتماء السودان الي العالم العربي منذ اربعين عاما لم اجد عربيا واحدا يترنم باغنية لفنان سوداني فهم يعرفون فقط الفنان المرحوم سيد خليفة (مامبو السوداني) ربما لتشابه ادائه بالموسيقي الافريقية الكسوف الدائم للاغنية السودانية في العالم العربي يعود الي الطريقة الخاطئة في تقديمها باعتبارها فن عربي بحت رغم التباين الواضح في الذوق وفي مداخل ومخارج الحروف (لنفس اللغة) بين العرب والسودانيين.
المطلوب لكي تبقي السودان لصيقا بمحيطه الافريقي الثري ثقافياان يتم تسويق الاغنية السودانية اولا في افريقيا ثم الانطلاق نحو العالمية , اما محاولة ذلك من خلال البوابة العربية فان الفشل هو المصير, اذ اربعون عاما من عمر الاغنية السودانية في الفضاء العربي لم يود الي بروز و لو نجيم سوداني.
د.بشارة صقر

دينق،

أنا ضد كل أنواع التمييز. التعريض بالعرب أو الأفارقة أو اليهود كشعوب هي عنصرية أكيدة. لقد انتجت هوليود عشرات الأفلام تقلل فيها من شأن شعوب أخرى - العرب من بينهم. هذه عنصرية صراح.

محاولة تحميل العرب جميعاً مسئولية برنامج أو برنامجين تسئ للسودانيين ليست عادلة وناتجة عن أفكار سالبة مسبقة تجاههم.

لنقف جميعاً ضد كل أنواع الترويع والقمع التي يتعرض لها الفلسطينيون والعراقيون وأهلنا في دارفور. لنتذكر أن العنصرية بشعة سواء أن كان ضحياها العرب أو الأفارقة أو غيرهم.

الأستاذ بدرى..
يقال والعهدة على الراوى ان الأستاذ عباس محمود العقاد عندما استمع للفنان الكابلى فى اغنية (شذى زهر ولازهر) وهى الأغنية التى كتبها العقاد قال..اخوتنا السودانيين يغنون شذى زهر ولا زهر ونحن هنا بنغنى (اكلك منين يابطة)..وعلى ذلك يمكن ان تقيس..
اتحدى ان تكون فى اى اغنية مصرية كانت او لبنانية او خليجية بيت شعر واحد شبيه لذلك البيت الذى الفه شاعرنا العبقرى تاج السر الحسن فى رائعته اسيا وافريقيا والتى يغنيها مبدعنا الكابلى والتى يقول فيها (والدجى يشرب من ضوء النجيمات البعيدة..)تاج السر دة مجنون مش كدة ؟
تقول لى السح الدح امبو.

وطيب لماذا يحتقر السودانيون ...ملامحهم ..وجهد بنات بلدهم؟؟ لقد المنى جدا ما نشر هنا....

Quote: ممثلات اخر الزمن الوجه الذي يظهر في التلفزيون يجب ان يكون بهيا ومقبولا علي اقل تقدير لانه من خلال هذه الشاشة يطل من هو عليها الي كل من يشاهده لذا يجب لزاما علي من يقع عليه اختيار هولاء ي ان يخاف الله فينا لان الوجوه التي تظهر علي الفضائية السودانية لا تمثل الا اصحابها رغم ان مايقومون به من ادوار هي ملك لكل المشاهدين اردت من حديثي هذا ان اعلق على ما يظهر من ممثلين امتهنوا هذه المهنة في غفلةمن الزمن ولا اعتقد ان من بينهم من يصلح لهذه المهنة سوي الاستاذ عبد الرحمن الشبلي اما البقية وتحديدا العنصر النسائي وهو عنصر بالاساس نسائي ( مسترجل ومنه علي سبيل المثال لا الحصر 1- الممثلة بلقيس عوض والتي كلما شاهدتها تذكرت الاخ الصديق علي ابراهيم اللحو فهي صورة بالكربون منه ويمكن اذا لبست جلابية وشال ان تحيي حفلات باسمه 2- الممثلة هالة اغا شاهدتها تذكرت ( شعوطة ) حارس فريق الشاطئ عطبرة سابقا سبحان الله يخلق من الشبة اربعين 3-الممثلة سمية عبد اللطيف فهي ربما تكون توأم للعم طيوب الذي يعمل غفير في مشروع الباوقة واخير هناك اخري لا اعرف اسمها فهي الخالق الناطق بالاخ ابووز من قدامي لاعبي هلال بربر ولله في خلقه شئون عليه نناشد كل من يقع عليه اختيار هولاء ان يجنبنا الهكر وهناك وجوه حلوة ونضرة وكفانا استهبال فالذي يشاهد بنت علوي حتي بعد ان اصابها الكبر وجيانا عيد وجيهان سيف النصر وبقية العقد الفريد الذى يشاهد هولاء لا يمكن ان يشاهد باصات الديوم الغربية

اللة يدييك العافية يا استاذ سبب المشكلة اننا الجيل الذى اتى الان فى عهد ذل الكفيل والريال اصبح يفتقد قوة الاعتزاز بالنفس لدرجة انا فنانة عربية اتت الى السودان قبا فترة وجيزة فقامت الخرطوم وماقعدت عاى كافة المستويات حتى التلفزيون واخر انواع التكريم الذى لم تجده حتى فى بلدها

أستاذى الفاضل شوقى بدرى

لك التحية و الإجلال

كعهدى بك رائعاً فى كتاباتك التى لا تخلو من الشجاعة و الوضوح بالقدر

الذى يشعرنى بأنى أحادث نفسى كلما قرأت لك سطراً .

نعم عزيزى بدرى إنها النظرة الدونية التى ينظرون بها إلينا فكيف

يتعشقون فننا؟؟ وإنه لعيب توجهنا عربياً فى حين دواخلنا تهتف إفريقياً

فكان إختلال المشاعر و التقوقع والضياع الذى يعشه فننا الثر رغم نضجه


لك منى خالص الود والإحترام

الابن انور كنج
الفن موضوع ذوق و لكن البعض كان و لا يزال يعتبر ان من لا يطرب لام كلثوم شخص متخلف . اي عمل جماعي وسط السودانيين معرض للفشل . حاول ان تعمل لوحدك بمعني ان تكون صاحب الوجعه و دع الاخرين يساعدونك . و هذا المنبر اذا لم يكن صاحبه بكري و هو صاحب وجعه لما نجح . انا متابع لمسيرتك و كما قلت لك من شرقنا الحبيب الي شرقهم البعيد . هل هنالك ما يمكن ان اساعد به ؟ .
شوقي

الابن احمد الريح
لك حق يا سيدي ، العنوان لا يطابق تماما الموضوع . الموضوع كتب ردا علي سؤال الاخت تماضر و البوست المتعلق بام كلثوم . ثم انزلته كبوست مستقل . و لكن خط القاع هو عدم اهتمام العرب بالفن و الغناء السوداني بسبب احتقار العرب للسودانيين و النظره الدونيه نحوهم و ده ما داير ليهو درس عصر .فلتقرأ البوست القادم .
شوقي

الحسن بكري
سعدي يوسف و اودينوس لا يهموني في اي شئ . ولكن الطيب صالح زنجي صميم بملامح زنجيه صميمه لا تخطئها العين ، اذا كان يحسب نفسه عربيا فهذا شئ مضحك لانه عند العرب عبد افريقي و هذا المرض يعاني منه اغلب السودانيين الشماليين شفاهم الله و اخذ بيدهم .
محمد شكري كاتب اعجب به و احسده لصراحته الا انه لم يكن عربيا كذلك فهو امازيقي او كما يقول البعض بربري . و هذه هي الكلمه التي لا يزال يطلقها علينا المصريون استخفافا . و كلمه امازيقي تعني الرجال الاحرار . و بربري كلمه رومانيه لوصف القبائل في شمال افريقيا التي لم تخضع لهم .
الرومان قسموا العالم الي رومان و برابره . و لكن يسمح للبرابره ان يصيروا مواطنين رومانيين اذا خدموا لمدة 25 سنه في الجيش الروماني . و الفرنسيون كانوا يعطون الجنود الجنسيه الفرنسيه اذا عملوا في الفيلق الاجنبي لمدة 10 سنوات .
البربر لهم لغتهم الخاصه و ينقسمون لثلاثه اقسام و هم السوس و الشلوح و الريف . و في الجزائر يشار اليهم برجال القبائل . و اهل المغرب و الجزائر و مصر ليسوا بعرب عرقيا فهم حاميون . و لهذا كانت جنوب افريقيا تعتبر المصريين ملونين و السوريين و اللبنانيين بيض . و يمكن ملاحظة الشكل المميز للمغاربه و التوانسه الذي يختلف من شكل العرب . كل الذي نريده من العرب ان لا يعاملونا بطريقه مهينه لاننا زنوج .
و الذي يقوم به السودانيون الذين يحسبون وهما انهم عرب من تصفيه عرقيه في دارفور يفوق بالاف المرات ما يقوم به الاسرائيليون تجاه الفلسطينيين و الذي ندينه بشده .
شوقي

أخى شوقى لك ودى
بداية احى فيك هذه الروح الوطنية المعروفه والمشهوده والتى قد يحتاج الآخرون اكثر منى الماما بها، فأنا اعرف الكثير جدا الذى يفتخر به أخ نحو اخيه، وما احتفاظك بوثيقة مثل هذه الا دليل وطنية صادقة.

لكن اخى شوقى صدقنى هناك الكثيرين الذين يحتفظون بالود والجميل لهذا الشعب العملاق، ومنهم أخوة من العرب ، يخجلوننا عندما يتحدثون عن السودان.

لكن اذا تحدثنا عن جانب الفن ، فالفن لا وطن له ، وهو نوع من المزاج الخاص جدا، والأغنية المعينه قد تعجبنى لأننى عشت معها فى لحظة معينه مع حبيب او عزيز، لم يعش مثل تلك اللحظه غيرى، فتصبح تلك الأغنية عنده أمر عادى، لكنها بالنسبة لى حدث وموقف وذكرى.

والفنانون عادة أخوة فى المشاعر والأحاسيس ، فمحمد منير ، لا يغنى اغنيات وردى الا لأنه معجب به.

أنا مثلا لا احب ولا استمع مطلقا ولا احفظ أى اغنية غربية ، رغم المامى وعلى قدر معقول باللغة الأنجليزيه، فالأغنية ليست هى اللحن ، والكلمات فقط هى موقف وذكرى ، ومعايشه.

ولو طبقنا ما أتفق عليه الكثيرون حول اغنيات أم كلثوم أو غيرها على من يحبون اغنياتنا، فلو استثينا ألأخوه الأثيوبين الذين كذلك نحب الحانهم وليس كلماتهم ، نسال سؤال لماذا يحب أغنياتنا التشاديون ؟؟ لماذا لا يقولون ان السودانيين لا يهتمون بأغانياتنا وينظرون الينا نظرة دونيه ، فيجب أن نقاطع اغنياتهم ولا نهتم بها.

يجب ان نفصل المواقف الشخصية والأنطباعات العامة عن الشعوب والأنظمه من نظرتنا للفن والفنان فتلك قيم جماليه وأنسانية لا علاقة لها بالمواقف الشخصيه ، ومن الممكن أن تجد شخص أثيوبى ، يعاملك بصورة رائعة وآخر يفترى عليك وينظر اليك نظرة أحتقار.

أخى شوقى اعرف بنت أثيوبية تعمل فى الأمم المتحدة، كانت متزوجة من أثيوبى ولديه منها ولد وبنى لها بيتا فى ارقى أحياء أديس أبابا، انفصل عنها ذاك الأثيوبى وذهب وعاش معكم فى السويد.

تزوجها بعده سودانى من اسرة معروفه جدا وانجب منها بنت، ولم يكن يعلم بذلك زوجها السابق.

بعد فترة اتصل بها ذاك الأثيوبى ، وطلب منها الرجوع اليه وأن تحضر لتعيش معه بالسويد، فاخبرته انها تزوجت ، فسالها من أين ، فقالت له تزوجت سودانى. فماذا كان رده !! تتزوجى عبد ؟؟

أخى شوقى النظرة الدونيه للأخرين تصرف شخصى ناتج عن مستوى تعليم وثقافة ضحله، مهما كان مظهر الأنسان، ومهما كانت بيئته.

الابن احمد شريف ، الاستاذ قلقو ، الاخت تماضر ، ابو ساجده ، الاخ طه حسن عبدالله ، الابن دينق ، د. بشار .
لكم التحيه جميعا
ساحاول في البوست القادم ان ارد علي استفساراتكم .
شوقي

الابنه مريم
ليس من المهم اين ولدتي و اين نشاتي و لكن المهم هو الانتماء و الهويه . فلقد ولد البعض و نشأؤوا في السودان و هم متنكرين لاصلهم . و يريدون ان يكونوا شيئا اخر . المهم ان تكوني فخوره باصلك بطريقه ايجابيه اي بدون استعلاء او احتقار لاصل الاخرين . و لكي التحيه
شوقي

الأخ (العم) شوقي

أسوق إليك طرفة معبرة جدا عن الطريقة التي ينظر بها إلينا الأعراب.

قالوا أن سعوديا أبدى تعجبه من ذكاء السودانيين بالعبارة التالية:
والله السوادنة أذكى كتير من الهنود. ترى الهندي يبقى في البلد بالسنوات وما يتكلم العربية.. والسوداني بعد شهرين يصير لبلب!!!!

فتأمل!


(هذا الجزء ورد خطأ في بوست الرد على الأخ الحسن بكري وهو موجه أولا للأستاذ شوقي بدري فمعذرة)

محمد هواري

الاستاذ شوقي بدري ـ سلامات

لي ملاحظة أنه ليس الفن السوداني وحده هو المهمل في الاعلام العربي، اذا كان المقصود الاذاعات والفضائيات المصرية والشامية والخليجية ـ فاذا لاحظت أن في هذه القنوات لا تجد الغناء اليمني، مثلآ، ولا الليبي أو المطربين من المغرب العربي ـ ألا من جاء منهم وطلب الانتشار مثل الجزائرية وسميرة سعيد ولطيفة و..و.. ــ حتي ان فنانآ كبيرآ مثل السعودي محمد عبده ظل مغمورآ طوال عمره الفني ولم ينتشر الا حديثآ ـ أما باقي فناني الخليج فيلاحظ انهم لم يكن يسمع بهم أحد، ولم تكن لتنتشر اغانيهم لولا انفتاحهم علي الفيديو كلبس ـ التي تجذب المشاهد فقط للحركات التي بها ـ حتي انظر أن كاظم الساهر مثلآ لم يلق رواجآ الا بعد حصار العراق، فخرج الي الاضواء خارج العراق ـ هل نقول أن العرب يضطهدون العراقيين؟!! ـ نجد ايضآ ان مثل المطرب الجزائري الشاب خالد المعروف لا يسمع له صوتآ في القنوات العربية الرائجة ـ هل شعر الجزائريون بالدونية أو اضطهاد العرب لهم؟؟!! ـــ
خلاصة القول أن المسألة ليست نظرة استعلاء لأنه كما ذكرت نجد أن فنون معظم الدول العربية ليست لها رواج خارج حدودها ـ ومن يريد الانتشار في القنوات الاكثر رواجآ يتلحلح شوية و يديها جكة ـ وألا ... الحل والطريق الي نشر فننا الغنائي هو أطلاق قناة موسيقي سودانية خالصة (SMTV) ـ والداير ينتشر يجي علينا جاي ـ بس هناك نقطة يجب اخذها في الاعتبار ـ وهي أن طريقة رص العازفين بطريقتنا التقليدية وشغل الجربندي دا ما بتخارج ـــ

الأستاذ شوقي..
سلام..
أولآ أبدأ وأقول أنا أحب أم كلثوم جدآ وفي فترة من فترات حياتي كنت مدمن سماع لأم كلثوم
وربما يكون هذا من تأثير الحياة في مصر إذ درست في إسكندرية كأخي أنور كنج وتعرف كيف هي الحياة في
مصر الثمانينات من القرن الماضي .. تركب تكسي يبدءون عادة بالقرآن ثم "الست"..القهاوي علي الكرنيش وفي شارع بورسعيد
وخالد بن الوليد..ولكن أكره في نفس الوقت (عنطزة) المصريين وصلفهم أستمع أيضا للكثير من الغناء الأفريقي خاصة السنقالي والأثيوبي
الأول لهم ألحان تشبه السحر وهي قمة في الجمال ولهم أصوات أزعم أن (البلوز) و(الجاز) في التراث الغنائي الأسود في أميركا
ما هو إلي إرث للغناء في غرب القارة الأفريقية..أم الأثيوبيون فهؤلاء عشقي الخرافي أسمع (أستير) فأسبح بإسم الله صانع الجمال
وأعتقد أنه لو لا حاجز اللغة فهؤلاء هم صنونا في كل شئ -ويحبوننا- الكثير من الحب..
أما جيمي كليف فأذكر أن زيارته للسودان في السبعينات ونزوله في المريديان وقد أصدر ألبومه الغنائي (Lonely Street) وبه أغنية إسمهاBango Man) بنقومان والرزم الإيقاعي فيها مأخوذ تمامآ من دقات النوبة في حمد النيل حيث الذكر والمديح وسوف أقوم بإنزالها هنا للتأمل فيها والمقارنة.
تحياتي لك ويبقي الفن في النهاية مسألة كالتذوق لا تخضع لسياسة أو إنفعال إلا ما توحي به الكلمات واللحن.

الأخ/ تاج السر.

الذي فهمته أنا من حديث العم شوقي بدري أنه لا يتحدث عن كل العرب أو كل الأفارقة بل يتحدث عن مماراسات تتم من الغالبية العربية تجاه السودانيين. أن التهكم والعنصرية تجاه السودانيين من العرب نابع من الثقافة العربية نفسها فالثقافة العربية تقلل من شأن كل من ليبس بعربي منذ زمن بعيد, ولكن ألان الوضع تغير بعض الشيء. لقد انتشرت الثقافة الغربية وصارت أقوى ثقافة في العالم ولذك تجد العرب اليوم لا يستخفون بالغربيين أو الأمريكيين بل تجدهم ساعين بكل جد لكي يكسبوا ودهم, وذلك على المستوي الحكومي والشعبي. والعكس هو الصحيح تجاه الشعوب الأخرى. يا عزيزي تاج السر, لماذا يوصف السودانيين بالكسل فقط من قبل العرب؟ ولماذا تخصص بعض الفضائيات العربية برامج كوميدية للتحقير من قدر شأن السودانيين في رمضان, لماذا يستعمل العرب كلمة عبد أكثر من غيرهم في العالم؟

Deng

الأخ/ دينق لك ودى
قد اتفق معك والأخ شوقى ، فى موضوع الثقافة العربية ونظرتها الدونيه للأخر، وربما اتفق معك كذلك فى تصرفات بعض العرب وليس كل العرب.
لكن عندما نأتى لموضوع الفن فذاك امر آخر، يا عزيزى قبل فترة بسيطة شهدت أحتفاءا بفنانه سودانيةاسمها (اسرار بابكر) ناشئة لم تكن معروفة بصورة كافيه فى السودان، قدمت عملا رائعا ، فاز بجائزة أفضل نص ولحن وأداء فى حشد من كل بلدان العالم العربى ، لماذا؟؟ لأنه فعلا عملا مميزا راقياوالفنانه التى قدمته صوتها جميل، ولبسها محتشم وفى غاية الجمال، ياسبدى فى الفن أنت الذى تفرض ماعندك، نحن فى السابق كنا نمتلؤ غيظا، فنان مثل المرحوم/ سيد خليفه لديه أعمال فى غاية الروعه ، لكن ما ان يشارك فى حفل عربى الا وغنى (المامبو السودانى) التى من ناحية اللحن تناسب الذوق الأفريقى وليس العربى الذى يعتمد فى التطريب على الكلمه أكثر من اللحن.
الفن لا وطن له والفنانون أخوه متحابون فى أى مكان الا الشواذ منهم.

الأستاذ شوقي..
هذه هي أغنية جيمي كليف(Bongo man-Jimmy Cliff) بنقو مان ونلاحظ الإيقاع المأخوذ من دقة النوبة، وكل من زار السودان ولاحظ تنوع
الثقافات والألحان الموسيقيةوأخذ بها بنحو أو بآخر إلا هؤلاء الأعراب .بعض العرب يقولون أن اللغة هي الحاجز الذي منع الأغنية السودانية من الإنتشار ونجدهم يسمعون الأغاني الهندية؟؟ بعضهم يقول السلم الخماسي.وبعضهم يعذي السبب للإعلام السوداني..
وتبقي الحقيقة أنهم لا يحفلون بنا ..وشخصيآ أري في هذا خيرآ فهؤلاء العرب لا خير فيهم ، ومجرد إهتمامنا بنظرتهم نحونا وتساؤلاتنا شئ لا يستحقونه.

أخى خالد لك ودى
فى أعتقادى الخاص من الصعب الحكم على الأخرين من خلال معرفة(سياحية)، أنا مثلا لا استطيع أن أحكم على العالم الأوربى ، لأنى أجئ اليه كسائح ، ليس أكثر ، يأأخى العزيز أقرا ما كتبته (غادة السمان) عن الطيب صالح ، قالت فى كتابها (الجسد حقيبة السفر) :-
(أنه متواضع كالعشب ولا يدرى كم هو مبدع)
وقال عنه أحد النقاد المصريين قبل أكثر من عشرين سنه، انه اعظم من نجيب محفوظ ، وقليل ما يعترف المصريون لمبدع خارج حدود مصر.
(غازى القصيبى) قال ان بيت الشعر الذى يغنيه سيد خليفه ( انت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا)، هو أروع بيت شعر نظم فى العصر الحديث.
أحد الشباب الأماراتيين سمعته نفس هذه الأغنية وأغنية يا فتاتى، وهو شاعر فكاد ان يغمى عليه.
مشكلتنا نحن يا خالد ما بنقدم حاجاتنا فى ماعون صاح.
المرحوم سيد خليفه يعتز بأنه نشر الأغنية السودانية، لكنه وللأسف كذلك ساهم فى (فرملتها) بالمامبو السودانى ، وازيكم ، وانا قلبى (بيدق)، بالقاف التى لا ينطقها السودانيين.
ليته فى كل حفل فهموا أم لم يفهموا غنى (ربيع الحب) أو ( على الجمال)...
قبل عشرين سنه أو اكثر قابلت شابه يمنيه بالسعوديه حضرت حفلة وردى فى عدن قبل الأنتفاضه فاصبحت عاشقه.
كل فن جميل مصيره الخلود

تاج السر أخوي..
تعرف كلامك لا يخلو من وجاهة إذا حصرناهو في موضوع الغناء فقط .. وعموما أنا بفتكر ستة أعوام ليست سياحة
وهذه فترة تواجدي في إسكندرية للدراسة وقد تعرفت المذاج المصري والمذاج العربي من زملاء الدراسة في الجامعة من الكثير من الدول العربية.وعليك يا أبو السر أن تسأل من أقاموا بالخليج العربي كيف هم هؤلاء (العلوج) ..
أذكر مجموعة من الكويتين جاءوا في أواخر العام الدراسي وطلبوا من يساعدهم في مقرر اللغة الإنجليزية كنت أذهب أليهم لتدريسهم وكانوا يستغربوا أن هذا السوداني لا يشرب إلا الماء ولا يأكل معهم فقد كنا نعيش في شقة مجموعة من الطلبة العدس هو وجبتنا الأساسية والفول حبيبنا بينما كانو يأكلون (لحم ودواجن وكبد ) وما طاب من طعام وكنت أرفض رغم أنهم إستأجروني لتدريسهم لسببين لأني لا أحب نظرتهم المستعلية المليئة بالصلافة والجلافة وأحببت أن أدرسهم درس إضافي في العزة بالنفس
ثم أن رفاقي كانوا يأكلون الحظرم فكيف أتنعم دونهم.يا صديقي تجربتي مرة مع العرب ومنهم هنا الكثير من العراقيين
فقط خذها مني كلمة أدعو لك الله أن لا تدخل في تجربة معهم هم والله أسوأ البشر.
أما قولهم عن الطيب صالح وغادة ليست الوحيدة فهذا غصبآ عنهم ما كان بإمكانهم أن يقولوا ؟؟ هذا مبدع فرض نفسه
بجودة إبداعه وتفرده ولا يملكون له إلا الإعتراف بريادته.

التحايا للمتداخلين
و شكرآ عم شوقي بدري للموضوع... وفي رأيي بخصوص عدم تذوق العرب لاغانينا...اقول

الفاتك فوته

مع دقة النوبات و تعاليها من اغنية جيمي كليف...فار الدم الافريقي الذي يجري في عروقي
وكان لابد من اقران الايقاع بالكلم

BONGO MAN
JIMMY CLIFF


Bongo man a go... Congo...
Bongo man a go... Congo...

I'm giving you the warning
A new day is dawning
So better be prepared
When bongo man gets here

Bongo man a go... Congo...
Bongo man a go... Congo...

Better be prepared
When bongo man gets here
I'm giving you the warning
A new day is dawning

Bongo man a go... Congo...
Bongo man a go... Congo...




يديكم العافية

Quote: مشكلتنا نحن يا خالد ما بنقدم حاجاتنا فى ماعون صاح

تاج السر.

ماذا تقصد بتلك العبارة؟

Deng.

أعتقد أن الفن السوداني فن أصيل ويعبر عن واقعنا فهو مزيج فريد من نوعه .. فن رزين وشجي بكل ما تحمل هذه الكلمات من معنى يخلو من الإسفاف وإن وجد فهو حالات نادرة ولكنى أتحدث عن المجمل.. الفن السوداني يحتاج لكثير من الجهد الإعلامي للوصول إلى الآخر عرب كانو أو غيرهم ..حتى نسنطيع أن نقول أن هناك من يتجنبه .. معظم المشاركات في المحافل كانت ناجحة برغم كل شيئ ..الجهد الإعلامي مطلوب ليصل هذا الفن الراقي للناس في كل أصقاع الدنيا عرب كانو أم عجم وبكل لهجاته المتعدده .. هنالك شباب يبذلون جهدا كبيرا وأنا أعرفهم برغم ضيق الحال ولكنهم مثابرون وأعتقد أنهم سيصلوا طال الطريق أم قصر.

العزيز الغالي خالد الحاج شكرا علي تنزيل الصور ، اما الاغنيه فهي روعه و لفته جميله . في الستيينات رقصنا حتي عرقنا علي اغاني جيمي كليف خاصة اغنية فيتنام .
سمعت عن فيلم سنغالي فاز بجائزة مهرجان السينما الافريقي و ينتهي الفيلم بالبطل الذي تزوجت حبيبته و هو حزين تحت شجره مع غروب الشمس و يحمل جهاز راديو مستمعا الي اغنية وردي ( قلبي الحابيك ) .
الاخ مجدي الجزولي قال ان اي فتاة اثيوبيه او اثيوبي في الغربه بعيد عن وطنه يستمع الي اغنية وردي ( ما تخجلي ، يا السمحه قولي استعجلي ) حتي تجري دموعهم .
و لك التحيه
شوقي

أخى دينق لك ودى
يا عزيزى الوعاء هو مايقدم فيه الشئ لأهل البيت أو لتكريم الضيوف
والأوعية التى تقدم الفن السودانى هى (الفنانون) ، نحن لا نحسن اختيار من يمثلوننا حسب مالديهم من فن.
مثلا الفنان شرحبيل هو من أفضل من يمثلون الغنية السودانية فى أفريقيا.
قبل سنوات كان تقام هنا فى دبى سباقات عالمية للزوارق ، ويدعى لها كبار الفنانين العرب ، أحتج السودانيون لعدم توجيه دعوة لفنان سودانى ، وتلك الحفلات تقام فى مسرح كبير على شاطى البحر ، يحضره الكثير من جنسيات العالم، فمن دعى من السودان ؟؟
الاستاذ المرحوم / سيد خليفه ، الذى مع احترامنا وتقديرنا لعطائه لكنه لا يملك مقدرة لتمثيل السودان بصورة صحيحة، فثقافته ومقدرته على الحديث محدودة ، وغنى كعادته ( المامبو السودانى ، وأزيكم ، ويابت يا هولى التى يحبها المصريون ويعتقدون اتها مكتوبه لبنت أسمها (هولى).
ومن بعد كذلك اقيمت ليالى دبى من ضمن فعاليات مهرجان دبى للتسوق، فمثلنا الأستاذ/ حمد الريح ، وكذلك رغم حبى لصوته لكنه لا يملك مقرة لتمثيل فن السودان ، وبالطبع من يرشح اؤلئك الفنانين ، سودانيون يقيمون هنا وبستأنس برأئهم، وماذا غنى حمد الريح ؟؟ غنى ناس ليلى التى يصعب على بعض السودانيين فهم كلماتها.
لماذا لا يشارك الموصلى أو وردى أو الكابلى ، وتلك فرصة لتقديم فن سودانى ، يفتخر به كل السودانيين.
نحن مشكلتنا كذلك مصابون بعقدة أن الأخرون ينظرون لنا بدونيه، مع انه فى كثير من الأحوال التقصير من جانبنا.
أهو الفنانه أسرار بابكر ، التى ماكانت معروفه داخل السودان فأزت اغنيتها فى مهرجان الأذاعات العربية كافضل اغنية كلمات ولحن واداء، ووقف كل العرب يصفقون لها لدقائق طويله.
أنت تنتزع حقوقك واحترامك لنفسك ، لا تنتظرون الأخرون كى يمنحوك ذلك.

الاخ محمد هواري
لك التحيه عن المداخله و النكته التي اضحكتني و شكرا
شوقي

الاخ منير
شكرا علي المداخله و لك التحيه و الود
شوقي

الابن دينق
بدون تعليق ، في زول بعلق علي روحه ؟
شوقي

تاج السر
لك التحيه ، يا ود اخوي اظني كلامي ده قاعد يضايقك ، كما قلت لك انا لست في حرب صليبيه ضد العرب . و لكن ضد ان يهضموا حقوقي و يحتقروني و يستخفوا بي . و تالمك مما اكتب يجعلك في بعض الاحيان تخرج من الموضوع ، كما تقول و يقول بعض الاخوه ان الغرب كذلك به عنصريه .
هذه العنصريه التي اعيشها و احمل اثارها في جسدي قطعا و ضربا و طعنا . و يحمل ابنائي اثارها في نفوسهم ضغنا و حنقا و الما . و قولك ان اثيوبي غضب لان مطلقته تزوجت بسوداني و وصفه بالعبد ، لا صله له قط بان العرب لا يهتمون بالفن السوداني لانهم يحتقرون السودانيين .
و في بوست اخر يا ود اخوي اقحمت ان الاثيوبيين تواطئوا مع السودانيين لاغتيال حسني مبارك و ان السودانيين وجدوا المضايقات بعد ذلك . انا فشلت في ان اعرف الصله بيني انا و المخابرات الاثيوبيه ، هذا اذا صح ان الاثيوبيين خططوا لاغتيال حني مبارك .
و بعدين ياخ انته حسني مبارك ده قريبك ؟ !!
جدك الله يرحمه عبدالحميد عثمان كان اعجميا و جدتك رحمة الله عليها دنقلاويه مشلخه. و انا امي امينه خليل ابتر و اهلي الذين ربوني ( و مش الرباطاب ) دناقله يا رسول الله ، من حفير( مشو) سكن اغلبهم في بيت المال منهم الاخ النصري الذي معنا في البورد . ديل يا ود اخوي دخلهم شنو بالعرب ؟ .
محمد منير و اغلب المصريين الذين كسبوا مالا طائلا من الاغاني السودانيه لانو ( لقوا امها مافي ) . و دوروا فيها . مثلا اغنيه ( نعناع الجنينه ) ، و هؤلاء المغنيين لم يضعوا قدمهم في السودان و الاغنيه تقول ( قدمت شكوتي لحاكم الخرطوم ، اجل شكوتي لما القيامه تقوم ) .
محمد منير عاش في الخرطوم لفتره و تفاعل . و حتي عندما اصدر الالبوم ( بطاقه شخصيه ) اتصل بمحجوب شريف كنوع من التأدب قال له محجوب شريف ( انا ما عايز اي حاجه بس اتصل بي وردي الصغير لانو الاغنيه دي بتاعتو ) . و اللحن هو لحن وردي الصغير .
هل هنالك مصري او عربي يتنازل عن حقوقه .
الي الان و لما يقارب من الاربعين سنه ادفع لطباعة كتبي . و اشتري النسخ التي اهديها لاصدقائي . و عندما يعاد طبع الكتب بدون استشارتي افرح و احسب انهم يؤدون لي خدمه . لو كنته عربي كنته شلته عكازي و مشيت لاقطا .
السنه الفاتت مات شريكي رمزي في لندن بعد 25 سنه من الشراكه . لم يكن بيننا اي شئ كتابي بل اتفاق و مصافحه معه و زوجته كارين و مصطفي بوتو الذي كان وزيرا في حكومة بنت عمه منازير بوتو و كنا نناديه بي( توكو) و بعد هذا الاتفاق كونوا شركه سموها ( كرامكو ) اختصارا لاسمائهم الثلاثه .
و عندما اراد ابناء الشاعر حسين عثمان منصور شراء منزل رمزي خارج لندن و المنزل يساوي وقتها المليون جنيه استرليني ، قال لهم رمزي ( انا اثق بالسودانيين ، و لقد اشتريت هذا المنزل بسبب تعاملي مع شوقي ) .
قبل سنوات احتاج رمزي لقرض من شقيقه كوستا و هو مدير فندق الريتس افخم هوتيل في بريطانيا ، فطالبه كوستا بكمبيالات . امام والدته و خالته . فقال رمزي ( انت شقيقي و تطالبني بكمبيالات ، شوقي افريقي اكتفي بمقابله نصف ساعه و مصافحه . لم يطلب اكثر من كلمه ) .
عندما توفي رمزي طلبت زوجته كارين ان ارسل كلمه لكي تقرأ في جنازته . و لم اتطرق ابدا بان الحساب لصالحي لم يحسم و لن اتطرق لهذا . نسيت ان اقول لك ان رمزي فلسطيني . و لكن انا اتعامل كسوداني مع الاخرين .
شوقي

حنينه
شكرا علي الكلمات و اطنان من التحيه و الموده . بس الكلمات دي نكتوها من وين .
شوقي

ياسر
شكرا علي المداخله
هذا الفن واصل و له معجبيه و لكن نحن نهملهم و نجري خلف العرب . السودان لا ينتج فقط الفن . السودان ينتج 60 نوع من الذره . بقليل من التخطيط فيمكن ان نغتني و نشبع افريقيا .
شوقي

الأخ/ تاج السر.

أولاً دعني أوضح لك شئ مهم جداً, ليس من حقي وحقك أن نفرض أي نوع من الموسيقى السودانية على المستمع الغير سوداني. عندما تقول يا عزيزي لماذا لم يذهب الفنان فلان بدلاً عن الفنان علان لذلك المهرجان أني أختلف معك هنا, أن من حق أي جهة منظمة لمهرجان معين أن تدعي الفنان الذي تراه مناسب لتلك المناسبة. فلا يمكن لنا كسودانيين أن نفرض على العالم أن محمد وردي أو محمد الأمين أفضل فناني السودان. دعني هنا أذكرك بقصة الفنانة حنان بلوبلو في منتصف الثمانينات رغم أنها كانت تحارب من جهات كثيرة داخل السودان لمستوى فنها"الهابط" كانت حنان بلوبلو محل حفاوة كبيرة وسط السودانيين المغتربين خارج السودان ولقد أقامت عدة حفلات ناجحة داخل و خارج السودان والاهم من ذلك تلقت حنان بلوبلو في تلك الفترة دعوة من قصر الرئاسة من دولة تشاد الشقيقة وذلك بمناسبة ولادة زوجة رئيس الدولة آنذاك حسين هبري, ولقد أقامت حنان بلوبلو حفلتين ناجحتين الأولى كانت حفلة خاصة للعائلة الحاكمة والثانية كانت عبارة عن حفل كبير في إستاد أنجمينا(أكبر إستاد بتشاد) فهل نحن كسودانيين لنا الحق أن نقول لأهل تشاد فن حنان بلولو ده فن هابط لا تستمعوا له؟ أن أنتشار الموسيقى السودانية لبعض دول الجوار الافريقي لم يجتهد فيها السودانيين كثيراً بل أجتهد السودانين ومازالوا يجتهدون لكي ينشرو الفن السوداني وسط العرب والنتيجية هي الفشل. يعني بالدارجي كده نحنا جاريين ورا العرب على الفاضي.

عندما ذكرت للأخ خالد" أننا لا نقدم حاجاتنا في معون صح" هل أنت تريدنا كسودانيين أن نغير موسيقانا لكي تنال الإحسان من العرب فقط؟ أنت يا عزيزي تتحدث كأننا نعيش في عالم يوجد به العرب فقط, هناك كثير من الشعوب تنظر لثقافات الغير باحترام كبير وأي قياس للموسيقى السودانية بالعربية أنه غير عادل وذلك لأن العرب لا يسمعون الموسيقى فقط أنهم أيضاً لهم نظرتهم الخاصة للون وجنسية المغني أو مقدم اللحن. وصية لك ولكل السودانيين هي, نحن كسودانيين لازم نقدم نفسنا للعالم كسودانيين بفنوننا وثقافاتنا المختلفة ويجب أن نكون فخورين بذلك.We just have to be ourselves

Deng.

i have written this post along time ago .. and it is from a personal experience

i will leave the link to the post now .. and come back later for this great post

THE AFRICAN MUSIC BIOGRAPHY

by the way austaz Khalid Elhaj .. the music of (bango man) by jimmy cliff is a well-known type of music in jamaica .. it ia called (dub reggae) .. bob marley too has a song called (rastaman chant) with the same music .. this music is the root of today's reggae music

will come back

اخي دينق ـ
ــ(We have to be ourselves)دي عبارة كبيرة ـ لأنو السؤال هو (ourselves)ديل منو؟؟ ــ يا أخي السودان فيه ثلاثين مليون (selves) ـ فيهم الشرقيون الذين يمتدون يأصولهم الي اعماق اريتريا واثيوبيا، فيهم الغربيون الذين تمتد قبائلهم في تشاد وافريقيا الوسطي وحتي مالي ونيجيريا، وفيهم الجنوبيون الذين تتمدد قبائلهم داخل الكونغو واوغندا وكينيا واثيوبيا ـ وفيهم الشماليون المتصلون بجنوب مصر وتتجذر بعض اصولهم في الجزيرة العربية ــ يعني (to be ourselves) دي يعني نكون كل هؤلاء الـخمسمائة مليون افريقي زائدآ الثلاثمئة مليون عربي !!! ـ الشايفه انا أن هناك رفض للميل العروبي فينا من العنصر الافريقي فينا لا لسبب سوي الشعور بأن العرب يحتقروننا !! ــ يعني رفض مبني علي العنصرية فقط ، بحجة ان العرب هم العنصريون!! ـ بالنسبة للغناء، أن ما عارف هل هذا الشعور وعقدة الدونية يحس به اليمنيون والليبيون والجزائريون والمغاربة ايضآ؟؟ ـ هل يوم سمعت ليك فنان ليبي في الـ ام بي سي أو ال ال بي سي؟؟!!! ـ والا يوم سمعت عثمان حسين في اذاعة اوغندا؟؟ ــ الفنون لا يجب ان تغلف بالعنصرية، وأي رفض أو قبول لنوع غنائي مبني علي نظرة عنصرية يعني احساس عنصري مريض سواء كان من العرب أو غير العرب ـ
الحاصل اننا كسودانيين وجدنا فضاءنا مملوءآ بالقنوات العربية ، وللاسف لا نري أي قناة افريقية موجهة لفضاءنا ـ وبحكم عامل اللغة تجد المستمع والمشاهد السوداني منجذبآ للميديا العربية ـ يبقي أعتقد أنه ليس من الموضوعية أن نلعن العرب لأنهم لم يعرضوا فننا و نعزي ذلك لاحتقارهم لنا !! ـ العايز يظهر في قنواتهم يمشي يقدم فنه ويسعي لتسويق نفسه زي ناس وردة الجزائرية وسميرة سعيد ولطيفة وذكري وكاظم الساهر وأخيرآ بناتنا جواهر وستونة ـ
ما زلت أعتقد أنه ما دام الهوا دا فاتح يجب أن تنطلق قناة موسيقي سودانية خالصة تكون مفتوحة لترويج موسيقانا السودانية التقليدية والفلكلورية وتكون مفتوحة للكل ، عرب وأفارقة ـ وأظنها ستكون احسن سفير لنا في العالمين العربي والافريقي ـ وممكن تكون انجح مشروع استثماري علي مستوي الاعلام الافريقي يجعلنا قبلة الفنانين الافارقة ـ علي الاقل في دول الجوار ـ

african music to me is just like sudanese music to most sudanese .. i listen to it in a daily basis .. and for all the moods

historically .. the african music is considered the mother of today's most popular music genres around the world .. oneday the sudanese people will realize how deep and magical thier african music is .. arabs today listen to african music and copy from african music ... it's just they don't realize it's actually african .. and the rest of the world is doing the same too except for some cases where they actually know it is african

world famous african musicians are countless ..we have even sudanese musicians who are world famous (from south and north) .. i don't understand how the sudanese don't know of them, and yet they know all these unfamous and uncreative arab musicians .. weird isn't it?

تقول سائلا



لماذا يتجنب العرب الفن السوداني


اقول مسغربا ..هل الفن السوداني عربي ؟.. هذا اولا ..ثانيا .احب ان اضيف باني استمع كثيرا للفن "العربي " وكذا الحال للسوداني والاختلاف واضح وكبير ..في اعتقادي المسائله ليست تجنبا ,بل تذوق . ا ظن العرب لا يتزوقون الفن السوداني الافريقي ,او علي الاقل في نظرهم "فن سوداني افريقي" ..في كذا الحالتين ,هذا الامر لا يصنع لدي اختلافا كثيرا فكله "فن" ولكن ياتي التفاوت في التذوق ..


ملحوظه ..
لم اقراء البوست ,ولكن فقط احببيت التعليق علي العنوان ,والي اللقاء فيي بوست اخر ..استمتع بوقتك .. والسلام

UP

الاخ شوقي بدري
لك عاطر التحايا.
انت طرقت موضوع جميل جدا وهو يتحمل الاخذ والعطاء وبمعني اخر موضوع مطاطي يمكن شده بكل الاتجاهات الاربعه.وهذا ما عهدناه منك في كل بوستاتك هي بمثابه مؤسسه تعليميه مفروشه بسجاد حريري بارد يصلح لجلوس كل مستمع ونظامي في وقت واحد. انا ببدأ المداخله علي هذا الموضوع بنظريه "العقيد الغذافي( كوي)""(البتقول ان الشعوب لاتنسجم الا لفنونها وتراثها)".والمثل بيقول خذ الحكمه من افواه المجانين. نعم ان هنالك من الاعراب من لا ينسجم علي الاطلاق مع الاغنيه السودانيه,فهذا ليس فيه سلبيه اذا لم يصاحب باستعلائيه. بل معي اخ سوداني صديق لايهوي الاغنيه السودانيه علي الاطلاق مع انه ترعرع في السودان تحت المذياع وهو ملم بكل الخطوط العريضه لفن الموسيقي ويتذوق موسيقي الروكي بدرجه الشغف حتي يعرق جبينه من شده ما بيعيش تلك اللحظات .فالانسجام لفن الاغاني شيئ يعتمد علي عده عوامل تلعب بنفس المتلقي لها.في هذا البوست اخونا خالد الحاج نزل اغنيه (بانقومان) للفنان جيمي كليف, لم تهز شعره مني ولم تدغدق وجداني فهذا لا يحمل اي معني سلبي باني لم اتزوق الغناء, افريقيا كان ام عربيا وليس خصما من مجهود اخونا خالد الحاج ربنا يضراه بالخير او من موضوعك الجميل. ولكن علي ما يبدوا لي ان تذوق الفن شيئ محفوف بالنشئه البيئيه والحاله النفسيه للمتلقي وكيفيه الاداء واليات تلك الاغنيه المسموعه. اما اذا كان الفنان مترفع اي استعلائي علي الجمهور فقد نعزي هذا لشخص ذلك الفنان ويكون مخصموم من رصيده الجمهوري.ويجب علينا ان نهتم بالاغنيه السودانيه ونعطيها مساحه اوسع مما كانت عليه لتباهي الفن الأبداعي لكي تتحمل العراك بميدان الاغنيه ذات الجمهور الواسع. هنالك بعض من الافارقه مولعين بالاغنيه السودانيه كما هنالك من لا يعطيها تلك الهيلمانه.فالفن هو الجمال وكليهما نسبي.

فووووووووووق

فوق ولدي عده اسئله ..

فوق ثاني ,,ياسيد شوقي بدري هل في حديثي ومداخلتي في هذا البوست تقليل من شاءنك او فيه عدم احترام لا سمح الله , كما يزعم خالد الحاج في بوسته الاخر..

اتهمني باني لا اعيرك "احترام " فقط لاني كتبت المداخله اعلاه عن عنوان البوست فهلا علقت علي الحادثه لانك مناط بها ..وشكرا

خالد ..ارجوا ان تحاول ان تتدخل من مدخل اخر..اذهب وابحت في ارشيفي واحضر لكي تحاسبني ..وفعلا امرك غريب .. ..