إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟.

إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟.


12-25-2010, 08:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=310&msg=1293304754&rn=4


Post: #1
Title: إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟.
Author: خضر عطا المنان
Date: 12-25-2010, 08:19 PM
Parent: #0


انها بالفعل قمة الاذلال والاهانة والاستهتار أن تضرب في عقر دارك دون وجه حق !!.

يمثل ما جرى لمجموعة من طائفة الأنصار يوم الجمعة 24 ديسمبر الجاري من اعتداء وحشي ينم عن سلوك همجي لا يمكن له ان يمر دون ان يتوقف عنه من يعرف تاريخ هذه الطائفة والتي لها تاريخ مشهود في مجابهة كل من يتربص بها أو يسعى للنيل منها أو من قادتها ..

ولكن هذا ما حصل بالفعل .. فقد نالت منها - وممن يمثلون قيادتها العليا - عصابة الانقاذ عبر رجال امنها (الميامين !!) الذين لم يتورعوا في ضرب النساء والشيوخ في منظر مخز يمثل قمة التخلف لرجال أمن يعيشون في كنف القرن الحادي والعشرين !!.

كيف سمح كل هذا العدد من الأنصار وأتباع المهدي لقلة من رجال الأمن الاعتداء عليهم بهذا الشكل المبرح – وفي عقر دارهم - دون ان يجعلوا هؤلاء الكلاب يدفعون ثمن مثل هذا السلوك المتغابي (اعتداء بالعصي والهراوات !!) وهم – أي هؤلاء الانصار الكرام - جاءوا من صلب رجال حرروا الخرطوم يوما من قبضة مستعمر شرس وواجهوا مذابح ود نوباوي ببسالة لا تزال عالقة بالأذهان ودبابات الجزيرة أبا بصدورعارية وحراب مشرعة ؟؟..

انها اهانة لا تليق بحزب تاريخي في قامة حزب الأمة وطائفته المقاتلة من أهلي وأحبابي الأنصار .. أليس كذلك ؟؟.

لقد كنت أظن أن عصابة الانقاذ مهما بلغ بها الصلف والعجرفة والغطرسة والشعور بالهيمنة على كافة مقدرات البلاد والعباد مبلغا – لن تجروء يوما على الذهاب الى حد الاعتداء وبالضرب على كيان مهاب ( الأنصار ) عموده الفقري هم أحفاد رجل وهب جل عمره لاقامة أول دولة اسلامية في المنطقة منذ أكثر من قرن من الزمان ( المجاهد الأكبر محمد احمد المهدي ) .

كما لم يخطر ببالي يوما – وربما بال الملايين غيري من أبناء وبنات وطني الجريح – أن يكون رد فعل قائد سياسي مخضرم وزعيم طائفي له وزنه ورجل قادم من صلب من كانوا يوما نبراسا أمام من قادوا هذا السودان – الى جانب قامات وطنية خالدة في تاريخنا – الى بر الاستقلال .. رجل بقامة الصادق المهدي .. مطاح به عبر انقلاب عسكري وهو على رأس حكومة كانت تتربع – بصك ديمقراطي حر منحها اياه شعب بحجم أمة – على عرش بلد تعصف بقاربه رياح شتى لتسير به دون هدى .. أن يكون رد فعله كما جاء يوم امس !!!.

لم يخطر ببالي أن كيانا بهذه الصفة وزعيم بهذا الحجم وتلك المواصفات يمكن لأي منهما أن يقبل بهكذا اهانة وهكذا احتقار وكأنهما - مجتمعين - يشكلان عصابة من المافيا أو تجار المخدرات وليس كيانا طائفيا دينيا معتبرا وله سطور ناصعات في كتب التاريخ .. خاصة وان هذا الصادق – وبغض النظر عن رأيي فيه كقائد للمرحلة ودوره التاريخي المعاش – كان يمكنه – وفي أي يوم جمعة – وباشارة منه أن يحرك الشارع المستكين عبر ما ظل ينادي به من انتفاضة سلمية أو عصيان مدني ...... وهلمجرا .. خاصة وأن جموعا غفيرة لا يمكن الاستهانة بها يحرصون على حضور خطبته كل يوم جمعة والاستماع لما يقول والصلاة خلفه .. ولكنه مع كل ذلك نراه عجز – وعلى مدى أكثر من عشرين عاما – عن أي فعل من هذا القبيل .. وظل يبيعنا كلاما في كلام وتنظير سفسطائي لا يقدم ولا يؤخر .. وهذا ما يؤسف له أمثالي وكل من كان يعول عليه يوما !!!.

اما الآن وقد بلغ السيل الزبى ووصلت الاهانة اليه شخصيا عبر بناته وشيوخ أنصاره وفي عقر داره – فلا أدري الى متى الانتظار .. الى متى ؟؟.

مجرد سؤال .. أزعم بمشروعيته وحسن توقيته .

فقد كنت أظنها شرارة أولى لثورة لن تنطفئ الا برحيل عصابة لا تعرف للاسلام قيمة ولا للأخلاق معنى .. عصابة يتربع على رأس الهرم فيها ( رئيس ) لص ومطارد من العدالة الدولية وملاحق جنائيا !!.

خضرعطا المنان
[email protected]


Post: #2
Title: Re: إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟.
Author: خضر عطا المنان
Date: 12-25-2010, 08:39 PM
Parent: #1

أصابة مريم الصادق من قبل السلطات والشرطه تمنع قيادات حز... من الاجتماع بالدار ]

Post: #3
Title: Re: إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟.
Author: خضر عطا المنان
Date: 12-25-2010, 09:56 PM
Parent: #2


عموما – وعلى خلفية ما جرى لأنصار حزب الأمة وفي وقفة مع الحقيقة وقراءة متأنية للواقع
المعاش اليوم في بلد عجزت معارضته على أن يكون لها وجود فاعل أو أي كلمة مسموعة
وتركت شعبها يواجه مصيره وحيدا أمام العاصفة الانقاذية التي عصفت بكل ما هو
جميل في هذا البلد التي عرف عن شعبه عشقه للحرية والديمقراطية والتكافل – على خلفية
كل ذلك يمكنني تدوين الملاحظات التالية :

* السودان في طريقه ليصبح في قبضة طالبان .. وحركة تكفيرية ظلت تتمدد على مساحات هذا الوطن المختطف منذ أكثر من عشرين عاما ولا يزال !!!.

* النظام – وبسياساته الهوجاء فاقدة الدبلوماسية والكياسة السياسية - فقد – ومنذ فترة – القدرة على ادارة شؤون البلاد بتنوعها العرقي والثقافي والاثني والديني ...الخ ومظاهر هذا الفشل المريع لا تحصى ولا تعد .

* كما فشل هذا النظام – ايما فشل وبشهادة العالم كله – في تقديم نموذج حكم اسلامي
يحتذى .. وانما جاء بنموذج من الحكم سيئ يمكن أن يجعل شعوبا متشوقة لنظام اسلامي في أوطانها أن تفكر ألف مرة ومرة قبل المطالبة بأمر هكذا أو التطلع اليه لأنها رأت ما الذي حاق بالسودان والسودانيين في ظل نظام تمسح بالاسلام ورفع راية لا اله الا الله !!.

* المعارضة بحاجة لاعادة ترتيب أوراقها وأولوياتها .. وأن تعلم انها مسؤولة اخلاقيا وتاريخيا امام نحدار هذا السودان نحو الهاوية دون أن تحرك ساكنا .. لا نريد معارضة تبيعنا كلاما
نريدها في مقدمة صفوف التغيير و قائدة لشلالات تجرف عفن هذا النظام المتهالك وترمي به الى مزبلة التاريخ .

* انني أزعم أن هذا النظام يتهاوى وان اجتهد في أن يظهر بأنه قوي ومتماسك .. وأن الظروف اليوم قد نضجت تماما لانتفاضة شعبية عارمة تعيد لهذا البلد هيبته ولشعبه كرامته التي سلبت وتعيد الأمور الى نصابها والحقوق الى أصحابها .

مع تحياتي للجميع
خضر

Post: #4
Title: Re: إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟.
Author: خضر عطا المنان
Date: 12-27-2010, 04:50 PM
Parent: #3

وهنا ( بيان مهم ) وجدته على بريدي الاليكتروني هذا اليوم الاثنين 27/12/2010 .. وهو تحت عنوان ( عروة الصادق ) :
Quote: عروة الصادق December 27, 2010 at 7:24am
Subject: بيان مهم

‫بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي

الأمانة العامة

بيان حول أحداث الجمعة 24 ديسمبر 2010م

1. بتاريخ الجمعة 24 ديسمبر الجاري وفي إطار التأكيد على وقفة جماهير الأنصار وحزب الأمة القومي خلف قيادتها وتعبيرا عن تمسكها بقيادة الحبيب الإمام الصادق المهدي، تداعت جماهير الأنصار وحزب الأمة القومي لدار الأمة بأم درمان في تجمع سلمي خالص.
2. ظللنا نؤكد للجهات الرسمية التي استفسرت عن مغزى وأهداف هذا التجمع بأنه لقاء تنظيمي سلمي خالص ينتهي بخطاب من رئييس الحزب ينصرف بعدها الحضور لأداء صلاة الجمعة بغير ما موكب.
3. في حوالي الساعة الـ1:30 ظهرا بدأت الجماهير التحرك نحو المسجد بود نوباوي وقبة الإمام المهدي إلا أن بعضا من قوات شرطة العمليات اعترضتهم وطالبتهم بالإنفضاض وبينما كان هناك حوار بين قائد القوة وبعض الكوادر فوجئنا بتطويق القوة للجماهير وبتضييق الدائرة عليهم وتم إطلاق العبوات المسيلة للدموع ومحاولة قيادة الجماهير لاشتباك مع الشرطة وفي هذه الأثناء تم الإعتداء على بعض من جماهير الأتصار وحزب الأمة القومي وإصابتهم إصابات بالغة بعضها بلغ درجة من الخطورة أسرعت بنقلهم لمستشفى أم درمان حيث أخضعوا للكشف الطبي والذي أكد أن :
‌أ. الدكتورة مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام رئيسة دائرة الاتصال قد أصيبت بتشقق في عظام يدها اليسرى بجانب إصابات على الرأس وقد عولجت وغادرت إلى منزلها.
‌ب. الحبيب محمد الغزالي أصيب بضربات على رأسه أدت إلى نزيف حاد تم بموجبه حجزة بالمستشفى للمراقبة ليوم وغادر بعدها المستشفى لمنزله.
‌ج. الحبيب الطاهر حسين تعرض لإصابة في رأسه تلقى على إثرها العلاج بالعيادة الخارجية للحوادث وغادرها إلى منزله.
‌د. تعرض الأحباب علي تاور السليمي وفضل الله أدم عمر والحبيب مجاهد حسين والحبيب سعود فيصل الصديق المهدي للضرب أيضا من قبل الشرطة ولكنهم احتسبوا ذلك في إطار ضريبة الجهاد المدني.
‌ه. تم القبض علي الحبيب الرحيمة علي حمدين وفتح بلاغ جنائي في مواجهته وتم إطلاق سراحه بالضمانة في أمسية ذلك اليوم.
في خضم هذا التحرش رشق عدد من الأفراد الشرطة بالحجارة والطوب ولم نلاحظ إصابة أي منهم لاحتمائهم بالخوذات المعدنية.
4. بهذا السرد التفصيلي للوقائع نؤكد أن نهجنا كان سليما وهدفنا وطنيا خالصا في إطار ممارسة حقوقنا الدستورية والقانونية وأن تحركنا نحو المساجد أداء لواجب ديني خالص ولم يكن في تخطيطنا ولا تنفيذنا رغبة في الاعتداء على الممتلكات ولا لتعويق الحركة العامة ولا استهدافا لقوات الشرطة لاعتقادنا أنها صديقة الشعب وحامية له ومنفذة للقانون . إلا أن التحرش الذي صدر من قائدها والإعتداء على الجماهير باستخدام قوة تجاوزت المعقول والمطلوب ويحوي بأن رغبة في التشفي والإيذاء كانت تلازم سلوك المعتدين.
5. لكل ما تقدم فإننا نعلن بالصوت العالي أن قناعتنا بأن الشرطة حامية للشعب وسندا له لن يتغير وتعاوننا معها لأداء واجباتها الوطنية لم ولن يتعطل ولكننا نرفض أن تستخدم كأداة لقهر الشعب وإذلاله وخفض صوت الحق الذي ينبغي أن يصدع به الجميع في هذه المرحلة من تاريخ الوطن وحاجته لتماسك أبنائه ونطالبها بتحجيم دور المتطرفين والمتعصبين وسطها ونستنكر تماما استخدام القوة المفرطة في مواجهة العزل والمدنيين وهم يمارسون حقوقهم الدستورية والقانونية وأن تجاوز الأطر التي تنظم ذلك وأن تنأى بنفسها عن حماية الفاسدين والمفرطين في وحدة الوطن وسلامة أرضه وتماسك شعبه، وإن تدثروا بدثار الدين الإسلامي وسماحته.
6. نؤكد أن مسيرة النضال والمواجهة والمقاومة لعوامل الإذلال والتمزيق ورهن السيادة الوطنية حماية لمصالح ذاتية أو شخوصا فانية لن يتوقف بل يتصاعد حتى يبلغ مداه في السادس والعشرين من يناير القادم ويومئذ سيعرف المجرمون أي منقلب سينقلبون.

والله أكبر ولله الحمد

الأمانة العامة

أم درمان في 26 ديسمبر 2010م‬