بيان عاجل وهام لقوى الإجماع الوطني حول تطورات الوضع السياسى

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
لقد اجتمع رؤساء وممثلو قوى الإجماع الوطني بتاريخ 26 ديسمبر 2010م بدار حزب الأمة القومي وبعد تداول مستفيض حول تطورات الوضع السياسي الراهن المعقدة التي تسببت فيها سياسات المؤتمر الوطني، والتي ستؤدي إلى حدث جلل يتمثل في إنفصال جنوب السودان وتداعياته المحتملة، فقد توصلوا للآتي:-
1. العمل الجاد لمنع نشوب حرب بين الشمال والجنوب مهما كانت الأسباب.
2. الحل السلمي العادل والشامل المتفاوض عليه لأزمة دارفور بعيدا عن الخيارات العسكرية، وأساليب القمع.
3. إدانة الهجمة الشرسة على الحريات العامة والتي تجلت في خطاب المشير عمر البشير بالقضارف، الإعتداء الوحشي على جماهير وقيادات حزب الأمة القومي، تشجيع تيارات الفتنة الدينية عبر الأصولية المتطرفة لإرهاب الخصوم والتي نصبت نفسها مسجلا للأحزاب، إهانة النساء باسم الشريعة التي يعمل النظام لتوظيفها لتكريس الشمولية والإعتقالات التي طالت ناشطي دارفور مؤخرا.
4. إن قوى الإجماع الوطني إذ تؤكد حق مواطني جنوب السودان في ممارسة حق تقرير المصير في التاسع من يناير القادم عبر استفتاء حر ونزيه، تؤكد أنه إذا ما اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته السياسية باعتباره المسئول الأول عن هذا الحدث الجلل.
5. وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان.
6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.
هذا وسينعقد إجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني بعد إعلان نتيجة الإستفتاء مباشرة للبت في التطورات اللاحقة.

فوق

هذه الكلمات سنترجمها نحن ملايين السودانيين لعمل واسع غلاب

وستشرق وحدة أغلبية السودانيين

كأهم حقيقة في السودان



الباقر موسى

Quote: فوق هذه الكلمات سنترجمها نحن ملايين السودانيين لعمل واسع غلاب وستشرق وحدة أغلبية السودانيين كأهم حقيقة في السودان

شكرا استاذى الباقر نعم وستشرق وحدة أغلبية السودانيين

... يبدو أن مقبل الأيام حبلى بالكثير ، ولكن على عقلاء الأمة
تحكيم صوت العقل والضمير وتدارس الأمر بعقلانية ونظرة ثاقبة
لتدبر الأمور بما يصب فى سلامة ومصلحة الوطن ، وأعتقد أن فينا من
العقلاء والنشطاء الحادبين على سلامة الوطن وغيرهم من الساسة
المشهود لهم بالرأى السديد بل هم الأقدر على ذلك ، فمعتركنا السياسى
القومى يمر بمنعطف لا أعتقد أنه هين يسير ، وهى تجربة إذا نجحنا
فى تجاوزها بلا شك سنكون أنموذجا يحتذى به فى تجاوز الأزمات الشائكة
التى تمر بالأقطار العربية الأفريقية.، نسأل الله سلامة وحفظا للبلاد
وتحيتى ... م
محمد مختار جعفر

كنت اتمنى ان يكون البند رقم 6 هو الخيار الاول الذي يجبر النظام
على اعتماد المقترحات من 1 الى 5

Quote: في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

العمل السياسي السلمي الفعال هو الحل الوحيد لابجار هذا النظام
على احترام الشعب

Quote: . وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

اتمنى ان لايلحق هذا البيان (بأمات طه) وان يتبع ذلك عمل جاد ,,,, من اجل انقاذ البلد من هذه الشرزمة الممقوته ,,,,,

شكرا نجلاء على المتابعه والجهد

Quote: . وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

اتمنى ان لايلحق هذا البيان (بأمات طه) وان يتبع ذلك عمل جاد ,,,, من اجل انقاذ البلد من هذه الشرزمة الممقوته ,,,,,

شكرا نجلاء على المتابعه والجهد

Quote: . وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

اتمنى ان لايلحق هذا البيان (بأمات طه) وان يتبع ذلك عمل جاد ,,,, من اجل انقاذ البلد من هذه الشرزمة الممقوته ,,,,,

شكرا نجلاء على المتابعه والجهد

Quote: . وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

اتمنى ان لايلحق هذا البيان (بأمات طه) وان يتبع ذلك عمل جاد ,,,, من اجل انقاذ البلد من هذه الشرزمة الممقوته ,,,,,

شكرا نجلاء على المتابعه والجهد

Quote: الله الرحمن الرحيم بيان صحفي لقد اجتمع رؤساء وممثلو قوى الإجماع الوطني بتاريخ 26 ديسمبر 2010م بدار حزب الأمة القومي وبعد تداول مستفيض حول تطورات الوضع السياسي الراهن المعقدة التي تسببت فيها سياسات المؤتمر الوطني، والتي ستؤدي إلى حدث جلل يتمثل في إنفصال جنوب السودان وتداعياته المحتملة، فقد توصلوا للآتي:- 1. العمل الجاد لمنع نشوب حرب بين الشمال والجنوب مهما كانت الأسباب. 2. الحل السلمي العادل والشامل المتفاوض عليه لأزمة دارفور بعيدا عن الخيارات العسكرية، وأساليب القمع. 3. إدانة الهجمة الشرسة على الحريات العامة والتي تجلت في خطاب المشير عمر البشير بالقضارف، الإعتداء الوحشي على جماهير وقيادات حزب الأمة القومي، تشجيع تيارات الفتنة الدينية عبر الأصولية المتطرفة لإرهاب الخصوم والتي نصبت نفسها مسجلا للأحزاب، إهانة النساء باسم الشريعة التي يعمل النظام لتوظيفها لتكريس الشمولية والإعتقالات التي طالت ناشطي دارفور مؤخرا. 4. إن قوى الإجماع الوطني إذ تؤكد حق مواطني جنوب السودان في ممارسة حق تقرير المصير في التاسع من يناير القادم عبر استفتاء حر ونزيه، تؤكد أنه إذا ما اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته السياسية باعتباره المسئول الأول عن هذا الحدث الجلل. 5. وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة. هذا وسينعقد إجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني بعد إعلان نتيجة الإستفتاء مباشرة للبت في التطورات اللاحقة.

نعم هذه هي البداية الصحيحة و حانت لحظة الجد
شكرا نجلاء

شكرا نجلاء

مازالت قيادات احزابنا الوطنيه بعيدين عن حقيقة الانقاذ

وحتى لا ينخدع الجميع بداء سياسة القطيع ....؟؟!!!!

وبعيدا عن وهم الاحلام المخدرة لوعى الشعوب .... فالانقاذ لن نقيم مؤتمر دستورى

وكذالك لن تتيح قدر حقيقى من الحريات الا بما يضمن لها سلامة سلطتها

وسيظل قانون الامن الوطنى الحالى مسلطاً على الرقاب

وستتواصل الاعتقالات ويتواصل التعذيب بل الاقرب للحدوث ان ترجع الانقاذ للمر بع الاول وتفتح بيوت الاشباح على مصراعيها للجميع ... قديمها وجديدها

سوف يتواصل قانون النظام العام ؟؟!!!!!

ويتواصل سراً تعاونها مع المخابرات الامريكيه فى ظل تحريك جزئى لمليشات الدفاع الشعبى ومنظمات اخرى مرئيه ولا مرئيه

لايهام الشارع بأن الانقاذ مازالت تهتف ( يا أمريكا ليكى تسلحنا ) ؟؟؟!!!! وهكذا وهكذا

*

العزيز صلاح عوض الله

الأمر في أيدينا نحن

فقد ظللنا نشكو عدم اتحاد القادة

وتصديهم لقيادة شعبنا لتحرير نفسه من نير "الإنقاذ"


وهاهم يفعلون

فقد إتحدوا

وأعلنوها صراحة أنهم يتصدون لقيادة الشعب السوداني لمواجهة عصابة الإنقاذ


يصبح الدور علينا نحن

جماهير الشعب السوداني

وفي مقدمتها القيادات الوسيطة والدنيا

لإكمال دور القيادات العليا

في تعبئة الجماهير وتفجير طاقاتها في فعل راقي


القيادات على مستويات المدن والأقاليم

منظمات المجمتع المدني النقابات

وغيرها


وضمن هذه القيادات يقع صناع الرأي العام

ومن ضمنهم الصحفيين والإعلاميين وكل من يمتلك منبرا للتعبير

وعلى رأس هذه المنابر هذا المنبر


أنها ساعة العمل


الباقر موسى

الأستاذة نجلاء ..

أحيي مثابرتك و جهدك و همتك في العمل السياسي ..
و شكراً على نقل البيان ..

السطر الأخير في البيان ملفت لالاانتباه :

Quote: هذا وسينعقد إجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني بعد إعلان نتيجة الإستفتاء مباشرة للبت في التطورات اللاحقة.

السؤال المشروع تجاه العمل على ترجيح كفة الوحدة الوطنية ! !

الجماعة ديل حيكونوا وين من الآن حتى بعد 9 يناير ؟
الفترة من الآن حتى ( اعلان النتيجة ) .. ما في أي شغل و واجب ؟
ما عندهم - أو عليهم - أي دور ( يلعبوه ) أو يقوموا بيه ؟
نوم و أكل و شراب و قراية جرايد لدي بعد 9 يناير ؟

معقول الكلام دا ؟
خلاص يعني .. راية بيضا عالية و خفاقة ؟


تخريمة :

لو قابلتيهم قولي ليهم أخجلوا .. إختشوا ..
و منعول أبو اليوم الجابكم قادة أحزاب ..

و ( باقي كلامي ) بتحفظ عليه حتى بعد اعلان النتيجة .. حفاظاً على الباسوورد بتاعي دا ..
غالي و نفيس ..


تحياتي ..

Quote: 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

لا اريد ان اقول............ بتحلموا........ولكن فلنأمل
هدا النظام لا يفهم اسلوب التهذيب........ولا يفاوض الا من يحمل السلاح......هكذا قالوا بلسانهم

لابد من اقتلاعهم ومحاسبتهم.........لا للتساهل والتسامح .....ولا عفا الله عما سلف


ولابد لليل ان ينجلى......ولا بد ان يستجيب القدر




وعاش نضال الشعب السودانى

معا من اجل ازالة هذ النظام

شكراً استاذة نجلاء على المتابعة ومدنا بجديد الساحة السياسية ..

Quote: السؤال المشروع تجاه العمل على ترجيح كفة الوحدة الوطنية ! ! الجماعة ديل حيكونوا وين من الآن حتى بعد 9 يناير ؟ الفترة من الآن حتى ( اعلان النتيجة ) .. ما في أي شغل و واجب ؟ ما عندهم - أو عليهم - أي دور ( يلعبوه ) أو يقوموا بيه ؟ نوم و أكل و شراب و قراية جرايد لدي بعد 9 يناير ؟ معقول الكلام دا ؟ خلاص يعني .. راية بيضا عالية و خفاقة ؟

استاذ عبداللطيف ..سلامات ..
فكرك من الليلة لغاية يوم 9 يناير يقدروا او يلحقوا يعملوا حاجة؟!!..مافي معارضة حكيمة ترتكب حماقة في وكت زي ده حتى لو كان بمقدورها التغيير ..ومن اجل سلامة الوطن والمواطنيين شمالاً وجنوباً يجب ان يستمر الحال هكذا حتى انفصال الجنوب بسلام ثم بعد ذلك صدقني سينفجر الشمال في وجه هؤلاء ...لذلك من الحكمة الصمت حتى ذلك الحين ...المعارضة لاتريد ان تكون سبباً في اى حرب مع الجنوب تتذرع بها الحكومة في تعطيل الاستفتاء وشعللت الوضع مع الجنوب ...المعارضة تريد ان تحمل الحكومة وزر الانفصال كاملاً غير منقوص لذلك هي صامتة مع إيمانها بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم ...



تحياتي ..

كل الكلام جميل

ما عدا نقطة (جوهرية) واحدة

وجود السيد الصادق المهدي ضمن أي مجهود يهدف - بجدية - لإسقاط النظام
كفيل بإعاقة هذا المجهود وتدميره من الداخل
كل التجارب السابقة أثبتت ذلك
وكل الشواهد والمؤشرات تقول ذلك
الجادون في اسقاط النظام عليهم أن ينتبهوا
لكيلا يضيعوا المزيد من وقت الوطن ووقتهم فيما لا طائل من ورائه

العزيز الباقر
لك الود والتقدير

الاتذكــــر تجربة التجمع الوطنى ..... ارجو ان تعيد هذا الشريط حتى .... الانتفاضة الشعبيه المحميه بالسلاح ؟؟؟؟!!!!!

وكيف غدروا بالشباب العائدين سرا هل باعهم الهادى بشرى وتلقى فاتورة الخيانه وزيرا للمواصلات حينها هذا ان لم تخننى الذاكـــرة ؟؟!!!!

وكيف دفع هؤلاء فاتورة مواقفهم تعذيبا كريها والبعض منهم اصيب بالجنون جراء ذاك التعذيب ؟؟؟؟

وانت تذكر النقابات ؟؟؟ عن اى نقابات تتحدث ؟؟؟؟

Quote: منظمات المجمتع المدني النقابات ....

هذه سياسة القطيع التى حدثتك عنها فى اعلاه

رجاء لى كذا بوست هنا حول ما يجرى حول انتخابات النقابات فقط ركز شوية فى المنبر !!!!!
وكما يقول اهلنا فى دارفور ( موية حار ما لعب قعوي )
والسلام

على قادة الأحزاب أن لا ينتظروا 9 يناير .. لأن بيدهم حفظ وحدة السودان

أهم حاجة فيكم يا نجلاء أنكم تقدمون لنا وللسودان بيانا بالعمل السياسي السلمي الحديث.
وجيلا جديدا من القادة المدنيين الذين طال انتظارنا لهم.
وتقدمون مثالا لأحزابنا التقليدية يمكنهم التعلم منه.
المسيرة الأخيرة وال sit‎-in بالذات كان درسا مهما في تاريخ العمل السياسي السوداني، لو نعلم.
والمواصلة فيه لا غني عنها من أجل حقن الدماء و إحقاق الحق.

هنالك سلاح أقوى من كل الأسلحة


أنه

وحدة الشعب السوداني


قيادات وقواعد




الباقر

Quote: . في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة

ودا البجهجه السلطات
(عصيان مدنى)

ثورة حتي النصر..

Quote: في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة.

اذا جربت هذه الوسائل المدنية السلمية لمناهضة المؤتمر الوطني بعد الانفصال، و تعرض لها هذا الاخير بالعنف الدموي، و هو متوقع تماما، فعلي المعارضة بحث سبل أخري كفيلة بتخليص السودان " المتبقي" من قبضة هذه الحكومة الفاشية، فالزمن ليس في صالح التجريب الكثير لوسائل لا تؤدي الي حل جذري للمشكلة.

تحياتي نجلاء، و شكرا علي البيان.

لعبت المعارضة _وإن شئنا الدقة _جزء كبير منها في تعمية وتغبيش وعي الجماهير بانتظار ان يغير النظام سياسته ليكون مقبول وكان خط الاخوان المسلمين جديد عليهم، وكأن تجربة الحكم مع الانقاذ تجربة صغيرة.....ولكن الان يبدو ان هناك وعي بطبيعة الاخوان ووعي بفراغ ماعونهم السياسي وقرأة جيدة لوعي الشارع السياسي السوداني بافلاس ونفاذ ماعون الانقاذ الاخير .
ليس المطلوب من القيادات اكثر من المواقف السياسية التي تشعر المواطن بان وراءه قيادات تستطيع ان تعمر وتتبني احلامهم امانيهم وتخلص البلاد من هؤلاء الشرذمة . فبعد اعلان الموقف والمساندة الشعبية من قبل الاحزاب لجماهير الشارع السوداني عندها وعندها فقط لن تقوى مليشيا الاخوان المسلمين علي المساس بقياداتهم وسوف نري ، واستطيع ان اراهن بانه سيحدث انقسام قوي في صوفوف اجهزة الامن والشرطة والخدمة المدنية ، والتي اصبح النظام نفسه يتشكك في ولاءها .
عموما شكراً للمعارضة وشكراً لقيادات العمل السياسي السوداني.....كما اني اتمني ان تتصاعد ممطالب الحركة السياسية السودانية وتلاحق النظام فيما يتعلق معائش الناس.....من غلاء والغاء لكافة مكتسابات الجماهير من حق العلاج والتعليم والحريات السياسية. فالتركيز علي هذه القضايا يحرج النظام ويعبي الجماهير السودانية . كما انه يستطيع ان يكشف زيف النظام ومتاجرته بدين الجماهير. فهو لا يستطيع ان يتقرب الي الله برفع المعاناة عن الشعب ، انما يخترع طريق اخر وهو قمع الشعب معتقداً ومسوقاً بان هذا الطريق هو الذي يقربه الي الله زلفي . فعلي المعارضة ان تطرح قضايا الشارع الحقيقية. وقضايا المراة والتعليم والعلاج والحريات العامة والشخصية.
وحق التوظيف والعمل والمواطنة
شكراً نجلاء وشكراً لقيادات الحركة السياسية السودانية.

هل كان الحزب الإتحادي الديموقراطي موجوداً ضمن قوى الإجماع الوطني ومشاركاً في هذا البيان؟

البشير يتلقى اتصالا من الميرغني ابدى فيه سروره وتأييده ... القضارف حول الشريعة

اهداف الجبهه الوطنية العريضة:


اولاً : العمل بقوة وجدية لاسقاط النظام القائم بكل الوسائل والسبل المتاحه، وتكوين الدولة السودانية علي اسس جديدة، عمادها اقامه دولة مدنيه ديمقراطيه فدراليه متعدده الاعراق والديانات والثقافات يفصل فيها الدين عن الدوله يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات كافة علي اساس المواطنه وحدها دون غيرها و يقوم التشريع فيها علي الارادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستوريه .

ثانياً : عدم استغلال الدين والعرق في السياسه.

ثالثاً : تنفيذ ما تبقي من اتفاقيه السلام الشامل واجراء الاستفتاء بصدق وشفافية وجدية والعمل علي ان يكون خيار الجنوب هو الوحدة في محاولة لانقاذ وحدة الوطن، مع التأكيد علي ان سلطة الانقاذ لم تكن خصماً للجنوب وحده، بل هي ايضا خصم لشعب الشمال في كل مناطقه. فان لم تتحقق الوحده نعمل علي منع المواجهه والاقتتال وبناء جسور الود والثقه والمصالح المتبادله. فالتعايش قائم وباق بين القبائل التي لا تعترف بالحدود والفواصل ولا يمكن ان تطلب من الرعاة الحصول علي تاشيره لهم ولمواشيهم ولا يجوز للملايين الذين اندمجوا نسباً ومصاهره ان تقطع اوصالهم ولا يمكن ان تخبو اواصر العشرة التي امتدت لاكثر من مائه و ثمانين عاماً. مع ضرورة الحفاظ علي حقوق كافة المواطنيين، بشتي اعراقهم وقبائلهم، في خطوط التداخل القبلي، ومراعاة حقوق القبائل الرعوية وغيرها، باعتبارهم مواطنين لهم حقوق وواجبات متساوية مع جميع اهل الوطن في الجنوب والشمال.

حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري

فى حالة فشل كل المحاولات

العصيـــــان المدنى هو الحــــل

بداية من القضاء والمحامين ونقابات العمال

وانتهـــاء بالشماسه

سوف تجبر الحكومه للامتسال

فالشعب قادر اذا اراده

الاخت نجلاء سلام يغشاك
اذا اتبعنا القول بالفعل فالشعب السودانى ملهم وله تجربتان
مع العسكر اسقطهما وهو اعزل الا من سلاح الايمان بقضيته.
عليه فلنبدا كل فى موقعه ومن هنا نناشد كل القوى الوطنية
ان تترك المزايدات والتخوين وتبدا مسيرتها فلن يطول
ليل الظلم..
نحى مجاهدات كل شرفاء الوطن غدا تشرق الشمس،،،

نعم صديق

Quote: فلنبدا كل فى موقعه

السودانيون في الخارج

يمكن أن يلعبوا دورا مساندا كبيرا

سهولة الحركة

الإعلام

الدعم المالي

جمع التوقيعات

تسليم المذكرات

الإتصال بجماعات حقوق الإنسان


وحيث يسمح: التظاهرات للسفارات


وهنالك تجارب ناجحة في كل ما ذكر

يمكن أن تتزامن مع تحرك الداخل



الباقر موسى

Quote: اذا اتبعنا القول بالفعل فالشعب السودانى ملهم وله تجربتان مع العسكر اسقطهما وهو اعزل الا من سلاح الايمان بقضيته. عليه فلنبدا كل فى موقعه ومن هنا نناشد كل القوى الوطنية ان تترك المزايدات والتخوين وتبدا مسيرتها فلن يطول ليل الظلم.. نحى مجاهدات كل شرفاء الوطن غدا تشرق الشمس،،،

وإن غداً لناظره قريب:
قطعنا بحور حلفنا نموت أو نلقى النور

هذه خطوه لابد من الوقوف خلفها ولنعمل عبر خياراتنا المجربه وان اختار الانقاذيون مواجهة الشعب فعندها سيعرفون اى شعب يواجهون .. فقد اساء هؤلاء فهم صبر الشعب واعتبروه جبنا لكن شعبنا يفصل هزيمه على مقاسهم الخاص وسوف نرى..

Quote: كل الكلام جميل ما عدا نقطة (جوهرية) واحدة وجود السيد الصادق المهدي ضمن أي مجهود يهدف - بجدية - لإسقاط النظام كفيل بإعاقة هذا المجهود وتدميره من الداخل كل التجارب السابقة أثبتت ذلك وكل الشواهد والمؤشرات تقول ذلك الجادون في اسقاط النظام عليهم أن ينتبهوا لكيلا يضيعوا المزيد من وقت الوطن ووقتهم فيما لا طائل من ورائه

يعنى يافتحى سيدى التانى داك أخير منو فى شنو ؟؟!!
الإثنين لايرجى منهم ,, وعلى أحزابهم عزلهم وتقديم
قيادات شابه تتفاعل مع هذه الأحداث بقناعاتها وفكرها ,
حزب الأمه والإتحادى حزبان كبيران ولهم تاريخ مشرف
لكن فى ظل هذه القيادات فقد خسر الحزبان وخسرت جماهيرهم
وخسر الوطن .
نأمل فى قيادات شابه جديده لا تعمل بالإشاره وبالتالى نكون
قد ضمنا مردود جيد لقوى هذه المعارضه.
وعلى قوى هذه المعارضه أن لاتهمل الأغلبيه الصامته المكتويه
بنار عصابة الإنقاذ فإنهم يمثلون 70% من الشعب السودانى
لا حزب لهم ولا قائد ,, فقط إنهم ينتظرون من يستنفرهم ,,
التحيه للشعب السودانى الصامد وفى إنتظار ثورته الثالثه .

شكرا يانجلاء ,,

الأخت نجلاء سيد أحمد
أولا شكرا على نقل البيان.
ثانيا هناك خيارن أما فوز خيار الوحدة
أو فوز خيال الانفصال .. عليه قوى الاجماع الوطنى
لا تحتاج الانتظار حتى التاسع من يناير 2001 لاعلان خططها
وتعبئة الشعب السودانى . فالخياران سيترتب عليها ترتيبات
دستورية جديدة لتحدد كيف يحكم السودان ( الموحد أو المنقسم )
وحتى خيار عدم قيام الاستفتاء لأى سبب لا يمنع م أن تعلن قوى الاجماع
الوطنى سناريوهات الحل . فعدم قيام الاستفتاء مرهون بتحرك يعيد انتاج
الانقاذ أو فعل يطيح بها وفى كل الحالات يجب أن تكون الخطط واضحة ومتفق عليها.

الأخ نزار

يهمني أن أسمع رأيك في ما كتبت في هذا البوست

على قادة الأحزاب أن لا ينتظروا 9 يناير .. لأن بيدهم حفظ وحدة السودان

مذكرة الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني لرؤساء الأحزاب:
السادة رؤساء أحزاب قوى الإجماع الوطني
نرفع لسيادتكم خلاصة مداولات الهيئة العامة لقوي الإجماع الوطني للنظر واتخاذ القرار المناسب
١/ أيدت القوي السياسية استناداً إلي توجهاتها العامة نحو إقرار السلام العادل الشامل، وإحداث التحول الديمقراطي، والحفاظ علي وحدة البلاد، القائمة علي العدل والمساواة في الحقوق والوجبات والحريات، وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للمواطنين باعتبارها الأهداف التي ظلت القوي السياسية تناضل من اجل تحقيقها منذ الثلاثين من يونيو ٨٩
٢/ إن الممارسة العملية في ظل الاتفاقية طوال الست سنوات الماضية كذبت وعود نيفاشا، مما جعل البلاد تتردي في الأزمات المتلاحقة، والتي بلغت ذرتها في وضع البلاد علي طريق التمزيق والتفتيت ابتداء من انفصال الجنوب بنتيجة الاستفتاء المزمع إجراءه في التاسع من يناير المقبل.
٣/ أدت الانتخابات المزيفة و المبدلة التي أجريت مؤخراً، إلي سد الطريق نحو التحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة وكرست الهيمنة المطلقة للمؤتمر الوطني في الشمال و الحركة الشعبية في الجنوب.
٤/ انطلاقا من النهج السائد القائم علي الإقصاء و القمع و التفرد بالتقرير في شئون البلاد، شمالها وجنوبها، أصبح الانفصال امرأ واقعا مما يرتب علي القوي السياسية الحيلولة دون إنفراد النظام مرة أخري, بتقرير مصائر ما تبقي من الوطن, نشير هنا لخطاب رئيس الجمهورية الذي يؤكد علي إستمرار الأقصاء ومحاولة تقنين ذلك النهج لتعديلات دستورية مرفوضة لأن الدستورالانتقالي قائم أساسا علي أتفاق سياسي بين شريكي الحكم
٥/ أثبتت السنوات العشرين الماضية عدم أهلية النظام القائم في تحقيق السلام والحفاظ علي وحدة البلاد, مما عمق الأزمة الوطنية بمصادرة الحريات وتفاقم أزمة دارفور وتدويلها وأصبحت الأزمة الاقتصادية بإنعكاسهاعلي الحياة المعيشية للمواطنين جحيما لا يطاق. مع فشل ذربع في ضمان حقوق الشعب وتحقيق تطلعاته وآماله, الأمر الذي يترتب عليه حتمية إعادة النظر في التعامل مع نظام المؤتمر الوطني يعد فشل خيارات الدعوة للوفاق الوطني والتراضي وغيرها من المبادرات التي عملت علي تقديم مقترحات وظنية من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الشاملة .
٦/ القوي السياسبة إستنادا علي المعطيات أعلاه وتداركا للمخاطر المحدقة يالبلاد نتيجة إنفراد المؤتمر الوطني بالسلطة وعدم قبوله بكل دعوات الوفاق الوطني وإصراره علي الاستمرار علي ذلت الاستمرار علي ذات نهج الأقصاء ..تطرح القوي السياسية قرارا وطنيا حاسما بإعلان إسقاط النظام.
٧/ نقطة البداية هي توحيد القوي السياسية كافة في تحالفوطني لمواجهة تداعيات ما بعد الاشتفتاء للحيلولة دون وقوع الحرب والآثار المترتبة علي ذلك. إن وحدة القوي الوطنية والديمقراطية تعتير الشرط الاساسي لكي تصبح هذه القوي جزء لا يتجزأ من ترتيبات مرحلة ما يعد الانفصال.
٨/ إن إعلان إستراتيجية المواجهة بإسقاط النظام وما تفرضه من وسائل عمل جديدة تتكافأ مع مطلوبات المرحلة تتطلب إلتزام سياسي وأخلاقي, والابتعاد عن المناورات التي تضر بأسس العمل المشترك وأهدافه حتي إسقاط النطام وترتيب وضع إنتقالي تشارك فيه جميع القوي السياسية ويشمل ذلك:
١ ) تكوين حكومة إنتقالية ذات قاعدة واسعة تتصدي للقضايا الراهنة في دارفور والأزمة المعيشية والحريات وقضايا ما بعد الاستفتاء.
٢ ) عقد مؤتمر دستوري بإشراف الحكومة الانتقالية.
٣) إجراء الانتخابات العامة.
الخرطوم ٢٦ /ديسمبر ٢٠١٠

المصدر : الميدان العدد رقم 2308 بتاريخ الثلاثاء الموافق 28/12/2010م

نقد : تقرير المصير ليس نهاية العالم أو السودان

الخرطوم: الميدان

في تصريح خاص ل “الميدان” قال الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي أن الظروف التي خرج فيها بيان رؤساء أحزاب تحالف قوى الاجماع الوطني أول أمس تتطلب نشاطاً سياسياً جماهيرياً متصلاً، مبيناً أن السودان الآن في مفترق طرق فالاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب هو معركة حتي آخر لحظة وسط المواطنين الجنوبيين وهم يدلون بأصواتهم ،مشيراً لاقتراح يعتزم الحزب الشيوعي تقديمه للتحالف بشأن اللقاء مع الأحزاب الجنوبية بما فيها الحركة الشعبية في كل القضايا ذات الصلة باعتبار أن مستقبل السودان لا ينتهي عند الحد الذي طرحته اتفاقيه نيفاشا وهو تقرير المصير حتي ولو أدي ذلك لقيام دولة أخني في الجنوب. ولفت النظر إلي أن هنالك أكثر من دولة انشطرت إلي قسمين ثم توحدت فيما بعد مثل ألمانيا.

في سياق متصل أكد نقد أن اتفاقيه نيفاشا وحق تقرير المصير طرحا تحدياً سافراً لقرارات منظمة الوحدة الأفريقية سابقاً والمتعلقة بالاعتراف بحدود الدول الأفريقية لحظة توقيع ميثاقها منوهاً لفتح القنوات والمنافذ لبرامج مشتركة سياسية واقتصادية واجتماعية بين الشمال والجنوب إن لم يكن لاستعادة الوحدة.

وشدد في ختام تصريحه أن تقرير المصير والاستفتاء القادم ليس نهاية العالم وليس حداً فاصلاً لمستقبل السودان مؤكداً على أهمية النضال الشعبي وبكافة أشكاله من أجل إسقاط النظام وعودة الديمقراطية.

http://www.sudaneseonline.com/almidan/wp-content/uploads/2010/12/MIDAN-2308.pdf