السوداني المقهور ثقافيا وعرقيا ... السيدة وصال المهدي مثالاً

[نحن سودانيين و سود وانا افتخر بانني احمل هذه الجنسية وهذا اللون الذي يعطيني خصوصية عن الاخرين ...
وهذا اللون الاسود الذي لم يشعرني يوما بانني اقل من الاخرين انسانيا
واني على يقين تام ...ونحن لم نكن يوما عرب اكثر من العرب الا من باب المغالطات الاثنية والتاريخية ...
ولم لن يكون عرب السودان الذي ن تزاوجوا مع قبائله المحلية سوى مستعربة ... لم يكونوا
عرب خُلص عرقيا ولا لغويا ولا ثقافيا ...وليس هم اكثر عروبة من عرب قحطان ...
وكنانة ...وحرام ... وخزاعة

زوجة الترابي تدعو لتغيير اسم السودان

ومن يجادل في ذلك الا يكون من باب الجدل ...والجهل بمنطق الاشياء
ظللت على قناعة تامة طيلة السنوات الماضية مؤمن باننا
اكثر الشعوب التي تتجادل في موضوع الهوية

وما جلس سودانيين الا وكان موضوع الهوية العربية احد محاور النقاش
.. نحن عرب ام لا نحن اكثر عروبة ام السعوديين
والاماراتيين والاردنيين اكثر عروبة ؟

ام نحن اكثر عروبة من اهل مكة والطائف والمدينة
مغالطات وجدل ليس له الا تفسير واحد

اننا في داخل انفسنا على قناعة باننا لسنا عرب
وما صراخنا في موضوع الهوية العربية الا
لاثبات عروبتنا الزائفة

وما يحدث من جدل حول الهوية في السودان بين مستعربي
السودان انفسهم لا يحدث بين عرب السعودية والامارات وسوريا واليمن
ولا اظن ان هنالك سعوديان يمكن ان يجلسا ويتاحورا في مدى عروبتهما وقس على ذلك
بقية دول الخليج والاردن وانما يكون نقاشهم احينا منصب في الاخر
خارج اطر دولهم هل هم عرب ام لا والمقصود بالاخرين هم عرب مورتانيا
والسودان وجيبوتي او يمكن ان نطلق عليهم عرب
الهامش الذين كانوا على الدوام ( تمومت جرتق ) ووجودهم في المحافل

تمومت جرتق بمعنى ان وجودهم في التجمعات الاقليمية والدولية الاقليمية والدولية
بانتمائهم الزائف الى تجمعات العربية الا لدعم مواقف الدول العربية فقط لا اكثر ولا اقل
... وما السودان الذي رُفض طلبه الانضمامه الى جامعة الدول العربية
بعد الاستقلال الا نموذج لذلك بسبب عدم اقتناع العرب بعروبة السودانين
... ولكن بالمقابل كان وطننا مصدر فخر واعزاز لنا بتعدده الاثني والعرقي والثقافي
برغم سؤ ادارة الدولة من قبل ابناء المركز الثقافي

ولكن يبدو ان كثير من سياسي السودان مازالوا يريدون ان يلتصقوا كما الفطريات او الطحالب بجسد
العروبة الذي لن يقودنا خطوة للامام في مثل هذه الدولة التي هي على شفى حرب هوية او هويات
وما نتاج ذلك الغلاط التاريخي الا انفصال الجنوب وبعده درافور وبعده المناطق النوبية وشرق
السودان طالما ان الاسلاميين والعروبيين هم في حالة اصرار والحاح على نفي الاخر والباسنا
ثوب ليس لنا واعادة انتاجنا ثقافيا لصالح الثقافة العربية وذهب الامر اكثر من ذلك بان قام
البشير الاسبوع الماضي بنفي اي وجود ثقافي مغاير للعروبة والاسلام في السودان في احدى تجلياته

وهاهو المؤتمر الشعبي ممثل في احدي قيادياته وزوجة الامين العام للتنظيم
الدكتور حسن الترابي تاتي بحدث يؤكد ان ان الصراع ما بين المؤتمر الوطني
والشعبي ماهو الا صراع كراسي وسلطة ليس اكثر ولا اقل ولكنهم متفقين تماما
على نفي الاخر ووجعل الهوية العربية الاسلامية هي هويتنا فرضا وجبرا
وغصبا وان الحديث عن تعددية وهوية خاصة يسقط عند اول
اختبار ... ويتلاقى الفرقاء ايدلوجيا ويختلفوا فيما دون ذلك

واليكم ما صرحت به القيادة في المؤتمر الشعبي
وزوجة الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الكتور الترابي وذلك ...
لمجلة القدس العربي والذي توضح فيه تبراها من لونها وعرقها
واشمائزازها من اللون الاسود الذي هو لوننا وتبراها من اسم الوطن طيلة حياتها

ياعمار

ياخوى وصال دى لا قيادية ولا سياسية

وكلاما دا مابستحق حتى الأستماع ليهو مرتين

أهو كلام زى الونسة فى هوانم قاردن ستى.

وهاكم كلامها الذي يخجل اي سوداني ووالله لسكتت لكان خير لها ولحزبها

Quote: زوجة الترابي تدعو لتغيير اسم السودان 2010-12-27 الخرطوم ـ 'القدس العربي' ـ من كمال حسن بخيت: دَعت السيدة وصال المهدي، حرم د. حسن الترابي، القيادية بحزب المؤتمر الشعبي، إلى تغيير اسم السودان بعد الانفصال، وكشفت في تصريحات صحافية امس، أنها كانت تحتج على اسم السودان منذ وقتٍ طويل. وفيما أكدت عدم ترحيبها بانفصال الجنوب، دَعَت السيدة وصال المهدي لاغتنام سانحته للجلوس والتفكير في اسم جديد للسودان، وأضافت: إذا انفصل الجنوب فلا بد أن يكون لدينا اسم جديد غير السودان، فنحن عندنا ثقافة عربية إسلامية زنجية وبيننا قبائل أشد عُروبةً من تلك الموجودة في الجزيرة العربية ولا نريد أن يصبح اللون الأسود هوية لنا

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data\2010\12\12...0\12\12-27\27m56.htm

رابط مجلة القدس العربي

الاخ بلة موسى
تحياتي
شكرا على المرور
المشكلة
أهو كلام زى الونسة فى هوانم قاردن ستى

ان هذا الكلام ايضا تحدث به سيدنا اجاهل المشير البشير الاسبوع الماضي
ويبدو ان قياديهم وغير قيادييهم سيان

قالت السيدة وصال المهدي القيادية بالمؤتمر الشعبي المعارض في كلامها المخجل

Quote: وبيننا قبائل أشد عُروبةً من تلك الموجودة في الجزيرة العربية

اين هي القبائل التي بيننا والتي هي اشد
عروبة من
كنانة ...
والاوس
والخزرج ..
وقضاعة ... ######طان
ومزينة ... ومضر
وقبيلة بني نهد
وبنو ياس ...
وبنو وائل
بنو معقل
قبيلة مناذرة
قبيلة المنتفق
وقبيلة بني مهدي

وصال المهدي للقدس العربي

Quote: ولا نريد أن يصبح اللون الأسود هوية لنا

اذاً فالترحلي ايتها الدنقلاوية النوبية السوداء ....ولتبحثي عن وطن في مثل بياض لونك
... ودعينا نعتز بسوادنا وهويتنا الافريقية السودانية
عرب يختلفون في عروبتهم عن عرب شبه الجزيزة العربية
وافارقة تداخلوا مع العرب والعرب تداخلوا معهم فاصبحنا سودانيين...
...سؤال
اليس هذلا هو الشعور بالدونية الثقافية والعرقية ؟

الاخ عمار
سلامات ومشتاقين يا صديق
هناك محنه كبيره يعيشها دعاة العروبه,تتمثل في مجرد مغادرتهم ارض السودان الي احدي الدول العربيه
فيتكشف لهم هذا الوهم الكاذب,ابتداءً من الملامح والتي لا تشبه باي حال من الاحوال الملامح العربيه,ثم اللون والذي في معظمه
اسود او اسمر حاولنا الهروب من كلمة السواد بايراد لون لا علاقه له بالوان البشر وهو الخُدره امعانا في الهروب من ذواتنا,مروراً بالغناء ذو السلم الخماسي
الافريقي,وعاداتنا وفلكلورنا التي هي مزيج من عادات افريقيه ونوبيه,يتكشف هذا الوهم في نظرة الاخر اي العربي لنا بشئ من الشفقه حين يرانا نقاتل في اثبات عروبتنا
ونتبني القضايا العربيه اكثر من العروبيين انفسهم وهذا مرده لاحساس عميق في دواخلنا باننا لسنا بعرب خُلص.
هذه المحنه تصيب متبني هذه الفكره اي فكرة العروبه بنوع من التوتر والحنق يفضئ الي استعلاء كاذب علي كل ماهو افريقي وغير عربي وهي محاوله سيكولوجيه للتعويض
عن الشعور بالدونيه الذي يحسون به عند مقارنة انفسهم بالبلاد العربيه الخالصه.فيتحول هذا الشئ الي شحنات غبن يتم تفريقها في الاخر الاكثر سوداً او افريقانيه من خلال الات وادوات
تتبني محددات الثقافه العربيه من لغه ودين وهي الاشياء الوحيده التي تجمع هولاء بالعرب العاربه,مع العلم ان كثير من الشعوب تدين بالاسلام وتتكلم العربيه ولكنها متصالحه مع ذاتها لذلك لا تتبني
الهويه العربيه كهويه لها.
لي عوده صديقي